الملف السوري
في هــــــذا الملف
أمريكا تدين "تصاعد العنف" في سوريا
حزب الله يتهم قوى «14 آذار» بتهريب السلاح والمقاتلين إلى سوريا
معارض سوري يطالب بمراقبين من دول البريكس بجانب المراقبين العرب
الجمهورية: الغرب يدرس مشروع قرار يدعو لإرسال مراقبين دوليين لسوريا
المقدسي: مهمة البعثة العربية المراقبة وليس التفتيش والجيش لن يتسامح مع المسلحين
سوريا: أهالي حمص يحرجون المراقبين العرب بأول أيامهم
لبنان يواصل سياسة «النأي بالنفس» برفضه المشاركة في بعثة المراقبين إلى سوريا
سوريا تستنكر عدم إدانة بان كي مون للتفجيرين الأخيرين في دمشق
فاليرو: خطة الجامعة العربية تدل على أن القمع في سوريا يجب أن يتوقف
منظمة حقوقية تتهم النظام السوري بـ"المراوغة" وإخفاء معتقلين
"دبكا": قطر تنشىء قوة تدخل سنية متحركة ترابط على حدود سوريا
أمريكا تدين "تصاعد العنف" في سوريا
رويترز، البيان
أدانت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ما قالت انه تصاعد العنف قبل وصول مراقبي الجامعة العربية الى سوريا.
وقد احتشد عشرات الالاف من السوريين في حمص يوم الثلاثاء للاحتجاج على الرئيس بشار الاسد بتشجيع من أول جولة لمراقبي الجامعة العربية في المدينة المضطربة بعد ان سحب الجيش بعض الدبابات في اعقاب ايام من الاضطراب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن قتلت 15 شخصا في انحاء البلاد يوم الثلاثاء منهم ستة في حمص. وقالت شبكة نشطاء ان 34 شخصا قتلوا يوم الاثنين.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "شهدنا صورا مروعة لاطلاق نيران عشوائي منها مدفعية دبابات ثقيلة وسمعنا بانباء عن عشرات القتلى والاف الاعتقالات وكذلك حوادث ضرب لمحتجين سلميين."
واضاف تونر قوله "يجب ان يتاح للمراقبين الوصول دونما قيد الى المحتجين والى المناطق التي تضررت بشدة من الحملة التي يشنها النظام. وهم يتحملون مسؤولية ثقيلة في محاولة حماية المدنيين السوريين من عمليات التدمير لنظام قاتل."
وقال تونر "اذا استمر النظام السوري في المقاومة وتجاهل جهود الجامعة العربية فان المجتمع الدولي سيدرس وسائل أخرى لحماية المدنيين السوريين."
ويريد المراقبون تحديد ما اذا كان الاسد أوفى بوعده بتنفيذ خطة سلام لانهاء حملته العسكرية المستمرة منذ تسعة اشهر لقمع انتفاضة شعبية ادت الى تمرد مسلح يدفع سوريا نحو حرب اهلية.
وظهرت في لقطات مصورة بثها نشطاء في حمص بموقع يوتيوب على الانترنت حشود من المتظاهرين تجمعت في مدينة حمص وهي تصيح في المراقبين العرب "بدنا (نريد) حماية دولية". واظهرت اللقطات مقابلة في الشارع فيما يبدو مع المراقبين العرب حيث ناشدهم بعض السكان وتوسلوا اليهم للتوغل في حي بابا عمرو حيث اتسمت الاشتباكات بالشراسة.
وتحظر دمشق دخول الصحفيين الاجانب مما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث على الارض.
ويقول محللون أن الجامعة العربية حريصة على تجنب نشوب حرب أهلية في سوريا. ولم تبد القوى الغربية رغبة في التدخل عسكريا وتنقسم المواقف في هذا الامر داخل مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وتعارض روسيا والصين اي تلميح الى تدخل عسكري.
حزب الله يتهم قوى «14 آذار» بتهريب السلاح والمقاتلين إلى سوريا
الشرق الاوسط
اتهم مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله، عمار الموسوي، قوى «14 آذار» بـ«التورط في تهريب السلاح وبعض المقاتلين إلى سوريا»، معتبرا أن «هذه القوى تسعى لإثارة الأجواء والمناخات المذهبية من خلال توجيه التهم لحزب الله». وشدد الموسوي على أنه «ليس من مصلحة أي فريق لبناني التورط في الأحداث في سوريا»، مطالبا «اللبنانيين عامة باعتماد سياسة النأي بالنفس عما يجري داخل سوريا؛ لأن أي تورط سينعكس سلبا على لبنان، ونحن لسنا في حاجة إلى مثل هذه الانعكاسات السلبية». بالمقابل، توعدت قوى المعارضة اللبنانية بمساءلة وزير الدفاع اللبناني فايز غصن بما خص اتهاماته لبلدة عرسال بإيواء عناصر من «القاعدة».
وبينما أكد عضو كتلة حزب الله النيابية، كامل الرفاعي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «عناصر من المعارضة اللبنانية كانت تشارك في الأحداث الجارية هناك قُتلت في سوريا»، نافيا «نفيا قاطعا أن يكون حزب الله قد أرسل أي فرد حزبي إلى هناك»، لفت إلى أن «الحزب حريص كل الحرص على أن تحل الأزمة السورية داخل البيت السوري والعربي».
وتعليقا على حديث وزير الدفاع اللبناني عن تسلل عناصر من «القاعدة» إلى سوريا من خلال بلدة عرسال، قال الرفاعي: «حين اتهم الوزير فايز غصن بعض من في عرسال بالمساهمة بتهريب الأسلحة والعناصر فهو لم يتهم البلدة بأكملها. كلنا يعلم أن في كل بلدة الخيرين والمتآمرين، وهذا الاتهام قد يطال أي بلدة حدودية مع سوريا»، لافتا إلى أنه «يتم شراء بعض الرجال في عرسال ليسهموا بتهريب عناصر من المعارضة السورية وعناصر من جنسيات عربية قد يكون بعضهم من (القاعدة)».
وكشف الرفاعي عن أن «مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، في زيارته الأخيرة إلى لبنان، طلب من قوى (14 آذار) العمل بسرعة لإنشاء ممرات أمنية وإنسانية في الشمال اللبناني، ولعل تصريحات نواب الشمال التصعيدية أقرب ما تكون لعمليات تغطية لما سيتم في هذا الإطار».
بالمقابل، وفي الجبهة المعارضة، أكد نواب تيار المستقبل أنهم بصدد مساءلة وزير الدفاع بما خص اتهاماته لبلدة عرسال بإيواء عناصر من «القاعدة». ورأى عضو كتلة المستقبل، النائب أحمد فتفت، أنه «من غير المسموح لوزير دفاع أن يعرض لبنان وبلدات لبنانية ويزج باسمها في موضوع كهذا»، وتابع: «نحن سنصر على استجوابه إذا لم يكن هناك ملف قضائي؛ لأننا نرفض أن يكون لبنان ممرا لعمليات عسكرية في الداخل السوري».
في السياق عينه، وصف عضو تكتل «لبنان أولا»، عمار حوري، كلام وزير الدفاع بـ«الكلام السياسي لاستخدامه واستثماره سوريّا»، مؤكدا أن «قوى المعارضة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الاعتداء الصارخ على منطقة عزيزة على قلوبنا هي عرسال، كما أننا سنتابع الموضوع وفق الأسس البرلمانية، وسنقوم بمساءلة وزير الدفاع حفاظا على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي».
كان وزير الداخلية والبلديات مروان شربل قد شدد على وجوب «أخذ كلام وزير الدفاع، فايز غصن، عن وجود عناصر من (القاعدة) في منطقة عرسال في الاعتبار، وعدم إهمال هذه التحقيقات ووضعها كأولوية على جدول أعمال مجلس الوزراء»، موضحا أن «الجيش يقوم بالتحقيق في المعلومات التي كشف عنها الوزير غصن، على أن يطلعنا عليها خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم». بدوره، جدد رئيس بلدية عرسال، علي الحجيري، نفي أي معلومات لديه حول وجود عناصر من «القاعدة» في عرسال، مطالبا «الجيش اللبناني بالانتشار على الحدود ووزير الدفاع فايز غصن بالقيام بواجبه بالدفاع عن المنطقة في وجه الخروقات».
معارض سوري يطالب بمراقبين من دول البريكس بجانب المراقبين العرب
وكالة الانباء الصينية
دول (البريكس): البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
طالب معارض سوري امس الثلاثاء/27 ديسمبر الحالي/، بضرورة وجود مراقبين من دول البريكس بجانب مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا لـ"ضمان نزاهة ونجاح عمل البعثة" العربية التي تتشكل من شخصيات يحمل بعضها "مواقف مسبقة".
وقال الامين العام لحزب الارادة الشعبية قدري جميل في مقابلة خاصة مع وكالة انباء (شينخوا) امس (الثلاثاء)، إن وجود مراقبين دوليين من دول (البريكس) الى جانب بعثة المراقبين العرب لمراقبة الاوضاع في سوريا "يضمن نجاح مهمة بعثة المراقبة".
وتابع ان "ثمة اشارات تقول ان بعض المراقبين قادمون بافكار ومواقف مسبقة يريدون تفصيلها ورسمها على أرض الواقع"، معتبرا ان مشاركة مراقبين دوليين حياديين وموضوعيين من دول (البريكس) "ستشكل ضمانة لنزاهة عمل البعثة".
واضاف المعارض السوري ان "بعثة المراقبين تتكون من شخصيات من مختلف الدول العربية، وهذه الدول لها مواقف متباينة من الازمة السورية، وهو ما سينعكس على طبيعة وفحوى تقارير المراقبين"، لافتا الى ان "دولا عربية شجعت، منذ البداية على التدخل الخارجي، في حين عارضت دول اخرى".
ومضى قائلا إن ثمة جهات في الجامعة العربية نفسها لا تريد النجاح لبعثة المراقبة، وثمة اطرافا سورية في السلطة والمعارضة لا تروق لها جهود الجامعة العربية.
واعرب جميل عن امله في ان "تكون الجامعة العربية صادقة في مساعيها"، داعيا سلطات بلاده الى "التعاون الجاد مع جهود بعثة المراقبين".
وكانت بعثة المراقبين العرب وصلت مساء اول أمس الاثنين الى دمشق، وباشرت اليوم عملها بزيارة مدينة حمص (165 كلم شمال دمشق)، التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ اشهر وسط تقارير عن سوء الاوضاع المعيشية والانسانية والامنية.
وتتولى هذه البعثة على مدى شهر كامل قابل للتجديد خصوصا تقييم مدى التزام السلطات السورية بخطة الجامعة العربية وبروتوكولها الذي ينص ان تقوم البعثة بعملها في المراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع اعمال العنف ومن اي مصدر كان في المدن والاحياء السكنية السورية.
وقال جميل ان حزبه رحب بالمبادرة العربية منذ طرحها قبل نحو شهرين وببروتوكول المراقبين، واصفا عمل البعثة في سوريا بانه "سابقة هامة".
ودعا مختلف الاطراف الى "الالتزام بنص المبادرة وروحها، أي انهاء العنف والمظاهر المسلحة واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح بالتظاهر السلمي واتاحة المجال امام الإعلام العربي والاجنبي لنقل حقيقة ما يجري في سوريا".
ورأى المعارض السوري أنه وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحركة الاحتجاجية في البلاد "لم يعد مهما من الذي بدأ بالعنف، ومن الذي قام بالرد، بل المهم هو وقف العنف وفق ما ينص عليه البروتوكول".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات مناوئة للنظام اسفرت عن مقتل اكثر من خمسة آلاف شخص، وفقا لآخر احصائية صادرة عن الأمم المتحدة، بينما تؤكد المصادر الرسمية السورية مقتل اكثر من الفين من عناصر الامن.
واكد جميل ان السلطات السورية "مارست عنفا مفرطا ضد المتظاهرين"،مضيفا ان "هناك عنفا مضادا من قبل افراد تتخفى تحت غطاء الحركة الاحتجاجية السلمية وتسلحوا من وراء الحدود وجرى دعمهم ماليا، وهؤلاء لا يريدون حلا سلميا للازمة".
واوضح ان "هذا العنف المتبادل خلق وضعا حرجا ومعقدا، وهو ما يعطي أهمية لدور المراقبين كي يعرف المواطن السوري حقيقة ما يجري في بلاده ومن يتحمل المسؤولية".
ورأى جميل ان "مجرد وجود مراقبين سيكبح ويحد من اعمال العنف، لان من يقوم بالعنف يقوم به في الخفاء ولا يريد اثباتات عليه".
لكنه حذر من ان ثمة جهات "تغذي الاقتتال الطائفي وتسعى الى ادخال سوريا في دوامة حرب أهلية، وهو ما يتفق مع مبدأ الفوضى الخلاقة الذي نادت به الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات".
واعرب عن اعتقاده ان "تصعيد وتيرة العنف في مدينة حمص كان مقصودا بهدف استدراج القوة العسكرية السورية اليها وتخفيف الضغط على المناطق الشمالية في محافظة أدلب (شمال غرب البلاد) التي حددتها اطراف خارجية كي تضم منطقة عازلة".
وردا على سؤال حول سبل الخروج من الازمة السورية الراهنة، اقترح جميل ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس السوري بشار الاسد بحكم الصلاحيات التي يتمتع بها في الدستور على ان تضم هذه الحكومة شخصيات من النظام القائم وشخصيات من المعارضة الوطنية السورية، فضلا عن شخصيات تمثل الحراك الشعبي السلمي.
واشترط ان "تتحمل هذه الحكومة مسؤولية انهاء الازمة السياسية وتحقيق قرارات الجامعة العربية من خلال وضع الاساس لاصلاح شامل تمهيدا للوصول الى انتخابات حقيقية لمجلس الشعب يعبر فيها السوريون عن رأيهم بحرية".
وكان قدري جميل قد دعا في مؤتمر صحفي عقده في نوفمبر الماضي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تهدف الى إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
ونفى جميل ان تكون المشكلة في سوريا متعلقة بشخص الرئيس، مبينا ان "المشكلة تكمن في منظومة سياسية قديمة لا بد من تغييرها".
واعتبر ان جوهر الصراع الآن يدور حول شكل المنظومة السياسية القادمة، معربا عن اعتقاده ان "سقوط الرئيسين التونسي والمصري، على سبيل المثال، لم يحقق كل تطلعات الشعب في البلدين لان ما جرى هناك هو اسقاط الرئيس وبقاء النظام".
وقال جميل إن حزبه ضد شعار "اسقاط النظام"، معللا ذلك بـ"ان حزبه يريد تغييرا جذريا عميقا في الحياة السياسية في البلاد، وهذا لا يتحقق بمجرد رفع شعار اسقاط النظام".
وفي سياق رده حول امكانية اتفاق المعارضة السورية على صيغة مشتركة، استبعد جميل امكانية مثل هذا الاحتمال، مشيرا الى ان المعارضة السورية منقسمة، وثمة معارضة تطالب بتدويل الازمة السورية، وهذا ما ترفضه المعارضة السورية الوطنية.
الجمهورية: الغرب يدرس مشروع قرار يدعو لإرسال مراقبين دوليين لسوريا
النشرة اللبنانية
عقدت في نيويورك بعد ظهر أمس جلسة خاصة حول الوضع في سوريا على مستوى الخبراء في مجلس الامن الدولي بطلب من الدول الغربية.
ونقلت "الجمهورية" عن مصادر ديبلوماسية في المجلس، انه "جرت مناقشة مشروع القرار الروسي والتعديلات الغربية عليه". وقالت المصادر إن "الدول الغربية في مجلس الأمن ستقدم مشروع قرار يعتبر جديدا لأنه يتضمن الدعوة الى إرسال مراقبين دوليين الى سوريا، وضمان الوصول الحر للإعلام والبعثات الإنسانية والوقف الفوري للعنف وتطبيق انتقال سلمي للسلطة". وأوضحت المصادر أن "ما وصفته بالتلكؤ الروسي في تسريع وتيرة المفاوضات، دفعَ الدول الغربية الى صياغة تعديلاتها في مشروع قرار جديد".
وشددت المصادر نفسها على "ضرورة وصول بعثة المراقبين العرب الى كل المناطق في سوريا وفي مدينة حمص، بما فيها حي بابا عمرو، وأن تكون قادرة على التحرك بحرية واستطلاع الوضع الميداني بكل استقلالية، وأن توقف العنف".
المقدسي: مهمة البعثة العربية المراقبة وليس التفتيش والجيش لن يتسامح مع المسلحين
لبنان الان، النشرة
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي أن مهمة بعثة المراقبين العربية التي وصلت إلى سوريا "المراقبة والرصد وليس التفتيش"، مشددا على أن بلاده ملتزمة "بشكل كامل" بما جاء في البروتوكول "حصراً" وليس بما هو "خارج البروتوكول".
وأوضح المقدسي أن "التنسيق بين جامعة الدول العربية والجانب السوري تام، بحيث ستخبر البعثة الجانب السوري لتسهيل مهمتها، ونحن سنتعاون مع البعثة بشكل كامل وشفاف طالما أن النوايا جيدة والهدف هو نقل حقيقة الواقع السوري" مؤكداً أن "نجاح مهمة البعثة هو من مصلحة الأمن الوطني السوري".
وأشار إلى أن "مهمة الجانب السوري التنسيق وضمان سلامة هذه الوفود ولهم حرية تامة في التحرك في إطار مهمتهم في المراقبة والرصد وليس التفتيش"، لافتاً إلى أن "وسائل الاعلام الأجنبية موجودة في سوريا ولا مانع من دخول وسائل الاعلام إلى البلاد أبداً.
وأكد وجود صعوبات في مدينة حمص قائلاً: "نحن نفرق بين من يتظاهر سلمياً وهذا حق كفله القانون، ونتمنى من المعارضة أن تستفيد من هذا القانون، وأن لا يتم الخروج بالفوضى، وبين من يحمل السلاح ضد الدولة، بحيث وصل الأمر مؤخراً إلى تفجيرات ارهابية واستهداف مباني الدولة"، مشدداً على أن "الجيش لن يتسامح مع هذا الموضوع ومن واجبه دستورياً الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم".
سوريا: أهالي حمص يحرجون المراقبين العرب بأول أيامهم
المسلم، الشروق
في لقطات مصوّرة بثها نشطاء من مدينة حمص السورية على موقع "يوتيوب" أمس، ظهرت حشود من المتظاهرين تجمعوا في المدينة تصيح في المراقبين العرب: "بدنا (نريد) حماية دولية".
وبينما كان المراقبون يشقون طريقهم وسط الحشود التي تصرخ فيهم، هرعت امرأة منقبة إلى رئيس البعثة وصرخت "نريد المعتقلين".
وظهرت في الفيديو مناشدة بعض السكان للمراقبين بالتوغل في حي بابا عمرو حيث اتسم هجوم قوات الأسد الأمنية ضد المدنيين بالشراسة.
وقرب انتهاء شريط الفيديو سمع دوي زخات رصاص بعد ان صرخ أحد السكان في وجه مراقب وطالبه بأن يكرر ما ابلغ به قيادته للتو.
وصاح الرجل وهو يمسك بالمراقب من سترته "كنت تقول لرئيس البعثة انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)". وقال المراقب انه غير مخول بالادلاء بتصريحات.
كما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، مقطع فيديو مسجلاً لمجموعة من أعضاء بعثة مراقبي الجامعة العربية أثناء زيارتهم لأحد المنازل السورية، وكان بالمنزل عدد كبير من الأطفال الذين فقدوا ذويهم في الهجمات الشرسة التي شنتها قوات الأمن السوري ضد المدنيين السلميين المناهضين لحكم بشار الأسد، ووضح المرافقون لأعضاء البعثة طريقة عيش هؤلاء الأيتام، ونوعية الطعام الذي يقدم لهم وهو عبارة عن "خبز يابس" مؤكدين أنهم لا يستطيعون توفيره لهم أحيانًا كثيرة، ومن بين أعضاء البعثة كان هناك من لم يتمالك نفسه ويمنع دموعه من النزول حزنًا على ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، وكمية المصائب التي نزلت على هؤلاء الأبرياء.
إلى ذلك, ارتفع إلى 42 عدد قتلى الـ24 ساعة الماضية برصاص الأمن السوري، بينهم أربعة أطفال ومعظمهم في حمص، وذلك في اليوم الأول من عمل بعثة المراقبين العرب في المدينة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن 17 قتيلا سقطوا في حمص, وسبعة في حماة وثلاثة في جامعة دمشق, وأربعة في كل من درعا, وريف دمشق، وثلاثة في إدلب, وقتيلان في دير الزور وقتيل في كل من سراقب واللاذقية.
لبنان يواصل سياسة «النأي بالنفس» برفضه المشاركة في بعثة المراقبين إلى سوريا
الشرق الاوسط، الوطن اون لاين، اذاعة النور
واصلت الحكومة اللبنانية سياسة «النأي بالنفس» عمّا يجري في سوريا، بحيث استكملت قراراتها التي اتخذتها في مجلس الأمن الدولي وفي اجتماعات وزراء الخارجية العرب، بخطوة أخرى قضت بعدم مشاركة لبنان في بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، وفق ما أعلنه وزير الخارجية عدنان منصور، الذي رأى أن «الأمر غير ضروري والسبب عدم إحراج لبنان بتقرير البعثة».
وأكد مصدر في الخارجية اللبنانية، أن «قرار الحكومة في عدم إرسال مراقبين إلى سوريا، هو استمرار لسياسة النأي بالنفس». ولفت المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «القيادات السياسية بدءا برئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ورئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) ووزير الخارجية (عدنان منصور) قرروا عدم زجّ لبنان حتى على صعيد مراقبين في أتون ما يجري في سوريا، كي لا يعطى تفسيرات مختلفة من قبل طرفي الأزمة، وهذا ما سيتوضح في الأيام المقبلة».
إلى ذلك نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن مصدر وزاري قوله إن الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي «تداولا في طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إيفاد عشرة مراقبين لبنانيين للمشاركة في مهام بعثة المراقبين العرب، على أن يكون نصفهم من العسكريين والنصف الثاني من الحقوقيين، وبنتيجة التشاور، تقرر عدم مشاركة لبنان في البعثة انسجاما مع سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان إزاء الأزمة السورية والتي تُرجمت حتى الآن بمواقفه في مجلس الأمن وفي المجلس الوزاري للجامعة».
وأوضح المصدر الوزاري، أن «هذه السياسة تمليها الرغبة بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وإذا كان لبنان لا يريد أن يعزل نفسه عن بقية الدول الأعضاء في الجامعة وعن المجتمع الدولي، إلا أنه يسعى في الوقت نفسه إلى تجنب أي انعكاسات سلبية للتطورات السورية عليه».
من جهته تمنّى عضو «المجلس الوطني السوري» أديب الشيشكلي، أن «يكون امتناع وزارة الخارجية اللبنانية عن إرسال مراقبين إلى سوريا هو للوقوف على الحياد، وأن يكون هذا الحياد إيجابيا».
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنه من الأفضل بقاء لبنان خارج اللعبة حاليا، لأن هناك استياء عارما لدى الثوار في سوريا من المواقف التي اتخذتها الحكومة اللبنانية سواء في مجلس الأمن الدولي أو في اجتماعات مجلس الجامعة العربية». مؤكدا أن «الثوار لا يعولون لا على الموقف اللبناني ولا على مبادرة الجامعة العربية ولا على البروتوكول لأن كل هذه الإجراءات لم تغيّر شيئا على الأرض، وطالما أن بعثة المراقبين هي اليوم أسيرة لدى النظام السوري، فلا تستطيع التنقل أو التحرك إلا وفق مشيئة المخابرات السورية». وأمل الشيشكلي على لبنان أن «يتخذ موقفا إيجابيا في المرحلة المقبلة، بعد انتهاء مهمة البعثة العربية وإحالة تقاريرها إلى الجامعة العربية».
سوريا تستنكر عدم إدانة بان كي مون للتفجيرين الأخيرين في دمشق
النشرة اللبنانية
استنكرت سوريا عدم ادانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتفجيرين اللذين قالت ان "جماعة ارهابية لها علاقة ب"تنظيم القاعدة" نفذتهما يوم الجمعة الماضي واستهدفا موقعين حكوميين في العاصمة دمشق".
ودعت دمشق بان كي مون الى توجيه ادانة "واضحة وصريحة" أسوة بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن يومها في هذا الشأن.
وأشار المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة الى بان والى رئيس مجلس الأمن المندوب الدائم لروسيا فيتالي شوركين، الى ان "سوريا تتوقع من الأمين العام للأمم المتحدة توجيه ادانة واضحة وصريحة للهجمات الارهابية التي تنفذها المجموعات المسلحة في سوريا وآخرها ما حصل يوم الجمعة الماضي في دمشق لا سيما وأن رئيس مجلس الأمن قد أصدر باسم المجلس بيانا صحفيا يدين هذه الهجمات صراحة".
فاليرو: خطة الجامعة العربية تدل على أن القمع في سوريا يجب أن يتوقف
النشرة اللبنانية، سيريانيوز، كونا
أشارت الحكومة الفرنسية الى ان "على دمشق ان تنفذ بالكامل خطة جامعة الدول العربية وعدم الاكتفاء بالسماح فقط لمراقبي الجامعة العربية بدخول سوريا".
ولفتت وزارة الخارجية الفرنسية تعليقا على انطلاق بعثة مراقبي الجامعة العربية في مهامها في سوريا، الى ان "وصول هؤلاء المراقبين هو بطبيعة الحال ليس غاية في حد ذاته".
واكد المتحدث الفرنسي برنار فاليرو في هذا الصدد ان "خطة الجامعة العربية تدل على ان القمع يجب أن يتوقف وانه يجب الافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب قوات الأمن من المدن السورية ووصول الصحافة الى الأراضي السورية".
ودعا فاليرو الى تمكين مراقبي جامعة الدول العربية بالوصول الى كامل ارجاء مدينة حمص واعداد تقييم مستقل لما حدث هناك بشكل واضح، مضيفاً ان على المراقبين أن يساعدوا ايضا في "وضع حد للعنف"، مؤكدا على ضرورة ان تكون بعثة المراقبين قادرة على التحرك دون عائق على جميع الأراضي السورية.
منظمة حقوقية تتهم النظام السوري بـ"المراوغة" وإخفاء معتقلين
CNN، النشرة اللبنانية، UPI
قالت منظمة حقوقية إن النظام السوري ربما نقل مئات المعتقلين إلى منشآت عسكرية لإخفائهم عن المراقبين العرب، الذين بدأوا مهامهم، الثلاثاء، كما اتهمته بالمراوغة وإصدار بطاقات أمنية لعناصر عسكرية للتحايل على المبادرة العربية الداعية لسحب قوات الجيش من المناطق السكنية.
ونقلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن ضابط أمن سوري في "حمص" إنه تلقى أوامر بنقل ما بين 400 إلى 600 معتقل من سجنه إلى موقع آخر، منوهاً: "النقل تم على دفعات.. بعض المعتقلين جرى نقلهم في سيارات جيب مدنية والبعض الآخر في شاحنات بضائع."
وتابع الضابط، وبحسب ما أوردت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: "دوري داخل السجن كان جمع المعتقلين ونقلهم إلى السيارات."
واستطرد: "أوامر مدير السجن كانت بنقل المعتقلين المهمين إلى الخارج"، لافتاً إلى أنه جرى إبلاغه بأن المعتقلين سوف يتم نقلهم إلى مصنع صواريخ عسكري في منطقة "زيدل" بمحافظة "حمص."
وذكرت "هيومن رايتس" أن روايات شهود عيان آخرين أيدت إفادة المصدر الأمني.
وفي هذا السياق، قالت سارة ليا وايتسون، مدير قسم الشرق الأوسط بالمنظمة: "أظهرت سوريا أنها لن تتوانى عن فعل أي شيء لتقويض مهمة المراقبة المستقلة لحملة القمع التي تقوم بها.. حيل سوريا تحتم على الجامعة العربية رسم خطوط واضحة فيما يتعلق والوصول إلى المعتقلين."
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد صرح لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية الأسبوع الماضي، أن المراقبين الدوليين يمكنهم التحرك في أنحاء البلاد "تحت حماية" الحكومة ولن يسمح لهم بزيارة المواقع العسكرية الحساسة.
وفي السياق ذاته، قال المصدر الأمني السوري إن الحكومة أصدرت إلى مسؤولين عسكريين بطاقات هوية تفيد بانتمائهم إلى قوات الشرطة، وفق "هيومن رايتس ووتش" التي قالت إن بحوزتها وثيقة نقلت بموجبها وزارة الدفاع السورية عدداً من العسكريين إلى وزارة الداخلية.
وعقبت وايتسون قائلة: "إلباس الجنود زي الشرطة ينافي دعوة الجامعة العربية لسحب قوات الجيش" من المدن، وتنص المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، بجانب نشر مئات المراقبين،وقف العنف وسحب الجيش من المناطق المدنية، والتمهيد لحوار بين أطراف الأزمة في سوريا.
وفي الأثناء، قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه "يجب أن يتاح للمراقبين الوصول، دونما قيد، إلى المحتجين والى المناطق التي تضررت بشدة من الحملة التي يشنها النظام."
وندد تونر بتصعيد حملة القمع الدموية ضد المحتجين السوريين قبل وصول مراقبي الجامعة.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد شككت في صدق نوايا نظام دمشق بُعيد توقيعه بروتوكول دخول المراقبين، وينص على أن بعثة المراقبين ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
"دبكا": قطر تنشىء قوة تدخل سنية متحركة ترابط على حدود سوريا
النشرة اللبنانية
ذكر موقع "دبكا" الإسرائيلي أنه "بعد أن نجح التدخل العسكري في إنهاء حكم معمر القذافي في ليبيا تباشر قطر حاليا تدخلا عسكريا في سوريا يهدف الى اسقاط نظام بشار الاسد بسرعة.
وأضاف الموقع أن قطر تعتبر الداعم الأساسي للجيش السوري الحر سواء بالمال أو السلاح وتمويل قاعدة تدريب لهذا الجيش على الأراضي التركية وأن الجيش السوري الحر الذي يقدر عديده حالياً بـ"20 ألف جندي شرع بإقامة بناء عسكري على مستوى الكتائب والألوية.
ووفقا للموقع المذكور لم تكتف قطر بدعم الجيش السوري الحر فقرر رئيس الاركان القطري الجنرال العطية الشهر الحالي وبعد ان حصل على موافقة امير قطر والسعوديين زيادة وتيرة التدخل العسكري في سوريا وشرع باقامة قوة تدخل عسكري متحركة يمكن نقلها من مكان الى اخر تتكون من 2500 عنصر بينهم 1000 تابعين للجماعة الليبية المقاتلة Islamic Fighting Group in Libya-IFGL والف اخرين تابعين لتنظيم انصار السنة العراقي ".
وادعى الموقع استنادا لمصادره الاستخبارية التي لم يكشف هويتها ان جسريين جويين انطلق الاول من ليبيا فيما اقلع الثاني من العراق نقل القطريين طيلة الشهر الحالي هؤلاء المقاتلين وحطوا بهم في مدينة انطاقيا التركية الواقع على الحدود مع سوريا حيث احتضنت المدينة التي بيلغ عديد سكانها ربع مليون نسمة تقريبا القيادة الرئيسية لقوة التدخل السنية وفقا لوصف الموقع اضافة لقاعدتي تدريب خصصت واحدة منها لتدريب المقاتلين الليبيين فيما خصصت الثانية للعراقيين ويمكن استخدام هذه القواعد كنقاط انطلاق لمحافظة ادلب وحمص ومنطقة جبل الزاوية حيث تدور اغلب المعارك مع الجيش السوري التابع للنظام .
ويقف على راس قوة التدخل السنية عبد الحكم بلحاج الذي قادة عملية اقتحام العاصمة الليبية طرابلس ويساعده نائبان الاول هو قائد لواء طرابلس المهدي خطاري ، و كيكلي ادم الذي يوصف باليد اليمنى لعبد الكريم بلحاج واسس القطريون تنسيقا واقاموا اتصالات بين قادة القوة الليبيين والعراقيين وقادة الجيش السوري الحر حيث بدات القوتان تعملان بتنسيق كامل منذ الاسبوع الماضي خاصة في مجال التنسيق اللوجيستي والعملياتي.
وادعى الموقع بان جميع العمليات العسكرية الجارية في المنطقة تنفذ تحت رقابة واشراف الجيش والمخابرات التركية اللذان يتجاهلان تلك العمليات ويغضون النظر عنها وكانها غير موجودة.
وخلص الموقع مستندا لمصادره الاستخبارية ومحلليه الاستراتيجيين الى وجود خمسة ابعاد استراتيجية لهذه القوة .
1- انها المرة الاولى التي يجري فيها اقامة قوة اسلامية متحركة مكونة في غالبية عناصرها من اعضاء سبق لهم وان قاتلوا ضمن صفوف القاعدة او شبيهاتها من التنظيمات في ليبيا والعراق ما يشير الى المدى الكبير الذي ذهبت اليه الحري الشيعية – السنية .
2- تمويل هذه القوة ياتي اساسا من دول الخليج العربي وينال موافقة امريكية واطلسية وتركية من خلال سياسة الصمت حيال وجود هذه القوة .
3- هناك اهمية استراتيجية بعيدة المدى بالنسبة لايران التي بات عزلتها في العالم العربي اكثر عمقا والتي تشاهد قوات درع الجزيرة وهي تحارب الشيعة في البحرين والان تقيم مليشيا سنية لمحاربة العلويين في سوريا دون ان تستطيع ايران التدخل او القيام بشيئ.
4- على امين عام حزب الله نصر الله ان يأخذ من الان فصاعدا هذا الامر بالحسبان خاصة وانها المرة الاولى التي يتم فيها نشر قوة سنية مقاتلة على حدود لبنان سوريا التي ستدخلها خلال القتال ضد الجيش السوري ما يشير الى امكانية تدخلات مستقبلية من هذا النوع ضد حزبه في لبنان.
5- ان حقيقة اقامة قوة سنية مقاتلة متحركة يمكن نقلها من ساحة الى اخرى يجب ان تشعل الضوء الاحمر لدى القيادة السياسية والامنية الاسرائيلية لانه لا يوجد اية ضمانات بعدم قيام قطر مستقبلا بنقل هذه القوة الى قطاع غزة مثلا .
ويرى مراقبون انه لا يمكن النظر لاخبار وتقارير موقع ديبكا العبري بعين الثقة كونه لا يعتبر من المصادر الاسرائيلية الموثوقة في هذا المجال ويستند في معظم تقاريره على مصادر استخبارية خاصة ينسبها لنفسه دون الافصاح عنها او تبيان مدى صدقيتها .


رد مع اقتباس