الملف العـــراقي
(29)
في هـــذا الملف
المالكي يشن هجوما لاذعا على قطر والسعودية على خلفية الملف السوري
الصحف السعودية والقطرية تشن هجوما "عنيفا" على المالكي وتدعو الدول الخليجية إلى مقاطعت
الرئيس العراقي يتلقى تهنئة أوباما على نجاح القمه العربية
الحكومة العراقية توقع مذكرة تفاهم مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
الهاشمي الى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين
العراق يطالب قطر تسليمه الهاشمي
بغداد تحذر من تبعات قرار كردستان وقف تصدير النفط
كردستان العراق: لن نستأنف الصادرات النفطية لحين الاتفاق على المدفوعات
تراجع اعداد ضحايا العنف في العراق الى أدنى مستوى منذ 2003
العراق بعد قمة العرب.. البحث عن توافق داخلي ودور إقليمي
ضابط عراقي كبير يؤكد عدم السماح بتهريب السلاح الى سورية
استجواب وزير الخارجية العراقى بشأن الإنفاق على مؤتمر القمة
المالكي يشن هجوما لاذعا على قطر والسعودية على خلفية الملف السوري
فرنس 24
شن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الأحد في مؤتمر صحافي في بغداد هجوما لاذعا على السعودية وقطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية وقال إن "لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه" واتهم المالكي قطر والسعودية بالعمل على التدخل بـ"شؤون كل الدول" العربية.
شن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاحد هجوما لاذعا على السعودية وقطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية، متهمة اياهما بالعمل على التدخل ب"شؤون كل الدول" العربية.في هذا الوقت، استقبلت الدوحة التي اتهمت بغداد قبل ايام بتهميش السنة، نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الشخصية السنية البارزة والمطلوب للقضاء بتهم ارهاب، في تطور بارز ومفاجئ يؤشر على توتر محتمل بين قطر والعراق.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".
وكانت الازمة السورية هيمنت على اعمال القمة العربية التي استضافتها بغداد الخميس، وسط تباين بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع احداث سوريا حيث تدور احتجاجات منذ اكثر من عام يواجهها النظام بالقمع وقتل فيها الآلاف.
وتتخذ السعودية وقطر اللتان ارسلتا مندوبيهما لدى الجامعة العربية لتمثيلهما في قمة بغداد، موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تدعو دول عربية اخرى بينها العراق الى حوار وحل سلمي.
وقال المالكي الاحد "عجيب امر هاتين الدولتين ان تدعوا الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار"، في اشارة محتملة الى السعودية وقطر.وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها حمد بن جاسم آل ثاني يدعو الى دعم الشعب السوري خلال مؤتمر أصدقاء سورياالمنعقد في اسطنبول 2012/04/01
وتابع "ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي"، مضيفا ان "الدول التي تتدخل بشؤون دول اخرى ستتدخل بشؤون كل الدول".
وكان المالكي الذي تتشارك بلاده بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا حذر امام الزعماء العرب الذين شاركوا في قمة بغداد من ان تسليح طرفي الازمة السورية سيؤدي الى "حروب اقليمية ودولية بالانابة في سوريا".
وقد دعا القادة العرب في ختام القمة الى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان المكونة من ست نقاط والهادفة الى وقف العنف.
وجاءت تصريحات المالكي الاحد بعد قول رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مقابلة تلفزيونية عشية القمة ان "ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة الى حكومة العراق".
واضاف الشيخ حمد ان "اختيار الحكومة شأن عراقي، لكن ما حصل هو تجاوز لبعض الفئات منهم السنة وبطريقة لا تؤدي الى مصلحة العراق"، في اشارة الى شكوى السنة في العراق من تهميشهم داخل حكومة يسيطر عليها الشيعة.
وقال مصدر في الحكومة العراقية في تصريح لفرانس برس "نحن جميعنا مواطنون بدرجة واحدة ولا نشعر بالفرق بيننا، واذا كان هناك تهميش فمن الغريب ان تصدر هذه الاصوات من دول معروفة بتهميشها للطوائف الاخرى، وخصوصا الشيعة".
الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يدعو خلال مؤتمر أصدقاء سورياالمنعقد في اسطنبول الى تبني "قرار ملزم تحت الفصل السابع" 2012/04/01
واوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان "السعودية يوجد فيها عدد كبير من الشيعة يقارب عدد السنة في العراق، لكن لا احد منهم يمكن ان يمني نفسه في ان يشغل منصبا امنيا او سياسيا فضلا عن منصب سيادي، في حين يشغل السنة لدينا مناصب عليا".
في هذا الوقت، بدأ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الاحد "زيارة رسمية" الى الدوحة "بناء على دعوة تلقاها في وقت سابق" بحسب بيان صادر عن مكتبه.
واشار البيان الى انه "من المتوقع ان تستغرق الزيارة بضعة ايام، يقوم بعدها بزيارة دول اخرى يعلن عنها في حينه، ويعود بعدها (...) الى مقر اقامته في كردستان العراق".
واعلنت وكالة الانباء القطرية الرسمية ان الهاشمي وصل الى الدوحة "في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة ايام".
وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها عن مغادرة الهاشمي للاقليم الكردي منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي، علما ان الحكومة تطالب سلطات الاقليم بتسليمه للقضاء في بغداد.
ويلاحق الهاشمي، الشخصية السنية البارزة واحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، بتهمة دعم عمليات ارهابية نفذها عناصر حمايته.
وقال المالكي الاحد ان المطالبة بتسليم الهاشمي "يجب ان تكون عبر الانتربول"، مضيفا ان "المتهم مطلوب لبلد عضو في الجامعة العربية ولا ينبغي ان يستقبل سيما انه يستقبل بعنوان نائب لرئيس الجمهورية".واضاف "هذا مخالف لطبيعة العلاقات الدولية".
الصحف السعودية والقطرية تشن هجوما "عنيفا" على المالكي وتدعو الدول الخليجية إلى مقاطعته
فرانس 24
شنت الصحف السعودية والقطرية هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي داعية دول الخليج إلى مقاطعته، وذلك على خلفية تصريحاته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" التي انتقد فيها بشكل غير مباشر دعوة العربية السعودية وقطر إلى تسليح
شنت صحف سعودية وقطرية اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة وقطر الى تسليح المعارضة السورية وتاكيده ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "لن يسقط".
وكتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي مقرها لندن "لا بد ان يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته" لافتة الى ان "رئاسة العراق للجامعة العربية الان ليست ذات قيمة بالشان السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق واولهم حكومة المالكي". واضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد او بشار اخر". واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".
وكان المالكي اعلن قبل يومين ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط". واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".
من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها ب "المالكي صوت لايران.. ام حاكم للعراق؟".
وكتبت الصحيفة "توقعنا بعد القمة العربية ان يكون واقعيا في ادارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس ايران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد (...) والابتعاد عن خلق الازمات".
وتابعت الصحيفة ان "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر اكبر من حكاية الاسد الى المخاوف من وصول السنة الى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".
واضافت ان "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الاسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".
واشارت "الرياض" الى ان المالكي "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الاسد في تدريب وتسليح اعضاء القاعدة وادخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على اسقاط النظام السوري بانه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".
بدورها، رات صحيفة "الوطن" السعودية انه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي (...) مدافعا عن النظام البعثي في سورية في +شيزوفرينيا+ سياسية لا يمكن ان توجد الا عند المالكي وامثاله".
وطالبت المالكي بان "ينشغل بهموم العراق الحالية وان ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وان يجد حلا لمشكلة وقف اقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك انجع للعراق والعرب".
واشارت الى ان "خطاب نوري قبل القمة (...) يحسب الف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فاطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".
واعتبرت ان "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، ان نظام الاسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الازمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي ولكن انحيازا لموقف الحليف الايراني المشترك".
واضافت الوطن ردا على قول المالكي متسائلة "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار؟".
من جهتها، خصصت صحيفة الشرق القطرية افتتاحيتها اليوم الثلاثاء لانتقاد سياسة رئيس الوزراء العراقي.
وقالت الصحيفة القريبة من السلطة في مقال افتتاحي تحت عنوان "بداية غير موفقة لرئاسة القمة" ان "المتابع للحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء العراق ضد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ بوضوح النهج الذي يتبعه القيادي في حزب الدعوة الشيعي وسياسته، ليس فقط ضد الوجود السني في مؤسسات الدولة العراقية بل وضد كل من يبدي رايا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء".
واضاف "بسبب جهله بالعلاقات الدبلوماسية راح (المالكي) يطلب من الدول التي يزورها نائب الرئيس الا تستقبله وان تقوم بتسليمه للمنطقة الخضراء في بغداد".
ووصفت صحيفة الشرق القطرية تصرف المالكي بانه "لا يعكس فقط الجهل بالاعراف الدبلوماسية بل والجهل بالقيم العربية والعراقية الاصيلة التي غابت عنه بسبب بقائه خارج العراق فترة طويلة من عمره".
واضاف كاتب الافتتاحية ان "الحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء المنطقة البغدادية الخضراء ضد السيد طارق الهاشمي والمكون السني في العراق تخفي نزعة طائفية من المؤكد ان الشعب العراقي يرفضها بكل طوائفه".
الرئيس العراقي يتلقى تهنئة أوباما على نجاح القمه العربية
UPI
تلقى الرئيس العراقي جلال الطالباني تهنئة نظيره الأميركي باراك اوباما على نجاح القمة العربية التي عقدت ببغداد الخميس الماضي.
وقال بيان رئاسي عراقي إن التهنئة نقلها الى الطالباني سفير الولايات المتحدة جيمس جيفري خلال استقباله له في مقره ببغداد ليل امس الإثنين.
ونقل البيان عن السفير الأميركي قوله إن "القمة كانت محط أنظار واهتمام العالم الذي ينظر بإكبار إلى نجاحها والى مكانة العراق وما يمكن أن يقوم به من دور كبيرفي العالم العربي وفي محيطه الإقليمي والعالمي".
وقدم الرئيس العراقي بدوره شكره العميق للرئيس أوباما وللإدارة الأميركية مؤكدا أن "العراق الذي اجتاز أصعب المراحل والظروف اثبت قدرته من خلال استقلاليته على تبوئه هذا الدور الريادي الذي عرف به".
وقال الطالباني ان قمة بغداد أسهمت في توحيد الرأي الوطني العراقي من جهة وأنعشت روحا وطنية للعمل المشترك بين الجميع من جهة أخرى، "وهذا يوفر أرضية خصبة لإنجاح الإجتماع الوطني المنشود".
وأضاف "كما ان القمة أسهمت في خلق أجواء من التفاهم والثقة المتبادلة والعمل المشترك بين العراق وأشقائه العرب" لافتا إلى ان "العراق الجديد يشهد علاقات جيدة مع أغلب الدول العربية ومع أصدقائه في المنطقة والعالم، ويعمل على توسيع مساحة تلك العلاقات على أسس ومبادئ الحفاظ على المصالح المشتركة".
وتابع الطالباني "العراق أمامه الكثير لكي ينجزه من خلال القمتين العربية الأفريقية والعربية الأميركية اللاتينية.. العراق الجديد أصبح عاملا مهما للاستقرار وحفظ الأمن والسلام العالميين".
وذكر البيان أن السفير الأميركي عبر عن تمنياته بنجاح الاجتماع الوطني لحل كافة المشاكل العالقة بالعراق، وجدد دعم بلاده للعملية السياسية والديمقراطية فيه، مؤكدا رغبتها الدائمة في تقوية العلاقات مع العراق.
الحكومة العراقية توقع مذكرة تفاهم مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
UPI
وقعت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حول تأسيس مكتب للسياسات العامة للدولة في رئاسة الوزراء.
وذكر بيان لهيئة المستشارين في رئاسة الحكومة العراقية ان مدير مكتب رئيس الوزراء بالوكالة حامد خلف أحمد وقع المذكرة عن الحكومة العراقية،فيما وقعها عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مديرها اليكس ديكي، بحضور رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان وعدد من ممثلي الوكالة الأميركية بالإضافة الى عدد من الخبراء والمستشارين في الهيئة.
ونقل البيان عن الغضبان قوله "من خلال هذه المذكرة تقدم الوكالة الأميركية المساعدات الفنية لدعم الحكومة العراقية في جهودها لتأسيس مكتب لصياغة السياسات العامة للدولة في مكتب رئيس الوزراء استناداً على ما نص عليه الدستور العراقي ".
وأضاف ان "موضوع صياغة السياسات العامة من المواضيع المهمة التي بدأت تحظى باهتمام الحكومة العراقية، ويهدف هذا المكتب الى وضع آليات مناسبة لصنع السياسات بالتعاون مع جميع الوزارات والشركاء الوطنيين على المستويين الوطني والمحلي وتقديمها الى أصحاب القرار".
الهاشمي الى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين
روسيا اليوم
غادر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المطلوب للقضاء بتهمة تورطه في أعمال إرهابية اقليم كردستان متوجها الى الدوحة صباح الأحد 1 ابريل/نيسان، على أن يعود في وقت لاحق إلى كردستان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الهاشمي انه "غادر اقليم كردستان العراق صباح اليوم الأحد متوجهاً إلى الدوحة في دولة قطر بناءً على دعوة تلقاها في وقت سابق". وأضاف ان "الهاشمي سيلتقي أثناء الزيارة بأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني".
ويتوقع أن تستغرق الزيارة بضعة أيام، يقوم بعدها الهاشمي بزيارة دول أخرى يعلن عنها في حينه، بحسب البيان، على أن يعود بعدها الى مقر اقامته في كردستان العراق.
العراق يطالب قطر تسليمه الهاشمي
روسيا اليوم
طالبت الحكومة العراقية دولة قطر الاثنين 2 أبريل/نيسان بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي،المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الارهاب، الذي بدأ زيارة الى الدوحة. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني في مؤتمر صحافي في بغداد ان "قطر تستقبل شخصا مطلوبا وهذا فعل غير مقبول، ويجب ان تتراجع عن هذا الموقف وتعيده الى العراق".
من جانبه قال طارق الهاشمي لوكالة "فرانس برس" ردا على طلب بغداد لقطر:"لم يصدر بحقي قرار قضائي من طرف محكمة ما وهذا الطلب لا يراعي المادة 93 من الدستور التي توفر لي حصانة". وبدأ طارق الهاشمي الاحد زيارة الى الدوحة بناء على دعوة قطرية، على ان يزور دولا اخرى ويعود في وقت لاحق الى اقليم كردستان العراق، حيث مكان اقامته المؤقت، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.
محلل سياسي عراقي: اقليم كردستان لازال يعتبر الهاشمي نائبا لرئيس الجمهورية
اوضح المحلل السياسي العراقي رعد حميد الجبوري في حوار مع قناة "روسيا اليوم" الإثنين 2 ابريل/نيسان، أن جزءا كبيرا من العراق والمتمثل في اقليم كردستان لا زال يعتبر طارق الهاشمي نائبا لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن قرار اقليم كردستان وقف تصدير النفط يأتي في اطار الصراع السياسي في العراق ونتيجة لاهتزاز الشراكة بين اطراف الحكومة المبنية على التوافق بين الشيعة والسنة والأكراد.
بغداد تحذر من تبعات قرار كردستان وقف تصدير النفط
دعا حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة أمس الاثنين ، الحكومة العراقية إلى استرداد حق العراق من النفط من إقليم كردستان، واعتبر أن قرار إقليم كردستان العراق بإيقاف تصدير النفط يلحق ضررا كبيرا بالعراق. وأضاف ان النفط الخام يهرب عبر الحدود بدلا من تصديره ويذهب معظمه لايران، على حد تعبيره.
وقال الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي في بغداد إن ذلك سيسبب عجزا في الميزانية، مؤكدا ضرورة تحرك الحكومة للمحافظة على الموارد العراقية. وأشار إلى أن حكومة أقليم كردستان تحصل على 17% من الموازنة ولكنها لم تقدم حتى 5% لهذه الموازنة في أفضل الأحوال.
ومن جانبه ذكر عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي خلال المؤتمر، أن "إقليم كردستان يهرب الآلاف من السيارات الحوضية التي تحمل النفط الخام ومشتقاته إلى إيران عبر منافذها الحدودية". وأضاف أن "الوزارة لديها مؤشرات وتقارير تفصيلية عن الكميات المهربة".
وأضاف لعيبي أن "معظم الكميات النفطية التي تهرب إلى إيران تباع في الأسواق العالمية" عبر الخليج وبأقل من الأسعار العالمية"، مبينا أن "الكميات الأخرى تذهب إلى أفغانستان عبر إيران".
ولفت لعيبي إلى أن "المبالغ التي يستوفيها الإقليم من بيع النفط محليا لا تدخل ضمن واردات الدولة العراقية كموازنة موحدة وهي تشكل أكثر من خمس أضعاف الكلفة المقدرة لتطوير الحقول النفطية في الإقليم"، مبينا أن "الإقليم استرد فعليا التكاليف قبل عدة سنوات وليس من الصحيح أن يطالب بها مرة أخرى".
ويبرز الخلاف بين بغداد والاقليم المشكلة التي يواجهها مستثمرون من بينهم شركة "اكسون موبيل" وهي شركة النفط الكبرى الوحيدة التي وقعت عقود نفط مع كل من الحكومة المركزية واقليم كردستان. وحذرت بغداد "اكسون موبيل" من انها ستواجه عقوبات اذا استمرت في عقود التطوير في الإقليم.
كردستان العراق: لن نستأنف الصادرات النفطية لحين الاتفاق على المدفوعات
قال وزير الطاقة الكردي اشتي هورامي أمس الاثنين إن المنطقة الكردية، شبه المستقلة بالعراق، لن تستأنف صادرات النفط لحين التوصل الى اتفاق مع بغداد بشأن المدفوعات مع شركات النفط العاملة بالمنطقة.
وكانت حكومة اقليم كردستان أوقفت صادرات النفط يوم الاحد متهمة الحكومة المركزية بعدم دفع مستحقات المنتجين في الشمال، وذلك في أحدث مواجهة ضمن نزاع طويل الامد للسيطرة على النفط في الشمال.
وقال هورامي في مقابلة مع "رويترز" إن "صادرات النفط لن تستأنف لحين التوصل الى اتفاق على سياسة السداد."
تراجع اعداد ضحايا العنف في العراق الى أدنى مستوى منذ 2003
تراجعت اعداد ضحايا العنف في العراق في شهر مارس/ اذار الماضي، الى مستوياتها الادنى منذ الغزو الامريكي للبلاد عام 2003، بحسب تصريحات مصادر رسمية عراقية.
ووفقا لارقام وزارات الصحة والداخلية والدفاع فان 112 عراقيا بينهم 78 مدنيا و22 شرطيا و12 جنديا قتلوا في هجمات وقعت في انحاء البلاد في اذار/مارس. واصيب في تلك الهجمات 357 شخصا، بينهم 220 مدنيا و85 شرطيا و52 جنديا. كما اظهرت الارقام الرسمية مقتل 30 مسلحا في الشهر ذاته واعتقال 150 آخرين.
وكان ادنى معدل للضحايا سجل في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 حين قتل 122 شخصا في مختلف انحاء العراق. في حين قتل 150 شخصا في شباط/فبراير الماضي، و247 شخصا في شهر اذار/مارس 2010.
العراق بعد قمة العرب.. البحث عن توافق داخلي ودور إقليمي
روسيا اليوم
بعد نجاح العراق في استضافة القمة العربية اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الخطوة التالية لاعادة الدور الاقليمي والدولي للبلاد هي إنهاء المشكلات مع دول الجوار. وهذه المهمة مترافقة بخطوة داخلية لانهاء الخلافات بين الفرقاء من خلال الاجتماع الوطني المرتقب لقادة البلاد.
واعلن المالكي رفضه لاي شروط سياسية، مؤكدا ان وضع الشروط من قبل القائمة العراقية ستقابلها شروط قاسية داعيا الى حل جميع المشكلات بالاحتكام الى الدستور.
وفي الوقت الذي غادر فيه القيادي في القائمة العراقية، نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى قطر بدعوة من اميرها، طالب رئيس الوزراء نوري المالكي الدول العربية بعدم استقباله، مؤكدا حق العراق في المطالبة بتسليمه عبر الشرطة الدولية. وكانت قضية الهاشمي ولا زالت احد الاسباب الرئيسة التي فجرت الازمة بين المالكي وعلاوي.
وكانت القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي قد سلمت كافة الوفود العربية التي شاركت في قمة بغداد رسائل تضمنت المشكلات السياسية في العراق لكنها لم تطرح في القمة.
وبهذا الشكل عبرت قضية الهاشمي والخلافات السياسية الداخلية أسوار البلاد. وقد تشهد المرحلة القادمة، بحسب مراقبين، وساطات عربية لحل الازمات بين الفرقاء في العراق.
وفي سياق منفصل عن الازمات والخلافات الداخلية حذر المالكي من استخدام القوة لاسقاط النظام السوري داعيا الى ضرورة اعتماد الحلول السلمية والسياسية لانهاء الازمة. وأعرب عن دهشته من دعوات بعض الدول إلى تسليح المعارضة السورية.
ضابط عراقي كبير يؤكد عدم السماح بتهريب السلاح الى سورية
روسيا اليوم
اكد العقيد ضياء الوكيل، المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية عدم سماح بلاده بتهريب السلاح الى سورية والتسلل عبر الحدود الى اراضيها او بالعكس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" عن الوكيل قوله ان "التوجيهات الصادرة إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحرس الحدود لا تسمح بالتسلل مطلقا ولا تسمح بانتقال الأسلحة بين البلدين".
واوضح المتحدث: "سياستنا واضحة، لا نتدخل في شؤون الآخرين ولا نسمح للآخرين بالتدخل في شؤوننا، وهذا مبدأ ثابت وهو الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، ونحن كقوات مسلحة وأجهزة أمنية ننفذ ما تأمر به الحكومة".
وفيما يتعلق بتنظيم "القاعدة" وعملياته، اعتبر العقيد العراقي ان "نشاط الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة اصبح ضعيفا في العراق ونزل الى تحت الصفر، وهم الآن يقومون بعمليات اعلامية وليس نوعية كما يظن البعض وهم يعيشون حالة من الإحباط والهزيمة"، مشيرا الى ان "الموجود منهم الآن فلول تلملم ما تبقى من قواها لتنفيذ عمليات اجرامية وحاليا تبحث عن أسواق أخرى خارج العراق لترويج بضاعتها" في اشارة على ما يبدو الى سورية.
استجواب وزير الخارجية العراقى بشأن الإنفاق على مؤتمر القمة
اليوم السابع
تعتزم لجنة النزاهة البرلمانية العراقية خلال الأيام المقبلة استجواب وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى حول ما أسمته بوجود شبهات فساد مالى بشأن النفقات المالية التى تم تخصيصها للإنفاق على مؤتمر القمة العربية.
وقال النائب حسين الأسدى، عضو اللجنة، فى تصريح خاص لراديو سوا اليوم الاثنين، إن لجنته تعتزم خلال الأيام المقبلة استجواب وزير الخارجية حول وجود شبهات فساد مالى تتعلق بالمبالغ التى خصصت لعقد مؤتمر القمة العربية، فضلا عن ملفات الدرجات الوظيفية المخصصة للوزارة.
وأشار الأسدى إلى أن لجنة النزاهة أحالت إلى هيئة النزاهة الملف الخاص بإعادة تأهيل فنادق الدرجة الأولى التى تم فيها استضافة وفود القمة العربية.
وأوضح أن الأنباء تضاربت بشأن المبالغ التى رصدتها الحكومة للتحضير لعقد القمة العربية، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى تخصيص 500 مليون دولار، فإن لجنة النزاهة رأت أن ما تم إنفاقه على المؤتمر لم يتجاوز مليونى دولار.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس