تطورات فتح معبر رفح

في هذا الملف

شهود: فلسطينيون يقتحمون معبر رفح المغلق

مصدر فلسطيني: مصر تغلق معبر رفح دون إبداء أسباب

الازمة مستمرة.. مواطنون يقتحمون البوابة المصرية لمعبر رفح

مقتل ثلاثة جنود مصريين واصابة رابع على مدخل العريش



مساعدات واشنطن لمصر مقابل إغلاق معبر رفح

عراقيل على معبر رفح تعيد التوتر بين فتح وحماس

الرفاتي : الأنفاق ستواصل عملها حتى فتح المعبر تجاريا

شهود: فلسطينيون يقتحمون معبر رفح المغلق

رويترز

قال مسؤولون من حركة (حماس) وشهود ان عشرات المحتجين الفلسطينيين في قطاع غزة اقتحموا يوم السبت البوابة الحديدية لمعبر رفح الحدودي مع مصر التي أغلقت لاول مرة منذ اعادة فتحها بنهاية الشهر الماضي. وذكر مسؤولون حدوديون فلسطينيون أن ثلاث حافلات تقل 180 راكبا انتظرت لساعات لعبور الحدود عند رفح ولجأ بعض المنتظرين الى فتح البوابة عنوة، وقال أحد المسؤولين لرويترز "لم يتم ابلاغنا بأي سبب للاغلاق. الركاب غاضبون.

مصدر فلسطيني: مصر تغلق معبر رفح دون إبداء أسباب

شبكة محيط

أكد مصدر فلسطيني مسئول اليوم السبت ان الجانب المصري قام بإغلاق بوابات معبر رفح البري دون إبداء الأسباب او إبلاغ الجانب الفلسطيني عن سبب الإغلاق. وقال مصدر ،لم تسمه، وكالة "سما" الفلسطينية "أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح صباح السبت بشكل مفاجئ ومنعت دخول اتوبيسات المسافرين إلى الصالة المصرية ".

وأوضح المصدر إن إدارة المعبر تفاجئت بالقرار المصري بإغلاق معبر رفح، مشيرا إلى أنهم حاولوا الاتصال مع الجانب المصري بخصوص أسباب إغلاقه إلا إنهم رفضوا الحديث بهذا الخصوص. واستهجن المصدر قيام السلطات المصرية القيام بهذه الخطوة دون التنسيق المسبق مع الجانب الفلسطيني.لكن مصادر على الجانب المصري قالت ان اعمال صيانة وترميم تقوم بها السلطات المصرية على معبر رفح.

الازمة مستمرة.. مواطنون يقتحمون البوابة المصرية لمعبر رفح

وكالة معا

اقدم العشرات من المسافرين على اقتحام البوابة المصرية لمعبر رفح ودخلوا عدة امتار داخل المعبر مرددين شعارات تطالب بفتح المعبر وكسر الحصار. وتجمع العشرات من افراد الامن المصري وهم يحملون العصي في مواجهة المسافرين فيما حاول عقيد في الجيش المصري تهدئة المسافرين ونقل اليهم وعودات بفتح المعبر، وعلم مراسلنا ان الاتصالات بين الجانبين المصري والفلسطيني في المعبر مقطوعة منذ الصباح.

مقتل ثلاثة جنود مصريين واصابة رابع على مدخل العريش

فلسطين برس

قتل ثلاثة جنود مصريين وأصيب رابع بجراح خطيرة خلال اقتحام شاحنة مصرية لكمين للجيش على مدخل قرية الريسة القريبة من مدينة العريش بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية في العريش، أن سائق شاحنة اقتحم الكمين الواقع على مدخل العريش من جهة رفح المصرية وتمكن عدد من أفراد الكمين من الهرب لكن سائق الشاحنة قام بالانحراف تجاه خيمة يبيت فيها أربعة جنود كانوا يستبدلون الحراسة مع أفراد الكمين ما أدى إلى مقتل الثلاثة وإصابة الرابع.وأضاف المصدر أن باقي أفراد الكمين تمكن من إلقاء القبض على السائق وجاري التحقيق معه لمعرفة أسباب ما جرى.

وكان خمسة من أفراد الشرطة المصرية قتلوا في نفس المكان باشتباكات مسلحة خلال الثورة المصرية التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير الماضي.

مساعدات واشنطن لمصر مقابل إغلاق معبر رفح

فلسطين أون لاين

ذكرت صحيفة أمريكية أن أعضاء من الكونغرس الأمريكي يسعون لمنع تقديم مليارات الدولارات لمصر دون ممارسة ضغوط أكبر على القاهرة، لضمانها حليفًا استراتيجيًا، أبرزها سحب التسهيلات على معبر رفح، في وقت نفى وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي، وجود إشكاليات على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة.

وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن محادثات جرت بين عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، "تشير إلى أنه لن يوافق على تقديم مليارات الدولارات لمصر دون ممارسة ضغوط أكبر على القاهرة، لضمانها حليفًا استراتيجيًا، أبرزها إغلاق معبر رفح".

وأضافت في عددها الصادر، امس "إن مصر ولأول مرة منذ جيل، تخوض لعبة إستراتيجية، فمن الممكن أن تظل حليفاً استراتيجياً لأمريكا وتحافظ على السلام مع (إسرائيل) أو تنضم إلى محور إيران الإسلامي ومعها الإخوان المسلمين".

ولفتت إلى أن الرئيس باراك أوباما اقترح مساعدات اقتصادية بمليارات الدولارات لمصر، ثم قامت الدولة التي يفترض أنها حليف لواشنطن بفتح معبر رفح على الحدود مع غزة".

ورأت الصحيفة أن مصر على ما يبدو "تلعب لعبة خطيرة وتتطلع إلى مزيد من التنازلات مقابل استمرار ولائها لأمريكا، وبينما تظل الإدارة الأمريكية صامتة حتى الآن، فإن الكونجرس يدفع إلى الوراء".

ونقلت الصحيفة عن السيناتور مارك كيرك، عضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية إيلنويس قوله: "يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لضمان أن تظل مصر حليفًا استراتيجيًا"، ولم يكشف كيرك عن تفاصيل القانون الخاص بمساعدات مصر، إلا أن العناصر الأساسية فيه تشمل أن تستمر مصر في الوفاء بالتزاماتها بحسب اتفاقية كامب ديفيد، وأن تسمح بالعبور الآمن عبر قناة السويس وتعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى غزة.

أما النائب الديمقراطي ستيفين روثمان، رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بمجلس النواب، فيدعم تقديم المساعدات لمصر لكنه يشدد على ضرورة أن تكون مشروطة بتوجيه المصالح الوطنية الأمريكية بشكل صحيح.

وأكثر الأمور التي تثير قلق أعضاء الكونجرس حسبما تشير واشنطن تايمز، هي فتح معبر رفح، "فالقليلون في الكونجرس يرغبون في قبول مساعدات أمريكية كبيرة تسمح بالتدفق الحر للناس والبضائع إلى أرض يسيطر عليها (إرهابيون)، وهناك مخاوف خطيرة تتعلق أيضا بضرورة قيام مصر بإصلاح خط إمداد الغاز الطبيعي إلى (إسرائيل) والعودة إلى ضخ الغاز إليها".

وتحدثت الصحيفة عن الضغوط التي سبق وأن مارستها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش على مصر عندما تم وضع شروط أمام تقديم 100 مليون دولار على الأقل لمصر في عام 2008، وكان أهم هذه الشروط هو أن تقوم مصر بتدمير شبكة أنفاق التهريب إلى غزة.

وخلصت الصحيفة بالقول بأن مصر كما هو واضح "لا يمكن الوثوق في أنها ستظل حليفة لأمريكا، فهناك تراكم في مشاعر العداء للسامية والعداء لأمريكا على مر السنين. وبما أن مستقبل مصر يحمل العديد من علامات الاستفهام، فإن الأمر المؤكد هو أن الكونجرس لن يسمح لمصر بأن تفلت دون قتال".

عراقيل على معبر رفح تعيد التوتر بين فتح وحماس

CNN

أشارت تقارير صحفية إلى أن السلطات المصرية عادت لوضع بعض القيود على معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة، بعد أيام من إعلان فتحه بشكل كامل، ما أثار حفيظة الجانب الفلسطيني، في حين اتهمت وسائل إعلامية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية المسيطرة على غزة رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، بالتسبب بالأزمة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس عمن وصفها بأنها "مصادر مطلعة" الخميس قولها إن عباس "يقف وراء الأزمة الأخيرة في عمل المعبر،" في أول تراشق إعلامي يعقب توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة.

وأضاف المركز أن بطء العمل والعودة لإرجاع المسافرين وزيادة قوائم المرفوضين "جاءت بطلب من محمود عباس، برفضه فتح المعبر بشكل دائم وطبيعي." وبحسب ما أورده التقرير، فإن السلطات المصرية أعادت الأربعاء حافلتين، وسمحت بمرور ست حافلات فقط بمعدل 360 راكباً فيما سارت حركة المسافرين ببطء شديد. وعبرت المصادر التي تحدثت للمركز الفلسطيني للإعلام فإن هناك ما قالت إنها "خشية من محاولة عباس الضغط على مصر من أجل تلبية مطالب الاحتلال، بتفعيل اتفاقية 2005 وإعادة نشر المراقبين الدوليين في المعبر." وكانت تقارير واردة من غزة قد أشارت إلى عودة العمل بنظام تقنين أعداد العابرين منذ الثلاثاء، مشبهة ما يجري بسيناريو الفترة السابقة لإعلان الافتتاح الكامل للمعبر.

وكانت السلطات المصرية قد بدأت السبت الماضي تشغيل معبر رفح البري من الجانبين بشكل دائم، ليبدأ العمل بالنقطة الحدودية الحيوية وفقا لآلية جديدة، وذلك في سياق جهود مصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة الوطنية، في خطوة تخفف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ سنوات.

وبموجب قرار السلطات المصرية فإنه سيتم مد العمل بالمعبر اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء، وبشكل يومي ماعدا أيام الجمع والإجازات الرسمية للدولة.

وفي وقت سابق، أفاد قرار السلطات المصرية بأن آلية دخول الفلسطينيين لمصر ستطبق "من كافة المنافذ البرية والجوية التي كان معمولا بها قبل عام 2007 والتي تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور دون 18 عاما وفوق 40 عاماً وكذلك القادمون للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية."

وتنص الآلية على إعفاء المرضى والمتوجهين للدراسة في مصر "بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية والقادمين عبر منفذ رفح البرى للعلاج بموجب تحويل طبي والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة."

كما تنص على إعفاء الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم لجوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.

وكان وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، قد أعلن الشهر الماضي اعتزام الحكومة فتح المعبر بشكل كامل، وبادرت إسرائيل للتحذير من أن اهتمام القاهرة بالقطاع يأتي على حساب الأمن القومي للدولة العبرية. وتخشى إسرائيل من فتح المعبر الذي تتهم الفصائل الفلسطينية باستخدامه في نقل الأسلحة إلى القطاع.

وكانت إسرائيل قد أغلقت المعبر الحيوي تماما في يونيو/حزيران عام 2007، بعد بسط حركة "حماس" سيطرتها على قطاع غزة.

الرفاتي : الأنفاق ستواصل عملها حتى فتح المعبر تجاريا

الرسالة نت

أكد الدكتور علاء الدين الرفاتي وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة أن الأنفاق الحدودية مع الجانب المصري ستستمر في العمل لحين فتح شق تجاري مع الجانب المصري, مشيراً لوجود ترتيبات وتشديدات على عمل الأنفاق خلال الأيام المقبلة.

وقال الرفاتي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت":" الأنفاق ستستمر بالعمل في ظل استمرار إغلاق المعابر, وفي ظل التقليص الذي تقوم به قوات الاحتلال للبضائع التي تدخل قطاع غزة , فمعبر كرم أبو سالم لا يدخل 20% من حاجة قطاع غزة الذي يحتاج إلى 1000 شاحنة يومياً".

وأضاف :" في حال فتحت مصر منطقة تجارية أو خط تجاري مع قطاع غزة سيتوقف الأنفاق وذلك لتكلفتها العالية والمخاطر المحدقة بها, فالمبرر لوجودها إنساني وفي حال انتفاء هذا المبرر ستنتهي".

وقرن وزير الاقتصاد الوطني توقف عمل الأنفاق بتطور العلاقات التجارية مع الجانب المصري عبر معبر رفح, مشيراً إلى أن الحكومة المصرية لم تخطوا أية خطة حتى اللحظة باتجاه فتح المعبر تجارياً, "ما يعني استمرار عمل الأنفاق بشكل طبيعي".

وتابع :"هناك الكثير من النداءات والتصريحات للجانب المصري كي يفتحوا معبر رفح بشقه التجاري, لكن الحكومة المصرية ملتفتة لشانها الداخلي في الوقت الراهن", داعياً إياها لخطة جديدة لفتح المعبر تجارياً على غرار فتح المعبر لأفراد.

ولفت الرفاتي لوجود إجراءات أمنية مشددة على الأنفاق ستشرع بها هيئة المعابر والحدود خلال الأيام المقبلة تضمن منع أصناف معينة لدواعي أمنية.

وفي تعليقه على ما ذكرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية حول سعي أعضاء من الكونغرس الأمريكي لمنع تقديم مليارات الدولارات لمصر دون سحب التسهيلات على معبر رفح، قال الرفاتي :" هذا الأمر مرفوض ولا يحق لأحد التدخل في عمل المعبر , وهذا الأمر غير مستغرب من إسرائيل والولايات المتحدة اللتان تسعيان بكل السبل لخنق قطاع غزة واستمرار الحصار الظالم عليه".

وأمل الرفاتي ان لا تستجيب السلطات المصرية لهذه الضغوطات التي يقف خلفها اللوبي الصهيوني في الولايات الأمريكية, مؤكد أن سعي دولة الاحتلال لاستمرار الحصار وتخريب المصالحة الفلسطينية.