ملف التحريض الاسرائيلي
رقم (1)
في هذا الملف
نتنياهو : يجب الانفصال عن الفلسطينيين حتى نحافظ على غالبية يهودية في دولة اسرائيل
'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
طريقة جديدة يبتدعها فريق كرة قدم اسرائيلي في تعليم العنصرية
وصفت النائبة عن حزب الليكود ميريري رجيف الاسرى الفلسطينين والعرب بالحيوانات البشرية .
مستوطنون يغلقون طرقا ويشعلون إطارات بالقدس والضفة احتجاجا على اعتقال حاخام
فتح: التحريض الإسرائيلي على الرئيس أبو مازن والمصالحة إرهاب سياسي
تحليل:
التحريض
بقلم: د. سفيان أبو زايدة
المصدر: وكالة وفا
تستثمر إسرائيل إلى أقصى مدى الهجوم على مستوطنة 'ايتمار' في شمال الضفة الغربية، والذي أدى إلى مقتل خمسة مستوطنين من بينهم طفل رضيع لا يتجاوز عمره الثلاثة أشهر.
هذه العملية تم إدانتها بشدة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس عباس، ونظرا لبشاعتها لم يتبناها أي فصيل فلسطيني. حتى تنظيم حماس، الذي في البداية لمحت إسرائيل إلى علاقتها بها، أعلنت أنه ليس لها أي علاقة، والأهم من ذلك قالوا إنهم لا يؤيدون قتل الأطفال.
على الرغم من ذلك، لم يتردد رئيس الوزراء الإسرائيلي وكل الناطقين الإسرائيليين من خلفه من اتهام السلطة الفلسطينية وتحميلها المسؤولية لأنها ليس فقط لا تمنع التحريض بل تمارسه بنفسها، نتنياهو ساق بعض الأمثلة على ذلك، منها أن السلطة تمارس التحريض في المساجد والكتب المدرسية. التحريض وفق نتنياهو يشمل أيضا تسمية ميدان باسم دلال المغربي وإجراء دوري كرة قدم باسم وفاء إدريس وكذلك توفير منح لعائلات الشهداء والأسرى.
الادعاء الإسرائيلي بأن هناك تحريضا ممنهجا تمارسه السلطة وأذرعها المختلفة ليس جديد وليس له علاقة بما حدث في مستوطنة ايتمار الذي حسب اعتقادي ورغم ما يسببه المستوطنون والاحتلال من أذى، لا يوجد فلسطيني عاقل يمكن أن يبرر قتل طفل في حضن أبيه حتى وإن كان مستوطنا جاثما على أرض فلسطينية.
منذ أن تم التوقيع على اتفاقيات أوسلو وهناك ادعاء إسرائيلي متواصل يتهم السلطة بالتحريض، العشرات من الاجتماعات بين الطرفين عقدت لمناقشة هذا الأمر، وفي كل اجتماع بين إسرائيليين وفلسطينيين تم التطرق إلى موضوع التحريض بهذا الشكل أو ذاك. كثرة 'الزن' الإسرائيلي أدى في العام 1998، في عهد حكومة نتنياهو الأولى وخلال محادثات واي ريفر إلى تشكيل لجنة 'تحريض' فلسطينية إسرائيلية وبحضور أميركي لبحث ادعاءات كل طرف. وخلال محادثات انابلوس تم تشكيل لجنة بديلة سميت بلجنة ثقافة السلام التي عالجت بالدرجة الأساسية موضوع التحريض.
هذا على الرغم من أن التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وعلى كافة المستويات الرسمية وغيرها أكثر بكثير، إلا أن الماكينة الإعلامية الإسرائيلية المنظمة والممنهجة استطاعت أن تقنع العالم أن هناك تحريضا فلسطينيا يعتبر العائق الحقيقي في تحقيق السلام وليس استمرار الاحتلال. هناك موازنات كبيرة يتم تخصيصها، وهناك دوائر مختصة، وهناك مراكز أبحاث ودراسات تلتقط كل صغيرة وكبيرة يقولها أو يكتبها أي فلسطيني. يتم أرشفتها وتحليها واستخدامها في الوقت المناسب. أشك أن هناك جهة فلسطينية محددة مهمتها فقط متابعة التحريض الإسرائيلي. على ما يبدو ليس هناك موازاة لمثل هكذا أمور.
على أية حال، يتركز الهجوم الإسرائيلي على مناهج التعليم الفلسطينية التي حسب الادعاء تتجاهل حق إسرائيل في الوجود وتتجاهل التاريخ اليهودي في فلسطين. أحد الادعاءات التي استمعت لها بنفسي خلال إلقائي إحدى المحاضرات في الجامعات الإسرائيلية، أن أحد أشكال التحريض الفلسطيني هو أننا عندما نرسم خارطة فلسطين لا يوجد إي ذكر لإسرائيل. كان ردي في حينه وهو الرد الذي أسمعته لهم في كل مرة يتم التطرق إلى هذا الأمر، بأنه 'طالما لا يعرف الفلسطيني أين هي حدود دولته، وطالما لم تحدد إسرائيل حدودها المعترف بها سنبقى نعلم أبناءنا عن فلسطين التاريخية التي هم يعتبرونها أرض إسرائيل التاريخية'.
على الرغم من ذلك هناك دراسات تم إجراؤاها من قبل باحثين إسرائيليين تؤكد أن مناهج التعليم الإسرائيلية الحكومية كانت سببا في زرع الكراهية بين العرب واليهود، بل كانت سببا في تأجيج الحروب في المنطقة.
أهم هذه الدراسات هي الدراسة التي أجراها البرفسور الإسرائيلي أيلي بوديا الذي أكد خلالها أن جهاز التعليم الإسرائيلي اختار النهج القومي الذي يخضع الماضي لاحتياجات الراهن والمستقبل على حساب الحقيقة والموضوعية في كتابة التاريخ بهدف خلق ذاكرة جماعية متميزة، وأكد أن كتب التاريخ الإسرائيلية التي أخضعها للبحث انشغلت بتعميق القيم الصهيونية ورعاية الأساطير والتمجيد بأبطالها ضمن صهر المهاجرين في بوتقة وذاكرة جماعية واحدة.
ولفت الباحث إلى أن تلك الكتب وصفت الصراع بطريقة تبسيطية أحادية الأبعاد ومشبعة بعدم الدقة إلى حد التشويه وشيطنة العرب وتجريدهم من إنسانيتهم، مما أدى إلى ترسيخ صورة نمطية لدى الإسرائيليين الذين ظهروا دائما بصورة الغربيين المتحضرين صانعي السلام مقابل صورة العرب «الخونة العدوانيين المتخلفين والمجرمين والخاطفين القذرين والمبادرين دوما نحو التدمير».
إضافة إلى ذلك هناك تحريض بشكل يومي من قبل زعماء المستوطنين ورجال دين لهم مكانتهم وتأثيرهم في المجتمع الاسرائيلي مثل الحاخام عوفاديا يوسف الذي وصف العرب بالجرذان ودعا لقتل الرئيس عباس. والاهم من ذلك هو ما يجري على الأرض من ممارسات هي اقوى وابلغ واكثر تاثيرا من أي كلام قد يقال أو يكتب هنا وهناك.
الرئيس عباس، تحدى الاسرائيليين هذا الصباح من خلال الدعوة إلى تشكيل لجنة فلسطينية اسرائيلية وبمشاركة امريكية لبحث ادعاء كل طرف في كل ما يتعلق بموضوع التحريض بشكل عام والكتب المدرسية بشكل خاص.
حينها سيكتشف الإسرائيليين، اذا ما كان هناك جهد فلسطيني ممنهج، ان حجم التحريض الاسرائيلي ضد الفلسطينيين هو اكثر بكثير مما تدعيه اسرائيل ضد الفلسطينيين.
نتنياهو : يجب الانفصال عن الفلسطينيين حتى نحافظ على غالبية يهودية في دولة اسرائيل
المصدر: صوت الحرية
بتاريخ: 21-6-2011
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن فكرة الانفصال عن الفلسطينيين والتخلى عن بعض أجزاء الضفة الغربية جاءت مفاجئة لكل المشاركين فى الاجتماع الأسبوعى الذى تعقده الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.
وقال نتنياهو، فى الاجتماع الأسبوعى الذى تعقده الحكومة الإسرائيلية برئاسته، 'إن النقاش حول أعداد الفلسطينيين واليهود فى المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط ليس بالأمر الضرورى، ومن الأولى أن نحافظ على تكوين أغلبية يهودية متماسكة داخل حدود الدولة الإسرائيلية'.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى فى ضوء تقرير لمعهد 'سياسة الشعب اليهودى' تناول طبيعة التغيرات الديمغرافية فيما يتعلق بأعداد اليهود وأعداد الفلسطينيين فى كل من إسرائيل والضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير استند فى محتواه على بيانات ديمغرافية تعود إلى دراسة قام بها البروفسور سيرجيو ديلابرجولا، تظهر أن الاتجاهات الديمغرافية خلال السنوات القليلة القادمة ستسفر عن أغلبية فلسطينية فى المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.
'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
المصدر: وفا
بتاريخ: 21-6-2011
رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (45)، الذي يغطي الفترة من:9.6.2011 ولغاية 18.6.2011
أبو مازن مخرب معادٍ للسامية بجلد حمل
تحت عنوان 'مخرب معادٍ للسامية بجلد حمل' كتب بوعز شبيرا مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس نشرت على موقع 'ان اف سي' بتاريخ 9.6.2011.
وقال، 'في الخطاب الإسرائيلي والعالمي يتم التعامل مع أبو مازن كمعتدل، لكن الحقيقة هي أنه مجرد عدو لدود هدفه إبادة إسرائيل، ولأنه لا يعلن عن نواياه جهرًا فهو أشد خطرًا'.
وأضاف متهمًا الرئيس، 'الدكتور أبو مازن ليس إلا منكرا للكارثة، حيث إنه أنكر من خلال رسالة الدكتوراة التي أعدها المحرقة اليهودية، إضافة لذلك، أبو مازن هو أحد المخططين لمذبحة ميونخ الوحشية، كما شوهد وهو يلوح بمجسم يجسد خارطة 'فلسطين'- خارطة تلغي وجود دولة إسرائيل، وكأنها غير موجودة بتاتًا'.
وقال، 'أبو مازن يدعم ويشجع الإرهاب العربي الذي يذبحنا ويذبح أطفالنا. عندما كان نائبًا للمخرب الأكبر ياسر عرفات عبر عن دعمه للعمليات التخريبية ضد السكان اليهود في يهودا والسامرة وغزة. إنه يُكّرم ويخّلد أسوأ القتلة مثل دلال المغربي، حيث شارك مؤخرًا في احتفال بذكرى ميلاد هذه المخربة/ القاتلة. كما يبعث بأموال شهرية للمخربين القتلة العرب الذي يملأون سجوننا، اضافة للتحريض الذي يقوده في وسائل الإعلام وجهاز التعليم الفلسطيني، والذي لا يختلف عن التحريض المعادي للسامية الذي عانى منه الشعب اليهودي سابقًا'.
وأضاف، 'العجيب هو أن هذا الرجل يُعامل بشكل إيجابي من قبل المجتمع الدولي وقياديين إسرائيليين. في الحقيقة أبو مازن هو معادٍ للسامية، منكر للكارثة، يرفض حق اليهود في اقامة دولة خاصة بهم، في الماضي كان إرهابيًا واليوم هو داعم للإرهاب. كيف إذًا يقبل قادتنا مصافحته بحرارة'.
الفلسطينيون هم الذنب الذي يهزه الكلب المتمثل بالعالم
نشرت صحيفة هموديع بتاريخ 10.6.2011 مقالة كتبها يوسف لفي ادعى من خلالها أن العالم كله معادي لإسرائيل ومناصر للفلسطينيين، وقال في سياق مقاله: الفلسطينيون يتهربون من المفاوضات لكن العالم يوجه اللوم لإسرائيل. الملك المفلس، رئيس السلطة الفلسطينية، المجموعة العرقية الحكومية، سارقي الأراضي، خليط الغزاة والمهاجرين القادمين من كل انحاء العالم، عازمون على قيادة التاريخ من خلال الركوب على موجة الكراهية العالمية لإسرائيل. بالنسبة للعالم الفلسطينيون هم فرصة لتصفية الحساب الذي لا ينتهي مع اليهود. الفلسطينيون هم الذنب الذي يهزه الكلب المتمثل بالعالم'.
يهودا والسامرة لنا
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 10.6.2011 مقالة للمستوطنة اميلي عرموسي تحرض الحكومة الإسرائيلية على تكريس الإحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.وقالت، 'ضم يهودا والسامرة الى اسرائيل بشكل أحادي الجانب هو الرد المناسب على إعلان الدولة الفلسطينية المرتقب. الإرهاب الفلسطيني المتواصل لم يحقق أهدافه، ليفهم مليار مسلم أن من يشاغب لن يحصل على الحلوى. علينا أن نتذكر أن هذه المنطقة الغالية أعطيت لنا بموافقة من الأمم المتحدة والسيطرة عليها لا يشكل خرقًا للقانون الدولي. بعد 44 عامًا حان الوقت لفرض السيطرة الإسرائيلية على يهودا والسامرة. إنها لنا أولاً. ثانيًا، فقط بهذه الطريقة نستيطع أن نضمن حدودًا آمنة'.
العرب هم ذات العرب
كتب اريئيل كاهانا المقالة الافتتاحية لصحيفة 'ماكو ريشون' الدينية الصادرة بتاريخ 13.6.2011. وقد ورد في مقالته عدة جمل ذات دلالات عنصرية.وقال، 'العرب هم ذات العرب، يقتلون ويذبحون أبناء شعبهم، يقدسون قتل اليهود وكراهية اسرائيل. إنهم غير مستعدين لبناء نظام حكم مستقر فقط أنظمة عدوانية. مرت نصف سنة منذ بدء الاحتجاجات في العالم العربي ولا يوجد أي ديمقراطية عربية في الأفق. في الحقيقة لا توجد أي اشارة لربيع عربي وإنما مجرد احتجاجات. الاستنتاج الأهم بالنسبة لنا هو أن العرب هم ذات العرب'.
الانتقام من المواطنين الفلسطينيين هو أمر شرعي
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 14.6.2011 مقالة تحريضية كتبها أهارون رول تحث المستوطنين اليهود على القيام بعمليات انتقامية ضد المواطنين الفلسطينيين معتبرًا إياها عمليات شرعية. وقال، 'المصطلح 'دفع الثمن' (مصطلح يطلقه المستوطنون اليهود على الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين) يفسر نفسه، إنه يعني الرد على حادثة معينة. الإعلام الإسرائيلي يتجاهل التنكيل اليومي من قبل الفلسطينيين ضد سكان يهودا والسامرة (يحرقون الحقول، يفسدون المحاصيل الزراعية، يقلعون الأشجار، يسرقون المعدات الزراعية، يقتلون ويذبحون)، بدعم من منظمات 'انسانية'، في حين أن الجيش، الشرطة والإدارة المدنية في يهودا والسامرة، لا يقومون بشيء ضد مثيري الشغب العرب. لكن عندما يحاول السكان الدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم بواسطة الأسلوب الوحيد المتاح لهم ، يتعرضون لانتقادات شديدة من قبل الذين يتظاهرون بالإنسانية. وأضاف: أيها السادة، عملية 'دفع الثمن' الانتقامية هي ضرورة حتمية لا يجب أن تُدان، إنها عملية عادلة وأخلاقية، في مقابل التمييز ضد سكان يهودا والسامرة الذي تقوم به السلطات. لم يتبقى أمام السكان سوى أخذ القانون بأيديهم ومحاسبة مثير الشغب، بما أن السلطات لا تقوم بدورها. لا مفر من الاستناج بأن على السكان اليهود الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم'.
يجب فرض سيطرة إسرائيلية مجددة على قبر يوسف
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 14.6.2011 خبرا عن زيارة أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي إلى قبر يوسف في نابلس وذلك تحت حراسة الجيش الإسرائيلي ومرافقة الشرطة الفلسطينية التي عملت على المحافظة على الامن. وذكر الخبر: حافظت الشرطة الفلسطينية على أمن محاور مختلفة داخل المدينة مما اثار غضب أعضاء البعثة. وجاء على لسان أعضاء 'نواة نابلس' التي تدعو الى سيطرة إسرائيلية مجددة على قبر يوسف والتي أدانت التعاون مع الشرطة الفلسطينية، التنسيق مع وزارة الدفاع في التحضير للزيارة هو مخجل. قتلة بن يوسف ليفنات يتجولون بحرية وأعضاء الكنيست يحظون بأمن أصدقاء القتلة. نحن نطالب بتجديد الوجود اليهودي في قبر يوسف. وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري: انني اشعر بالفخر والعار. بالعار لأن من يقوم بالحفاظ على أمننا هم المخربون، وبالفخر لأن شعب إسرائيل لم يترك تاريخه ويواصل سعيه للعودة إلى قبر يوسف.
ينبغي منح القاتل ميدالية
نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 15.6.2011 خبرا حول اعتقال مشتبه بقتل فتى فلسطيني في بورين في شهر كانون الثاني الأخير. وجاء في الخبر ان: الشرطة اعتقلت مواطنا من سكان الون شابوت بتهمة إطلاقه النار على ماهر قادوس، راعي الغنم الفلسطيني. وبعد نشر الشريط المصور الذي التقطته كاميرات أمن الجيش الإسرائيلي تبين أن الفلسطيني حاول إلقاء الحجارة على الشاب اليهودي مما أدى بالأخير إلى سحب مسدسه وإطلاق النار ومن ثم الهرب. وعلى الرغم من تصريح جهات مسؤولة عسكرية بأن إطلاق النار كان عملا مبررا، إلا الشرطة قامت بعملية تفتيش عن مطلق النار واعتقال عدد من سكان يهودا والسامرة في الأشهر الاخيرة للاشتباه بهم في عملية إطلاق النار.وأضاف الخبر عن عضو الكنيست ميخائيل بن اري: اعتقال الشاب أمر مثير للغضب. وينبغي منحه ميدالية وليس اعتقاله، لأنه لو لم يطلق النار، لكنا اليوم نشارك في جنازته.
يجب فرض عقوبة الإعدام على المخربين وحرمانهم من المزايا
بعد ان نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 15.6.2011 خبرا يدعي أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 'يتمتعون' بالرفاهية ووسائل الراحة، نُشر خبر آخر تحت عنوان ' العائلات الثكلى غاضبة: ظروف السجناء تغلي الدم في العروق' والذي تطرق الى غضب وردود فعل عائلات يهودية ثكلى وأعضاء كنيست شنوا انتقادات قاسية للظروف المتاحة للأسرى. وعلى لسان تسيون سواري أب ثاكل جاء في الخبر ان:هذا مؤلم ويثير الغضب عندما اسمع بانهم يملكون الهواتف والتلفاز وانهم على اتصال مع عائلاتهم من خلال الفيس بوك. لا افهم خدمة مصلحة السجون والحكومة. نحن شعب غبي. عندما اسمع كيف يعيش هؤلاء القتلة الأوغاد فاني اقول ليذهبوا الى الجحيم، لماذا استثمرنا الكثير من الموارد للقبض عليهم. وما يجب فعله هو جعلهم يعيشون في ظروف سيئة وقد طالبنا بذلك عدة مرات نحن كعائلات ثكلى. عندما يقسون سيحتج الجانب الفلسطيني وعندها سيفرج عن جلعاد شاليط. وعلى لسان عضو الكنيست ميخائيل بن اري، جاء في الخبر: هذه الصور هي احد الأسباب التي من اجلها يجب فرض عقوبة الإعدام على المخربين. واذا لم تقم الكنيست بهذا بأقرب وقت، فأننا سنرى صور قتلة عائلة فوجل يأكلون الدجاج المحشو بالارز.
الفلسطينيون الشياطين
نشر موقع 'أن اف سي' بتاريخ 16.6.2011 مقالة عنصرية كتبها نوريت جرينبرج، وصفت من خلالها الفلسطينيين 'بالشياطين'.وقالت: هنالك عدة حقائق يجب العمل وفقًا لها: السلطة الفلسطينية تملك ذراعًا ارهابية تدعى كتائب شهداء الأقصى وهي من قتلت عائلة فوجل في ايتمار. السلطة الفلسطينية تحرض على كراهية اليهود-الاسرائيليين وعلى قتلهم. السلطة الفلسطينية مكونة من مجموعة قتلة يعتاشون على حساب أموال الآخرين .وأضافت: لو أن اسرائيل تفعل كما تفعل الدول العربية وتقطع الكهرباء، الوقود، الغاز، الدواء وخدمات أخرى تزودها للسطلة الفلسطينية، سينهار هؤلاء دون اطلاق رصاصة واحدة. بعد ذلك علينا أن نطلب من منظمة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بأت توطن العرب- 'الفلسطينيين' في أي دولة تقبل بهم. يستطيعون أن يبقون في اسرائيل ولكن شرط أن يلتزموا بالقانون الاسرائيلي، يحظون بحقوق الانسان لكن دون حقوق مواطنة، كل ذلك شريطة أن يكونوا موالين للدولة اليهودية. اسرائيل غير ملزمة بمواصلة تمويل وتزويد المواد الحيوية لهؤلاء الناس الشياطين.
طريقة جديدة يبتدعها فريق كرة قدم اسرائيلي في تعليم العنصرية
المصدر: معا
بتاريخ:22-6-2011
قد يكون فريق كرة القدم الاسرائيلي "بيتار القدس" معروفا لدى قطاع محدد من الفلسطينيين، ولكن الشئ المؤكد ان كافة المواطنين العرب داخل مناطق عام 48 يعرفون هذا الفريق، وكذلك الحال لسكان مدينة القدس الشرقية، وذلك لتميزه بالعنصرية الشديدة وكذلك كون مشجعي هذا الفريق في اغلبهم منتمين الى الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة وعلى رأسهم حزب الليكود.
وهذا ما دفع صحيفة "يديعوت احرونوت" لنشر تقرير عن الهتافات التي يرددها مشجعي هذا الفريق والتي وضعتها الصحيفة تحت عنوان "طريقة جديدة لتعليم العنصرية"، وهذا العنوان يحمل بشكل واضح ان مشجعي هذا الفريق يتميزون بالعنصرية وهذا ليس جديدا، ولكن الجديد هنا الاطفال الذين لايتجاوز اعمارهم 6الى 8 سنوات لتعليمهم العنصري.
وتشير الصحيفة ان الطريقة الجديدة في تعليم العنصرية تتمثل بحمل الاطفال على الاكتاف والبدء في الهتافات، بحيث يهتف الاطفال ومن ثم يرد عليهم باقي المشجعين، وتبدأ الهتافات من قبل الاطفال "اليهودي هو الروح" ليرد باقي المشجعين "العربي ابن حرام"، ويردد الاطفال "الموت للعرب" و"نحن نكره كل العرب".
وفي حال كانت المبارة تجمع فريق "بيتار القدس" مع فريق "بني يهدوا" يردد الاطفال "طيروا ... طيروا ... البلالين" ويرد عليهم باقي المشجعين "بني يهودا عرب" ، اما في حال كانت المبارة مع فريق "هبوعيل تل ابيب" فان الهتافات تكون مختلفة تماما، فعدى عن هتافات "الموت للعرب ونكره العرب" يهتف المشجعين ضد الفريق كله بانه فريق الشيوعيين، ومن ثم تبدأ الهتافات ضد اللاعب العربي في هذا الفريق سليم طعمه بشكل شخصي، والقول له ان هذه الارض لليهود فقط عدا عن الشتائم الشخصية، والتي تبدأ من الاطفال وهم على الاكتاف ويردد خلفهم باقي المشجعين.
يشار ان دوري كرة القدم الاسرائيلي شهد صعود اول فريق من الوسط العربي "هبوعيل الطيبة" لمصاف الدرجة الممتازة، حيث كانت المباريات التي تجمع الفريق العربي مع فريق "بيتار القدس" اشبه بالحرب، ومن ثم انتقل الامر ليتكرر بعد صعود فريق سخنين، حيث تشهد كافة المباريات التي تجمعه مع الفريق الاكثر عنصرية في اسرائيل "بيتار القدس" العديد من الاحداث التي توقع في بعض الاحيان عشرات المصابين.
وصفت النائبة عن حزب الليكود ميريري رجيف الاسرى الفلسطينين والعرب بالحيوانات البشرية .
المصدر: قناة القدس
بتاريخ:25-6-2011
بدون أية تفاصيل
مستوطنون يغلقون طرقا ويشعلون إطارات بالقدس والضفة احتجاجا على اعتقال حاخام
المصدر: سما نيوز
بتاريخ: 27-6-2011
أغلق مئات المستوطنين ونشطاء اليمين الإسرائيلي شوارع في القدس الغربية، والضفة الغربية، وأشعلوا إطارات فيها، احتجاجا على اعتقال الحاخام الأكبر لمستوطنة 'كريات أربع' للتحقيق معه بتهمة التحريض على القتل.
وكان إفراد الشرطة قد اعتقلوا الحاخام، دوب ليئور، بعد أن رفض المثول للتحقيق بعد تقديم شكوى ضده في الشرطة.
وبعد نشر خبر اعتقال الحاخام، خرج مئات المستوطنين إلى الشوارع وقاموا بإشعال الإطارات وأغلقوا شوارع القدس والطرقات في الضفة احتجاجا على اعتقال الحاخام والذي تم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه.
فيما أعلنت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن الحاخام اعترف بالتهم، وتم إطلاق سراحه بكفالة.
يذكر أن الحاخام ليؤور هو من أوائل المستوطنين في الخليل، وهو من المستوطنين المتطرفين جدا، وأصدر فتوى تبيح قتل غير اليهود في إسرائيل.
فتح: التحريض الإسرائيلي على الرئيس أبو مازن والمصالحة إرهاب سياسي
المصدر: وكالة معا
بتاريخ: 28-6-2011
إعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح )، تصريحات المسؤولين في حكومة إسرائيل، إرهاباً سياسياً.
وقال الناطق بإسم الحركة، د. فايز أبو عيطة، في تصريح صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الأحد وصل معا نسخة عنه " أن إنجاز إتفاق المصالحة الوطنية، ومسار القيادة الفلسطينية لإنتزاع الإعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة، قد عزل حكومة نتنياهو وأربكها أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي ".
وشدّد على أن " التصريحات المنفلتة للمسؤولين الإسرائيليين المحرّضة على الرئيس محمود عبّاس والتهديدات الموجهة لشعبنا لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن النضال حتى تحقيق أهدافه ".
وردّ أبو عيطة على تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار يشنّون حملة تحريض ضد الرئيس أبو مازن ودعوا فيها لإعادة إحتلال الضفة الفلسطينية، وطالبوا أوروبا بإيقاف المساعدات للشعب الفلسطيني، فقال " أن الرئيس أبو مازن قائد الشعب الفلسطيني في مسيرته نحو تحقيق السلام العادل والحرية والإستقلال "، مشدّداً على أن المتطرّفين في إسرائيل لا يروق لهم رؤية الشعب الفلسطيني موحداً، فهؤلاء يسعون لتدمير عملية السلام، وقطع الطريق على الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لقيام لدولة الفلسطينية.
واكد إستعداد حركة فتح للتضحية من أجل إنجاز مصالحة وطنية وحمايتها كـ خيار إستراتيجي للوصول إلى هدف الحرية والإستقلال.


رد مع اقتباس