النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 28/03/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 28/03/2015

    ملاحظــة: معظم الكتاب في اسرائيل يحذرون في هذا اليوم من خطروة تحركات ايران في المنطقة وسيطرتها على الوضع في اليمن والعراق.
    ساعة اليمن تدق

    بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت

    المضمون يستعرض الكاتب مجريات الاحداث في اليمن، وخطورة سيطرة الحوثيون الموالين لايران على مضيق باب المندب، ويشير الكاتب الى اهمية هذا الممر المائي لاسرائيل، وخطورة سيطرة ايران على هذا المضيق، وتطرق الكاتب الى ان سقوط اليمن في اياد إيرانية سيعزز المحور الراديكالي الذي يهدد اسرائيل).

    قبل أسابيع عديدة أصدر جهاز الأمن في اسرائيل تحذيرا إلى السفن التجارية الاسرائيلية بوجوب التعاطي مع الشاطيء اليمني كشاطيء دولة معادية. ولهذا التحذير آثار على مسارات الابحار ومستوى التأهب والحراسة للسفن الاسرائيلية التي تجتاز مضائق باب المندب وتدخل البحر الاحمر.
    منذئذ ـ حين سيطرت القبائل الشيعية (الحوثيين) التي تشكل 30 في المئة من سكان اليمن، في نهاية كانون الثاني على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة، الميناء اليمني المركزي في البحر الاحمر ـ اشارت الصورة الاستراتيجية إلى بداية انهيار النظام في اليمن، الذي يستند إلى السعودية والولايات المتحدة، واقامة نظام جديد يستند إلى إيران. ومرت بضعة ايام منذ سقط ميناء الحديدة في ايدي الحوثيين فأنزلت السفن الإيرانية رجال الحرس الثوري ووسائل قتالية، بما فيها طائرات قتالية ايضا.
    وطلت هذه الطائرات قبل نحو اسبوع في غارات على مدينة عدن، ملجأ الرئيس اليمني، وهددت بحسم المعركة. وبشرت اعمال القصف، إلى جانب الهجوم البري والتقارير عن انصراف الرئيس المؤيد لامريكا من اليمن بانتصار الثوار الشيعة بان هذا مجرد مسألة وقت. وهكذا، فمنذ اسابيع تدق ساعة القنبلة الإيرانية في احدى النقاط الاستراتيجية الساخنة في المعمورة: مضائق باب المندب المؤدية إلى قناة السويس. اما الدول الغربية ـ وعلى رأسها الولايات المتحدة ـ فتصمت و «تنسق».
    من ناحية اسرائيل، تعني السيطرة الإيرانية على اليمن مسا محتملا بالابحار في زمن الازمة. وفي اسرائيل تحدثوا منذ الان عن خيار نصب صواريخ شاطئ ـ بحر على الشاطئ اليمني، تمس بمسار حيوي بحري لاسرائيل من الشرق. وتماما مثلما تنصب مثل هذه الصواريخ اليوم على الشاطيء السوري واللبناني، تهدد الابحار إلى موانيء حيفا، وفي المستقبل غير البعيد ميناء اسدود ايضا. اضافة إلى ذلك، فان سقوط اليمن في اياد إيرانية سيعزز المحور الراديكالي الذي يهدد اسرائيل. في مثل هذا الوضع سيشكل اليمن نقة انطلاق افضل لتهريب السلاح من إيران إلى جهات تدعمها في سيناء وفي قطاع غزة.
    وهكذا تجد اسرائيل نفسها مرة اخرى في نفس الجانب من المتراس مع الدول السنية المعتدلة. غير ان المصلحة المشتركة لاسرائيل، للسعودية ولدول الخليج لا تلقى تعبيرها، واسرائيل لا يمكنها أن تترجمها إلى الحاجة لتعزيز مكانتها الاقليمية. اضافة اخرى لفرصة قطف ثمار استراتيجية حيوية لامن الدولة.
    لقد استعد السعوديون لامكانية المواجهة مع الحوثيين على مدى اسابيع وحشدوا قوات بحرية وبرية على طول الحدود مع اليمن. وانضم الاسطول المصري وهو يعطي جوابا لمقتضيات حماية الشواطئ. ويعد حجم القوات التي حشدتها السعودية والتحالف الذي بنته بالتنسيق مع الامريكيين دليلا على أنهم لا يخططون لخطوة عسكرية محدودة.
    هذا فصل آخر في المواجهة المستمرة منذ سنين طويلة بين المحور الراديكالي والمحور البراغماتي، بين الشيعة والسنة. ويعيش النظام السعودي الجديد في احساس من التهديد من الداخل ومن الخارج. من الداخل: الشعبية الكبيرة لتنظيم داعش في اوساط شرائح واسعة في المجتمع السعودي، مما يهدد استقرار النظام. ومن الخارج، محاولة الالتفاف الإيراني من خلال القبائل الشيعية في اليمن، في البحرين وفي جنوب ـ شرق السعودية.
    ويعتبر بناء التحالف لمواجهة السنة لهذه التهديدات هو المهامة المركزية للنظام في السعودية، ولهذا الغرض فقد حاولوا اقامة حلف سني من مصر وحتى تركيا. ولم تكن سيطرة الحوثيين على اليمن واردة من ناحية النظام، وكانت المواجهة العسكرية محتمة.
    وفهم السعوديون جيدا بان الغرب لا يعتزم التدخل اكثر بشكل مباشر. ولا غرو أنهم توصلوا إلى الاستنتاج بانه من أجل حماية مصالح السعودية يمكنهم أن يعتمدوا على أنفسهم فقط.
    إما لاسرائيل فلم يتبقَ غير المتابعة والتمني للسعوديين بنصر سريع وجارف يعيد الوضع إلى سابق عهده ويطرد الإيرانيين من البحر الاحمر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    تلك ليست اليمن بل إيران
    تحول اليمن الى دولة اخرى تخلى عنها الغرب لصالح الإسلام المتطرف

    بقلم:رؤوبين باركون،عن إسرائيل اليوم

    المضمون يرى الكاتب ان الهدف الايراني من التدخل لصالح الحوثيين في اليمن، هو محاولة ايران السيطرة على مضائق الهرمز، بالاضافة الى التمركز في إيران مما يعطيها القدرة على إغلاق الخليج وشل الملاحة فيه)

    من ينظر إلى المواجهة العسكرية بين جماعة الحوثي الشيعية وبين مجموعة القبائل اليمنية المسلحة يمكن أن يتولد لديه شعور أن ما يجري هو حرب أهلية دامية صغيرة وليس لها أهمية، التي تدور في اليمن المهمش ـ الفقير والذي تسوده الصراعات. ولكن بالفعل يدور في تلك الدولة الصحراوية صراع غير متناظر.
    من جهة، القوات المسلحة الحوثية التي قاعدتها في القطاع الحدودي مع السعودية في شمال اليمن والمدعومين من إيران. تقف أمامهم بصعوبة كبيرة قبائل بدوية مسلحة بأسلحة خفيفة وبقايا الجيش اليمني المزري ومنظمات شبه سياسية أو قومية التي يتسلح زعماؤها بالخناجر الفضية معكوفة.
    اضافة إلى جهودهم للسيطرة على مضائق هرمز في الخليج الفارسي التي تعطيهم القدرة على اغلاق الخليج وشل الملاحة فيه، يحاول الإيرانيون التمركز ايضا في اليمن. هدفهم السيطرة على مضائق باب المندب وفرض حصار بحري خانق على دول الخليج وعلى الدول الواقعة على طول شواطيء البحر الاحمر. اسرائيل، الاردن، مصر، السعودية، السودان واريتيريا.
    إن حركة الكماشة المخططة عن طريق مندوبيها الحوثيين يمكنها أن تكون أكثر فعالية من المقاطعة الضعيفة التي يفرضها الغرب على طهران. اذا حققت غايتها، تستطيع إيران منع أي نقل بحري مدني (بضائع ونفط) وعسكري (السلاح) من شواطيء الدول المذكورة أعلاه إلى العالم.
    وبهذا تستطيع إيران أن تتحول وخصوصا اذا تسلحت بالنووي، إلى امبراطورية اقليمية. فهي ستسيطر على الاماكن المقدسة للإسلام السني (مكة والمدينة) وستجبي الخاوة من كل من يمر من أبوابها.
    ولكن رغم الخطر الذي يتم بناؤه باصرار، فان تحذيرات الجيران السعوديين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز تسقط على آذان غربية صماء. سياسة الامتناع للولايات المتحدة والدول الاوروبية مكنت الحوثيين من السيطرة على الموانيء والمطارات في اليمن ولا سيما في عدن والحديدة، وبهذا مكنت إيران من تحريك، جوا وبحرا، قوات التدخل للحرس الثوري بذريعة «مساعدة الأقلية الحوثية الشيعية المضطهدة». هكذا يقومون بذلك في لبنان وسوريا والعراق.
    الحوثيون يُشاهدون أن الغرب يقف جانبا ويكتفي بالمراقبة ويبدو أنهم ليسوا متأثرين من الهجوم الجوي للقوات السعودية. حتى أن محمد البخيتي، عضو قيادة جماعة الحوثي، رد بصورة هجومية وحذر من أنه اذا تجرأت دول الخليج على التدخل فيما يجري في اليمن فانها ستتعرض لأخطار شديدة.
    منذ احتلال العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين فقد حصدت المواجهات مئات من القتلى والجرحى. قوات السلطة الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس الهارب عبد منصور هادي تقوم بانسحابات متواصلة باتجاه الجنوب. محاولات صد القوات الحوثية المتفوقة تصاحبها مظاهرات من قبل المدنيين الذين يتعرضون للاصابات من نيران مباشرة بدون رحمة من الحوثيين.
    هناك ايضا اصابات في وسط الحوثيين من نشاطات أبناء القبائل وبقايا الجيش، ولكن زخمهم مستمر. حسب الوضع الحالي فقد سيطروا على تعز بعد مواجهات غير سهلة، وهي المدينة الثالثة في اليمن، وعلى مطار تعز وعلى الهدف الأساسي الذي هو مدينة عدن. لقد قاموا بذلك بصورة حثيثة وبثقة كبيرة وبتخطيط دقيق.

    حل عملي
    يوجد للسعودية ودول الخليج سبب للقلق. التهديد الإيراني سيتحول إلى مجرد فحص ساذج على طاولة مكتظة في سويسرا، سيؤدي إلى احتمالية التوقيع على الاتفاق السيء بين ادارة اوباما ونظام آيات الله. الكارثة تحدث وهي عملية وتحتاج إلى حل عملي في الميدان. لهذا، حسب التقارير الواردة، فقد بدأوا بالقصف الجوي على القوات الحوثية.
    الدول العربية السنية تشعر بأن حرس الثورة الإيراني ينهشها من الخلف، بعد أن قام بغزو سوريا ولبنان والعراق واليمن. ازاء اللامبالاة الامريكية تدير السعودية اتصالات مكثفة مع حليفتها ـ باكستان النووية كثقل مضاد للنشاطات النووية وللعمليات الإيرانية العنيفة.
    الدول العربية السنية تفهم أن التغيير نحو الاسوأ في الاستراتيجية الامريكية تجاهها معناه التضحية بها من قبل اوباما لصالح الحليف الإيراني القوي. عدم الثقة بالامريكيين يزداد ولهذا فان السعودية وزعماء دول الخليج تقوم بتشكيل قوة دفاع مشتركة.
    مصر ايضا التي تعاني من الدعم الامريكي البارد تجري اتصالات مع روسيا بهدف اقامة مفاعل نووي (للاغراض السلمية). في هذه الاثناء هبّت دول الخليج للمساعدة في ترميمها لأنه حسب اعتقادهم فان لديها القوة العسكرية الهامة الوحيدة في المنطقة (باستثناء اسرائيل التي يتم معها القيام بصفقات في الظلام)، والتي يمكنها صد السيطرة الإيرانية.
    سلسلة الاحداث العنيفة الجارية في اليمن هي المحرك للتعاون بين دول الخليج والسعودية وايضا مصر.
    فهي تشعر أن الخطوات الإيرانية واضحة ومكشوفة، ولكن بالنسبة للامريكيين ما زالت ضبابية بسبب البعد الجغرافي والفجوة في فهم عقلية الاطراف الموجودة في اللعبة الاقليمية. في هذه الاثناء تقوم إيران بتركيز جهودها في المفاوضات وفي الخداع من خلال الضغط والإرهاب والتحريض بهدف تدمير اسرائيل.
    على رأس هذه الجهود يقف وزير الخارجية محمد ظريف الذي يقوم بكسب الوقت ويحافظ على الشروط المهمة لإيران من اجل استكمال انتاج القنبلة النووية ـ وهي «الوزير» الذي سيوصل إلى حالة الـ «ستيلميت» (المعضلة) الشالّة للملك، والتي سيكون من شأنها ردع أي تدخل عسكري مستقبلي ضدها.
    الاتفاق يتبلور والغرب من جهته أعمى. صحيح أنه يتم اجراء لقاءات هامة بين ممثلي الدول العربية المهددة وبين جهات ذات علاقة في اوروبا، ولكن حتى الآن بدون طائل.
    ايضا المناورات البحرية التظاهرية التي نفذها الإيرانيون بالقرب من مضيق هرمز في الخليج والتي آخرها تضمن تنفيذ هجوم على حاملة طائرات امريكية، لم تغير شيئا.
    بالنسبة لدول المنطقة ومنها اسرائيل يبدو هذا غريبا، لأنه رغم الكوارث والاخطار العديدة في الشرق الاوسط تتركز القيادة الامريكية المقطوعة عن الواقع في مسائل كلامية منسوبة لرئيس الحكومة نتنياهو.
    سيطرة إيرانية عنيفة؟ تهديد الاستقرار الاقليمي والعالمي؟
    توجد للولايات المتحدة اسئلة أكثر اشتعالا والضغط على اسرائيل يقومون به من خلال التهديد من خلال المطالبة بحل المشكلة الفلسطينية. يبدو أن الحديث يتم عن موضوع أكثر راحة للانشغال فيه بدلا من المعركة الوجودية التي تديرها الدول العربية ضد الإسلام المتطرف والتهديد الإيراني الذي يحلق فوق بيوتها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    إيران تسيطر أيضا على العراق
    رئيس الـ «سي.آي.ايه» السابق الجنرال بتراوس يشير إلى سيطرة جغرافية خطيرة لطهران

    بقلم:دوري غولد،عن إسرائيل اليوم

    المضمون يتحدث الكاتب عن الخطر الإيراني في المنطقة، ويسشتهد بذلك بمقابلة مع الجنرال الأمريكي ديفيد بتراوس الذي قاد تعزيز قوات الجيش الأمريكي في 2007 ـ 2008، ويرى الكاتب أن الخطر لا يمكن بتنظيم داعش، ولكن يكمن في المليشيات الشيعية والتي تلقى دعم وتوجيه إيران)

    الجنرال ديفيد بتراوس يعتبر واحدا من الضباط الكبار الذين شاركوا في الحرب ضد العراق. القليلون في الولايات المتحدة يعرفون جيدا الوضع في العراق مثله لأنه هو الذي قاد تعزيز قوات الجيش الامريكي في 2007 ـ 2008، التي غيرت اتجاه الحرب وأدت إلى هزيمة فرع القاعدة التي منها نبت داعش.
    بفضل انجازاته عُين بتراوس رئيسا لـ «سي.آي.ايه» في فترة ادارة اوباما، لكنه اضطر إلى الاستقالة في 2012 في اعقاب قضية مرتبطة بحياته الشخصية. لدى اجرائه مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» عن الوضع في الشرق الاوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص، فانهم في الشرق الاوسط كله يصغون باهتمام كبير لما يقوله.
    الاستراتيجية العسكرية الغربية في الشرق الاوسط كما يتم التعبير عنها في سياسة الولايات المتحدة والناتو، أعطت اهتماما للتهديد الذي يشكله داعش الذي لا يستثني أي نشاط إرهابي عنيف ومن ضمن ذلك التوثيق المصور لقطع رؤوس الاسرى، من اجل القاء الذعر والخوف في قلب قوات العدو. إن نجاحات داعش في المعارك ضد الجيوش النظامية أدت إلى تفكيك دولتين، سوريا والعراق. والاعلان عن اقامة دولة الخلافة الإسلامية. هذا الكيان الجديد أزال الحدود التي تم وضعها بعد الحرب العالمية الاولى في اتفاقية سايكس بيكو سنة 1916. في مقابلة مع «واشنطن بوست» في 20 آذار انتقد بتراوس التفكير الغربي التقليدي: «التهديد المركزي لاستقرار بعيد المدى للعراق والمنطقة كلها ليس هو الدولة الإسلامية داعش ولكن المليشيات الشيعية التي يتم دعم الكثير منها أو توجيهها من قبل إيران».
    كما أرسل رسالة تحذير إلى من يدعون لتدفئة العلاقات بين واشنطن وطهران، بتأكيده أن إيران ليست حليفة للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، بل هي «جزء من المشكلة»، لأنه طالما يتم النظر اليها كأنها صاحبة القوة المسيطرة في المنطقة، فان التطرف السني يتصاعد وينتشر. بأقواله تلك التي توضح بصورة قاطعة أن إيران هي تهديد أكبر على المصالح الامريكية من داعش، فان بتريوس انتقد سياسة الادارة الامريكية التي عمل تحت قيادتها في الماضي.

    نموذج حزب الله
    عشرات المنظمات شبه العسكرية تشارك في الحرب ضد داعش، ونشاطاتها تنسق من قبل جهاز سري لحكومة العراق، المسمى باسم «الحشد الشعبي». على رأس هذا الجهاز يقف جمال جعفر محمد، الذي حسب المعلومات الامريكية يرتبط بتفجير السفارة الامريكية في الكويت في 1988، ذلك الانفجار الذي خططه عماد مغنية من رؤساء الذراع الإرهابي لحزب الله.
    اغلبية المليشيات الشيعية كانت مشاركة قبل عقد بنشاطات ضد القوات الامريكية في العراق. اليوم جمال جعفر محمد مرتبط بصورة مباشرة بإيران وهو يعمل تحت قيادة الجنرال المعروف قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري، ويدعونه اليد اليمنى لسليماني، كما أن الربط بين المليشيات الشيعية وبين قائد قوات القدس تحولها بالفعل إلى ذراع للنظام الإيراني.
    المليشيا الشيعية الأهم التي تعمل في اطار «الحشد الشعبي» تسمى منظمة «بدر»، التي اجتاز اعضاؤها تدريبات في إيران، وقد اعترف زعيمها هادي الاميري في الاسبوع الماضي في محادثة مع «رويترز» بأن رجاله يرون في الزعيم الاعلى الإيراني آية الله علي خامنئي زعيما للامة الإسلامية كلها (بما في ذلك العراق) وليس فقط لإيران وحدها. الاميري قال في الاونة الاخيرة إن منظمة «بدر» تعمل بتنسيق مع حزب الله الذي نقل اليها تجربته القتالية ضد اسرائيل.
    تمهيدا لبداية معركة احتلال تكريت التي تسيطر عليها داعش، فقد جندت حكومة العراق نحو 30 ألف مقاتل، ثلثاهما، حسب مصادر امريكية كما ورد في تقارير «نيويورك تايمز»، نشطاء في مليشيات شيعية اجتازت تدريبات في إيران وهي مسلحة باسلحة إيرانية. وهكذا تحولت المليشيات المدعومة من إيران إلى مليشيات اكبر وأكثر أهمية حتى من الجيش العراقي. على خلفية هذه الحقيقة استنتج بتراوس بأن إيران تبنت نموذج حزب الله في استخدامها لفروع من قبلها في العراق.
    الادارة الامريكية مصممة على موقفها بشأن أهمية المحافظة على السلامة الاقليمية للعراق. هذا الموقف يفسر السياسة الامريكية في السنة الاخيرة التي امتنعت فيها عن تقديم سلاح متطور للاكراد. ولكن العمليات ضد المليشيات الشيعية في حربها ضد داعش من شأنها أن تسرع عملية تفكيك العراق إلى دولة كردية في الشمال ودولة شيعية في الجنوب وسنية في الغرب. في المناطق المختلطة بدأت عملية تطهير عرقي. نشاطات المليشيات الشيعية أدت إلى نتيجة عكسية لما كان متوقعا.

    بدون حدود
    ما هي اهداف إيران في العراق. جزء منها تم كشفه في 8 آذار من خلال اقوال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني. يونسي قال إن إيران كانت في الماضي امبراطورية عاصمتها بغداد، واضاف «ليس هناك امكانية لتقسيم المنطقة التي تضم إيران والعراق»، وأنه في نهاية الامر يتوقع اتحاد بين الدولتين». وهذا يعني: سيطرة إيرانية على العراق.
    في كانون الاول 2014 أكثر من مليون إيراني شيعي وصلوا إلى العراق للمشاركة في الطقوس الدينية لاحياء ذكرى عاشوراء في المدن المقدسة للشيعة. مصادر عراقية قالت إنهم عبروا الحدود بدون عرض جوازات سفرهم، والسلطات العراقية لا تعرف من منهم عاد إلى إيران ومن بقي في العراق.
    يبدو أن التغيرات التي تمر مؤخرا بالشرق الاوسط ألغت ليس فقط الحدود بين سوريا والعراق ولكن ايضا بين العراق وإيران. في الماضي كان العراق دولة تفصل بين إيران وباقي العالم العربي. السيطرة الإيرانية على العراق تخلق تواصل جغرافي من طهران حتى الحدود الشرقية لنهر الاردن.
    صحيح أن تصريح الجنرال سليماني عن قدرة إيران على املاء الاحداث في الاردن تم نفيها، لكن ليس بالامكان نفي حقيقة أن الحرس الثوري وصل إلى الحدود السورية الاردنية.
    إن التركيبة الجيوسياسية للشرق الاوسط آخذة في التشكل من جديد في هذه الايام، ومعها ايضا صورة التحديات التي سيطلب من اسرائيل مواجهتها في السنوات القادمة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    ألعاب إسرائيل الحربية في الضفة
    على الرغم من أنه لا توجد عمليات في المنطقة إلا ان اجراءات أخرى تتخذ

    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    المضمون: (يتحدث الكاتب عن إمكانية اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، ويستبعد الكاتب إمكانية حدوث هذه المواجهة؛ وذلك بسبب إهتمام الفلسطينيين بتحركات قيادتهم السياسية في المحافل الدولية، ولكن مع ذلك الكاتب يشير الى خروج سيطرة السيد الرئيس عن بعض أفراد حركة فتح، وخاصة في مخيمات اللاجئين)
    أنهى اللواء نيتسان ألون قائد المنطقة الوسطى هذا الاسبوع نحو عقد من الزمن في المناطق. فمنذ 2005، باستثناء فترة سنتين من التوقف شكل فيها لواء التشغيل في شعبة الاستخبارات، خدم الون في الضفة الغربية ـ كقائد لواء في منطقة بيت لحم، كقائد قوات الجيش الاسرائيلي في يهودا والسامرة وكقائد المنطقة. وأول أمس دخل إلى القيادة لواء جديد، روني نوما. ألون، الذي سيعين بعد نحو شهرين رئيسا لشعبة العمليات في هيئة الاركان، سيبدل القيادة في حي نافيه يعقوب في القدس برحلات يومية إلى وزارة الدفاع في تل أبيب. وحتى لو لم يقل هذا، فيمكن الرهان على أن بطنه لن تنقلب عليه من شدة الشوق.
    لقد جاء ألون إلى الضفة في اواخر الانتفاضة الثانية، بعد وفاة ياسر عرفات. في ذاك الوقت نضج في قيادة السلطة الفلسطينية الاعتراف بان استخدام سلاح الإرهاب لم يؤدِ الا إلى انجازات سياسية هامشية، بينما الخطوات التي اتخذتها اسرائيل ردا على العمليات الفتاكة أسقطت عمليا حكم السلطة وجبت ثمنا هائلا من سكان الضفة. وفي السنوات العشرة التي انقضت منذ اعادت السلطة سيطرتها في المدن الفلسطينية، وثبتت القانون والنظام في المناطق التي تحت سيطرتها، ودفعت النمو الاقتصادي إلى الامام وانتهجت تنسيقا امنيا فاعلا جدا مع اسرائيل.
    لقد بقيت حماس شعبية في المناطق، ولكن فشل المستطلعين في الانتخابات في اسرائيل يدل على أنه ينبغي التعاطي مع الاستطلاعات التي تجرى في المناطق ايضا بحذر. وبالمقابل، فان عدد العمليات قل بشكل كبير. كما أن تحرير سجناء المنظمة بالجملة ليعودوا إلى الضفة الغربية، في اطار صفقة شاليط في 2011، لم يشعل حاليا المنطقة من جديد، وان كانت هذه توقعات مقلقة. فشبكات حماس في الضفة تتلقى الان التعليمات والمال من الخارج، من قيادات المنظمة في تركيا وفي غزة. وفي الجيش وفي المخابرات الاسرائيلية يفترضون بانه بقيت في الميدان خلايا، بعضها غافية وبعضها فاعلا، ولكن في هذه اللحظة يبدو أن مستواها العملياتي متدن اكثر مما كان في ذروة ايام الإرهاب.
    في عدة مناسبات على مدى الطريق حذر الجيش ووسائل الإعلام من امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة. ولم تتحقق المخاوف حاليا. ثلاثة مرات، في اعقاب الحملات الاسرائيلية في القطاع في 2008، في 2012 و 2014 خرجت الجماهير إلى شوارع الضفة كي تصطدم بالجيش الاسرائيلي، ولكن قوات امن السلطة تدخلت وعاد الاستقرار في النهاية، رغم حوادث اطلاق النار والقتلى الفلسطينيين. وهاجم الإرهاب على موجات، في الغالب من مخربين افراد بدون شبكات تنظيمية خلفهم.
    أخطر هذه الهجمات سجل في القدس، في الخريف الماضي، على خلفية آثار الحرب في غزة والتوتر في الحرم. وصدت العمليات بعد أن نشرت الشرطة والمخابرات بطانية أمنية واسعة في القدس، ولا سيما بعد أن صحا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متأخرا وأمر اعضاء الجناح المتطرف في ائتلافه بالكف عن استعراضات الحجيج الاستفزازية إلى الحرم. اما اليوم فيخيل ان الانتفاضة المدنية التي اندلعت في القدس قد خبت.
    من شأن انفجار متجدد أن يأتي عقب حادثة محلية على خلفية دينية (مرة اخرى الحرم، ان ضربة شديدة من متطرفين يهود لمسجد في الضفة)، احتدام الازمة السياسية بين اسرائيل والسلطة، المصاعب الاقتصادية للسلطة، او خليط من كل هذه الاسباب كلها معا. في اسرائيل يلاحظون صعوبة متعاظمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، الذي احتفل امس بيوم ميلاده الثمانين، بالسيطرة على نشطاء التنظيم، الميدانيين من حركة فتح. ويحمل اعضاء التنظيم السلاح بشكل اكثر صراحة مما في الماضي ويتحدون صلاحيات السلطة في مخيمات اللاجئين. وصرح المفتش العام للشرطة الفريق يوحنان دانينو مؤخرا في حديث مغلق بان جهاز الامن قلق من امكانية استئناف عمليات التنظيم، وهي الظاهرة التي اختفت من الساحة في العقد الاخير.
    نهاية اذار هو الموعد الهدف الذي قرره الجيش الاسرائيلي لاستكمال الاستعدادات لاندلاع عنف متجدد في الضفة. والمواجهة كفيلة بان تندلع في وقت لاحق، او لا تندلع على الاطلاق في هذه المرحلة، وذلك لان الفلسطينيين سيركزون على خطوات في الساحة السياسية ـ الدولية.
    ان المفاهيم التي تسيطر في التوجيهات العسكرية الداخلية هي الاحتواء، كبح الجماح في استخدام القوة والامتناع عن كثرة المصابين في الطرف الفلسطيني. ولكن هذه السيناريوهات تكاد لا تتناول خطوات الجانب الازرق، الاسرائيلي، في المواجهة (الخصم محدد في الخرائط باللون الاحمر). فخطر التصعيد الحالي هو نتيجة محتملة لعمل الطرفين ـ طلب انضمام السلطة إلى محكمة الجنايات الدولية، الرد الاسرائيلي في شكل تجميد مليار ونصف شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية وانتصار الليكود في الانتخابات للكنيست مما يعزز التشاؤم في المعسكر الفلسطيني.
    ويذكر الجهد العسكري لبلورة رد ناجع، ولكن ليس مبالغا فيه، بعض الشيء وعد تطبيق ويز في جلب السائق إلى مقصده بالطريق الاسرع الممكن. غير مرة، وهو يفعل ذلك، يوجه البرنامج المزيد فالمزيد من السائقين الذين يستخدمونه إلى المسار السريع وهكذا يشعل الازمة فيه ايضا ـ بمعنى أن لسلوك المنظومة نفسها يوجد تأثير لا بأس به على النتائج.

    بروفة اكراهية
    هذا الاسبوع، في زيارة المناورة اللوائية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في منطقة رام الله (بنيامين) تمهيدا لتصعيد محتمل، بدا واضحا جهد القادة لان يرسموا لرجالهم وجه المواجهة المتوقعة. قائد اللواء، العقيد اسرائيل شومر وحده، وبقدر ما قادة الكتائب أيضا، يتذكرون كيف تبدو انتفاضة حقيقية في الضفة. فقادة السرايا شهدوا القتال في غزة (هذا اذا شهدوه اصلا)، وليس في الضفة. والمناورة هي خليط من الاحداث: مظاهرات جماهيرية وعنف، عمليات اطلاق نار، استخدام للنار الحية لبعض من رجال الامن الفلسطينيين. اما عمليا، فالساحة هادئة حاليا.
    في الوقت الذي يتقدم فيه الجنود سيرا على الاقدام باتجاه بلدة بيرزيت ترتفع خلفهم في الشمال، لاقطات المدينة الفلسطينية الجديدة روابي. وهذا الشهر، بعد تأخيرات بيروقراطية كثيرة ومقصودة، تفضلت اسرائيل باقرار ربط المدينة بشبكة المياه. ويتأثر ضباط الجيش بالمستوى العالي للبناء والبنية التحتية في المدينة، والتي خطط لها بعناية، حتى آخر التفاصيل. شقة من اربع غرف تكلف هناك 120 الف دولار. 45 دقيقة سفر (وحاجز واحد) من تل أبيب ولكن في هذه المرحلة لا يبدو أن المستثمرين الاسرائيليين معنيون.
    تقتحم القوات منازل في بيرزيت وفقا للنقاط التي اختيرت مسبقا. ويتسلق الجنود اليها عبر الكروم والحقول، وبعد ذلك ينتشرون بين شوارع البلدة الفارغة. في احد المنازل، طالب فلسطيني نائم وهو يلبس منامته، كان جاء من جنين ليدرس في جامعة بيرزيت، يتحدث الانجليزية مع مجندة شقراء الشعر من لواء قيادة الجبهة الداخلية. سكان المنزل، كلهم طلاب، غير معروفين لقوات الامن.
    في تفتيش سطحي يعثر على منشور كتب في ذكرى مخربين اثنين قتلا قبل بضعة اشهر مصلين يهود في كنيست في حي هار نوف المقدسي. في كتائب الجبهة الداخلية، التي تنفذ في المناطق نشاطات مشابة جدا لتلك التي تقوم بها ألوية المشاة (مهام حفظ النظام، الامن الجاري واعتقال مشبوهين فلسطينيين)، النساء هن مقاتلات بكل معنى الكلمة، يقمن بادوار مشابهة لادوار الرجال، كجزء من السرايا المختلطة. وما لا يعطي فيه أحد الراي، على ما يبدو، هو تواجدهن الليل داخل المنازل، في مجتمع محافظ جدا، يشبه زق اصبع اسرائيلي آخر في العين الفلسطينية.
    لقد خطط للمناورة بحيث تلحق ضررا صغيرا جدا بمجرى الحياة اليومي للجمهور الفلسطيني. والشكوى الوحيدة التي وصلت إلى وسائل الإعلام الاسرائيلية كانت من رئيس المجلس النشيط لمستوطنة بيت آريه الذي نشر رجل العلاقات العامة لديه بريدا الكترونيا غاضبا على هبوط ليلي دون اخطار مسبق لمروحية يسعور في ارض مستوطنته. وكتب يقول ان المروحية «ايقظت الاطفال من نومهم وأثارت الفزع بين السكان». وفي الجيش اعتذروا وشرحوا بان المروحية كانت يفترض أن تهبط قرب قرية فلسطينية مجاورة.
    ولا يزال، بعد نحو 48 سنة من الاحتلال، يخيل أن المراقب ممن الخارج وحده سيستوعب ما يستقبل بلامبالاة في الجيش الاسرائيلي. فواجب القادة جمع المعلومات وتدريب رجالهم تمهيدا لمكانية معقولة من المواجهة القريبة. ولكن حتى في اطار المناورة، دون حاجة امنية فورية فان السكان الفلسطينيين هم أناس لم يسألهم احد عن رغبتهم في المشاركة في هذه البروفة. منازلهم هي هدف لزيارة ليلية، تمشيطات واستيقاظ عائلي اكراهي مبكر.
    والسلطة الفلسطينية هي قشرة قابلة للاختراق. في افضل الاحوال، يمكنها أن تحافظ على النظام وتحمي مواطني الضفة من مظاهر الفوضى. اما عندما يدخل الجيش الاسرائيلي فتتنحى السلطة جانبا ويبقى المواطن وحده. قبل وقت قصير من بدء المناورة تحدث قائد اللواء الاسرائيلي مع نظيره الفلسطيني هاتفيا وابلغه بدخول القوات. وافراد الشرطة الفلسطينيون، حسب الاجراء المقرر مسبقا، والذي يتبع ايضا في الحملات الحقيقية لاعتقال المطلوبين، أمرهم قادتهم بالبقاء داخل المعسكرات ومحطات الشرطة.
    في الساعة الثالثة قبل الفجر، في الساعة التي يخشى فيها رؤساء الوراء من المكالمات الهاتفية مع البشائر السيئة، تنتهي المرحلة الاولى من المناورة. وتكون قوات اللواء قد استكملت تحقيق الاهداف. كما أن باقي الليل ستجتازه دون احداث دراماتيكية خاصة.
    والاحداث التي تبلغ عنها في أجهزة الاتصال ـ رشق زجاجات حارقة، نار قناصة، محاولة عملية من مخرب انتحاري ـ لا تخرج عن نطاق السيناريوهات التي كونتها مديرية المناورة. وبعد وقت قصير ستبدأ بيرزيت بالاستيقاظ، استعدادا ليوم عمل آخر. نحو 160 الف فلسطيني من الضفة، بينهم نحو 40 الف ماكث غير قانوني، يرتزقون من العمل داخل الخط الاخضر، في المستوطنات وفي المناطق الصناعية الاسرائيلية في الضفة. ومؤخرا اضاف جهاز الامن 10 الاف تصريح عمل آخر للمساعدة في مواجهة الضرر الاقتصادي الذي خلقه تجميد اموال الضرائب. وفضلا عن ذلك فان احدا ما ينبغي له أن يواصل ليبني المستوطنات.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 11/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:18 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 10/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:17 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 23/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 11:54 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 07/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:12 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 06/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:11 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •