رئيس حركة الجودة والحكم الإسرائيلية

يطالب نتنياهو بتقليص عدد وزرائه

التلفزيون الاسرائيلي

9/8/2011

طالب رئيس حركة الجودة والحكم الإسرائيلية "إيلي سولام" اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ووزرائه بالإعلان الفوري عن تقليص عدد الوزراء الإسرائيليين في الحكومة الحالية إلى 18 وزيراً بدلاً من 40 وزيراً إسرائيلياً، كحل لوقف المظاهرات الإسرائيلية التي تعم كافة أنحاء إسرائيل.

ونقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن "سولام" قوله:"إن الحكومة الإسرائيلية ووزرائها ملزمة بالاستماع إلى صوت الجمهور الإسرائيلي في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضى، وإن تقليص عدد الوزراء هو ضروري في هذه الفترة التي تسودها الاحتجاجات الواسعة في جميع أنحاء إسرائيل".

وأضاف:"إن مثل هذا العمل سيوفر الأموال الكثيرة لصالح إسرائيل وشعبها، والتي من الممكن أن توجه لصالح الجمهور الإسرائيلي،وسيعزز هذا الأمر من ثقة الجمهور بأصحاب القرار في إسرائيل".

ومن الجدير بالذكر أن الحركة كانت قد طالبت "نتنياهو" قبل الإعلان عن تشكيل حكومته بتقليص عدد وزرائه إلى 18 وزيرا، ولكن طلبهم قوبل بالرفض.

وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الحالية من أكبر الحكومات عدداً بالنسبة إلى عدد وزرائها، خلافاً للحكومات الإسرائيلية السابقة والتي لم يتجاوز عدد وزرائها الـ20.

انتخابات الآن

المصدر: يديعوت احرونوت

بقلم: افيعاد كلاينبرغ

التاريخ: 10/8/2011

كنت أيضاً مثل كثيرين آخرين في شارع كابلان في تل أبيب مع خروج السبت، وشعرت مثل كثيرين آخرين بالشعور الرائع بالنهضة المدنية وبالتكافل اللذين لم يُعبر عنهما أي تعبير منذ سنين. وأدركت مثل كثيرين أن هذا الاحتجاج ليس من أجل خفض الضرائب غير المباشرة بنصف درجة مئوية ولا من اجل بناء ألف وحدة سكنية أخرى، فهذا الاحتجاج هو تعبير عن عدم الارتياح لترتيب أولويات دولة إسرائيل، وعدم الارتياح تجاه الجهاز السمين الذي يحول مالاً من حسابات مصارف العمال إلى جيوب ذوي العلاقات والمقربين، التي أخذت تنتفخ.

عدم الارتياح غير نابع من اتجاه تحويل المال فقط. فهو عدم ارتياح تجاه كل الترتيب الاجتماعي المريب الذي ترعاه النخبة الحاكمة في إسرائيل في السنين الأخيرة. وبعبارة أخرى أقول إن هذا الاحتجاج احتجاج أخلاقي. فـ "الشعب" لا يطلب رفع الرواتب بنسبة 5 في المائة، بل يطلب مجتمع عدالة؛ "الشعب يطلب عدالة اجتماعية".

يشيرون مرة بعد أخرى على قادة الاحتجاج أن يعرضوا مطالب، وأن يوافقوا على رزمة مطالب تكون الاستجابة لها نجاحاً، لكن هذه المشورة خطرة، فالحكومة الحالية غير معنية بتغيير ترتيب الأولويات كما أنها غير معنية بالعدالة الاجتماعية، والعكس هو الصحيح. إن مصلحتها الراسخة هي في الإبقاء على النظام القائم الذي تربح منه بألف طريقة. وللإبقاء على هذا النظام الفاسد لن تكون مستعدة للقيام بتنازلات ولصب ماء الأموال على الحريق، ولفعل كل شيء كي ينطفئ الحريق الكبير للنشاط الاجتماعي. سيمكن بعد ذلك جعل الانجازات عقيمة وملاشاتها بما لا يحصى من اللجان. وبمليون مادة صغيرة لا يستطيع فهمها سوى الخبراء.

سيقولون لكم: امضوا إلى بيوتكم وسيكون الأمر على ما يرام. لكن لن يكون على ما يرام. فحينما يزول التهديد، وحينما تنتقل وسائل الإعلام إلى تعويج الأنف بسبب الحكمة وراء هذا المطلب أو ذاك ستستمر هذه الحكومة على النهج الذي تلتزمه عقائدياً وطبقياً واجتماعياً.

يتهمونكم بأنكم غامضون وبأنكم تطلبون الكثير. ويسألون من أين سيأتي المال؟ فإذا أعطينا المعوقين فسنضطر إلى الأخذ من الشباب؛ وإذا أعطينا طلبة الجامعات سنضطر إلى الأخذ من المتقاعدين.

هذه بالطبع حيلة تهرب، هدفها منع التفكير خارج صندوق نتنياهو – ليبرمان – ألكين. فمن الواضح مثلا أن المؤسسة الأمنية التي قامت في إسرائيل هي غول تلتهم ميزانيات وتغطي على إسرافها وأنانيتها بورقة تين حماية الجبهة الداخلية، وتحتاج إلى تحقيق داخلي جدي. إن ترتيبات الرواتب السخية، والسيطرة على احتياطي أراضي إسرائيل والهدر الكبير لوسائل قتالية لا يحتاج إليها، والتعاون بين جنرالات لم يصبحوا بعد مديرين عامين ووزراء وبين وزراء ومديرين عامين كانوا إلى الأمس جنرالات – كل هذا يحتاج إلى تحقيق أساسي لأنه يوجد الكثير جدا من المال هناك.

أين يوجد مال أيضا؟ انه موجود في "المناطق". فمهما يكن رأيكم بالاستيطان في "المناطق"، فمن الواضح أن المستوطنات وراء الخط الأخضر تحظى بدعم فاضح، يمنحها سلسلة طويلة جدا من الامتيازات تكلف مالا كثيرا جدا. وأين أيضا؟ في المواد الصغيرة التي تمنح تخفيضات مفرطة في فرض الضرائب على مجموعات ذات علاقات – من ملوك المال على حساب الجمهور إلى المعاهد الدينية الحريدية.

ما احتمال أن تكون الحكومة الحالية معنية بهذا التحقيق الداخلي الضروري الذي لا يمكن من غيره أن ينشأ نظام اجتماعي جديد؟ يمكن أن نقول في ثقة كاملة إن الاحتمال صفر. إن الانتخابات في النظام الديمقراطي هي الطريقة الوحيدة لإنشاء نظام اجتماعي جديد، وما نحتاجه هو انتخابات في أقرب وقت ممكن، نحتاج إلى معركة انتخابية يتم فيها في نهاية الأمر نقاش لترتيب أولويات جديد، وينتخب فيها مشرعون يلتزمون هذا النظام ويلتزمون للناس الذين طالبوا به.

لا تغركم "الانجازات" التي ستعرض عليكم. ولا تدعوهم يلاشون طاقاتكم. إن الانتخابات هي الشيء الوحيد الذي تخشاه هذه القيادة. فاطلبوا انتخابات، انتخابات الآن.

رئيس لجنة انتخابات حزب " العمل":

لا مناص من إرجاء انتخابات الحزب

بسبب الاحتجاجات على كتاب الناخبين

راديو إسرائيل

1082011

ذكر راديو إسرائيل أن رئيس لجنة انتخابات حزب العمل الدكتور رعنان كوهين حذر من أنه لن يكون هناك مناص من إرجاء الانتخابات الداخلية في الحزب لمدة شهر على الأقل بسبب الاحتجاجات على كتاب الناخبين للحزب.

وفي تقرير المراسل قال: يبدو أن التاريخ يعيد نفسه في حزب العمل، ففي انتخابات 2005 برزت نفس مشاكل كتاب ناخبي الحزب، حيث جرى الحديث عن أوضاع غير قانونية، واحتجاجات، وشراء أصوات مقابل مبالغ مالية ومزايا مما أدى إلى إرجاء الانتخابات الداخلية لمدة ستة أشهر. وقد حذر رعنان كوهين رئيس لجنة انتخابات الحزب من أنه لن يكون هناك مناص من إرجاء الانتخابات الداخلية إلى الثاني عشر من كانون الأول القادم، أي تأخير لمدة شهر: "إذا لم تنته النقاشات في الاحتجاجات والالتماسات المقدمة خلال الأيام القليلة القادمة، فلن يكون هناك مناص من تأخير الانتخابات الداخلية لمدة شهر.

وذكر المراسل أن المرشحين لرئاسة الحزب سيتسلمون اليوم رسالة من كوهن يبرر فيها موقفه، خصوصا إزاء تقديم حوالي عشرة آلاف استئناف احتجاجي على كتاب الناخبين الذي أصدره الحزب. ويعتقد كوهن استحالة التحقق من جميع هذه الاحتجاجات ونشر كتاب ناخبين جديد في موعد معقول.

ويعتقد عضو الكنيست اسحق هرتسوغ المرشح لرئاسة الحزب إن إرجاء الانتخابات الداخلية سيلحق أضرارا جسيمة بالحزب، ويقول: أقترح على جميع الأعضاء المرشحين الآخرين الذين حاولوا إرجاء الانتخابات عبر الاحتجاج على كتاب الناخبين أن يتوقفوا عن إلحاق الأضرار بالحزب، لأننا جميعا سنتحمل نتائج محاولة تشويه الحزب وإجراءاته الداخلية.

الطيبي يهاجم نتنياهو بسبب انعدام وجود تمثيل

عربي في طاقم التغيير الاقتصادي والاجتماعي

هآرتس

1082011

ذكرت جريدة هآرتس أن عضو الكنيست أحمد الطيبي هاجم بشدة رئيس الحكومة والبروفيسور ترتنبيرج رئيس طاقم التغيير الاقتصادي والاجتماعي بسبب انعدام وجود تمثيل عربي في طاقمه الاقتصادي والاجتماعي، وقال: "إن هذه الحقيقة تثبت أن سياسة الحكومة تتنكر لأزمة المواطنين العرب، نحن نعاني أكثر من أية جهة إسرائيلية أخرى، ورغم أنني أعارض مبدئيا تشكيل هذا الطاقم الذي يرمي لتمييع الاحتجاجات، فإن انعدام وجود ممثل عربي فيه يبدو خطأ صارخا.

وذكرت الجريدة أن منظمة مبادرة صندوق أبراهام أعربت عن احتجاجها جراء انعدام التمثيل العربي وتوجهت أمس إلى البروفيسور ترتنبيرج مطالبة بإعادة النظر في تركيبة الطاقم بسبب غياب وجود خبراء في الوسط العربي بين أعضائه. وقد جاء في الرسالة التي أرسلتها المنظمة والموقعة من قبل أمنون باري سوليتسانو ومحمد دراوشه أن عدم ضم خبير عربي في الطاقم يتناقض وقرار الحكومة الذي ينص على وجود تمثيل مناسب لأبناء الوسط العربي والدرزي والشركسي في مؤسسات الدولة. إن عدم الحرص على تطبيق قرار الحكومة يرسل رسالة سلبية لجميع الوزارات الحكومية وباقي السلطات العاملة في خدمة الدولة.

حركة شاس تهدد مجدداً

بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية

سما الاخبارية

11/8/2011

هدد رئيس حركة شاس "أيلي يشاي" الخميس، بترك الائتلاف الحكومي في حال استمرار موجة الاحتجاجات الاجتماعية المطالب بخفض أسعار الشقق السكنية في إسرائيل.

وأضاف "يشاي" خلال اجتماع عقد في مدينة "معلوت" شمال إسرائيل قائلاً:" إذا لم تجد الحكومة الإسرائيلية الحلول المناسبة في القضايا الاجتماعية والمياه والكهرباء وغيرها فإنني على جاهزية تامة لإحداث زعزعة في الائتلاف الحكومي والانسحاب منه".

من الجدير بالذكر أن "يشاي" كان قد هدد قبل حوالي شهر بالانسحاب من الحكومة على خلفية أزمة السكن في إسرائيل وقال:" نحن نريد أن نقدم للحكومة عدة حلول والتي لربما من خلالها نصل إلى قاسم مشترك ونتفادى حدوث أزمة ائتلافية في الحكومة، وفي حالة عدم قبولها فإنني سأستقيل فوراً منها وهذا أمر غير قابل للنقاش".

"الصهيونية الدينية" تواجه خطر

الانهيار الاقتصادي بسبب الأزمة العالمية

يديعوت

12/8/2011

تتعرض المؤسسة الصهيونية الدينية العالمية "بنى عكيفا" إلى تهديد خطير للغاية يهدد وجودها على الساحة الدولية، حيث تعانى من عجز بعشرات ملايين الشواكل، وتم إقالة نحو نصف طاقم الحركة فى مدينة القدس، وكذلك إغلاق أقسام الأنشطة التعليمية والثقافية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحركة تعانى من مشكلة التدفق النقدى للأموال بعد تقليصات قامت بها الوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية العالمية ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.

وضربت "يديعوت" المثل على معاناة الحركة الصهيونية العالمية بأنه كان من المفترض أن تحول وزارة التعليم إلى الحركة 700 ألف شيكل، إلا أن ذلك لم يحدث، وأكثر من مليون دولار من الوكالة اليهودية لم يتم تحويلها، وقد اضطرت لإيجاد بدائل تمويلية من الإسرائيليين ولكن دون جدوى، حيث إن دائرة التبرعات، وخصوصاً من الولايات المتحدة قد تضررت كثيراً فى أعقاب الأزمة العالمية.

ونقلت "يديعوت" عن عضو الكنيست زبولون أورليف رئيس مؤسسة "مزراحى" العالمية، وهى الحركة الأم لحركة "بنى عكيفا"، قوله: "أوضاعنا سيئة.. هناك تهديد على أداء الحركة التى رافقت جميع سنوات بناء الدولة ونشاطاتها، وأن المنظمة الصهيونية العالمية كانت تتحمل تكاليف حركات الشبيبة الصهيونية، إلا أنها هى أيضاً تعانى من أزمة مالية، وأن الخوف الشديد يكمن فى إلحاق ضرر حقيقى بنشاطات الحركة، حيث ستتضرر فروع الحركة فى الخارج بسبب عدم وجود الميزانيات، وأن مجرد وجودها سيكون فى خطر، وأنه سيتم تقليص الأنشطة الصيفية".

الجدير بالذكر أن حركة "بنى عكيفا" تضم نحو 20 ألف طالب يهودى حول العالم ينشطون ضمن صفوف الحركة، وأنه بفضل نشاطها هاجر إلى إسرائيل نحو 100 ألف شخص، وأن هناك 200 مبعوث للحركة ينشطون فى 70 مدينة مركزية فى أنحاء العالم.

تقرير سري في الكنيست: إخفاقات حكومة

نتنياهو أدت إلى مشروع الاعتراف بفلسطين

سما الإخبارية+إسرائيل اليوم

12/8/2011

كشف النقاب في إسرائيل عن تقرير سري أعدته لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، يستنتج أن إخفاقات حكومة بنيامين نتنياهو في المجال السياسي هي التي دفعت الفلسطينيين إلى مشروعهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

وجاء في هذا التقرير، الذي أثار غيظا هستيريا لدى نتنياهو ومساعديه، أنه لو سلكت الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو سلوكا مختلفا في المجال السياسي ونجحت في استئناف المفاوضات أو طرحت مبادرة سياسية سلمية مقنعة للعالم، لكانت وفرت على إسرائيل خوض هذه المعركة القاسية في الأمم المتحدة.

وكانت اللجنة قد أقامت لجنة فرعية، لإجراء أبحاث سرية حول سبب تدهور أوضاع إسرائيل السياسية في العالم في ضوء المبادرة الفلسطينية.

واستمعت اللجنة إلى عشرات الخبراء البارزين في المجال، من ضمنهم رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ورئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وعدد من الدبلوماسيين والخبراء الأجانب. واتفق غالبيتهم على أن المبادرة الفلسطينية وضعت إسرائيل في حرج أمام العالم وكل الدلائل تشير إلى احتمال نجاح المبادرة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع مستوى تمثيلها في الأمم المتحدة، عضوا كاملا أو عضوا مراقبا.

وتبين أن معركة حامية الوطيس دارت بين مكتب نتنياهو ومكتب رئيس اللجنة البرلمانية، النائب شاؤول موفاز، وهو من حزب «كديما» المعارض لمنع تسجيل التقرير كوثيقة برلمانية.. حيث وجه نتنياهو الاتهام إلى موفاز بأنه استغل منصبه البرلماني الرفيع لكي يزعزع مكانة الحكومة. ووجه تهديدا بإقالة موفاز من رئاسة اللجنة. ورد موفاز بأنه ليس هو الجهة التي سربت هذا التقرير إلى الإعلام، ورفض تهديدات نتنياهو، مشيرا إلى بند في أنظمة الكنيست يمنع إقالته من منصبه.

وقد سيطر موضوع التقرير على اجتماع اللجنة الوزارية الثمانية، الليلة الماضية، الذي خصص للموضوع الفلسطيني. فطرح وزراء اليمين فيه عدة اقتراحات وإجراءات عقابية لضرب السلطة الفلسطينية قبل افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة وممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، لعله يتراجع عن خطوته. ومن هذه العقوبات: تعميق الأزمة المالية في السلطة الفلسطينية، بحجز أموال الجمارك، التي تجبيها إسرائيل عن الواردات التجارية إلى الضفة الغربية مقابل عمولة بقيمة 2.5 في المائة. والعودة إلى سياسة تقييد الحريات والتنقلات للمواطنين وللتجار وللقادة السياسيين والأمنيين. ونصب الحواجز العسكرية. وتقليص تصاريح العمل.

وقال وزير المالية، يوفال شتاينتس، إن السلطة الفلسطينية تعاني حاليا من أزمة مالية حقيقية تمنعها من دفع رواتب الموظفين في موعدها. وهذا هو الوقت لممارسة الضغوط عليها، فالأزمة المالية هي نقطة ضعف كبيرة فيها.

ولكن وزير الدفاع، إيهود باراك، حذر من هذا التوجه. وقال في الجلسة إن إجراءات كهذه من شأنها أن تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية. وهذا يعني أن تعود إسرائيل لتحمل المسؤولية عن 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والعودة إلى أيام الاحتلال والمواجهة. وانضم إلى باراك كل من وزير القضاء وهيئة النيابة العسكرية، حيث حذرا من تبعات العقوبات على مستقبل العلاقات بين الطرفين وخطر تدهور نحو الصدامات الدامية، كما حصل إبان الانتفاضتين الأولى والثانية.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الوزراء الثمانية ومعهم قادة الأجهزة الأمنية ونحو 20 خبيرا، اختلفوا فيما بينهم حول السبيل الواجب اتباعها. وبعد أربع ساعات من البحث، انفض الاجتماع من دون نتيجة، على أن يتصرف في الموضوع رئيس الوزراء، نتنياهو، فيعود إلى دعوة الطاقم نفسه إلى الانعقاد أو يحول البحث إلى هيئة أوسع، هي «المجلس الوزاري الأمني المصغر»، الذي يضم نصف عدد الوزراء (15 وزيرا) مع قادة الأجهزة الأمنية.

التقرير: مبادرة سياسية يمكنها منع

الاعتراف بدولة فلسطينية

أوردت صحيفة إسرائيل اليوم ما يلي حول التقرير:

التقرير، نحو 50 صفحة، تبلور بعد عمل حثيث لفريق برئاسة النائب يوحنان بلاسنر من كديما. اعضاء الفريق أجروا 30 لقاء مع مسؤولين كبار في جهاز الامن، في المخابرات، في الموساد، في الشرطة، في مجلس الامن القومي وفي النيابة العامة العسكرية. ويعنى التقرير بالاستعدادات لاحداث ايلول ويفحص الاثار التي قد تكون للاحداث على المفاوضات السياسية في المستقبل. رئيس اللجنة النائب شاؤول موفاز من كديما قرر ان بوسع أعضاء اللجنة الاطلاع على التقرير ابتداء من الاسبوع القادم في مكتب اللجنة في الكنيست فقط.

وعلم أن التقرير – الذي يضم خمسة فصول – يتضمن ملحقا سريا يعنى بمسائل أمنية حساسة. وجاء في المسودة انه كان يمكن منع الاعتراف بدولة فلسطينية لو أن الحكومة بادرت الى خطة سياسية.

وجاء في مسودة التقرير انه "التوقع هو أن يكون في ساحة المنطقة الوسطى تطرف ولكن من غير المستبعد ان يكون تطور أيضا باتجاه الساحة الجنوبية والشمالية. توجد امكانية كامنة للمواجهة مع جموع كبيرة من الفلسطينيين يحتشدون في بؤر الاحتكاك على طول الجدار أو المستوطنات. الجيش الاسرائيلي لا يمكنه أن يعرض للخطر المستوطنات الاسرائيلية وبالتالي سيتعين عليه أن يتصدى لهذا الوضع. ولهذا فان الجيش الاسرائيلي يوجد في عملية متقدمة لشراء كميات كبيرة من وسائل تفريق المظاهرات".

"وجدت نقاط خلل عديدة"

أعضاء اللجنة الذين شاركوا في صياغة المسودة اشاروا الى أنه وجدت نقاط خلل عديدة في الاستعداد من ناحية سياسية، دبلوماسية وقانونية، ولكن في المجال العسكري – الامني الاستعداد جيد. التقدير هو أن اعمال الاخلال بالنظام كفيلة بان تستمر لاسابيع عديدة على مستويات واسعة. وبعد ذلك تتواصل لاشهر بشكل أضيق.

رئيس الائتلاف، النائب زئيف الكين من الليكود احتج امام رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين على أن موفاز يسمح للنواب بقراءة التقرير في مكاتب اللجنة فقط وفي الاجازة فقط. كما احتج الكين على أن موفاز يعتزم اجراء تصويت على اقرار التقرير في 21 آب بينما تكون الكنيست في اجازة.

وزير الداخلية الاسرائيلي يهدد:

"انا مستعد للتسبب بعدم استقرار سياسي"

القدس

13/8/2011

تستمر الاحتجاجات الاجتماعية في اسرائيل بالتأثير على استقرار الائتلاف الحكومي، اذ قال ايلي يشاي رئيس حركة شاس وزير الداخلية الاسرائيلي يوم امس الاول بأنه مستعد لمواجهة هزات سياسية اذا لم يتم العثور على حلول لازمة الطبقة المتوسطة.

وقال يشاي في لقاء عقده مع رؤساء السلطة المحلية في بكنعام معقبا على الأزمة الاجتماعية ": انني مستعد للقيام بهزات سياسية وائتلافية اذا لم يتم اجراء تقدم ما " ومع ذلك ينوي يشاي الانتظار لمعرفة اقتراحات الطاقم برئاسة البروفيسور منويل ترختنبرغ.

وقال يشاي بأنه ينوي المبادرة بمشروع قانون يعيد الاوضاع الى سابق عهدها بحيث يسمح لرؤساء المجالس المحلية ان يكونوا اعضاء كنيست، ويدرس يشاي ان يشكل هذا شرطا لاستمرار بقاء حزبه في الائتلاف الحكومي وينوي عرض مشروع قانون بهذا الخصوص مع انتهاء العطلة الصيفية للكنيست.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن يشاي قوله :اذا جلس رؤساء المجالس المحلية في لجان الكنيست فسيشكل هذا تمثيلا اوسع للسكان في السلطات المحلية امام السلطة المركزية. لم يتأثروا في الائتلاف الحكومي بتهديدات يشاي وقالوا بأنها تستهدف التكشير عن الانياب لاحتياجات داخلية في شاس وقال مسؤول كبير في الائتلاف الحكومي يوم امس الاول :انه يعرف جيدا بأن الائتلاف الحالي هو الذي لديه احتمالات اكبر لحل هذه المشاكل القائمة منذ سنوات طويلة ولا توجد لدى يشاي مصلحة باثارة زعزعة في الوقت الحالي وربما جاء حديثه بهدف الاسراع بايجاد حلول، لكن ايضا من اجل بث رسالة في شاس تشير الى انه غير متخلف عن الاحداث. وهذا مهم بالنسبة اليه خصوصا في ظل نشاطات آريه درعي ويريد ان يظهر بأنه يبذل قصارى جهده من اجل حل هذه القضية .»

غيِّروا نتنياهو عندما

تملكون الأغلبية

المصدر: معاريف

بقلم: إيال مجيد

التاريخ: 14/8/2011

ممتع أن يكون المرء ثورياً. ليس للثوري غد، يمكنه أن يتقلب كما يشاء، يطلق إلى الفضاء كل شعار يريد، يرفع المطالب التي يشاء. الثوري لا يراعي شيئاً، لا يراعي أحداً. فهو لا يتقيد بشيء. هو مفعم بذاته، يعلي سحابة الكلام الحماسي. ليس واضحاً، باختصار، كيف جر رئيس الوزراء وراء الثوريين بالصدفة التي تنشئهم البلاد في الأسابيع الأخيرة.

ليس واضحاً لماذا بدلاً من إعلان أنه يشكل فريق تفكير (ماذا يعني هذا، انه من قبل لم يكن تفكير، ولم يفكروا فوق بذلك من قبل؟) يظهر في التلفاز في خطاب للأمة ويقول: "عندي طريق، اقتصادنا هو على صورتي وعلى شكلي، وأنا أؤمن بأنه بفضل ذلك تجد اقتصادنا ينجح في أن يشق طريقه جيدا في المياه العاصفة للاقتصاد العالمي. الاقتصاد الإسرائيلي مستقر، لا توجد بطالة جماهيرية. انظروا إلى أوروبا، إلى ايرلندا والى فنلندا، إلى اليونان والى اسبانيا، لتروا كم يمكن للأمر أن يكون أسوأ. إذا كان هذا لا يعجبكم فستكون انتخابات بعد سنة ونصف، وعندها تستبدلونني بشيلي يحيموفتش أو بدوف حنين، بميرتس أو بركاح، اللتين تتطابق أيديولوجيتاهما تماماً مع أفكاركم. حتى إشعار آخر يتم تغيير النظام هنا بالانتخابات، هذه هي الديمقراطية التي تلوحون بها كل الوقت. انعدام صبركم، والنزول إلى الشارع، ليس ديمقراطية بل مناهضة الديمقراطية. من خلال الشارع تريدون أن تتجاوزوا إرادة الأغلبية. بقوة الشارع، بمعونة فنانين ومغنين، تخلقون كرنفالاً وليس ديمقراطية".

بل وكنت سأقول لو كنت رئيس الوزراء: "الحقيقة هي انه حتى الشارع لا يتحدث بصوتكم. من يملي عليكم الشعارات هم أصحاب مصالح سياسية صرفة، من العمل، من ميرتس ومن ركاح، تحت غطاء أطفال الورود. كل ما يريدونه هو إسقاط الحكومة بوسائل غير سياسية وذلك لان السياسة لم تضئ لهم وجهها. كل الثورات بدأت من هذه النقطة، من إحباط أقلية تتطلع إلى الحكم".

كنت سأقول هذا لو كنت مكان رئيس الوزراء، وهي لا تتناقض وحقيقة أني مع تغيير حكومته (أي حكومة تحل محلها هي مسألة أخرى. التغيير المطلوب هو في مفاهيمنا الأساسية التي تتعلق بالضرورة بالحساب الاقتصادي). ولكني مع تغيير الحكومة في الانتخابات وليس في الشارع. أنا مع تغييرها للمبررات السليمة وليس للمبررات غير السليمة. أنا مع تغييره من خلال أمور واضحة في طبيعتها وليس بوسائل ترفيهية فنية ومغنين مهما كانوا غاضبين.

الواقع الذي تريد أن تغيره ثورتنا الرقيقة، الثورة الفرحة التي تتخذ صورة الثورة الغاضبة أو العكس، احتجاج الزبدة هذه – يمثل سلم الأولويات للنظام الحالي، الذي انتخب في انتخابات ديمقراطية. هذا الواقع يمثل مذهباً تهكمياً بنظري في كل المجالات؛ ولكن إذا كنا نريد حقاً تغييره وتغييره سلم أولوياته، فلا سبيل ديمقراطياً آخر غير التوجه إلى الانتخابات.

إذاً، سادتي الثوار، يمكنكم أن تخرجوا الاشتراكية من القبر وان تتلقوا كل مطالبكم، بما في ذلك ربما الإفلاس. لماذا تطالبون رئيس الوزراء أن يقوم بفعل ما لا يؤمن به؟ غيروه بالانتخابات إذا كانت الأغلبية معكم، هذا بسيط جداً بهذا القدر.

الكنيست يبحث أنظمة جديدة تحظر التبادل

التجاري مع شركات لها علاقات مالية مع إيران

القدس

15/8/2011

ناقشت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست امس انظمة جديدة تحظر على مؤسسات مالية اسرائيلية إقامة علاقات تجارية مع شركات اجنبية تقيم بدورها علاقات تجارية مع ايران.

وبموجب هذه الانظمة لن يسمح بالتعامل مع هذه الشركات الا اذا صادق رئيس الوزراء على ذلك.

وسيتم نشر القائمة السوداء باسماء الشركات الاجنبية هذه في موقع الانترنت التابع لوزارة المالية. ومن ناحية اخرى، انتقد عضو لجنة الخارجية والأمن اريه الداد من كتلة الاتحاد الوطني هذه الانظمة قائلا انها وضعت كما يبدو بشكل متسرع.

جيل إسقاط نتنياهو

المصدر: "هآرتس"

بقلم: ميراف ميخائيلي

التاريخ:15/8/2011

يشارك آباء شباب الاحتجاج في المظاهرات بحضور كبير. وهم يشعرون بالضيق لأنهم لا يستطيعون أن يساعدوا أبناءهم بقدر كاف، لكنهم يشعرون أيضا بشعور شديد بالذنب. وتُسمع كثيراً عبارات مثل: فشلنا؛ وكيف تركنا هذا يحدث؛ وكيف لم نهتم بكم ولم نخرج نحن من قبل إلى الشوارع. بيد أن هذا الجيل، جيل الآباء الذين أصبحوا الآن أجداداً وجدات، ما كانوا يستطيعون وقف هذا من قبل في الحقيقة. فقد كانوا هم أنفسهم بنين وبنات لجيل الناجين من المحرقة أو الناجين من الهجرة، ونشأوا في ظل صدمات شعورية وصعوبات لجيل نجح في النهوض من كوارثه وفي بناء دولة حقاً.

بعد ذلك قرنوا أنفسهم بمهمة بناء الدولة وتطويرها وتحملوا عبء الحروب التي صاغتها وصاغت صورتها زمنا طويلا جدا. والى ذلك أيضا فان هذا الجيل خاصة خرج إلى الشوارع غير قليل من أجل قضايا حرب وسلم لكن عبثاً.

لكنهم لم يفشلوا. فقد نجحوا بالفعل نجاحا يدير الرؤوس. نجحوا في تنشئة جيلين أفضيا إلى تحطيم الأدوات والى هذا الاحتجاج الكبير: الجيل السابق الذي نجح خلال المسيرة المدمرة التي أحدثتها حكومات إسرائيل في العقود الثلاثة الأخيرة في التعرف على الخطر والظلم والعمل بلا كلل للإنذار ومحاولة التغيير. وهو جيل بحث وكتب، في الأكاديميا وفي الصحف (بقدر ما مكّنته)، وفي الوقت نفسه، ولكونه مقصى عن السياسة في واقع الأمر، أنشأ منظمات اجتماعية ومؤسسات دراسية وجمعيات مساعدة، وخرج في ما لا يحصى من النضالات الاجتماعية محاولا التغيير.

وقد نشأ على انجازات هذا الجيل والعمل الذي قام به في العشرين سنة الأخيرة الجيل الذي خرج لاحتجاج الخيام. وقد قام بعمله على التوازي، وبرغم الإفساد الذي تفشى في ذلك الوقت في الإعلام الجماعي – وهو غسل دماغ قومي – رأسمالي يتماثل مع سياسة الحكومة وأهدافها ويكسب من ذلك أيضا. وتغلغلت مضامينه ولغته إلى الجيل التالي بفضل عمل ميداني كثير وكتابة وتدريس في مناطق بديلة، مادية ومتوهمة، صغيرة لكنها كثيرة. واستوعب الجيل التالي كل ذلك عن طريق الحاسوب وعن طريق الفيس بوك ومن خلال مشاهدة تجربة حياة الجيل الذي سبقه، الذي حاول محاولة فظيعة لكنه لم ينجح في الوقوف على قدميه في الحقيقة.

كان يُحتاج إلى انتقال الجيلين هذا ليصبح من الممكن الخروج من أجل هذا النضال خروجا كبيرا. وكان يُحتاج إلى أن تحدث الهوة العظيمة بين الجمهور والسياسة أو إذا أردنا الدقة بين هذا الجيل والسياسة. لان هذا الجيل متقدم كثيرا، فهو أسرع كثيرا وهو أشد تطورا.

أجل إنه يسبقهم كثيرا في كل ما يتعلق باستعمال الانترنت والفيس بوك وقدرته الإعلامية، لكنه يسبقهم كثيرا أيضا في تصوره للواقع، فهو جمهور يعرف كل شيء في وقت مبكر جدا بحيث أصبح عالم الحيل الدعائية شفافا عنده: فلا يمكن اليوم القيام بحرب وجعله يصدق انه كان يُحتاج إليها حقا. وهو جمهور يبحث بينه وبين نفسه أي حيلة دعائية أفضل لنتنياهو: الخروج للحرب أم إعادة جلعاد شاليت. وهو جمهور يفهم أنه حينما يقول نتنياهو "أتفهم أنه يُحتاج هنا إلى تغيير في تصوراتي"، فانه يفعل نفس الشيء الذي يفعله دائما، وهو التحايل الإعلامي. انه يتبنى اللغة والكلمات الصحيحة ليمتنع عن العمل.

يستطيع جيل الآباء أن يكون فخورا بتنشئة هذه الأجيال. وهي أجيال لم تعد تشتري التخويف الدائم للقادة من خطر وجودي. وتدرك أن دولة إسرائيل أصبحت موجودة، والسؤال الآن هو أية دولة هي. وهو جيل يستطيع أن يرى صورة الحياة لا حقيقة الحياة، بكونها سبباً يخرجه إلى الشارع، وهو جيل يستطيع أن يفكر في السلام لا في الحرب. وهو جيل يستطيع أن يتخلى عن مسيرة في تل أبيب وأن يصرف انتباهه كله إلى الضواحي. وهو جيل يستطيع أن يناضل لا من أجله فحسب بل من اجل أولئك الذين هم أضعف منه. وهو جيل يستطيع إحداث تغيير.

لهذا فان هذا الجيل لن ينتخب بيبي نتنياهو. لم يعد لنتنياهو ما يقترحه علينا. وقد لا يسقط الآن، ولكن في الانتخابات التالية، حتى لو بقي "الليكود" في السلطة، فلن يكون نتنياهو هناك بعد.

انخفاض شعبية نتنياهو

الى ادنى مستوياتها

قضية مركزية

1682011

ذكرت جريدة قضية مركزية أن الاحتجاجات والمظاهرات الدائرة في إسرائيل خفضت الدعم الجماهيري لرئيس الحكومة إلى أدنى حد ممكن. وقد أفاد استطلاع الرأي العام الذي أجرته أمس القناة العاشرة أن نتنياهو حصل على 29% . هذا في الوقت الذي حصل فيه قبل بضعة أشهر فقط على 50% من أصوات المستطلعين في أعقاب الخطاب الذي ألقاه في الكونجرس الأميركي.

وذكرت الصحيفة أن التراجع في مكانة نتنياهو تعود لفهم الجماهير أن النظام الاقتصادي الخنزيري الذي يقوده هو سبب جميع المشاكل الاقتصادية التي تعيشها .

الطيبي لنتنياهو: لماذا لا يتم بناء

مدينة لحل ضائقة العرب السكنية

القدس

16/8/2011

شارك النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، في الجلسة الخاصة التي عقدتها لجنة المالية البرلمانية في مقر رئيس الحكومة الاسرائيلية ، بصفة الطيبي عضواً في هذه اللجنة، وتأتي هذه الجلسة الاستثنائية الطارئة رغم وجود الكنيست في عطلتها الصيفية، بسبب احتجاجات الخيام التي تجتاح اسرائيل ضد ارتفاع أسعار الشقق السكنية وغلاء المعيشة.

وتوجه الطيبي إلى رئيس بنيامين نتنياهو أثناء الجلسة قائلاً: إن العرب يعانون من الضائقة السكنية والنقص في أراضي البناء أكثر من أي شريحة أخرى، وأنت عيّنت لجنة لمعالجة أزمة السكن والاحتجاجات دون أن تشمل هذه اللجنة أي مختص أو خبير عربي ، فأي رسالة ترسل لنا ولجمهور المواطنين العرب ؟ لا توجد لدينا خرائط هيكلية، ولا مناطق صناعية، لا شقق سكنية في مبان عامة، ولا يوجد إصغاء للضائقة التي نعاني منها .

وأضاف : ان مدينة الطيبة تنهار تحت العبء، والقرى غير المعترف بها وكذلك الحال في الجليل والمثلث، وماذا مع مخططات البناء والخرائط الهيكلية ولماذا لا تبني الحكومة للازواج الشابة العرب؟ ولماذا لا يتم بناء مدينة عربية جديدة ؟ تساءل الطيبي، فرد نتنياهو: أين من المفروض أن تقوم هذه المدينة ؟

فأجاب الطيبي: في منطقة الروحة أو في الشمال، لم يتم اتخاذ قرار بشأن المكان، ولكن يجب اتخاذ القرار المبدئي أولاً في الحكومة.

وتحدث في الاجتماع رئيس الكنيست ريفلين ورئيس اللجنة غفني وسائر الاعضاء في اللجنة في حين هاجمت النائبة فيينه كيرشنباوم المحتجين في تل ابيب وقالت : انهم يتصرفون كالفلسطينيين دون طلبات محددة ومع طلبات جديدة كل يوم ، اما النائبة زهافه غلئون فقد طالبت نتانياهو باحترام توصيات ترختنبرغ وتطبيقها الا ان نتانياهو لم يلتزم بذلك واتفق على عقد جلسة استكمالية في الايام القريبة القادمة.

وأجاب نتنياهو ان الأمور تسير بإتجاه جاد ويجب إبداء الحساسية الاجتماعية، ولكن مع الأخذ بالحسبان المستقبل الاقتصادي العام.