النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 18/02/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 18/02/2015

    نتنياهو وغانتس افترقا حول إيران
    في خطاب رئيس الأركان التوديعي إشارات إلى تعكر العلاقات بين تل أبيب وواشنطن

    بقلم: عاموس هارئيل، عن هآرتس

    أهم ماجاء في المقال:
    يقول الكاتب أن المشاحنات وتعكر العلاقات مع الولايات المتحدة كانت ظاهرة جلية في مراسم تكليف رئيس هيئة الأركان الجديد. وأضاف أن إسرائيل في فترة الانتخابات تميل على الهدوء خصوصا على الحدود الشمالية.
    ركز الكاتب على أن إيران سيكون لها الحصة الكبيرة من اهتمام قيادة الجيش الإسرائيلي.


    الحفل الرسمي لتوديع رئيس الأركان الخارج ليس مكانا مناسبا للمشاحنات الاستراتيجية، قراءة ما بين السطور لخطاب غانتس أشارت إلى تعكر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. ملف رئاسة الأركان الثقيل سينتقل الآن إلى البديل المعين.

    رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في استراحة نادرة من حملته الانتخابية على صفحات الانترنت أحسن في قوله ما يلي: «يشكل العبء الذي لا مثيل له والملقى على كتفي رئيس الأركان مسؤولية مزدوجة لأمن المواطنين ومصير الجنود. الأحداث التي جرت في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة عقَّدت إلى حد بعيد الواقع الاستراتيجي التي تعمل داخله إسرائيل. التعامل مع هذه الاحداث يتطلب تفكيرا وخبرة، كما يتطلب برودة الاعصاب والفهم الاستراتيجي». كامل المسؤولية لهذا العبء، أو لهذا الملف قام رئيس الاركان الخارج بيني غانتس بتسليمه لمن حل محله، الجنرال غادي آيزنكوت.

    هذه الأقوال أدلى بها رئيس الوزراء أول أمس، في حفل التوديع العسكري لغانتس. أما خطابه في الاحتفال الرسمي هذا اليوم لتبادل رؤساء الاركان، فقد سبق وأن عاد على تكرار الرسائل النمطية لنتياهو في هذه الايام إلى حين ظهوره المتوقع امام الكونغرس الأمريكي ومنه مباشرة إلى الإنتخابات للكنيست بعد 28 يوما. الشرق الاوسط وفقا للدارويني نتنياهو، هو مكان خال من الرحمة للضعفاء. البقاء فقط للأقوى. دول انهارت، حدود مسحت ـ بسبب التطورات في العالم العربي. ولكن الخطر الذي يرفرف على إسرائيل هو الخطر الإيراني.

    لإسرائيل، وفقا لأقوال نتنياهو، شأن مع «الأمبراطورية التي تسارع للتسلح بالسلاح الذري…. لقد احتلت سلفا اربع عواصم، وهي تحاصر ببراثنها مضيق باب المندب، وهي تحاول محاصرتنا بأربعة أذرع قاتلة، ثلاثة منها قائمة (باستثناء إيران ذاتها)، واحدة في لبنان، وواحدة في غزة تعمل على تحديثها، وواحدة جديدة في الجولان، حيث يوجد أكثر من الفي مقاتل من حزب الله بقيادة فعلية إيرانية.»

    لا شك بأن إيران سوف تحتل مكانا عاليا في برنامج رئيس الاركان المعين. حفل توديع رسمي، مع بروتوكول صارم (حسب المفاهيم الإسرائيلية) بما في ذلك قواعد الاحتفال كاملة، قائمة من كبار رجال الدولة وجوقة موسيقية عسكرية، ليس هذا مكانا، على ما يبدوا، مناسبا للمشاحنات الاستراتيجية. ولكن هناك من استشف من خلال الاقوال التي القيت في الاحتفال إشارات على تعكر العلاقات الإسرائيلية الامريكية، على خلفية الخلاف حول الذرة الإيرانية بشكل عام والصدام مع نتنياهو حول خطابه في الكونغرس، بشكل خاص.

    «في الوقت الذي يتطلب منا فيه أن ننظر إلى التحديات الأكثر بعدا»، قال غانتس، وهو الرجل الذي واظب على إقامة علاقات متينة مع القمة الأمنية الأمريكية، «من المهم أن نمد أيدينا لحلفائنا، أن نوجد معهم مجالات للمصالح التي تدفع إلى توفير الحلول وتضمن بأن شعبنا لا يقف وحيدا». ورسالته هي، وفقا لرأي كاتب المقال وليس المتكلم: نستطيع أن نتدبر أمرنا مع الأمن الفوري، ولكن في التهديدات بعيدة المدى علينا أن ننسق سويا مع الولايات المتحدة، حتى لا نجد أنفسنا يوما بمفردنا.

    أبرز المتحدثون المختلفون، في الخطابات الكثيرة التي القيت أول أمس وكذلك بالأمس، أبرزوا التغيرات المتطرفة التي احدثتها الانقلابات الإقليمية. وهذه الواقعة تطرق لها كل من غانتس وآيزنكوت سويا، بداية كرئيس أركان وقائد منطقة الشمال، وبعد ذلك كرئيس أركان ونائبه. وفقا للمصطلحات العسكرية، كلاهما أبناء جيل واحد، حتى لو كان غانتس اكبر بسنة وسبق آيزنكوت في الخدمة العسكرية النظامية في المواقع المختلفة (قائد لواء نظامي، قائد فرقة في الضفة الغربية، رئيس أركان الشمال) بسنتين أو ثلاث.

    كلاهما تقدما في سلم الترقيات والمهمات في مرحلة تميزت بالحروب المحبطة والمعقدة وعديمة الحسم: لبنان الأولى والثانية، الانتفاضتين. وفي هذه الحروب تعلم الاثنان محدودية القوة العسكرية وثمن الخسارة المرتبط باستخدامها. هذه صعوبات يتوجب التعامل معها باتزان ظهر جليا في كل الخطابات، بما في ذلك خطاب نتنياهو، والذي لم يظهر وعلى الرغم من ألفاظه الصقرية وكأنه متحمس للهجوم الحالي على إيران.

    واحد من التأكيدات التي سيضعها رئيس الأركان الجديد أمام الجيش والمخابرات على وجه الخصوص، هو تخصيص قسم مركزي للجهود في قطاع غزة. وذلك يعود إلى أن القطاع، لأسباب بعضها مرتبط بإسرائيل، سوف تعود للاشتعال على الرغم من مرور نصف عام فقط على نهاية الحرب السابقة. وعلى ما يبدو فإن هذا التأكيد يعود إلى ادراك آيزنكوت ورئيس أمان (الاستخبارات العسكرية) الجديد، الجنرال هرتس هليفي، بأن التغطية الاستخباراتية لأمان والشاباك في غزة تحتاج إلى تحسين.

    ربما سيترافق ذلك مع إعادة النظر في جزء من تحقيقات الحرب خلال الصيف. بعض جنرالات هيئة الاركان سبق ان أصابهم التعب من ذلك، ولكن قرار الجيش بتقليص دمج ضباط الاحتياط، في الحرب ذاتها وفي التحقيق فيها، قيدت منذ البداية جودة النتائج التي من الممكن الوصول إليها. تقريبا ليس انسانيا التوقع من الجيش الذي يحقق مع ذاته دون أي تدخل خارجي أن لا يخرج بأحكام جيدة على أدائه في نهاية التحقيقات.

    وكذلك، هذه التحقيقات، والتي سوف تكون اكثر سهولة على آإيزنكوت من غانتس، الذي «وقَّع» على قرارات الحرب الاخيرة، الزامية، لانه بدونها لن يكون ممكنا دفع القوات البرية للتقدم إلى الأمام. هي ضرورية على خلفية التحدي العسكري الكامن لنا في لبنان وسوريا، ولاحتمالية ان تشتعل في هذه المرحلة حرب مواجهة على جبهتين. في الشمال وفي الجنوب «غزة».
    الحدود الشمالية سبق وأن اشتعلت في الشهر الماضي. منذ اللحظة التي توقف فيها تبادل الضربات، اشار رئيس حزب الله، حسن نصر الله، أنه منذ الآن سوريا ولبنان اصبحتا جبهة واحدة، وعلى هذه الجبهة ينطبق، وفقا لتقييمه، قواعد عمل جديدة. استمرار الادارة الحذرة للجبهة الشمالية، قبل الانتخابات وبعدها، سيلقى بمعظمه على عاتق رئيس الاركان المعين. يبدو أن رئيس الأركان الخارج لمَّح لهذا التوجه، عندما قال في خطابه صباح الأمس، «القوة التي استخدمناها دون تردد عندما تطلب الأمر، سوف تضمن الحماية لنا كشعب ودولة طالما تعاملنا معها بحكمة».
    نتنياهو ووزير الجيش، موشي (بوجي) يعالون، أشادا في خطابيهما بغانتس طوال فترة تعيينه وعلى استقلالية مواقفه التي ابداها طوال فترة تعيينه. كما طلب يعالون في كلمته الموجهة لآيزنكوت، أن يتمسك كسابقه «بالبوصلة والضمير» الخاصين به، وأن يبدي رأيه حتى لو لم يكن مقبولا على المستوى السياسي.
    دخل إيزنكوت إلى وظيفته في مرحلة انتظار أمنية عليا، إضافة إلى معركة انتخابية يليها تشكيل الحكومة، واستقرارها ووضع لائحة افضليات جديد للموازنة ـ هذه القضايا تتطلب وقتا. في الاحاديث التي تمت مع كبار الضباط الذين حضروا حفل التوديع والتعيين، برزت لهجة احباط محدودة. مصدرها الفجوة بين فهمهم لخطورة الظروف الامنية وبين مستوى الإطلاع عليها من قبل الجمهور الذي يهتم في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
    هذه الفجوات موجود أيضا، على مستوى اقل، لدى قسم من السياسيين. الجدل الدائر حاليا، كجزء من المعركة الانتخابية، على التعامل مع انفاق حماس في الحرب التي جرت الصيف الماضي، يعطي نموذجا جيدا على هذه الحالة، ففي الوقت الذي اطلع فيه نتنياهو ويعالون على خطورة الانفاق خلال السنتين الماضيتين، يقول أعضاء الكابينت بأنهم بصعوبة اطلعوا على الوضع. والجمهور كما هو واضح، كان اطلاعه اقل بكثير. وما هو صحيح بالنسبة لأنفاق حماس، بالتأكيد هو صحيح أيضاً بالنسبة للقدرات الهجومية لحزب الله أو إيران.



    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    أيام الانحطاط ليهود الولايات المتحدة

    بقلم: ابراهام بن تسفي، عن إسرائيل اليوم

    أهم ما جاء في المقال:
    هاجم الكاتب عددا من يهود الولايات المتحدة لأنهم عارضوا خطاب نتنياهو في الكونغرس، وقال الكاتب أن يهود الولايات المتحدة يعيشون مشكلة لبس في الهوية، وأشار الكاتب إلى أن خطاب نتنياهو أعاد إلى يهود أمريكا مشكلة الانتماء لمن؟.

    إن الاقوال اللاذعة لأشخاص بارزين ليسوا قليلين في الجالية اليهودية الأمريكية وممثلين في الكونغرس، التي خرجت ضد خطاب رئيس الحكومة المخطط له في تلة الكابتول، أثارت من سباتها الصمت المخجل لهذه الجالية إزاء كارثة يهود أوروبا. صحيح أن الحديث يتم في ظروف مختلفة وأوقات مختلفة، لكن يجب عدم تجاهل الخط الوهمي الذي يربط بين ـ ولو بصورة جزئية ـ السلوك السلبي والخانع للمؤسسة اليهودية وزعمائها في تلك الأيام الظلامية وبين الايجابية المقاتلة تجاه حكومة إسرائيل، الذي مصدره في جزئه الأكبر من رجال الأعمال في هذه الجالية.

    رغم حقيقة أن الجالية اليهودية في الولايات المتحدة مرت بطريق طويل ومؤثر، وفي مسار اندماج اجتماعي وسياسي منذ فترة الكارثة، ومنذ الأيام التي ألقت فيها لجنة الكونغرس للتحقيق في الأعمال المعادية لأمريكا برئاسة السناتور جوزيف مكارثي الفزع (حيث أن جزءا كبيرا من أهداف اللجنة وضحاياها كانوا يهودا)، لم تختف نهائيا المخاوف المكبوتة في شأن مكانها ومكانتها في الواقع الأمريكي. هذا في الوقت الذي في ظله ما زال الخوف من أن يفسر دعم إسرائيل الكاسح ـ في الأساس عندما تكون مواقف الادارة تجاه قيادتها صدامية بشكل خاص ـ كتعبير عن الولاء المزدوج، وهكذا يتم التشكيك في موقفها ومكانتها داخل النسيج الاجتماعي والثقافي.

    مثال واضح على هذا أنه حتى في زمن التعاون الاستراتيجي المتعاظم فما زالت موجودة ندوب عميقة في وعيها مثل ذكريات الخمسينيات، «قضية بولارد» التي انفجرت في تشرين الثاني 1985، ورغم أن اعتقال وادانة بولارد لم تؤد إلى خطوات عقابية من جانب الرئيس ريغان تجاه حكومة بيرس، فقد كان لهذه المسألة تأثير كبير على يهود الولايات المتحدة (ليس فقط على البيروقراطية الامريكية التي اظهرت كراهية متواصلة تجاه إسرائيل)، الازمة فتحت من جديد اسئلة قاسية تتعلق بتحديد هوية وعلاقة الجالية اليهودية، كذلك فان مسألة بولارد أثبتت لممثلين كثيرين في الجالية أن دعم إسرائيل من شأنه ـ في حالات متطرفة ـ أن يضر بالمصالح الامنية الامريكية.

    النتيجة المباشرة لهذه الازمة في الوعي كانت تحفظا اكثر من جانب هذه القيادة، التي خلال النصف الثاني من العقد الماضي امتنعت بصورة عامة عن المبادرة للقيام بعمليات دعم وتأييد لإسرائيل. مرت ثلاثة عقود تقريبا منذ انفجرت قضية بولارد، ويبدو أن الزمن توقف عن السير تماما عندما يجري الحديث عن هذه القضية، وفي الحقيقة، ورغم أن الجالية اليهودية (مع الكونغرس) كانت اكثر من مرة تشكل المحور المركزي لدعم وتأييد إسرائيل (واكثر من مرة من خلال الاستعداد لانتقاد مواقف الادارة ولتجنيد الدعم ضد خطواتها)، فانه عندما نتحدث عن موقف حاسم من جانب رأس الهرم، فاننا نشهد مرة تلو الاخرى ارتداع معظم الاشخاص والمنظمات اليهودية عن مواجهة مباشرة مع البيت الابيض.

    بالعكس، في هذه الحالات تكررت ظاهرة وقوف اشخاص مركزيين في الجالية اليهودية على رأس داعمي الرئيس في الساحة الامريكية الداخلية. هكذا حدث في ذروة «الضمانات للبناء» في بداية 1992، وهذا ما يحدث في هذه الايام، الايام التي يجري فيها النقاش حول موضوع خطاب رئيس الحكومة أمام الكونغرس.
    من الممكن أن نعدد نجاحات وتحفظات بشأن الطريقة المثالية لوضع موضوع الاتفاق القادم مع إيران في صلب الخطاب الجماهيري والسياسي في الولايات المتحدة، والتحذير من مخاطره واحتمالاته.

    من جهة هناك فرق بين الخلاف المشروع وبين صيحات الانقسام التي تصدر من اوساط مختلفة في الجالية اليهودية. بالتحديد على خلفية القوة البارزة في الخطاب الامريكي الحالي فان هذه الصيحات تثير الشك في أن الحديث يدور عن دورة ثانية من مشكلة الهوية القديمة، التي لم ينجحوا في التغلب عليها رغم أن العديد منهم حققوا الحلم الامريكي. يمكن فقط الأمل بأنه كلما اقترب موعد الخطاب سيقل الضجيج الذي يحيط به، وهكذا سيشق من جديد طريق للنقاش الموضوعي والصريح مع هذه الجالية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
     بعد الانتخابات سنأكل الثمار السامة التي زرعناها

    بقلم: أفيراما جولان، عن إسرائيل24

    أهم ما جاء في المقال:
    هاجمت الكاتبة اليمين الإسرائيلي، وانتقدت بشدة حملة الليكود وحملة المستوطنين على اليسار الإسرائيلي. وأشارت على أن هذه الحملات الانتخابية تركزت على التحريض ضد اليسار وضد العرب.

    في هذه الأيام، من الصعب على الإسرائيليين شرح ما يجري حولهم وسبب ما يجري. فجأة حلت علينا معركة انتخابية غير مفهومة، المصادقة على الميزانية السنوية توقفت، عملية السلام السياسية تبخرت بشكل نهائي، ومعالجة الاقتصاد والمجتمع، بالمستوى الذي كان قائماً، توقف. الدولة مشلولة. في مجالين فقط تتم جميع الأحداث: الفضيحة المتزايدة حول الخطاب المتوقع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي والحملة الجامحة لليمين ضد اليسار.

    بكل ما يتعلق بالخطاب لا يوجد ما هو جديد. حتى في أوساط اليمين فهموا أن عناد نتنياهو لتقديم استعراض يشكل تدخلاً حاداً بالسياسة الأمريكية، المس بالبيت الأبيض والسياسة الداخلية الأمريكية وتفريق أكبر جمهور يهودي في العالم بالنسبة لإسرائيل، فإن دولة إسرائيل ستدفع ثمناً غالياً.

    من الصعب التخلص من الشعور السيء بأن نتنياهو يخدم في هذه الحالة معلمه الملياردير شيلدون ايدلسون ومصالحه الأمريكية الداخلية، مثلما أنه من الصعب عدم التشكيك بأنه قرر حل البرلمان وبادر إلى الانتخابات لكي ينتقم لمحاولة (انضم اليها عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي) المصادقة على قانون سيمنع ايدلسون من توزيع صحيفته (إسرائيل اليوم). هذه الأحداث مقلقة، ولكن كل هذا مثل حبة الرمل أمام حملة التشويه الجامحة التي تتم بحق جمهور بأكمله.

    لم تكن في الماضي معركة انتخابية فظة، عنيفة وفارغة مثل المعركة الحالية. بعض السياسيين من أحزاب اليسار والمركز يحاولون طرح القضايا الحقيقية التي من المفترض ان تشغل المجتمع الإسرائيلي – أمل السلام الذي مات، الضائقة المتزايدة للشرائح الضعيفة في جميع المجالات – التعليم، الصحة، المسكن وحتى الغذاء، الفروقات الكبيرة بالرواتب، تركيز الأموال والسلطة بيد مجموعة صغيرة من الأغنياء والخ – لكن جميع هذه المحاولات يتم طمسها في ضجة التحريض المقيتة.

    كأنه لم يتم اغتيال رئيس وزراء هنا نتيجة تحريض له نفس الميزات، ينشر اليمين على الإنترنت – بواسطة جهات غير برلمانية وجمعيات مجهولة لكنها موجودة تحت سيطرة رؤساء الحملات الرسمية لحزبي الليكود والبيت اليهودي – مقاطع فيديو تدعو الى الكراهية، مليئة بالامتعاض ومليئة بالغوغائية الكاذبة. الهدف هو "اليسار"، أي كل من ليس يمين. الوسائل – جميعها، من ضمنها هجوم. هذا الأسلوب يذكرنا، وليس صدفة، بشكل واضح بالدعاية النازية. غوبلس كان ليوافق على مثل هذه المقاطع.

    "اليسار" و"اليساريون" هي تعريفات مبهمة، لكنها واضحة لمستخدميها كما ان تعريف "اليهودي" المبهم يعتبر واضحاً لمعادي السامية، "عربي" بالنسبة لليمين المتطرف في أوروبا و"الرجل الاسود" لجماعة كو كلوكس كلان. اللباقة السياسية لم تمت في إسرائيل، وإنما منظومة كاملة من القيم الإنسانية والكونية الأساسية هي التي ماتت، التي يتم سحقها بشكل فظ.

    "اليساريون" متهمون في مقطع فيديو لـ"لجنة مستوطني السامرة" بخيانة الوطن وبيعه للأوروبيين. في مقطع فيديو رسمي لحزب الليكود يظهر اليساريون كمن يفتحون الطريق أمام تنظيم الدولة الإسلامية نحو العاصمة القدس.

    من هذين المقطعين، والعديد غيرهما، يظهر بوضوح أنه ليس فقط أن أوروبا هي عدو معلن لإسرائيل، وأن الفلسطينيين ليسوا جيرانا وشركاء محتملين لتعايش مشترك وإنما إرهابيون قتلة فقط، وأن أكبر خطر يتهدد دولة إسرائيل والصهيونية والشعب اليهودي، هو "اليسار". عن مواطني إسرائيل العرب لا يوجد ما يقال. فقد تم تعريفهم منذ فترة – بأنهم الطابور الخامس، وذلك وصف متطرف بلغ أوجه خلال عملية "الجرف الصامد".

    الفظائع التي تنتج عن التحريض الأرعن هذا لا تقتصر على تهديد حقيقي يتجلى منها نحو مجموعة كبيرة من السياسيين، الشخصيات العامة وأدباء من الوسط واليسار. المشكلة الأخطر هي افتراض المحرضين، وعلى رأسهم نتنياهو، أن التحريض يمنع جميع المواطنين من التطرق إلى القضايا الحقيقية التي ستحدد مصيرهم. كلما كانوا خائفين أكثر عند وصولهم إلى صناديق الاقتراع – كان أفضل.

    هذه صفعة تحمل كثيرا من الامتعاض والتكبر على وجه جميع مواطني إسرائيل. يفهم الإسرائيليون أن الانتخابات القريبة لن تحسن وضعهم. على العكس. الوضع سيزداد سوءاً. وجميعهم يائسون: مصوتو اليسار يأسوا من عدم وجود عملية سلام، من الاستثمار الكبير في المستوطنات ومن تصعيد النيو-ليبرالية المضرة. أما مصوتو اليمين فيخشون من تصعيد جديد قد يجبي ثمناً دموياً باهظا، وخائفون من زعزعة الأمن الوجداني والعمل. نتنياهو معني بتنمية هذا الخوف. وهو بالنسبة له أرض خصبة لاستمرار بذور الانفصالية العنصرية والكراهية.

    كم هو مثير للسخرية أن نتنياهو يدعو يهود أوروبا إلى الهروب من الإرهاب إلى إسرائيل. في الدنمارك، كما في فرنسا وبالطبع في أمريكا، يعرف اليهود جيداً أن إسرائيل هي أي شيء ما عدا بيت آمن ومفتوح الذي يعد مواطنية بالأمل للمستقبل. إسرائيل تنغلق على نفسها وتؤطر نفسها داخل كراهيتها ومخاوفها، وتدور في دوامة شكوك يحدد رتابتها قائد عديم المسؤولية، منغلق وخطر. عندما تنتهي معركة الانتخابات الحالية، لن تنشر مقاطع دعائية مخجلة، لكن في ساحات المدن، في الشوارع، في المدارس – في كل مكان يتواجد فيه مواطنو إسرائيل – سنأكل جميعنا الثمار السامة التي زرعناها.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    
    الدانمارك ستعود إلى حياتها الطبيعية
    الأقوال الداعية إلى تنفيذ تغييرات حقيقية ما زالت منفردة

    بقلم: دوف لفيتان، عن إسرائيل اليوم.

    أهم ما جاء في المقال:
    قال الكاتب أنه في الأونة الأخيرة زاد عدد المسملين الوافدين إلى الدانمارك، وأنه توافد إليها العديد من المتطرفين- إضافة لذلك حافظ المسلمون في الدانمارك على تقاليد حياتهم الإسلامية.
    أشار الكاتب إلى أن يهود الدانمارك بعد الأحداث الأخيرة يعانون من تخوفات، وأن دعوة نتنياهو لهم بالهجرة إلى إسرائيل لاقت صدا قويا في أعقاب العمليات العدائية التي نفذت ضدهم.

    الدانمارك مصدومة. الجالية اليهودية المذعورة تطلب حماية متزايدة على مؤسساتها، لكن الهجومين اللذين حدثا في يوم السبت لم يكونا مفاجئين. الشعور العام كان أن هذه مسألة وقت حتى يصل الارهاب القاتل إلى المملكة الهادئة. في العقدين الماضيين غمرت الدانمارك بالمهاجرين المسلمين حيث أنهم من جهة حظوا بامتيازات كثيرة وسخية من دولة الرفاه ومن جهة اخرى امتنعوا عن الاندماج في المجتمع بشكل عام. هم يحافظون في اغلبيتهم بحرص على اسلوب حياة إسلامي يزداد تطرفا، فقد اقيمت المساجد وتم جلب ائمة من خارج الدانمارك عدد منهم معروف بأنهم يعملون في الوعظ الديني المتطرف.
    منذ فترة طويلة والجالية اليهودية الصغيرة التي تتركز في العاصمة كوبنهاغن تشعر بالتهديد، قبل نصف سنة تقريبا على سبيل المثال كان هناك هجوم على مدرسة يهودية في اعقاب عملية الجرف الصامد. في يوم السبت الاخير بعد أن تم الاعلان عن العملية الارهابية الاولى توجه رؤساء الجالية إلى الشرطة وطلبوا الحماية الاضافية على الكنس، وقد تم هذا الامر. ورغم ذلك نجح ذاك الارهابي الذي عرف فيما انه من اصل فلسطيني، في ان يقتل حارسا يهوديا وان يجرح شرطيين.

    رئيسة الحكومة الدانماركية شكرت الشرطة على عملها وعلى تضحيتها، وكذلك فعل رؤساء الاحزاب المختلفة، لكن كان هناك محاولة مقصودة لئلا ينشغلوا بالاسئلة الصعبة مثل كيف نجح المخرب مرتين ان يقتل مدنيين ويجرح شرطيين وان يخرج بسلام. عندما حاول مراسل تلفزيوني الضغط على رئيسة الحكومة، اجابت انه خلافا لدول اخرى (الولايات المتحدة؟)، «عندنا لا يطلقون اولا». هذا التصريح يشير إلى أن رئيسة الحكومة – اظهرت تعاطفا حقيقيا مع الضحايا، وشجبت الاحداث ووصلت إلى الكنيس في اليوم التالي للهجوم ـ لا تفهم بتاتا الوضع. بالنسبة اليها فان المقاربة الصحيحة هي ان تكون سلبا. حكومة تورننغ شميدت لا تستطيع الاعتراف بان الدانمارك مثل الدول الغربية الاخرى موجودة في حرب صعبة مع اوساط إسلامية اصولية. لكن العنوان كان يصرخ على الحائط: الإسلام المتطرف وجد له موطيء قدم في الدانمارك. مثلا بالنسبة لعدد السكان، الدانمارك هي «المزود» رقم 2 في غرب اوروبا بالمقاتلين من داعش.

    في يوم الأحد قالت شميدت لليهود: «نحن لا نريد التنازل عنكم ـ انتم جزء مهم من المجتمع الدانماركي». لكن اليهود الدانماركيين خائفون. في الأيام الأخيرة أجريت محادثة مع اصدقاء ومعارف في الجالية، ومن المهم ان اشير إلى ان اقوال رئيس حكومة إسرائيل التي دعا فيها يهود الدانمارك للهجرة إلى إسرائيل وجد صدا قويا. مرة تلو الاخرى قيل لي إنه محق. مع ذلك، علينا ألا نتوقع «موجات هجرة» من الدانمارك. الحياة في دولة الرفاه الصغيرة افضل واسهل، وستستمر اغلبية اليهود في العيش بين قطبي الكراهية الإسلامية الاخذة في التعاظم من جهة ومن جهة اخرى عملية انصهار بطيئة.
    ايضا من القيادة السياسية علينا ألا نتوقع تغييرا كبيرا. الشرطة واجهزة الامن ستحصل على موارد اضافية، رئيسة الحكومة ستواصل بث التاييد والمحبة والتشجيع على المصابين، وستشجب الارهاب وتزعم ان الدانمارك موجودة في جانب «الاخيار»، والتغييرات او استخلاص النتائج والعبر ستصمد حتى العملية القادمة. الدانمارك لن تتخذ الخطوات المطلوبة مثل وقف النشاطات الإسلامية في الدولة، ويجب عدم توقع طرد الجهات المحرضة او سحب جنسياتهم.
    في الايام الاخيرة سمعت اصوات مختلفة مثل صوت نائب رئيس الحزب اليميني اسبرسن، عضو البرلمان الذي يعتبر صديقا كبيرا لإسرائيل. لقد اتهم بصورة صريحة الحكومة بالمسؤولية عن الوضع الذي وجد جراء سياسة الهجرة الليبرالية التي اتبعتها. كذلك الصحيفة الهامة «يولاند بوسطن» دعت في مقال هيئة التحرير الذي نشر يوم الاثنين إلى اعادة التفكير وطلبت وقف الانتقادات القاسية ضد إسرائيل، لانها موجودة إلى جانب اوروبا في حربها ضد الإسلام. لكن في هذه المرحلة هذه اصوات منفردة ولا يبدو ان معنى الوقائع الجديدة اخترق وعي الدانماركيين.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    العنوان لارسال التبرعات: عائلة نتنياهو بلفور 2 القدس

    بقلم: بن كسبيت، عن معاريف

    أهم ما جاء في المقال:
    هاجم الكاتب نتنياهو وزوجته وشريط الفيديو الذي صورته ساره نتنياهو في بيت رئيس الحكومة، وأشار الكاتب إلى أن هناك مصروفات كثيرة في بيت نتنياهو مما سيؤدي إلى فضيحه له.
    أشار الكاتب على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصلت للحضيض لذلك لم تطلع الولايات المتحدة إسرائيل على تفاصيل الاتفاق مع إيران.



    تقرير مراقب الدولة الذي سيتم نشره اليوم يكشف عن الذي يجري في “عش الوقواق” الرسمي. لا يمكن أن نعتبره مكانا ضيقا بل هو مكان واسع. المراقب يزيل فقط القشرة الخارجية وبصعوبة، وفقط بعد أن أعلن أنه استجاب لتوسلات محامي نتنياهو وقرر تأخير النشر الى ما بعد الانتخابات. على هذه الفضيحة كان يجب أن يذهب، لكن من الجانب الثاني فان النائبة العامة للدولة نفسها طلبت تأجيل النقاش في دعوى مني نفتالي لنفس الاسباب، اذا لماذا نلوم مراقب الدولة؟ سنستغل الفترة الباقية حتى نشر التقرير لنتحدث عما سبق نشره.
    الفيلم الدعائي القصير لموشيه غلامن. يكفي في هذا الفيلم لنفهم مع من نجري حسابنا. الى أي درجة مستعد بيبي وزوجته اللذين يسكنان في بلفور 2 أن يُهبطا أنفسهما والدولة. لقد استدعيا أحد المخرجين ماسحي الجوخ والمشكوك في قدراتهم لكي يصور فيلما في المقر الرسمي لرئيس الحكومة ليثبت كم هما مسكينين هو وزوجته وفي أي ظروف سيئة يجبران على تمضية ايامهما ولياليهما. القصارة مقشرة والسجاد ممزق والرطوبة منتشرة. فقط كان ينقصه في النهاية كتابة عنوان لارسال التبرعات.
    بالمناسبة، من المخجل أن نكتب عن ذلك لكن هذا ما لدينا. السيد غلامن الذي منذ فترة قصيرة نشر عملا شخصيا له من صور شخصية على خلفية من الحجارة أو الخشب هو شخص له مصلحة واضحة في هذه القصة. هو يدعي أنه مول الفيلم من جيبه، لماذا لا يمول؟ خلال الفيلم القصير نشاهد صورة مطبوعة على الخشب للزوجين نتنياهو وذلك خلال مشروعه. كما أنهم يتحدثون بدون خجل عن المشروع خلال الفيلم. هذا الاعلان للمشروع تجاري وشخصي ويساوي مبلغا كبيرا، وهكذا فجأة نفهم لماذا يغطي التكاليف من جيبه. لو كانت هناك شرطة تستحق اسمها فان هذه القصة ستثير الشك حول عدد كبير من المخالفات الجنائية. وهكذا فقد تلقى مقابل ما دفعه لكن بطريقة اخرى. وهكذا يسير الامر مع محامي الزوجين ورجال العلاقات العامة الذين وباقي المهنيين الذين يعرفون أنه ليس من المناسب طلب مقابل عملهم فهم لن يتسلموا اطلاقا هذا المقابل. الوحيد الذي تسلم بضعة شواقل كان شعيا سيغل، لكن عندما عرفت السيدة بالامر سارعت الى ارسال مبعوث الى بيت سيغل المسكين واسترد المبلغ نقدا.

    التجديد المزعوم
    نعود الى الفيلم. غلامن يتجول مع السيدة في ارجاء البيت لكنه لا يطلب الصعود الى الطابق الثاني، ولو كان طلب لاكتشف عالما آخر، فالمطبخ هناك مطبخ حديث ومتطور. كما أن غلامن تجاوز صالون التزيين وهو غرفة انتظار حولتها زوجة نتنياهو الى غرفة تصفيف للشعر شخصية وكلف هذا التحويل 40 ألف شيكل، ولعدم وجود مصادقة على ذلك فقد حصل لها عزرا سايدو على ذلك عن طريق ادعاء اصلاح مكتبين لرئيس الحكومة واستغل النقود لصالون التصفيف.

    أمس نشر رئيس الامن العام ديسكن تصريح قصير واختصر فيه كل الموضوع “التصوير في بيت رئيس الحكومة هو خرق حماية خطير”، واضاف “يبدو أن الخوف من تقرير مراقب الدولة أنسى المخاوف الامنية المتطورة جدا للعائلة الملكية”.

    خمس دقائق من المعلومات السرية
    أدخلت السيدة كاميرا غير مسموح بها الى البيت الاكثر حماية في اسرائيل مصورة النوافذ والاقفال، وكل ذلك من اجل التغطية على الانطباع المترتب على تقرير مراقب الدولة الذي سيتم نشره. ويقول ديسكن إنه من تجربتي الشخصية استطيع أن اقول لكم “إن أي جهاز استخبارات اجنبي أو منظمة ارهابية كانت ستدفع مبالغ طائلة للحصول على كل التفاصيل التي ظهرت في الفيلم. إن اتزان الشخص الذي بادر الى هذا الفيلم مشكوك فيه جدا”.

    نهاية أقواله كانت هي الاكثر ازعاجا، فهو يسمي سارة نتنياهو رئيس الحكومة الفعلي وهو يعرف لماذا. إن جيش المتزلفين لنتنياهو يتهم ديسكن بأنه أراد أن يصبح رئيس للموساد ولم يُمكنوه وهذا امر ليس له صلة بالواقع.

    يتحدث ديسكن عن الاتزان ورجاحة العقل. هذا هو اتزان الشخص المسؤول عن امننا وحياتنا، هذا الاتزان الذي يقوده الى أن يبيع آخر اسهمنا في البيت الابيض من اجل الحصول على خطاب آخر قبل الانتخابات باسبوعين. لقد تبين صدق ما نشره امنون ابراموفيتش في القناة 2 بأن الامريكيين يعترفون أن اوباما امر بالتوقف عن ادخال اسرائيل الى الغرفة الداخلية والتوقف عن اطلاعها على تفاصيل ما يجري في المحادثات مع ايران، هذه هي المرة الاولى التي ينزلونا فيها الى مستوى هذه الدرجة الهابطة.

    لكن من يهتم بذلك، الاساس هو أن يلقي خطابه هناك. حقيقة أن هذا الخطاب أضر جدا بالدعم لموقف اسرائيل “المحق تماما”، هي امر هامشي. فهو اراد القاء الخطاب لانه يريد ان يبقى في ذلك البيت في شارع بلفور، هذا البيت المتضعضع الحقير. اذا كان البيت بهذا القدر من السوء فلماذا يقاتلون من اجل البقاء فيه ويتمسكون به بكل ما اوتوا من قوة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 16/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 11:43 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 07/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:12 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 06/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:11 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 06/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-20, 10:59 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-20, 10:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •