ملف رقم
(8)
في هذا الملف :
مخابرات اسرائيل استجوبت 8000 فلسطيني وامسكت منفذ عملية ايتمار بالصدفة
إسرائيل تتهم فلسطينيّين من الضفة الغربية بقتل أسرة مستوطنة إيتمار
اسرائيل تعتقل فلسطينيين اثنين في قضية قتل أسرة من المستوطنين
رئيس الوزراء يتعهد بمحاسبة المخربين الذين قتلوا الفتى دانيئيل فيفليخ
المفتش العام كوهين معقبا على القاء القبض على الضالعين في مجزرة ايتمار: الشرطة ملتزمة بتقديم القتلة الى العدالة
السماح بنشر تفاصيل حل لغز قضية مجزرة ايتمار والقبض على القاتلين مرتكبي المجزرة
بن آري يطالب بفرض عقوبة الاعدام على القتلة الضالعين في مذبحة ايتمار
مخابرات اسرائيل استجوبت 8000 فلسطيني وامسكت منفذ عملية ايتمار بالصدفة
وكالة معا- فراس برس
بعد 40 يوما على تنفيذ عملية قتل 5 مستوطنين يهود في مستوطنة ايتمار المقامة على اراضي نابلس ، كشف المحلل العسكري الاسرائيلي رون بن يشاي وهو رجل مقرّب من قيادة الامن الاسرائيلي ، كشف النقاب عن بعض تفاصيل التحقيقات التي ادّت الى كشف المنفذ .
وقال بن يشاي ان اجهزة امن السلطة لم تتعاون في التحقيق في حل لغز العملية ، وانها لم تكن تعرف اية معلومات عن المنفذين ، وان التنظيمات الفلسطينية لم تكن تعلم شيئا عن العملية الا ان احد نشطاء الجبهة الشعبية عرف عن العملية بعد تنفيذها وقام بتهريب السلاح الذي تم اخذه من منزل عائلة المستوطنين ونقله الى احد نشطاء الجبهة الشعبية في رام الله . وهو ما عرقل التحقيق لدى جهاز الشاباك الاستخباري الاسرائيلي .
وفي التفاصيل : ان شابين من بلدة عورتا لا يتجاوز عمرهما 18 عاما ، قررا ان يموتا شهيدين مقدسين عن طريق تنفيذ عملية على خلفية قومية ، ودون علم التنظيمات الفلسطينية اقتربا من المستوطنة وحاولا اقتحام جدارها الحديدي بواسطة مقص للحديد الا انهما فشلا في ذلك ، وتراجعا عن الفكرة وقررا القفز من فوق الجدار وهذا ما تم فعلا .
الامن الاسرائيلي لم يكن يملك اية معلومات استخبارية حول العملية ، وحتى عملاءه في المنطقة والقرى لم يملكوا اية معلومات تساعد على الامساك برأس الخيط للبدء بالتحقيق في الاتجاه الصحيح ، وان تعاونا كبيرا وغير مسبوق بين الجيش الاسرائيلي وجهاز المخابرات الشاباك وجهاز الشرطة وقوات المستعربين وقوة دوفدوفان الكوماندوز المتخفي عملوا طوال شهر دون جدوى ، ونفذوا عملية استجواب لاكثر من 8 الاف فلاح فلسطيني في قرية عورتا والقرى المجاورة دون النجاح في التوصل الى نتيجة ، بل ان احد المنفذين جرى اعتقاله في الدفعة الاولى من الاعتقالات وجرى اطلاق سراحه لانه لم يكن لدى الامن الاسرائيلي اية معلومات .
الا ان احد قصاصي الاثر في جيش الاحتلال ركّز عمله على " نقطة " محاولة قص الجدار وبحث فيها حتى عثر في منتصف الطريق على اداة القص التي كان المنفذان يريدان استخدامها فعثر عليها وحصل على بصمات او اشارات تدل على المنفذين وهو الخيط الوحيد الذي كانت تملكه قوات الامن الاسرائيلية ( رمي احد ادوات العملية في مسرح الاحداث يعتبر خيطا يمسك به المحققون بكل قوة كدليل يوصلهم الى المنفذ ) .
وبعكس بافي العمليات التي تحدث في الضفة الغربية فان جهاز الشاباك الاسرائيلي لم يكن يملك اية شبهات او معلومات حول المنفذين ، بل ان عملاء الشاباك لم يكونوا يملكون اية معلومات او اعتقادات حول الامر ، كما ان اجهزة الامن الفلسطينية لم تقدّم اي تعاون في التحقيق ، واعتقلت اجهزة امن اسرائيل هوجائيا نحو 8 الاف فلسطيني خلال شهر ، واستجوبتهم واحتفظت بعدة مئات لاغراض التحقيق وطلب مساعدة المتعاونين دون جدوى حيث كان الشابان قد وصلا القرية وضل قصاصو الاثر في كتيبة "اوش " عن ملاحقتهما لان الاثر قد تشتت هناك وضاع .
وهنا طلبت اسرائيل من وحدات المستعربين اليهود ووحدات الكوماندوز المسمّى دوفدوفان البدء بشن اعتقالات عشوائية هوجاء لاستجواب من يقع تحت ايديهم وبشكل ضاغط على البلدة طوال الايام الماضية ، ما اوقع احد المنفذين مرة اخرى تحت الاستجواب وصولا الى انهياره واعترافه ... ولكن مشاكل حقيقية كانت تعرقل انهاء التحقيق مثل : اين سلاح الجريمة واين السلاح الذي جرى سرقته من منزل المستوطن ؟ .
وبحسب ما يرويه رون بن يشاي : ان احد نشطاء الجبهة الشعبية ( وهو عم احد المنفذين ) في تلك المنطقة لم يكن يعرف شيئا عن العملية ولكنه وافق على تخبئة وتهريب السلاح الذي حصل عليه المنفذان، وبالفعل اخذ السلاح وهربه الى رام الله وان المحققين الاسرائيليين تأخروا في اعلان نتائج التحقيق الى حين اقتحام رام الله واخذ السلاح واستعادته . والا فان الرواية الاسرائيلية كانت ستكون في مهب الريح لان اهل القرية يقولون ان المعتقلين المتهمين اولاد صغار وان الشاباك ضغط عليهما للاعتراف بالعملية .
ويعترف المحلل العسكري الاسرائيلي ان الشاباك الاسرائيلي والجيش والشرطة وقصاصو الاثر والمستعربين لم يتمكنوا طوال 40 يوما من العثور على ادلة حسية عن العملية رغم فحص الدم لقرابة 8 الاف شخص واستجوابهم بشكل هستيري . وان الصدفة قادت لاعتراف المنفذ وحل اللغز .كما اعترف ان الجيش والشرطة اتختا اجراءات عقابية صارمة ضد جنود وضباط اسرائيليين تقاعسوا في عملهم وتسببوا في نجاح تنفيذ العملية على شكلها الذي جرى .
إسرائيل تتهم فلسطينيّين من الضفة الغربية بقتل أسرة مستوطنة إيتمار
العربـBBCـية
قال مصدر عسكري إسرائيلي إن التحقيقات الأولية للمخابرات الإسرائيلية في عملية قتل أسرة في مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية دلت على أن فلسطينيّين من سكان قرية عورتا الفلسطينية المجاورة للمستوطنة هما من قاما بالعملية.
وأضاف المصدر أن أمجد عوض وحكيم عوض هما المسؤولان عن العملية، وأن المتهم الثاني قاصر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الشهر الماضي أن فلسطينيا تمكن من التسلل إلى مستوطنة إيتمار قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وقتل 5 من المستوطنين فيها.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية حينها إن الخمسة هم من أسرة واحدة "والدان وأطفالهما الثلاثة".
وحسب التحقيقات الإسرائيلية فإن المتهميْن لم يكونا على اتصال أو تلقيا أي أوامر أو توجيهات من أي فصيل فلسطيني، واتخذا قرار المضي قدما في العملية قبل ست ساعات فقط من تنفيذها.
وأشار المصدر إلى أن المتهميْن اعترفا بارتكابهما العملية وستمدد المحكمة العسكرية اعتقالهما. وكشفت التحقيقات إلى أن بعض أفراد عائلة المتهميْن محسوب على الجبهة الشعبية.
يذكر أن سكان مستوطنة إيتمار هم من أكثر المستوطنين تشددا، وسبق أن تعرضت المستوطنة لهجوم في يونيو/حزيران عام 2002 عندما تسلل مسلح إلى منزل وأطلق النار على عائلة ليقتل امرأة واطفالها الثلاثة.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن يهودي في اكثر من مئة مستوطنة أقيمت بالضفة الغربية والقدس الشرقية بعد الاحتلال الإسرائيلي في حرب يونيو/حزيران 1967.
اسرائيل تعتقل فلسطينيين اثنين في قضية قتل أسرة من المستوطنين
رويترز
قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية يوم الاحد انها ألقت القبض على شابين فلسطينيين للاشتباه في قتلهما زوجين يهوديين وثلاثة من ابنائهما طعنا اثناء نوم الاسرة في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية.
وأحدثت الجريمة التي وقعت ليل 11 مارس اذار في مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية المحتلة صدمة في اسرائيل ونددت بها السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا بالمنطقة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان امجد عواد (19 عاما) وحكيم عواد (18 عاما) من قرية عورتا وهي قرية فلسطينية مجاورة لايتمار رهن الاحتجاز.
وأضاف أن من المشتبه أنهما قتلا عودي فوجيل (37 عاما) وزوجته روث وثلاثة من ابنائهما الخمسة هم يواف (عشر سنوات) وايلداد (أربع سنوات) وهاداس وهو رضيع عمره ثلاثة اشهر.
وقال روزنفيلد "الاثنان خططا للهجوم ونفذاه بالسكاكين. قتلا في البداية يواف وايلداد قبل أن ينتقلا الى غرفة الابوين ويقتلاهما مع الرضيع هاداس الذي كان نائما معهما.
وأضاف أن منزل عائلة فوجيل هو ثاني منزل يقتحمانه بعد دخولهما في البداية منزلا كان خاويا. وأضاف روزنفيلد أنه كان بحوزتهما بندقية وذخيرة قاما بالاستيلاء عليهما من عائلة فوجيل.
وقال نمرود ألوني الضابط الرفيع بالجيش والذي قاد عملية البحث عن المشتبه بهم في عورتا في مؤتمر صحفي ان القتل لم يكن مخططا له مسبقا لكن جرأة الشقيقين حرضتهما على القتل.
وقال علوني "القتل لم يكن مخططا له فقد حدث عندما دخلا وخرجا من المنزل مرتين. لقد أرادا اختبار قدرتهما على اقتحام المنزل وسرقة سلاح. وقع القتل عندما دخلا مرة ثانية."
بينما قالت والدة حكيم لرويترز عبر الهاتف ان ولدها بريء ورجحت ان يكون قد دفع الى الاعتراف تحت ضغط الاستجواب الاسرائيلي.
وقالت "يمكن ابنى صار معو جنون في التحقيق او وقعوا على اوراق بعدين ابني مستحيل يعمل (يقتل) اخذوا عنده اخته ست ايام ( اعتقلوها) انا اخذوني ثماني واربعين ساعة انا بقولك انا مستحيل ابني يعمل هذا الشي ابني قله اذبح دجاجة ما بيعرف ابني هادي عليه توجيهي السنة (طالب في الثانوية العامة) والثاني مش صحبه هو واياه (ليسوا أصدقاء) وما عمره مشى معه عندي ثلاثة اولاد واحد منهم معاق واربع بنات."
وقال ألوني انه لا شك لديه في أن المشتبه فيهما هما القاتلان لكنه لم يدل بتفاصيل تخص الادلة ضدهما باستثناء ذكره للعثور على سلاح في حوزة المتهمين.
وأضاف روزنفيلد ان خمسة من أفراد أسرة عواد محتجزون للاشتباه في اشتراكهم في الجريمة وان جميع المشتبه بهم يحتجزهم جهاز الامن الداخلي ( الشين بيت) وأنه لا يعلم ما اذا كان قد تم توجيه الاتهام لاي منهم بعد.
وقال روزنفيلد ان عائلة عواد ذات صلات معروفة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو الفصيل الذي استهدف اسرائيليين بهجمات فيما سبق. وأضاف أن عما للمشتبه بهما له صلة بقتل حارس أمن في ايتمار قبل عشر سنوات.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن بين 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويخشى الفلسطينيون أن تحرمهم المستوطنات من اقامة دولة قابلة للحياة.وتراجعت وتيرة العنف بالضفة الغربية بدرجة كبيرة منذ بلغت أوجها خلال الانتفاضة الفلسطينية قبل عشر سنوات.
حول هذا الموضوع كيف تناولته مواقع الجيش الاسرائيلي
رئيس الوزراء يتعهد بمحاسبة المخربين الذين قتلوا الفتى دانيئيل فيفليخ
اذاعة الجيش الاسرائيلي
تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببذل قصارى الجهود لمحاسبة الذين قتلوا الفتى دانيئيل فيفليخ وافيد ان رئيس الوزراء اتصل هاتفيا بوالدي الفتى المرحوم وقدم لهما التعازي بوفاة ابنهما.
ويشار الى ان قوات جيش الاحتلال قامت في اعقاب الاعتداء على الحافلة بسلسلة هجمات على اهداف للمخربين في القطاع مما اسفر عن مقتل 19 فلسطينيا، معظمهم مخربون.
وقد جرت في مقبرة قرية نوحام القريبة من مدينة بيت شيمش الليلة الماضية جنازة الفتى دانيئيل فيفليخ في ال16 من عمره الذي توفي امس الاحد متأثرا بالجراح الخطيرة التي اصيب بها قبل عشرة ايام اثر قيام مخربين من قطاع غزة بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على حافلة مدرسية في النقب الغربي
ونددت بريطانيا بشدة بالاعتداء الصاروخي الفلسطيني الذي أسفر عن قتل الفتى الإسرائيلي / إذ أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن أسفه واشمئزازه من هذا الاعتداء الذي وصفه بالجبان
المفتش العام كوهين معقبا على القاء القبض على الضالعين في مجزرة ايتمار: الشرطة ملتزمة بتقديم القتلة الى العدالة
اذاعة الجيش الاسرائيلي
قال المفتش العام للشرطة الجنرال دودي كوهين ان القاء القبض على القاتلين يدل على التزام الشرطة بالعمل بلا هوادة من اجل تقديم القتلة الى العدالة.
واشاد الجنرال كوهين بالمستوى العالي لاداء رجال جهاز الامن العام والشرطة وجيش الدفاع الذين تعاونوا من اجل القاء القبض على القاتلين الدنيئين.
السماح بنشر تفاصيل حل لغز قضية مجزرة ايتمار والقبض على القاتلين مرتكبي المجزرة
اذاعة الجيش الاسرائيلي
اعتقال مخربين اثنين من قرية عورتا و - 6 مشبوهين أخرين من القرية والفاعلان يعترفان بفعلتهما ويقومان بتمثيلها
الفاعلان ارتكبا المجزرة على خلفية التعصب القومي بقرار منهما كما يبدو وليس بتكليف من الجبهة الشعبية
كشف ظهيرة اليوم - الاحد النقاب عن حل لغز قضية المجزرة في مستوطنة إيتامار واعتقال اثنين من سكان قرية عورتا المجاورة يشتبه فيهما بارتكاب المجزرة في مستوطنة ايتمار في ال -11 من الشهر الماضي حيث أقدما على ذبح 5 من ابناء عائلة فوغيل هما الوالدان و -3 من أطفالهما. وقد اعترف القاتلان بفعلتهما بدم بارد وقاما بتمثيل وقائع الجريمة دون ان يعربا عن ندمهما على ما اقترفاه وسردا تفاصيل المجزرة ببرودة أعصاب دون ان يرفّ لهما جفن.
والمشبوهان هما حكيم مازن عواد وهو طالب ثانوي يناهز ال -18 والثاني امجد محمد فوزي عواد البالغ من العمر 19 عاما وهو طالب جامعي. .وبالرغم من أنهما محسوبان على الجبهة الشعبية الا انهما ارتكبا المجزرة كما يبدو بقرار منهما وليس بتكليف من الجبهة.
كما اعتقل 6 مشبوهين اخرين يشتبه فيهم بمساعدة الفاعليْن على إخفاء الأدلة وقطع السلاح المسروقة ومعظمهم من ابناء حمولة مرتكبي الاعتداء ومن سكان عورتا. وافيد ان احد المعتقلين يدعى جاد عبيد من سكان رام الله.وقد تسلم بندقيتين من طراز ام 16سرقتا من مستوطنة ايتمار اثناء العملية.
ويستدل من التحقيق ان مرتكبي المجزرة في ايتامار كانا توجها قبل ارتكاب فعلتهم ب -3 ايام الى أحد أبناء عائلة عواد وهو نشيط في الجبهة الشعبية وطلبا منه بندقية لارتكاب عملية ارهابية الا انه رفض ذلك. وقد التقى مرتكبا العملية يوم الجمعة حين قررا التوجه في ساعات المساء الى مستوطنة ايتمار مع سكاكين ومقاص لقص السياج الذي يحيط بالمستوطنة بهدف ارتكاب العملية التخريبية.
وقد وصل الاثنان الى المستوطنة مشيا على الاقدام ودخلا احد المنازل المجاورة لمنزل عائلة فوغيل الا انه كان خاليا . وعثر المخربان على بندقية في هذا المنزل من طراز اف 16 وعندها توجها الى منزل عائلة فوغيل حيث رصدا من الشباك اطفال العائلة لدى دخولهما المنزل طعنا الاثنان كلا من يواف البالغ من العمر 11 عاما وشقيقه الطفل العاد في ال -4 من العمر. ثم قتلا الوالدين في غرفة النوم طعنا بسكين واطلقا النار على الوالدة عندما حاول الزوجان مقاومتهما. وبعد مغادرة الاثنين المنزل قررا العودة اليه لغرض سرقة الاغراض وفي هذه المرحلة اقدما على طعن الطفلة الرضيعة هداس البالغة 3 اشهر من عمرها بسكين لمجرد انها اجهشت بالبكاء وسرقا بندقية من نوع ام 16 .
ويشار الى ان أحد القاتلين المدعو أمجد عواد قال أثناء التحقيق معه انه وزميله لم يكونا على علم بتواجد طفلين آخرين من عائلة فوغل في المنزل موضحا انه لو علما بذلك مسبقا لقتلاهما ايضا.
وبعد تنفيذ المجزرة الفظيعة عاد القاتلان الى قرية عورتا ورووا تفاصيل الحادث لعمّ حكيم عواد المدعو صالح الذي ساعدهما على إخفاء قطع الاسلحة والسكاكين وعلى إحراق ملابسهما المضرجة بالدماء. كما ساعد صالح على نقل قطع الاسلحة المسروقة الى احد سكان رام الله المدعو جاد عبيد الذي اعتقل لاحقا وعثر بحوزته على قطع السلاح.
ويستدل من التحقيقات ان العملية ارتكبت على خلفية التعصب القومي المتطرف وانه رغم انتماء العائلة الى الجبهة الشعبية فان الاعتقاد السائد هو ان الاثنين اقدما على ارتكاب العملية بمفردهما دون ان تكون هناك تعليمات من الجبهة الشعبية. وان الحديث يدور هنا عن تنظيم محلي.
ويواصل الشاباك التحقيق فيما إذا كانت الجبهة الشعبية لها علاقة بالقضية او ما اذا كانت قامت بتوجيه القاتلين.
وقد تمكن جهاز الشاباك بالتعاون مع الشرطة وجيش الدفاع بفكّ طلاسم هذه القضية في اعقاب اجراء حملات اعتقالات واسعة في صفوف سكان قرية عورتا مع الاستناد الى معلومات استخبارية وأخذ عينات البصمة الوراثية (الدي ان ايه) من العديد من المعتقلين ومن بعض النسوة في القرية - بحسب مصادر فلسطينية. وكان اول الفاعلين الذي اعتقل حكيم عواد وتم اعتقاله في ال- 5 من هذا الشهر وبعد ذلك بخمسة ايام - في اعقاب اعترافاته -
اعتقل شريكه أمجد ايضا .
بن آري يطالب بفرض عقوبة الاعدام على القتلة الضالعين في مذبحة ايتمار
قادة من اليمين يطالبون بتكثيف البناء الاستيطاني ردا على الجريمة البشعة
اذاعة الجيش الاسرائيلي
دعا عضو الكنيست ميخائيل بن اري من كتلة الاتحاد القومي الى فرض عقوبة الاعدام على مرتكبي المجزرة بعد المحاكمة السريعة معتبرا عقوبة السجن المؤبد غير ملائمة نظرا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها الاثنان.
ورحب رئيس مجلس شومرون الاقليمي غرشون ميسيكا بالقاء القبض على القاتلين.
وأعرب عن أمله في أن تنزل بهما العقوبة التي يستحقانها. واضاف ان الرد الصهيوني على ما قاما به يتمثل بزخم في اعمال البناء وتعميق الجذور في أرض اسرائيل.
وبدوره قال رئيس مجلس مستوطني السامرة بيني كاتسوبر انه لا يمكن تجاهل ضياع قدرة الردع حيال العرب بسبب ما وصفه بالخطوات الضعيفة الصادرة عن وزير الدفاع ايهود براك والمتمثلة بازالة الحواجز ومغازلة المخربين على حد قوله.
(( التسميات والتوصيفات حسب ما جاءت من مصادرها ))


رد مع اقتباس