النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 320

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 320

    أقــلام وآراء إسرائيلي (320) الجمعة- 19/04/2013 م



    • في هــــــذا الملف
    • ايران: لا تدعوا الهدوء يضللكم
    • بقلم: زلمان شوفال ،عن اسرائيل اليوم
    • لا يوجد من نهدده هناك
    • بقلم: عمير ربابورت،عن معاريف
    • لا لخصخصة المفاوضات
    • بقلم: نوعام شيزاف،عن معاريف
    • اسرائيل في شرك
    • بقلم: اليكس فيشمان،عن يديعوت
    • الدولة الفلسطينية بعد سنتين
    • بقلم: أمنون لورد،عن معاريف
    • مؤامرة صهيونية
    • بقلم: أوري هايتنر، عن اسرائيل اليوم
    • ما بعد الصهيونية
    • بقلم: أري شبيط ،عن هآرتس










    ايران: لا تدعوا الهدوء يضللكم


    بقلم: زلمان شوفال ،عن اسرائيل اليوم

    هل تقترب ساعة الحسم بشأن ايران؟ اذا أردنا الحكم بحسب تصريحات متملصة مختلفة في الغرب وروسيا على أثر فشل المحادثات الاخيرة في كازاخستان بين الدول الاعضاء الخمس الدائمات في مجلس الامن والمانيا، فان الجواب المجلجل هو ‘لا’. لكننا اذا أصغينا الى اقوال اخرى من قبل البيت الابيض ومن قبل مجلس النواب الامريكي فقد نخلص الى استنتاج عكسي ايضا. أي ان الولايات المتحدة مع عدم تقدم حقيقي في المسار الدبلوماسي ستزن بجدية تحقيق الخيار العسكري.
    ويؤيد الرأي العام الامريكي ايضا في أكثره عملية عسكرية على منشآت ايران الذرية سواء قامت بها الولايات المتحدة أو اسرائيل، برغم ‘تعب المادة’ إثر الحربين غير ذواتي الشعبية في العراق وافغانستان وبعكس معارضة التدخل الامريكي الفاعل فيما يجري في سوريا. بل إن توماس فريدمان محلل صحيفة ‘نيويورك تايمز′ الذي تعبر أعمدته الصحفية احيانا عن مواقف الادارة الامريكية، كتب في الاسبوع الماضي يقول ان ‘الرئيس بدأ يفقد الصبر مع طهران’. وفي مقابل ذلك تُبين صحيفة ‘واشنطن بوست’ في مقالتها التحريرية انه اذا كان ما زال يوجد احتمال ما لأن تحرز المسيرة الدبلوماسية والعقوبات أهدافهما فذلك بفضل خطبة ‘الخط الاحمر’ لنتنياهو في الجمعية العمومية للامم المتحدة (يصاحبها رسم القنبلة الذي عرضه على الملأ)، والذي ردع الايرانيين بصورة مؤقتة على الأقل عن الانطلاق قدما وتم بذلك احراز وقت آخر لعملية عسكرية.
    إن كل هذا بالطبع ذو موضوع بشرط أن يكون الجهاز الحاكم في طهران يرى الامور بحسب منطق كمنطق المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة، وليس هذا مؤكدا. قد يكون أكبر خطأ تاريخي لهتلر في الحرب العالمية الثانية انه استخف بأعدائه وبأمريكا خاصة وأنه سمع من مستشاريه في الأساس ما أراد سماعه. فقد قدّر بشأن الامريكيين أنهم لا يريدون ولن يكونوا قادرين على القتال، وكان على يقين في شأن البريطانيين بأنهم سيرفعون العلم الابيض بعد استسلام فرنسا. وليس من الممتنع ان يكون خامنئي، زعيم ايران الأعلى الذي يحيا على ايمانه وإن لم يكن صدّيقا بيقين، يقوم اليوم بخطأ يشبه خطأ هتلر.
    يمكن مثلا ان نتخيل ضابط استخبارات متخيلا يريد خامنئي ان يسمع منه تقديرا يتعلق باحتمالات عملية عسكرية على ايران، يقول له إن اللغة الضعيفة التي يستعملها الامريكيون بعد كل لقاء دبلوماسي بلا هدف مع المندوب الايراني المتبجح وتعيين وزيرين امريكيين مركزيين هما هيغل وكيري (معروفين بمعارضتهما في الماضي لعملية عسكرية والآن ايضا بشأن كوريا الشمالية)، مع اخراج حاملة الطائرات الامريكية من مضيق هرمز كل ذلك يشير الى ان احتمال ان تستعمل الولايات المتحدة القوة العسكرية ضئيل قد يبلغ 20 في المائة. ويضيف رجل الاستخبارات الايراني فيما يتعلق باسرائيل أن انشاء الحكومة الجديدة وطرح الشأن الذري الايراني عن سلم الموضوعات الساخنة في الخطاب العام (من اجل امور داخلية مختلفة) يشهدان على نكوص التصميم الاسرائيلي على العمل.
    وعلى كل حال ينبغي ألا نُخرج من نطاق الاحتمال أن تقبل القيادة الايرانية هذه التقديرات الاستخبارية ولا سيما أنها تلائم اعتقادها أصلا. وكل ما ذكرناه آنفا قد يفضي الى ان يخطيء خامنئي نفس خطأ هتلر في حينه.
    إن الخطاب العام في اسرائيل في القضايا الداخلية مهم في الحقيقة، لكن ينبغي أن نفترض ان السيدة ريكي كوهين من الخضيرة ومسعودة من سدروت تعرفان أن تُفرقا بين المسائل المُلحة في الشؤون اليومية والمسائل الوجودية التي تنبع من التهديد الذري الايراني. ولذلك يجب ألا تدع اسرائيل شكاً في قلب أحد في أنها مصممة على منع الايرانيين من احراز هدفهم وان قول رئيس الوزراء ‘لن نُسلم مصيرنا لأحد حتى ولا لأفضل اصدقائنا’، اشارة واضحة الى ذلك. وكرر الرئيس اوباما ايضا في زيارته لاسرائيل قوله ‘لن نسمح ان يكون لايران قنبلة ذرية’، وهذان كلامان مهمان ينبغي عدم الاستخفاف بهما. وتستطيع ايران واسرائيل في غضون اشهر معدودة وربما قبل انقضاء هذه السنة ان تعلما ما الذي يقصده حقا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    لا يوجد من نهدده هناك

    بقلم: عمير ربابورت،عن معاريف
    بمعانٍ عديدة، فان اطلاق الصواريخ من سيناء نحو ايلات هو تحدٍ أمني معقد على نحو خاص من ناحية اسرائيل، اشكالي حتى أكثر من الصواريخ من قطاع غزة نحو النقب الغربي.
    نبدأ في موضوع الهدف: ايلات هي مدينة استجمام، تجتذب كل سنة مئات الاف الاسرائيليين والسياح من خارج البلاد. ويأتي المستجمون كي ينسوا الاخبار والمشاكل اليومية. وتحول حالات النار عليها لتصبح متواترة من شأنه ان يوجه ضربة موت اقتصادية للمدينة. اشكالية بقدر لا يقل هي حقيقة انه من الصعب خلق ردع يؤدي الى وقف النار من الاراضي المصرية. فمن اجل تحقيق مثل هذا الردع ينبغي خلق تهديد ما على الطرف الاخر، مثل الثمن الذي دفعته حماس في اثناء حملة ‘عمود السحاب’ لقاء اطلاق النار على الاراضي الاسرائيلية.
    غير أنه في سيناء بات حتى الجيش الاسرائيلي نفسه يسميها ‘منطقة غير محكومة’. فليس هناك من يمكن تهديده: اسرائيل تمتنع عن العمل في الاراضي المصرية كي لا تعرض للخطر اتفاق السلام الذي أصبح هشا بعد سقوط حكم مبارك.
    وفي أرجاء سيناء تعمل منذ فترة طويلة عشرات الجماعات المتماثلة مع منظمات الجهاد العالمي، مثل المجموعة التي أخذت على عاتقها المسؤولية عن اطلاق النار أمس. ورجال الامم المتحدة المسؤولون عن فرض اتفاقات السلام، يختبئون فزعين داخل قواعدهم. وتتلقى قوات الشرطة المصرية وسائل تكنولوجية كمساعدة من الولايات المتحدة، ورغم ذلك فان ايديها قصيرة على النجدة. فبين رجال الجهاد العالمي في سيناء وجماعات الجهاد من قطاع غزة توجد صلة متواصلة، من خلال الانفاق التحت ارضية ووسائل الاتصال على انواعها.
    لقد تم اطلاق النار أمس بواسطة صاروخي غراد من عيار 122 ملم. وهذا لم يكن مفاجئا بالنسبة لاسرائيل اخطار عن اطلاق النار نحو ايلات كان السبب في نقل بطارية قبة حديدية الى المدينة منذ الشهر الماضي. ولكن البطارية لم تستخدم امس. ويبدو ان حالة التأهب خفضت بقدر ما بالذات في هذا الوقت: احد الصاروخين اللذين اطلقا نحو ايلات سقط في حي سكني بحيث أنه كان سيطلق صاروخ اعتراضي له لو كانت المنظومة تعمل في اثناء تنفيذ اطلاق النار. والاسباب الكاملة لعدم تفعيل المنظومة محفوظة لدى سلاح الجو.
    رغم كل شيء، يبدو أنه في المدى القصير لا تعد النار أمس مؤشرا على بداية هجمة مكثفة على ايلات. فلا يذكر الكثيرون، ولكن في السنة الماضية وحدها نفذ نحوها ما لا يقل عن ثلاث حالات من اطلاق النار. ونار أمس ايضا ستنسى في غضون وقت قصير، والمدينة ستعود الى حياتها الطبيعية بعض الشيء. ضرر شديد للغاية سيلحق فقط عندما تزداد وتيرة النار وتقع اصابات في المدينة لا سمح الله.
    نقطة تفاؤل حذر اخرى: في اثناء الاشهر الاخيرة، ولا سيما بعد حملة عمود السحاب بدا واضحا استعداد عال نسبيا للقوات المصرية لمحاولة تحقيق السيطرة وان كانت معينة، في ارجاء سيناء.
    احتمال أن تنتهي الفوضى وان كان طفيفا، ولكن الاعمال بالحد الادنى على الاقل تجعل النار نحو اسرائيل صعبة. على القيادة المصرية يوجد ضغط شديد من جانب الولايات المتحدة ‘لعمل شيء ما’، وهي تشعر بانها ملزمة اكثر بالحفاظ على الهدوء، بسبب الدور الذي منح لها كمسؤولة عن تطبيق وقف النار بين حماس والجيش الاسرائيلي.
    المؤكد هو أنه في الفترة القريبة القادمة لن يطفىء سلاح الجو مرة اخرى أزرار التشغيل لمنظومة ‘القبة الحديدية’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    لا لخصخصة المفاوضات

    بقلم: نوعام شيزاف،عن معاريف

    في مقابلة مع مجلة العيد في صحيفة ‘معاريف’ في يوم الاستقلال كشف الرئيس شمعون بيرس النقاب عن فكر جديد. وحسب بيرس، فقد فشلت حكومات العالم، وينبغي الان منح الشركات الدولية الكبرى المجال لقيادة الاقتصاد، التعليم والخدمات للمواطنين.
    بيرس لم يكن ابدا ديمقراطيا عظيما، ولكن يبدو أنه في السنوات الاخيرة اجتاز حافة جديدة من الانقطاع: في الوقت الذي يتصدى فيه مواطنو الغرب لاثار أزمة اقتصادية نشبت بسبب غياب الرقابة على المؤسسات الخاصة، مقتنع الرئيس بان المستقبل يكمن في تسليم المزيد من القوة غير الخاضعة للرقابة الى طبقة المدراء واصحاب الاسهم.
    في مقابلة اخرى هذا الشهر في ملحق نهاية الاسبوع في ‘معاريف’ روى وزير المالية المنصرف يوفال شتاينتس عن جملة الضغوط التي تعرض لها في عهد عمل لجنة شيشنسكي لفحص مردودات الغاز. وأكد شتاينتس بان شركة نوفيل انيرجي جندت الرئيس الاسبق بيل كلينتون في اطار اللوبي لوقف قانون المردودات الجديد. ونقل كلينتون رسالة تعارض رفع عبء الضريبة على شركات الطاقة، وحسب تقرير آخر، طرح الموضوع ايضا في لقائه مع رئيس الوزراء نتنياهو. وصمد شتاينتس امام الضغوط وهو جدير على ذلك بالثناء (نتنياهو، الذي غير استنتاجات لجنة شيشنسكي في صالح شركات الغاز، يستحق أقل).
    ولا يتشارك الرئيسان بيرس وكلينتون فقط في ذات الفكر، الذي يضع مصلحة الشركات الدولية قبل مصلحة المواطنين. بل ان لهما ايضا تاريخا مشتركا، وعلى رأسه دورهما الشخصي في الاتفاقات بين اسرائيل و م.ت.ف في التسعينيات والتي ترافقت مع خصخصة سريعة للاقتصاد الاسرائيلي، وتسييب فروع مركزية في الاقتصاد للمنافسة غير الخاضعة للرقابة ونقل مصانع الى دول العمل فيها زهيد الثمن والرقابة واهنة. وحسب حلم بيرس في الشرق الاوسط الجديد، فان السوق الحرة كان يفترض أن تخفي باقي المشاكل، وعلى رأسها ذاك النزاع المرير على الارض.
    غير أن ثمار الخصخصة وصلت الى شريحة ضيقة جدا من الاسرائيليين المقربين من الحكم، ومعظم السكان لم يشعروا بانهم يكسبون شيئا من كل الاتفاقات والتنازلات بل العكس: في الشرق الاوسط الجديد تجدهم متروكون لمصيرهم، سواء في الجانب الاقتصادي أم على مستوى الامن الشخصي.

    وقد حصلت صورة المرآة في السلطة الفلسطينية، حيث استمتعت نخبة فاسدة من الجهاز الذي نشأ في أعقاب اتفاقات اوسلو بينما حبس جموع الشعب خلف الحواجز والجدران. لقد كان وضع الفلسطيني المتوسط افضل قبل اوسلو منه بعده؛ وهكذا ايضا بالنسبة لشرائح كاملة في المجتمع الاسرائيلي. فالحكومات التي جاءت بعد ذلك تنازلت عن السلام، ولكنها حافظت على الخصخصة.
    لقد كان الربط بين معسكر السلام وعالم الشركات والمال خطأ تاريخيا جسيما. فقد حول التطلع المناسب لانهاء الاحتلال فجعله حيلة استخدمتها شريحة ضيقة منقطعة عن المشاكل اليومية لمعظم الجمهور؛ امتيازات للاغنياء الذين يسعون الى أن تفتح أبواب العالم أمامهم ومستعدون لهذا الغرض بان يضحوا بمن لا يعنيهم مصيرهم. ويرى الكثيرون المسيرة السلمية بهذا الشكل اليوم ايضا؛ اما بيرس الذي تحدث ذات مرة عن ‘الرأسمالية الخنزيرية’ فقد أدمن على سحابة التزلف والاعجاب التي يغدقها عليه العالم التجاري.
    على الجيل التالي من معسكر السلام ان يحذر جدا من الارتباط بالرأسمالية الاسرائيلية وممثلي المال. فزعماؤه لا يمكنهم ان يكونوا أناسا مثل ايهود اولمرت، تسيبي لفني او يئير لبيد، الذين لا يمثلون سوى مصالح الاسرائيليين الاكثر ثراءً، بل فقط من يدمجون التطلع الى انهاء الاحتلال والديمقراطية مع الكفاح من أجل مجتمع عادل وأكثر مساواة. اما ‘سلام الشركات’ على نمط كلينتون وبيرس فقد فشل. الفصل التالي يجب ان يكون سلام بني البشر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    اسرائيل في شرك

    بقلم: اليكس فيشمان،عن يديعوت

    استُبدلت حكومة واستُقبل وزير دفاع ولم يتغير شيء واحد وهو ان جهاز الامن يعامل الجمهور كأنه ولد ذو مشاكل لا يجوز ان تُقال له الحقيقة عن العلاقات بمصر. أُطلقت أمس قذائف صاروخية من سيناء على ايلات ويتصرفون عندنا كأن هذا الاطلاق باغتنا مثل رعد في يوم صافٍ. ويقولون للجمهور إنهم يفحصون الآن من أين أُطلق ومن أطلق ولماذا لم تعمل القبة الحديدية. ما الذي ينبغي فحصه؟ إن كل شيء تظاهر لأنهم عندنا يعلمون بالضبط من أين أُطلقت الصواريخ ولماذا لم تعترضها القبة الحديدية. وكونوا على يقين من أنه لم يكن هناك إهمال أو خلل.
    إن الاسوأ هو عدم قول الحقيقة. والحقيقة هي ان اسرائيل دُفعت الى شرك لا تعلم كيف تخرج منه. في يوم الاستقلال نثر قادة جهاز الامن تصريحات مجلجلة لكنهم في واقع الامر يقفون عاجزين عما يحدث في سيناء. وقد كان في اسرائيل إنذار عام بتدبير الامور من اجل اطلاق الصواريخ من سيناء. وبناء على هذا الانذار زاد الجيش استعداده في منطقة ايلات ووجه الى هناك بطارية من القبة الحديدية وخطا سلسلة خطوات اخرى. فاذا كانت علاقات التنسيق بين اسرائيل وقادة القوات المصرية في شمال سيناء جيدة جدا كما يقولون لنا فمن المنطق ان نفترض اذا ان المصريين تلقوا من اسرائيل إنذارا بهذه الخلية. فماذا فعل المصريون بهذا الانذار؟ لم يفعلوا شيئا فعالا كما لم يفعلوا حقا في حينه بالانذار الذي نقلته اسرائيل عن الخلية التي قتلت آخر الامر 16 جنديا مصريا.
    إن اسرائيل كما قلنا آنفا في شرك. فكيف تحمي مواطنيها من عمليات تخرج من دولة لها معها معاهدة سلام، لكنها لا تعلم أو لا تريد أن تمنعها؟ إن اسرائيل من جهة لا تستطيع ان تتخلى عن مواطنيها بازاء معلومة ان مخربين يوشكون ان يطلقوا صواريخ عليهم؛ وهي تخشى من جهة ثانية ان تخاطر بتثبيط ارهاب على ارض مصر لأن مثل هذه العملية قد تكون سببا لالغاء اتفاق السلام معنا.
    إن البشرى السيئة هي ان هذا الشرك لا يوشك ان يتغير الى السنة القادمة على الأقل. وخلافا لموقف الاستخبارات العامة المصرية يقول توجيه الرئيس مرسي انه لا ينبغي على أي حال من الاحوال استعمال القوة على البدو في سيناء. وقد تم تأجيل انتخابات مجلس الشعب المصري الى تشرين الاول وستستمر عدة اشهر. والى ذلك الحين لا يجوز إحداث أي تحرش أو المبادرة الى أي اجراء عسكري قد يضر بشعبية الاخوان المسلمين وهكذا سيكون للارهاب في سيناء حصانة حتى نهاية 2013.
    جهد المصريون في السنة الاخيرة في جمع معلومات استخبارية. واشتمل ذلك على جمع صور جوية ومعلومات عن القبائل البدوية وغرس عملاء. وما بقي الحديث عن استثمار في الاستخبارات بقي اجماع بين عناصر القوة في مصر لكن حينما يجب ترجمة المعلومات الاستخبارية الى عمل وعلاج للارهاب يتحطم الاجماع. إن الجيش المصري لا يشغل نفسه على نحو تقليدي بمكافحة الارهاب لكن لا توجد جهة اخرى تفعل ذلك. وتأتي لمصر ايضا تحذيرات من تدابير للقيام بعمليات تفجيرية في الاسكندرية والقاهرة.
    تحولت سيناء الى مركز ارهاب يُعرض مصر نفسها للخطر ايضا. فبدأ الجيش المصري يُحرك وحدات الصاعقة فيه للقضاء على الارهاب في سيناء لكنه يتردد بسبب الخوف من استعمال القوة وتحمل الاخفاقات كما يبدو.
    إن الجهات الامنية في اسرائيل في هذا الوقت فرحة جدا بالأداء المصري في كل ما يتعلق بكف جماح حماس ونشر الاستخبارات في سيناء وإحداث دوائر حراسة في ممرات القناة وعلى الحدود الليبية والسودانية بحيث تفضل الصمت على استمرار تدفق وسائل القتال الى غزة التي تشتمل على مواد أولية تُستعمل لانتاج القذائف الصاروخية. واسرائيل سعيدة جدا بحيث إنها مستعدة ان تتعامى عن اخلالات سافرة باتفاق السلام أشد من استقرار رأي المصريين قبل نحو من نصف سنة على ادخال قوات مدرعة الى سيناء بقدر أكبر من المسموح به. ونقول بالمناسبة إنه لا يجوز لمواطني اسرائيل ان يعرفوا هذا ايضا.
    تستطيع اسرائيل ان تقول للمصريين اذا لم تكونوا قادرين على العمل فسنعمل نحن. وفي المرة القادمة اذا وجد انذار ولم تعتنوا به فسنعتني به نحن. لكن من يتجرأ عندنا على تنفيذ اجراء كهذا. لأن هذه ليست خطب يوم الاستقلال بل هي الحياة الحقيقية التي معناها المخاطرة وان يُبين للمصريين ان حدود سيناء ليست مشاع وأن ذلك لن يفضي الى وقف السياحة والرحلات الجوية الى ايلات.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الدولة الفلسطينية بعد سنتين

    بقلم: أمنون لورد،عن معاريف

    بعد يومين من المذبحة في معالوت في 17 ايار 1974 بعث مسؤول كبير في السفارة الامريكية في بيروت بتقرير عن لقائه مع مسؤول كبير في م.ت.ف كان مقربا من ياسر عرفات، شفيق الحوت. وانكشفت البرقية قبل نحو اسبوعين في موقع ‘ويكليكس′ في اطار جملة اخرى من الوثائق المتعلق بوزير الخارجية الاسبق هنري كيسنجر. وقال الحوت في حينه للامريكيين انه ‘قبل (المذبحة) في معالوت كان نايف حواتمة في مشاكل وفقد نفوذه وذلك لانه أيد فكرة عرفات لاقامة ‘سلطة وطنية فلسطينية”. وهذه عمليا، بداية فكرة السلطة كما نعرفها منذ اتفاق اوسلو.
    الفلسطينيون الذين تطلعوا الى اقامة دولة على كل اراضي بلاد اسرائيل دحرجوا ابتداء من العام 1974 الفكرة التي تقول انه كحل مرحلي تقام ‘سلطة وطنية’ بدلا من ‘دولة’ وتسيطر على كل أرض ‘تحرر من الاحتلال الاسرائيلي’.
    مرت نحو 20 سنة الى أن تحققت الفكرة، والسلام لم يخرج من هذا، ولكن للفلسطينيين توجد سلطة وطنية، حكم ذاتي. وهو واسع وشامل كلما كان السلام على الارض اعمق وأكثر استقرارا. يمكن الادعاء تجاه جون كيري بانه اذا استغرق 20 سنة حتى اقامة السلطة الهزيلة في مناطق غزة والضفة، فقد تمر ايضا 40 سنة الى أن تقوم دولة فلسطينية على ذات الارض، او ربما حتى في اراض اخرى ليس غربي الخط الاخضر.
    كما يمكن الادعاء بان توقع كيري بشأن اغلاق نافذة الفرص لاقامة دولة فلسطينية في غضون سنتين هو توقع متفائل: ففي دوائر مختلفة في الاتحاد الاوروبي، في وزارة الخارجية السويدية مثلا، يعتقدون منذ بضع سنوات بان ‘حل الدولتين للشعبين صفي. ويواصلون هناك القيام بحركات الدولتين، ولكن بالاساس كرافعة للضغوط والتهديدات على اسرائيل. ليس لانهم يؤمنون بان هذا ممكن.
    التفكير لدى الاوروبيين وكذا في اوساط القيادة الفلسطينية هو أنه كونه اعترفت الامم المتحدة حسب فهمهم بدولة فلسطينية وهي قائمة، فان المسألة الوحيدة هي طي اسرائيل الى حدود اعترف بها ظاهرا في الامم المتحدة. ويحتمل أن يكون هذا ما يقصده الوزير كيري. الولايات المتحدة تمنح مدة اخرى لسنتين لتقسيم متفق عليه. وبعد ذلك يوجد خطر في أن تسمح للقوى الدولية بالعمل على تحقيق قرار الامم المتحدة. مثل هذه الخطوة ترمي الى دفع اسرائيل نحو حسم يؤدي الى فك ارتباط رقم 2.
    وكان ايهود باراك ألمح مؤخرا بالحاجة الى تنفيذ خطوات من طرف واحد ولعله قصد هذا. خطوة انسحاب من طرف واحد الى خطوط نقررها نحن تبدو غير واقعية في الحكومة الحالية. اما قول جون كيري فلا يبدو حكيما على نحو خاص. فهو يشجع ابو مازن على مد الزمن. والامر الاصح من ناحية الولايات المتحدة واسرائيل هو الوصول الى توافق بينهما في صيغة تلك المبادىء التي تشكل بنية اقليمية وديمغرافية للحل. يبدو أن في هذا الموضوع، المشاكل مع ادارة اوباما بقيت كما كانت قبل الزيارة الناجحة قبل شهر.
    موعد نفاد المفعول الذي قرره كيري لا يخلق وضعا جديدا. فالسلطة الفلسطينية لن تذهب الى اي مكان بعد سنتين. كما أنه حتى في حل الدولة الواحدة سيكون الفلسطينيون مطالبون باجراء مفاوضات مع قيادتهم الوطنية، وهذه ليست خطوة بسيطة من توطين المنطقة تحت علم أزرق أبيض ومنح المواطنة بالتدريج لعموم السكان. ومثل اليوم، ستترافق المفاوضات وصراعات في كل الابعاد المعروفة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    مؤامرة صهيونية

    بقلم: أوري هايتنر، عن اسرائيل اليوم

    إن الشتاء الاسلامي الذي يغرق الشرق الاوسط منذ أكثر من سنتين والذبح المتبادل بين التطرف الشيعي والتطرف السني يجعلان رؤيا الشرق الاوسط الجديد عند شمعون بيرس في ضوء اشكالي.
    وكذلك ليس التذكير الذي حصلنا عليه أمس باطلاق القذائف الصاروخية على ايلات، ليس تحققا لحلمه بالضبط.
    في هجوم مقابلاته الصحفية مع وسائل الاعلام احتفاءا بيوم الاستقلال، عرّف بيرس الربيع العربي بأنه ثورة الجيل الشاب على الجيل السابق. وفسر فشل رؤيا الشرق الاوسط الجديد بأن اسحق شمير لم يقبل اتفاق لندن، لكن مشكلة رؤيا الشرق الاوسط الجديد لم تكن عدم واقعيتها فقط بل كان الفشل الرئيس كامنا في جوهر الرؤيا نفسها. فقد تحدثت الرؤيا عن سلام وليس في هذا أي سوء، بالعكس.
    إن السلام هو توق ويستحق السعي اليه والبحث عنه برغم أن الواقع لا يعطينا اسبابا لنكون متفائلين. لكن رؤيا بيرس تجاوزت السلام كثيرا، فقد تحدث عن الطمس على الحدود والطمس على الثقافات والطمس على الهويات، ولم يكن ذلك دفعة واحدة لكنه بيّن أننا في المرحلة الاولى نحتاج الى حدود ‘ليّنة’ لا الى حدود صارمة مسدودة… ولا نحتاج الى الانطواء وراء أسوار كانت ترمي أصلا الى تقوية السيادة القومية لكل طرف… ولا نحتاج الى تدريع السيادة ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين بل الى تقوية البُعد الانساني’.
    واقترح الرئيس بيرس تحويل بنية الدول في الشرق الاوسط الى اتحاد كونفدرالي. وفي فصله ‘عالم الغد’ احتقر المجموع القومي: ‘لن يكون المجموع القومي أو الطبقي هو غاية الانتظام الاجتماعي بل الفرد… إن الجيل القادم سيكون أكثر اعتمادا على الطراز الآسيوي للسياسة القومية التي مصادرها عالم القيم الاقتصادي’.
    رفض العالم العربي الرؤيا ورآها للسيطرة على الشرق الاوسط. وكل ما حدث في الشرق الاوسط منذ ذلك الحين الى اليوم دحض كل توقعاته. لكن اليوم وقد أصبحنا في ‘الغد’ الذي كتب عنه وأصبحنا ‘الجيل القادم’، يتقدم بيرس الى الأمام. فقد روّج لرؤياه الجديدة المتعلقة بخفوت الدولة التي لا تعرف كيف تعتني بحاجات العصر وتحدياته، وقيادة الاتحادات الاعمالية الدولية للعالم الجديد وهي التي ستحل محل الدول القديمة.
    شهدنا في الـ 200 سنة الاخيرة غير قليل من الرؤى الكوسموبوليتية من الرومانسية الليبرالية في اوروبا في القرن التاسع عشر، الى ثورة النازية والرؤيا الماركسية التي دعت عمال العالم الى الاتحاد ثم الى ‘نهاية التاريخ’ مع سقوط الاتحاد السوفييتي والكتلة السوفييتية. ولم تصمد أية واحدة من هذه الرؤى لامتحان التاريخ. لكن في حين نبعت تلك الافكار من المثالية والحلم بمجتمع أفضل، تقوم عولمة الاتحادات على العجل الذهبي ـ على الطمع واجلال الثروة والأثرياء.
    اعتاد بيرس قبل سنين ان يكرر مرة بعد اخرى شعار ان الشباب في العالم كلـه يلبسون سراويل الجينز نفسها ويأكلون الماكدونالدز نفسه باعتبار ذلك رؤيا مباركة. لكن جعل القاسم المشترك السطحي لهذه الصورة الخارجية رؤيا الغد للبشرية قد يفضي الى محو ثقافات والى تسطيح البشر وتغليب الفلوتوقراطية وسلطة الأثرياء على العالم كله واستغلال السكان من اجل طمع أرباب المال الذين يسيطرون على اتحادات الشركات. وينبغي ان نأمل ألا يُغرى مواطنو اسرائيل بسحر العجل الذهبي العولمي البراق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    ما بعد الصهيونية
    بقلم: أري شبيط ،عن هآرتس

    لم يكن ممكنا ان نخطئ في الجو الذي غلف يوم الاستقلال: إنه الرضى. فدولة اسرائيل ترى نفسها قوية وزاهرة وذات بقاء. وان 90 في المائة من اليهود ونحو من نصف غير اليهود فيها يفخرون بأنهم اسرائيليون. ويشعر أكثرهم بأن وضع دولتهم أفضل مما كان. ويُعرف أكثرهم أنفسهم بأنهم سُعداء. ويتبين أنه تفشى في السنوات الاخيرة في اسرائيل شعور خفي وهو ان الحال هنا ليست سيئة كثيرا في الحقيقة وان هناك سببا للفخر في الحقيقة. وأنه ربما لم تفشل الصهيونية تماما وربما لا تكون دولة اليهود ضائعة تماما وربما يوجد أمل.
    تُفسر خمس ظواهر جديدة الرضى الجديد. إن جعل قطاع غزة وراء جدار ردع وهدوء والهدوء الذي لم يسبق له مثيل في الضفة الغربية يُحدثان وهم أن المشكلة الفلسطينية ليست مشكلة حقيقية. والشرق الاوسط الجديد الذي طرح مؤقتا تهديد الحرب وتحدي السلام، يُخرج العالم العربي الى خارج مجال الرؤية. والاقتصاد الجديد للهاي تيك والغاز والنمو المرتفع تعِد كثيرين بأن اسرائيل على الفرس وبأنها تنطلق الى أفق وفرة.
    إن السياسة الجديدة لاخوة الفيس بوك التي أحدثت تغييرا في الحكومة والكنيست تثير في البرجوازية توقع ان يتم كف جماح الأقليات غير الصهيونية وأن يكون من الممكن جعل اسرائيل تخطو الى مستقبل صهيوني عام. وقد ختم براك اوباما الجديد الذي أتم زيارة مؤثرة التطورات الجديدة بعمل حب جديد ضمن ان الاسرائيليين ليسوا وحدهم.
    لكن وراء هذه الظواهر، يُفسر المزاج العام المتفائل فقدان حدة . كانت اسرائيل منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي تحت هجوم شديد لمعتنقي . وقد تمتع هؤلاء نحوا من عشرين سنة بهالة من تُسايرهم روح العصر، وكلما زعموا أننا قبيحون كانوا جميلين. وكلما برهنوا على أننا نحن الشر كانوا هم الخير. وكلما حوّلونا الى جنوب افريقية جعلوا أنفسهم نلسون مانديلا.
    إن هجوم معتنقي المنهجي على الوطن القومي اليهودي وعلى الحركة القومية اليهودية وعلى الشعب اليهودي منحهم هالة عالمية. وتعاونهم غير المعلوم مع معادي السامية القدماء ومعادي السامية الجدد جعلهم أعزاء على الاكاديمية الدولية ووسائل الاعلام الدولية. وبرغم أن أفكارهم دارت في حلقات نخبوية ضيقة كان صدى هذه الافكار عظيما. وفي العقود الأخيرة ائتلف الجديد مع معاداة الصهيونية القديمة وهددا بجعل الصهيونية حركة غير شرعية وبجعل المشروع الصهيوني مشروعا منبوذا.
    بيد أنه حينما تحولت حركة تحرير الشعب الفلسطيني الى حركة فاشية دينية تحلق رؤوس فتيان يبحثون عن الحرية في غزة، يتبين أنه كان يوجد شيء ناقص في صورة الواقع التي رسمها معتنقو . وحينما تذبح الحركة القومية العربية 70 ألفا من أبناء شعبها في سوريا يتضح لكل ليبرالي نزيه أن ليست اسرائيل هي مصدر الشر في الشرق الاوسط. وحينما تنهار الحداثة العربية وتتلاشى العلمانية العربية، تُرى الصهيونية فجأة نجما لامعا.
    هل يوجد مكان للمقارنة بين الظلم الكامن في الوكالة اليهودية والكيرن كييمت وبين تطرف حماس وفتك حزب البعث؟ وهل يوجد شبه بين الوضع (الذي لا يُطاق) لعرب الناصرة ووضع عرب حمص؟ يطلع الامريكيون والاوروبيون والعرب والاسرائيليون الآن ـ سواء اعترفوا بذلك أم لا ـ على الفرق الكبير بين الأبعاد (الانسانية) لعدم العدل الاسرائيلي وبين الضخامة (غير الانسانية) للقسوة من حولها. ويفتح هذا الفرق عينيه ويُفسر طائفة من الاعمال التي اضطررنا الى ان نفعلها وعظم الانجاز الذي أحرزناه. ويحول لتصبح قديمة ويُفسر الشعور العميق بالفخر الذي شعرنا به في يوم الاستقلال ويحدد التحدي الذي يواجهنا في السنة الـ 66.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 279
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-04, 10:05 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 228
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:40 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 227
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:38 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 226
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:37 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 225
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:34 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •