الملف السوري

رقم (215)

في هــــــــــــــــــــــذا الملف

 سوريا : التدخل العسكري مستبعد حاليا وفرنسا تحرض على «التدويل».. الأسد يصدر عفواً عاماً

 الجامعة العربية تقرر عدم ارسال مراقبين جدد الى سوريا قبل الاجتماع الوزاري الاحد المقبل

 الجامعة العربية ستناقش اقتراح إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا

 مندوب: الجامعة لم تتلق طلبا بإرسال قوات إلى سوريا

 الجامعة العربية تحدد مصير بعثة المراقبين في سوريا يوم 22 يناير

 ك. مونيتور: إرسال قوات عربية إلى سوريا اقتراح جرىء

 رضوان زيادة: إقتراح أمير قطر إرسال قوات عربية الى سوريا يلاقي مطلبنا

 سوريا: 32 قتيلاً خلال المظاهرات وCNN تدخل الزبداني

 السماح لـ147 وسيلة إعلام بتغطية "الأحداث" فى سوريا

 سوريا... عشرات العلماء انشقوا والأسد لا حول له ولا قوة

 الحرس الثورى الإيرانى: ملتزمون باتفاقية دفاع مشترك مع سوريا

 وفد من المفتشين الأتراك يتوجه إلى الحدود مع سوريا لتفتيش الشاحنات الإيرانية

 قبلان يدعو تركيا للتنسيق مع ايران لحل ازمة سوريا

 سفينة حربية ألمانية تتجسس قبالة شواطئ سوريا

سوريا : التدخل العسكري مستبعد حاليا وفرنسا تحرض على «التدويل».. الأسد يصدر عفواً عاماً

الشعب اليومية ،جريدة الدستور،جريدة الأخبار،UPI،فرنسا24،AFP

قال مندوب احدى الدول أعضاء جامعة الدول العربية امس ان الجامعة لم تتلق أي طلب رسمي أو اقتراح بارسال قوات عربية الى سوريا. وكان الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير قطر قال السبت انه ربما تكون هناك حاجة لتدخل قوات عربية لوقف اراقة الدماء في سوريا. وفي هذا السياق، اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الدول الغربية لا تنوي التدخل عسكريا في سوريا لوضع حد للقمع الدامي. وصرح هيغ «لم نبحث في امكانية اقامة منطقة حظر جوي» موضحا ان النظام السوري لا يعتمد على سلاحه الجوي لقمع الاحتجاجات. واضاف في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية «ان مجلس الامن الدولي ليس في وارد اتخاذ قرار (حول سوريا) فكيف بالاحرى بالنسبة الى قرار مشابه لما اتخذ بحق ليبيا».

وانضم الامين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية عمرو موسى إلى امير قطر في دعم ارسال قوات عربية الى سوريا. وقال على هامش افتتاح مؤتمر في بيروت حول الاصلاح والانتقال نحو الديموقراطية ان اقتراح ارسال قوات عربية الى سوريا «مهم جدا اعتقد انه على الجامعة العربية ان تجري مشاورات بشأنه».

وفي نفس المؤتمر جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعوته الرئيس السوري بشار الاسد الى «وقف العنف» و»التوقف عن قتل ابناء شعبه». وشدد في خطاب في افتتاح المؤتمر بالقول «الديمقراطية لا تتحقق بسهولة، حيث تتطلب وقتا لبنائها.. الانتخابات وحدها لا توصل للديمقراطية». وقال في اشارة فيما يبدو الى أن اسلاميين ربما يهمشون الاقليات «يجب ألا تسعى الانظمة الجديدة الى رفع فئات دينية أو عرقية بعينها على حساب الاخرين».

بدوره، دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «صمت» مجلس الامن حيال سوريا معتبرا ان الوضع اصبح «لا يحتمل». وقال جوبيه «الجامعة العربية اعطت نفسها مهلة حتى 19 كانون الثاني لتقييم الوضع على الارض وارغب بان تضع تقريرا وان ترفعه الى مجلس الامن».

وفي القاهرة، علَّقت جامعة الدول العربية إرسال مراقبين جدّد إلى سوريا في إطار بعثة المراقبين العرب. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أمس، عن مصدر مسؤول في الجامعة العربية لم تذكر اسمه، قوله إن «الجامعة قرَّرت عدم إرسال أي مراقبين جدد الى سوريا قبل عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 22 كانون الثاني الجاري، لبحث الوضع في سوريا في ضوء التقرير المقرَّر أن يقدمه رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي».

وأضاف المصدر إن «اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية ستعقد اجتماعاً يوم 21 الشهر الجاري لمناقشة التقرير الشامل، الذي طلبته في اجتماعها السابق من الفريق الدابي عن مجمل ما رصدته فرق المراقبة العربية في المدن والمناطق السورية، التي كانت فيها لما يقرب من شهر من مشاهدات ووقائع وأحداث»، مشيراً إلى أن اللجنة سترفع توصياتها إلى المجلس الوزاري للجامعة.

دولياً، صدرت عدة ردود فعل على الأحداث في سوريا، اضافة الى موقف الأمين العام للأمم المتحدة. فقد اعرب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، في مقابلة نشرت امس، رفضه أي تدخل اجنبي في سوريا، مشيراً إلى أنه يمثل «عملية انتحارية»، وينذر بـ «انفجار» المنطقة. وقال المرزوقي في مقابلة مع صحيفة «الخبر» الجزائرية «نحن التونسيين ضد أي تدخل أجنبي مهما كانت صفته».

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أن ألمانيا ستواصل سعيها بقوة من أجل استصدار قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن فيسترفيله أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس «المجلس الوطني السوري» برهان غليون، مشدداً على دعم ألمانيا لجهود المعارضة السورية لبناء ساحة حوار.

في المقابل، اصدر الرئيس السوري عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة على خلفية الاحداث التي تشهدها البلاد منذ اندلاعها. وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس السوري اصدر مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الاحداث التى وقعت منذ 15 آذار2011وحتى تاريخ صدور هذا المرسوم. ويشمل العفو بشكل خاص مخالفات القوانين المتعلقة بالتظاهرات السلمية وحيازة اسلحة او المنشقين عن الجيش، حيث أفرجت السلطات السورية امس الاحدعن 190 موقوفا على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا ، وذلك بموجب مرسوم العفو الرئاسي الذي اصدره الرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق امس .

وافرج عن هؤلاء الموقوفين ، كدفعة أولى ، من سجن عدرا المركزي (25شمال شرق العاصمة) بحضور افراد من بعثة المراقبة العربية التي تعمل منذ 26 الشهر الماضي في سوريا وفقا للبروتوكول الذي وقعته دمشق مع الجامعة العربية في 19 الشهر الماضي.

وكان وزير العدل السوري تيسير قلا عواد قد صرح بان مرسوم العفو الرئاسي جاء بهدف إعطاء الفرصة لمن ارتكب "جرما" على خلفية الأحداث التي وقعت منذ شهر مارس الماضي، لافتا إلى أن هذا العفو جاء "نوعيا" حول الجرائم التي تم الإعفاء عنها .

وأوضح قلا عواد في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء السورية (سانا) انه "تم توجيه المحامين العامين وقضاة النيابة العامة لتنفيذه مباشرة"، شارحا بلغة قانونية "مزايا هذا المرسوم والعقوبات التي شملها العفو".

وكانت السلطات السورية المختصة أفرجت عن 552 موقوفا خلال الشهر الجاري، كما أفرجت عن 3400 موقوف خلال الشهرين الماضيين ، ممن تورطوا،كما تقول السلطات السورية، "في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" .

فيما قال معارضون إن العفو لا معنى له، لأن معظم المعتقلين محتجزون في مقار الشرطة السرية أو في منشآت عسكرية دون إجراءات أو وثائق قانونية. وجاء إعلان قرار العفو قبل ايام من التقرير المتوقع أن يرفعه المراقبون العرب، الذين بدأوا عملهم في 26 كانون الأول للجامعة العربية بشأن ما اذا كانت سوريا ملتزمة بخطة السلام التي طرحتها الجامعة، في وقت فيه قالت قناة «الدنيا» السورية إن المراقبين ناقشوا قرار العفو مع شرطة دمشق.

وسارعت جماعة «الإخوان المسلمين» الى التشكيك في هذا العفو، مشيرة إلى أن «تنفيذ مراسيم العفو يقتضي أن يعود الليلة الى أسرهم ما يقرب من مئة ألف مواطن (...) حتى تكتسب مراسيم العفو المذكورة جديتها وصدقيتها». وقال المعارض السوري المقيم في الأردن، كمال اللبواني، إن «المشكلة ليست في الأشخاص الذين وصلوا إلى المحاكمة او صدرت ضدهم أحكام بالسجن، لكن المشكلة تكمن في الأشخاص الذين سجنوا ولا يُعرف مكانهم أو أي شيء عنهم».

كذلك شكك وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في صدقية قرار العفو. وقال لمحطة سكاي نيوز التلفزيونية «اعتادت الحكومة السورية إعلان قرارات عفو، وبعد ذلك تجعل من المستحيل التحقق مما اذا كانت تلك القرارات تنفذ أم لا».

وفي احدث اعمال عنف، قتل ستة عمال واصيب 16 اخرون في انفجار عبوة ناسفة زرعتها «مجموعة ارهابية مسلحة» على طريق في ادلب كما افادت سانا. وذكرت الوكالة ان تفجيرا نفذه مسلحون في ادلب اخرج قطار شحن ينقل وقودا لمحطة للكهرباء عن مساره الامر الذي اسفر في اشتعال النيران في عدد من ناقلات الوقود واصابة ثلاثة اشخاص.

من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان مقتل خمسة مدنيين في محافظة ادلب. وقال ان خمسة مواطنين على الاقل استشهدوا اثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقل عمالا قرب مدينة اريحا.واضاف المرصد ان 11 شخصا قتلوا في سوريا بينهم ثمانية في مدينة حمصباطلاق رصاص وقصف في احياء بابا عمرو وباب السباع والخالدية والانشاءات والحميدية. وتابع ان ثلاثة مواطنين استشهدوا في بلدة قرقس في محافظة القنيطرة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية بشكل عشوائي في البلدة. كما توفي ستة اشخاص متأثرين بجروح اصيبوا بها قبل ايام او سلمت جثثهم بعد اعتقالهم. واعلن المرصد ايضا ان مجموعات منشقة تمكنت الاحد خلال كمين نصبته لقافلة امنية قرب مدينة داعل في محافظة درعا من اسر19 من عناصر الامن كانوا على متن حافلة صغيرة وسيارتين.

وفي حمص، انفجرت سيارة مفخخة في حي باب هود، فيما استهدفت قذائف هاون مركزاً للاتصالات في حي البياضة بالمدينة أول من امس. وقالت مصادر محلية في مدينة حمص «إن سيارات الإسعاف والإطفاء تتعرض لإطلاق رصاص من قبل المسلحين». واكد المحافظ أن «مقسم هاتف حي البياضة الذي يتسع لـ 40 ألف خط تعرض لهجوم بثلاث قذائف هاون بعد ظهر اليوم»، مشيراً الى أنها يست المرة الأولى التي تستهدف المجموعات المسلحة هذا المركز». بدورها أفادت «لجان التنسيق المحلية» عن إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على حي بابا عمرو.

في المقابل، قالت «لجان التنسيق» إن 18 شخصاً قتلوا امس. وأعلنت أن هناك العديد من الجرحى في منطقة الزبداني في ريف دمشق، التي قالت إن الجيش السوري قصفها مباشرة بعد مغادرة بعثة المراقبين العرب، وإن الهلال الأحمر السوري رفض البقاء في المدينة. وقالت اللجان إن قوات الأمن قتلت شابين في المعضمية في ريف دمشق. بدوره قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «حاجزاً تابعاً لجهاز المخابرات الجوية بريف دمشق اعتقل السبت القيادي المعارض محمد جبر المسالمة»، عضو هيئة التنسيق الوطنية، والأمين العام لفرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي المعارض في محافظة درعا.

من جهته، قال زعيم معارض في المنفى نقلا عن سكان تحدث اليهم هاتفيا ان الدبابات استأنفت هجومها على بلدة الزبداني التي يسيطر عليها منشقون على الجيش امس مما اسفر عن وقوع ضحايا. وفي حي القابون بدمشق قال احد السكان ان قوات الامن قتلت محتجا (17 عاما) عندما اطلقت النارعلى مظاهرة ليلية كانت تطالب بتنحي الاسد.

وفي اطار زيارات المراقبين ، اعلن المرصد ان فريقا من المراقبين زار بانياس برفقة الكثير من سيارات الامن واقتصرت الزيارة فقط على الاحياء الموالية للنظام. واعلن المرصد ايضا ان اكثر من عشرة الاف مواطن تظاهروا في الزبداني لاستقبال المراقبين مطالبين باسقاط النظام وهم يهتفون (الجيش السوري خائن). كما تظاهر ايضا الاف في معرة النعمان خلال استقبل لجنة المراقبين.

الى ذلك، أعلن وزير الاعلام السوري عدنان محمود انه سمح لـ 147 وسيلة اعلام اجنبية منذ كانون الاول2011 بتغطية الاحداث الجارية في سوريا منذ 15 اذار، موضحا دخل منها إلى سوريا 116 وسيلة حتى الان إلى جانب 90 وسيلة إعلامية معتمدة في سوريا وتعمل عبر مراسليها بشكل دائم.

الجامعة العربية تقرر عدم ارسال مراقبين جدد الى سوريا قبل الاجتماع الوزاري الاحد المقبل

وكالة أنباء الإمارات،سيريانيوز

قررت الجامعة العربية عدم إرسال أي مراقبين جدد لسوريا قبل عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 22 يناير الجاري لبحث الوضع في سوريا في ضوء التقرير المقرر أن يقدمه رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق محمد الدابي.

وأعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع للجنة العربية الوزارية المعنية بسوريا يوم 21 من الشهر الجاري يليه اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في اليوم التالي أي يوم 22 يناير لبحث تطورات الوضع في سوريا في ضوء تقرير رئيس فريق بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا الفريق أول محمد الدابي الذي ينتظر أن يقدمه للأمين العام للجامعة العربية يوم 20 من الشهر الجاري.

وقال إن اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية ستعقد اجتماعا يوم 21 الشهر الجارى برئاسة رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومشاركة وزراء خارجية كل من مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان والسعودية والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي..

وذلك لمناقشة التقرير الشامل الذى طلبته اللجنة فى اجتماعها السابق من رئيس البعثة الفريق محمد الدابي حول مجمل ما رصدته فرق المراقبة العربية في المدن والمناطق السورية التى تواجدت بها لما يقرب من شهر من مشاهدات ووقائع وأحداث.

وسترفع اللجنة ما تتوصل إليه من توصيات إلى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد فى اليوم التالى لاجتماع اللجنة الوزارية.

ويواصل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى مشاوراته مع عدد من القادة والمسؤولين العرب بشأن الوضع السوري فى ظل جولته الحالية التى شملت البحرين وسلطنة عمان وذلك للتشاور حول الخطوات الواجب اتخاذها مستقبلا للتعامل مع تطورات الأوضاع فى سوريا فى ضوء التقارير اليومية التى يتلقاها العربى من رئيس البعثة وذلك قبيل الاجتماع الوزاري المقبل.

من ناحية أخرى قال مصدر مسؤول بالجامعة العربية فضل عدم ذكر اسمه إن قرار استمرار البعثة أو سحبها أو تعديل مهامها هو قرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب كونهم الجهة صاحبة القرار.

ونفى المصدر الأنباء التي ترددت حول وجود أزمة مالية تعانى منها البعثة.. وقال إن الدول العربية حريصة على إرسال مزيد من المراقبين كما أن الدول العربية هي من زودت الأفواج الأولى من المراقبين بالسيارات والتجهيزات والمعدات التي تسهل عملهم.

من ناحية أخرى قال السفير بن حلي إنه تقرر كذلك عقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب فلسطين يوم 29 يناير الجاري لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية موضحا إن هذا الاجتماع تقررعقده بعد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية يوم 26 من الشهر الحالي حيث سيعرض فيه الجانب الفلسطيني كافة التطورات سواء فيما يتعلق بالمصالحة أو التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان وتهويد القدس.

الجامعة العربية ستناقش اقتراح إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا

النهار الجديد،الشرق الأوسط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الذي يزور البحرين اليوم الأحد أن الاجتماع الوزاري المقبل للجامعة العربية سيناقش اقتراحا طرحته دولة قطر بإرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا. وأوضح العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة "أن الدول العربية تحركت منذ فترة لحل الأزمة في سوريا لإيجاد مخرج لها مشيرا إلى وجود خطة لتسوية هذه الأوضاع على أن يقرر السوريون مصيرهم بأنفسهم".

كما شدد على الوضع في سوريا الذي وصفه بالغير مقبول لوجود مشاكل وأعمال عنف وقتلى مشيرا إلى أن الدول العربية تحركت لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة وضرورة حماية المدنيين السوريين ووقف أعمال العنف أيا كان مصدره، ومن جهة أخرى قال العربي عن الجولة التي يقوم بها إلى عدد من الدول الخليجية بأنها تهدف إلى بحث سبل دعم التواجد العربي في سوريا وإعادة النظر في المهام فيها للمرحلة المقبلة.

مندوب: الجامعة لم تتلق طلبا بإرسال قوات إلى سوريا

دار الخليج،رويترز،جريدة الإتحاد

قال مندوب بجامعة الدول العربية يوم الأحد إن الجامعة لم تتلق أي طلب رسمي أو اقتراح بإرسال قوات عربية إلى سوريا، رغم حديث قطر أمس عن الحاجة لتدخل عسكري لوقف قتل المدنيين. كما دعا عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية إلى تدخل عربي عسكري ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ونقلت رويترز عن مندوب إحدى الدول بالجامعة دون أن تسميه قوله: "ليست هناك مقترحات لإرسال قوات عربية إلى سوريا في الوقت الحالي... لا يوجد توافق عربي أو غير عربي على التدخل عسكريا في الوقت الحالي في سوريا".

وتأتي تلك التصريحات رغم إعلان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر أمس السبت أنه ربما تكون هناك حاجة لتدخل قوات عربية لوقف إراقة الدماء في سوريا.

وقتل أكثر من 5 آلاف شخص في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد الأسد في منتصف مارس 2011، بحسب الأمم المتحدة.

ولا يبدي الغرب أي رغبة في التدخل لإنقاذ المدنيين في سوريا مثلما فعل مع ليبيا الغنية بالنفط، حيث تدخل لمساعدة الثوار المسلحين وحماية المدنيين.

وكانت الجامعة العربية قد قدمت مبادرة لوقف العنف شملت سحب الدبابات من المدن والإفراج عن المعتقلين وإرسال مراقبين للإشراف على تنفذ النظام السوري للخطة. لكن المهمة بدت فاشلة في أعين المعارضة والشعب السوري بسبب انحياز المراقبين للنظام واستمرار تواجد الدبابات في المدن وعدم الإفراج عن آلاف المعتقلين.

هذا، ويعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا على المستوى الوزاري يوم 22 يناير لبحث نتائج بعثة المراقبين التي من المقرر أن تنتهي من إعداد تقرير عن عملها في سوريا يوم 19 يناير، حيث تناقشه لجنة مختصة بسوريا في الجامعة يوم 21 يناير.

ومن جانبه، دعا عمرو موسى الجامعة العربية إلى دراسة اقتراح إرسال قوات عربية إلى سوريا، واصفا الوضع فيها بالخطير والمثير للقلق.

وقال الأمين العام السابق للجامعة إن الدماء التى تسيل لا تبشر بالخير أبدا داعيا إلى إنهاء هذا الوضع. وأضاف أن هناك حركة تغيير تاريخية كبيرة جدا يجب التنبه لها واحترامها والتعامل معها.

وينظر إلى تصريحات موسى إلى كونها ذات أبعاد انتخابية بشكل كبير لأنه أحد المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر.

الجامعة العربية تحدد مصير بعثة المراقبين في سوريا يوم 22 يناير

BBC،الشروق،السومرية{n l}قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعا على المستوى الوزاري يوم 22 من الشهر الجاري لبحث نتائج بعثة المراقبين التي أوفدتها الجامعة إلى سوريا لمراقبة مدى تنفيذها للمبادرة العربية.

ومن المقرر أن تنتهي بعثة المراقبين من وضع تقريرها النهائي بخصوص عملها في سوريا يوم 19 من الشهر الجاري.

وسوف تناقش لجنة الجامعة المعنية بسوريا التقرير يوم بعد ذلك بيومين.

وسيتخذ المجلس الوزاري للجامعة في إجتماعه في اليوم التالي القرار بشأن إنهاء مهمة البعثة أوتمديدها أوزيادة عدد أفرادها.

وكان نبيل العربي ، أمين عام الجامعة العربية، قد دافع عن مهمة بعثة المراقبين قائلا إن وجودها في سوريا شجع المزيد من السوريين على التظاهر السلمي.

وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد اقترح إرسال قوات عربية لوقف ما أسماه "إراقة الدماء في سوريا".

ك. مونيتور: إرسال قوات عربية إلى سوريا اقتراح جرىء

بوابة الوفد،القاهرة نت

وصفت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، اقتراح الشيخ "حمد بن خليفة آل ثان" أمير قطر بإرسال قوات عربية إلى سوريا بأنه جرىء.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم "الأحد" إنه للمرة الأولى، يخرج زعيم عربى باقتراح عملى وفعال لوضع حل للأزمة المتفجرة فى سوريا منذ 15 مارس الماضى.

وأشادت الصحيفة بالاقتراح الذى تحدث عنه الشيخ "حمد آل ثان" خلال حديثه لبرنامج "60 "دقيقة فى قناة " سى بى اس" الإخبارية الأمريكية. وقالت إنه يأتى بعد فشل مهمة المراقبين العرب فى وقف العنف فى سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من بدء عملهم. وأوضحت الصحيفة أن 400 شخص تقريبا قتلوا فى سوريا منذ وصول المراقبين العرب .

وتصل تقديرات الأمم المتحدة لعدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة إلى" 5" آلاف قتيل. وقالت الصحيفة إن عددا كبيرا من الزعماء العرب وغير العرب، لا يؤيدون التدخل العسكرى فى سوريا، التى تربطها علاقة تحالف مع إيران، كما أنها لها حدود مشتركة مع إسرائيل ، بمعنى أن الحرب سيكون لها آثارها التى تتخطى الحدود السورية. فى الوقت نفسه، هناك مخاوف من اندلاع حرب طائفية فى المنطقة تلقى بآثارها على المنطقة أجمع. وأضافت الصحيفة أن الدكتور "نبيل العربى" الأمين العام للجامعة العربية ، حذر من انزلاق سوريا إلى الحرب الأهلية، فى ظل الهجمات المتكررة والمتزايدة التى يشنها جيش سوريا الحر المعارض على القوات الحكومية، والاستيلاء على أسلحة من الجيش السورى.

وأشارت الصحيفة إلى أن "عمر موسى" الأمين العام السابق للجامعة العربية ، والمرشح المحتمل للرئاسة فى مصر ، قال لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم "الأحد"، "إنه على الجامعة العربية أن تدرس اقتراح أمير قطر، ووصف الاقتراح بأنه مهم جدا" .

وجاءت تصريحات "موسى" على هامش مؤتمر فى بيروت. إلا أن مصادر بالجامعة فى القاهرة ، أكدت أن الجامعة لم تتلق أى اقتراحات رسمية من أى جهة بخصوص إرسال قوات إلى سوريا .

وأضافت المصادر أنه لا يوجد أى اتفاق عربى أو غير عربى على التدخل العسكرى فى سوريا .

ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى- مون" قوله فى بيروت ، أنه على الرئيس السورى "بشار الأسد" وقف العنف فورا ومنع قتل المدنيين.

وأشار إلى أن القمع ستكون نهايته مميتة. يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه الرئيس "بشار الأسد" قرارا بالعفو العام عن الجرائم التى ارتكبت فى الأحداث التى اندلعت فى البلاد منذ 15 مارس الماضى وحتى تاريخ القرار .

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن العفو سيطبق على هؤلاء الذين خالفوا القانون بالتظاهر السلمى والذين يحملون أسلحة غير مرخصة.

رضوان زيادة: إقتراح أمير قطر إرسال قوات عربية الى سوريا يلاقي مطلبنا

النشرة

أكد منسق العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" رضوان زيادة، أن الاقتراح الذي تقدم به أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بإرسال قوات عربية الى سوريا يتوافق مع مطالب المجلس، ويعبّر عن الدعم القطري والخليجي لحلّ الأزمة السورية.

واعتبر زيادة في تصريح لصحيفة "الراي"، أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد لم يُقنع المجتمع الدولي ولا الدول العربية ولا حتى مناصريه، مشيراً الى أنه "خطاب النهاية"، داعيا مجلس وزراء الخارجية العرب إحالة الملف على مجلس الأمن والكفّ عن إعطاء المزيد من المهل للنظام.

واوضح زيادة ان الكلام الذي أدلى به الأمين العام لجامعة العربية نبيل العربي لا يعبّر عن موقف اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب،مشيراً إلى ان الجامعة العربية ليست قادرة على ارسال قوات عربية الى سوريا، ومن الأفضل أن تتولى هذه المهمة مؤسسات الأمم المتحدة.

ولفت إلى ان شحنة الأسلحة الروسية التي وصلت إلى ميناء طرطوس السوري تؤكد أكبر تورط لموسكو في دعم النظام سياسيا وعسكريا.

سوريا: 32 قتيلاً خلال المظاهرات وCNN تدخل الزبداني

CNN،CEDAR NEWS

أعلنت المعارضة السورية مقتل 32 شخصاً برصاص الجيش وقوات الأمن في مظاهرات طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الأحد، وقد تمكنت CNN من دخول الزبداني التي كان سكانها يشتكون من تعرضهم للقصف من قبل القوات الحكومية خلال زيارة لبعثة المراقبة العربية، بينما انتقدت وزارة الإعلام السورية عمل بعض وسائل الإعلام الأجنبية على أراضيها.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ 32 الأحد، بينهم سيدتان وطفلان، عرف منهم عشرة في إدلب و13 في حمص وثلاثة في حماة، إلى جانب قتيلين في درعا وريف دمشق، وقتيل واحد في عامودا.

من جانبها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية التحركات ضد نظام الأسد بلغ 6275 شخص بينهم 419 طفلا و281 امرأة.

وقالت الهيئة إنها "تضع هذه القائمة والإحصائية بين أيادي جميع المنظمات العربية والدولية ونتلب منهم وبشكل مباشر وصريح تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل والفوري بشتى الطرق والوسائل لإيقاف المذبحة الجماعية التي ترتكب وماتزال بحق هذا الشعب الأعزل."

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل المراسلين الأجانب.

بعثة المراقبة تنفي تعرض أفرادها لإطلاق نار

وفي القاهرة، قالت الجامعة العربية إن فريق المراقبين في مدينة حمص أفاد أنه لم يتعرض لإطلاق نار كما أشارت بعض وسائل الإعلام، وأكد الفريق أيضاً أنه لم يتمكن من الوصول إلى مكان التفجير بمنطقة باب هود التي تعرضت لتفجير سيارة مفخخة السبت، ما أدى لخسائر مادية دون وقوع إصابات بشرية.

وأضافت الجامعة أن الفريق حاول الوصول إلى المكان السبت، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب "ازدحام المواطنين،" كما سعى لذلك الأحد ولكنه لم ينجح نتيجة "لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي."

دمشق تنتقد عمل بعض وسائل الإعلام

وفي العاصمة السورية، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الإعلام، عدنان محمود، قوله إن وزارته "منحت موافقات لمختلف وسائل الإعلام التي تقدمت بطلبات للدخول إلى سوريا من أجل تغطية الأحداث الجارية،" وأنها "تقوم بتسهيل عمل الإعلاميين في مختلف المناطق السورية."

وأضاف أنه تم منح موافقات لـ 147 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية من محطات تلفزة عالمية وصحف ووكالات أنباء للدخول إلى سوريا منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول 2011 دخل منها إلى سورية 116 وسيلة.

وأشار محمود إلى أن العديد من وسائل الإعلام الموجودة في سوريا قامت بزيارات إلى عدة محافظات، منها حمص ودرعا وحماة وإدلب ومناطق ريف دمشق وحلب، وان وسائل إعلام عربية وأجنبية تقوم بمرافقة فرق بعثة مراقبي جامعة الدول العربية أثناء قيامها بمهامها في المحافظات.

غير أن محمود تابع بالقول: "من الملاحظ انه مع بدء عمل بعثة المراقبين ودخول أعداد إضافية من مختلف وسائل الإعلام تضاعف حجم التحريض والتزييف وقلب الحقائق من قبل بعض وسائل الإعلام في محاولة لتغييب المشهد الحقيقي عن الرأي العام العالمي إضافة إلى ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية من قبل المجموعات المسلحة ضد المواطنين السوريين والمؤسسات الخدمية وقوات حفظ النظام."

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام التي دخلت إلى البلاد "مازالت تنقل صورة أحادية الجانب مرتبطة بأجندات ومواقف سياسية مسبقة تجاه سوريا،" داعيا وسائل الإعلام إلى نقل صورة ما يجري في البلاد "بصدق وموضوعية، على حد تعبيره.

CNN تدخل إلى الزبداني

وقد تمكن فريق CNN في سوريا، برفقة بعثة من المراقبين العرب، من دخول مدينة الزبداني التي قال سكانها إنها كانت تشهد عملية عسكرية واسعة، ما تسبب بموجة كبيرة من النزوح هرباً من القصف.

ولدى وصول أفراد بعثة المراقبة، قام سكان المدينة بحملهم على الأكتاف مطلقين شعارات التأييد لهم، مؤكدين أن المنطقة التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 50 كيلومتراً باتجاه الحدود مع لبنان تفتقر للكهرباء والمياه منذ ثلاثة أيام، كما قام بعض السكان بإظهار آثار لجراح قالوا إنها ناتجة عن رصاص أطلقته قوات موالية للأسد.

وشاهد فريق CNN عشرات النساء والأطفال والشيوخ وهم يخرجون من المدينة سيراً على الأقدام هرباً من القصف، أما من ظلوا داخلها فقد حاولوا منع أفراد بعثة المراقبة من مغادرة المكان خوفاً من عودة القوات الحكومية لمواصلة عملياتها العسكرية.

وعرض عدد من السكان قيادة أفراد بعثة المراقبة إلى الحقول المحيطة بالمدينة لرؤية الدبابات التي تخفت فيها بعيداً عن أعين المراقبين، مؤكدين لهم أن الجيش لم يسحب دباباته من شوارع الزبداني إلا قبل وقت قليل من وصول المراقبين.

وقال جندي عرّف عن نفسه بأنه من "الجيش السوري الحر" المكون من عناصر منشقة إن في مدينة الزبداني قرابة 70 عنصراً منشقاً بأسلحة خفيفة يقومون بالدفاع عن الأحياء السكنية مضيفاً: "الوضع سيء للغاية.. الحصار خانق للغاية حتى أن الهواء يكاد أن ينفد.. نقوم بوضع عوائق على الطرقات لمنع دخول الجيش."

واضطر وفد المراقبين العرب خلال مغادرته للمدينة إلى البقاء عند أحد الحواجز لأكثر من ساعة ونصف، وقد شاهد أفراده جثة لجندي من الجيش قال رفاقه بسخط إنه سقط برصاص قوات المعارضة.

السماح لـ147 وسيلة إعلام بتغطية "الأحداث" فى سوريا

AFP،اليوم السابع،الشرق الأوسط،جريدة الأخبار

أعلن وزير الإعلام السورى عدنان محمود بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأحد أنه سمح لأكثر من 140 وسيلة إعلام أجنبية منذ ديسمبر 2011 بتغطية "الأحداث الجارية" فى سوريا منذ 15 مارس.

وقال الوزير إن الوزارة "منحت موافقات لمختلف وسائل الإعلام التى تقدمت بطلبات للدخول إلى سوريا من أجل تغطية الأحداث الجارية وإنها تقوم بتسهيل عمل الإعلاميين فى مختلف المناطق السورية"، وأعلن أنه "تم منح موافقات لـ147 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية من محطات تلفزة عالمية وصحف ووكالات أنباء للدخول إلى سوريا منذ بداية شهر ديسمبر 2011"، موضحا "دخل منها إلى سوريا 116 وسيلة حتى اليوم إلى جانب 90 وسيلة إعلامية معتمدة فى سوريا وتعمل عبر مراسليها بشكل دائم".

وتابع أن "الوزارة تقوم بإعطاء تصاريح عمل لوسائل الإعلام لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد وتأمين زيارات ميدانية وجولات فى المحافظات وإجراء لقاءات مع كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والمسئولين الذين تطلبهم هذه الوسائل، مؤكدا على حرية عمل الإعلاميين وتنقلهم فى سوريا وفق الأنظمة والقوانين النافذة"، وقال الوزير عدنان محمود أيضا إن "العديد من وسائل الإعلام الموجودة فى سوريا قامت بزيارات إلى عدة محافظات سورية منها حمص ودرعا وحماة وإدلب ومناطق ريف دمشق وحلب، وإن وسائل إعلام عربية وأجنبية تقوم بمرافقة فرق بعثة مراقبى جامعة الدول العربية أثناء قيامها بمهامها فى المحافظات".

وقتل جيل جاكييه أحد المراسلين الذى استفاد من هذه التصاريح ويعمل لحساب شبكة فرانس 2، الأربعاء إثر سقوط قذيفة فى حمص فى وسط سوريا، بينما كان يقوم بإعداد تحقيق برفقة عدد من زملائه، ولم يتمكن أى شاهد من تحديد ما إذا كان إطلاق القذيفة جاء من قبل مسلح أو الجيش. وفتحت نيابة باريس تحقيقا حول جريمة قتل عمد، بينما قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن الرئاسة الفرنسية تشتبه فى "تضليل" من جانب السلطات السورية، وجيل جاكييه هو أول صحفى غربى يقتل فى سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج فى منتصف مارس.

وأكد الوزير السورى أن "الوزارة تعمل بشكل دائم على تسهيل عمل الإعلاميين لنقل حقيقة ما يجرى فى سوريا إلى الرأى العام العالمى، والإسهام فى إنجاح مهمة بعثة مراقبى الجامعة العربية وتقديم كل ما يساعدها فى إنجازها لعملها"، وبدأت بعثة مراقبى الجامعة العربية عملها فى سوريا فى 26 ديسمبر.

سوريا... عشرات العلماء انشقوا والأسد لا حول له ولا قوة

إيلاف،جريدة نورت

تكشف تقارير جديدة عن أن العشرات من علماء سوريا انشقوا عن النظام وهربوا إلى الدول المجاورة، وأن الرئيس بشار الأسد لا حول له ولا قوة، وعائلته هي التي تحكم البلاد، لا سيما والدته التي لها النفوذ الأكبر، ومجرد ذكر اسمها أمام الرئيس يؤدي إلى إصابته بالهلع.

أكد الشيخ عبد الجليل السعيد مدير إعلام مفتي سوريا، وهو أول رجل دين ينشق عن النظام السوري، أن عشرات من العلماء هربوا إلى الدول المجاورة، وأنه تلقى في إسطنبول، حيث يقيم حاليًا، اتصالات من مدن سورية من علماء أيّدوا انشقاقه.

وقال الشيخ عبد الجليل السعيد لـصحيفة «الشرق الأوسط» إن مفتي سوريا حسون يشارك في أعلى الاجتماعات الأمنية لقمع المتظاهرين، وإن من يقترب من حسّون «يجد أن شخصيته تقترب إلى حد كبير من شخصية العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، فهو أيضًا مجنون بالسلطة، ومنذ أن كان شيخًا طمح إلى أن يكون عضوًا في مجلس الشعب، وترك المشيخة، ليجلس تحت قبة البرلمان».

كما كشف الشيخ أنس سويد (أبو حمزة) أبرز شيوخ باب السباع في حمص للصحيفة نفسها أنه اكتشف عبر 3 لقاءات مع بشار الأسد أن الرئيس السوري لا حول له ولا قوة، وأن عائلته هي التي تحكم البلاد، ووالدته لها النفوذ الأكبر، مشيراً إلى أن مجرد ذكر اسم والدة الرئيس يصيبه بحالة من الهلع.

هذا في وقت عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن قلقهما إزاء "المسار الخطر الذي تتخذه الأزمة في سوريا".

وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي أمس السبت في بيان أن بان وأوغلو الموجودين في العاصمة اللبنانية للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة عن الديمقراطية في العالم العربي لمناقشة سلسلة من الملفات الإقليمية، ولا سيما "الوضع في سوريا، إضافة إلى إيران وقبرص".

وأضاف البيان أن بان أكد أن المسار الخطر، الذي تتخذه الأزمة في سوريا، "يشكل مصدر قلق كبيرًا".

ويتواصل سقوط القتلى في سوريا بشكل يومي، حيث قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن والجيش قتلت 12 شخصًا السبت، بينهم ثلاثة في إدلب، وواحد في كل من اللاذقية ودرعا وريف دمشق، بينما سقط الباقي في حمص.

وبحسب الهيئة، فإن مجموع نقاط التظاهر في جمعة "دعم الجيش الحر" بلغ 498 نقطة، وبرزت المشاركة الأكبر في محافظة إدلب، ثم حماه وحمص حلب ودير الزور واللاذقية.

في غضون ذلك، قال كمال اللبواني، أحد رموز المعارضة في سوريا، إن هجومًا للجيش السوري على بلدة الزبداني، التي يتحصَّن فيها مناهضون للنظام، قد أُوقف بسبب العواصف الثلجية التي تضرب البلدة والمقاومة المسلحة التي يبديها الجنود المنشقُّون عن الجيش فيها.

وقال اللبواني إن الجيش هاجم الجمعة بالعربات المصفَّحة وبالجنود المشاة البلدة الواقعة بالقرب من الحدود مع لبنان، لكن قوَّات الجيش أحرزت تقدُّمًا بطيئًا بسبب المقاومة العنيفة التي يبديها الجنود المنشقون والمسلَّحون المناوئون للنظام.

من جانبها، أوردت وكالة الأنباء القطرية مقابلة خاصة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، قال فيها، رداً على سؤال حول إمكانية تدويل الملف السوري، إن الجامعة حاليًا "تقوم بدور بناء على مفهوم معين، وهو أن الحكومة السورية قد قبلت تنفيذ التزامات معينة".

وأضاف أن المراقبين، الذين أرسلتهم الجامعة إلى سوريا، "وجدوا أن الالتزامات لم تنفذ بشكل كامل وفوري، كما طلب وزراء الخارجية العرب". وأضاف: "لذلك نقول إن بقاء المراقبين في الوضع الحالي لا يمكن أن يستقيم، لذلك كان لا بد من دعم المراقبين بطريقة حقيقية وفعالة، أو علينا أن نبحث عن خيارات أخرى".

واستطرد أمين عام الجامعة العربية قائلاً "لا نستطيع أن نقول من الآن ماذا سيفعل وزراء الخارجية العرب عندما يجتمعون يوم 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، والأمر بالتأكيد سوف يتبلور ويتقرر عندما يجتمع الوزراء".

وأضاف العربي أن مجلس الأمن: "مسؤول عن السلم والأمن الدوليين في كل مكان في العالم، وهو لا يحتاج طلبًا من الجامعة العربية، وهو يبحث حاليًا مشروع قرار وضعه أمامه الاتحاد الروسي، ولو كان مجلس الأمن يريد التدخل بطريقة ما، فليتفضل بالتدخل، وهو لا يحتاج إذنًا من الجامعة".

الحرس الثورى الإيرانى: ملتزمون باتفاقية دفاع مشترك مع سوريا

العربية نت،اليوم السابع،جريدة القدس،العرب اون لاين

أكد الحرس الثورى الإيرانى أنه لم يتدخل حتى الآن فى شئون سوريا الداخلية، فى إشارة إلى تقارير أمريكية تحدثت عن تورط فيلق القدس، التابع للحرس الثورى بقيادة الجنرال قاسم سليمانى، بتزويد سوريا بأسلحة للمساعدة على قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال مصدر فى الحرس الثورى، فى تصريحات نشرتها قناة العربية على موقعها الإلكترونى، إن إيران تعتبر ما يجرى فى سوريا شأناً داخلياً، لكنها ملتزمة فى الوقت نفسه باتفاقية دفاعية معها، وأنها لن تترك سوريا لوحدها فى حال تعرضها لاعتداء خارجى.

وأضاف، "نحن نرى حتى الساعة أن الوضع فى سوريا جيد"، مشيرا إلى اتصالات سورية إيرانية لتقييم الأوضاع هناك. وقال:، "على الأقل فإن إخواننا فى سوريا يقولون إن الأمور جيدة وهم يتوقعون الحسم فى غضون شهرين".

وتابع المصدر، الذى وصف نفسه بالمخول عبر مكاتبات تمت بواسطة الإنترنت، "كل التقارير تؤكد أن الأوضاع فى سوريا مستقرة، ولا داعى للقلق، لكن ما نخشاه فقط هو حصول انشقاق فى الجيش، وهذا لم يحصل حتى الآن".

وكان وزير الدفاع السورى السابق حسن تركمانى وقع مع نظيره الإيرانى السابق العميد مصطفى محمد نجار فى طهران منتصف يونيو 2006 اتفاق تعاون عسكرى بين البلدين، حسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الإيرانية، وجاء فى البيان أن الاتفاق يشدد على "تعزيز التعاون المتبادل، وكذلك ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة". كما وقـع وزير الدفاع السورى ونظيره الإيرانى فى ديسمبر 2009 فى دمشق مذكرة تفاهم فى مجال الدفاع المشترك والشئون العسكرية.

وأعلن التليفزيون الإيرانى، فى نوفمبر المنصرم، أنه تم تفعيل هذه المذكرة ثلاث مرات، إذ تشير أحد بنودها إلى أن "أى هجوم على سوريا هو بمثابة هجوم على إيران، وستصل صواريخنا إلى إسرائيل".

وفد من المفتشين الأتراك يتوجه إلى الحدود مع سوريا لتفتيش الشاحنات الإيرانية

الشروق

يتوجه وفد من المفتشين الأتراك إلى البوابة الحدودية "اونجو بينار" التابعة لمحافظة "كيليس" الحدودية مع سوريا لإجراء التحقيقات اللازمة بهدف التوصل لمعرفة حمولة الشاحنات الإيرانية الخمسة التي احتجزت الأسبوع الماضي والمحملة بالأسلحة والمعدات حسب الادعاءات المطروحة. حيث تركيا تشتبه في أن الشاحنات الإيرانية تحمل أسلحة إلى سوريا.

وذكرت صحيفة (زمان) التركية الصادرة اليوم أن سائقى الشاحنات الإيرانية ادعوا أنها محملة بمواد خام وحديد وأنابيب مياه بلاستيكية ، قائلين "دخلنا بالفترات الماضية إلى سوريا لتفريغ حمولتنا هناك ولكن الغريب بالأمراحتجزت شاحناتنا هذه المرة".

وأشار جمال زهير الأستاذ المساعد والخبير بشئون العلاقات الدولية - في حديثه للصحيفة - إلى أنه من الخطورة الكبيرة مرور شاحنات أجنبية محملة بأسلحة إلى سوريا ومن الممكن القول "إنه ضعف بالمجال الأمني الحدودي التركي كون الشاحنات الإيرانية الخمسة دخلت من البوابة الحدودية "كوربولاك" التركية مع إيران.

وكانت السفارة الإيرانية في أنقرة نفت مؤخرا أن تكون الشاحنات التي احتجزتها سلطات الجمارك التركية يوم الثلاثاء الماضي تحمل عتادا عسكريا من إيران إلى سوريا ، في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية "إن التحقيق مازال مستمرا بهذا الشأن".

قبلان يدعو تركيا للتنسيق مع ايران لحل ازمة سوريا

موقع العالم الإخباري،لبنان الآن

دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو والوفد المرافق يوم الاحد، القيادة التركية إلى "التنسيق والتعاون مع إيران لحل الأزمة في سوريا.

وقال الشيخ قبلان: "ادعوا الجميع الى التضامن والتعاون لإبعاد شبح الفتنة عن سوريا، من خلال الحوار والتشاور ليأخذ كل فريق حقه ودوره"، وطالب تركيا ان تلعب دور المصلح والجامع والموحد في سوريا.

واوضح بانه على تركيا ان "تتصدى لتهريب السلاح إلى سوريا وتدعم الوحدة الوطنية والعيش المشترك لتفعيل التعاون والتواصل بين مكونات الشعب السوري، الذي ينبذ الإرهاب ويدين التعصب ويرفض الفتنة المذهبية".

وشدد قبلان على ان سوريا "تشكل حاجز الدفاع الأول في التصدي لاسرائيل وعلينا أن نحفظها وندعم استقرارها، لان حفظ سوريا هو حفظ للمنطقة العربية والإسلامية".

سفينة حربية ألمانية تتجسس قبالة شواطئ سوريا

موقع العالم الإخباري،جريدة الدستور،القبس،الشروق

كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأسبوعية الأحد عن أن سفينة حربية ألمانية قامت بمهمة تجسسية قبالة شواطئ سوريا.

وقالت المجلة على موقعها الإلكتروني: "إنه تم رصد السفينة الألمانية التي تقل 85 بحارا على مسافة قريبة من الشواطئ السورية تصل إلى 15 ميلا بحريا فقط، أثناء قيامها بمهمة تجسسية بالمنطقة".

وأضافت، أن المهمة السرية التي تم تكليف السفينة بإنجازها تمت بدون علم البرلمان الألماني، وكانت تستهدف جمع معلومات باستخدام أجهزة استشعار عن بعد سمعية وبصرية.

وأشارت المجلة إلى أن سفنا حربية من ألمانيا -الحليف العسكرى الوثيق للكيان الاسرائيلي- قامت بمهام تجسسية مشابهة قبالة الشواطئ الليبية إبان قيام الثورة هناك.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً