النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 18/03/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 18/03/2015

    تمزيق الأقنعة
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    ليس دفاعًا عن قطر، مع أنها تستحق منا الشكر والإشادة بدورها، والدفاع عنها بما تستحق، ولكن دفاعا عن غزة وعن مصالح سكانها، والمتضررين من الحروب الأخيرة على وجه الخصوص. قطر بذلت جهودا كبيرة مع السلطة من ناحية، ومع السلطات المصرية من ناحية أخرى ، من أجل العمل معا لتخفيف الحصار عن غزة، وتضميد جراح المكلومين، ولكنها لم تنجح في مساعيها المتكررة مع الأطراف المذكورة.
    وهنا يجدر بنا تذكير الرأي العام الفلسطيني بالدور المعطل لمؤتمر (قمة غزة ) في الدوحة الذي دعا إليه الشيخ حمد أثناء حرب ٢٠٠٩م، وكانت السلطة الفلسطينية في الموقف الغلط مع المعطلين. كان المؤتمر يومها شكلا من أشكال المواجهة مع دولة الاحتلال، وطالب برفع الحصار، وبإعادة إعمار غزة، ولم تعمل السلطة شيئا إيجابيا لتحقيق المطالب القطرية، ومع ذلك احتفظت قطر بعلاقة إيجابية مع محمود عباس، وقدمت له مجموعة من المساعدات المالية والبترولية، وأسهمت بدور مقدر في المصالحة الفلسطينية.
    قطر كانت حريصة على تعاون موزون مع فتح وحماس، وكانت حريصة على أن تنسق خطواتها مع عباس في كل ما يتعلق بشئون غزة. ولست أدري ما الذي يقلق عباس ومن يتبعه, من الدور القطري في الخطوة الأخيرة التي صرح بها السفير القطري ( العمادي) حول بناء ألف وحدة سكنية للمتضررين، والأسرى المحررين، واستكمال المشاريع القطرية من خلال مواد بناء مستوردة من دولة الاحتلال، بعد أن أغلقت مصر منافذ الإعمار على غزة وعلى قطر معا؟!.
    ما الذي أزعج الحزب الشيوعي في الدور القطري؟! ثم ما الذي أزعج أمين مقبول المسئول في فتح من الخطوة القطرية؟! وهل أصاب المنزعجون ضوءا أخضر للتعبير العلني عن القلق من محمود عباس؟! هل القلق نابع من كسر قطر للحصار جزئيا؟! أم القلق نابع من أن مواد الإعمار ستأتي لغزة من دولة الاحتلال ؟! أم هل الانزعاج والقلق نابعان من أن قطر تريد الإشراف المباشر على إنفاق ( مليار دولار) على غزة وخدمات سكانها، دون أن تستقطع السلطة في رام الله جزءا من المبلغ لصالح موازنتها؟!.
    نحن في غزة كسكان ومواطنين نرحب بالجهود القطرية، ونرى فيها خطوة جيدة على طريق كسر الحصار ، وتعرية المحاصرين لغزة، و المعطلين لإعادة إعمارها. وفي الوقت نفسه نرحب بكل جهود عربية تحذو حذو قطر في الفعل والعمل، لأننا سئمنا الوعود والكلام الإعلامي.
    ومن المهم أن نقول لمن زعموا: إن المساعدات القطرية المباشرة لسكان غزة هي محاولة لفصل غزة عن الضفة ( كما ورد في كلام مقبول وغيره) : إن قطر لا تبحث عن صيد سياسي، وتبرعاتها للسلطة والضفة تجاوزت تبرعاتها لغزة. ومن ثم فالاتهامات السياسية الواردة في تصريح مقبول، وفي تصريح قيادي من الحزب الشيوعي تهدف إلى تعطيل جهود قطر في إعادة الإعمار، وفي تخفيف الحصار، لأنه في نجاح الخطوات القطرية كشف وفضح للمعطلين، وللمحاصرين لغزة ،وللمختبئين كذبا خلف إسرائيل بشكل عملي. نجاح قطر فيما صرح به السفير العمادي هو تمزيق للأقنعة، وصفعة لمن يلعبون بجراح المتضررين باسم السياسة. وإن من لا يقوم بمسئولياته الوظيفية نحو غزة وسكانها وموظفيها ويحرمهم حقهم في الراتب، وحقهم في الوظيفة والحياة، ويتحجج بكل حجة كاذبة للتعطيل هو من يكرس الانقسام بين غزة والضفة.




    "انتخاباتهم" وانتخاباتنا!
    يونس أبو جراد/ فلسطين الان
    أُغْلِقَت صناديق الاقتراع، وبدأت اللجان في فرز الأصوات. تلك جملة يستخدمها المراسلون والمذيعون في كل أنحاء العالم، عندما تنتهي عملية الاقتراع في أية انتخابات –كنا نتمنى أن تكون الانتخابات الفلسطينية هي موضوع حديثنا-. لكنها تأتي على نحو مختلف إذا كانت تتعلق بالانتخابات في دويلة "إسرائيل".
    شعرت بالحزن وأنا أناقش موضوع الانتخابات "الإسرائيلية"، على مدار أسابيع، عبر برامج تلفزيونية، استضفت فيها العديد من المراقبين والمحللين السياسيين. لقد ناقشنا كل شيء تقريباً؛ الأحزاب المشاركة، التحالفات المتوقعة، شكل الحكومة المرتقبة، تأثير نتائج الانتخابات على وضعنا الفلسطيني، وغيرها الكثير من القضايا ذات الصلة.
    كنت أناقش كل ما يتعلق "بانتخاباتهم" مع ضيوفي، وفي حلقي مرارة أسئلة صعبة، لا أجرؤ على طرحها، إلا أنني تمكنت هذه الليلة أن أتساءل على الهواء مباشرة، ولاسيما بعد أن سألت أحد الضيوف، فيما إذا كان عقد الانتخابات بعد 18 شهراً من الانتخابات الأخيرة، يعد ظاهرة صحية في "واحة الديمقراطية"، كما يحلو "لإسرائيل" أن تسمي نفسها؟ وأجاب الضيف بطريقة لا يغيب عنها الذكاء، إنها حقاً ظاهرة صحية، على الرغم من كونها تعكس ضعفاً كبيراً، وركاكةً في أقطاب الحكم داخل "إسرائيل"، سواءً كانوا شخصيات أم أحزاب.
    ولا أريد هنا أن أقارن "انتخاباتهم" بانتخاباتنا في الوطن العربي، "فإسرائيل" التي تفاخر بأنها واحة للديمقراطية، تعرف كما يعرف المواطن العربي، أنه لا تعقد انتخابات بالمعنى الحقيقي من أساسه، وعلى ذلك فلا داعي للإغراق في وصف الديمقراطية في الوطن العربي، والتي من أبسط أشكالها الاختيار الحقيقي لمن ينوب عن الشعب، أو يحكمه بطريقة شفافة ونزيهة، تغيب عن معظم الدول العربية.
    ما يهمني هنا، هو أنني تمكنت أخيراً أن أتساءل بألم، وأمام كل الناس. أليس غريباً أن أطرح كل تلك الأسئلة عن الانتخابات "الإسرائيلية"، وفيما إذا كان عقدها في أقل من عامين ظاهرة صحية أم لا؟ وأنا أتحاور مع ضيوفي حول كل صغيرةٍ وكبيرة، وشاردةٍ وواردة في تلك الانتخابات. وفي المقابل فإننا نحن الفلسطينيين شاركنا في آخر انتخابات كانت منذ 10 سنوات، بالتمام والكمال؟!
    نحن -أعني الفلسطينيين- نراوح مكاننا، وندور في حلقة مفرغة من أي إنجاز حقيقي. لدينا قيادة فلسطينية تتربع على عرش المنظمة منذ عقود، لم تعقد انتخابات في ذلك الجسم الهزيل، الذي حولوه –بمرور الزمن- إلى بقرة مقدسة اسمها "منظمة التحرير"، وهي تستحق أن تكون بيتنا جميعاً، ولكنهم أزالوا عصبَها الحيَّ؛ المتمثل في الكفاح المسلح، وأصبحت شاهد زور على تسوية سياسية مشوهة.
    ليست المنظمة موضوعنا، بقدر ما نبحث هنا عن "لعبةٍ" نمارسها، ونرتضي بنتائجها، لعبة تتيح لليمين الفلسطيني أو اليسار أو الوسط أن يتقدم ويتأخر، أن نتحالف –مثلما كنا نتحالف من قبل في الانتخابات النقابية- قبل مجيء سلطة الحكم الذاتي.
    لماذا تمر 10 سنوات بلا انتخابات، رئاسية أو تشريعية أو حتى محلية؟ لماذا يصاب المسئولون في فلسطين بمتلازمة الكراسي، فلا يغادرونها إلا إلى القبر؟! كيف نستطيع أن ننظر في شاشات التلفزة، ونرى أعداءنا يمارسون "لعبتهم" الديمقراطية باحتراف، ونحن "نبحلق" في واقعنا الرديء، ومستقبلنا المجهول، دون أن نحرك ألسنتنا وأيدينا إلا على بعضنا البعض؟ ما شكل الحياة السياسية التي نعيشها بلا انتخابات، يحكمنا فيها الأكثر قوةً ونفوذاً وتحالفاً مع "الشيطان"؟! ماذا يضيرنا أن تكون لدينا انتخابات "كانتخاباتهم"، وصناديق اقتراع "كصناديقهم"، ونتائج شفافة ونزيهة "كنتائجهم"، ورضا بالنتائج، وتحالف، وائتلاف، وتقاسم للسلطة، "كرضاهم"، "وتحالفهم"؟ لماذا ولمصلحة من تبقى الانتخابات في بلادنا ممنوعةً من الصرف، ولا محلَ لها من الإعراب؟!
    فوز نتنياهو...نهاية الوهم..!!
    عماد عفانة / الرأي
    عن برنامج اليمين، حيث تمسك البرنامج بمرجعية الأمن، إسرائيل دولة للشعب اليهودي، عدم الانسحاب إلى حدود 1967، وعدم تقسيم القدس، ورفض عودة اللاجئين، عدم وجود شريك فلسطيني.
    الأولوية في سياسة أي حكومة صهيونية قادمة ستكون للملف الإيراني، متغيرات الاقليم، وترميم العلاقات مع امريكا، والمسائل الداخلية ، ثم بعد ذلك يأتي ترتيب القضية الفلسطينية، ما يضع في الحقيقة حدا نهائيا لمسيرة الجري وراء الأوهام .
    وقف حجز العائدات الجمركية مقابل الاستمرار في التنسيق الأمني، أكثر ما يمكن أن تُقدِم عليه الحكومة الصهيونية القادمة أيا كانت هويتها، سواء كانت حكومة يمين، او حكومة تحالف يسار الوسط، مع احتمال تجميد جزئي للاستيطان، تمهيدًا لاستئناف المفاوضات مقابل تجميد التحرك الدولي الفلسطيني، أو حكومة وحدة وطنية نتيجة عجز كل معسكر بمفرده عن تشكيل الحكومة.
    في الفوضى الشاملة التي يعاني منها الاقليم من المستبعد وجود إرادة دولية لفرض استئناف المفاوضات أو فرض حل على الطرفين، يقوم على انسحاب إسرائيلي الى حدود 1967 مع "تبادل أراضٍ"، وإقامة دولة فلسطينية، وحل متفق عليه لقضية اللاجئين مقابل ضمان الأمن الإسرائيلي.
    المراهنة على روبرت مالي مسؤول ملف الشرق الأوسط في الإدارة الأميركية لإحداث تغيير في السياسة الأميركية، هي مراهنة على الوهم، ولن يستطيع مالي في ظل احكام اللوبي الصهيوني قبضته على السياسة الامريكية سوى توجيه بعض اللوم لإسرائيل لفشل المساعي والمبادرات الأميركية السابقة، واستمرار محاولاته احتواء حماس عبر مطالبته بدمجها في العملية السياسية.
    لكن من المرجح أن تُوَجّه الضغوط الأميركية والأوروبية على الفلسطينيين لإبداء المزيد من المرونة والتنازلات، لأن ما يجمع اسرائيل مع أوروبا وامريكا من العلاقات والمصالح والأهداف المشتركة أعمق وأكبر من أي أزمة في العلاقات بينهم، ولأن العالم لا يحترم سوى الأقوياء، فان سلطة عباس الضعيفة والمتمسكة بالانقسام قابلة أكثر للاستجابة للضغوط.
    لذلك على الفلسطينيين مواجهة فوز اليمين بسرعة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، واعتماد مقاربة جديدة تستند بشكل واضح وقاطع إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وضمان أن التفاوض يكون لتطبيقها وليس التفاوض حولها.
    فوز اليمين الصهيوني مجددا في الانتخابات يجب أن ينهي وإلى الأبد رهان سلطة عباس على الاحتلال وعلى امريكا واوروبا التي تدعم الاحتلال، وان يضع عباس حدا لإهدار مزيد من الوقت الثمين الذي يصب في صالح الاحتلال، وان يأخذ عباس قرارا مصيريا وهو على اعتاب عقده الثامن للضغط على إسرائيل بكل السبل المتاحة بحيث نجعل الاحتلال مكلفًا وباهظا جدا لها ولشعبها، وذلك لا يتأتى إلا بالمزاوجة بين المسارات لتأخذ المقاومة بكافة أشكالها اولويتها المستحقة.





    عائلات فلسطينية منحوتة من الأرض
    فايز أبو شمالة / الرأي
    لا تجد في أسماء اليهود ما يربطهم بالأرض الفلسطينية، بينما تجد في أسماء عائلات غزة على سبيل المثال ما يحاكي البيئة، ويلف بمعانيه أرض فلسطين، إنها أسماء تؤكد الانتماء التاريخي لهذه الأرض، فعلى سبيل المثال، يوجد في غزة عائلة الناقة، وعائلة الجمل، ومن ثم عائلة الجمال، لتأتي بعد ذلك عائلة القاعود، ومن ثم عائلة مصران، وعائلة بعرة، وأبو ذان، وأبو عين، وأبو العينين، وأبو بطنين، وأبو راس، وأبو ركبة، وأبو كرش، وأبو شوارب، وأبو لحية، وأبو شنب، إنها أسماء تحاكي واقع حياة الفلاح الفلسطيني، لتجد في غزة عائلة الجدي وعائلة أبو سخيلة، والسخل، وأبو عنزة وأبو جبة، والعجلة، ومهرة، وأبو حمار، والخروف، وأبو جويعد، وجحيش، وهي ِأسماء تدل على عميق الارتباط بين حياة الإنسان الفلسطيني والحيوانات التي ساعدته في عمله بالأرض.
    بعد القائمة السابقة من الأسماء، تأتي عائلة أبو لبن، وأبو حليب، والزبدة، والسمنة، وقشطة، وهنالك عائلة الراعي، وأبو حبل، حتى تصل إلى عائلة عدس، وأبو الفول، وأبو الحمص، وأبو الرز، ثم عائلة فلفل وبصل وأبو الثوم، وفجلة، والحمضيات، وأبو جميزة، وأبو حشيش، وأبو جزر، وأبو لوز، وأبو سبلة، وأبو شعيرة، والقمحاوي، وسدر، ومن ثم عائلة الدقران، والبياع، قبل أن تصل إلى عائلة الجزار واللحام والقصاب، وأبو خوصة، ليأتي بعد ذلك عائلة الحطاب، ثم عائلة أبو نار، وأبو الفحم، وابو حطب، وأبو شرار، وقديح، ولكن لا توجد في غزة عائلة أبو لهب، بينما توجد عائلة المحروق والمبحوح، والمذبوح وأبو مكتوم، وأبو عاصي.
    وحتى يكتمل المشهد، لا بد أن تجد في غزة عائلة الواوي، والنمس، والنمر، والبس، والفار، وكلاب، والجرو، والغول، والوحش، والسبع، والجحش، وأبو شعر، لتنتقل بعد ذلك إلى عائلة عصفور، وحمام، وحبش، والوزة، والبطة، والصوص، والفرخة، وكتكت، وفسفوس، وغراب، وعقاب، والطيار، وهدهد، وأبو الريش.
    وفي غزة توجد عائلة أبو نحلة، وعائلة أبو نحل، ومن ثم عائلة النحال، لتأتي عائلة الدبور، وعائلة النملة، والصرصور، وأبو حية، وبريص.
    قد يدعو ظاهر الأسماء إلى التندر والضحك، ولكن جوهرها يحكي قصة الإنسان الذي التصق بالأرض، وذاب فيها، وحمل صفاتها، وترك تحت ترابها بصمة حياته.
    فأين اليهود من هذه الحقائق الإنسانية الدامغة؟ أين أسماؤهم التي لا صلة لها بأرض فلسطين، وإنما تدل على العدوان والاغتصاب مثل: أرييه ومعناها أسد، وزئيب، ومعناها ذئب؟

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 22/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:20 PM
  2. اقلام واراء حماس 17/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:18 PM
  3. اقلام واراء حماس 16/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:18 PM
  4. اقلام واراء حماس 15/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:17 PM
  5. اقلام واراء حماس 22/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:23 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •