(253)
نشطاء: اندلاع قتال عنيف بين الجيش السوري والمعارضة في درعا
المصدر: روسيا اليوم
أفاد نشطاء سوريون معارضون اليوم الاثنين بان قتالا عنيفا اندلع ليلة الاحد بين قوات مدرعة تابعة للجيش السوري ومعارضين شنوا هجمات على حواجز طرق للجيش في مدينة درعا.
وذكر النشطاء ان المعارضين المنضوين تحت لواء ما يسمى بالجيش السوري الحر كثفوا هجماتهم على اهداف للجيش السوري في جنوب سورية وشمالها وشرقها خلال الايام القليلة الماضية لتخفيف الضغط عن مدينة حمص.
وقال احد الناشطين لوكالة "رويترز" من درعا ان "الجيش السوري الحر هاجم عدة نقاط تفتيش وتحصينات في الشوارع في وقت واحد"، مضيفا أن "الدبابات ترد باطلاق قذائف مضادة للطائرات على الاحياء السكنية كما يطلق قناصو الجيش النار على اي شيء يتحرك".
وأكد الناشط ان نحو 20 حافلة تقل جنودا شوهدت تتجه من ملعب كرة القدم في الشمال الى القطاع الجنوبي من المدينة على الحدود مع الاردن.
كما أفاد نشطاء بمقتل 7 أشخاص في القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن في ريف حمص. وكان حقوقيون قد تحدثوا عن قصف الجيش مواقع لمجموعات منشقة في مدينة الرستن وبلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية، ووقوع اشتباكات بين الجيش ومنشقين بريف درعا وجبل الزاوية.
وأعلن مصدر رسمي العثورعلى أكثر من مئة جثة في مدينة حمص وسقوط قتلى وجرحى في انفجار عبوتين ناسفتين في حلب ودمشق.
اندلاع اشتباكات عنيفة في جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن
المصدر: رويترز
قال ناشطون سوريون معارضون الاثنين إن قتالا عنيفا اندلع خلال الليل بين قوات مدرعة موالية للرئيس بشار الأسد ومعارضين شنوا هجمات منسقة على حواجز طرق للجيش في مدينة درعا الواقعة جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير المتعلقة بالقتال في درعا التي بدأت فيها الانتفاضة ضد حكم الأسد في مارس اذار الماضي.
ولكن مصادر المعارضة تقول إن المعارضين المنضوين بشكل فضفاض تحت لواء الجيش السوري الحر كثفوا هجماتهم على الاهداف الموالية للاسد في جنوب سوريا وشمالها وشرقها خلال الأيام القليلة الماضية لتخفيف الضغط عن مدينة حمص المحاصرة حيث اجتاحت قوات الجيش منطقة بابا عمرو الاسبوع الماضي.
سعود الفيصل: يجب الحوار مع روسيا حول سورية في اطار الجامعة العربية
المصدر: روسيا اليوم
برر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل رفض دول الخليج المحادثات مع روسيا عبر مجلس التعاون الخليجي بسبب ان القضية عربية ويجب مناقشتها على مستوى جامعة الدول العربية.
واعلن الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك الاحد مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني: "قلنا لهم ان هذه مشكلة عربية وليست مشكلة خليجية" يفترض أن تناقشها القمة العربية.
واعرب وزير الخارجية السعودي عن "خيبة أمل من الموقف الروسي من سورية".
وكانت الكويت قد اعلنت الاحد، على لسان وكيل خارجيتها خالد سليمان الجار الله، عن تأجيل اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الجار الله عقب اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بمجلس الامة الكويتي لمناقشة خطط الحكومة الخاصة بالازمة السورية أنه "تم اخطار الجانب الروسي بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يرون ان الموعد غير ملائم بسبب ارتباطاتهم"، مضيفا أنه "سيتم الاتفاق على موعد جديد عقب الاتصالات بين الجانبين".
وفيما يخص الاجتماع اكد الجار الله: "اننا نقدرالتوصيات التي اتخذها المجلس(مجلس الامة الكويتي) في جلسته الماضية بشأن الوضع في سورية وستكون تلك التوصيات محل اعتبار".
وكانت الخارجية الكويتية قد اعلنت يوم 1 مارس/آذار ان وزراء خارجية روسيا و 6 دول خليجية سيلتقون في 7 مارس/آذار بالرياض لمناقشة الوضع في سورية.
وقد اكدت الخارجية الروسية من جانبها في اليوم نفسه استعداد روسيا لاجراء محادثات مع مجلس التعاون الخليجي حول المشكلة السورية، الا انها شددت على انه لم يتم بعد الاتفاق على موعد اجراءها.
الفيصل:خادم الحرمين اتصل بالأسد 3 مرات وحذّره كثيراً من «الطريق الخطأ»
المصدر: الحياة اللندنية
كشف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد ثلاث مرات منذ بدء الأزمة السورية، وحذّره من أنه يسير في الطريق الخطأ. وقال الفيصل إن من حق السوريين الدفاع عن أنفسهم. وأضاف: «نعتز بالجيش السوري، لكن ما يفعله في شعبه أمر مؤلم».
وأوضح وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي عقده في ختام مؤتمر لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس: «اننا سنواصل الحوار مع روسيا، ونصحنا الروس بأن يكون اجتماعهم مع الجامعة العربية، وليس مع مجلس التعاون فقط». وأضاف: «اننا نريد حماية السوريين واستقرار سورية»، مؤكداً أنه إذا وقف نزف الدم، وتم الإفراج عن المعتقلين السوريين «سيكون هناك حوار». وناشد أصدقاء سورية مناصحة نظامها بالكف عن «قتل البشر». وأكد الأمير سعود الفيصل أن خادم الحرمين الشريفين أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «يسير في الطريق الخطأ، وعليه تصحيح مساره أو ترك الأمور ليقوم بالواجب».
وقال: «ثبت أن الإصلاحات التي تجريها الحكومة السورية ليست ذات صدقية، حتى أصبح الشعب السوري لا يصدق ما تقوله الحكومة». ورداً على سؤال عن مطالبته أخيراً بأن يتخلى الأسد عن الحكم طوعاً أو كرهاً، قال سعود الفيصل: «السوريون لا يريدون النظام، وهو يصر على أن يبقى عبئاً على الشعب، ما السبب الذي يفرض عليه أن يقتل الشعب، حتى يبقى في السلطة، هل السلطة لها قيمة أن تضحي بشعبك من أجل البقاء؟».
وأضاف: «إذا كانت رغبة السوريين في التسلح للدفاع عن انفسهم، فليس هناك حق أقوى من دفاع الشخص عن عرضه وأملاكه، وهذا ما يطلبه السوريون. ومن الصعب أن تمنع أحداً من الدفاع عن نفسه أمام جور القوات السورية، ومن أبناء جلدتهم، ونحن نرى ما يحدث في حمص وحماة وغيرهما، فالمدن دكت كاملاً».
وعما إذا كان الحل السلمي للأزمة السورية لا يزال مطروحاً قال: «إذا أوقف القتل ورُفع العدوان وتم الإفراج عن المحتجزين، هناك إمكانات كبيرة لإجراء حل سياسي، وقد يحدث ما حدث في اليمن».
وأضاف: «الجيش السوري من الجيوش التي نفتخر بها، وأن تكون مهمته الدفاع عن العرب، وبالتالي شيء مؤلم أن نرى المدفع السوري موجهاً إلى صدر المواطن السوري».
وحول ربط المسؤولين السوريين ما يجري في بلادهم بأحداث القطيف والبحرين، قال الأمير سعود الفيصل رداً على سؤال من «الحياة»: «هل سمعتم بمذابح تجري في القطيف؟ هناك مشاغبون أخذتهم العزة بالإثم وتعاونوا مع إيران، والمملكة لا تفرّق بين أبنائها، فالمواطن مواطن مهما كانت عقيدته، والمطالب طريقها معروف، والدولة لم تقصّر في مشاريع البنى التحتية التي تحتاجها القطيف أو غيرها».
وعن القمة العربية المقرر عقدها في بغداد قال وزير الخارجية: «الحضور من عدمه ليست له قيمة، وعلى كل حال لن نقاطعها، والقضايا الرئيسية هي العلاقة مع إيران وتدخلها في شؤون العراق والخليج، وموقف السلاح النووي الإيراني، ومشكلة البحرين والإمارات وما هو موقفهم من سورية. وقبل أن تعقد القمة نأمل أن يكون هناك عراق مؤحد بكل طوائفه».
وبشأن إن كان هناك موقف خليجي موحد تجاه إيران يصل إلى قطع العلاقات معها قال: «لست مؤمناً بأن قطع العلاقات عمل إيجابي لصالح القضايا، ولا أعتقد أن الذي بيننا وبين إيران شيء تقوم به إيران نفسها، ونريد أن نفهمهم أن دول الخليج لا تضمر إلا كل خير لها، وأننا تفاءلنا عندما جاءت الثورة الإيرانية، ولكن سرعان ما تبدد هذا الأمل، والآن أصبحت التهجمات على دول الخليج في الإعلام الإيراني وتشويه صورة أبناء المنطقة أمام الرأي العام الإيراني، كيف سيقنعون الشعب الإيراني بأن هذه الدول صديقة؟».
وكان سعود الفيصل أكد أن الاتحاد المنشود بين دول مجلس التعاون الخليجي «لن يمس من بعيد أو قريب سيادة أي من الدول الأعضاء، أو يكون مطية للتدخل في شؤونها الداخلية».
وقال – في كلمة أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض أمس – إن دول المجلس حريصة على تجنيب الدول العربية مغبة الوقوع في أتون الصراعات ومخاطر التمزق والانقسامات الفئوية والجغرافية، واستيعاب مطامح الشعوب بعيداً عن سياسات القهر والتنكيل. ونوّه الأمير سعود الفيصل بالدور الفاعل الذي لعبه مجلس التعاون في سياق تعاطيه مع الأحداث والمستجدات التي عصفت بالعالم العربي منذ مطلع العام الماضي، إذ تعاملت دول المجلس مع هذه الأحداث «بروح المسؤولية والإرادة المخلصة للإسهام في أمن واستقرار الدول العربية التي كانت عرضة لهذه المتغيرات ومن منطلق تفهمها». وأكد حرص دول المجلس دائماً على تجنيب الدول العربية مغبة الوقوع في أتون الصراعات الداخلية ومخاطر التمزق والانقسامات الفئوية والجغرافية، والتأكيد على أهمية استيعاب مطامح وتطلعات الشعوب في العيش بعزة وحرية وكرامة بعيداً عن سياسات القهر والتنكيل.
وأوضح الأمير سعود الفيصل أن «مقترح الاتحاد المشار إليه ينطلق من قناعة راسخة بأن التحديات الماثلة أمامنا تستدعي مثل هذه النقلة النوعية، لكي نكون أكثر تأهيلاً ومقدرة لمواجهتها ككتلة موحدة، مع إدراك ما يتطلبه هذا الأمر من استكمال لعدد من جوانب التعاون والتنسيق في ما بيننا، وبذل كل جهد ممكن لإزالة ما يعترض هذا التوجه من عقبات ومعوقات».
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بتسليح المعارضة السورية
المصدر: القدس العربي
دعا عضو جمهوري كبير في مجلس الشيوخ الأمريكي الأحد إلى تسليح المعارضة السورية من خلال الجامعة العربية واقترح فرض منطقتي "حظر قيادة" و"حظر طيران" على القوات العسكرية السورية التي تستهدف المعارضة.
وقال عضو مجلس الشيوخ لينزي جراهام وهو من الأصوات الجمهورية المؤثرة في شؤون السياسة الدولية إنه سيعمل مع العضو الديمقراطي ريتشارد بلومنتال على استصدار قرار من مجلس الشيوخ يطالب الامم المتحدة باعتبار الرئيس السوري بشار الأسد مجرم حرب.
وقال جراهام لمحطة فوكس نيوز "نحن بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية ينبغي ان نساعد المعارضة عسكريا واقتصاديا وأن يعرف الأسد انه خا رج على القانون الدولي وأن يحاسب".
وأضاف جراهام "اعتقد ان الجامعة العربية ستكون وسيلة جيدة لتقديم المساعدة العسكرية لقوات المعارضة ويجب ان ندرس ذلك. ويجب ان نبحث أيضا على وجه السرعة اقامة منطقة حظر قيادة وحظر طيران"، واستخدمت مثل هذه المناطق في السابق للحد من حركة القوات الجوية والبرية في بلد بعينه.
وشدد المسؤولون الأمريكيون على انهم لا يريدون القيام بدور عسكري في سوريا. وتهاجم القوات السورية معاقل المعارضة مستخدمة الدبابات في اطار حملة مستمرة منذ 11 شهرا لقمع الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد مما اسفر عن مقتل الاف الاشخاص.
واقترح جراهام ان يستخدم المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية نهجا مماثلا لذلك الذي استخدمه حلف شمال الأطلسي في دعم المعارضة الليبية التي تمكنت في نهاية المطاف من الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي.
استهداف مقر للمخابرات الجوية السورية في ريف دمشق بقذائف ار بي جي
المصدر: فرانس برس
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس أن مقرا للمخابرات الجوية السورية في حرستا بريف دمشق استهدف مساء الأحد بقذائف ار بي جي.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن "مبنى المخابرات الجوية في حرستا (عشرة كلم شمال شرق دمشق) استهدف بثلاث قذائف ار بي جي تبعها اطلاق رصاص كثيف"، من دون أن يتمكن من تحديد مصدر النيران.
وسبق أن تعرضت مقار المخابرات السورية لهجمات متكررة شنها جنود منشقون ينتمون إلى الجيش السوري الحر، وفق ناشطين حقوقيين.
اسرائيل تعرض نقل مساعدات انسانية الى سورية
المصدر: فرانس برس
اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان انها عرضت نقل مساعدات انسانية الى المدنيين السوريين من طريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال البيان "عرضت وزارة الخارجية الاسرائيلية نقل مساعدات انسانية الى شعب سوريا عبر الصليب الاحمر الدولي"، واضاف "قال ممثلو المنظمة في اسرائيل للوزارة انهم سيردون بالتفاصيل بعد الاطلاع على احتياجاتهم".
ونقل البيان عن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قوله ان "الدولة العبرية لا تستطيع الوقوف متفرجة من دون فعل شيء بينما ترتكب الفظائع في دولة مجاورة".
واضاف ليبرمان "حتى لو ان اسرائيل لا تستطيع التدخل في الوضع الطبيعي في الدول التي ليس لنا علاقات دبلوماسية معها، فان من واجبنا الاخلاقي ان نعرض مساعدات انسانية على الاقل وان نحض العالم على التصرف لانهاء المجزرة".
أمير قطر يزور السعودية اليوم الاثنين لبحث الأوضاع في سوريا
المصدر: القدس العربي
يصل إلى الرياض اليوم الاثنين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة إلى المملكة تدوم عدة ساعات يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث الأوضاع في سوريا.
واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) التي نقلت النبأ بالقول أن الشيخ حمد سيصل إلى الرياض اليوم الاثنين في زيارة للمملكة العربية السعودية.
إلا أن مصادر سعودية مطلعة في الرياض قالت ان الجانبين السعودي والقطري سيناقشان خلال اللقاء "تطورات الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة لوقف آلة القتل التي يمارسها النظام السوري منذ شهر مارس/ اذار من العام الماضي والتي أدت إلى قتل الآلاف".
ومن الملاحظ أن لقاء الملك عبد الله، الذي انتقدت بلاده الفيتو الروسي الصيني في المجلس ووصفته بأنه "ضوء أخضر" لدمشق لإخماد الثورة، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يأتي قبيل عقد اجتماعات الدورة الـ137 العادية لجامعة الدول العربية يوم السبت المقبل في القاهرة.
الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تزيد مساعدتها السرية لسوريا
المصدر: القدس العربي
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إيران تزيد دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة، وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة ان ايران زادت امداداتها من الاسلحة ومساعدات اخرى للرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الاساسية.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين قوله ان "المساعدة القادمة من ايران تتزايد وتركز اكثر فاكثر على المساعدة القاتلة"، وتابعت ان التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الامريكية تشير الى اصابة ايراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الامن السورية داخل البلاد.
ونقلت عن احد هؤلاء المسؤولين قوله بشأن الايرانيين انهم "قدموا معدات واسلحة وأجهزة تقنية- وحتى أدوات مراقبة- للمساعدة على وقف الاضطرابات".
واشار المسؤول نفسه ايضا إلى أن "مسؤولين أمنيين ايرانيين سافروا إلى دمشق لتسليم المساعدة"، وقال مسؤول أمريكي ثان إن ايران ارسلت عددا من عناصر اكبر جهاز للامن فيها اي وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها، واضافت نقلا عن مسؤولين امريكيين ان قائد قوة القدس قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الاقل إلى دمشق في الاسابيع الاخيرة.
عشرات السوريين يلجأون إلى تركيا وغل يريد تطبيق «النموذج اليمني»
المصدر: الحياة اللندنية
أعلنت مصادر تركية أن نحو 22 مواطناً سورياً فروا إلى الأراضي التركية هرباً من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مدن سورية عدة امس.
وأفاد موقع محطة الإذاعة والتلفزيون التركية «تي أر تي» امس «أن 22 مواطناً سورياً بينهم جريح واحد التجؤوا إلى تركيا هرباً من الاشتباكات في سورية». وقالت المحطة إن « 22 سورياً عبروا الحدود إلى قرى كوشاكلي وبوكولمز وكافالجيك التابعة لقضاء ريحانلي في محافظة هاتاي». وذكرت المحطة انه «تم نقل المواطن السوري المصاب بجروح في رجله إلى مستشفى ريحانلي الحكومي فيما نقل الآخرون إلى المخيم الموجود في القضاء نفسه». وتعتقد مصادر أن العشرات فروا خلال الأيام القليلة الماضية بسبب التدهور الشديد في الوضع الأمني
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة «حرييت» التركية عن الرئيس التركي عبدالله غل، دعوته إلى تطبيق «النموذج اليمني» في سورية، بمعنى تنحي الرئيس بشار الأسد لمصلحة نائبه، مع ضمان حصوله على حصانة من الملاحقة.
وأوردت الصحيفة أن غل توقع بأن «يأخذ هذا التحول بعض الوقت»، مضيفاً أن على المعارضة السورية في المقابل توفير إطار يمكنه استيعاب كل فئات المجتمع. ولفت الرئيس التركي إلى أن روسيا والصين «ستدركان قريباً بأنه ما من خيار أمامهما إلا الانضمام إلى الجهود الدولية المناهضة للنظام السوري»، مضيفاً: «سنرى كم من الوقت يمكن لروسيا فيه أن تتحمل العبء الناتج من هذا النظام».
وكان وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو اكد خلال لقائه بأعضاء المجلس الوطني السوري على أن أبواب بلاده ستبقى مفتوحة أمام الشعب السوري، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم ممارسة التمييز الديني أو العرقي.
واعتبر أن سورية «ترتكب جريمة» بمنعها دخول المساعدة المخصصة للمدنيين المتضررين من أعمال العنف إلى البلاد.
واتهم من جهة أخرى النظام السوري بأنه»يرتكب كل يوم جريمة ضد الإنسانية عبر استهداف شعبه». وقال أيضاً إن المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي هي توجيه أكثر الرسائل حزماً إلى القيادة السورية «والقول هذه الوحشية يجب ألا تستمر». وفي إطار لجوء المزيد من السوريين إلى دول الجوار بسبب تدهور الوضع الداخلي، قال ناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لرويترز امس إن ما يصل إلى ألفي لاجئ يفرون من العنف في سورية ويعبرون الحدود إلى شمال لبنان.
وتابع جان بول كافاليري نائب ممثل المفوضية في لبنان لرويترز «بين ألف وألفي (سوري) يعبرون من سورية إلى لبنان». واستطرد «ستتضح الأعداد خلال الساعات المقبلة. هذا هو ما نسمعه من فرقنا على الأرض والسلطات المحلية».
أمير الكويت يفتتح حملة للتبرع للشعب السوري بتقديم خمسة ملايين دولار
المصدر: دي برس
افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد أمس حملة وطنية كويتية لتقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري. وأعلن رئيس الهيئة الخيرية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق أن الشيخ صباح «تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري». وشكر المعتوق الأمير «على هذه البادرة الكريمة، مطالباً أهل الكويت الكرام بالمشاركة في حملة الإغاثة للشعب السوري» التي انطلقت أمس ورعاها التلفزيون الرسمي.
تعكس الحملة مزيداً من الابتعاد الرسمي الكويتي عن نظام الرئيس بشار الأسد ودعماً للتوجه الغربي والخليجي للتعاون مع المعارضة السورية. وكان مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي خصص جلسة الخميس الماضي لبحث الحدث السوري وأوصى الحكومة بالاعتراف الفوري بالمجلس الوطني السوري ودعم تسليح «الجيش السوري الحر».
في هذا الإطار قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله أمس ان «الحكومة ستدرس التوصيات التي اتخذها مجلس الامة في جلسته الماضية في شأن الوضع في سورية وان تلك التوصيات ستكون محل اعتبار من قبل الحكومة».
ونسبت وكالة الانباء الكويتية له بعد حضورة جلسة للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكويتي انه عرض للجنة ما تقوم به وزارة الخارجية «واستمعنا لتعليقات الاخوة النواب القيمة بهذا الخصوص وكذلك بعض الافكار... وان شاء الله سنستفيد مما تمت مناقشته في تحركاتنا الديبلوماسية سواء على المستوى الاقليمي او الدولي».
وأشاد الجار الله بما تم في الاجتماع «حيث ناقشنا بكل صراحة ووضوح ونتمنى ان تتواصل هذه اللقاءات لما فيه مصلحة الكويت». وعما اذا كان ممثلي وزارة الخارجية تحفظوا على اية افكار تم طرحها خلال الاجتماع قال الجار الله «لم تطرح افكار نتحفظ عليها بل على العكس كان الجميع مشاركين ومتفاعلين مع كل ما تم طرحه».
وعن الاجتماع الروسي - الخليجي قال الجار الله «تم تأجيل الاجتماع واخطار الجانب الروسي بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يرون ان الموعد غير ملائم بسبب ارتباطاتهم» مضيفاً «وسيتم الاتفاق على موعد جديد عقب الاتصالات بين الجانبين».
معاون وزير الخارجية السوري: سنخرج من الأزمة أقوى
المصدر: الحياة اللندنية
قال معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري عبد الفتاح عموره إن بلاده «ستخرج من الأزمة والضغوطات التي تتعرض لها أكثر قوة ومنعة». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن عموره قوله خلال لقائه وفداً إعلامياً وبرلمانياً أوكرانياً امس أن «المؤامرة التي تتعرض لها سورية بدعم من القوى الاستعمارية وبعض الدول الإقليمية والعربية تهدف إلى النيل من مواقفها الوطنية والقومية واستقرارها ودورها الإقليمي وموقعها الجيوستراتيجي في المنطقة»، مؤكداً أن سورية «ستخرج من الأزمة والضغوطات التي تتعرض لها أكثر قوة ومنعة بوعي شعبها ووقوف أصدقائها إلى جانبها في التصدي لهذه الضغوطات منوهاً بمواقف الدول الصديقة المساندة لسورية في الظروف التي تتعرض لها».
وأشارت «سانا» إلى أن عموره عرض للوفد «مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية وشملت إصدار العديد من المراسيم والقرارات والقوانين منها قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام والإدارة المحلية وحق التظاهر السلمي ورفع حالة الطوارئ وكان آخرها إقرار الدستور الجديد للبلاد الذي استفتى عليه الشعب مؤخراً»وأنه اكد أن «كل الخطوات الإصلاحية التي تصب في خدمة كل شرائح المجتمع السوري لم تعجب الدول الغربية والعربية التي تقف وراء المؤامرة وبخاصة السعودية وقطر اللتين بدأتا بالإعلان جهاراً عن دعواتهما لتسليح المعارضة لقتل الشعب السوري، ما يؤكد فشل سياسات هذه القوى والدول إزاء سورية بالرغم من الحملات الإعلامية المضللة وتزييف الحقائق وفرض عقوبات سياسية واقتصادية بحق الشعب السوري».
معاناة يومية للسوريين مع ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الليرة
المصدر: موجز
منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية تأثر عدد كبير من قطاعات الاقتصاد السوري بسبب العقوبات الدولية التي فرضها الغرب على دمشق، لا سيما الليرة السورية التي فقدت أكثر من 60 في المئة من قيمتها، ولكن المتضرر الأكبر يبقى المواطن السوري الذي يحاول جاهداً مواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد.
وفي محاولة لكبح جماح انخفاض قيمة الليرة رفعت الحكومة السورية حتى 80 في المئة الرسوم الجمركية على جملة من السلع المستوردة بالإضافة إلى أنها وقعت اتفاقيات مقايضة مع عدد من الدول مثل روسيا لتبادل النفط مقابل السكر على سبيل المثال ناهيك عن استخدام وسطاء جدد لتمرير المعاملات التجارية.
وفي شارع مدحت باشا في وسط دمشق التجاري، يتذمر فهد من الارتفاع الكبير للأسعار وانخفاض قيمة الليرة جراء العقوبات والتي تطاول المواطنين على نطاق واسع.
ويقول فهد، وهو بائع ملابس (32 سنة): «منذ بدء الأحداث ارتفعت الأسعار في شكل كبير، هذا الأمر يصيب كل الناس في كل نواحي البلاد، الفقراء منهم والأغنياء».
ويضيف: «الوضع فعلاً غير مقبول، سعر كيلو القطن المنتج محلياً ارتفع من 400 ليرة سورية (5,7 دولار) إلى 550 ليرة، وكيلو السكر الذي كان يباع بسعر 50 ليرة أصبح يباع اليوم بـ73 ليرة، وارتفع سعر الزيت النباتي بنسبة 50 في المئة».
ويتابع: «الغلاء أصاب كل شيء، سعر قارورة الغاز ارتفع بنسبة 60 في المئة. الفقراء لم يعودوا قادرين على التحمل».
وفرضت عقوبات غربية وعربية على النظام المصرفي السوري والصادرات السورية، الأمر الذي وجّه ضربة قاصمة إلى الواردات بالعملة الأجنبية وفاقم آثار التضخم.
وفي طابور طويل أمام محطة للمحروقات في ساحة التحرير في دمشق، يقول سائق التاكسي نضال (29 سنة): «ثمن 20 ليتراً من البنزين اليوم ألف ليرة (14,3 دولار)، مقارنة بـ 800 ليرة قبل الأزمة».
وتسبب انخفاض قيمة العملة السورية بضربة قاسية للــــــــقدرة الشرائية لدى السوريين. فقد تراجع سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي من 46,5 قبل انطلاق الاحتجاجات في آذار (مارس) 2011، إلى 75 ليرة، أي أن العملة الوطنية خسرت نسبة 62 في المئة من قيمتها.
وكان مدير مجلة «سيريا ريبورت» الاقتصادية جهاد يازجي قال قبل أيام إن «التضخم يزداد في شكل كبير، وقد ارتفعت نسبته من 5 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 11 في المئة في كانون الأول (ديسمبر). هذا ناتج من ارتفاع سعر الدولار، ومن صعوبات في الحصول على مواد تموينية لأن الكثير من المواد يأتي من مناطق ساخنة مثل حماة وحمص».
ولمنع مزيد من التدهور في قيمة العملة السورية، عمدت السلطات إلى خفض التعرفة الجمركية على كثير من المواد الاستهلاكية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
ووفق صحيفة تشرين الحكومية، ارتفعت التعرفات الجمركية من 40 إلى 80 في المئة، وفقاً لمرسوم حكومي صادر في منتصف شباط الماضي.
ويشمل هذا الارتفاع 39 صنفاً من المنتجات الغذائية والأدوات الكهربائية ومستحضرات التجميل واللحم المستورد والأدوات المنزلية وخزانات المياه ومواد الطلاء، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين أن الوضع يشجع تهريب السلع من الدول المجاورة ويسبب خسائر للدولة وارتفاعاً في الأسعار في الأسواق السورية.
وفي إجراء آخر للتخفيف من آثار العقوبات المالية المفروضة من دول غربية وعربية، قررت الحكومة السورية توقيع اتفاقيات مقايضة مع عدد من الدول «الصديقة» مثل روسيا والصين وفنزويلا.
وبموجب هذه الاتفاقيات، يمكن سورية مبادلة نفطها الخام بالسكر، وهو مادة استهلاكية مهمة بالنسبة إليها، إضافة إلى مواد زراعية ومواد أولية يدفع ثمنها عادة بالعملات الأجنبية.
ويقول يازجي: «إلا أن الدول التي يمكن إجراء مقايضة معها محدودة، لأنه يجب العثور على دول تقبل بتبادل السلع مع سورية، ولديها سلع للمبادلة تحتاجها سورية».
ويرى يازجي أن العقوبات المفروضة على سورية تصيب المواطنين بالدرجة الأولى، متسائلاً: «هل لها تأثير في النظام؟ السؤال يبقى مطروحاً».
ويقول يازجي: «السكان يعانون من أزمة سياسية، ومن واقع أمني صعب وظروف اقتصادية كانت أصلاً متدهورة حتى قبل فرض العقوبات»، مشيراً إلى أن العقوبات «تفرض عليهم عبئاً إضافياً».
صحف سورية تندد بالدعوات إلى تسليح المعارضة
المصدر: قناة المنار
نددت صحف سورية امس بالدعوات إلى تمويل المعارضة ضد النظام السوري، معتبرة أن الانقسام داخل المعارضة مرده الصراع على «إدارة المال المنتظر». وذكرت صحيفة تشرين الحكومية أن «هؤلاء الذين يدمرون مع جماعاتهم المسلحة ليبيا ويقسمون شعبها ... يقولون إنهم يريدون مساعدة الشعب السوري فيعلنون عن تقديم 100 مليون دولار لمسلحين وإرهابيين يفتكون بهذا الشعب».
ولفتت الصحيفة إلى انه «إذا كان هؤلاء يملكون هذا المبلغ فعلاً أليس الأحرى بهم أن ينفقوه على إعادة إعمار المدن والبلدات التي دمرتها الغارات الأطلسية، وعلى تأمين الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لمواطنيهم؟».
ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطة عن مصادر لم تسمها أن «كل خلافات ما يسمى المعارضة السورية في الخارج بات يتمحور حول المال والنفوذ بعد أن كان على توزيع المناصب».
وأشارت إلى أن المعارضة «حصلت على وعود بمئات الملايين من الدولارات نقداً ومساعدات تحت مسمى: إنسانية وكان أول المتبرعين ليبيا بمبلغ مئة مليون دولار».
وأضافت الصحيفة أن «رئيس مجلس إسطنبول برهان غليون قطع كل اتصالاته مع رياض الأسعد، زعيم ما يسمى الجيش الحر، منذ انتهاء أعمال مؤتمر تونس، وفرغ نفسه لمتابعة الدعم المالي المنتظر من السعودية وقطر وليبيا».
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك «سبب خلافات داخل مجلس إسطنبول ذاته إذ اعترض عدد من أعضائه على تفرد غليون بإدارة المال المنتظر دون سواه» معتبرة أن ذلك «ينذر بانشقاقات كبرى داخل المجلس الذي يراهن على دفعة مالية كبيرة جداً».
وعارض المجلس الوطني السوري، أبرز مجموعات المعارضة السورية، فكرة تسليم أسلحة للمعارضة أو أي تدخل عسكري اجنبي. إلا انه في الأسابيع الأخيرة وفي مواجهة شلل المجتمع الدولي، بدأ يتحدث عن إمكانية نقل أسلحة للمعارضة.
ونقلت «الوطن» عن أهالي حي بابا عمرو في حمص الذي سيطر عليه الجيش السوري بالكامل يوم الخميس «إن المسلحين داخل بابا عمرو لم يكونوا مجموعة واحدة بل كان هناك أكثر من مجموعة تتبع كل واحدة لتيار ولجماعات خارج سورية منها القاعدة وتتلقى المال والسلاح».
وأضافت أن «نتيجة الإرباك والحصار المحكم الذي فرضه الجيش السوري نشب خلاف بين المجموعات ما أدى إلى تصفية مسلحين من قبل رفاقهم في الإرهاب وهروب عدد منهم باتجاه لبنان».
وتعرض حي بابا عمرو منذ الرابع من شباط (فبراير) لحصار ولقصف مدفعي وصاروخي عنيف ومتواصل، قبل أن يقتحمه الجيش السوري الأربعاء وينسحب منه الجيش الحر الخميس، واعتبرت الصحيفة أن «إسقاط النظام في سورية عبر تدخل خارجي أمر مستحيل».
قوات الأسد تعثر على 115 جثة في حمص
المصدر: العرب اون لاين
عثرت الأجهزة الأمنية السورية أمس الأحد، على 115 جثة في مختلف أنحاء مدينة حمص "خلّفها المسلّحون" الذين كانوا يسيطرون على أحياء من المدينة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة حلب وأخرى في دمشق ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال مصدر رسمي سوري مسؤول ليونايتد برس إنترناشونال، إن القوات السورية المنتشرة في مدينة حمص عثرت على "115 جثة رماها المسلّحون في مختلف أنحاء حمص".
يذكر أن الجيش السوري سيطر الخميس الماضي على حي بابا عمرو في مدينة حمص بشكل كامل، بعد أن سيطرت عليه المجموعات المسلّحة لأكثر من 25 يوماً.
وأعلنت السلطات السورية سيطرتها على حي بابا عمرو، وقالت إن قوات الجيش السوري "تقوم بعملية تمشيط واسعة للبحث عن المسلحين الذين اتخذوا من المواطنين السوريين رهائن لهم طيلة الأسابيع الثلاث الماضية".


رد مع اقتباس