الملف العراقي

(23)

في هـــــــــــذا الملف...

 العراق: 45 قتيلا في سلسلة هجمات قبل أيام على القمة العربية

 النظام السوري يدين تفجيرات العراق

 البيت الأبيض يندد بهجمات أودت بحياة أكثر من 50 شخصا فى العراق اليوم

 أمين عام الجامعة العربية يدين تفجيرات العراق

 الخارجية العراقية تقول إن التفجيرات لن تثني العراق عن انجاح القمة العربية

 حركة أمل اللبنانية: تفجيرات العراق تهدف لتعطيل القمة العربي

 الحوزة العلمية في كربلاء: الدم العراقي اغلى من حضور الرؤساء العرب

 العراقية تدعو رئيس الوزراء إلى تقديم استقالة فورية .. وتستعد لتقديم مذكرة للقمة العربية

 تورط عراقي بالنيابة والاصابع الاميركية غير مستبعدة

 البارزاني يتهم المالكي بجر العراق إلى الدكتاتورية

 العراق يعلن عطلة رسمية لمدة أسبوع بمناسبة القمة العربية

سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واعتداءات مسلحة استهدفت 14 مدينة

العراق: 45 قتيلا في سلسلة هجمات قبل أيام على القمة العربية

السياسية، الرياض

قتل 45 شخصاً وأصيب حوالي 190, أمس, في هجمات استهدفت 14 مدينة في العراق, ما أثار تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على ضمان أمن الوفود المشاركة في القمة العربية المقررة في 29 مارس الجاري ببغداد.

وذكرت مصادر أمنية أن حوالي 20 هجوماً بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة استهدفت 14 مدينة في العراق, قبل أسبوع واحد من انعقاد قمة الجامعة العربية, الأمر الذي دفع الحكومة إلى إصدار قرار بتعطيل الدوام الرسمي من 25 مارس الجاري حتى 1 أبريل المقبل, ما يجعل البلاد في وضع شبه معطل لحين انعقاد القمة.

وأعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل أربعة وجرح ثمانية آخرين, بينهم ضابط شرطة برتبة ملازم, في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة العلاوي" وسط بغداد.

وأضاف المصدر أن ثلاثة أشخاص من عناصر الأمن قتلوا في هجوم مسلح استهدف كنيسة مارتوماس, في منطقة المنصور (غرب)", مشيراً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين في انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل مرآب للسيارات يقع مقابل مبنى وزارة الخارجية في منطقة الصالحية (وسط)", في حين نجا رئيس مجلس محافظة بغداد من كامل الزيدي من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري استهدف موكبه.

الى ذلك, أعلنت قيادة عمليات بغداد تفكيك ستة سيارات مفخخة واعتقال ارهابيين اثنين في مناطق متفرقة ببغداد, فيما أصيب ستة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة بالمحمودية في الجنوب.

وفي كركوك شمال بغداد, قال مصدر رفيع المستوى في الشرطة, إن "سيارة مفخخة انفجرت عند مقر مديرية الشرطة".

وأكد الرائد سلام زنكنة من شرطة كركوك, أن الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة قرب مديرية شرطة النجدة هي "13 قتيلا من عناصر الشرطة و50 جريحاً بينهم 45 شرطياً".

ولفت إلى أن "سيارة مفخخة مركونة انفجرت على بعد نحو 500 متر وأدت الى تدمير بناية واصابة شخص واحد بجروح".

وفي كربلاء جنوب بغداد, قتل 13 شخصاً بينهم 6 زوار إيرانيين وأصيب 48 آخرون بينهم 6 إيرانيين إضافة إلى نساء وأطفال, في انفجار عبوتين ناسفتين عند مطعم ومرآب للسيارات, في حين قتل شخصان وأصيب 31 آخرون في انفجار سيارة مفخخة بشارع تجاري وسط الحلة جنوب بغداد.

وفي الرمادي غرب بغداد, قتل شخصان وأصيب 11 آخرون, جميعهم من المدنيين, في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش وسط المدينة, فيما نجا محافظ الأنبار قاسم الفهداوي من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه, وأدى الى إصابة اثنين من المارة.

وفي الموصل شمال بغداد, أصيب ثلاثة أشخاص, جنديان ومدني جراء انفجار عبوة ناسفة شرق المدينة, فيما اغتال مسلحون مجهولون شخصاً أمام محله التجاري في حي الكرامة (شرق).

وفي قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين, اغتيل عضو المجلس المحلي للقضاء ياسين حبوش في هجوم مسلح استهدف موكبه, في حين قتل شخصان في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي بالوسط, كما قتل شخص في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي جنوب شرق مدينة تكريت شمال بغداد.

وفي ناحية داقوق جنوب مدينة كركوك, أصيب عشرة أشخاص ودمرت نحو ستين منزلا في انفجار شاحنة مفخخة عند قرية طوب زاوة التابعة للناحية التي تقطنها طائفة الكاكائية, وهي أقلية كردية عقائدية.

وقال الشيخ عاصي الكاكي زعيم الطائفة "استهدفنا لسببين أولا حبنا للإمام علي, وثانيا استعدادنا لممارسة طقوسنا للاحتفال بأعياد نورز حيث يتوجه الكاكئيين, للإحتفال بنوروز واشعال النيران" اليوم.

وفي منطقة بعقوبة الجديدة, وسط بعقوبة شمال شرق بغداد, أصيب خمسة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة.

وفي مدينة بيجي شمال بغداد, أصيب خمسة أشخاص بينهم أربع معلمات في انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية, فيما أصيب اثنان من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة استهدف المدنيين في سامراء شمال بغداد, في حين أصيب شرطي ومدني في انفجار سيارة مفخخة في الضلوعية شمال بغداد.

في سياق متصل, أعرب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن بالغ القلق ازاء تزايد التفجيرات التي نفذها "الظلاميون والقتلة" يهدف إلى إحباط التطلعات الهادفة الى عقد المؤتمر الوطني والتقارب في وجهات النظر بين الكتل السياسية وإفشال عقد "القمة العربية" في بغداد وإبقاء العراق تحت طائلة العنف والدمار.

النظام السوري يدين تفجيرات العراق

الشرق الأوسط

أدانت وزارة الخارجية السورية، بشدة، التفجيرات في المدن العراقية أمس، مشيرة إلى أن «يد الإرهاب واحدة» في سوريا والعراق. وأدانت الخارجية السورية، في بيان، بشدة «التفجيرات الإرهابية التي ضربت اليوم (أمس)، وبشكل متزامن، مدنا عدة في جمهورية العراق الشقيق، التي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى».

وشددت الخارجية السورية على أن «لا دين للإرهاب ولا وطن»، مؤكدة أن «يد الإرهاب الآثمة، التي ضربت دمشق وحلب مؤخرا، استهدفت أيضا المدن العراقية الشقيقة اليوم، والدماء الطاهرة التي سالت اليوم على الأراضي العراقية هي ذاتها التي سالت قبل أيام على شقيقتها السورية». وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 25 آخرين بجروح الأحد في انفجار سيارة مفخخة في حي السليمانية في حلب قرب فرع الأمن السياسي، وذلك غداة انفجارين هزا العاصمة السورية وأسفرا عن مقتل 27 شخصا وإصابة 140 آخرين بجروح، بحسب وزارة الداخلية. وبينما اتهم النظام «مجموعات إرهابية» بتنفيذ هذه الهجمات، فإن المعارضة اتهمت النظام بأنه يقف وراءها بهدف «ترويع الحركة الاحتجاجية».

البيت الأبيض يندد بهجمات أودت بحياة أكثر من 50 شخصا فى العراق اليوم

اليوم السابع

ندد البيت الأبيض بشدة بالهجمات التى أدت اليوم إلى مقتل أكثر من 50 شخصا فى العراق، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض التقدم الذى أحرزه الشعب العراقى.

وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى عن ثقة واشنطن فى قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على الحفاظ على الأمن.

وقال كارنى "ندين بشدة الاعتداءات ضد المدنيين العزل فى العراق، ونعتبرها محاولة واضحة من قبل المتطرفين للإساءة إلى التقدم الذى يحرزه العراق فى إرساء دعائم الاستقرار والازدهار، وعلى الرغم من ذلك فإن معدل العنف فى العراق مازال قياسيا من حيث انخفاضه، والقوات العراقية أثبتت قدرتها على التعامل بفعالية مع التحديات الأمنية".

أمين عام الجامعة العربية يدين تفجيرات العراق

وكالة الانباء الأردنية، ايلاف

القاهرة: أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات الاجرامية التي استهدفت مناطق متفرقة من العراق، مخلفة العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى.

وعبّر العربي في بيان صحافي له اليوم عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال الإرهابية، التي تهدف الى تقويض الاستقرار والأمن فى العراق، مشددا على أهمية تضافر جهود كل القوى السياسية العراقية للتصدي لهذه الجرائم التي تستهدف الشعب العراقي الشقيق، الذي بدأ يستعيد عافيته ويتأهب لاحتضان القمة العربية والاضطلاع بدوره في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

وكانت تقارير صحافية اشارت اليوم إلى مقتل 45 شخصًا على الاقل واصابة حوالى 190 بجروح في هجمات استهدفت 14 مدينة في العراق الثلاثاء قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد المقررة في 29 من الجاري.

الخارجية العراقية تقول إن التفجيرات لن تثني العراق عن انجاح القمة العربية

الرافدين

أكدت وزارة الخارجية العراقية على ان التفجيرات التي شهدها البلاد وبينها تفجير وقع قرب مبناها بوسط بغداد اليوم، لن تثني العراق وحكومته عن انجاح القمة العربية واستقبال الضيوف من القادة والمدعوين.

وقالت الوزارة في بيان إن "مثل هذه العمليات الجبانة لن تثني العراق وحكومته الوطنية وقيادة وزارة الخارجية عن انجاح قمة بغداد العربية واستقبال ضيوف العراق من القادة والمدعوين".

وأكدت ان "التفجير الذي وقع بالشارع العام امام مقرها في منطقة الصالحية والذي استخدمت فيه سيارة مفخخة استهدف موكباً حكومياً لمجلس محافظة بغداد اسفر عن مصرع 3 مدنيين من الماره"، لم يلحق أي ضرر بمبنى الوزارة "نظراً للاستحكامات والإجراءات الإنشائية والفنية الوقائية التي وضعت بعد الانفجار الدموي والإرهابي الذي تعرض له المبنى في العام 2009".

ونوهت بأن اي من موظفي ومنتسبي الوزارة لم يصب باذى، مؤكدة العزم والتصميم على هزيمة الإرهاب واستمرار العمل في دوائر الوزارة بانتظام.

ووصفت الوزارة في بيانها منفذي الهجوم "بالإرهابيين والمحبطين سياسياً"، وأكدت أن التفجيرات لن تثني الحكومة عن إنجاح قمة بغداد واستقبال الضيوف العرب.

وكان مجلس محافظة بغداد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء نجاة رئيسه كامل الزيدي من محاولة اغتيال بانفجار سيارة مفخخه يقودها انتحاري استهدف موكبه قرب وزارة الخارجية بمنطقة الصالحية وسط العاصمة العراقية.

وكانت 8 مدن عراقية بينها بغداد شهدت اليوم سلسلة من التفجيرات الدامية اسفرت وفق حصيلة غيررسمية عن مقتل نحو 40 وجرح 200 اخرين بينهم عناصر من قوات الأمن العراقية.

حركة أمل اللبنانية: تفجيرات العراق تهدف لتعطيل القمة العربي

النشرة اللبنانية

اعتبرت حركة أمل اللبنانية التفجيرات التي طالت 14 مدينة عراقية تستهدف "النيل" من القمة العربية التي تجري الاستعدادات لاستضافتها في العراق في 29 آذار الجاري.

واستنكرت الحركة في بيان صادر عن مكتبها السياسي "أعمال العنف التي ترتكبها يد الإرهاب والغدر التي تعبث فسادا، ولا تريد للعراق ان يستعيد عافيته ويضمد الجراح التي خلفها الاحتلال الاميركي فيه".

وأدانت الحركة التي يرأسها نبيه بري الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس النواب اللبناني "موجة التفجيرات الإرهابية الآثمة والمتنقلة من بلد عربي إلى آخر، من سوريا بالأمس إلى العراق اليوم حيث طالت مدنا عراقية مودية بأكثر من ثلاثين ضحية و200 جريح".

ورأت حركة أمل "أسلوب السيارات المفخخة والغدر المتفجر والمتنقل من سوريا وصولا إلى العراق واضح البصمات والأصابع الصهيونية التي تعودت القتل والتدمير واستهداف الأبرياء والمدنيين"، حسب تعبيرها.

ودعت "الحريصين على وحدة العراق وشعبه واستقراره إلى الانتباه في هذه اللحظة السياسية الحرجة إلى الغايات والأهداف التي يرمي إليها من هم وراء هذه الأعمال الإرهابية، وذلك بتحصين الصف العربي والإسلامي بمزيد من الوحدة والالتفاف حول القضايا القومية الكبرى، بدلا من الخلافات التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني".

وشهدت محافظات بغداد صلاح الدين وبابل وكربلاء وكركوك تفجيرات متزامنة اليوم بسيارات ملغمة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات غالبيتهم من المدنيين.

وتأتي التفجيرات قبل تسعة أيام من عقد القمة العربية في العاصمة بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة الأمنية تحسبا لأي طارئ.

وأعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية أمس الاثنين عن اكتمال نشر القوات الأمنية المكلفة بحماية أمن وسلامة الزعماء والقادة العرب وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.

وكشفت بغداد عن نشر 100 الف عنصر امن في بغداد لحماية القمة العربية، بمشاركة قطعات عسكرية من محافظات قريبة انضمت للخطة الأمنية وفقا لمصادر أمنية.

وبدأ تنظيم القاعدة بتنفيذ مؤخرا بتنفيذ هجمات منسقة تضرب عدة محافظات في توقيت زمني متقارب في مسعى لبيان قدرته على اختراق التحصينات الأمنية العراقية.

الحوزة العلمية في كربلاء: الدم العراقي اغلى من حضور الرؤساء العرب

أصوات العراق

أدانت الحوزة العلمية في كربلاء، الثلاثاء، ما وصفته التصريحات المشينة التي أطلقها سياسيون ومستشارون في رئاسة الوزراء وأعضاء في مجلس النواب الذين عدوا التفجيرات الاخيرة محاولة غير مؤثرة على حضور الزعماء العرب للقمة العربية، مؤكدة أن الدم العراقي "اغلى من حضور الزعماء العرب".

وقال بيان صادر من الحوزة العلمية وحصلت وكالة (أصوات العراق ) على نسخة منه "هناك تصريحات مشينة ومؤسفة لبعض السياسيين والمستشارين في رئاسة الوزراء وبعض النواب وهم يصفون التفجيرات بأنها مجرد محاولات لا تؤثر على مستوى حضور الزعماء العرب".

وأضاف البيان "كأن حضور هؤلاء الزعماء الذي يمثل بعضهم أنظمة دكتاتورية وانهم وراء إراقة أنهار من دماء شعبنا في اجتماع قمة يعد إنجازا بنظر بعض الساسة العراقيين ".

ودعا بيان الحوزة العلمية "الحكومة العراقية إلى تأمين الحماية والأمن للشعب العراقي أولاً،لا أن تفكر في تركيز الجهد الأمني كله على المنطقة الخضراء لتأمين الحماية لها ولضيوف القمة بصرف الملايين من الدولارات من أموال الشعب في شراء السيارات المصفحة، وتعطيل حياة سكان بغداد، وغيرها من الإجراءات".

وشهد العراق يوما داميا بتفجير 12 مفخخة في 7 محافظات قتلت 31 شخصا وأصابت 151بينهم زوار إيرانيون كما حصل في كربلاء.

العراقية تدعو رئيس الوزراء إلى تقديم استقالة فورية .. وتستعد لتقديم مذكرة للقمة العربية

صوت العراق

دعت القائمة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تقديم استقالته وبصورة فورية على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها عدد من محافظات البلاداليوم الثلاثاء

فيما قالت مصادر ان العراقية وبالأخص حركة الوفاق تستعد لتقديم مذكرة للقمة العربية عن أوضاع العراق المتدهورة ..وقال النائب عن العراقية طلال الزوبعي في بيان له : "إن الحكومة اصبحت عاجزة اليوم عن تقديم الخدمات للشعب العراقي وخصوصاً ما يتعلق بالملف الأمني ".

واضاف الزوبعي: "أن الشهداء الذين يذهبون ضحية الخروقات الامنية بالإضافة الى جيوش الارامل والايتام التي تخلفها تلك الخروقات تستدعي من رئيس الحكومة نوري المالكي اعلان استقالته لعدم تقديمه اية خدمة للمواطن العراقي ".

وكانت سلسلة تفجيرات هزت أمس محافظات بغداد وكربلاء والانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.

من جانبها أكدت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها اياد علاوي أنها ستوجه مذكرة إلى القمة العربية حول الوضع في العراق.

وقال هادي والي الظالمي المتحدث باسم الحركة إن الحركة ستؤكد في المذكرة غياب الشراكة الوطنية، وتنامي النفوذ الأجنبي في العراق، واستمرار التهديد الإيراني للقوى الوطنية العراقية، والجهوية السياسية، والخروقات الدستورية، وتوسع حالات الاعتقال والتغييب في السجون السرية، والاقصاء والتهميش، والتراجع عن كل ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية اربيل التي جاءت بمبادرة وطنية من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والتي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية وكان عليها تنفيذ كامل بنودها من دون الغاء او تجميد او التفاف، حيث لم يتحقق منها شيء حتى اليوم، وهو ما دعا برئيس الجمهورية الى الدعوة الى مؤتمر وطني لتنفيذ اتفاقية اربيل الا ان الاطراف ذاتها اتجهت مجددا لتمييع هذه الأمر استمراراً لمنهجها في التسويف والمماطلة.

وأوضح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي الأسباب التي تدعو الحركة لتقديم مذكرة الى القمة العربية قائلا: "مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية الثالثة والعشرين في مدينة بغداد الخالدة، وحيث عملت حركة الوفاق الوطني العراقي بشكل متواصل، منذ تصديها لنظام صدام،على ترسيخ علاقات الشعب العراقي بالشعوب العربية، ولم تنفك عن تواصلها مع القيادات والحركات السياسية العربية، فإنها تؤكد اليوم حرصها والتزامها بالعمل على إنجاح هذا الحدث العربي الكبير، وتشاطر شعبها الكريم العزم على إعادة العراق الى حاضنته العربية.

واضاف "لقد مثل العمق العربي ركنا حاكما في فكر الحركة انعكس في خطابها السياسي ومواقف زعيمها الدكتور إياد علاوي الذي حرص على ترميم الصدع في علاقات العراق العربية، إبان وجوده على رأس الحكومة الأولى، وقبلها، وصولا إلى اليوم.

تورط عراقي بالنيابة والاصابع الاميركية غير مستبعدة

العالم الاخباري

اكد عالم دين عراقي ان تفجيرات الثلاثاء في بلاده تهدف الى محاولة عرقلة انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد ، واعتبر ان اصابع الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة غير مستبعدة عنها ، متهما اطرافا عراقية بالتورط بالتفجيرات نيابة عن اطراف دولية واقليمية لا تريد ان يستعيد العراق دوره الريادي في المنطقة.

وقال رئيس جمعية علماء العراق الشيخ خالد الملا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : العراقيون جميعا ينتظرون انعقاد القمة العربية التي تعتبر بكل المقاييس انعطافة تأريخية جديدة في هذا البلد الذي تعرض للظلم على مدى عقود من الزمن ، معتبرا ان التفجيرات التي حدثت الثلاثاء كانت متوقعة واستهدفت العراقيين جميعا.

واتهم الملا بعض الاطراف العراقية والاقليمية بمحاولة خلط الاوراق والتشويش على القمة المرتقبة في بغداد ومنع الوفود العربية من المشاركة فيها ، مؤكدا ان نجاح القمة العربية سيمثل انتصارا لارادة الشعب العراقي.

واكد ضرورة عدم استبعاد الاصابع الاميركية عن تفجيرات الثلاثاء في اطار المشروع الاميركي في العراق ، حيث خرج الجيش الاميركي رغم ارادته وبسبب رفض الشعب والحكومة والمقاومة الوطنية العراقية له ولم يأت احتلال العراق له بالثمار التي كان يتوخاها.

واعتبر الملا ان الجيش الاميركي انسحب لكنه ترك له بصمات حيث تعمل بعض الاطراف بالنيابة عنه منها القاعدة التي لا تريد الاستقرار ونجاح نظامه الديمقراطي الجديد ، محذرا من ان المشروع الاميركي مبطن اليوم ببعض الاطراف العراقية والاقليمية التي لا تريد ان يستعيد العراق دوره الريادي في ظل هذه السلطة.

وتابع رئيس جمعية علماء العراق الشيخ خالد الملا ان هؤلاء يريدون لقطر ان تأخذ الريادة والقيادة والقرار، واعتبر انه لا يمكن وضع العراق بتاريخه وجغرافيته مقابل قطر حديثة التأسيس ، مشيرا الى ان النظام العراقي اليوم هو ديمقراطي وهذا ما لا يروق للقادة العرب.

البارزاني يتهم المالكي بجر العراق إلى الدكتاتورية

العربية نت

هاجم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني رئيس الوزراء نوري المالكي دون أن يسميه، قائلاً: "كيف يمكن تشكيل جيش مليوني في البلاد يدين بالولاء لشخص واحد جمع السلطة بيديه؟".

وقال البارزاني: "كفى" لمن يحمل صفة القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، وهو رئيس المخابرات وغيرها من المناصب، معتبراً أن العراق يتجه نحو "الهاوية" بسبب جر الدولة نحو "الدكتاتورية".

وفي أعنف هجوم للبرزاني تساءل في مناسبة أعياد نوروز: "ما الغاية من تشكيل جيش مليوني يكون ولاءه لشخص واحد؟، فمتى حصل وفي أي بقعة من العالم يوجد هناك شخص يجمع في يديه كل هذه المناصب، مثل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس المخابرات ورئيس مجلس الأمن القومي؟".

"العراق يتجه نحو الهاوية"

ويشغل رئيس الوزراء نوري المالكي منصب القائد العام للقوات المسلحة وفقاً للدستور، فيما لم يتم تعيين وزيرين للداخلية والدفاع حتى الآن، إذ تدار الأولى من قبل المالكي وكالة، فيما يشغل الثانية وزير الثقافة سعدون الدليمي بالوكالة أيضاً، بسبب الخلافات على المناصب بين ائتلافي العراقية ودولة القانون منذ تشكيل الحكومة في الحادي والعشرين من كانون الأول العام 2010.

وتابع البارزاني قائلاً: "لقد حان الوقت الذي نقول فيه كفى، لأن العراق يتجه نحو الهاوية، وأن فئة قليلة على وشك جرّ العراق باتجاه الدكتاتورية، فالعراق يشهد أزمة جدية، وإن دوام وضع كهذا غير مقبول بالنسبة إلينا على الإطلاق".

ودعا البارزاني "جميع قيادات الأحزاب والأطراف السياسية العراقية إلى مداركة الوضع والجلوس معاً في وقت عاجل، وذلك لوضع الآليات والإسراع في إيجاد حل لهذا الوضع ومعالجته في فترة قصيرة جداً، وإلاّ فإننا سنلجأ الى شعبنا، وآنذاك سيتخذ شعبنا قراره النهائي، وهذا لكي لا تلقوا علينا باللائمة بعد الآن".

وأضاف البارزاني أنه "بالأمس تم إرسال رسالة إلى البنك المركزي كي يكون مرتبطاً به (بالشخص) أيضاً، فما الذي بقي للآخرين يا ترى، وإذا يتصور البعض بأن الشيعة راضون بهذا الوضع، فإن الشيعة هم مهمشون قبل السنة والكرد".

التحالف الكردي الشيعي لن يتغير

وشدد رئيس إقليم كردستان على أن "الأمر الذي يبعث على الأسى هو أن هذه الفئة تريد أن تُظهر للملأ أن الكرد هم الذين غيروا موقفهم إزاء الشيعة أو غيروا حليفهم، لكن الشيعة الذين نعرفهم هم من أتباع ومناصري الحكيم والصدر، وأنهم الذين وقفوا دائماً إلى جانب الكرد وساندوهم".

وأشار إلى أن "الكرد بدورهم وقفوا إلى جانبهم وساندوهم، وسنبقى دائماً إلى جانب بعضنا البعض ومساندين بعضنا البعض ومتخندقين معاً أيضاً".

ولفت البارزاني إلى أن "الذين يدّعون أنهم المدافعون عن حقوق الشيعة، فالدفاع لا يكون عن طريق تهميش التحالف الشيعي، ولا يكون عن طريق خلق أعداء جدد للشيعة، أو أن لا يحسبوا للآخرين في العراق أي حساب".

وشدد على أن العراق لجميع فئاته وأعراقه، "كرداً وشيعة وسنة وتركمانا وآشوريين وكلداناً، وكل بحسب حجمه وموقعه" من خلال تقديمهم الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب العراقي.

وجدد البارزاني الالتزام بتحالف الكرد مع الشيعة، و"لكن ليس مع هذه الفئة التي احتكرت كل مفاصل السلطة ولا تحسب للآخرين أي حساب، وإنني متأكد بأن الشيعة هم غير راضين بهذا الوضع قبل الكرد والسنة".

العراق يعلن عطلة رسمية لمدة أسبوع بمناسبة القمة العربية

الاتحاد

أعلنت الحكومة العراقية بعد ساعات من تفجيرات هزت المدن العراقية أمس، تعطيل الدوام الرسمي في العراق لمدة أسبوع تبدأ الأحد المقبل بمناسبة استضافة البلاد للقمة العربية في 29 مارس الجاري.

ونشر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الخضراء بعد ورود معلومات باستهدافها واستهداف المسؤولين العراقيين. فيما دان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التفجيرات معتبرا أنها تستهدف المؤتمر الوطني والقمة العربية، وطالبت القائمة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستقالة، فيما اعتبرت التيار الصدري أن التفجيرات تستهدف القمة العربية، ودعا ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي الكتل السياسية إلى التوحد في هذا الظرف.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الحكومة قررت إعلان عطلة رسمية في العراق لمدة سبعة أيام تبدأ الأحد 25 مارس المقبل. ونقلت قناة “العراقية” التليفزيونية الحكومية عن الدباغ قوله “تقرر تعطيل الدوام الرسمي ابتداء من يوم الأحد المقبل ولغاية الأول من الشهر المقبل من أجل تخفيف الزحامات وتمكين اللجان من التهيئة لعقد القمة العربية يوم 29 من الشهر الجاري”.

ويأتي القرار بحسب مراقبين إثر التذمر بين أوساط العراقيين نتيجة تشديد الإجراءات الأمنية التي بدأت منذ أيام من أجل حماية الوفود المشاركة في القمة والتي تسببت بازدحامات مرورية خانقة، إضافة إلى إجراءا تفتيشية أشد صرامة.

وأشارت مصادر أمنية رفيعة المستوى أمس إلى أن تعطيل الدوام الرسمي جاء على خلفية معلومات أكدت أن المنطقة الخضراء أصبحت مستهدفة من قبل مسلحين مجهولين بعد تفجيرات أمس، ما دفع المالكي إلى نشر الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب داخل المنطقة وفي المناطق القريبة والمحيطة بها .

وذكرت المصادر أن المسؤولين داخل المنطقة الخضراء أبلغوا بأخذ الحيطة والحذر لأن الجماعات المسلحة قد جندت عناصر من حماياتهم لتنفيذ اغتيالات بحقهم.

من جهته دان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في بيان التفجيرات قائلا إن “تكرار مثل هذه الحوادث الإجرامية الشنيعة على يد الظلاميين والقتلة إنما يهدف إلى إحباط التطلعات الهادفة إلى عقد المؤتمر الوطني والتقارب في وجهات النظر بين الكتل السياسية، وإفشال عقد القمة العربية في بغداد، وإبقاء العراق تحت طائلة العنف والدمار”.

وأعرب عن “القلق البالغ من تزايد التفجيرات الإجرامية التي تستهدف أبناء الشعب العراقي”، مستنكرا “كل هذه الأعمال الإرهابية البشعة التي تطال أبناءنا وأعزاءنا وتريق دماءهم، ونطالب الأجهزة الأمنية ببذل جهد أكبر وتخطيط أوسع في حماية الشعب العراقي وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم العادل”.

وطالب النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالته متهما الحكومة بالعجز عن خدمة الشعب العراقي.

وقال إن “الذين يذهبون ضحية الخروقات الأمنية بالإضافة إلى جيوش الأرامل والأيتام التي تخلفها تلك الخروقات، تستدعي من رئيس الحكومة إعلان استقالته”. وأضاف أن “الحكومة العراقية أصبحت عاجزة اليوم عن تقديم الخدمات للشعب، خصوصاً في ما يتعلق بالملف الأمني”.

واتهم القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي “السياسيين الذين لا يرغبون بإنجاح العملية السياسية في العراق، والبعث الصدامي والقاعدة” بالتفجيرات. وقال إن “التفجيرات ليست كبيرة ولن تؤثر على انعقاد مؤتمر القمة العربية”. فيما دعا حيدر العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون الكتل السياسية إلى التوحد ورص الصفوف عندما يتعلق الأمر بمصلحة العراق وتعزيز دوره الإقليمي والدولي.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً