تلفزيون فلسطين:
مؤتمر صحفي للسيد الرئيس بمناسبة الإحتفال برفع العلم الفلسطيني في اليونسكو في باريس،حيث قال سيادته:
اليونسكو معروف عنها انها منظمة العالوم والثقافة والأداب وهي تعنى بالأداب والفنون وغيرها وجميع هذه الأشياء متوفرة لدينا وموجودة في كل مناح حياة الشعب الفلسطيني، ولذلك هذا الموضوع ليس موضوعاً سياسياً إنما هو موضوع في الأساس يساعد على التقدم من النواحي السياسية خاصة أننا بنينا في فلسطين كل المؤسسات التي من شأنها أن تساعدنا في الاعلان وفوراً وبأي لحظة أن لدينا دولة فلسطينية مستقلة، قبولنا في اليونسكو هو خطوة هامة إلى الأمام تساعدنا من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.
حتى الأن لم نقدم القرار للتصويت على الدولة الفلسطينية ولكن بأي لحظة سنقدم القرار للتصويت أن لم نحصل على الأغلبية سنعيد الكرة مرات عدة.
لكل دولة سيادتها وإستقلالها وتستطيع ان تصوت بنعم او لا، وبدورنا إحترمنا وقدرنا كل من صوت بنعم وبالتأكيد نقدر كل من قال لا، السؤال لماذا بعض الدول رفضت التصويت؟؟ نحن في حوار مستمر مع هذه الدول حتى نزيل أي شبهات من أذهانهم وندفعهم لكي يزيلوا تحفظاتهم على التصوىت لنا ولا تعليق لنا على دولة تعترض أو دولة تقف على إنحياد أو دولة ترفض التصويت لنا هذه ديمقراطية ونؤمن بها.
أي إتفاق نحن نحترمه، ما جرى بيننا وبين السيد خالد مشعل بالقاهرة هو الإتفاق على قضايا مختلفة مثلاً القضية الاولى هي الان التهدئة ليس فقط في غزة إنما غزة والضفة الغربية، وهذا شيئ جيد وتم الإتفاق على قضية اخرى وهي المظاهرات يجب أن تكون سلمية وشعبية ونبتعد عن العنف وهناك إتفاق بيننا على أن تقبل حماس بحدود 1967 وهذا شي مهم وتقدم مهم وتم الإتفاق ايضاً أن تكون الإنتخابات بالخامس من مايو القادم ما لم تكن عقبات في هذا الشهر، يوجد جلسات من الحوار حول إعادة تشكيل بعض المؤسسات في منظمة التحرير، أنا شخصياً متفائل من النقاش مع خالد مشعل وهناك أمل بالتقدم إلى الأمام.
بالنسبة إلى موقف فرنسا نحن نشكرها كثيراً على انها أحد ابرز دول العالم التي وقفت إلى جانبنا في موضوع اليونسكو، في الأمم المتحدة حتى الأن لم نتحاور نسمع منهم نعم أو لا وبتالي لا نريد التعليق على عدم تصويت فرنسا لصالحنا في الأمم المتحدة، أما بالنسبة لموضوع حماس نفترض أن حماس هي معارض في فلسطين نحن نمثل السلطة وهناك معارضة هذه المعارضة أي كان موقفها لا يمكن أن يؤثر على قرار اممي لان المعارضات في كل العالم لها مواقف، بالنسبة لنا حماس جزء من الشعب الفلسطيني وهي الأن في موقع المعارضة إذاً لا يجوز أن يؤخذ موقفها ذريعة من أجل عدم التصويت في الأمم المتحدة.
أمريكا لا زالت وسيطاً ونقبلها وهي جزء من الوسيط الدولي لأن الوساطة الدولية تأتي من خلال الرباعية المكونه من روسيا واوروبا والأمم المتحدة وأمريكا هذه هي الوساطة بيننا وبين الإسرائيليين، أما أن تأخذ أمريكا موقفاً معارضاً لنا في مكان ما فهذا لا يعني أننا سوف نصل إلى مستوى عداء مع أمريكا، نحن إختلفنا كثيراً مع الامريكان في الكثير من القضايا ولم نتحول إلى أعداء بل وجدنا حلول لهذه الخلافات في إطار ديمقراطي وحضاري.


رد مع اقتباس