ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
سوريا: 7 أيّار موعداً للانتخابات التشريعية
الاخبار، فرانس برس، سانا
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتحديد السابع من ايار/مايو المقبل موعداً للانتخابات التشريعية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا».
وذكرت الوكالة أن «الرئيس الاسد يصدر مرسوماً بتحديد انتخابات مجلس الشعب في السابع من ايار/مايو القادم».
وسيتم عبر هذه الانتخابات انتخاب اعضاء مجلس الشعب الجديد للدور التشريعي الاول لعام 2012، التي حددت مهامه بموجب الدستور الجديد للبلاد، بعدما جرى الاستفتاء علبه في 26 شباط/فبراير، واصبح نافذاً بموجب مرسوم رئاسي اعتباراً من 27 شباط/فبراير.
وتعليقاً على الموضوع، اعتبرت الولايات المتحدة تنظيم الانتخابات وسط اعمال العنف امر "مثير للسخرية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، في تصريح صحافي، ان "انتخابات نيابية وسط اعمال العنف التي نراها في انحاء البلاد، امر مثير للسخرية".
وفي سياق منفصل، طالب الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، اليوم، بـ«تحقيق دولي» في الجرائم ضد المدنيين السوريين، وخصوصاً في حمص وادلب.
وقال العربي في بيان له إن «ما تناقلته وسائل الاعلام من مشاهد مروّعة حول الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء في حمص وادلب وانحاء مختلفة من سوريا يمكن وصفها بأنها جرائم ضد الانسانية، لا يجوز من الناحية الأخلاقية والانسانية السكوت عن مرتكبيها، ولا بد من ان يكون هناك تحقيق دولي محايد يكشف حقيقة ما يجري من احداث، ويكشف المسؤولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة».
دولياً، اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، أن روسيا تريد اقناع سوريا بقبول مراقبين دوليين مستقلين يتولون مراقبة وقف «متزامن» لاعمال العنف من الجانبين.
وأكد لافروف أن بلاده درست هذا الاقتراح مع دول الجامعة العربية والامم المتحدة، مضيفاً، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفيليبيني البرت ديل روزاريو، ان «الهدف هو ان يدرك الجانبان ان هناك مراقبين دوليين مستقلين لمراقبة تطبيق هذا المطلب، وسنقوم بصياغة هذا المطلب من اجل وقف اطلاق نار فوري».
وتابع لافروف قائلاً: «يجب ان يتم هذا الامر على نحو متزامن. لا يمكننا مطالبة الحكومة بمغادرة المدن والقرى فيما المجموعات المسلحة لا تقوم بالشيء نفسه»، مشيراً إلى أن «الانسحاب الاحادي الجانب للقوات الحكومية غير واقعي على الاطلاق. لن تقوم السلطات السورية بذلك، شئنا ام ابينا».
من ناحية ثانية، اعلنت تركيا، اليوم، انها ستستضيف المؤتمر الثاني لمجموعة «اصدقاء سوريا» في اسطنبول في 2 نيسان/ابريل المقبل، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، امام البرلمان موعد هذا المؤتمر، الذي يأتي بعد الاجتماع الاول الذي عقد في تونس في شباط/فبراير الماضي.
ودعا اردوغان ايضاً المجموعة الدولية والمنظمات الدولية الى اتخاذ «خطوات صادقة» في اتجاه سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي أنان، اليوم، في أنقرة أنه ينتظر رداً «اليوم» من النظام السوري على المقترحات التي قدمها للرئيس بشار الأسد.
وقال أنان متحدثاً للصحافيين في ختام لقاء في العاصمة التركية مع المجلس الوطني السوري «أنتظر رداً من السلطات السورية اليوم لأنني عرضت عليهم مقترحات ملموسة»، مضيفاً إنه «سنعلم كيف سنتحرك بعد حصولنا على ردّهم»، مشدداً على ضرورة وقف «القتل والعنف» في سوريا.
ولفت أنان إلى أن «الشعب السوري يستحق معاملة أفضل من ذلك».
وكان أنان قد أجرى، مساء أمس، محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو.
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، رفضه لأي محاولة لإدخال السلاح الى أي طرف في سوريا.
وقال بيان حكومي، اليوم، إن المالكي وخلال مكالمة مساء أمس من نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد «أن تشديد الإجراءات ووضع الحدود المشتركة بين العراق وسوريا تحت المراقبة المشددة إنما يأتيان انسجاماً مع سياسة العراق الرامية الى تخفيف العنف وحقن دماء السوريين والتمهيد لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية».
وأضاف البيان إن المالكي أعلن معارضته للعنف واستخدام القوة كأسلوب لحل الأزمة القائمة في سوريا ودعوته مجدداً الى تكثيف الجهود من أجل إيجاد حلول سلمية للمشاكل والأزمات التي يعانيها العديد من دول المنطقة»، مشيراً إلى أن بايدن أكد «رفض بلاده تسليح كل الأطراف في سوريا ، واستعداد واشنطن لدعم جهود العراق للخروج من طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وحل المشاكل التي تحول دون ذلك، بما فيها القضايا بين العراق والكويت».
واشنطن تنتقد إجراء الانتخابات النيابية في سوريا في ظل العنف
فرانس برس، المدينة
اعتبرت الولايات المتحدة ان تنظيم انتخابات نيابية في سوريا كما اعلن امس الرئيس السوري بشار الاسد وسط اعمال العنف أمر "مثير للسخرية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في تصريح صحافي ان "انتخابات نيابية لاختيار برلمان يكون بمثابة بوق، وسط اعمال العنف التي نراها في انحاء البلاد، امر مثير للسخرية".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) امس ان "الرئيس الاسد اصدر مرسوما بتحديد انتخابات مجلس الشعب في السابع من مايو القادم". وقد ارجئت الانتخابات النيابية التي كانت ستجرى في سبتمبر 2011 بسبب عملية الاصلاحات التي اعلنها الرئيس الاسد في خضم الاحتجاجات غير المسبوقة على نظامه.
وصدر هذا الاعلان فيما تنتظر المجموعة الدولية الثلاثاء رد الرئيس السوري على "الاقتراحات الملموسة" التي قدمها له المبعوث الدولي كوفي انان خلال مهمته في دمشق في نهاية الاسبوع الماضي والذي دعاه خصوصا الى وقف اعمال العنف.
على الصعيد الدبلوماسي، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده تريد اقناع سوريا بقبول مراقبين دوليين مستقلين تقضي مهمتهم بالاشراف على الوقف "المتزامن" لأعمال العنف لدى الطرفين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية "على النظام السوري في المرحلة الاولى ان يسكت مدافعه". واضافت "فلنفترض ان ذلك قد حصل، ننتظر من الجميع ان يسكتوا اسلحتهم".
من جهة ثانية قام مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي أي إي) دايفيد بترايوس بزيارة غير معلنة الى أنقرة خلال اليومين الماضيين، والتقى مسؤولين أتراكا على رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وبحث معهم الأوضاع في سوريا ومسألة حزب العمّال الكردستاني.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) التركية امس، أن بترايوس زار تركيا في 11 و12 مارس والتقى أردوغان ورئيس الاستخبارات التركية (ميت) حقان فيدان، في الزيارة الثانية التي يقوم بها الى أنقرة منذ تعيينه كمدير لل(سي أي إي) في يوليو الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤولين في مكتب رئاسة الحكومة أن بترايوس وأردوغان ناقشا الأزمة في سوريا والتنسيق المشترك لمحاربة حزب العمّال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة إرهابياً، بالإضافة إلى آلية تشارك المعلومات الاستخبارية التي أطلقت عام 2007.
روسيا تنتقد دعوة قطر للتدخل في سوريا وتؤكد التزامها بتسليح الأسد
الشرق الأوسط
في الوقت الذي أعرب فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دهشته إزاء ما وصفه بدعوة القيادة القطرية إلى التدخل في سوريا، وطالب بعدم تسليح المعارضة والتزام الطرفين المتزامن بوقف إطلاق النار، أكد مسؤول عسكري روسي بارز أمس أن موسكو ستلتزم بتنفيذ كل العقود المبرمة سابقا بشأن توريد المعدات العسكرية إلى دمشق.
وقال لافروف، في ختام مباحثاته مع نظيره الفلبيني في موسكو، إنه «ووزراء الخارجية العرب اتفقوا في القاهرة على أسس التسوية التي يجب السعي من أجل تحقيقها في سوريا»، مشيرا إلى أن هذه التسوية «تستند إلى خمسة مبادئ، منها عدم قبول أي تدخل في الشؤون الداخلية لسوريا»، وموضحا أن روسيا تريد إقناع سوريا بقبول مراقبين دوليين مستقلين يتولون مراقبة وقف «متزامن» لأعمال العنف من الجانبين.
ومضى لافروف ليعرب عن استغرابه تجاه دعوة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم إلى بدء الاستعدادات من أجل إرسال قوات عربية إلى سوريا، مشيرا إلى أنه علم بهذا الخبر وهو على متن الطائرة التي أقلته إلى نيويورك، الأمر الذي قال إنه «يتناقض بشكل مطلق مع ما اتفقنا عليه، وما أعلناه معا حول سوريا في الجامعة العربية».
كما أوضح لافروف أن قوات الحكومة السورية لن توقف القتال وتنسحب من مواقع؛ ما لم تفعل قوات المعارضة الإجراء نفسه في الوقت نفسه، وقال «يجب أن يكون هذا متزامنا»، منوها بأن «الهدف هو أن يدرك الجانبان أن هناك مراقبين دوليين مستقلين لمراقبة تطبيق هذا المطلب، وسنقوم بصياغة هذا المطلب من أجل وقف إطلاق نار فوري».
وأجاب عن سؤال في المؤتمر الصحافي بقوله «يجب ألا يتمخض الأمر عن وضع تجري فيه مطالبة الحكومة بمغادرة المدن والبلدات، بينما لا تجري مطالبة الجماعات المسلحة بالشيء نفسه»، مشيرا إلى أن «انسحاب القوات الحكومية من جانب واحد غير واقعي على الإطلاق»، وأن «السلطات السورية لن تفعل ذلك؛ سواء أردنا أم لم نرد، والجميع يدرك هذا جيدا».
وحول الأسلحة التي تحصل عليها المعارضة السورية من الخارج، قال لافروف إن بلاده تعرب عن قلقها تجاه احتمالات وقوع الأسلحة التي يجري إرسالها من الخارج في أيدي مقاتلي قوات من «القاعدة»، في حال صحة الأنباء التي تتحدث عن وجودهم في سوريا. واستطرد قائلا إنه «وفي حال كنا نسير نحو وقف النار، فيجب نسيان عسكرة هذه الأزمة، ولهذا يجب عدم تسليح المعارضة والتحول نحو العمل من أجل وقف النار عبر آلية رصد مستقلة وغير منحازة».
وفي غضون ذلك، أكد أناتولي أنطونوف، نائب وزير الدفاع الروسي، التزام روسيا بتنفيذ كل العقود المبرمة سابقا بشأن توريد المعدات العسكرية إلى النظام السوري، وقال في تصريحات صحافية أمس إن «لدينا علاقات تعاون جيدة مع سوريا في المجال العسكري - التقني، وهذا ليس سرا. ولا يوجد حاليا ما يتطلب إعادة النظر في هذه الاتفاقيات».
كما نفى أنطونوف وجود قوات روسية خاصة في سوريا، وإن اعترف بوجود تقنيين عسكريين لتدريب الكوادر المحلية على استخدام التقنيات العسكرية الروسية.. وقال ردا على سؤال حول إرسال قوات روسية إلى سوريا، ومنها تشكيلات القوات الخاصة والمستشارين العسكريين «كل هذا هراء، لا توجد قوات روسية خاصة في سوريا، ولا يوجد أي مقاتل روسي هناك».
وفسر أنطونوف وجود العسكريين الروس في سوريا بقوله «إننا حين نقوم بتوريد الدبابات إلى دولة ما، فإن ذلك يرتبط معه إرسال تقنيين عسكريين مختصين بهذه الدبابات، ليقوموا بتدريب الكوادر المحلية على استخدام هذه التقنيات».
ماساري: إيطاليا ضد التدخل العسكري في سوريا
المستقبل اللبنانية
أشار المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي الى الشرق الأوسط ماوريسيو ماساري، الى ان بلاده "قلقة ومنشغلة بما يجري في سوريا، فالوضع الإنساني غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدا انها "ضدّ التدخّل العسكري في سوريا بشكل تام، ونحن مع مسار سياسي سوري".
وقال بعد لقائه وزير الخارجية عدنان منصور أمس: "كان اللقاء مناسبة لتجديد التزام حكومة إيطاليا بالتعاون مع لبنان والتضامن معه وتمتين علاقات الصداقة التي تربطنا، لا سيما في مجال مشاركة إيطاليا في قوّات "اليونيفيل" عبر كتيبة تضمّ 1100 جندي، فضلاً عن إعادة تسلّمنا قيادة "اليونيفيل".
وأوضح انه "تم الحديث عن تعزيز العلاقات بين البلدين، وبين وزارتي الخارجية الإيطالية واللبنانية، وذلك من أجل توطيد التشاور السياسي القائم بيننا بصورة مستمرة، وإعطاء الدفع للتعاون الاقتصادي عبر الفرص الاقتصادية المتاحة أمام اللبنانيين في إيطاليا".
وإذ لفت الى انه "جرى بحث الوضع السوري"، أشار الى ان بلاده "قلقة ومنشغلة بما يجري في سوريا، فالوضع الإنساني غير مقبول على الإطلاق، وقد شجبنا العنف الذي يُمارس من قبل النظام السوري ضد المدنيين السوريين من نساء وأطفال"، مؤكدا انه "ينبغي وقف العنف، الذي يمثّل أولى أولوياتنا، كما يجب وقف إطلاق النار". وأمل "التوصّل إلى التوافق في إطار مجلس الأمن الدولي حول قرار بشأن سوريا، لأنّ وقف العنف هو من مسؤولية كلّ الدول الأعضاء فيه. على أن يُصار بعد ذلك إلى البدء بالسير نحو مسار سياسي سوري وطني من دون أي تدخّل خارجي لأنّنا نعتقد أنّ الحلّ يجب أن يكون سياسياً، وأنّ المصير السياسي لسوريا يجب إن يكون فقط في أيدي السوريين أنفسهم".
وأوضح: "نحن ضدّ التدخّل العسكري في سوريا بشكل تام، ونحن مع مسار سياسي سوري"، مؤكدا ان "عمل المجتمع الدولي هو المساعدة على إيقاف العنف وإيجاد الظروف على الأرض في سوريا من أجل السير في مسار سياسي نطلق عليه "مسار بقيادة سوريا"، أي أن يكون في أيدي السوريين، وأن يجد الشعب السوري الطريق الآيلة الى حلّ سياسي، ونحن يمكننا أن نواكب هذا المسار من دون أي تدخّل".
وعما إذا كان نقل دعوة رسمية لمنصور لزيارة إيطاليا من أجل توقيع الاتفاقية بين البلدين، قال: "تحدّثنا عن توقيع الاتفاقية بين وزارتي الخارجية في أول فرصة ممكنة. غير أنّه لم يتمّ تحديد موعده بعد، وسوف توجّه الدعوة للوزير منصور للمجيء إلى إيطاليا والتوقيع عليها، خصوصاً بعد التحضير لها بالتنسيق بين الجانبين".
وحول مشاركة بلاده في "اليونيفيل"، قال: "إنّ إيطاليا كانت خفّضت عديد جنودها من 1700 إلى 1100 جندي. وهي تتسلّم حالياً قيادة القوة الدولية ومن خلالها أظهرنا قدرتنا على تحمّل المسؤولية والتزامنا في الحفاظ على الاستقرار في لبنان".
ثلاثة أعضاء بارزون يستقيلون من المجلس الوطني السوري
رويترز، العربية، القدس العربي
استقال ثلاثة أعضاء بارزين من المجلس الوطني السوري الثلاثاء قائلين انهم يئسوا من محاولة جعل جماعة المعارضة السياسية الرئيسية في الخارج لاعبا أكثر فاعلية في الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
والثلاثة هم هيثم المالح- وهو قاض سابق ومعارض منذ فترة طويلة لحكم أسرة الأسد الممتد منذ أربعة عقود- وكمال اللبواني القيادي بالمعارضة وكاثرين التلي محامية حقوق الانسان.
وتأتي استقالتهم في وقت تزيد فيه القوى الغربية والعربية الضغوط على المعارضة لتوحيد صفوفها وإظهار انها يمكنها قيادة الانتفاضة ضد الاسد.
وقال عضو بالمجلس الوطني السوري طلب عدم الكشف عن اسمه إن 80 عضوا من أعضاء المجلس البالغ عددهم 270 يعتزمون الانشقاق عنه وربما يشكلون جماعة معارضة جديدة ستركز على تسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات الحكومة في سوريا.
وقال المالح إنه استقال من المجلس لأنه يموج بالفوضى وبسبب غياب الوضوح بشأن ما يمكن أن ينجزه حاليا مضيفا ان المجلس لم يحقق تقدما يذكر في العمل على تسليح المعارضين.
وأبلغ رويترز أنه يشعر بخيبة أمل لنقص الشفافية وضعف التنظيم داخل المجلس وهو مجموعة تقودها في الغالب شخصيات معارضة في الخارج تتفاوض مع قوى أجنبية لدعم الانتفاضة. وكان المالح عضوا في المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري.
وكرر شكاوى نشطاء آخرين من ان المجلس الوطني كان بطيئا للغاية في المطالبة بتسليح المعارضة. غير أن استقالته ربما تكون جزءا من صراع سياسي بين شخصيات بارزة على الأدوار القيادية في المعارضة.
وقال المالح إنه سمع كثيرا من الشكاوى بشان الشفافية في عمل المجلس الوطني وشعر ان مواصلته العمل خارج المجلس ستكون أكثر فاعلية.
وقتل آلاف المدنيين في الانتفاضة التي اندلعت منذ نحو عام ضد حكم الأسد ولم تظهر حتى الآن قيادة قوية من المعارضة. ويشكل المجلس صوتا دوليا للمعارضة لكن نشطاء داخل سوريا يشكون من ضعف اتصال قيادة المجلس التي يقيم أغلبها في المنفى بالمحتجين على الأرض.
وقال اللبواني- وهو ليبرالي شكل جماعة داخل المجلس تحت اسم مجموعة العمل الوطني السوري- ان المجلس الوطني غير قادر على تمثيل تطلعات الشعب السوري في وقت "يرتكب فيه النظام القمعي المزيد من الجرائم."
واضاف قائلا "لقد استنفدنا كافة السبل للاصلاح. كل الطرق لتغيير (المجلس الوطني السوري) سدت في وجوهنا".
وقالت التلي- وهي ايضا عضوة بالمجلس التنفيذي للمجلس الوطني- انها قررت الاستقالة حتى لا تتحمل المسؤولية عن اوجه القصور بالمجلس الوطني واخطائه السياسية.
واشار اللبواني- وهو طبيب معارض أفرج عنه في ديسمبر كانون الأول بعد ست سنوات في السجن- ضمنيا إلى صراع على السلطة داخل المجلس الوطني رغم انه امتنع عن الادلاء بتفاصيل.
وقال إنهم يأملون في الإعداد لمؤتمر لايجاد وسيلة لانشاء مظلة حقيقية وديمقراطية للمعارضة بدلا من احتكار السلطة.
ويقول بعض النشطاء والمعارضين المسلحين إن مصير الأموال التي تعهدت بها قوى عربية وغربية للمجلس الوطني غير واضح.
وقال سلام شواف النشط السوري المستقل المقيم في القاهرة إن الناس غاضبون من المجلس التنفيذي وإنهم لا يعرفون ما الذي يفعله وكيف ينفق الأموال التي تعطى له وما هو حجم الأموال التي تلقاها.
سوريا: الجيش يشدد هجماته على معاقل المعارضة والاسد يرد على مقترحات عنان
BBC
شدد الجيش السوري هجماته على معاقل المعارضة خاصة في محافطة ادلب الواقعة شمال غربي البلاد.
وقال ناشطون ان قوات الجيش السوري جددت القصف على مدينة معرة النعمان بإدلب وقصفت منازل في بلدة تلبيسة ما ادى الى مقتل ثمانية مدنيين على الأقل واصابة عشرة آخرين.
وبينما افادت صحف مقربة من الحكومة السورية بنجاح ما وصفته بالعملية الامنية في ادلب في وقت قياسي، الا ان المرصد السوري وناشطين نفوا سيطرة الجيش الكاملة على ادلب.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية ميلاد فضل في اتصال مع وكالة فرانس برس إن قوات الجيش النظامية اقتحمت اجزاء من مدينة ادلب حيث فرضت حظرا للتجول.
الأمم المتحدة تقول إن 30 ألف دخلوا تركيا ولبنان والأردن بالفعل
واضاف "الجيش ينتشر في المدينة وفي مناطق عدة في الريف، لكن لا يمكن القول انه يسيطر تماما على المناطق التي ينتشر بها، فهم يتواجدون على الطرق الرئيسية فقط ويتجنبون الدخول الى الاحياء فيما يعملون على تقطيع اوصال مناطق الريف من خلال الحواجز بين القرى".
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان أكثر من خمسين دبابة وآلية عسكرية توجهت نحو بلدة رنكوس .
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن خمسة وعشرين مدنيا قتلوا الثلاثاء برصاص القوات النظامية، بينهم 8 فى محافظة إدلب و8 آخرون فى حمص.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن 26 من رجال الأمن قتلوا في كمين صباح الثلاثاء بينما كانوا في طريقهم لمدينة داعل بمحافظة درعا لتنفيذ حملة اعتقالات.
مقترحات عنان
على الصعيد الدبلوماسي اعلن احمد فوزي المتحدث باسم الايمن العام السابق للامم المتحدة ومبعوثها الى سوريا إن عنان تلقى ردا من الرئيس السوري.
وقال فوزي "لقد ردوا ونحن ندرس ردهم وليس لدينا تعليق حاليا" دون اعطاء مزيد من التفاصيل، الا ان عنان وهو مبعوث مشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كان قد طلب من الرئيس السوري تقديم بعض الايضاحات.
وكان عنان قد قدم الأحد في دمشق سلسلة من المقترحات للخروج من الأزمة السورية موضحا أن مباحثاته تناولت ضرورة "الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والسماح بدخول المنظمات الانسانية والبدء بحوار".
وقال عنان في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية انقرة التي زارها صباح الثلاثاء " بمجرد تلقينا جوابهم سنعرف كيف سنتحرك".
وتقدر الامم المتحدة عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء الانتفاضة في سوريا جراء اعمال العنف باكثر من 7500 شخص.
واعرب عنان عن تفاؤله بالتوصل الى حل للازمة في سوريا في ختام مباحثاته مع برهان غليون رئيس المجلس الوطني المعارض في انقرة.
وقال عنان "العالم متحد في العمل معنا من اجل التوصل الى حل للوضع، مع حسن النية والتصميم آمل ان نحرز تقدما"
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تعتزم استضافة اجتماع "أصدقاء سوريا" في الثاني من ابريل / نيسان المقبل لبحث سبل الضغط على الرئيس السوري لوقف أعمال العنف.
وتشارك في الاجتماع حكومات عربية وغربية.
وحضرت أكثر من 50 دولة اجتماع "أصدقاء سوريا" الأول على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في تونس الشهر الماضي.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 230 ألف شخص في سوريا فروا من منازلهم هربا من أعمال العنف في البلاد، ويأتي هذا في الوقت الذي أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما بإجراء الانتخابات البرلمانية في مايو / آيار المقبل.
وقال منسق مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الخاص بسوريا إن ما يقرب من 30 ألف شخص نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن هربا من أعمال العنف في البلاد.
وأوضح بانوس مومتزيس أن المئات يعبرون يوميا الحدود إلى دول الجوار.
وأضاف أنه وفقا للهلال الأحمر السوري فإن أكثر من 110 ألاف شخص مشردون داخل سوريا.
وقال مومتزيس إن حوالي 110 ألاف شخص معظمهم من اللاجئين العراقيين في سوريا يعانون أزمات اقتصادية في الوقت الحالي نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية.
المجازر تتوالى في سوريا وتزايد النزوح الى دول الجوار
الدستور
تتوالى المجازر في سوريا، فبعد يوم من مذبحة كرم الزيتون في حمص، ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في ادلب حيث اعدم 40 شخصا شخصا في المدينة علاوة عن مقتل 15 في القصف على وقع عمليات سلب ونهب وحرق للمنازل والمحال التجارية. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية ان جيش النظام السوري ارتكب مجزرة جديدة في إدلب قتل خلالها 55 شخصا بينهم أربعون أعدموا بالقرب من جامع بلال في المدينة ، وخمسة عشر آخرون جراء قصف قوات النظام لمناطق تقع شمال وغرب المدينة. كما قتل 10 جنود في كمين لمنشقين استهدف حاجز لحزب البعث في معرة النعمان. وذكرت قناة العربية على موقعها أن قوات النظام قامت بشن حملات نهب وحرق لمنازل الناشطين والمحلات التجارية في كل من حيي الثورة والضبيط في محافظة إدلب. فيما قال لناشط محمد عبدالله إن الدبابات تقصف مناطق في إدلب المدفعية الثقيلة، مضيفا أنه تم اعتقال نساء وأطفال من إدلب كرهائن لإجبار أبنائهم أو أزواجهم من المناهضين للنظام على تسليم أنفسهم. وكان شبيحة النظام قد ارتكبوا مجزرة الاربعاء ذبحوا خلالها قرابة 60 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.
وطالب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بـ»تحقيق دولي محايد» في الجرائم ضد المدنيين السوريين خصوصا في حمص وادلب يكشف حقيقة ما يجري من احداث و»يكشف المسؤولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة». بدوره، قال كيونج وها كانج نائب المفوضة السامية لحقوق الانسان أمام مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية خلال بحث الازمة في سوريا «سنرسل مراقبين الى دول مجاورة لتوثيق الاعمال الوحشية في سوريا في وقت لاحق هذا الاسبوع».
في موسكو، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا تريد اقناع سوريا بقبول مراقبين دوليين مستقلين يتولون مراقبة وقف «متزامن» لاعمال العنف من الجانبين.
وعلى الارض ايضا، قتل 12 عنصر امن في درعا كانوا في طريقهم لتنفيذ حملة اعتقالات بكمين نصبه منشقون. وقتلت سيدة برصاص القوات النظامية في مدينة تلكلخ بريف حمص، كما قتل سبعة «بنيران القوات النظامية والشبيحة في احياء كرم الزيتون وباب الدريب» في حمص. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) «احبطت الجهات المختصة محاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من لبنان الى داخل الاراضي السورية في موقع جسر قمار والعريضة في تلكلخ».
وفي ريف حلب، قتل شاب في مدينة اعزاز خال اشتباكات بين القوات السورية ومجموعة مسلحة، كما سقط في الاشتباكات عنصر من القوات النطامية.وفي ريف دمشق، قتل شاب «اثر اصابته برصاص الامن اثناء قيامها بمداهمات في مدينة دوما»، وقتل ثلاثة اشخاص في قرية بخعة في القلمون جراء اطلاق نار من رشاشات ثقيلة. واضاف المرصد ان انفجاران شديدان هزا حي المساكن في مدينة دوما تبعهما اطلاق رصاص كثيف حيث دخلت قوات حفظ الحي ترافقها ثلاث ناقلات جند مدرعة وبدات حملة مداهمات في المنطقة.وفي دير الزور، نفذت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في القورية بحثا عن مطلوبين ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف ما اسفرت عن اصابة ثلاثة مواطنين بجروح احدهم في حالة حرجة واعتقال 28 مواطنا».
من جهة اخرى، نفى نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف امس وجود قوات روسية خاصة في سوريا، مشيرا إلى وجود فنيين عسكريين لتدريب الكوادر السورية على استخدام التقنيات العسكرية الروسية.
على الصعيد الانساني، اضطر كثيرون من سكان المناطق الحدودية الشمالية إلى الفرار إلى الأراضي التركية. وقال الناشط عبدالله «يعيش الناس حالة من الرعب ، لأنهم قد يلقون نفس مصير من ذبحوا في حمص إذا بقوا». وقال ناشط من حلب ان فرار العائلات الى تركيا يتزايد ، فيما قال ناشطون على الحدود اللبنانية السورية إن نحو 35 أسرة وصلت ليل امس الاول إلى طرابلس بعدما فروا من حمص. وقال المنسق الإقليمي للمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بانوس مومسيس نإن ما يقرب من 30 ألف سوري فروا إلى الدول المجاورة منذ بدء الاضطرابات في بلادهم قبل عام مضى. ومع تزايد أعداد اللاجئين الساعين للهرب من المعارك قالت هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان القوات السورية تزرع الالغام قرب الحدود السورية مع كل من لبنان وتركيا بامتداد طرق تستخدمها الاسر الهاربة من العنف.
من جهتها، قالت منظمة التعاون الاسلاميانها حصلت على تصريح من دمشق لارسال مساعدات انسانية الى سوريا وانها ستوفد فريقا الى هناك قريبا لتقييم الاحتياجات الاساسية.
سياسيا، اصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما يحدد فيه السابع من ايار المقبل موعدا للانتخابات التشريعية ،وسيتم عبر هذه الانتخابات انتخاب اعضاء مجلس الشعب الجديد للدور التشريعي الاول لعام 2012 والتي حددت مهامه بموجب الدستور الجديد للبلاد.
يأتي ذلك فيما اعلن الموفد الخاص الى دمشق كوفي انان في انقرة انه ينتظر ردا سوريا على المقترحات «الملموسة» التي قدمها للرئيس السوري. وبعد اجتماعه مع انان قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري ان الهدف هو التوصل لحل سياسي ودبلوماسي والا ستنفذ الحكومات الاجنبية وعودها بتسليح المعارضة السورية. وقال غليون ان بعض الدول وعدت بأسلحة لكن الهدف الحقيقي الان هو حل سياسي ودبلوماسي واذا لم يفلح هذا ستقدم تلك الدول هذه المساعدة.
وفي القاهرة، اجرى مبعوث صيني محادثات مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمقر الجامعة بالقاهرة بشأن سوريا. وقال المبعوث تشانج مينج للصحفيين عقب المحادثات» تبادلنا وجهات النظر بشكل كاف»، و ومضى قائلا «اتفقنا على تعزيز التواصل والتنسيق والتعاون في حل المسألة السورية سياسيا».
العفو الدولية تندد ب"التعذيب المنظم" ضد المعتقلين في سوريا
فرانس برس، ايلاف
تقول منظمة العفو الدوليّة إنّ المعتقلين في سوريا يواجهون "عالما كابوسيا من التعذيب المنظم" الذي يعيد البلاد عشرات السنين الى الوراء.
واعلنت منظمة العفو الدولية الاربعاء ان المعتقلين في سوريا التي تشهد حركة احتجاج تقمع بالدم منذ عام، يواجهون "عالما كابوسيا من التعذيب المنظم" الذي يعيد البلاد عشرات السنين الى الوراء.
وقالت المنظمة غير الحكومية في تقرير استند الى شهادات احياء فروا الى الاردن ان "مدى التعذيب وسوء المعاملة في سوريا وصل الى مستوى لم تعرفه ابدا منذ سنوات وهو يذكر بالعصر المظلم الذي ساد في السبعينيات والثمانينيات".
وقالت آن هاريسون من برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط ان الوضع "اصبح يشبه بشكل كبير الوضع الذي عاشه المعتقلون في عهد الرئيس حافظ الاسد، عالم كابوسي من التعذيب المنظم".
وتحدث التقرير الذي نشر عشية الذكرى السنوية الاولى لبدء الانتفاضة ضد نظام بشار الاسد، نجل حافظ الاسد، عن 31 طريقة تعذيب او سوء معاملة اخرى تستعملها قوات الامن السورية والميليشيات (الشبيحة).
واضاف البيان ان "الكثير من الضحايا قالوا انهم كانوا فور اعتقالهم يتعرضون للضرب" ثم تتكثف اعمال العنف "لدى وصولهم الى مراكز الاعتقال" حيث يتعرضون للضرب بواسطة "العصي واعقاب البنادق والاسلاك والسوط وكذلك اللكم".
وحسب الشهادات التي حصلت عليها المنظمة لدى 25 معتقلا سابقا، فان التعذيب او سوء المعاملة كان يصل الى الذروة خلال الاستجوابات.
واشار البيان الى ان "عددا من الناجين تحدثوا عن التعذيب بواسطة +الدولاب+ حيث توضح الضحية في داخله ويتعرض بعدها للضرب وغالبا باسلاك او عصي".
وكذلك تستعمل تقنيات اخرى تقوم على تعليق المعتقل فوق شجرة وضربه او تعريضه لصدمات كهربائية.
وروى احد الناجين واسمه طارق للمنظمة كيف ارغم خلال استجوابه في حي كفرسوسة بدمشق، على اغتصاب سجين اخر اسمه خالد. وقال ان "الضابط اغتصبه قرب الحائط وكان خالد يبكي ويلطم رأسه بالحائط".
واوضحت آن هاريسون ان الشهادات التي حصلت عليها تشهد على ان "جرائم ضد الانسانية" قد ارتكبت في سوريا.
وقالت ايضا "على السوريين المسؤولين عن التعذيب بمن فيهم الذين اعطوا الاوامر، ان لا يساورهم الشك بانهم سيواجهون القضاء".
ودعت منظمة العفو الدولية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى توسيع مهمة لجنة التحقيق الذي شكلها حول سوريا من خلال "تعزيز قدراتها على المراقبة (...) من اجل الملاحقات".
تسلل 21 جزائرياً وخمسة فرنسيين إلى سوريا للقتال ضد نظام الأسد
الرياض
يوجد 21 جزائريا و 5 فرنسيين من أصول مغاربية في سوريا للقتال إلى جانب عناصر الجيش الحر بهدف إسقاط نظام بشار الأسد.
وتم الكشف عن وجود هؤلاء في عدد من المدن السورية التي تشهد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش السوري بعد تحقيقات مشتركة قادتها الاستخبارات الفرنسية بمعية مصالح أمن كل من الجزائر و تونس و المغرب ."
و ذكرت أمس الثلاثاء صحيفة " الخبر" الخاصة استنادا إلى مصادر أمنية جزائرية أن اكتشاف أمر هؤلاء جاء بعد اختفاء ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في ظروف غامضة بفرنسا خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام 2011 ما دفع بمصالح الأمن الفرنسية إلى طلب المساعدة من نظيرتها في تونس و الجزائر و المغرب لمعرفة إن كان هؤلاء يتواجدون بدولهم الأصلية أم لا.
وأوردت الصحيفة أن تحقيقات أمنية مشتركة فرنسية جزائرية توصلت إلى أن هؤلاء تنقلوا إلى ليبيا ومنها إلى تركيا من أجل التسلل إلى سوريا للقتال ضد نظام بشار الأسد. و أن جميع هؤلاء خضعوا لتدريبات نوعية على السلاح داخل ليبيا في معسكرين تابعين لفرع تنظيم القاعدة في ليبيا يستقبلان متطوعين من المنطقة المغاربية ومصر والأوروبيين من أصول عربية ، و أشارت المصادر الأمنية نفسها أن أحد هذين المعسكرين يوجد بمنطقة صحراوية قرب مدينة هون وسط ليبيا، بينما يوجد الثاني في موقع يعتقد بأنه قريب من سهل عجلة جنوبي الجبل الأخضر شرق ليبيا.
و يتزامن الكشف عن تسلل مغاربة و فرنسيين من أصول مغاربية إلى سوريا عبر ليبيا في وقت كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في أشغال المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود الذي اختتم بليبيا الاثنين أن بلاده لا تحتضن عناصر تهدد أمن ليبيا و أن الأخيرة " ملتزمة باتخاذ كافة التدابير للتصدي لأي شيء قد يزعزع أمن واستقرار البلدين الجارين " و هو نفس ما راح يؤكد عليه رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب عندما قال في مؤتمر صحفي مشترك نشطه مع وزير الداخلية الجزائري ان كل المنافذ الحدودية الليبية مع دول الجوار " آمنة وتحت سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية '' و أن السلطات المختصة في ليبيا بصدد إنشاء " جهاز حماية الحدود " الذي ستوفر له كافة الإمكانات من رجال ومعدات ومستلزمات بما في ذلك طائرات للمراقبة.
مصادر أمريكية: سوريا رفضت مقترحات عنان
CNN
كشف مسؤولون أمريكيون لـCNN أن الرئيس السوري، بشار الأسد، رفض جهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي عنان، الذي طرح خلال زيارته لدمشق، الأسبوع الماضي، "مقترحات واضحة"، لإنهاء العنف الدموي الذي راح ضحيته الآلاف من القتلى منذ بدء تحركات مناهضة للنظام قبل عام.
وقال ثلاثة من مسؤولي الإدارة الأمريكية إن الأسد رد على مقترحات عنان بقوله بأنه لا يعترف به كممثل للجامعة العربية، وأنه لن يفعل شيئاً حتى تلقي المعارضة سلاحها.
من جانبه قال أحمد فوزي، الناطق باسم عنان، في اتصال مع CNN، إن دمشق سلمت بالفعل ردها الرسمي على مقترحاته، ولكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، مشيراً إلى أن قد يصار إلى الإعلان رسمياً عن محتوى الرد في وقت لاحق الأربعاء.
ويشار إلى أن عنان أعلن عقب عقده جولة ثانية من المباحثات مع الأسد، الأحد، بأنه طرح ما وصفها بـ"مقترحات واضحة"، لإنهاء أعمال العنف.
والاثنين، قال فور وصوله إلى أنقرة، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين الأتراك والمعارضة السورية، إن العنف ضد المدنيين في سوريا يجب أن يتوقف، مشيراً إلى أن قتل المدنيين هناك لا يمكن القبول به.
كما صرح عقب لقائه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الثلاثاء: "أتوقع أن أسمع ردا من السلطات السورية اليوم حيث وضعت لهم مقترحات ملموسة للنظر فيها وحالما أتلقى ردهم سأعرف كيف أتصرف".
وأضاف: "لقد عانى السوريون الكثير ويستحقون الأفضل، لقد أوضحت منذ بداية مهمتي بأن أولويتي هي سلامة الشعب السوري والأمة السورية".
وإلى ذلك، أجرى المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا مباحثات مع برهان غليون، رئيس المجلس السوري الوطني المعارض، في تركيا، الثلاثاء، وقد وصف أحد أعضاء المجلس اللقاء بأنه كان "إيجابيا".
وبدوره صرح عنان عقب الاجتماع بالقول: "عقدنا مباحثات بناءة حول مهمتي وحول تطور العملية في المستقبل كما أبدى المجلس تعاونه التام والذي سيكون ضروريا في حالة نجاح مساعينا."
وكان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قد قام بجولة بين دول المنطقة، شملت زيارة مصر وسوريا وقطر وتركيا في إطار مساعيه لحل الأزمة في سوريا، حيث بلغت حصيلة القتلى، منذ بداية التحركات المناهضة للنظام قبل عام، ثمانية آلاف قتيل، وفق تقديرات دولية.
كما أدى العنف إلى نزوح نحو 30 ألف سوري إلى الأردن ولبنان وتركيا، بجانب 200 ألف مشرد داخل البلاد، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة حول كيفية التعامل الدولي مع الأزمة السورية حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول بتشديد العقوبات والضغوط على النظام السوري لوقف العنف، في حين ترى الصين وروسيا أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي وترفضان أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.
ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بعد اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "كل الدول حتى تلك التي أعاقت جهودنا للحديث بصوت واحد يدعو لوقف قتل المدنيين وبدء الانتقال للديمقراطية."
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض "الفيتو" لعرقلة قرار دولي يدين العنف ويدعو لوقفه وتنحي الأسد.
المبعوث الصيني بشأن سوريا: تسليح المعارضة أشبه بصب الزيت على النار
النشرة اللبنانية
أكد المبعوث الخاص للحكومة الصينية بشأن الأزمة السورية تشانغ مينغ، في حديث إلى صحيفة "الرياض" أن "بلاده لا تتخذ مواقفها دفاعاً عن مأرب خفية او حفاظاً على مناطق نفوذٍ لها وأن ما تدافع عنه هي المبادىء الموجودة في ميثاق الأمم المتحدة"، مشددا على أن "مصير سوريا يجب ان يقرره السوريون"، ومشيرا إلى أن "التدخلات الخارجية ستؤدي إلى نتائج عكسية".
وشدد على "ضرورة وقف أعمال العنف بشكل فوري التي لها الأولوية القصوى لدى بكين"، معتبرا أن "فكرة تسليح المعارضة أشبه بصب الزيت على النار".
وأوضح أن "مهمته في سوريا هي "تبادل الآراء مع كافة الأفرقاء المعنيين في المنطقة لإيجاد حل سياسي لمسألة سوريا"، مشيرا إلى أنه "يبحث حل الازمة السورية على اساس الرؤية الصينية ذات الست نقاط، وللقيام بجهود مشتركة لإيجاد حل قابل للتنفيذ في الوضع السوري".
ولفت إلى أن "الصين في جهود الوساطة تركز على وقف جميع اعمال العنف بشكل فوري وبدون شروط"، مشيرا إلى أنه "على المجتمع الدولي احترام الخيار السوري".
وأشار إلى أن "هناك جهود وساطة من الصين والامم المتحدة وباقي الافرقاء، ويسرنا ان نرى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان بزيارة إلى سوريا"، مؤكدا "وجود تواصل مكثف بين الصين وأنان"، معربا عن "أمله في إيجاد حل سلمي وسليم لمسألة سوريا في أسرع وقت".
وشدد على أن "الصين تنتهج سياسة خارجية مستقلة وسلمية، وكانت دائما تقف الى جانب الشعوب العربية سواء في قضية السلام في الشرق الأوسط او القضايا الأخرى، ولكن ليس للصين مناطق نفوذ في سوريا او الشرق الأوسط، لذلك عندما نتخذ مواقف في قضايا المنطقة لم تكن دفاعاً عن مآربنا الخفية، وإنما ما ندافع عنه هو المبدأ، ألا وهو المبادئ الموجودة في ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية".
هيومن رايتس: سوريا لغّمت الحدود
الجزيرة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن القوات السورية زرعت ألغاما قرب الحدود مع لبنان وتركيا، على امتداد مسارات تستخدم في الفرار من الصراعات في سوريا. ووثق تقرير المنظمة شهادات عديدة من شهود في تركيا ولبنان ومن داخل سوريا، إما رأوا جنودا سوريين يزرعون ألغاما، أو أصيبوا هم أنفسهم بسبب ألغام.
وقال مدير إدارة الأسلحة في المنظمة ستيف جوس "إن استخدام الألغام المضادة للأفراد يفتقر إلى الضمير.. ليس هناك مبرر على الإطلاق لاستخدام هذه الأسلحة التي لا تميز بين ضحاياها من أي بلد هم أو من أي مكان ولأي غرض".
يذكر أن نشطاء المعارضة السورية يستخدمون أراضي لبنان وتركيا في جلب الطعام والدواء والسلاح إلى سوريا، كما فرّ آلاف السوريين من العنف إلى هذين البلدين الجارين.
وقال تقرير هيومن رايتس الصادر اليوم إن المرة السابقة التي استخدمت فيها سوريا الألغام المضادة للأفراد كانت عام 1982 أثناء الصراع مع إسرائيل في لبنان. وأضاف أنه يعتقد بأن مخزون سوريا يتكون أساسا من ألغام سوفياتية/روسية الصنع.
ونقلت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها شهادة فتى عمره 15 عاما من تلكلخ بسوريا فقد ساقه إثر انفجار لغم في فبراير/شباط الماضي لدى محاولة نقل جريح إلى لبنان للعلاج.
ويقول نشطاء من المعارضة في سوريا إنهم يخشون الاعتقال والتعذيب والقتل على أيدي قوات الأمن السورية إذا طلبوا العلاج في المستشفيات الحكومية عندما يصابون في احتجاجات أو اشتباكات مع قوات الشرطة والأمن.
وقال نديم حوري -وهو باحث في هيومن رايتس ووتش لشؤون سوريا ولبنان- لرويترز إن من الصعب جدا الحصول على رقم مؤكد لعدد الجرحى بسبب الألغام التي زرعتها سوريا، لأن أغلب الخسائر تحدث على الجانب السوري من الحدود.
يذكر أن الحكومة السورية منعت مرارا دخول جماعات حقوقية أو صحفيين إلى البلاد. ووقعت تركيا على المعاهدة الدولية لحظر الألغام يوم 25 سبتمبر/أيلول 2003، في حين رفضت سوريا ولبنان التوقيع على المعاهدة التي تتطلب إزالة كل الألغام في الدول الموقعة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 7500 شخص قتلوا خلال الانتفاضة التي اندلعت ضد حكم بشار الأسد. وقالت دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن "إرهابيين" قتلوا أكثر من ألفي عنصر من الجيش والشرطة.
جراح فرنسي يتحدث عن "الجحيم" في سوريا
BBC
قال جراح فرنسي عمل في سوريا ان المجازر التي ارتكبت هناك من أفظع ما شاهد خلال أربعين عاما عمل خلالها في مناطق حرب عديدة.
وكان "بيريس" قد تسلل إلى حمص في شهر فبراير/شباط الماضي وأقام مستشفى ميدانيا في أحد المنازل خلال الفترة التي عمل فيها هناك والتي امتدت لأسبوعين، وأجرى عمليات لـ 89 شخصا خلال 12 يوما، بينهم الكثير من المسنين والأطفال.
وقد تمكن "بيريس" من إنقاذ معظم المرضى بينما فقد 9 أشخاص حياتهم على طاولة العمليات.
وتحدث بيريس البالغ من العمر 71 عاما بحرارة عن الظروف الفظيعة التي شاهدها وإراقة الدماء، وذلك في لقاء لنشطاء في مجال حقوق الإنسان عقد في جنيف.
وقال الجراح الذي كان من مؤسسي منظمة "أطباء بلا حدود" وعمل في مناطق حرب كرواندا وفيتنام والعراق "ما شاهدته كان جحيما، قتلا جماعيا".
وذهب بيريس الى سوريا بطلب من منظمتين هما "الديمقراطية الفرنسية السورية " و "روابط المسلمين في فرنسا"، ودخل سوريا بشكل غير قانوني من الأراضي اللبنانية ليقيم غرفة عمليات في منزل مهجور باستخدام ثلاثة أسرة.
وقال ان أكبر التحديات بالنسبة له كان غياب الاساسيات كانقطاع التيار الكهربائي وتأمين مكان للنقالات.
وقال ان الناس في حمص كانوا ممنونون للصحفيين الذين ينقلون أخبارهم، ولكنهم يقولون "إن ذلك لا يغني عن الطعام والأدوية والأسلحة التي يفتقدونها".
وتقول وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 230 ألف سوري هجروا منازلهم بسبب أحداث العنف وإن 7500 شخص قتلوا خلال الشهور الـ 12 الأخيرة.
وقالت ناشطة تدعى هديل كوكي للمشاركين في اللقاء إنها اعتقلت وعذبت على مدى 50 يوما بسبب توزيع منشروات في جامعتها تحث الطلاب فيها على التظاهر.
وأضافت هديل التي حرمت من العودة الى جامعة حلب وتعيش الآن في القاهرة ان ما يقرب من 100 شخص يقتلون يوميا، واضافت ان لا وجود لمقاتلين أجانب ولا لإرهابيين في أوساط المقاومين، وأن ذلك محض دعاية.
230 الف لاجىء ومهجر في سوريا حسب المفوضية العليا، والامم المتحدة ترسل مراقبين
swissinfo
فر حوالى 30 الف لاجىء و200 الف مهجر سوري من منازلهم منذ اندلاع عمليات القمع، كما ذكرت الثلاثاء المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، فيما تستعد الامم المتحدة لارسال مراقبين لحقوق الانسان الى المنطقة.
وقالت المفوضة العليا المساعدة لحقوق الانسان كيونغ-وا كانغ في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي يناقش منذ الاثنين الوضع في سوريا "سنرسل مراقبين هذا الاسبوع الى المناطق الحدودية للبلدان المجاورة".
واضافت ان هؤلاء الخبراء "سيكلفون جمع معلومات وتوثيق الانتهاكات والفظائع".
من جهة اخرى، سيتوجه المنسق الاقليمي الجديد للاجئين السوريين لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، اليوناني بانوس مومتزيس الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، الى المنطقة هذا الاسبوع.
قال مومتزيس ان "الارقام الرسمية للبلدان المجاورة والمعلومات الخاصة بالمفوضية العليا تفيد ان حوالى 30 الف شخص هربوا الى البلدان المجاورة".
وفي ما يتعلق بالنازحين السوريين، تستند المفوضية العليا الى معلومات الهلال الاحمر السوري، اي 200 الف شخص، كما قال، رافضا الكشف عن مزيد من المعلومات، لكنه اوضح ان بعض المؤشرات يؤكد ان الارقام يمكن ان تكون اكبر.
واوضح انه "سيزور المنطقة فور انتهاء المؤتمر الصحافي".
وسيلتقي مومتزيس في المنطقة الشركاء في المجال الانساني مع المفوضية لتحديد كمية المساعدات الواجب ارسالها الى اللاجئين هناك.
وقال مومتزيس ان المفوضية العليا للاجئين والهيئة العليا للاغاثة في لبنان سجلتا اكثر بقليل من سبعة الاف لاجىء سوري في شمال لبنان.
الا ان هناك آلافا آخرين غالبيتهم قدموا من محافظة حمص يجري حاليا تسجيلهم في طرابلس في شمال لبنان.
ودائما في لبنان تقدر المفوضية العليا للاجئين وجود اربعة الاف لاجىء سوري في سهل البقاع ونحو الف اخرين في مناطق اخرى من لبنان.
اما في الاردن فيبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين نحو خمسة الاف في حين ان الفين اخرين يجري العمل على تسجيلهم. ويتوزع اللاجئون في الاردن على عائلات تمت استضافتهم في اربد والرمتا في الشمال وعمان وحتى معان في الجنوب.
في ترك
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس