النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 24/05/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 24/05/2015

    ملخص مركز الاعلام

    الإسلاميون والمجتمع والدولة والجهاد
    بقلم عصام عدوان عن المركز الفلسطيني للاعلام
    عندما أقام رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ دولته في المدينة وبدأ بتحريك السرايا والغزوات لمقارعة قريش لم يكن يملك سلاحاً أقوى ولا عدداً في الرجال أكثر، ولم تكن هذه الدولة الوليدة على قلب رجل واحد، فكان هناك يهود أدركوا ضعفهم؛ فأخفوْا عداءهم، وهناك مَن لم يؤمنوا وقرروا أن ينافقوا ويتربصوا بالمسلمين الدوائر. ولسنوات طويلة ظل هذا هو حال دولة المسلمين في المدينة، ورغم ذلك حقق عليه الصلاة والسلام انتصارات في معظم معاركه مع قريش وغيرها.
    مَن قال أنّ على الحركة الإسلامية اليوم أن تُرجئ الجهاد في سبيل الله وإقامة الدولة الإسلامية إلى أن تتمكن من الانتشار الواسع في أوساط المجتمع الإسلامي؟! فها قد مضى أكثر من ثمانين عاماً على نشأة هذه الحركة وحققت نجاحات واسعة على مستوى استقطاب الجماهير وتعديل سلوك المجتمعات المسلمة والوصول أحياناً إلى نجاحات باهرة في الانتخابات التشريعية والطلابية والنقابية والبلدية وغيرها في عدد من الدول العربية، فمتى ستجد الحركة الإسلامية نفسها جاهزة لإعلان الدولة والقيامِ بالجهاد لدحر الأعداء؟ فما الذي ينقص الحركة الإسلامية كي تقوم بهذا الواجب؟ هل تعتقد أنها محتاجة لأن تستقطب جميع الناس؟ إنها في غنى عن ذلك؛ لأن الناس بطبعهم لا يتفقون على شيء، ولأن دعوات الأنبياء لم يتفق عليها كل الناس، ولأن كل الدول في العالم تقودها أقلية منظمة تعرف ماذا تريد وكيف تحققه، فهي ليست مضطرة ولا قادرة على تحقيق ذلك. كما أن الحركات المناهضة والأنظمة الفاسدة القائمة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى الحركة الإسلامية تدخل بيوت المجتمع فوسف تحاربها وتتخذ من الإجراءات ما يكفل لها إفسادَ كل ما أصلحته الحركة الإسلامية. كما اتبعت هذه الأنظمة أسلوب جزِّ العشب فكلما لمعت قيادات الحركة الإسلامية وحققت نجاحات باهرة قامت هذه الأنظمة باجتثاثها وقتلها كما حصل مرات عدة في ليبيا وسوريا ومصر والجزائر وغيرها.
    لم يعد فريق من أبناء الحركة الإسلامية يطيق الاستمرار في هذه الدوامة وقرر _على عجل_ أن ينتقل إلى الجهاد وإعلان الدولة، ومن المؤسف أن هذا الفريق وإن كان يتّسم بالجرأة والشجاعة والعزيمة إلا إنه اتسم بقليل من الحلم والفكر والحكمة، وهذا يرتب على أصحاب الحلم والفكر والحكمة أن يحتضنوا هؤلاء وينظروا إلى حاجاتهم ودوافعهم ومبررات انطلاقهم في ضوء الواجب وفي ضوء التاريخ، وعدم تركهم يقودون الأمة وجماهير الحركة الإسلامية إلى طريق محفوف بالمهالك.
    إن على الحركة الإسلامية أن تعيد النظر في سياسة الوصول إلى الحكم وإعلان الجهاد قبل أن ينفرط عقدها ويتشتت جهدها بين طموحات الشباب فوحدة التخطيط والتنفيذ واجبة وأخذ المبادرة لا مناص منه وإلا فإن المقصلة تنتظر الجمإلى متى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات؟
    بقلم عماد صلاح الدين عن المركز الفلسطيني للاعلام
    هل معنى أو من معاني حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ومن ثم تقرير مصيرهم بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم ومزارعهم ومصالحهم التي هجروا عنها، في أكثر من مشروع طرد وترانسفير صهيوني إسرائيلي خلال القرن الماضي، هو أن يتم حشرهم في مخيمات ومناطق مكتظة، لا تصلح للعيش الآدمي، وضمن ظروف صحية واجتماعية، بل وتهميش مقصود يقتل كل قدرة على عيش كريم، أو تطلع نحو مستقبل يتم فيه تحقيق التحرير أو تقرير المصير؟
    كمراقب أجد الاستهداف والتهميش، ومفاقمة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين سوءا، وبشكل مقصود من أطراف عديدة سواء الاونروا التي أسست خصيصا لهؤلاء اللاجئين الفلسطينيين، أو من الأطراف العربية الرسمية التي يتواجد في بعض بلدنها الفلسطينيون المهجرون، أو من السلطة الوطنية الفلسطينية ومن الاحتلال الإسرائيلي، وباستمرار غير منقطع، ومفهوم.
    ولا اعرف هل التفقير والتهميش والإذلال، ومنع الخدمات الصحية والتعليمية، وحشر هؤلاء اللاجئين في غيتوات أو معازل يطور شخصيتهم الإنسانية والوطنية، ومن ثم يفجر الطاقات الكامنة فيهم، نحو العمل والتفاعل، صوب هدف المشاركة الوطنية الواعية، قصد التحرير وتقرير المصير؟
    كم مرة سيموت اللاجئ الفلسطيني جوعا وقهرا ومرضا وإعلان حرب عليه في مخيمه،سواء في الأرض المحتلة عام 1967، أو في لبنان وسوريا والأردن وفي عراق مع بعد الحرب وغيرها.
    إن أبجديات الفهم الإنساني والاجتماعي أن الإنسان الذي يقع أو يتم وضعه في الظروف أعلاه، لا يستطيع تحقيق منجزات في إطارها العادي، فما بالنا حين يتعلق الأمر بالنظر الاستراتيجي، لتخليص شعب واقع تحت الاحتلال؛ من واقع الظلم والتمييز والطرد والاستعباد والاستبعاد.
    إن الاونروا حينما تم تأسيسها كوكالة متخصصة لرعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين عام 1949، وتحت رعاية هيئة الأمم المتحدة، لم تكن فكرة ولا عملا بريئا كما يعرف كثيرون، ولكن الهدف منها كان شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين والعمل على توطينهم ودمجهم في المجتمعات التي يتواجدون فيها، مقابل تنازلهم عن حق العودة.
    ولكن الفكرة الآلية غير البريئة أيضا هي حشر هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات مكتظة ولا إنسانية، وجعلها سهلة الاستهداف من خلال البنى الواقعية والاجتماعية فيها؛ فنجد العدوان تلو العدوان والمجزرة تلو المجزرة بحق هذه المخيمات الفلسطينية، ومن كل الأطراف- للأسف- محلية وعربية وبالطبع إسرائيلية، هذا بالإضافة إلى النظرة الاحتقارية من المحيط الواحد والمجموع النسيجي نفسه(الفلسطيني- الفلسطيني) حين يتم التعامل معها وكأنها حالة أخرى(غيتو)، كما هي النظرة للأسف إلى التجمعات الغيتوية اليهودية، والنظر إليها محليا من الأوروبيين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين المنصرم.
    لذلك، فإن تمتع هؤلاء اللاجئين بحقوقهم الإنسانية والخدمية والمدنية، لا يعني توطينهم، بل إنني أرى أن مسالة التعلق بفكرة عدم التوطين شكلا، هي مسالة تبريرية اعتذارية لتمرير فكرة التوطين بالتعويل على اليأس والإحباط المتوقعين، بسبب الظروف المهينة واللاانسانية بحق اللاجئين الفلسطينيين.
    عليه، يجب على وكالة الاونروا أن تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني، وبالتعاون وبالتنسيق مع الجهات الدولية بما فيها هيئة الأمم المتحدة، ومع الأطراف الأخرى في الإقليم، في توفير ظروف معيشية مناسبة على الأقل في حدها الأدنى، بما فيها تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العيش في أماكن عادية ومفتوحة مناسبة، كما السكان الآخرين، وليس أن يكون قدرهم باستمرار الحشر في تجمعات مغلقة وقاتلة، فحق العودة وتقرير المصير ضمانتهما المقدرة العمومية والمتكاملة للإنسان الفلسطيني لاجئا أو غير لاجئ، وليس حالة الضعف والمرض والجهل والتفقير المتعمد لهم، ثم إن حق العودة هو مفهوم وشعور حضاري واعي وممكن.
    أرجو ألا يفهم من الكلام أعلاه، أنني أدعو إلى إزالة المخيمات كحالة رمزية في المخيال الجمعي للشعب الفلسطيني، ولكنني أرى ضرورة تقليص الحالة الواقعية لضغط مجتمع المخيم على اللاجئين أنفسهم.




























    الإقليم والتأرجح بين الفوضى والاستقرار
    بقلم حازم عياد عن فلسطين الان
    تعاني المنطقة العربية حالة من التأرجح القوي والمتسارع بين الفوضى والاستقرار، فرغم الاصوات المتفائلة حول النجاحات الامنية والاقتصادية الا ان التطورات في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر تشير الى عكس ذلك تمام، ففي العراق يتقدم تنظيم الدولة «داعش» ويتمدد بوتيرة متسارعة في الانبار والمحافظات العراقية، فيما بدأت الاصوات تتعالى محذرة من إمكانية ان تمتد المعارك جنوبا لتقترب من كربلاء، ويتوسع التنظيم في سوريا جنوبا نحو تدمر فيما المعارضة السورية تخوض معارك عنيفة مع بقايا النظام السوري في ادلب وحلب وتتقدم في ريف اللاذقية، وتخوض معارك في مواجهة حزب الله في القلمون، ورغم النشاط العسكري الكبير الذي لايقارن بتاتا بالنشاطات العسكرية على مدى السنوات الاربع الماضية تبقى البنى السياسية للمعارضة السورية ضعيفة في ظل التنافس الاقليمي والدولي حول هوية الثورة والمعارضة السورية.
    لا تتوقف حالة التدهور على العراق وسوريا بل امتدت نحو مصر فالمؤشرات باتت واضحة عن تصاعد وتيرة العنف، وهي مؤشرات احصائية بحته تترافق مع عملية «تدعيش» متسارعة في ظل حالة الانسداد السياسي التي تبعت احداث 30 يونيو 2013، فداعش أعلنت عن تأسيس فرع لها في سيناء واتبعته بالاعلان عن فرع اخر في الصعيد يدين بالولاء لما يسمى الخليفة البغدادي في الموصل زعيم تنظيم الدولة، فالعنف يتمدد في مصر والاصوات المتفائلة يقابلها واقع آخذ بالتبلور على مدى الاشهر الست الماضية نحو مزيد من حالة الانهيار الامني والاقتصادي والانسداد السياسي.
    في ليبيا لا يختلف المشهد عن الحال المتدهور في مصر الا انه اشد وضوحا، فالانقسام السياسي والصراع على هوية الثورة الليبية وفر الظروف الملائمة لتمدد «داعش» ما يوحي بامكانية «تدعيش» المشهد الليبي، تزداد الارجحة عنفا مع تأخر الحسم في اليمن والعراق وسوريا ويسطع نجم الطائفية، اذا بدأت أمواج من العنف المنظم تضرب شواطئ الدول المستقرة امنيا بل والمستقرة اقتصاديا وسياسيا، فالتأرجح بين الفوضى والاستقرار يزداد شدة واهتزازا بشكل يشكك بالمطلق بامكانية تحقيق الاستقرار، خصوصا وان المنطقة لازالت تدار بمقولات سياسية تقليدية ترفض الاعتراف بالدوافع الحقيقية التي ادت الى اندلاع الثورات العربية، تستند في مجملها الى عقلية اقصائية، على راسها غياب الاصلاح السياسي والتحولات الاجتماعية التي لم يتم مراعاتها، فالعقلية التقليدية لم تتغير ولم تتمكن الى الان من فهم عمق التحولات في الساحة العربية والاقليمية والدولية، والأسوأ من ذلك حالة الانكار التي لازالت سائدة؛ ما سيضاعف من حدة التأرجح واستنزاف الموارد التي سيظهر تأثيرها بسرعة اكبر من المتوقع.









    الملك سلمان والإخوان
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    ليس في العالم أحد ينظر بارتياح لأحكام الإعدام التي صدرت عن محاكم مصرية. أحكام الإعدام الأخيرة متهمة بالسياسة ومخالفة القانون في كل من واشنطن وبرلين وعواصم الاتحاد الأوروبي. في برلين ألغى رئيس البرلمان لقاءه مع عبد الفتاح السيسي بسبب رفض الأول أحكام الإعدام. وترى العواصم الغربية أن أحكام الإعدام تهدد الأمن والاستقرار في مصر.
    السلطات في الوطن العربي أكثر قلقًا من الغرب من أحكام الإعدام. ثمة تصريحات تنسب للملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، تقول إنه يرفض أحكام الإعدام، وإنه يطلب من السلطات المصرية إجراء مصالحة مع الإخوان، وإنه أبلغ من حوله أن الإعدامات لن تنفذ لأنها أحكام سياسية.
    كيف يمكن للملك سلمان تحقيق مصالحة بين الإخوان والسلطات المصرية؟!, وهو متغير كبير في سياسة المملكة إن صحّ ما نقل عن الملك. هل تملك السلطات المصرية رغبة في التراجع عن عدائها الشديد للإخوان، وإسقاط تهمة الإرهاب عنهم؟!, وهل تبادر المملكة بهذه الخطوة وتسقط عن الإخوان تهمة الإرهاب؟!, وهل تقبل المملكة الحوار مع الإخوان داخل المملكة وخارجها، تمهيدًا لما تطالب به من مصالحة في مصر نفسها.
    الواقع العربي وبالذات الواقع المحيط بدول مجلس التعاون الخليجي, يفرض عليها مراجعة سياستها ومواقفها من الإخوان، لأن دول المنطقة ببساطة في حاجة للإخوان في مواجهة الأخطار التي يمثلها التطرف، والتشيع، فنار التطرف والمذهبية الطائفية تقترب من أثواب قادة مجلس التعاون الخليجي، وتتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى تغيير سياستها وأولوياتها في المنطقة، وهذا ما قالته مخرجات لقاء كامب ديفيد الأخير.
    قد يفرض الواقع هذه المصالحة، ولكن ضرورة الواقع لا تكفي لإتمام مصالحة مستقرة، إذ لا بد من مصالحة فكرية تقوم على معرفة حقيقية بدعوة الإخوان، وبمناهجهم، وبآليات عملهم، فهم جماعة دعوية مسالمة، تقوم على الإصلاح والنصح للحكام والمحكومين، ولا تتبنى العنف في تحقيق أهدافها، وليس لها أجنحة عسكرية، ولا تكفر المجتمعات، وتتعاون مع من يختلف معها في خدمة الدين والإنسانية.
    قد تكون المصالحة بحكم الواقع لازمة الآن، ولكن المصالحة بحكم الفكر والمعرفة ألزم دائمًا، وفيها قوة للأمة، وللمحور السني الوسطي الذي يرفض التطرف والتشيع. لا يوجد مبرر واحد لعداء أنظمة الحكم العربية للإخوان لا في مصر ولا في المملكة ولا في الإمارات ولا في الأردن، والعداوة القائمة مختلقة لتفتيت الأمة وخلق أخطار داخلية للأنظمة بحيث تمنعها من النظر إلى الأخطار الخارجية التي تمثلها (إسرائيل) في المنطقة العربية.
    الموقف السعودي الجديد يحمل في طياته أخبارًا طيبة حول المصالحة مع الإخوان، وهو موقف يحتاج مقاربة متبادلة من الإخوان، ويحتاج إلى دور وسيط من الدول التي تحتضن الإخوان، وأحسب أن مخرجات المراجعة والمصالحة ستصب في مصالح المنطقة التي تواجه أخطار التطرف والتقسيم واستنزاف مقدرات الدول وموازناتها من أجل إضعافها لصالح (إسرائيل).

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 30/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-05, 11:44 AM
  2. اقلام واراء حماس 28/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-05, 11:43 AM
  3. اقلام واراء حماس 27/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:26 AM
  4. اقلام واراء حماس 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:03 AM
  5. اقلام واراء حماس 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •