فتح معبر رفح المصري

تمهيــــــــــــــــ ـــــــــــد:

الملف التالي يرصد أهم ردود الفعل حول فتح معبر رفح كمت تناولتها الفضائيات:

تفاوتت ردود الفعل الفلسطينية والإسرائيلية حول فتح معبر رفح المصري بين مؤيد ومعارض لذلك، ففي الوقت الذي رحبت به العديد من القوى الفلسطينية والمحافل العربية والدولية، معتبرة أنها خطوة جريئة تعمل على توطيد وتقوية العلاقات الإستراتيجية المصرية الفلسطينية، وبـأنه ثمرة من ثمرات المصالحة، وخطوة جيدة من أجل رفع الحصار الإقتصادي الذي كانت تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، إستنكرت الحكومة الإسرائيلية ذلك، معتبرة انه عائق كبير ومؤثر على أمنها العام، ومصدر لتهريب الذخائر والأسلحة.

المصدر: الفضائيات العربية- المواقع الإلكترونية

قناة فلسطين...

قال ذيب اللوح عضو المجلس الثوري في حركة فتح: نحن في حركة فتح وعموم الشعب الفلسطيني نرحب بهذا القرار المصري الذي بادر الى فتح معبر رفح من خلال تمديد ساعات وايام العمل فيه مما يسهل حركة المرور من الاتجاهين بين غزة ومصر وهو خطوة مهمة على طريق كسر الحصار.

قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية:

• إن فتح معبر رفح خطوة على طريق رفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا، وأن المطلوب الآن مزيد من الضغط لفتح كل معابر قطاع غزة لإدخال المواد الأساسية.

• ان فتح معبر رفح غير كاف في ظل إستمرار إغلاق المعابر الأخرى وهذا يتطلب وقفة من الشعب المصري وقيادته.

قناة الأقصى...

أكد الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري وقفه شكر للقيادة المصرية، ان القرار المصري لا يعني اخلاء المسؤولية القانونية للعدو الصهيوني عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما ذّكر ابو زهري كافة الاطراف المعنية ان الحصار ما زال قائماً على القطاع مطالب القيادة المصرية بتطوير العمل على معبر رفح والسماح بنقل البضائع من والى القطاع .

قال الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية من معبر رفح:

• اعتقد ان هذا القرار جريء ويؤدي رسالة واضحة للعالم بأنه كفى لحصار غزة وان الشعب المصري والحكومة المصرية يقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني.

• هذه التسهيلات ثمرة من ثمرات الثورة المصرية وثمرة من ثمرات المصالحة، وهدية للشعب الفلسطيني على صموده.

• انا لا أقول ان الحصار إنتهى، وإنما انها نقلة نوعية للعلاقة المصرية الفلسطينية وضربة قوية للحصار، ولكن أمامنا مشوار طويل من أجل فتح المعابر التجارية والسماح بالإستيراد والتصدير، وبالتالي لا زلنا على مرحلة من مراحل مواجهة الإحتلال.

• أن قضية سن 18- 40 يحتاجون الى تأشيرة بالتنسيق المباشرمع الجانب المصري او من خلال السفارة المصرية في رام الله.

قال الدكتور محمد حمزة مدير منتدى الشرق الأوسط من القاهرة:

• اعتقد ان هذه خطوة مهمة، وستكون فاتحة لعلاقات استراتيجية جدية بين الجانبين المصري والفلسطيني، وهي خطوة صحيحة لرفع الضغط الإقتصادي الذي كانت تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني".

• هذه الخطوة تخلص الشعب الفلسطيني من أثار الحصار الإقتصادي والسياسي الظالم الذي كانت تفرضه إسرائيل، هو بداية لإستعادة الوضع الفلسطيني والموقف الفلسطيني بإتجاه إنتزاع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

قناة العربية...

قال السيد "عماد جاد" مدير مركز الاهرام الاستراتيجي على شاشة العربية تعليقا على فتح معبر رفح المصري:

• إنها من تداعيات ثورة 25 يناير وسقوط المعادلة التي كان يضعها مبارك او توصل اليها مع الامريكان والاسرائيلين بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006 ثم بعد حرب حزب الله في يليو 2006.

• معادلة مبارك التي توصل اليها هي "اتروكوني داخل مصر افعل ما اشاء ولا تتحدث عن ديمقراطية او حقوق انسان لان هذا الشعب لا يستحق حرية وغير ناضج للديمقراطية مقابل ذلك سوف افعل ماتطلبوة مني خارج الحدود المصرية مثل حصارغزة او اي اجراءات اقليمية".

• باتأكيد الثورة اسقطت هذه المعادلة وتحررت مصر من هذه المعادلة ، وإن خطوة فتح المعبرلا يمكن يتوقعها رغم الثورة مالم توقع وثيقة المصالحة الوطنية وتبدء اجراءاتها، خطوة فتح المعبر هي خطوة مصرية فلسطينية.

• ان هناك موافقة من الرئيس الفلسطيني (ابو مازن) على فتح المعبر رغم انه كان ضد فتح المعبر في الفترة التي استولت حركة حماس على القطاع اما الان العلاقات عادت الى مجاريها بين الضفة وغزة .

• من المتوقع ان الخارجية المصرية قد ابلغت الجانب الاوروبي وحصلت على نوع من التفاهم معة حول هذه القضية ويكون ابلاغ للجانب الامريكي دون انتظار تفهم او موافقة من الجانب الامريكي .

• هناك غضب امريكي و اسرائيلي من اتفاق المصالحة ومن ثم تفهم ولكن فرنسا شجعت هذه الخطوة ومن ثم اعلان الولايات المتحدة انها ستدرس الاتفاق وستعلن موقفها من ذلك .

قناة المنار...

استضافت القناة في نشرتها الاخبارية "غازي حمد" وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، الذي قال فيما يخص فتح معبر رفح:

• معبر رفح سيستغل للتبادل التجاري وفرصة للاستيراد والتصدير ونحن نأمل أن تفتح مصر باب التبادل التجاري مع القطاع

• ان التبادل التجاري من خلال المعبر لايعني بان القطاع سيصبح جزء من مصر، فقطاع غزة جزء من الوطن الفلسطيني

• المصالحة الفلسطينية عززت الوحدة الوطنية الفلسطينية وعززت ان غزة جزء من الوطن الفلسطيني.

• اسرائيل تريد أن تبقي قطاع غزة تحت سيطرتها وتحت وعقوباتها والموقف المصري الشجاع لن يخضع للابتزاز الاسرائيلي

• المعبر يجب أن يبقى فلسطينيا مصريا واثبت المعبر خلال الماضي أنه لن يتجاوز المعايير الدولية.

•

• السلطة الفلسطينية قضت 20 عاما من المفاوضات والرهان على الموقف الأمريكي وتارة على الموقف الاسرائيلي أن يتغير، وبصراحة بعد خطاب اوباما ونتنياهو أعتقد ان الصورة واضحة للكل المواطنين أن أمريكا تقف الى جانب اسرائيل وتتبنى كل نظرياتها.

• على السلطة الفلسطينية أن تعيد الحسابات واعادة صياغة الاستراتيجية الفلسطينية من خلال المصالحة وأن نجمع كل القوى الفلسطينية لنبني استراتيجية وطنية جديدة.

• هل يمكن أن ان تترجم الدولة الفلسطينية على ارض الواقع أم اننا سنحتاج الى نضال اخر وقوة ودعم عربي من اجل أن نجبر اسرائيل بالاعتراف بالحقوق الفلسطينية وذلك من خلال الوحدة الوطنية.

• الحالة الفلسطينية لا تقبل التجارب والشعب الفلسطيني عاش 63 تحت الاحتلال ولا ينبغي أن نضعه تحت طائلة التجريب.

أما "ردود الفعل الإسرائيلية"، فقد كانت منفرة ومدينة لهذه الخطوة، التي لا تمضي قدماً في خدمة مصالحها وأمنها على حد قولها، والتي أكدت فيها مصادر سياسية مسؤولة إسرائيلية ان فتح معبر رفح يومياً ياتي خلافاً للاتفاقات الموقعة بين اسرائيل ومصر، ومصدر لتسلل الإرهابيين والأسلحة... وكانت الردود كالآتي:

اوضح نائب وزير الخارجية داني ايالون ان لإسرائيل ومصر مصالح مشتركة في محاربة الإرهاب الدولي والممارسات العدائية التي تقوم بها حركة حماس معرباً عن إعتقاده بأن التعاون بين البلدين سيستمر لمصلحة جميع الاطراف. (صوت اسرائيل).

اعتبر حزب "كاديما" أكبر أحزاب المعارضة الإسرائيلية فتح معبر رفح مع قطاع غزة دون تنسيق مع تل أبيب، وضد إرادتها فشلا دبلوماسيا لحكومة "بنيامين نتانياهو".(مكتوب نيوز، اليوم السابع، فراس برس، شظايا، عيون مصر، سمـا، عـكـا).

قال مائير كوهن الكاتب والمحلل السياسي من مدينة القدس خلال مقابلة مباشرة على شاشة الجزيرة:

• أن فتح معبر رفح البري يثير الكثير من التخوفات، والقلق ينبع من امكانية أن يتحول هذا المعبر الى نوع من المعابر الامن للجهات التي تعمل في الارهاب.

• هناك نظرة اخرى واكثر تفاؤل ان هذه الخطوة من شأنها ان ترفع الضغوط السياسية على اسرائيل وبتالي سيمكنها ان تقول ليس لديها مسؤليه عما يجري في القطاع.

• من يقول ان اعادة فتح معبر رفح يفقد اسرائيل لاحدى ادوات التي كانت تضغط بها اسرائيل على حماس في مفاوضتها من اجل تبادل الاسرى " ان هذه التصورات ممكنة ولكن الامور الان تغيرت بعد تمكن حماس السيطرة على القطاع وفقدان السلطة اي خصوصية هناك.

• ان اتفاق عام 2005 لم يعد قائماً، ليس بسبب اسرائيل وانما بسبب رفض السلطة ان تتيح لحماس تتولى مسؤولية الوجود في المعابر لذا ان فتح المعبر لا يعني ان الباب سيفتح على مصراعية لنقل الصواريخ الى القطاع ولكن هو مؤشر الى التفاهم الامني الذي كان بين مصر واسرائيل لم يعد قائم ".(قناة الجزيرة).