الملف السوري
رقم (196)
في هـــــــــــــذا الملف
أكثر من ثلاثين قتيلا في الهجومين على مقري الأمن بالعاصمة دمشق
المعارضة تتهم النظام بتفجيري دمشق
28 قتيلا في "بروتوكول الموت" بسوريا
كندا تعلن فرض عقوبات جديدة على سوريا
السلطات اللبنانية حذرت سورية من تسلل عناصر للقاعدة عبر بلدة عرسال
تفجير دمشق يدشن عمل المراقبين
رئيس مراقبي الجامعة يتوجه إلى سوريا.. والمعارضة تحذر من مجزرة
الدول الغربية ترفض مشروع القرار الروسي حول الأزمة السورية
السفارة السعودية في دمشق تقلص عدد موظفيها إلى الحد الأدنى
تصاعد وتيرة الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري في مدينة حلب
مسودة قرار جديد بشأن سوريا في الامم المتحدة وتفجيران في دمشق
إیران تستنكر التفجيرات 'الإرهابیة' في سوریا
أكثر من ثلاثين قتيلا في الهجومين على مقري الأمن بالعاصمة دمشق
المصدر: القدس العربي/الجزيرة/العربية
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الجمعة أن اكثر من ثلاثين شخصا قتلوا وجرح اكثر من مئة آخرين في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزين للامن في دمشق.
وقال المقداد للصحافيين في موقع أحد الهجومين "سقط اكثر من ثلاثين قتيلا واكثر من مئة جريح في اعتداءي اليوم".
واضاف "في اليوم الاول من وصول المراقبين العرب، انها أول هدية من الارهاب والقاعدة لكننا سنسهل إلى ابعد حد مهمة الجامعة العربية".
وتابع المقداد ان "الارهاب أراد أن يكون اليوم الاول للمراقبين في دمشق يوما مأساويا لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الاوروبيون والامريكيون وبعض الاطراف العربية".
وكان مقداد برفقة سمير سيف اليزل مساعد الامين العام للجامعة العربية ورئيس البعثة التي ستعد لقدوم المراقبين العرب ووصلت الخميس إلى العاصمة السورية.
وكانت قد ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "عمليتين إرهابيتين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين في دمشق تستهدفان إدارة أمن الدولة وأحد الأفرع الأمنية والتحقيقيات الأولية اشارتا إلى (تنظيم) القاعدة".
وأضافت الوكالة أن "العمليتين الإرهابيتين أسفرتا عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين"، فيما لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر أن انفجارين هزا العاصمة السورية دمشق تلاهما سماع دوي اطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى ادارة المخابرات العامة السورية.
وقالت مصادر في دمشق لوكالة الانباء الالمانية عبر الهاتف إن قوات الامن أغلقت طرقا رئيسية مؤدية إلى المنطقة وأن عدة أشخاص اعتقلوا قرب منطقة كفر سوسة حيث وقع أحد الانفجارين
وقال شاهد عيان بالقرب من المنطقة انه سمع دوي إطلاق نيران من أسلحة رشاشة، فيما كانت سيارات الاسعاف تهرع إلى المنطقة.
وأضاف أن دوي الانفجارين الهائلين سمع بوضوح في مختلف أنحاء العاصمة.
ودعا ناشطو المعارضة السورية إلى التظاهر الجمعة تحت شعار (بروتوكول الموت) للتنديد بمهمة مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا الانتشار في سوريا والتي يعتبرونها "مناورة" من النظام.
المعارضة تتهم النظام بتفجيري دمشق
المصدر: الجزيرة
اتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام في سوريا بالوقوف وراء التفجيرين اللذين وقعا الجمعة في دمشق وخلفا نحو 40 قتيلا وأكثر من 150 مصابا، بينما حملت السلطات السورية المسؤولية لتنظيم القاعدة، فيما ألقى حزب الله بالتهمة على الولايات المتحدة.
وأصدر المجلس السوري بيانا عبر صفحته على (فيسبوك) قال فيه إن النظام يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإجرامية. واعتبر أن التفجير يعبر عما سماه سلوك النظام السوري وتفكيره الدموي والإجرامي.
وأشار البيان إلى أن التفجيرين "تزامنا مع بدء وصول المراقبين العرب للكشف عن جرائم النظام وعمليات القتل التي يقوم بها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في سوريا".
كما شكك ممثل اللجان التنسيقية المحلية عضو المجلس الوطني السوري عمر إدلبي -في حوار مع الجزيرة- برواية نظام بشار الأسد من أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء تفجيري دمشق.
وأشار إدلبي إلى أن وزير الخارجية وليد المعلم قدم من قبل "صورا مفبركة" عن عمليات قتل في سوريا تبين فيما بعد أنها في لبنان.
بدوره اتهم حزب الله في لبنان الولايات المتحدة بالوقوف وراء التفجيرين وقال إنها "أم الإرهاب". كما قال الحزب في بيان "إن هذه التفجيرات هي من اختصاص الولايات المتحدة وأصابعها الممتدة في منطقتنا، والمتخصصة في استهداف الأبرياء وقتلهم وترهيبهم، لدفعهم إلى الانصياع للسياسة الأميركية الساعية لتحقيق المصلحة الصهيونية التي يضعها الأميركيون فوق كل اعتبار".
"الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر عن قلقه من تصاعد العنف بسوريا وحث على إجراء عملية تغيير سياسية شاملة وموثوقة وشرعية تقودها سوريا تلبي طموحات الشعب السوري بالديمقراطية"
إدانات دولية
وقد أدانت الولايات المتحدة بشدة التفجيرين، وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان على أهمية ألا تعيق هجمات اليوم العمل الدقيق لبعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية كي تتمكن من توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وردعها بهدف حماية المدنيين.
وأعرب تونر عن الأمل بأن تستمر البعثة دون تقييد وفي ظل جو خال من العنف، وقال إن عبء التعاون الكامل مع البعثة يقع على عاتق النظام. وذكر أن الولايات المتحدة ستستمر بدعم الشعب السوري بنضاله من أجل عملية انتقال سلمية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وفي روما أعربت إيطاليا عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف بسوريا بعدما أدى تفجيران استهدفا إدارة المخابرات العامة وفرعا أمنيا في دمشق إلى مقتل عشرات الأشخاص.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري قوله "نكرر دعوتنا بقوة للسلطات السورية كي توقف القمع العنيف وتقوم بتهيئة الظروف لعملية الانتقال السياسي السريع".
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من تصاعد العنف بسوريا، وحث على إجراء عملية تغيير سياسية شاملة وموثوقة وشرعية تقودها سوريا تلبي طموحات الشعب السوري بالديمقراطية.
ودعا الحكومة السورية لتطبيق خطة السلام التي وضعتها جامعة الدول العربية، ورحب بوصول طليعة بعثة المراقبة التابعة للجامعة، مطالبا بأن تتمكن من القيام بمهماتها دون معيقات.
"متحدث باسم وزارة الخارجية السورية: لبنان حذر سوريا قبل يومين من تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى داخل الأراضي السورية عبر بلدة عرسال اللبنانية الشمالية"
اتهام القاعدة
وقد حمل التلفزيون الرسمي السوري تنظيم القاعدة المسؤولية عن مقتل أكثر من أربعين شخصا، وإصابة أكثر من 150 آخرين بهجوم مزدوج على موقعين أمنيين بالعاصمة دمشق، بالتزامن مع وصول فريق بعثة المراقبين العرب.
وذكر التلفزيون السوري أن الهجومين "الانتحاريين" استهدفا مقر إدارة أمن الدولة وفرعا أمنيا آخر وأنهما نجما عن سيارتين ملغومتين، وأن القاعدة تقف وراء تنفيذهما. وذكر أيضا أن أغلب الضحايا من المدنيين وعناصر الجيش.
من جهة ثانية قال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية إن لبنان حذر سوريا قبل يومين من تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى داخل الأراضي السورية عبر بلدة عرسال اللبنانية الشمالية.
وعلق المتحدث باسم الخارجية السورية قائلا إن المطالبين بالحرية يجب أن يعلموا أن هذا ليس هو السبيل لتحقيق الديمقراطية.
وقد وقع الانفجاران بعد يوم من وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الذين سيشرفون -حسب مبادرة جامعة الدول العربية- على وقف العنف بسوريا.
وينتظر أن يقوم الوفد بالتحضير لوصول المراقبين العرب. وقد قال التلفزيون السوري الرسمي إن وفدا من مسؤولي الجامعة العربية زار موقعي التفجيرين لتفقد الأضرار.
في هذه الأثناء نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بمصر عن مسؤول بالجامعة العربية أن بعثة المراقبين التابعين للجامعة ستغادر إلى سوريا الاثنين القادم.
وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة إن البعثة ستغادر إلى سوريا الاثنين المقبل برئاسة محمد أحمد مصطفى الدابي (سوداني) وتضم أكثر من 50 شخصا جميعهم من العرب.
28 قتيلا في "بروتوكول الموت" بسوريا
المصدر: الجزيرة
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن 28 قتيلا سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش بينهم واحد قتل تحت التعذيب في درعا، في يوم شهد مظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا عقب صلاة الجمعة تحت شعار جمعة "بروتوكول الموت"، في إشارة لبروتوكول الجامعة العربية الذي وقّعته الحكومة السورية الاثنين الماضي.
وقالت الهيئة إن من بين قتلى الجمعة اثنين في ريف حماة وخمسة آخرين سقطوا في كل من إدلب ودير الزور واللاذقية وريف دمشق ودرعا. وقالت الهيئة إن الجيش السوري اقتحم القورية بدير الزور مستخدما أكثر من ستين دبابة ومدرعة، بينما تحاصر وحدات منه حي جوبر وحي بابا عمرو بحمص من الجهات الأربع.
وتحدث ناشطون عن وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى حي الإنشاءات واقتحام قوات الأمن لحي بابا عمرو وقيامها بحرق بعض المنازل والمحلات، وقالوا إن إطلاق نار كثيفا مستمر هناك مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة.
وذكر الناشطون أن قوات الجيش قصفت بشكل عشوائي المنازل في حماة، كما تم استهداف بعض المساجد وقصف المآذن بالدبابات. بدورها أفادت لجان التنسيق المحلية بأن دبابات الجيش السوري تقصف مواقع في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
يذكر أن أربعين شخصا قتلوا أمس الخميس برصاص الجيش والأمن معظمهم في حمص وإدلب.
مظاهرات
وانطلقت مظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا عقب صلاة الجمعة تحت شعار جمعة "بروتوكول الموت" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، في حين ذكر ناشطون أن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق المتظاهرين ولمنعهم من التظاهر.
وقد بث ناشطون لقطات مباشرة أظهرت حشودا كبيرة تجمعت في الخالدية والبياضة بحمص وبلدة بنش في ريف إدلب إضافة إلى مظاهرات بريف دمشق وفي القامشلي. كما شيع المتظاهرون في حمص جثامين مواطنين سقطوا برصاص الأمن.
وأفاد ناشطون أن حي القابون بدمشق شهد مظاهرة قبل صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، كما خرجت مظاهرات في عدة مناطق بحماة كان أكبرها في الحميدية، وشهدت حلب هي الأخرى مظاهرات مماثلة.
وأكدت الهيئة بأن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين بمدينة الحارة بدرعا وحي الميدان بدمشق.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن خمسة جرحى سقطوا خلال إطلاق الأمن السوري الرصاص على المتظاهرين بحي غويران بمحافظة الحسكة.
رفض البروتوكول
وفي مظاهرات الجمعة طالب أهالي بلدة كفرنبل في محافظة إدلب بإلغاء بروتوكول الجامعة العربية، كما ناشد أهالي حي باب هود بمدينة حمص الشعوبَ العربية والإسلامية أن تتحرك من أجل نصرتهم في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون في باب هود شعارات دعت عددا من العلماء المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم حيال ما يجري، كما طالب المتظاهرون وفد بعثة مراقبي جامعة الدول العربية بإحضار القليل من الطعام والكثير من الأكفان، حسب اللافتات المرفوعة.
بدورهم قال أهالي بلدة الحراك بمحافظة درعا في المظاهرة التي سيرت بعد صلاة الجمعة إن الجامعة العربية -وبعد مخاض عسير- أنجبت بروتوكولا وصوفوه بالمولود العسير، مؤكدين أنهم يرفضون هذا البروتوكول، كما جددوا مطالبهم برحيل نظام بشار الأسد وإسقاط نظامه.
وفي بلدة النعيمة بمحافظة درعا خرج الأهالي في مظاهرة بعد صلاة الجمعة للتعبير عن رفضهم البروتوكول الذي وقعته الجامعة العربية مع النظام السوري، وأكدوا من خلال هتافاتهم والشعارات التي رفعوها أنه يعني الموت للشعب السوري.
وكان الناشطون المطالبون بالديمقراطية في سوريا دعوا إلى التظاهر اليوم، معتبرين توقيع النظام على بروتوكول الجامعة "مناورة" لكسب مزيد من الوقت لقتل الشعب وتصفية المعارضين.
وكتب الناشطون على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "بروتوكول الموت رخصة مفتوحة للقتل".
واعتبروا أن النظام استغل البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية "الهمجية" التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج. يذكر أن ناشطين سوريين أكدوا أن قوات الجيش والأمن السورية قتلت أكثر من 400 شخص منذ توقيع دمشق على البروتوكول العربي.
كندا تعلن فرض عقوبات جديدة على سوريا
المصدر: القدس العربي
اعلنت كندا الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات على سوريا بسبب القمع الدامي لحركة الاحتجاجات على نظام دمشق.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن هذه العقوبات الجديدة تشمل حظر جميع الواردات السورية باستثناء المنتجات الغذائية وأي استثمارات في سوريا اضافة إلى تصدير أي معدات مراقبة هاتفية ومعلوماتية إلى هذا البلد.
كما ضمت اوتاوا اشخاصا وكيانات اضافية مرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد الى لائحة الذين جرى تجميد اموالهم ومنع اي تبادل معهم.
ومن بين الشخصيات المضافة الجمعة رجال اعمال كبار مثل طريف الاخرس مؤسس مجموعة الاخرس، وعصام انبوبا الذي يراس مجموعة زراعية صناعية واحمد غريواتي رئيس غرفة الصناعة في دمشق.
كما تشمل العقوبات 17 ضابطا من بينهم اللواء جمعة الاحمد قائد القوات الخاصة والعقيد لؤي العلي رئيس فرع المخابرات العسكرية في درعا.
وفي لائحة الكيانات ادرجت شركة الفرات النفطية وصحيفة الوطن المقربة من النظام والمركز السوري للدراسات والابحاث وتلفزيون شام برس تي في.
وتتشابه هذه اللوائح مع تلك التي اعلنها الاتحاد الاوروبي في عقوباته الاخيرة على دمشق. وسلسلة العقوبات هذه هي الرابعة التي تتبناها كندا منذ بدء النزاع في سوريا.
وندد بيرد بـ"العنف المفرط ضد الشعب السوري" الذي "ما زال يوقع الكثير من القتلى". وقال الوزير ردا على اسئلة الصحافيين "الاسد سيسقط. حكومته ستسقط. الامر ليس الا مسألة وقت، فلا مستقبل لديه".
واشار تقييم للامم المتحدة ان القمع في سوريا ادى الى مقتل 5000 شخص على الاقل منذ منتصف اذار/ مارس. واعلنت السلطات السورية التي تنسب الاضطرابات الى "عصابات مسلحة" مقتل اكثر من الفي عنصر من الجيش وقوى الامن.
والتقى وزير الخارجية الكندي الجمعة في اوتاوا وفدا من المعارضة السورية. واثر اللقاء، اوضح ممثل المجلس الوطني السوري عبيدة نحاس انه ابلغ بيرد ان المجلس الوطني يريد بناء مجتمع "تعددي وديموقراطي" في بلاده.
واذ شكر للحكومة الكندية حضها الرئيس السوري على التنحي، اضاف نحاس انه طلب ايضا من اوتاوا "المساعدة في اقناع بعض اعضاء مجلس الامن الدولي بتبني قرار لحماية السكان المدنيين في سوريا".
وقال "نحتاج الى مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، لممرات آمنة لايصال المساعدة الانسانية، وخصوصا في المناطق التي تعاني اكثر من سواها مثل حمص، وقلنا بوضوح ان على المجتمع الدولي ان يدعم الشعب السوري بقوة".
واكد نحاس ان النظام يسعى الى دفع المجتمع نحو حرب اهلية، لكن المجتمع يرفض هذا الامر.
السلطات اللبنانية حذرت سورية من تسلل عناصر للقاعدة عبر بلدة عرسال
المصدر: القدس العربي
قال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن التفجيرات التي استهدفت المقرين الأمنيين في العاصمة دمشق تحمل آثار الفكر السلفي للقاعدة.
وأكد مقدسي في تصريح خاص ليونايتد برس انترناشونال "أن وزارة الدفاع اللبنانية حذرت الجهات السورية من أن مجموعة من عناصر القاعدة تسللت عبر بلدة عرسال اللبنانية إلى سورية".
واضاف مقدسي أنه "على بعد يومين من هذا التحذير والمعلومات اللبنانية تم استهداف المقار الأمنية ما اسفر عن استشهاد اكثر من 40 وجرح أكثر من 150 بين عسكري ومدني".
وشدد مقدسي على أن "تفجيرات دمشق تحمل طبيعة التفجيرات التي ينفذها تنظيم القاعدة" مشيرا إلى أن "زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اعلن عن دعمه للجهاد ضد السلطات السورية".
وهز العاصمة السورية دمشق تفجيران بسيارتين مفخختين استهدفا مقر ادارة المخابرات العامة في منطقة كفر سوسة، ومقر فرع الأمن قرب دوار الجمارك في منطقة البرامكة.
واشار الناطق الرسمي للخارجية السورية إلى انه "كلما اسرعت سوريا بالإصلاحات وتعاونت لإنهاء الأزمة على الصعيدين العربي والدولي يكون من المتوقع أن تشهد سوريا مثل هذه الأعمال".
وطلب الدبلوماسي السوري "من الغرب أن يعي أهمية الوقوف بصراحة ضد هذه الهجمات الإرهابية وأن يدينها كما فعلت سورية عندما ادانت وبصراحة الهجمات الارهابية التي استهدفت عواصم غربية".
ومن جهة أخرى، دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد انفجار دمشق، معتبرا انه يستهدف "خربطة الحل العربي"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية.
وذكر البيان أن سليمان اجرى اتصالا بالرئيس السوري "دان في خلاله التفجير الارهابي الذي وقع في العاصمة السورية". واعتبر سليمان أن تزامن الانفجار "مع وصول طلائع المراقبين إلى سوريا يهدف إلى خربطة الحل العربي الذي تم الاتفاق عليه بين سوريا والجامعة العربية".
تفجير دمشق يدشن عمل المراقبين
المصدر: الجزيرة
تفقد وفد من جامعة الدول العربية موقع تفجير مزدوج هز مقرين أمنيين في دمشق، في أول جولة ميدانية له منذ وصوله الخميس، بينما فشل مجلس الأمن في الاتفاق على مشروع قرار روسي عده الغرب غير كاف.
وزار أمس رئيس الوفد سمير سيف اليزل مساعد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي -برفقة عدد من المراقبين- موقع التفجير، الذي يعد الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات في مارس/آذار الماضي.
وقتل التفجيران 44 شخصا وجرحا العشرات، حسب السلطات السورية التي اتهمت بهما تنظيم القاعدة، لكن جزءا من المعارضة حمّلها مسؤوليتهما.
إدانة أممية
ودان بيان رئاسي لمجلس الأمن التفجيرين وعزى الضحايا، لكن رسالته وجهت إلى عائلات القتلى والجرحى، لا إلى الحكومة السورية، كما جرت العادة.
وقال فيتالي تشوركين السفير الأممي لروسيا ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر إنه اضطر إلى إزالة عدة ألفاظ لضمان إجماع الأعضاء الـ 15 على نص البيان.
ورغم اتفاق المجلس على بيان الإدانة، فشل في إقرار بيان يؤيد بدء عمل المراقبين، واكتفى بدعوة كل الأطراف لضبط النفس، دون التطرق للحملة الأمنية ضد المتظاهرين.
ودانت واشنطن التفجيرين، لكنها قالت إن من السابق لأوانه اتهام أي طرف بالضلوع فيهما، ودعت لعدم عرقلة عمل المراقبين.
أولى المهام
وزيارةُ موقع التفجيرين أول مهمة انخرطت فيها طلائع البعثة التي حلت بدمشق الخميس للتحضير لوصول 150 مراقبا عربيا يتوقع بدء انتشارهم الاثنين المقبل، حسب نبيل العربي.
ومنوطٌ بالبعثة مراقبةُ مدى تطبيق النظام السوري مبادرة عربية تقضي بوقف العنف "من أي طرف" وإنهاء المظاهر المسلحة بالمدن، وإطلاق المعتقلين ومحاورة المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أمس إن فريقا أول من المراقبين يضم 50 فردا سيحل الاثنين بسوريا، بقيادة جنرال سوداني.
غرفة عمليات
وشكلت الأمانة العامة للجامعة العربية غرفة عمليات تبحث أمور الانتشار اللوجيستية، وتتلقى تقارير من المراقبين، تكون يومية ويحق للنظام السوري الاطلاع عليها، دون تعديلها حسب نبيل العربي.
وقال العربي إنه في تواصل دائم مع طلائع البعثة، وقد بحث معها لقاءات جمعتها بالمسؤولين السوريين. كما قال إن المراقبين سيطالبون بزيارة المستشفيات والسجون، ومواقع أخرى.
ورحب النظام السوري بالبعثة وأكد أنها ستنتصر لتفسيره القائل بوجود "عصابات مسلحة"، قتلت أكثر من 2000 من الأمن والجيش، حسب تعداد جديد ضمنه رسالة إلى الأمم المتحدة، ردا على مفَوضة حقوق الإنسان نافي بيلاي التي قالت إن أفعال القوات الأمنية قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
مشروع قرار
ويبدأ المراقبون عملهم بينما فشل مجلس الأمن في الاتفاق على مشروع قرار روسي اعتبر غير كاف لدى عواصم غربية تحمل الحكومة السورية بالأساس مسؤولية العنف.
وقالت ألمانيا إن مشروع القرار لا يعالج كفايةً مخاوف الغرب من تصاعد العنف.
ويرغب بعض دول الغرب حسب دبلوماسيين في نص يهدد بعقوبات تشمل حظر توريد السلاح.
وقالت روسيا إنها قد لا تتمكن من استكمال مشروع القرار بسبب تعارض تعديلات قدمتها الدول العربية مع محتويات النص الأصلي.
حدود
وعبر سفيرها الأممي عن عدم تفاؤله بجاهزية مشروع القرار للتصويت قبل العطلات، رغم بدء قانونيين في مناقشته هذا الأسبوع.
وقال إن لبلاده حدودا بشأن ما يمكن استيعابه من مطالب العواصم الأوروبية، فـ"إذا كان الطلب هو التخلي عن كل إشارة إلى العنف الصادر عن المعارضة المتطرفة فهذا لن يحدث...، إذا كانوا يتوقعون منا فرض حظر على السلاح فهذا لن يحدث".
وأضاف "نعرف ما يعنيه فرض حظر على السلاح هذه الأيام فهو يعني ألا نستطيع توريد أسلحة إلى الحكومة ولكن يمكن للجميع الآخرين توريد أسلحة إلى جماعات المعارضة المختلفة ورأينا ذلك في ليبيا".
رئيس مراقبي الجامعة يتوجه إلى سوريا.. والمعارضة تحذر من مجزرة
المصدر: العربية
يتوجه اليوم السبت رئيس لجنة المراقبين لجامعة الدول العربية، محمد أحمد مصطفى الدابي، إلى دمشق من أجل الاطلاع على التحضيرات لعمل فريقه هناك، ومن المفترض أن يصل أول فوج من بعثة المراقبين إلى دمشق الاثنين القادم، ويتكون من أكثر من 50 شخصية سياسية وعسكرية وخبراء في حقوق الإنسان.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، لـ "العربية" إن اللجنة ستعمل وفق المبادرة العربية، وستتحرك بحرية على الأرض، وأضاف أن أفواجا أخرى من المراقبين ستصل دمشق تباعا وفق احتياجات رئيس البعثة.
وأكد بن حلي أن البعثة ستتصل بكل من تريد على الأرض، وتذهب إلى كل مكان ترغب فيه، وفق بنود البروتوكول الموقع بين الجامعة ودمشق.
ومن جانبه، دعا برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، قادة الدول العربية إلى التدخل لإجبار النظام السوري على وقف عمليات القتل ضد المواطنين، وناشد غليون بعثة المراقبين أن تتوجه إلى حي بابا عمرو في حمص فورا، حيث قال إن الأمن السوري بدأ هجمة تصعيدية غير مسبوقة على الحي مستغلا ظلام الليل.
وجدد غليون في حديث لـ "العربية" التأكيد على أن الهجمات الانتحارية التي وقعت أمس الجمعة في دمشق من ترتيب النظام، مطالبا بفتح تحقيق دولي بشأن الحادث
وكان التلفزيون الحكومي السوري أعلن أن انتحاريين في سيارتين مفخختين نفذا الهجومين اللذين استهدفا مقرين أمنيين في دمشق.
وأسفر الانفجاران- وفق السلطات السورية- عن مقتل نحو 50 واصابة أكثر من 150 آخرين. وقال التلفزيون السوري إن إحدى العمليتين استهدفت أمن الدولة والأخرى أحد الفروع الأمنية وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أنهما من تنفيذ تنظيم القاعدة.
الدول الغربية ترفض مشروع القرار الروسي حول الأزمة السورية
المصدر: العربية
رفضت الدول الغربية في مجلس الأمن مشروع القرار الروسي المعدل بشأن سوريا ما دفع بروسيا إلى الإعلان عن نيتها طرحه مجدداً مطلع الأسبوع، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم السبت.
واعتبرت الدول الغربية أن المشروع الروسي- الذي نوقش مساء أمس الجمعة- لا يسمي الأشياء بأسمائها.
وأعلن السفير الألماني لدى المنظمة الدولية، بيتر ويتيغ، أن الدول الأوروبية تأمل في أن يتضمن المشروع دعما أقوى لقرار الجامعة العربية بفرض عقوبات على سوريا.
وأكد ضرورة أن يتضمن مشروع القرار الدعوة إلى "الإفراج عن السجناء السياسيين"، فضلا عن التعبير الواضح "عن ضرورة إحالة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان إلى القضاء".
وقالت السفيرة الامريكية، سوزان رايس، إن طلب روسيا هو "مناورة لصرف الانتباه عن ملفات أخرى".
ومن جهته، رفض السفير الروسي، فيتالي تشوركين، أن يتم إلغاء أي إشارة إلى العنف الذي يمارسه من أسماهم "عناصر متطرفة من المعارضة" بحق النظام السوري.
كذلك، رفض تشوركين أن يشير مشروع القرار الى "حظر على السلاح"، وقال إن ذلك يعني "عدم السماح بتزويد الحكومة بالأسلحة، بينما يستطيع الجميع تقديم أسلحة إلى مجموعات معارضة".
السفارة السعودية في دمشق تقلص عدد موظفيها إلى الحد الأدنى
المصدر: العربية
تتجه المملكة العربية السعودية إلى إغلاق سفارتها في سوريا، بعد أن استبقت القرار بخطوة تقليص ممثليها الدبلوماسيين إلى الحد الأدنى، نتيجة لاستمرار حالة العنف التي يمارسها نظام الأسد ضد مواطنيه، ووصول الأمر إلى تهديد حياة الدبلوماسيين العاملين على الأراضي السورية.
وقال مصدر مطلع على الإجراء في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية أمس إن خطوة تقليص الدبلوماسيين، فرضتها الأوضاع الخطرة وتزايد رقعة العنف، في حين أن الهدف من الإجراء حماية أعضاء البعثة الدبلوماسية من الأخطار والتهديدات.
ولفت إلى أن تقليص الدبلوماسيين لم يكن خيارا مرغوبا، إلا أن الأوضاع الخطرة المتزايدة في دمشق فرضته، مضيفا "قد تلجأ المملكة لاحقا إلى قرار بإغلاق سفارتها العاملة في سوريا، وإن تم ذلك فلن تكون المملكة الوحيدة التي لجأت إلى إغلاق سفارتها هناك، بل سبقتها إلى ذلك مجموعة من الدول".
وشدد المصدر على حرص حكومة المملكة على عدم تعريض مواطنيها أو بعثتها الدبلوماسية لأي خطر، خاصة أن سوريا أصبحت منطقة خطرة والقتل فيها بالعشرات يوميا، وأن الظروف الحالية واستمرار العنف وتزايده في أماكن متعددة واقتراب التهديدات من الدبلوماسيين فرضت اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الدبلوماسيين هناك.
تصاعد وتيرة الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري في مدينة حلب
المصدر: العربية
تشهد مدينة حلب السورية خلال الأسابيع الأخيرة تنامياً مطرداً في وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها المدن السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سيما في الجامعات وفي صفوف المحامين، في ظل انتقادات واسعة توجه للمدينة، بدعوى تأخرها عن المشاركة الفعلية بأوسع انتفاضة تشهدها البلاد منذ عقود.
ورغم أن أرياف حلب تشارك بقوة في الاحتجاجات، إلا أن النقد يوجه دائماً للمدينة التي تعد عصب الحياة الاقتصادية لسوريا، ومن أكثر مدن سوريا سكانا.
ومنذ انطلاقة الثورة السورية في منتصف مارس/ آذار الماضي كانت حلب محط الأنظار في إنجاح الثورة وإرباك النظام السوري، حيث تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد، ويقدر عدد سكانها بأربعة ملايين نسمة حسب إحصاءات العام الماضي. بالإضافة إلى قربها من الحدود التركية.
وتعتبر مناطق عندان ومارع وتل رفعت في ريف حلب من المناطق الملتهبة في سوريا، والتي جرى اقتحامها لمرات عديدة. كما يقدر عدد الذين قضوا على أيدي قوات الأمن والجيش والشبيحة فيها منذ اندلاع الثورة بـ45 قتيلاً حسب مصادر للمعارضة.
وقد سجلت مدينة حلب وريفها يوم أمس الجمعة، عددا كبيرا من المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام حسب الهيئة العامة للثورة السورية، حيث جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد نقاط التظاهر التي سجلتها المحافظات السورية، حيث سجلت مدينة درعا 30 مظاهرة، تليها حمص بـ29، ثم إدلب وحلب اللتان سجلتا 28 نقطة تظاهر خلال جمعة "بروتوكول الموت" في سوريا.
وفي لفتة جديدة من نوعها استطاع نشطاء في المدينة رفع علم الاستقلال على جدار قلعة حلب المطلة على المدينة، سرعان ما جرى تقليده في قلعة دمشق التي تمكن زوار قصر العدل والمارون من سوق الحميدية من رؤية علم الاستقلال الذي يرفعه المحتجون في مظاهراتهم، معلقاً بوضوح على جدار قلعة دمشق بعد أيام من رفعه على جدار قلعة حلب.
مظاهرات جامعية
وبالتزامن مع تصاعد وتيرة المظاهرات في المدن والقرى الحلبية خلال الأيام القليلة الماضية، عرفت كليات عدة في جامعة حلب والأحياء الجامعية، مظاهرات حاشدة رغم التواجد الأمني الكبير وبشكل متواصل.
واضطر رجال الأمن لاقتحام الجامعات لمرات عديدة وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي داخلها، واعتقال بعض الطلاب كما جرى في كلية الهندسة خلال الأسابيع الماضية، حيث جرت اشتباكات مع رجال الأمن الذين اقتحموا الجامعة.
ووفقاً لنشطاء في المدينة، فإن مظاهرات طلابية خرجت في كليات الهندسة والاقتصاد والآداب والمعلوماتية والعلوم وكلية الطب البشري والأحياء الجامعية خلال الشهر الجاري، صاحبتها على الدوام اقتحامات واعتقالات للعشرات من الطلبة الجامعيين.
فقد شهدت كلية الكهرباء في جامعة حلب اعتصاما طلابيا في السابع من الشهر الجاري استمر لحوالي الساعة ونصف الساعة، حاول على إثره عناصر من الشبيحة الدخول إلى حرم الجامعة، لكن عميد كلية الكهرباء منع أي أحد من الدخول وتم إقفال أبواب الجامعة، حيث حوصر الطلاب في داخلها، ثم أقدمت رئاسة الجامعة على تعليق الدروس وإقفال الصفوف وتم إخراج الطلاب من حرم الكلية حسب مصادر طلابية.
كما اقتحم أكثر من 350 عنصر أمن وشبيحة في ذات اليوم كلية الميكانيك في جامعة حلب لقمع المظاهرات فيها، وحصلت اشتباكات بين الطلاب والأمن، الذين حاصروا مبنى كليات الهندسة الميكانيكية والمعلوماتية للقيام باعتقالات عشوائية.
كذلك فإن مظاهرة كبيرة تم تنظيمها في كلية العلوم، مطالبة بإسقاط النظام والحماية الدولية، نجحت في الخروج من الجامعة بعد طرد طلاب من كلية الهندسة التقنية والكهربائية إلى دوار أبو ريشة، حيث حصلت مواجهات بين الطلاب وقوات حفظ الأمن، التي تمكنت من تفريق المظاهرة واعتقال عدد كبير من الطلاب.
وكانت المظاهرات التي شهدتها جامعات حلب، هي الأقدم والأكثر كثافة في مظاهرات الجامعات السورية منذ الأشهر الأولى من الاحتجاجات.
حركة المحامين
وإلى جانب الحركة الطلابية النشطة في جامعات حلب، كذلك تعرف المدينة اعتصامات متواصلة للمحامين فيها، كان أولها اعتصام داخل القصر العدلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الاحتجاجات، رداً على اعتقال زملاء لهم، ثم تتابعت الاعتصامات والاعتقالات في صفوف المحامين في المدينة.
وكان آخرها وفقاً لمنظمة "محامو سوريا من أجل التغيير" مداهمة منازل المحامين علي عبدالرزاق بدران ومحمد عبدالله وإسماعيل سلامة الأربعاء الماضي، و"اعتقالهم ثم اقتيادهم إلى مكان مجهول".
وتؤكد المنظمة، أن اعتقال المحامين جاء على خلفية مشاركتهم مع زملاء لهم بالاعتصام الذي تم في قصر العدل في محافظة حلب بعد محاولة الاختطاف الذي تعرض له زميلهم المحامي أحمد رشيد قبيل أسبوع والاعتداء عليه بالضرب من قبل عناصر أحد الاجهزة الامنية أمام مبنى قصر العدل في حلب، وهو مؤشر واضح على الاعتصامات المتواصلة للمحامين التي يجري بعضها داخل القصر العدلي لمدينة حلب.
مسودة قرار جديد بشأن سوريا في الامم المتحدة وتفجيران في دمشق
المصدر: رويترز
ناقشت القوى العالمية تفصيلات مشروع قرار بالامم المتحدة بشأن سوريا بعد ان أضفى تفجيران لسيارتين ملغومتين وجها كئيبا جديدا على الصراع في سوريا بقتل 44 شخصا في العاصمة دمشق.
ويريد المسؤلون الاوروبيون والامريكيون ان يفرض مجلس الامن الدولي حظرا على الاسلحة وعقوبات اخرى على الحكومة السورية بسبب حملتها المستمرة منذ تسعة اشهر على المحتجين والتي يقول مسؤولو الامم المتحدة انها ادت الى سقوط الاف القتلى.
وتقول الدول الغربية ان قوات الامن الحكومية مسؤولة عن معظم اعمال العنف. ولكن روسيا وهي حليف قديم لدمشق تريد ان يكون اي قرار غير متحيز.
وصرح فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الامم المتحدة في نيويورك بعد ان قدمت روسيا مسودة قرار معدلة لمجلس الامن "اذا كان الطلب هو التخلي عن كل اشارة الى العنف الصادر عن المعارضة المتطرفة فهذا لن يحدث.
"اذا كانوا يتوقعون منا فرض حظر على السلاح فهذا لن يحدث.
"نعرف ما يعنيه فرض حظر على السلاح هذه الايام. فهو يعني الا نستطيع توريد اسلحة الى الحكومة ولكن يمكن للجميع الاخرين توريد اسلحة الى جماعات المعارضة المختلفة-ورأينا ذلك في ليبيا."
وقال بيتر فيتيج سفير المانيا لدى الامم المتحدة ان احدث مسودة قرار روسية لم تذهب الى مدى بعيد بما يكفي لتلبية مطالب الدول الغربية التي انتقدت ايضا مسودة قرار طرحتها روسيا في وقت سابق على اعضاء مجلس الامن الدولي بوصفها اضعف مما يجب. واضاف "نريد وضع ثقل المجلس وراء الجامعة العربية.
"هذا يتضمن مطالب الافراج عن السجناء السياسيين ويتضمن اشارة واضحة لمحاسبة الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان."
إیران تستنكر التفجيرات 'الإرهابیة' في سوریا
المصدر: UPI
استنكرت إيران اليوم السبت التفجيرات "الإرهابية" التي شهدتها سوريا والتي أسفرت عن مقتل عشرات السوريين وإصابة ما يزيد عن 100.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" ان المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية رامین مهمانبرست استنكر "الإنفجارات الإرهابیة التي شهدتها سوریا یوم أمس والتي طالت عدداً من المواطنین السوریین".
وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحایا والجرحى.
وقال مهمانبرست "لا شك ان غیاب الأمن و استهداف أمن الموطنین السوریین من قبل أعداء الشعب السوري لا یهدد سوریا فحسب بل كافه شعوب المنطقة".
وكانت السلطات السورية أعلنت اليوم عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً و100 جريح في تفجيرين "انتحاريين" استهدفا إدارة المخابرات العامة وفرع أمني في دمشق، وحملت تنظيم "القاعدة" المسؤولية عنهما.


رد مع اقتباس