ملخص مركز الاعلام
مقال: طرق الأبواب بقلم يوسف رزقة- فلسطين الان
يبرر الكاتب قيام حركة حماس بأي مباحثات تجريها الحركة سواء في الداخل أو الخارج وذلك تحت مسمى كسر الحصار اللذي يتهم فيه سيادة الرئيس بطرق كل الابواب من أجل ابقاءه على قطاع غزة إضافة الى أن سيادته يقوم بالمضايقة على حماس في كافة الاجتماعات الخارجية مع البلدان الخارجية على حد زعم الكاتب.
مرفق ،،،
|
مقال: اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس بقلم فايز أبو شمالة- المركز الفلسطيني للاعلام
يطالب الكاتب حركة حماس ان تبين ما هي المفاوضات التي تديرها ان وجدت وكيفية هذه المفاوضات وشكلها وذلك من خلال طرحه اثنا عشر سؤال على الحركة، ويضيف الكاتب اذا أبقت هذه المفاوضات على خيار التمسك بالبندقية واستعادة الحق الفلسطيني فان على حماس كشفها، واذا كانت عكس ذلك فالأجدر بالحركة ان تبقي هذا الملف بيد كبير المفاوضين حسب وصف الكاتب.
مرفق ،،،
|
مقال: دولتنا ستقام على أرضنا فقط ولا بديل بقلم مصطفى الصواف- فلسطين اون لاين
يزعم الكاتب ان مطالب حماس تتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وليس فقط على حدود عام 1967 فقط، وان أي خيار غير ذلك هو مرفوض بالإشارة لقبول السيد الرئيس بدولة على حدود عام 1967
مرفق ،،،
|
مقال: فرنسا والعبث بالقضية الفلسطينية بقلم عصام شاور- الرسالة نت
يقول الكاتب إن الاقتراح الفرنسي الاخير بالنسبة لحل الدولتين ما هو إلا سلسلة من العبث بالقضية الفلسطينية، ويضيف الكاتب أن المقترح الفرنسي أسقط أهم الثوابت الفلسطينية وهو حق اللاجئين الفلسطينين الامر الذي وافقت عليه منظمة التحرير بحسب الكاتب، ولذلك يدعوا الكاتب الى عدم تدخل فرنسا بالشؤون الفلسطينية والعبث في قضيتها.
مرفق ،،،
|
طرق الأبواب
يوسف رزقة- فلسطين الان
محمود عباس يعمل كل ما يستطيع لحصر حماس وقيادتها في الملفات الداخلية، لأنه يرى خطورة كبيرة في أي مقاربة لحماس لملفات السياسات الخارجية الإقليمية والدولية.
عباس يرى أن مصادر قوته، وقوة سلطته، تنبع من تفرده في السياسات الخارجية المتصلة بالقضية الفلسطينية دون مزاحمة من أحد، لذا هو يحصر الاعتراف الدولي به وبسلطته ولا يعمل على توسيع الاعتراف الدولي بكل مكونات الشعب الفلسطيني، ليبقى هو متحكما بهذه المكونات. ولهذا يجن جنونه إذا ما التقت قيادات من حماس مع شخصيات دولية رسمية، وغير رسمية. فهو مثلا يشعر بقلق كبير حين تلتقي حماس مع دبلوماسيين من النرويج، أو من سويسرا، كما يشعر بعدم ارتياح حين تلتقي حماس بكارتر أو توني بلير، ويشتد قلقه واضطرابه حين تتحدث شخصيات مقربة من حماس عن التهدئة أو الهدنة، أو حتى عن ميناء ومطار، أو حين تطالب قطر وتركيا مثلا العرب بالحوار مع حماس .
عباس يريد استبقاء حماس في دائرة مغلقة ومحاصرة من ( إسرائيل) من ناحية، ومن مصر من ناحية ثانية ، ومن الرباعية الدولية من ناحية ثالثة، ومنه ومن حكومته وفتح من ناحية رابعة، ولا يريد أن يرى قادة حماس أو ممثليها في أي من العواصم العربية والدولية، أو المؤتمرات الدولية ، وهو يهاجم مركز العودة في لندن، وقوافل التضامن، لأنه يخشى أن تفتح بابا لحماس على العلاقات الدولية. عباس يعمل على تكييف المصالحة وحكومة ما يسمى بالتوافق على هذه القاعدة، قاعدة إبقاء حماس محصورة في دهاليز الملفات الداخلية، هذا إذا أحسنا النية فيه، وفي سياسته.
لقد أشارت تصريحات مصرية وإسرائيلية إلى هذه السياسة، فمصر قالت إن معبر رفح يفتح ويغلق بأمر من عباس، وهو رهن إرادة سلطة عباس. و(إسرائيل) قالت إنها تتعاون مع السلطة في منع تدفق مواد الإعمار لغزة، ولم ينفِ عباس أيا من التصريحين ؟!
في ضوء هذا الهدف يمكن أن نفهم لماذا كان هجوم عباس المتكرر على حماس في مجالات ( المباحثات السرية مع إسرائيل بزعمه ؟!. وفي قبول حماس بفصل غزة عن الضفة بزعمه ، وقبول حكومة في غزة و توسيع قطاع غزة على حساب سيناء بزعمه ، ولماذا حاول أن يعطي هذه الاتهامات مصداقية بزعم أنه يملك محاضر الاجتماعات السرية؟! ) والغريب أنه حين تنفي حماس مزاعمه السابقة جملة وتفصيلا ، لا يقوم هو بتكذيبها وفضحها بنشر ما لديه من محاضر؟!
السبب الرئيس الذي يقف خلف اتهامات عباس لحماس فيما تقدم هو حرصه على حرمان حماس من مقاربة السياسة الخارجية، وحصرها بسقف سياسته هو، و الهجوم عليها بالمفردات السابقة كلما حلّ بعاصمة عربية لا تحمل ودا لحماس، وهو حين يطرح مزاعمه أمام وسائل الإعلام يرفض استقبال أسئلة الإعلاميين، وهو حين يطرح مزاعمه يعطي الضوء الأخضر لأعوانه لتكرير وتفصيل ما قال لمنح قوله بعضا من المصداقية بكثرة التكرار والتحليل، ويحاول أتباعه أن يعطوها درجة من المصداقية الكاذبة بالزج باسم تركيا وقطر في المزاعم سالفة الذكر لتضليل الرأي العام.
وهنا على حماس مغادرة التردد، ودائرة النفي لمزاعمه، فلم يعد النفي مجديا، ولم يعد التردد مقبولا، ومقاربة السياسات الخارجية بقوة، واختراق هذه المساحات لتخفيف معاناة سكان غزة، ومقاومة تفرد عباس في العلاقات الخارجية، وطرق باب قطر وتركيا والمملكة السعودية ودول أوروبا وغيرها من أجل كسر دائرة الحصار ودائرة احتكار عباس للسياسة الخارجية.
فرنسا والعبث بالقضية الفلسطينية
عصام شاور- الرسالة نت
ذكرت الصحف الفرنسية, أن باريس سترفع مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي من أجل حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية خلال 18 شهرًا، على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 مع تبادل أراضٍ, وأن تحل مسألة اللاجئين الفلسطينيين على أساس حل عادل ومتوازن وواقعي ويرتكز على آلية التعويض.
واضح أن فرنسا من خلال مشروعها تهدف إلى إعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد انقطاع المفاوضات العلنية بين الطرفين لسنوات، ولكننا تعودنا -كلما تعثرت المفاوضات- على تدخل أطراف أجنبية لطرح مشروع ووعود تنتهي إلى "سراب" دون أن تتعلم منظمة التحرير الدرس، إذ إن الرئيس الأمريكي جورج بوش وعد بإقامة دولة بنهاية عام 2008, وذهب بوش ووعده, كما تدخل الرئيس اللاحق أوباما وأقسم وزير خارجيته جون كيري على إقامة دولة فلسطينية خلال تسعة أشهر, ثم فشل كيري, وقد سبق ذلك ولحقه الكثير من الأفكار والوعود بإقامة دولة فلسطينية خلال مدة محددة، وكلها أكاذيب.
ما يهمني في المشروع الفرنسي أو الخدعة الفرنسية هو حلّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين, الذي تطرق له مشروع القرار؛ حلّ عادل ومتوازن وواقعي بدلًا من "حلّ عادل وشامل ومتفق عليه", الذي وافقت عليه منظمة التحرير, ويعتبر تنازلًا لصالح المحتل الإسرائيلي، فالحل الواقعي بالنسبة للغرب ولـ(إسرائيل) وربما حتى بالنسبة لمنظمة التحرير, هو عدم عودة اللاجئين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48, حيث صرحت قيادات فلسطينية بأنه لا يمكن عودة كل اللاجئين إلى (إسرائيل)؛ لأنها ستنتهي حينها، أما متوازن فذلك يعني عودة بضعة آلاف من كبار السن لقضاء ما تبقى من أيامهم في خيام أو ملاجئ خاصة تعدها (إسرائيل) من أجل إغلاق ملف اللاجئين إلى الأبد، ولكن تظل تلك أحلاما وأوهاما لن تتحقق؛ لأن قضية اللاجئين لا يمكن العبث بها لا من خلال اتفاقية أوسلو ولا المبادرة العربية للسلام ولا المشروع الفرنسي أو أي مشروع قد يُطرح مستقبلًا، فكل تلك المخططات مرفوضة رفضًا قاطعًا من قبل الشعب الفلسطيني, ولن تحل مشكلة اللاجئين إلا بحل القضية الفلسطينية بشكل جذري وهو تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر.
أما بالنسبة لفرنسا، فندعوها إلى الكف عن العبث بالقضية الفلسطينية والتدخل في شؤوننا الداخلية، سواء بالسر أو العلن، منفردة أو مشتركة مع أطراف عربية في مؤامرات ما عادت تخفى على أحد.
اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس
فايز أبو شمالة- المركز الفلسطيني للاعلام
كثر الحديث في وسائل الإعلام عن مفاوضات سرية تجري بين حركة حماس والإسرائيليين، حتى أن الناطق الرسمي باسم حركة فتح قد إستخدم مصطلح العبثية، وهو يعيب على حركة حماس مفاوضاتها، إن هذا التركيز الملفت على مفاوضات حماس مع الإسرائيليين يلزمنا بطرح الأسئلة التالية على قيادة حركة حماس:
1- لماذا يتهمكم السيد عباس بأنكم تمارسون المفاوضات السرية مع الإسرائيليين، ويرى أنها منقصة لكم، وعيب، ويغضب منكم بسببها، مع أنه يمارسها سراً وعلانية؟.
2- وهل تمارسون المفاوضات مع (إسرائيل) كسياسة اعتراضية على مفاوضات السيد محمود عباس، أم أنكم تسعون من وراء ذلك إلى تحقيق أهداف سياسية معلومة؟.
3- وإذا كنتم تمارسون المفاوضات السرية حقاً، فهل أنتم تسيرون على طريق السيد محمود عباس الذي كان يفاوض سراً في أوسلو، من خلف ظهر السيد حيدر عبد الشافي الذي كان يفاوض علانية في مدريد؟.
4- وإذا كانت محاضر مفاوضاتكم السرية مع الإسرائيليين قد وصلت إلى يد السيد عباس كما يقول، فكيف وصلت إليه؟ هل وصلت الوثائق السرية إلى يده من خلالكم أنتم، أم وصلت إليه من خلال الإسرائيليين؟.
5- هل تسعون من خلال المفاوضات إلى التوصل لاتفاقية إطار عامة تشبه تلك الاتفاقية التي توصل إليها السيد محمود عباس في أوسلو، أم أنكم تفاوضون الإسرائيليين في نقاط محددة، تتعلق بتبادل الأسرى، وفك الحصار عن غزة، وتعزيز اتفاقية وقف إطلاق النار لعدة سنوات، مقابل إنشاء ميناء بحري لغزة؟.
6- هل ستلزمكم نتائج المفاوضات السرية بعدم مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، أم أن يد المقاومة للغاصبين ستظل حرة في الضفة الغربية إلا إذا كبلتها أذرع السلطة الفلسطينية الأمنية؟.
7- هل تفاوضون الإسرائيليين بشكل مباشر، ووجهاً لوجه كما حدث في أوسلو أم أنكم تفاوضون من خلال وسطاء؟.
8- هل ستفضي مفاوضاتكم السرية إلى الاعتراف بدولة (إسرائيل)، كما اعترفت بذلك مفاوضات أوسلو السرية، أم أنكم تفاوضون ضمن استراتيجية بيت الشعر العربي (أنتم بما عندكم راضون سياسياً، ونحن بما عندنا، ويبقى الاختلاف على الاعتراف).
9- هل ستفضي مفاوضاتكم السرية إلى نبذ العنف، وكسر عنق البندقية الفلسطينية المقاومة كما حدث في اتفاقية أوسلو السرية، أم أنكم تفاوضون على هدنة محكومة بزمن محدد، دون أن تمس مكانة المقاومة المسلحة التي أبدعها الشعب؟.
10- هل اعترافكم بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية شرط للتوصل لاتفاقية هدنة لعدة سنوات مع الإسرائيليين؟.
11- هل أنتم متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع الإسرائيليين بشأن التهدئة، وفك الحصار عن غزة في زمن قصير، أم أنكم ستغرقون في مفاوضات طويلة الأجل؟.
12- وأنتم تلتقون مع الوفود الأجنبية، أين ذهبت شروط الرباعية سيئة الذكر، والتي كانت شرطاً مسبقاً لدخولكم الساحة الدولية؟.
فيا قيادة حركة حماس، إذا كانت إجابتكم عن الأسئلة السابقة تؤكد على تمسككم بالبندقية، وأنكم لن تعترفوا بشروط الرباعية، ولن توافقوا على فكرة تبادل الأراضي مع المستوطنين، فواصلوا مشواركم التفاوضي، ودوسوا على كل اعتراض.
أما إذا كانت مفاوضاتكم السرية شبيهة بمفاوضات أوسلو السرية، وستأتي بالنتائج نفسها، فأنصحكم بأن تعودوا أدراجكم صاغرين، وأن تقبلوا أقدام كبير المفاوضين.
دولتنا ستقام على أرضنا فقط ولا بديل
مصطفى الصواف- فلسطين اون لاين
عهدت حماس أن لديها القدرة والجرأة على التعبير من مواقفها وسياساتها وعلاقاتها بالآخرين دون وجل أو خوف لأنها حركة مسئولة عن أفعالها وأقوالها ولا تعير اهتماما لمن يحاول تشويه مسارها وتقويلها ما لم تقله أو ينسب إليها أفعالا لم تفعلها رغم أنها نفت ذلك أكثر من مرة ويعود محمود عباس وأزلامه بتكرر نفس الاسطوانة ثم يقول إن لديه وثائق حول تفاوض حماس مع (إسرائيل) حول جندي إثيوبي في الأسر لدى حماس يدور التفاوض على إطلاق سراحه إلى جانب وجود صفقة سياسية.
والسؤال لماذا لم يُخرج عباس هذه الوثائق التي تدين حماس ويفضحها على الملأ لو كان بالفعل لديه هذه الوثائق فلا يكفي الكلام المرسل والحديث عن تفاوض وكأن التفاوض في شرعة عباس من المحرمات ويجب أن يكون محرما على حماس، والواقع والحقيقة يقولان غير ذلك لأن من شرعن التفاوض بعد الاعتراف هي منظمة التحرير ومن انتهج عقد الصفقات والاتفاقيات في السرية والعتمة هو محمود عباس رغم أنه محرما لدى الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلا قلة تلحق في ذيل عباس وتابع له يوجهها حيث يريد.
ونسي عباس هذه المرة الحديث عن سيناء وزيادة قطاع غزة بالمساحة بالامتداد إلى الأراضي المصرية، وأن حماس وافقت على الأمر وهي على وشك توقيع الاتفاق مع الجانب (الإسرائيلي)، إلا أن سدت مقامه في هذه الأكذوبة صحيفة الدستور الأردنية التي استوحي عباس منها قصة الجندي الإثيوبي الأسير لدى حماس وحتى أكمل الرواية غير الموثقة من أحد أن هذا الجندي تقاذفته الأمواج حتى وصل إلى أحد شواطئ غزة فأسرته حماس، وهي رواية فقط في خيال عباس لم تعلنها حماس ولم تتحدث عنها (إسرائيل) المعنية بنفي الرواية أو تثبيتها، وزادت صحيفة الدستور الأردنية في أكذوبتها أيضا أن حماس تريد إقامة دولة غزة وتمتد مساحتها جغرافيا على الأرض المصرية في سيناء إضافة إلى إنشاء ميناء في غزة.
الجميع يعلم عباس وكل صحف وإعلام العالم العربي وغير الغربي أن حماس مشروعها اكبر من غزة وأكبر من الضفة الغربية واكبر من غزة والضفة الغربية وأن هدف حماس هو فلسطين كل فلسطين الأمر الذي ألب عليها(حماس) العرب والعجم، وفي نفس الوقت حماس والشعب الفلسطيني لا يقبل غير فلسطين وطنا أو أرضا وإلا ما قبل أن يعيش حتى اليوم في مخيمات اللجوء يكابد فيها ويعاني إلا على أمل العودة، فهل بعد 67 عاما من اللجوء تتحدثون أيها الأغبياء عن ارض سيناء كامتداد جغرافي لدولة غزة وبديل عن فلسطين!، وحتى فرضا لو تقبلنا ما يروجه عباس والإعلام العربي السطحي الهزيل هل سيقبل الشعب الفلسطيني ما تدعون أن حماس قبلته.
فلسطين لمن يريد أن يعي ويفهم هي بصورتها التي لا يخلو منها بيت في فلسطين بل وفي كثير من بيوت العرب، أما الخونة الذين اعترفوا بحق (إسرائيل) في الوجود على ارض فلسطين ويقفون إلى جوارها ويمنعون مقاومتها ويقفون حائلا أمام تحريرها، فنقول لهم لا تخدعوا شعوبكم ولا تدلسوا على شعب فلسطين فشعوبكم والشعب الفلسطيني يعرفون فلسطين ويحفظونها عن ظهر فلب وأن الفلسطيني لا يطمع أن تكون دولته إلا داخل حدوده ويرفض أن يكون محتلا لأرض العرب لأنه يدرك معنى الاحتلال، فمحاولاتكم تشويه من يريد فلسطين ويسعى لتحريرها سواء حماس وشقيقاتها من قوى المقاومة أو غيرها ستبوء بالفشل، وان الشعب الفلسطيني المتمسك بالجهاد وهذا سر قوته لن يقبل عن فلسطين بديلا وطالما انه متمسك بالجهاد سيصل بكم أو بدونكم إلى هدفه لأنه آمن بما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( ما ترك قوم الجهاد حتى ذلوا ) ولأجل ذلك لن تذل غزة أو تكسر طالما أنها تعلن الجهاد وتحض عليه.