النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 04/05/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 04/05/2015

    ملخص مركز الاعلام

    سطينية.. الرابح والخاسر
    بقلم ماجد الزبدة عن المركز الفلسطيني للاعلام
    حيرة كبيرة يعيشها المواطن الفلسطيني منذ ثماني سنوات، وهو يتساءل عن كيفية إنهاء الانقسام الفلسطيني، هذا التساؤل الذي لم يجد العرب والفلسطينيون له إجابة شافية حتى هذه اللحظة، فكيف يمكن أن يكون الاختلاف في البرامج والرؤى السياسية سببا لقطيعة سياسية واجتماعية امتدت لسنوات، وكيف يمكن للدول العربية مجتمعة ومنفردة أن تفشل مراراً في جمع الشمل الفلسطيني في منظومة سياسية واحدة، في حين أن الاختلاف السياسي بين مختلف الأحزاب هو أمر طبيعي لا تخلو منه معظم البلدان، دون أن ينتج عنه قطيعة سياسية واجتماعية اللهم إلا في بعض جمهوريات الموز التي يحكمها أباطرة مفسدون.
    نظرة معمقة إلى الواقع الفلسطيني تشير إلى أن الفلسطينيين من فئة الشباب قد سئموا واقعهم المرير، فقد تصاعد التمرد على السلطة الفلسطينية بشكل غير مسبوق على شكل مواجهات مسلحة ومتكررة باتت تشهدها العديد من مدن ومخيمات الضفة بين الشبان الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، كما أن الهزيمة المدوية التي لحقت بحركة فتح في الانتخابات التي شهدتها جامعة بيرزيت التي تمثل قلب رام الله العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية عبرت عن تغير واضح في المزاج الفلسطيني العام الذي بات يرفض البرنامج السياسي لحركة فتح ويأنف من مجرد ذكر مصطلح التنسيق الأمني الذي صرح رئيس السلطة الفلسطينية في مايو الماضي أي قبل عام واحد فقط بأنه أمر مقدس. ولا شك بأن صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ببرنامجه السياسي الرافض لحل الدولتين إنما يؤكد فشل برنامج المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وأنه لا جدوى من استئنافها من جديد.
    واقع الفلسطينيين في غزة أشد بؤساً وأكثر مرارة، فرغم الانجازات العسكرية التي حققتها حماس ضد جيش الاحتلال في حروبه الثلاث المتتالية ضد غزة، إلا أن تنامي حالة الاحباط وضعف الانتماء للوطن أصبحت سائدة لدى كثير من الشباب الفلسطيني الذي بات يبحث عن طريقه للهجرة بحثاً عن عيش كريم وحياة هانئة. ورغم أن حركة حماس قدمت في اتفاق الشاطئ الأخير أضعاف ما قدمته حركة فتح بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية وتخلت عن شرعيتها السياسية التي تمثلت في حكومة إسماعيل هنية، إلا أن خصمها السياسي لم يقدم أي خطوة فاعلة لتأسيس شراكة فلسطينية، فحكومة التوافق الفلسطينية اعتبرت نفسها امتدادا لحكومة رام الله السابقة ونظرت لموظفي حكومة غزة السابقة أنهم خارج إطار الشرعية، علاوة عن إحجامها عن استلام المعابر أو تقديم الخدمات الحكومية لمواطني غزة، وكأن غزة قطعة من كوكب المشتري وليست جزءاً من فلسطين.
    ورغم أن حركة حماس قد تعرضت لغبن سياسي على يد خصمها السياسي محمود عباس الذي ظن بأنه قد نجح في الانتقام لنفسه بانتزاع شرعيتها السياسية دون أن يدرك أنه قد أسهم في تعميق الشرخ السياسي الفلسطيني، إلا أننا لا نستطيع أن نغفل عن ممارسات سياسية قامت بها بعض قيادات حماس والتي أسهمت في اتساع الفجوة الشعورية بينها وبين إحساس الشارع الفلسطيني الذي تزايدت معدلات الفقر فيه بشكل غير مسبوق حتى وصلت إلى خمسة وستين بالمائة من مجمل سكان غزة، كما وصلت نسبة البطالة فيه إلى ثمانية وأربعين بالمائة من مجمل العاملين، وأصبح هم المواطن الفلسطيني توفير لقمة العيش لأبنائه قبل التفكير بتحرير القدس والأقصى.
    الحالة الفلسطينية حالة نادرة تساوت فيها الخسارة لدى جميع الأطراف الفلسطينية والرابح الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي الذي سارع من وتيرة تهويد القدس بشكل غير مسبوق بتواطؤ خفي من بعض الأنظمة العربية وبصمت مطبق من أنظمة أخرى، وربما من نافلة القول أن نشير إلى أن الخروج من هذه الحالة الخاسرة بيد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس كونه يمثل الجهة الرسمية التي لطالما صدحت في وسائل الاعلام بأنها الممثل الشرعي والوحيد للكل الفلسطيني، فهو مُطالَب بتأسيس شراكة فلسطينية حقيقية عبر السماح لحكومة التوافق ببدء إعمار غزة والعمل على رفع الحصار عنها، كما أن تخفيف قبضة الاحتلال الأمنية على سكان الضفة والمتمثل في وقف التنسيق الأمني أصبح ضرورة فلسطينية مُلحّة، فقد سئم الشعب الفلسطيني سماع كلمة انقسام التي يعايشها واقعا يوميا ويعرف أسبابها وسبل التخلص منها دون أن يرى فعلا حقيقياً لإنهائها.




























    كلام في هدنة غزة
    بقلم ابراهيم المدهون عن الرسالة نت
    عبر صفحتي على الفيس بوك طرحت سؤالا للجمهور، حول مدى قبولهم وتأييدهم لهدنة متوسطة ما بين 7-10 سنوات بين حماس و(إسرائيل)، مقابل رفع الحصار وتدشين ميناء بحري تجاري، وكانت الإجابات مفاجئة من حيث كثافتها ونوعيتها حيث وافقت الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم على اجراء هدنة في غزة بقيادة حماس، حتى أن منهم من استحث حماس وطالبها بمدة الهدنة تصل لسنوات أكثر، حتى ينعم أهل غزة بالأمن والهدوء ويزاولون اعمالهم ويعيشون حياتهم كباقي الناس، ويرممون أضرارهم جراء الحصار الممتد والحروب المتوالية.
    الهدنة ليست الحل الأمثل من وجهة نظري، بل قد تكون نتيجة اضطرارية بعد حصار طويل وانقسام مرير، وللأسف نحن أمام فشل ذريع للمصالحة التي وقعت في الشاطئ، وهنا أحمل حماس جزءا من مسؤولية الفشل، فتساهلها الكبير في اتفاق الشاطئ وتنازلها المفاجئ عن الحكومة وبهذه البساطة فهم بشكل خاطئ، وفتح شهية الرئيس عباس لاستكمال عناصر الحصار والضغط والتنصل من أي التزام لا يقوم على سحق وابعاد حماس بالكلية. اليوم هناك فراغ واضح في قطاع غزة بسبب تنصل حكومة الوفاق الوطني، وعرقلة دمج الموظفين واستمرار الحصار وتوقف عجلة الاعمار، وهذا يؤدي لحتمية ملء الفراغ من قوى قادرة ومقتدرة، وحماس بما تملك من جماهيرية وتاريخ نضالي وثقة كبيرة وقوة سياسية وأمنية وعسكرية، فهي قادرة مع بعض القوى الوطنية كالجهاد الاسلامي وألوية الناصر ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة على تعبئة الفراغ الإداري والسياسي في قطاع غزة.
    فحماس ليست تنظيما وفصيلا عاديا، فهي تشكل غالبية المجلس التشريعي، وحكمت غزة لأكثر من سبع سنوات رغم الحصار والتضييق، وتمتلك جناحا عسكريا وطنيا يحظى بتأييد غالبية الشعب الفلسطيني، ولها عمق إقليمي ويمكنها لعب أدوار جديدة في ساحة المتغيرات الداخلية والإقليمية. بالتأكيد الاحتلال ليس سهلا، فهو متمرس في المراوغة والخداع والتضليل، ولا يقبل منح أي قوة فلسطينية الحياة والراحة بسهولة ويسر، كما أن حماس التي استطاعت أن تقاتل وتخوض المعارك والحروب في وقت سابق وتصبر لأكثر من 50 يوما، هي اليوم أقدر وأكثر استعدادا للمواجهة، فلم يعد المحتل يمتلك وحده الخيارات وأوراق القوة، فهناك معادلات جديدة تعززت بعد الربيع العربي وما نتج عنه، وبعيد معارك السجيل والعصف المأكول وامتلاك الشعب الفلسطيني بقيادة حماس لأول مرة القدرة على المبادأة والمواجهة والصمود، وتحقيق النجاحات العسكرية والتي توجت بأسر الجنود وتصوير العمليات، واقتحام المواقع برا وبحرا، وهذا يحتم استثمار القوة، بالقفز خطوات سياسية محكمة، فالقادر على الحرب قادر على الهدوء، ومن استعد للقتال هو الاقدر على تبني خيارات سياسية واقعية لها ما بعدها.










    حماس والسعودية
    بقلم حسام الدجني عن فلسطين الان
    قد يسأل البعض: ماذا تعني حماس للسعودية؟ وماذا تعني السعودية بالنسبة لحماس؟
    للإجابة عن السؤالين يجب المرور على أهم المحطات التاريخية والتي بدأت بعد انطلاقة حركة حماس، حيث وجهت الاستخبارات السعودية دعوة رسمية للدكتور موسى أبو مرزوق لزيارة المملكة ولقاء رئيسها الأمير تركي الفيصل، وكان ذلك في عام 1988م بمدينة جدة، وتطورت العلاقات بين حماس والسعودية نظراً للمحدد الديني الذي يحكم السياسة الخارجية للسعودية والتقاء هذا المحدد مع الحركة الإسلامية في فلسطين، ورغم أن المملكة تربطها علاقات متينة بمنظمة التحرير الفلسطينية إلا أن موقف المنظمة من حرب الخليج المؤيد لصدام حسين واحتلاله للكويت، في المقابل كان موقف حركة حماس رافضا للغزو على دولة الكويت الشقيقة، ما دفع السعودية لتوفير دعم مالي كبير كان يقدمه الشعب السعودي بموافقة من المملكة لحركة حماس، وانعكاسه الإيجابي في دعم قدرات الحركة وتطوير أداء مؤسساتها الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية إلخ...
    تكررت اللقاءات بين الاستخبارات السعودية وحركة حماس، وتطورت العلاقات حتى وصلت للسماح بفتح مكتب اتصال لحركة حماس داخل المملكة.
    فماذا تعني حماس للسعودية..؟ نعم، تعني الكثير، وتحديداً بعد وصول الملك سلمان لسدة الحكم، حيث يمتلك هذا الرجل من الحكمة والحنكة السياسية الكثير، فخلال المائة يوم الأولى من حكمه استطاع ترسيخ مبادئ مهمة؛ أهمها الحفاظ على الدور الطليعي والريادي للمملكة، ولعل القضية الفلسطينية هي أيقونة هذا الدور، وعاصفة الحزم وإعادة الأمل هي عمليات قد تتكرر في مناطق أخرى للتمهيد للدور الطليعي الذي يطمح به الملك سلمان للحفاظ على الأمن القومي العربي والإسلامي، وعليه تستطيع حركة حماس منح المملكة أوراق قوة تعزز من مكانتها ودورها الإقليمي مثل: ملف المصالحة - وجميعنا تابع خطبة الجمعة لإسماعيل هنية بالحي السعودي بغزة والتي دعا بها هنية السعودية لأخذ دورها الطليعي في ملف المصالحة-، وملف التسوية، والتهدئة، وعملية السلام، يضاف إلى ذلك مكانة حركة حماس بالوعي الجمعي العربي والإسلامي وأحرار العالم، أيضاً حركة حماس هي درة تاج الإخوان، والتوجه السعودي الجديد مع تبني استراتيجية احتواء الفكر الوسطي، وعليه سيكون من أبجديات تطبيق تلك الاستراتيجية احتواء الإخوان وحركة حماس.
    ماذا تريد حماس من السعودية..؟
    حماس تدرك أهمية السعودية ومكانتها، وتدرك كذلك أن المنطقة مقبلة على تحولات مهمة، وتعلم أن خارطة إقليمية بدأت بالتشكل، وعليه تريد حماس أن تلتحق بالقطار، فخرج بيانها المؤيد ضمنياً لعاصفة الحزم، وحصل اختراق في العلاقة بين الطرفين توج باتصال هاتفي بين الملك سلمان وخالد مشعل، وتتطور العلاقات يوماً بعد يوم، فحماس تريد حشد دعم عربي لإنهاء الحصار والانقسام، وتريد وسيطا لترميم علاقتها بمصر، وتأمل حماس بأن تقوم بدور كبير في إخماد الفتنة الطائفية، فغلاة التطرف عند الشيعة لا يمثلون كل الشيعة، كما هو عند أهل السنة والجماعة، فمحاربة التطرف منهج عند حركة حماس وتتقاطع معها السعودية وأطراف إقليمية أخرى.
    أيضاً حماس تعاني أزمة مالية خانقة، حيث توقف الدعم الإيراني للحركة بعد موقفها من الأزمة السورية وقد يتأثر أكثر بعد بيان عاصفة الحزم، وعليه تنتظر حماس من أشقائها العرب التكافل لإنقاذ الواقع الاقتصادي الصعب للغزيين ولموظفي حكومة حماس السابقة التي يرفض الرئيس عباس دمجها بالجهاز البيروقراطي للسلطة وفقاً لاتفاقيات المصالحة التي وقعت بالقاهرة والدوحة والشاطئ.
    خلاصة القول: هناك مؤشرات قوية لعودة العلاقات الحمساوية السعودية، والتي ستنعكس إيجاباً على علاقات مصر بحركة حماس، وكل ذلك سيلقي بظلاله على الواقع المعيشي في قطاع غزة.

    هل خبز المواطن سرطان؟!
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    لقد كشف التحقيق الذي أجرته صحيفة فلسطين عن المخابز في قطاع غزة، وعملها في إنتاج الخبز، بوصفه الطبق الرئيس للفقراء والأغنياء في غزة، ( أن خبز المواطن اليومي سرطان؟!).
    القصة تبدأ من رغبة أصحاب المخابز في تحقيق أرباح عالية وسريعة دون مراعاة لصحة المواطن والالتزام بشروط صناعة الخبز كما حددتها وزارة الاقتصاد، وكما تفرضها مراقبة الله في الخفاء، وبالذات حين تغيب مراقبة وزارة الاقتصاد.
    وجوهر المشكلة أن المخابز عدا مخبز واحد بحسب التحقيق تستخدم ماء الحنفية في عملية العجين. وتقول المختبرات العلمية في الجامعات: إن مياه الحنفية لا تصلح لصناعة الخبز لأنها تحتوي على نسبة عالية من (النترات) ، التي تتحول في فرن النار إلى مركب ( النيتريت) الذي يتفاعل مع الأحماض الأمنية الموجودة في جسم الإنسان، فيتكون ( النيروز أمينات) أحد المسببات الرئيسة لمرض سرطان المعدة، والعياذ بالله؟!.
    تقول المصادر الطبية كما جاء في التحقيق: إن حالات الإصابة بمرض السرطان بلغت (١٤٠٤) حالات في عام ٢٠١٤م، أي بمعدل (١١٧) حالة في الشهر، وهي ضعف النسبة التي سجلتها الصحة في عام (٢٠١٠م). وهذا يعني أنه فشل طبي في الوقاية المسبقة، وفي حماية المجتمع من غول السرطان، وأسبابه، مع أن عمليات الوقاية المسبقة من المرض أنجح كثيرا في حماية المواطنين، إذا ما قارناها بعمليات العلاج المعقدة والمكلفة بعد إصابة المواطن بالمرض.
    وهنا يمكننا القول بأن التحقيق كشف عن غياب تام لعمل مشترك بين ( الصحة والاقتصاد) في حماية المواطن المسبقة ( الوقاية)، وغياب كبير لدور وزارة الاقتصاد ( حماية المستهلك)، حيث لا تمثل إجراءات الوزارة شيئا يذكر في تحقيق الوقاية المسبقة. نعم تشترط أوراق الوزارة على صاحب المخبز استخدام (المياه المفلترة) الخالية من النترات لمنح ترخيص ممارسة العمل، إضافة إلى بعض التعليمات الورقية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، أمام رغبة صاحب المخبز لزيادة أرباحه؟!.
    لم يتحدث التحقيق عن خطوات عملية معتبرة لوزارة الاقتصاد، فلم تغلق الوزارة مخبرا واحدا لارتكابه جريمة الإضرار بحياة المواطنين؟! ولم تقدم الوزارة أياً من أصحاب المخابز إلى القضاء؟! بل إن الوزارة لم تسجل مخالفة مالية ضد المخابز المخالفة؟!، والأخطر من ذلك أنها تتستر على المخالفين، ولا تذكر أسماء المخابز المخالفة، ولا أسماء المخابز الملتزمة بالشروط إن وجدت، لكى تعطي المواطن حقه في اختيار المخبز الذي يشتري منه خبزه اليومي؟!
    من حق المواطن أن يحصل على قائمة ( خضراء) للمخابز الملتزمة بالشروط، وقائمة ( سوداء) للمخابز المخالفة للشروط، ويجدر أن تحدّث هذه القائمة إعلاميا كل شهر، أو كل ثلاثة أشهر، عندها فقط ستتنافس المخابز في الالتزام بشروط الصحة العامة، وستبادر هي في الإعلان عن التزامها، خاصة وأن المياه غير مكلفة ماديا.
    الرأي العام أقوى من وزارتي الاقتصاد والصحة في معالجة المخالفات التي يقع فيها أصحاب المخابز بسبب الطمع وزيادة الربح ( بالحرام أو بالجهل ) وهذا وارد، فمن أصحاب المخابز من يتقي الله ويراقب الله في الخفاء، ولكنه يجهل الضرر الناتج عن ماء الحنفية. ومن ثم يمكن لوزارة الاقتصاد التي بررت تقصيرها في المراقبة بقلة عدد الموظفين في التفتيش الميداني أن تستعين بالرأي العام وبالمستهلك، وهذا أنجح وأنجع في تحقيق هدف حماية المواطن من السرطان.
    نحن في حاجة ماسة لمساعدة الأطباء ووزارة الصحة في تحقيق الوقاية من مرض السرطان، ووقف التزايد السنوي له بين المواطنين، وهذا يقتضي أعمالا عديدة من أطراف متعددة، ويقف على رأسها صناعة رأي عام راشد، ليس في مجال ( الخبز) فحسب، بل هناك ربما ما هو أخطر في مجال (المبيدات ) الزراعية التي يستخدمها المزارع بكميات محرمة دوليا بغير رقيب ولا حسيب؟! من حق المواطن الحصول على خبز بدون سرطان، والحصول على خضار بدون سرطان بقدر الإمكان، وهذا يتحقق بمراقبة الله سبحانه وتعالى.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 12/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-20, 11:44 AM
  2. اقلام واراء حماس 11/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-20, 11:43 AM
  3. اقلام واراء حماس 08/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 10:56 AM
  4. اقلام واراء حماس 15/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:17 PM
  5. اقلام واراء حماس 09/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •