ملف المصالحة 88
تصريحات حماس التحريضية في ظل الحوار على تشكيل حكومة التوافق
هل سيكتب لهـــــــذه المصـــــــــــــالحة النجـــــــــــــــــاح
بدأ ت المصالحة وفي كل مرة تبدأ نستبشر بها خيراً، ونظن بأن نتائجها ستكون قريبة، لقد مرت المصالحة التي ننشدها بمحطات كثيرة بدءاً من القاهرة إلى اتفاق مكة الذي كان أهمها وأقواها والذي كان قبل الإنقلاب الدموي هدفه إنهاء الخلافات التي كانت بين حركة فتح وحماس بعد انتخابات 2006. أي قبل الإنقلاب بقليل ولم يتوقع محلل أو سياسي بارع أو مواطن مهتم بامور وطنة أن يحدث بعد هذا الإتفاق بفترة وجيزة جداً إنقلاب عسكري. وبعد ذلك مرت المصالحة وتوقفت بمحطات عدة لتشحن همتها لتنطلق من جديد حيث كان لها جولات عديدة بكل من القاهرة ودمشق واليمن وآخر اللقاءات التي توجت باتفاق كانت محطة الدوحة والتي وقعت بين فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، والتي كلف خلالها السيد الرئيس بتشكيل الحكومة المقبلة لأن موقع رئيس الوزراء كان موطن خلاف ما بين حركة فتح وحماس، إلا أن هذا الإتفاق تم رفضة بشكل قاطع من قبل قيادات حركة حماس ولم يكتب له النجاح وكأنه لم يكن.
لا شك أن حماس عندما تواجه مأزقاً ما سواء كان داخلياً أو خارجياً تهرب باتجاه المصالحة لكسب بعض الوقت، وما تلبث بعد ذلك إلا أن تفشل ما توصلت إلية مهما كانت بنود ونتائج هذا الإتفاق وحتى لا تعير اهتماماً لمن كان يرعاه، هكذا هي حماس.
فهل جولات المصالحة الأخيرة هذه والتي سيعلن فيها عن أسماء أعضاء الحكومة (حكومةالتوافق) ستلاقي نجاحاً ؟؟
لا شك أن حماس كما أسلفنا تحاول اللعب في هذه الفترة على وتر المصالحة قاصدة من ذلك أن تتعدى فترة الإنتخابات المصرية وما ستؤول إليه نتائجها. فإذا فاز المرشح محمد مرسي وهو مرشح الإخوان ليكون الرئيس القادم لمصر فإن حماس ستنسحب من جولات المصالحة هذه لأي سبب كان أو حتى بدون سبب لأنها لا تخجل نهائياً بأن تتوقف عند النقطة التي تريد الوقوف عندها، وستفشل المصالحة لأنها (حماس) وبفوز محمد مرسي ستكون قد ضمنت موقف مصر (الإخوان المسلمين الذين يحكمون مصر) بالوقوف لجانبها ودعمها، وهنا فهي ليست بحاجة لمصالحة.
وأما إذا فاز المرشح أحمد شفيق فإن حماس ستفشل المصالحة وسيكون ذلك وبضغط من الإخوان المسلمين في مصر لأسباب منها : أن تبقى غزة ولو كبقعة صغيرة تحت حكم الإخوان المسلمين وحماس ليستعملوها بمعادلاتهم ولإرضاء بعض القوى
الإقليمية وتنفيذ مخططاتها مقابل دعم هذه الدول لحماس، وثانياً أن تبقى غزة تشكل مصدر قلق للنظام المصري القادم برئاسة أحمد شفيق ويضع حكومة شفيق بنزاعات ومنازعات مع غزة وإسرائيل.
بالتأكيد إن جولات المصالحة هذه والتي بدأت في حزيران الحالي لن تحرز ولن تصل لأي نتيجة لأن صقف توقفها هو الإنتهاء من إنتخابات جولة الإعادة الرئاسية المصرية ، إضافة لما نقرأة ونسمعة من تصريحات تحريضية ضد الرئيس والسلطة خاصةً في الأيام الأخيرة هذه من بعض قيادات حركة حماس ما يؤشر ذلك إلى التمهيد لإفشال المصالحة من قبل حركة حماس.
البردويل: حكومة توافق جديدة في حال فشل اجراء الإنتخابات خلال 6 أشهر.
ابو مرزوق: لن تجري اي انتخابات بدون القدس.
هنية : اعتقلنا شخصاً مرتبط برام الله حاول استهداف لجنة الانتخابات.
فتح : جلسة الحوار المقبلة تحسم الحكومة.
برهوم: أجهزة فتح ليس لها أي أجندة وطنية وتحاول تعطيل المصالحة.
حماس: تعيين منسق أمني جديد يعزز الانقسام.
النائب قرعاوي: الشعب الفلسطيني مطالب بأن يقول كلمته في الإعتقالات السياسية.
حركة الأحرار تحذر من محاولات صهيوأمريكية تهدف لإفشال المصالحة.
خلفاً لدايتون ومولر .. تعيين منسق أمني أمريكي جديد لأجهزة فتح لملاحقة المقاومة.
القرعاوي: تعيين منسق أمريكي جديد لأجهزة أمن السلطة يعقد المصالحة.
"الكفاءات" أمام اختبار التشكيل وعقدة الأمن.
الأسرى السياسيون في سجون السلطة يقرعون أبواب الحرية بالإضراب عن الطعام.
البردويل: حكومة توافق جديدة في حال فشل اجراء الإنتخابات خلال 6 أشهر
أجناد الإخباري-غزة 5-6-2012 9:50 AM
كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل النقاب عن أنَّ حركته توافقت في لقاءات القاهرة في حال تشكيل حكومة توافق فلسطينية جديدة ولم تستطع القيام بانتخابات تشريعية ورئاسية خلال فترة 6 شهور سيتم تشكيل حكومة جديدة ووضع رئيس وزراء جديد بديل عن الرئيس محمود عباس.
وقال البردويل خلال ندوة سياسية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بصالة السلامة: "إن المصالحة هي خيار استراتيجي لحركة حماس والأمور تسير الآن بالاتجاه الصحيح وبتنا قريبون جدا من حالة إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن الفلسطيني", مشدداً على دخول حركة حماس إلى لجنة المنظمة جاء بعد الاتفاق على إعادة تشكيل معايير وهيئات وميثاق هذه المنظمة.
وأشار البردويل إلى أن مهام الحكومة المقبلة إعادة أعمار قطاع غزة وإجراء انتخابات فلسطينية خلال 6 شهور وتسوية أمور الموظفين المستنكفين من مختلف الأجهزة والوزارات الفلسطينية دون المساس بالموظفين في غزة الذين واصلوا عملهم وعطائهم في المرحلة السابقة.
وأكد البردويل أن حركة حماس مازالت تبذل كل الجهود للوصول إلى إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني خلال الأيام المقبلة, داعيا كل الأطراف الفلسطينية العمل على تهيئة الأجواء الوحدوية وتوحيد الجهود للمصلحة الفلسطينية للوصول إلى حالة إنهاء الانقسام بأذن الله.
ابو مرزوق: لن تجري اي انتخابات بدون القدس
غزة- وكالة شهاب الإثنين, 4 يونيو, 2012, 07:33 بتوقيت القدس
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ان اي انتخابات فلسطينية يجب ان تشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة دون ضغط إسرائيلي او ضغط من اي جهة اخرى".
وشدد ابو مزروق في حوار مطول انه لايمكن استثناء مدينة القدس من اي انتخابات فلسطينية قادمة .
واشار الى ان استثناء القدس معناه التسليم بان القدس ليست جزءاً من الضفة الغربية وليست عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة و التسليم بضمها الى الاحتلال الإسرائيلي مضيفا :" هذا امر خطير للغاية لن نقبله".
وكشف ابو مرزوق ان موضوع توحيد الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ليس من مهام حكومة التوافق الوطني المقبلة مجددا تمسك حماس بخيار المقاومة واهمية انجاز المصالحة وانهاء الانقسام وضرورة اعداد خطة واستراتيجية تحكم العمل الفلسطيني في المرحلة المقبلة من اجل التصدي للمشروع الصهيوني.
واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحاً من جانب الحركة على وسائل الاعلام فيما يتصل بشؤونها الداخلية وكل ما يجري في مؤسساتها من حراك واجتهادات. وقال ان المستقبل قد يشهد أتاحة المجال امام وسائل الاعلام للتعاطي مع القضايا الداخلية لحركة "حماس" وهو الامر غير الموجود حالياً ولكن في المستقبل قد يكون الامر مختلفا.
وعن الانتخابات الداخلية لحركة "حماس" وان كانت نتائجها قد بدلت من خارطة اطارها القيادي، اكد ابو مرزوق ان الانتخابات الداخلية في حركة حماس انتهت في قطاع غزة ولكنها لم تنته في الضفة الغربية والخارج مشيرا الى انها شأن داخلي لا علاقة له بما يدور من حوارات حالياً .
وقال ان جميع المؤسسات والاجهزة التابعة للحركة تعمل حتى نهاية فترتها دون انقطاع وهذه الانتخابات لا علاقة لها بالمصالحة وسبل استعادة الوحدة".
واكد ان انعاكاسات ما يجري داخل الحركة ومؤسساتها على الحوار وجهود تحقيق المصالحة قليلة جداً، مشيرا الى ان القرارات في حركة حماس هي قرارات مؤسسة وليست قرارات فردية .
وقال :" لا يوجد من ينفرد باتخاذ القرار في حركة حماس لذلك لا خشية من تأثير الانتخابات الداخلية للحركة على قضية مهمة واساسية مثل المصالحة ولا على مسارها السياسي وعلاقتها السياسية".
وعن الجولة العربية التي قام بها قادة "حماس" والتي كانت اخر محطاتها الكويت، قال ابو مرزوق :" ما دام الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وحركاته السياسية تقف في مواجهة هذا الاحتلال فهي بحاجة الى عمق استراتيجي تتحرك من خلاله وبحاجة الى فضاء تنطلق فيه ، والقضية الفلسطينية بحاجة فعلاً لمشروع يتبلور في المنطقة لمساعدتها على تعزيز المقاومة والتصدي لمخطات الاحتلال العدوانية.
واضاف:لا تستطيع اي حركة فلسطينية ان تعيش وتحافظ على قوتها وزخمها دون ان يكون لها عمق وتواصل عربي فالتواصل العربي مهم وضرورة، مؤكداً انه "لا غنى عن الحراك في الاتجاه العربي والإسلامي حتى تستطيع ان تحافظ على ركائزك الاساسية في مقاومتك وفي مشروعك المقاوم للمشروع الصهيوني".
وبشأن استراتيجية الحركة في المرحلة المقبله اكد ان استراتيجية الحركة تتمثل في التمسك بخيار المقاومة واهمية انجاز المصالحة وانهاء الانقسام وضرورة اعداد خطة واستراتيجية تحكم العمل الفلسطيني في المرحلة المقبلة من اجل التصدي للمشروع الصهيوني.
وبخصوص المعلومات التي ترددت عن عقد اجتماع بين قادة من "حماس" ووزير المخابرات المصري ممدوح موافي بحضور رئيس المخابرات القطري ، وصف ابو مرزوق اللقاء الاخير مع وزير المخابرات المصري مراد موافي بانه كان لقاء طيباً ومهماً نافيا ان يكون اي مسؤول عربي قد حضر هذا اللقاء .
وحول فحوى اللقاء الذي جمع بعض قادة حماس مع الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر في القاهرة الاسبوع الماضي، قال ابو مرزوق ان تم بحث قضية الانتخابات الفلسطينية والمصالحة الداخلية التي ستؤدي في النهاية الى انتخابات ومركز كارتر لدعم الديمقراطية سيساهم في المراقبة على هذه الانتخابات كما ساهم في الرقابة على الانتخابات السابقة ".
واضاف "البحث تناول ايضا جوانب الحل للقضية الفلسطينية وما يتعلق بحركتي فتح وحماس والدول العربية وإسرائيل مشيرا الى ان الرئيس كارتر اصبح خبيراً في الشأن الفلسطيني .
وشدد ابو مرزوق على ان حماس لا تتفق مع كارتر في وجهات النظر.
وقال "لا نتفق مع كارتر في قضية الاعتراف بإسرائيل ولا في المبادرة العربية ولا نتفق معه في الكثير من القضايا التي يقوم بالتسويق لها ، ولكنه وقف في المقابل مع الشعب الفلسطيني في الكثير من المحطات ولذلك له احترام خاص.
وعن العلاقة مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر والخطوط الفاصلة بين الحركة والجماعة وانعكاسات فوز مرشح "الاخوان" في انتخابات الرئاسة المصرية على حماس، قال ابو مرزوق :" الاخوان في مصر حركة سياسية دعوية مصرية تعمل في الاطار الوطني المصري، اما حماس فهي حركة تحرر فلسطينية بامتياز تسعى بكل طاقتها وقدرتها لتحرير الوطن الفلسطيني وان كانت الجوانب السياسية والاجتماعية وغيرها هي جزء من برنامجها وخطتها".
واوضح ان علاقات حماس ليست وثيقة بالاخوان المسلمين في مصر فقط وانما هي وثيقة مع كل الحركات الوطنية والإسلامية والقومية على مختلف توجهاتها الفكرية.
وفي حال فوز مرشح "الاخوان " بانتخابات الرئاسة المصرية، قال ابو مرزوق :" لا شك انه ايا كان الفائز في الرئاسة المصرية فانه سياساته لن تكون مثل تلك السياسات السابقة في عهد مبارك ، وما دامت هناك ديمقراطية وارادة شعبية مصرية فهذه ستكون ضمانه كبيرة لمستقبل القضية الفلسطينية داخل مصر واعتقد ان المستقبل والنتيجة ايجابية جداً والمستقبل لنا".
واوضح "ان حركة حماس ستكون اكثر فرحاً بالتغيرات التي تجري في مصر لما لها من تأثير ايجابي على القضية الفلسطينية ، وانا اعتقد انه سيكون هناك تغيير في السياسة المصرية تجاه قطاع غزة.
وبشأن معبر رفح وتأهيله وتوسعته وفتحه امام حركة المواطنين والبضائع على مدار الساعة وغير ذلك من المشروعات التطويرية، قال ابو مرزوق ان الامر مرتبط بمسألتين، الاولى المصالحة الفلسطينية الداخلية وانهاء الانقسام الفلسطيني بحيث لا يصبح هناك حرج مصري رسمي في التعامل مع الجهة التي تدير قطاع غزة ، وثانياً ان تكون هناك موافقة مصرية على كل هذه الرزمة من المشروعات المهمة والحيوية سواء تلك التي يقترحها البنك الدولي او اي من المؤسسات الاستثمارية " .
واكد على ضرورة ان يكون هناك توافق بين السلطتين المصرية والفلسطينية على هذه المسألة وهذا قد يكون بعد اجراء الانتخابات .
وعن برنامج الحكومة المؤقتة المزمع تشكيلها في اطار تنفيذ اتفاق المصالحة، اكد ابو مرزوق "ان موضوع توحيد الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ليس من مهام حكومة التوافق الوطني المقبلة .
و فيما يخص اعادة أعمار غزة اوضح ان هناك مشاريع وخطط متكاملة لا تحتاج غير اشارة البدء للتنفيذ وكل جهة معنية في التنفيذ سيكون متوفر لديها كل المعلومات والاحتياجات والمخططات.
وكشف ابو مرزوق ان هناك استعداد من قبل دول عربية للبدء فورا في اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة خلال العدوان الاخير، مشيرا الى ان مهمة إعمار قطاع غزة مهمة كبيرة ومتشعبة وستستمر حتى ما بعد حكومة التوافق الوطني .
واكد انه لن يسمح لاي شركة إسرائيلية بالعمل في اي مشروع يتصل بإعادة اعمار غزة واذا تمكنا من جلب كل المواد الاساسية اللازمة لإعمار غزة من مصر فسنقوم بذلك دون تردد.
هنية : اعتقلنا شخصاً مرتبط برام الله حاول استهداف لجنة الانتخابات
أجناد الإخباري – وكالات 8-6-2012 12:10 AM
قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية إنّ لجنة الانتخابات المركزية التي زارت القطاع الأسبوع الماضي تعرضت لتهديدات بالمساس بأعضاءها إذا وصلت غزة.
وأوضح خلال خطبة الجمعة أنّ وزارة الداخلية بغزة استطاعت القبض على شخص على تواصل مع شخصية قيادية في رام الله كان يريد وضع عبوة ناسفة أمام مقر لجنة الانتخابات بغزة لتفجيرها حين وصول أعضاء اللجنة.
ولفت إلى أنّ ذلك الشخص استخدم رقم هاتف النقال الذي هدد من خلاله اللجنة لمرة واحدة فقط، "واستطاعت الأجهزة الأمنية في غزة بعد التقصي والمتابعة من اعتقال ذلك الشخص والتحقيق معه ومعرفة الشخص الذي يتواصل معه من رام الله".
وأكدّ أنّ الشخص المجهول من غزة لا ينتمي لأي حزب أو فصيل، "لكنه تلقى تعليمات من شخص هارب من قطاع غزة منذ أحداث يونيو/حزيران 2007"، ولفت إلى أنّ عدد من الاشاعات لاحت في الأفق مؤخرًا حول أنّ "حماس" هي من لا تريد المصالحة، "لكنّ ذلك الأمر يُظهر من الذي يحاول عرقلتها".
وأكدّ هنية على وجود جهات لا زالت تضع العراقيل أمام المصالحة الفلسطينية من خلال الاعتقال السياسي المتواصل في الضفة المحتلة، وأوضح أنّ تلك الجهات تريد أن تبقى مصالح الشعب مرهونة بسياسات الاحتلال ومرجعيات الأمن القائمة على التعاون والتنسيق مع الاحتلال.
فتح : جلسة الحوار المقبلة تحسم الحكومة
القاهرة – الرسالة نت ووكالات 08 يونيو, 2012
قال قيادي رفيع في حركة «فتح» إن جلسة الحوار التي عقدت أخيراً مع وفد حركة «حماس» في القاهرة جرى خلالها تبادل أسماء الوزراء المرشحين من الجانبين، وتم استبعاد عدد من هذه الأسماء.
وشدد القيادي لصحيفة الحياة اللندنية على أن معيار الاختيار يستند إلى حسن السيرة والاستقلالية الفصائلية، وكذلك الكفاءة، موضحاً أن القوائم كانت تتضمن السيرة الذاتية لكل مرشح.
ولفت إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد جلسة حوار يتم خلالها حسم الأسماء، وقال إن «اجتماعاً سيعقد منتصف الأسبوع المقبل لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة من أجل عرضها على كل من الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل قبيل إقرارها.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق «إن العنوان الأساس لإنهاء الانقسام في الوقت الحاضر هو تشكيل الحكومة الفلسطينية... ونحن فعلنا خطوات عدة لفتح الثقة بين «فتح» و «حماس» في الضفة الغربية وقطاع غزة».
واعتبر أن مجرد البدء في تشكيل حكومة هو بحد ذاته نقلة كبيرة جداً على صعيد المصالحة، داعياً إلى «ضرورة توفير الأجواء الإيجابية المناسبة... حتى نستطيع أن ننهي هذا الانقسام الضار بالقضية الفلسطينية وبمستقبل الشعب الفلسطيني».
يذكر أن الحركتين عقدتا أول من أمس اجتماعهما الثالث في القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني.
وأصدرت الاستخبارات المصرية بياناً أكدت خلاله الروح الإيجابية والتعاون المثمر الذي ساد الاجتماعات بين الجانبين اللذين قالت إنهما توافقا على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني وفقاً لما سبق الاتفاق عليه، كما تم استعراض ملامح الحكومة الفلسطينية المقبلة وآلياتها وأعضاءها، والإعداد للقاء عباس ومشعل في القاهرة من أجل إنجاز التشكيل النهائي لحكومة التوافق.
المصالحة في خطر
برهوم: أجهزة فتح ليس لها أي أجندة وطنية وتحاول تعطيل المصالحة
أجناد الاخباري – غزة 9-6-2012
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم أن أجهزة أمن السلطة تقوم بإرباك الساحة الفلسطينية من خلال شن حملات اعتقال في صفوف عناصر ومؤيدي حركة حماس عقب كل تقدم يتم إحرازه في حوارات المصالحة، مبيناً أن قيادة هذه الأجهزة "تخشى المصالحة وتعمل على إفشالها بشتى السبل".
وأوضح أن "حماس" طالبت حركة "فتح" بالعمل على اجبار أجهزة أمن السلطة على وقف سياسة الاستدعاءات الأمنية بحق عناصرها في الضفة الغربية لتبرهن على صدق نيتها بإتمام المصالحة، مضيفاً أن فتح وعدت حركته بإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
وأشار برهوم إلى أن جميع أجهزة أمن السلطة ليس لها أي أجندة وطنية ولا تعمل على خدمة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن هذه الأجهزة تمرست على قمع المقاومة الفلسطينية من أجل كسب رضا الاحتلال الإسرائيلي.
وشدَّد على أن مستقبل المصالحة في ظل الحملات الأمنية في خطر، "وأن الضفة الغربية لم تلمس أي شيء من تطبيق اتفاق المصالحة على الأرض، منوهاً إلى أن المواطن الفلسطيني في حاجة لدلائل تؤكد جدية جميع الأطراف بالوصول إلى مصالحة حقيقية.
ودعا رئيس السلطة محمود عباس وحركة "فتح" إلى تحمل مسئولياتهما وإرغام أجهزة أمن السلطة بوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والكف عن ملاحقة عناصر حركة "حماس" على خلفية الانتماء السياسي لإخراج المصالحة إلى النور.
حماس: تعيين منسق أمني جديد يعزز الانقسام
غزة - معا - 9-6-2012
اعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس؛ أن تعيين وزارة الدفاع الأمريكية بول بوشونغ منسقاً أمنياً جديداً بين السلطة الفلسطينية والاحتلال يهدف إلى خلق "ترويكا" امنية جديدة من "السلطة وأمريكا وإسرائيل" تثبت قدرتها على الاستمرار في حماية "أمن" إسرائيل وتعزيز الانقسام وتجريد السلطة من مهامها الوطنية، وجعلها "سلطة بوليسية قمعية" وأداة في يد الاحتلال، وتحديداً في ظل نجاح جهود المصالحة والربيع العربي والنهضة الإسلامية التي ستصب جميعها بالفعل في صالح القضية الفلسطينية.
واعتبر برهوم في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، ان ذلك يعتبر بمثابة تدخل أمريكي سافر في الشأن الفلسطيني وابتزاز للمسؤولين في الضفة، داعيا الى إنهاء كل أشكال التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال، وإعطاء الأولوية لقضايا الشعب الفلسطيني الرئيسية وانجاز مشروع المصالحة والعمل علي وضع استراتيجية وطنية تحمي مصالح شعبنا ونواجه بها كل التحديات بما فيها الابتزاز الإسرائيلي والأمريكي للشعب الفلسطيني.
النائب قرعاوي: الشعب الفلسطيني مطالب بأن يقول كلمته في الإعتقالات السياسية
أجناد الإخباري-9-6-2012
دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة طولكرم " فتحي القرعاوي" الشعب الفلسطيني لأن يقول كلمته في ما يجري من اعتقالات سياسية بحق نشطاء حركة حماس في ظل لقاءات المصالحة التي تجري في القاهرة والأجواء الإيجابية التي تسود اللقاءات هناك وحالة التفاؤل بقرب انهاء الإنقسام.
وقال النائب القرعاوي في تصريحات له عبر صفحته على شبكة التواصل الإجتماعي الفيس بوك " ادعو كل المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني وكل المؤسسات الحقوقية وكل الاحزاب السياسية أن تقول كلمتها وأن تقف إلى جانب المعتقلين السياسيين الذين كانوا يومًا أسرى في سجون الاحتلال وها هم يعاقبون مرتين".
وطالب النائب القرعاوي وزير الأسرى في الضفة قراقع بأن يقف وقفة يشهد له بها التاريخ ويطالب بإنصاف المظلومين في سجون السلطة والذين كان بعضا منهم زملاء له في هذا السجن أو ذاك.
واعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني معاناة المعتقل السياسي " عبد الله العكر" المضرب عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية في مدينة نابلس "لا تختلف كثيرًا عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ثائر حلاحلة وبلال ذياب ومحمود السرسك، لأن الجميع مظلومون ومضطهدون وفي الوقت نفسه مقاومون، إلا أن الاحتلال رغمًا عن أنفه بدأ يدرك خطورة استمرار معاناة الأسرى.
وأضاف النائب القرعاوي "إن الذين يتحدثون عن معاناة الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام في سجونه أمام وسائل الاعلام وفي المؤتمرات وأمام خيام الاعتصام، عليهم أن يخرجوا عن صمتهم حيال شريحة لا تقل ظلمًا عن ظلم إخوانها في سجن المحتل".
يشار الى أن أجهزة السلطة صعدت من الإعتقالات السياسية بحق نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، مع تزايد الحديث عن قرب انجاز المصالحة وتشكيل حكومة وحدة برئاسة رئيس السلطة" محمود عباس" لإدارة العملية الإنتخابية خلال ستة شهور والإشراف على اعمار غزة.
حركة الأحرار تحذر من محاولات صهيوأمريكية تهدف لإفشال المصالحة
أجناد الإخباري ،،،9-6-2012
حذّرت حركة الأحرار الفلسطينية من محاولات صهيونية وأمريكية لإفشال المصالحة الفلسطينية من خلال قيام "وزارة الدفاع الأمريكية" بتعيين منسق أمني جديد بين العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية، وسيكون مسئولاً عن متابعة أداء الأجهزة الأمنية وتدريبها من أجل متابعة عملها في ملاحقة المقاومة وحماية أمن المستوطنين، وكذلك محاولات صهيونية من خلال دعوة نتنياهو لعباس استئناف المفاوضات المباشرة في ظل الإجماع الفلسطيني الرافض للمفاوضات العبثية.
ودعت الحركة اليوم السبت (9/6) خلال بيان صحفي - وصل أجناد نسخة منه - السلطة إلى إدارة ظهرها للعدو الصهيوني الذي يحاول الهروب من أزماته عبر المفاوضات لكسب المزيد من الوقت في تهويد المقدسات وتسمين المستوطنات، داعيةً السلطة إلى متابعة جهود المصالحة الفلسطينية، والتوجه نحو خيارات الشعب الفلسطيني عبر التمسك بالثوابت ورفض كل محاولات التفريط والتنازل عن الحقوق.
خلفاً لدايتون ومولر .. تعيين منسق أمني أمريكي جديد لأجهزة فتح لملاحقة المقاومة
أجناد الاخباري - 9-6-2012
قالت الإذاعة العبرية، صباح اليوم السبت (9Ӟ)، إن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الليلة الماضية عن تعيين منسق أمني جديد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهو الأميرال "بول بوشونغ" ليحل مكان الجنرال مايكل مولر.
وسيكمل الأميرال بوشونغ عمل مولر في متابعة الإشراف على بناء القوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وسيزاول عمله من مقر القنصلية الأمريكية العامة في مدينة القدس المحتلة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طالب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الجمعة، بالسماح للسلطة باستيراد سلاح لقوى الأمن الفلسطينية، كأحد الشروط للعودة للتحاور مع الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن إعادة الإدارة الأمريكية تعيين منسق أمني أمريكي جديد لأجهزة أمن السلطة مع الاحتلال، بأنه "دليل على انخراط الإدارة الأمريكية في عملية ربط أجهزة أمن السلطة بالاحتلال في سياق التعاون الأمني بين الطرفين".
وأشار أبو زهري الى "أن هذا التعيين "يعكس طبيعة الدور الأمريكي الداعم للاحتلال، كما يعكس طبيعة الدور المنوط بأجهزة أمن السلطة الذي يرتبط بأجندة خارجية هدفها توفير الأمن والحماية للاحتلال".
ونوه الى أن التحكم الأمريكي بالأجهزة الامنية في الضفة "يؤكد أن العقيدة الأمنية لأجهزة السلطة لا علاقة لها بالاعتبارات الوطنية وأن فلسفتها مرتبطة بخدمة مصالح صهيونية وخارجية"، وشدد على أن هذا "يتعارض مع اتفاق المصالحة الذي ينص على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس عقيدة أمنية ترتكز على الاعتبارات الوطنية".
فيما اعتبر القيادي في حركة "حماس" فوزي برهوم تعيين بوشونغ بأنه يهدف إلى "تجريد السلطة من مهامها الوطنية وجعلها سلطة بوليسية قمعية وأداة في يد الاحتلال وتحديداً في ظل نجاح جهود المصالحة والربيع العربي والنهضة الإسلامية التي ستصب جميعها بالفعل في صالح القضية الفلسطينية".
القرعاوي: تعيين منسق أمريكي جديد لأجهزة أمن السلطة يعقد المصالحة
طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام 10-6-2012
انتقد فتحي القرعاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الإعلان عن تعيين منسق أمني أمريكي جديد للإشراف على أجهزة الأمن الفلسطينية وتدريبها، في الوقت الذي تشهد فيه المصالحة الفلسطينية تقدما ملحوظا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الليلة الماضية عن تعيين منسق أمني جديد بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، هو الأميرال "بول بوشونغ" ليحل مكان الجنرال مايكل مولر.
وقال النائب القرعاوي، إن هذه الخطوة "إشارة واضحة على أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، لا زالت تسير على النهج السابق، وهو نهج التوجيه من خلال جهات غير وطنية، مما يعقد المصالحة، ويشير إلى استمرار أجهزة أمن السلطة، على نفس النهج السابق الذي كنا نتمنى أن يتغير بعد إعلان اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة مؤخرا".
وأضاف النائب القرعاوي في تصريحات لوكالة "قدس برس"، إن "توقيت الإعلان عن تعيين المنسق الأمني الجديد، إشارة واضحة من أطراف في السلطة الفلسطينية، والأطراف المانحة إلى أن الأجهزة الأمنية خارجة عن نطاق أي مصالحة قادمة، ويشير أيضا إلى استمرار البرنامج الذي جاءت من أجله هذه الأجهزة، وهو التنسيق الأمني مع الاحتلال، وكذلك الاعتقالات وغيرها من السياسات التي لطالما كانت سبب في إلحاق الأذى بالشعب الفلسطيني".
وحول إعلان رئيس السلطة محمود عباس، استعداده للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال؛ اعتبر القرعاوي، أن السلطة الفلسطينية "فقدت كل أوراقها، وفقدت كل أوراق الضغط التي كانت تمتلكها".
ولفت النائب القرعاوي الانتباه إلى "استمرار إرهاب الاعتقالات والاستدعاءات من جانب الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، رغم ما يشاع عن الأجواء والاختراقات الإيجابية في ملفات المصالحة"، مؤكدا أن "وتيرة الاعتقالات ارتفعت في اليومين الماضيين وشملت أعدادا من أنصار حركة حماس في مختلف مدن الضفة الغربية".
سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري
"الكفاءات" أمام اختبار التشكيل وعقدة الأمن
الرسالة نت - 09 يونيو, 2012
يبدو أن امكانية تشكيل حكومة الكفاءات حالياً كبيرة في ظل اللقاءات المكثفة التي تشهدها العاصمة المصرية بين وفدي حركتي فتح وحماس للتوافق على أسماء الوزراء, وبرغم الحراك الكبير في ملف المصالحة الا ان المواطن الفلسطيني لا يزال غير متفائل بسبب فشل الاتفاقيات السابقة.
وحتى تخرج حكومة الوفاق للنور لا بد لها وأن تجتاز عدة اختبارات تحدد شكلها أهمها تعيين نائب او اثنين لرئيس الحكومة, واختيار وزراء الحقائب السيادية, وعرضها على المجلس التشريعي لنيل الثقة، وعودة عشرات آلاف الموظفين المستنكفين والمفصولين، وتوفير الموارد اللازمة لهم, بالإضافة للملف الامني الذي ما يزال عقدة تهدد بنسف المصالحة في اي وقت.
بعيداً عن الاحزاب
حكومة الكفاءات المنتظرة من المفترض ان تتكون من مستقلين ذوي خبرة وكفاءة عالية, حتى يتمكنوا من انجاز المهام المسندة اليهم في هذه الفترة الوجيزة.
حكومة الكفاءات المنتظرة من المفترض ان تتكون من مستقلين ذوي خبرة وكفاءة عالية, حتى يتمكنوا من انجاز المهام المسندة اليهم في هذه الفترة الوجيزة.
وفي هذا السياق أكد المحلل السياسي هاني البسوس على ان الحكومة القادمة ستشكل من المستقلين الذين سيجري التوافق عليهم بين حركتي فتح وحماس, على ان يكونوا من ذوي الخبرة الطويلة في العمل المجتمعي والاقتصادي والسياسي البعيد عن الاحزاب, موضحاً انه يجب ان يكونوا شخصيات متميزة وبارزة بحيث يسهل التوافق عليهم, يقدموا خلال هذه الفترة الوجيزة كل ما لديهم من خبرات وطاقات.
المحلل السياسي هاني حبيب من ناحيته رأى أن اختيار الوزراء في الحكومة سيتم بناء على الاهداف التي وضعت لها, بمعنى ان الحكومة ستشكل وفق المعايير التي وضعها اتفاق المصالحة, فهي مهامها التحضير للانتخابات واعمار غزة وبناء عليه سيتم اختيار وزراء الحكومة من ذوي الكفاءات غير الحزبية.
وقد تسربت بعض المعلومات التي تتوقع ان يتم تعيين نائب لرئيس الحكومة من غزة ويعمل أكاديميا في الجامعة الإسلامية بغزة, وهنا بين البسوس انه هناك اتفاق على تسمية رئيس وزراء بديل عن الرئيس محمود عباس ليتسلم الحكومة في حال لم تستطع حكومة التوافق القيام بانتخابات تشريعية ورئاسية خلال فترة 6 أشهر, منوهاً ان هناك حديث عن اسم نائب لرئيس الحكومة من غزة.
ولفت البسوس الى امكانية ان تواجه هذه الحكومة عقبات عديدة منها ان عدد الوزراء يتجاوز العشرين شخصا, وليس من السهل ان يتم التوافق عليهم ويحتاج لوقت اطول واجتماعات مكثفة, في حين بقي اسبوعان فقط على موعد اعلان الحكومة الجديدة.
بديل عن الرئيس محمود عباس ليتسلم الحكومة في حال لم تستطع حكومة التوافق القيام بانتخابات تشريعية ورئاسية خلال فترة 6 أشهر
واعتبر حبيب بان طرح اسم بديل للرئيس عباس لرئاسة الحكومة سيعيق المصالحة لان الاتفاق كان واضح بين الحركتين في اعلان الدوحة, لافتا أن الحديث عن تعيين نائب من غزة او الضفة الآن غير لائق وطنياً لأنه المفروض اختياره والتوافق عليه بين الوزراء بحسب الكفاءة والخبرة.
عقدة الامن
الرئيس عباس كان قد طرح سابقاً ان يبقى بعض الوزراء الحاليين في حكومة فياض على رأس عملهم في حكومة التوافق الامر الذي رفضته حركة حماس بالمطلق وأكدت انها لن تسمح بإدخال أي من الوزراء الحاليين في الحكومة.
وهنا ذكر البسوس انه قد يكون هناك خلاف بسبب هذه النقطة لكن حماس ستعطي المسألة فرصة كافية لتداولها من جديد حتى لا تقف المصالحة عند اسم, معتبرا ان حماس ستسعى لتطبيق المصالحة بكل الطرق ولديها قرار سياسي بهذا الشأن.
وبين حبيب ان حماس ترفض تعيين أي وزير من وزراء حكومة فياض, قائلاً "الاختيار يجب ان يكون بناء على الالتزام الوطني والكفاءة بصرف النظر عن العمل السابق في حكومة فياض او هنية".
وأما عن الملف الأمني الذي يعتبر عقدة أساسية في المصالحة فعلى ما يبدو ان الحركتين تجاوزتاه في المرحلة الحالية خوفاً من ان يفجر المباحثات الجارية في القاهرة, وقد شكل الملف نقطة خلاف رئيسية تتمثل في صلاحية إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الملف الأمني الذي يعتبر عقدة أساسية في المصالحة فعلى ما يبدو ان الحركتين تجاوزتاه في المرحلة الحالية خوفاً من ان يفجر المباحثات الجارية في القاهرة
وبحسب المصادر فإن حركة فتح تصر على أن يكون من حق الحكومة القادمة برئاسة عباس البدء في إجراءات إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة, وتؤكد أن إصرار فتح على موقفها يعني إسدال الستار على أي فرصة للتوافق على تشكيل هذه الحكومة.
ومن ناحيته قال البسوس "الحكومة لن تتدخل في عمل الاجهزة الامنية والواقع الامني في الضفة وغزة سيبقى على حاله لان الحكومة لها مهام محددة وهي الانتخابات والاعمار وتهيئة اجواء المصالحة المجتمعية.
ورأى بان المسالة الامنية ستناقش بشكل جدي بعد الانتخابات القادمة لتوحيد الاجهزة الامنية وهذا سيتطلب وجود شخصيات متخصصة في المجال الامني, معتبرا ان الملف الامني قد يكون عقبة تنسف المصالحة بالكامل اذا تم تداولها حالياً.
وبين البسوس ان وفدي فتح وحماس الموجودين بالقاهرة حاليا هما المخولان بمناقشة هذا الموضوع, الا ان اتفاق القاهرة كان واضحاً في هذه النقطة وينص على ان الحكومة لا علاقة لها بالأمن.
بدوره شدد حبيب على ان هناك رأي يقول بان المشاورات الحالية ستشمل الاتفاق على الملف الامني, بينما بحسب اتفاق القاهرة فانه غير مطروح, منوهاً ان فتح الملف الان اثناء مشاورات التشكيل بدلاً من الوقوف عندها بعد اعلان الحكومة وظهورها كعقبة.
وتبقى حكومة الكفاءات امام اختبار حقيقي سواء على صعيد تشكيلها واختيار وزرائها او على صعيد الملفات التي ستواجهها بعد ذلك خاصة الملف الامني الذي لم يحسم بعد.
عبد الله العكر ومحمود العويوي يقودان المسيرة
الأسرى السياسيون في سجون السلطة يقرعون أبواب الحرية بالإضراب عن الطعام
أجناد الإخباري – 9-6-2012
يبدو أن النجاح الذي حققه إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سينعكس على واقع رفاقهم الأسرى السياسيين القابعين في سجون أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.
ويصر أسيران سياسان في الخليل ونابلس على خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام من ألفها إلى يائها التي يرفضان أن تُنطق من غير الإفراج عنهما من سجون أجهزة أمن السلطة.
وفيما يدخل المعتقل السياسي بسجن الجنيد في نابلس عبد الله سالم العكر اليوم الأحد 1062012 يومه الخامس عشر من الإضراب المفتوح عن الطعام والذي شرع به الأحد 2752012، دخل المعتقل السياسي محمود يسري العويوي اليوم الخامس من الإضراب الذي بدأه الأربعاء 662012 للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
تعددت السجون.. ولكن
وفيما شهد إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تفاعلاً وطنياً وشعبياً كبيرين ما زال حراك الشارع في قضية الأسيرين السياسيين ورفاقهما ضعيفاً باعتبار الجهة الآسرة هي السلطة الفلسطينية نفسها وليست سلطة الاحتلال، غير أن هذا المنطق لا يبدو مقبولاً لدى عائلات الأسرى السياسيين الذين يقبع أبناؤهم في سجون السلطة على خلفية مقاومة لاحتلال.
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي أكد أن معاناة المعتقل السياسي لا تختلف كثيرًا عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال رابطاً بين حال العكر والعويوي وحال رموز الإضراب في سجون الاحتلال مثل ثائر حلاحلة وبلال ذياب ومحمود السرسك، قائلاً أن الجميع مظلومون ومضطهدون وفي الوقت نفسه مقاومون.
وقال النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" المحسوبة على حركة "حماس" في تصريحات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن الذين يتحدثون عن معاناة الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام في سجونه أمام وسائل الاعلام وفي المؤتمرات وأمام خيام الاعتصام، عليهم أن يخرجوا عن صمتهم حيال شريحة لا تقل ظلمًا عن ظلم إخوانها في سجن المحتل".
وطالب النائب عن محافظة طولكرم عيسى قراقع وزير الأسرى في حكومة سلام فياض بأن "يقف وقفة يشهد له بها التاريخ ويطالب بإنصاف المظلومين في سجون السلطة والذين كان بعضا منهم زملاء له في هذا السجن أو ذاك".
كما دعا النائب الفلسطيني "كل المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني وكل المؤسسات الحقوقية وكل الاحزاب السياسية أن تقول كلمتها وأن تقف إلى جانب المعتقلين السياسيين الذين كانوا يومًا أسرى في سجون الاحتلال وها هم يعاقبون مرتين".
تناقضٌ مع المصالحة
ومع توالي أيام إضرابهما المفتوح عن الطعام، يشد الأسيران السياسيان العويوي والعكر الأنظار نحو قضية الاعتقال السياسي التي تتواصل رغم أنف اتفاقيات المصالحة الفلسطينية الكثيرة ولقاءات الفصائل في أكثر من عاصمةٍ عربيةٍ ورشوح توقعاتٍ إيجابيةٍ بشأن إنهاء الانقسام.
وكان تقريرٌ صادرٌ عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" قد أكد أنَّ أجهزة أمن السلطة اعتقلت خلال شهر أيار الماضي (40) مواطناً فلسطينياً أغلبهم من الأسرى المحرّرين والأكاديميين والطلبة الجامعيين والناشطين المتضامنين مع الأسرى المضربين.
ويرفض أهالي المعتقلين السياسيين اعتبار المصالحة ناجحةً ما لم تقترن بإطلاق سراح أبنائهم كافةً من سجون السلطة ودون استثناء.
وقد شهدت الساحة الفلسطينية في الايام القليلة الماضية حراكا متفاعلا ومتواصلا من الكتل الإسلامية في الجامعات ونواب المجلس التشريعي وشخصيات ومؤسسات ولجنة الحريات لانهاء الاعتقال السياسي بشكل عام، لكن حراكها لم يكلل بأي إنجاز.
وبحسب النائب سميرة حلايقة فان اعتصام الأهالي أمام مقرّ المقاطعة في الخليل مطلع حزيران الجاري قد جاء احتجاجاً على حملة الاعتقالات والاستدعاءات الأخيرة في المدينة، وتضامناً مع المعتقل السياسي المضرب عن الطعام في سجن جنيد عبد الله العكر، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار توجه الأجهزة بمواصلة الاعتقالات ولاستدعاءات.
وفيما أكدت الحلايقة أن لا معنى للمصالحة ما دام الاعتقال السياسي متواصلا رغم الاجواء الايجابية والتصريحات المتواصلة حولها، شنت أجهزة السلطة حملة اعتقالاتٍ واسعةً طالت أكثر من 20 من عناصر حركة "حماس" في بلدة حلحول قرب الخليل خلال يومين فقط.
وفيما يبدو قرار أجهزة السلطة بمواصلة اعتقال واستدعاء نشطاء حركة "حماس" قراراً جوهرياً، يبدو قرار الجوع وسيلة أولئك النشطاء لكف أيدي العبث عن حياتهم وحريتهم، قرارٌ بادر إليه عبد الله العكر ومحمود العويوي ليقودا مسيرة الإضراب مطالبةً بالحرية من الاعتقالات السياسية.
قنـــــاة الأقصى: 10-6-2012 فــــــــــــــــــــــوزي برهوم
اعلنت وزارة الحرب الامريكية عن تعين القائد العام للقوات البحرية الامريكية في المحيط الهادئ بول بوشونغ منسقا امنيا بين السلطة في الضفة المحتلة والعدو ألصهيوني وسيكون مسؤولا عن ترتيب اجهزة امن السلطة بما يتناسب مع خارطة الطريق التي وضعتها واشنطن، وأشارت صحيفة هآرتس العبرية الى ان بوشونغ سيعمل على بناء قوة عسكرية لما اسمتها بكتائب دايتون التي عملت على اجهاض المقاومة في الضفة المحتلة.
وللتعليق على الموضوع استضافت القناة الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم وابرز ما قاله :
• نحن نعترض على كل شيء في هذه المهمة لان امريكا ومنذ اللحظة الاولى هدفها تدمير الشعب الفلسطيني وتحطيم الارادة الفلسطينية وحفظ امن الاحتلال وتعزيز ثقافة الانهزام .
• هذه الترويكا امنية خطيرة رأسها امريكا واذرعها اسرائيل والسلطة الفلسطينية وأهدافها بموجب خارطة الطريق تتكون من 7 نقاط تتكلم جميعها عن سحب اسلحة المقاومة وملاحقة المقاومين وحتى المناوئين للمفاوضات مع الاحتلال ويجب ان يعتقلوا ويختطفوا ويحاكموا بمحاكم عسكرية او تسليمهم للاحتلال حتى يحاكموا على انتماءاتهم السياسية كما يحصل لحماس في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية للمقاومة.
• هذه ترويكا امنية خطيرة هدفها تقويض مهام السلطة الفلسطينية من مهام وطنية وفلسطينية الى مهام امريكية اسرائيلية بمعنى سلطة قمعية تحفظ امن الاحتلال والمقابل هو عبارة عن مال مسيس والذي رفضت حماس تسلمه مقابل اعادة اعمار غزة كونه مال مقابل الحرية والمقاومة وبيع فلسطين.
• مهمة مولر ومن جاء بعده هو حرق الوعي الفلسطيني وتعزيز ثقافة امريكية اسرائيلية غريبة عن ثقافة شعبنا الفلسطيني بحيث تقبل اسرائيل كأمر واقع على اكثر من 80% من الاراضي الفلسطينية وتقبل القدس الموحدة عاصمة للاحتلال وتقبل التعايش مع العدو وتنكر علينا حق المقاومة وحق الاقامة وحق المواطنة وتؤمن باعتقال واختطاف كل من يدافع عن فلسطين.
• قدوم هذا الجنرال بهذا الوقت هو رسالة خطيرة لتدمير كل جهود المصالحة وأمريكا حذرت على لسان اوباما من اتمام المصالحة وأبو مازن لظرف ما اقدم على هذه المصالحة لذلك جاء العقاب سريعا بإرسال اخطر شخص بوزارة الدفاع الامريكية ليعزز الانقسام وأبعاد السلطة عن اي مهام وطنية.
• السلطة الفلسطينية مكبلة بالاتفاقيات الامنية والسياسية والاقتصادية ودمرت الامن الفلسطيني والواقع الفلسطيني وحتى الاقتصاد الفلسطيني ولكن اخطر شيء في مهمة هذا الجنرال وحتى انه خطر على السلطة الفلسطينية حامية مشروع تروكيا الامنية الاسرائيلية الفلسطينية الامريكية ويعتمد على ايجاد شرطي فلسطيني لاينتمي للشعب الفلسطيني وإنما ينتمي للبندقية التي تحمي الاحتلال حتى ان هذه البندقة معالجة من قبل امريكا وإسرائيل بحيث اذا استخدمت في اطار مواجهة مع الاحتلال لاتمكث سوى لحظات ثم لاتستطيع ان ترسل رصاصة الى ابعد من مدى معين ايضا معالجة بطريقة تسليحية بحيث لاتحمي السلطة الفلسطينية اذا كانوا في مواجهة مع الاحتلال كما حدث بعملية السور الواقي عام 2002 ولا يسمح للجندي الفلسطيني بلبس درع واقي من الرصاص، والنقطة الاخطر بالمهمة الثالثة هي ايجاد نقاط امنية فلسطينية مكشوفة يسهل ضربها وقصفها من قبل العدو الصهيوني .
• على السلطة الفلسطينية ان تبرهن من جديد انها مع الشعب الفلسطيني والحق الفلسطينيي والمقاومة ومع بناء استراتجية وطنية فلسطينية نحمي بها الثوابت والحقوق وندافع بها عن الشعب الفلسطيني ونواجه التحديات وسوف نحكم على السلطة عندما نرى كيف ستواجه هذا الامر.
• على اخوتنا في الضفة الغربية ان يعززوا الوعي الفلسطيني المتمسك بحق الشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف بإسرائيل و تعزيز حالة الثقافة والوعي الفلسطيني المتمسك بالمقاومة وضرورة الدفاع عن ارضنا بكافة اشكال المقاومة كما عليهم رفض كل الاتفاقيات الامنية والسياسية والاقتصادية من اوسلوا وخارطة الطريق واتفاقية طابا التي دمرت الواقع الفلسطيني ومزقته.
• المطلوب من الشعب الفلسطيني ان يشكل شبكة امان لحقوق وثوابت وتقاليد الشعب الفلسطيني المبنية على المقاومة ورفض الاعتراف بإسرائيل.
• المطلوب اليوم ان يقف الكل مع حركة حماس ومع المقاومة الفلسطينية حتى نواجه كافة التحديات وبما فيها حركة فتح التي عليها ان تختار بان يكون هناك منسق امريكي من وزارة الدفاع يحمي اسرائيل وهناك عناصر فتح تعمل بالأجهزة الامنية او تكون مع المصالحة الفلسطينية والمقاومة ، وفتح مدعوة ان تعود خطوات الى الوراء حتى تصطف مع الفصائل الفلسطينية المقاومة وندشن لمرحلة جديدة من الصراع من اجل القدس والأسرى وحماية حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وهذا كله مطروح على جدل اعمال المفاوضات بين فتح وحماس تحت عنوان الاستراتجية الوطنية لحماية حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
حذرت حركة حماس على لسان متحدثها فوزي برهوم من خطورة القرار الامريكي بتعين الجنرال بول بويشونغ منسقاً امنياً بين السلطة والكيان الصهيوني على مشروع المقاومة والمصالحة مؤكدة ان ذلك يأتي بهدف تقزيم القضية الفلسطينية وتحويل دور السلطة لمهمة امنية هدفها حماية امن الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية .
استضافت القناة مشير المصري للحديث عن الموضوع :
• توقيت هذا التعين جاء في وقت المصالحة مما يضع الخشية لدى حركة حماس بأن الفيتو الامريكي يسلط كسيف على رقبة السلطة للحيلولة دون الاستمرار بالاجواء الايجابية باتجاه المصالحة التي دفعت حماس كل ما تملك في سبيل دفع عجلة المصالحة قدما بما في ذلك تعين محمود عباس رئيس للحكومة المقبلة.
• اصرار السلطة على هذا المنهج له خطوره كبيرة على وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لان الهدف من اعادة تنشيط هذه الاجهزة هو تعزيز التنسيق الامني الذي هو الاخطر على الشعب الفلسطيني بل انه اخطر من المفاوضات لانه يسعى لاجتثاث عنصر الصمود والثبات لشعبنا ويسعى لاستئصال المقاومة في الضفة الغربية وهناك حالة من التبجح والتبختر لدى الاجهزة الامنية في الضفة واللجنة الصهيونية وكل المنسقين الامنيين بأن هذا التنسيق الامني الامريكي الاسرائيلي مع السلطة التى تعمل في الحد من المقاومة الفلسطينية.
• هناك خشية حقيقية لموضوع المصالحة لان العقبة التي كانت تقف دائما امام المصالحة هي التنسيق الامني كما ان الملاحقات والاعتقالات السياسية لحماس ووضعها تحت دائرة الحظر الممارس عليها من قبل الاجهزة الامنية في الضفة وا
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس