النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء محلي 330

  1. #1

    اقلام واراء محلي 330

    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age001.gif[/IMG]
    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age002.jpg[/IMG][IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age003.gif[/IMG]في هذا الملـــــف:
    • استشهاد الأسير جرادات .. لابد للعرب والمسلمين من وقفه !!
    • بقلم: غسان مصطفى الشامي - معا
    • رباعيات.. سياسية؟
    • بقلم: حسن البطل - الايام
    • تبـاشـــير الانتـفـاضــة
    • بقلم: طلال عوكل - الايام
    • قضـيـة الأســرى !!
    • بقلم: سميح شبيب - الايام
    • الشهيد الأسير عرفات جرادات
    • بقلم: بهاء رحال - الحياة
    • طلاسم
    • بقلم: دغسان الخطيب - الحياة
    • استشهاد الأسير جرادات .. لابد للعرب والمسلمين من وقفه !!
    • بقلم: غسان مصطفى الشامي - معا
    • ماذا بقي للعرب والمسلمين وهل ينتظرون حتى استشهاد باقي الأسرى الفلسطينيين في غياهب السجون الصهيونية .. ماذا بقي من ماء وجه للعرب .. ماذا بقي للعرب وأسرى فلسطين البواسل في قبور وسجون وكهوف الذل والعار الصهيونية يعيشون الموت كل يوم ألف ألف مرة .. وماذا تقول أقلامنا كصحفيين وكيف نعبر عن معركة السجون ومعركة البطون الفارغة ومعركة تعذيب أسرنا البواسل في سجون الاحتلال لقد وقع الخبر علينا كفلسطينيين كصدمة وفجيعة كبيرة عندما أعلن الخبر الصاعق باستشهاد الأسير البطل بخبر استشهاد الأسير استشهد الأسير الفلسطيني البطل عرفات جرادات في 23/2 من بلدة سعير قضاء الخليل في سجن مجدو الإسرائيلي الواقع في شمال فلسطيني المحتلة عام 1948م. الحقيقة لم يغفو جفني تلك اليلة ليلة إعلان خبر استشهاد الأسير البطل جرادات قبل أن أعبر عما يجول في خاطري ومشاعري من خلال كلمات قليلة عن هذا الحدث المفجع .. حقا لم يكن خبر استشهاد الأسير جرادات كأي خبر آخر إنه حقا أفجعنا كفلسطينيين نحيا صامدين على أرضنا ولكننا خاب ظننا بالعرب والمسلمين لأنهم قصروا في حق أسرنا ... أليس الأسرى بشر .. وأليس لهم الحقوق الآدمية ... لا أدري الإجابة وأتركها لكم أيها القراء الأعزاء .. ماذا ينتظر أهل الخليج العربي بلاد الثروات الهائلة المسروقة والنفط الغزير المهدور .. وكيف ينظر إلينا أهل دول الخليج العربي .. تحركوا أيها العرب المسلمين وأفيقوا من سباتكم العميق .. فلسطين ضاعت والقدس هودت واللاجئين مشردين لا يعرفون سكن ولا مأوى والفلسطينيين مطرودين دوما ومعذبين في مطارات بلاد العُرب ولا يحق للفلسطيني السفر بحرية في بلاد العرب ويتنظر حتى الحصول على تأشيرة بعد رمق بعيد وعذابات وتنسيقات واتصالات.. أين العرب الأحرار الذين يتغنون طربا في حب القضية الفلسطينية وحب الرمز القائد الشهيد أبو عمار ويتغنون في حب الإمام المرشد الشيخ الشهيد أحمد ياسين ... أيها العرب والمسلمين أنقذوا الأسرى والمسرى وأقول لكم إن أسرى فلسطين لا يحتاجون إلى شعارات بل يحتاجون إلى سلاح وقنابل ودماء طاهرة زكية من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك ...
    • إن أسرانا الأبطال الذين ضحوا بالغالِ والنفيس هم العنوان الأكبر والأبرز في صراعنا ومعركتنا الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي وقد حققوا صمود أسطوري في سجون الاحتلال وقد أمضوا عشرات السنين في قبور وزنازين الاحتلال الغاشم .
    • أخي أنت حرٌ وراء السدود .. أخي أنت حرٌ بتلك القيود
    • إذا كنت بالله مستعصما .. فماذا يضيرك كيد العبيد
    • أخي ستبيد جيوش الظلام .. و يشرق في الكون فجر جديد
    • فأطلق لروحك إشراقها .. ترى الفجر يرمقنا من بعيد
    • التحية لأرواح الشهداء والحرية لأسرانا البواسل
    • رباعيات.. سياسية؟
    • بقلم: حسن البطل - الايام
    • أم كلثوم شدت ببعض رباعيات الخيام عن الحب، وهناك أهزوجة ثورية فلسطينية عن الحرب اسمها "ع الرباعية". لا بأس أن يقودنا هذا إلى نوع غريب من الرباعيات السياسية.
    • صحيح، أن أوسلو صبية ـ عجوز في العشرين من عمرها، لكن عشرين سنة أوسلوية ملأى برباعيات ذات صلة، مباشرة أو غير مباشرة، بالمسألة الفلسطينية.
    • مثلاً، وزير الخارجية جون كيري هو رابع وزير منذ أعلن الوزير (الجنرال) كولن باول تشكيل رباعية مدريد، أو أذكركم: كولن باول، كوندوليزا رايس، هيلاري كلينتون.. وجون كيري!
    • أيضاً، فالرئيس باراك أوباما، وهو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، هو، أيضاً، الرئيس الرابع الأميركي الذي يبيعنا آمال حل منذ ترؤس الرئيس بوش ـ الأب مؤتمر مدريد.
    • تذكرنا رباعية وزراء الخارجية ورؤساء الولايات المتحدة، برباعية أخرى ستكتمل قبل شهر من زيارة رئاسية أميركية تتضمن 5 ساعات في رام الله، ورباعية أوباما (أي أطرافه الأربعة) هم: الرئيس، وزير خارجيته جون كيري، وزير دفاعه تشاك هاغل.. إضافة إلى نائبه (في الولايتين الأولى والثانية) جو بايدن.. ويقولون في أميركا إنها رباعية منسجمة مع سياسة الرأس/ الرئيس!
    • يقولون إن المستر كيري، الذي سيكون في معيّة الرئيس خلال زيارته، يتطلع إلى إنجاز اتفاق إسرائيلي ـ فلسطيني خلال أربع سنوات من ولاية الرئيس أوباما الثانية، وأن هذا الاتفاق هو "مهمة حياته المقدسة".. ها قد وصلنا إلى رباعية خامسة في ولاية الرئيس الـ 44؟
    • ما الذي جعلني أستذكر هذه الرباعيات؟ ربما تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وهي عضو رابع في الرباعية، الذي أكد حق فلسطين ـ دولة مراقبة في "المشاركة الكاملة" في المؤتمرات الدولية بصفتها دولة.
    • ماذا يعني هذا؟ بالنسبة للفلسطينيين فهذه رابع مرحلة منذ خطاب عرفات في الجمعية العامة 1974، ومشاركة المنظمة في اجتماعات الجمعية العامة كأول حركة تحرر وطني، إلى استبدال عبارة plo على طاولة الوفد بعبارة فلسطين، فإلى منعطف 29 تشرين الثاني 2012 باجتياز "دولة فلسطين" التصويت بنجاح في الجمعية العامة، ومن ثم عضويتها في منظمة "اليونسكو".. رغم أنف حلفاء ميكرونيزيا وبالاو!
    • ماذا يعني هذا؟ بالنسبة لإسرائيل فإن تقرير بان ـ كي مون فتح الباب مشرعاً أمام دخول "الوكالات المتخصصة" للأمم المتحدة، وبخاصة محكمة الجنايات الدولية.
    • بعد فشل الضغط والترهيب يوم 29 تشرين الثاني 2012، قيل إن هذه الدولة أو تلك الدول عرضت "تعويم" ميزانية السلطة/ الدولة بمبلغ مليار دولار، شرط أن تبقى خارج الاحتكام إلى محكمة الجنايات الدولية؟ السلطة رفضت الترغيب بعد أن صدّت الترهيب.
    • الآن، مع تقرير الأمين العام الذي أكد على "حق" فلسطين في "المشاركة الكاملة" صار في حزام رئيس السلطة الفلسطينية مسدس سياسي مرخّص رخصة شرعية دولية باستخدامه في الوقت الذي يراه.. فإذا فاوض وضعه على طاولة التفاوض!
    • ماتت رباعية كولن باول، أو أنها في غيبوبة شارونية، علماً أن الرباعية كانت وسيلة الولايات المتحدة لتأليف حلف دولي ـ عربي ضد العراق، فهي كانت تعقد اجتماعاً خاصاً كل شهر على مستوى وزاري، ثم صار الرباعيون يلتقون لماماً على هامش مؤتمرات دولية بين المناسبة والأخرى.. ويعيدون مضغ العلكة السياسية الممضوغة!
    • لكن، تقرير الأمين العام يذكّر الولايات المتحدة بأنها رئيس مجلس إدارة الرباعية، حيث ثلاثة أعضاء آخرين طوروا مواقفهم من مسألة الدولة الفلسطينية. علماً أن أميركا في زمن م.ت.ف كانت تقول: نعترف بالحكومات لا بحركات التحرر، ثم نعترف بالدول لا بحكومات الحركات.. ثم نعترف بالدول المعلنة، والآن تقول إنها تعترف بالدول عن طريق المفاوضات.
    • سيأتي أوباما لإطلاق المفاوضات من جديد على أن تنتهي على خير عميم خلال أربع سنوات، وإسرائيل ستستقبله بـ "سلة أوباما" من تسهيلات صغيرة، على أمل أن لا يتحول الاحتقان الشارعي الفلسطيني إلى انفجار انتفاضة ثالثة يتطاير شررها منذ أربعة ـ خمسة شهور، أي منذ آخر جولة حرب إسرائيلية في غزة.
    • كانت إسرائيل تصف الانتحاريين الفلسطينيين بـ "قنابل متكتكة".. والآن، فإن انتفاضة ثالثة هي ساعة سياسية متكتكة موقوتة على انفجار لا يشبه انفجار الانتفاضتين السابقتين. انتفاضة ومفاوضات، أو مفاوضات وانتفاضة؟!
    • تبـاشـــير الانتـفـاضــة
    • بقلم: طلال عوكل - الايام
    • باستشهاد المناضل الأسير عرفات جرادات، يكون المحذور قد وقع. وتكون إسرائيل وقعت في شر عنادها وأفعالها التي تنتهك كل القوانين الدولية. وقيم التعامل مع الأسرى. لا يمكن لإسرائيل أن تنكر هذه المرة مسؤوليتها عن استشهاد المناضل جرادات، الذي وقع في الأسر وخضع لعملية تعذيب أدت إلى وفاته. حتى إذا كان الشهيد جرادات يعاني من أمراض صعبة قبل اعتقاله، فإن السلطات الإسرائيلية هي المسؤولة عن تفاقم تلك الأمراض، ووصولها إلى الحد الذي يؤدي إلى إنهاء حياته.
    • على القائمة ونحن لا نتمنى ذلك بطبيعة الحال طابور طويل من الأسرى المرضى الذين يتعرضون للإهمال الطبي، ويخضعون للتجارب، ما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية. يتقدم هؤلاء جميعاً الأسرى الأبطال المضربون عن الطعام لفترات تتجاوز حدود العقل، وتتجاوز تقديرات الأطباء والعلماء، وتنطوي على قدرة لا حدود لها على التحدي والصبر والصمود في وجه الجلاد. يتقدم القائمة الأسير سامر العيساوي الذي جاوز إضرابه الأشهر السبعة، وزميله أيمن الشراونة، وهما دليل آخر، يضاف على مئات الأدلة على أن دولة الاحتلال لا تحترم مواثيق أو اتفاقيات، وانها تفتقد إلى الحد الأدنى من القيم والمعايير الأخلاقية، فلقد قامت بإعادة اعتقال العيساوي والشراونة، بعد أن أفرجت عنهما في إطار صفقة وفاء الأحرار التي تمت في الثامن عشر من تشرين الأول العام قبل الماضي.
    • وفي القائمة الأولى، أيضاً، جعفر عز الدين وطارق قعدان اللذان يلحقان بزميليهما العيساوي والشراونة، فيتجاوز إضرابهما التسعين يوماً، وكل ذلك بالرغم من تدهور الحالة الصحية للمضربين الذين يراهنون على صبرهم لإجبار العدو المحتل على التراجع، والإفراج عنهم.
    • الشارع الفلسطيني كما مراكز الاعتقال والأسر، تغلي وتتحفز لتفجير ثورة أخرى، انتفاضة شعبية ثالثة، تتوفر لها كل الأسباب، ما عدا الانقسام الذي يجعل الأطراف تخشى من بعضها البعض.
    • بني غينتس رئيس الأركان الإسرائيلي حذر من اندلاع مثل هذه الانتفاضة، وهو لم يكن الأول الذي يتحسب من اندلاع انتفاضة ثالثة، فالإسرائيليون يقرأوننا جيداً، وهم لا يثقون كثيراً بتصريحات المسؤولين الفلسطينيين الذين يعارضون اندلاع مثل هذه الانتفاضة، أو يستبعدون اندلاعها لتبريرات مختلفة.
    • الإسرائيليون يعرفون ما يقومون به من ممارسات، ويعرفون مدى قدرة الشعب الفلسطيني على التحمّل والصبر، فالأوضاع الاقتصادية تتردى يوماً بعد آخر، والأزمة التي تعاني منها السلطة تتفاقم، وتزيد من بؤس الحال، والاستيطان سبب آخر، وتهويد القدس، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية سبب آخر، إذاً الأسباب كثيرة التي تستدعي من الفلسطينيين أن ينتفضوا وأن يصعدوا المقاومة الشعبية التي ينبغي التأكيد على سلميتها نظراً لما لذلك من تأثير إيجابي على الرأي العام العالمي والإقليمي.
    • يعرف المسؤولون الإسرائيليون أن الانتفاضات التي اندلعت لم تكن بقرارات وتوجيهات قيادية، فالانتفاضة الشعبية الكبرى الأولى عام 1987، كان مفجرها، استشهاد أربعة عمال من قطاع غزة على يد سائق سيارة إسرائيلي، الانتفاضة الثانية، أو ما يعرف بهبة النفق كان سبب اندلاعها، سياسة نتنياهو تجاه القدس، والحفريات التي تقوم بها إسرائيل تحت المسجد الأقصى. انتفاضة الأقصى، كان سبب انفجارها أو فتيلها قيام شارون باقتحام المسجد الأقصى، تحت سمع وبصر وحراسة الجيش والشرطة الإسرائيلية.
    • وإذا كانت مقدمات الانتفاضة الشعبية الكبرى الأولى لم تكن واضحة لدى المسؤولين الإسرائيليين الذين يجهلون طبيعة الشعب الفلسطيني الذي يرفض الاحتلال، مهما كانت إغراءاته، فإن مقدمات هبة النفق، وانتفاضة الأقصى كانت واضحة، ومعلومة للمسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
    • هذه المرة، فإن تحذيرات رئيس الأركان الإسرائيلي، لا تأتي من فراغ فهو يعرف مدى الاحتقان الذي يخنق الفلسطينيين وهم يرون ارضهم تنهب، وقدسهم تهود، ومقدساتهم تتعرض للتهويد.
    • في هذه المرة فإن حياة الأسرى، ومعاناتهم، تشكل المفجر الساخن لانتفاضة شعبية جديدة، والمسألة هنا تتعدى الكرامة، وقيم التحدي والصمود، والتضامن إلى اعتبارها ذات أبعاد اجتماعية سياسية عميقة تتصل بمئات آلاف الأسرى الذين مروا على مراكز الاعتقال والتعذيب. ملف الأسرى يستحق التدويل فعلاً، بمعنى تجنيد حملة سياسية دبلوماسية وإعلامية على المستوى الدولي، للتعريف بممارسات الاحتلال، وتبعات هذه الممارسات على السلم والاستقرار في المنطقة، وهي كقضية تستحق أن تدفع إلى المحاكم الدولية، ومؤسسات القرار الدولي، والسعي وراء معاقبة إسرائيل أو على الأقل تشديد العزلة عليها.
    • على أن تدويل الملف يستدعي فلسطنته أولاً، بمعنى أن يتحد الفلسطينيون في مجابهة الممارسات والسياسات الإسرائيلية، وأن يصعدوا من مقاومتهم الشعبية. نحن لسنا بحاجة في هذه المرحلة لإطلاق الصواريخ ولتصعيد الأعمال العسكرية التي قد تحرف الأنظار عن قضية الأسرى. ثم إننا بحاجة قبل التدويل ومن أجل النجاح في التدويل، إلى تعريب القضية وهنا نتساءل ألا يستحق الأسرى الفلسطينيون من المجموعة العربية قرارات تنطوي على أهمية عملية؟ ألا يستحق الأسرى الأبطال أن تخرج مليونيات عربية إلى الشوارع ولو ليوم واحد، أو حتى ساعة واحدة لتأكيد البعد القومي الحقيقي لحركة التغيير العربية أم أن الكلام والبرامج عن تسلم الحكم غيرها في المعارضة؟
    • قضـيـة الأســرى !!
    • بقلم: سميح شبيب - الايام
    • وضع استشهاد الأسير عرفات جرادات، مساق تصاعد الأوضاع، جراء استمرار سياسات الاعتقال الإسرائيلي، وما وصلت إليه أمور الإضراب عن الطعام، ووصول حالة بعض المعتقلين لدرجة الخطر الفعلي، إلى حافة الانفجار.
    • تصاعدت أمور المقاومة المدنية في الأيام القليلة الماضية، ووصلت حد الاشتباكات، غير المسلحة، واستخدم فيها الإسرائيليون، قنابل الغاز، والرصاص المطاطي، والسماح لقطعان المستوطنين، بالاعتداء على الممتلكات الفلسطينية، وحرق محاصيلهم وقلع أشجارهم وغير ذلك من وسائل الاستفزاز.
    • ما تقوم به إسرائيل، مخالف لأبسط قواعد القانون الدولي ـ الإنساني، وهي لا تقيم وزناً أو شأناً للرأي العام الدولي، وتستمر في غيّها وعنادها، وهي تدرك تمام الإدراك، بأن هذه السياسة تزيد الاحتقان احتقاناً، ومن شأنها تفجير الأوضاع الأمنية، ووصول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
    • إسرائيل لا تنظر لمسألة المعتقلين، ولقضية الأسرى، على أنها قضية تحتكم إلى قواعد القانون الدولي ـ الإنساني، ولا لاتفاقيات جنيف وغيرها من اتفاقات الحرب، بل هي تكيفها، وفق هواها ورؤيتها، لتجعل منها "قضية مخربين" وقضية خارجين عن القانون!
    • أصبح من الواضح، للجميع خاصة الدول الأوروبية، بأن قضية المعتقلين هي قضية من قضايا التحرر الوطني.. بأن جذرها الأساس، هو وطني مشروع، وبأن استمرار الاحتلال، لأراضي الغير والاستيطان فيه، هو السبب الأساس في تصاعد المقاومة، وهي مقاومة مشروعة وفق قواعد القانون الدولي، ومرجعياته.
    • ما قامت به م.ت.ف، والسلطة الوطنية، كان بمثابة الإيضاحات لقضية الأسرى المشروعة، وكأن جهوداً تجرى في أروقة المفاوضات، دون جدوى تذكر.
    • طال أمد قضية الأسرى، وتفاقمت قضيتهم، وباتت تشكل تهديداً جدياً، على الأمن والاستقرار. إسرائيل لا تزال على غيها وتعنتها، وهي تحاول الاستمرار في سياساتها غير الإنسانية وغير القانونية، تجاه قضية الأسرى. هي تحاول إخضاع الفلسطينيين وغيرهم، لمنطقها غير القانوني، في وقت باتت فيه الأوساط الدولية، تدرك عمق مأساتهم وجوهر قضيتهم، على أنها قضية وطنية وإنسانية، لا لبس فيها ولا إبهام.
    • تحاول الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، تحريك عملية المفاوضات، ودفعها إلى الأمام. الموقف الفلسطيني، لا يزال واضحاً، وهو ضرورة وقف الاستيطان، وقفاً شاملاً لا لبس فيه ولا إبهام، وإطلاق الأسرى، وستأتي زيارة الرئيس الأميركي، أوباما، للمنطقة، ولإسرائيل وفلسطين تحديداً، عبر أجواء يسودها التوتر، جراء قضية الأسرى، ومعاناتهم. ستلقي قضية استشهاد الأسير عرفات جرادات بظلالها الثقيلة، على خطى التحركات السياسية والدبلوماسية القادمة، وسيزيد الطين بلّة، ما يعانيه الأسرى المضربون عن الطعام، وما سيمكن أن يترتب عليه من تطورات.
    • الشهيد الأسير عرفات جرادات
    • بقلم: بهاء رحال - الحياة
    • في الوقت الذي يخوض فيه بعض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منهم من جاوز 210 أيام وأكثر حيث بدا واضحاً للعالم عدم اكتراث دولة الاحتلال وسجانيها بالمضربين الذين وصلت حالاتهم الصحية إلى وضع الاحتضار ودون أي واعز إنساني أو أخلاقي يصرون على اعتقالهم ضاربين بعرض الحائط كعادتهم كل المواثيق الدولية ويأتون بهم الى محاكمات لا قانون فيها وحدها شريعة الغاب والإرهاب، يحملونهم على الكراسي المتحركة مكبلين بسلاسل الحديد رغم أن أجسادهم الضعيفة لا تقوى على الحركة، وبينما ترتفع وتيرة الغضب في الشارع الفلسطيني الذي شهد موجات احتجاجات كبيرة وعارمة لنصرة قضية الأسرى والمعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام منهم جاء بشكل مفاجئ خبر يدمي القلب والروح ويشعل في الأرض ناراً قد لا تهدأ، وهو خبر استشهاد الأسير المعتقل عرفات جرادات الذي وافته المنية في ظروف غامضة وهو رهن الاعتقال والتحقيق في سجون الاحتلال، لينضم لقافلة طويلة من شهداء الحركة الأسيرة الذين صدقوا ما عاهدوا الله والشعب عليه وهم واقفون على خطوط النار الأولى وهم العظماء فوق الأرض وهم العظماء في السماء.
    • شهيد في مقتبل العمر، شاب في الثلاثين ينبض قلبه بعشق الوطن الحر، يتقدم صفوف الدفاع الأولى بالتضحية والفداء، ويواجه محتلا لا يرحم، محتلا مسكونا بالإرهاب والتطرف والحقد والقتل، يتفاخر بقتل الضحية والضحية شعب أعزل من السلاح لكنه مؤمن بحقه في أرضه ووطنه فكانت فلسطين التي أحبها عرفات جرادات وقدم لها حريته وروحه التي طارت إلى السماء في ليلة من ليالي السجن والاعتقال، شهيداً على مذبح الحرية والاستقلال، صار عرفات وسام كنعان، شعاع قنبلة تخرج من السجن بنور القيامة لتنفجر في وجه سجانها وتنتصر على ما تبقى داخل الجرح، والجرح لا يزال ينزف.
    • شهداؤنا : أولياؤنا الصالحون.. كهنة الديار وسدنة المجد في العالمين يصعدون للسماء في رحلة أخرى للبداية حين يعودون لحضن الوطن حاملين بشارة النصر والحرية والكرامة.
    • طلاسم
    • بقلم: دغسان الخطيب - الحياة
    • يجد المراقب البريء صعوبة بالغة في فهم ما يجري على الساحة السياسية الفلسطينية الداخلية، وبالذات موجة الإضرابات العارمة التي تجتاح الضفة الغربية هذه الأيام. فالمعلمون، الذين يشكلون حوالي ثلثي موظفي السلطة الوطنية المدنيين، أعلنوا إضرابا مفتوحا ابتداء من منتصف الثلاثاء القادم، وموظفو القطاع الصحي، ثاني أكبر قطاع في نظام الخدمة المدنية، الآن أيضا في إضراب مفتوح، وإلى جانب ذلك، يضرب كافة موظفي السلطة الآخرين يومين كل أسبوع، وبانتظام.
    • العصي على الاستيعاب، أن هذا كله يأتي على أرضية تأخر السلطة في دفع الرواتب، إضافة الى مطالب نقابية أخرى لها كلفة مالية، في حين يعرف الجميع ان تأخر الرواتب، وصعوبة تلبية مطالب نقابية ذات كلفة مالية إضافية، يعود إلى أسباب سياسية تتمثل في تأخر إسرائيل في تحويل عائدات الضرائب، ووقف الولايات المتحدة مساعداتها للسلطة في آخر سنتين، إضافة لتأخر بعض المانحين العرب في الإيفاء بالتزاماتهم.
    • وحتى نعقد الأمور أكثر، نذكر أنه عندما أعلن الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي تصادف أنه أيضا رئيس حركة فتح التي ينتمي إليها علنا الاكثرية الساحقة من قيادات النقابات الثلاث المضربة، عن نيته في الذهاب الى الامم المتحدة، وعندما أكدت كل من إسرائيل وأميركا جدية تهديداتهما له بالقصاص المالي، لم تبخل أي من القيادات السياسية والنقابية في بسط دعمها التام لقرار الرئيس بتحدي تهديدات الأعداء، والاعتماد على دعم ووعود الإخوة والاصدقاء، وما زال كثير من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي يوردون كل يوم اقتباسات من بيانات دعم بعض القيادات النقابية على شاكلة أننا لن نمكن اسرائيل من أن تستخدم رواتبنا للضغط على القيادة السياسية.
    • ومما يعقد اللسان في الفم، أن هذه الاجتياحات الإضرابية غير المسبوقة تتزامن مع تحركات شعبية متنامية منسجمة ومتضامنة مع تصاعد كفاح المعتقلين، وخاصةً المضربين عن الطعام، هذه التحركات الكفاحية التي بدأت تقلق الاحتلال وتقلق كل من يقلق من تقلقل «الاستقرار» في الضفة الغربية المحتلة.
    • ولكن ما يساعد على فكفكة الطلاسم قليلا هو أن الهجوم النقابي مركز على الحكومة، في حين أن عجز الحكومة نابع من أن إسرائيل واميركا تعاقباننا على سلوك ومواقف سياسية سليمة وإجماعية اتخذتها القيادة السياسية بعيدا عن الحكومة، وبالرغم من أن حجز إسرائيل لأموالنا هو السبب المباشر للأزمة، إلا ان الاحتجاج لا يوجه لإسرائيل. ماذا يمنع، مثلا، أن يتجه جمهور المتضررين الى الحواجز الإسرائيلية للاحتجاج على سرقة أموالنا؟
    • أما تزامن هذا التصعيد مع فشل جهود المصالحة في القاهرة، الذي لم يعلن عنه حفاظا على الإنجازات السابقة، فلم أجد له تحليلا مقنعا، فإما أنه لا يوجد علاقة، أو أن أحد القراء الكرام يستطيع أن يكمل هذا التحليل بما فيه توضيح لهذه العلاقة إن وجدت، وإلى حين ذلك، سنبقى نتخبط في هذه الطلاسم.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 287
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:08 AM
  2. اقلام واراء محلي 285
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:07 AM
  3. اقلام واراء محلي 284
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:05 AM
  4. اقلام واراء محلي 283
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:46 PM
  5. اقلام واراء محلي 274
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •