النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 387

  1. #1

    اقلام واراء حماس 387

    اقلام واراء حماس 387
    15/7/2013


    قراءة إسرائيلية في مآلات الثورات العربية
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، عدنان أبو عامر

    هكذا تحدث العميد صفوت الزيات
    فلسطين الآن ،،، حلمي الأسمر


    سينقلب السحر على الساحر
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف

    أسرى يفطرون على الملح والماء
    فلسطين أون لاين ،،، خالد معالي

    أمريكا تحول المعتدلين إلى متطرفين
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور

    معبر رفح معيار الثورة المصرية
    الرسالة نت ،،، إبراهيم المدهون


    مرحى بالطائرات الحربية المصرية في سماء غزة
    فلسطين الآن ،،، مصطفى اللداوي



    قراءة إسرائيلية في مآلات الثورات العربية
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، عدنان أبو عامر
    يصدر هذا التقدير، فيما بلدان الثورات العربية، لاسيما مصر، تعيش تطورات متلاحقة، ويناقش مستقبل الثورات العربية، وأثرها على (إسرائيل)، وقراءة استشرافية لمدى نجاحها في البلدان العربية، ومدى ما شكلته من قلق حقيقي على (إسرائيل)، خاصة وأنها تعتبر ما حصل في العواصم المجاورة لها "زلازل" عربية هزت الشرق الأوسط، في إشارة للآثار المترتبة عليها، ومدى التبعات المتوقعة من هذه التقلبات الإقليمية عليها، وفرصها في العيش بسلام في المنطقة، فضلا عن الآثار المترتبة على الأمن الإقليمي والعالمي.
    منذ اللحظة الأولى اعتبرت "(إسرائيل)"، هذه الثورات العربية، مجموعة من الانتفاضات الشعبية انطلقت في تسلسل سريع، بسبب "الأوبئة" الاجتماعية والسياسية في تلك البلدان، وأثبتت هذه الثورات أن الثقافة السياسية في العالم العربي موجودة إلى حد كبير، وهي حقيقة واقعة، ما يعني فشل الأنظمة الاستبدادية طوال العقود الماضية في إلغائها وتغييبها.
    مع العلم أن أسباب الانتفاضات العربية اختلفت من بلد لآخر، ما يعني أن نتائجها اختلفت عن بعضها البعض، وفقاً للمميزات الأساسية لكل مجتمع عربي، لكنها جميعاً اشتركت في نتيجة قائمة، وهي أنها تواجه صعوبات كبيرة، وتحديات على الطريق نحو ديمقراطية مستقرة ممكنة في المستقبل القريب، بعد أن تحالفت الأنظمة السابقة مع (إسرائيل)، لتحافظ على "التصاميم" الاستبدادية، وفي نفس الوقت كي تبدو قوية إقليمياً.
    وهنا يبرز التحليل النقدي الإسرائيلي للسياسات الأمريكية تجاه الانتفاضات العربية، بسبب الفجوة الكبيرة بين الخطاب والإجراءات في السلوك السياسي، وأثبتت أنها تختلف اختلافاً كبيراً، حتى في ظروف مماثلة، وتضمنت الإجراءات بعضاً من الضغوط الدبلوماسية والسياسية الثقيلة، والتدخل العسكري، وقد تسبب هذا التناقض بضرر كبير بمكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بسبب انكشاف أوجه القصور في النهج الأمريكي تجاه انتقال الدول العربية من الاستبداد إلى الديمقراطية في المنطقة.
    التحدي الأمني:
    في ذات السياق، فإن ما تصفه (إسرائيل) بـ"التغيرات الكونية" التي تحدث في العالم العربي تشكل تحدياً أمنياً رئيساً لها ولغيرها من الدول الغربية الحليفة، ونظراً للتداعيات السياسية الأمنية أمامها بفعل هذه الثورات، يمكن القول إن الصراعات الداخلية في المستقبل ضمن الأنظمة الجديدة ستعمل على تفاقم التهديد الأمني لإسرائيل ضمن عدة مستويات:
    المستوى الأول: في المدى القصير، من حيث زعزعة استقرار الحكومات العربية قد تساعد في تسهيل الهجمات المسلحة عبر الحدود ضد (إسرائيل).
    المستوى الثاني: في المدى المتوسط، التي قد تكون عبر هذه الحكومات العربية الجديدة، من خلال قيادتها للمنظمات المسلحة، وفي السير على طريق ذات اتجاه واحد نحو صراع عسكري ضد (إسرائيل).
    المستوى الثالث: فترات طويلة، من خلال إنشاء الأنظمة الإسلامية الجديدة في العالم العربي التي قد تؤدي لظهور المنظمات الجهادية الجديدة.
    وهو ما يعني أن التبعات المتوقعة للربيع العربي على (إسرائيل)، الموصوف بأنه "زلزال إقليمي"، جاء تأثيره على السياسة الداخلية والخارجية الإسرائيلية، معتمداً على الربط النظري لتحليل التفاعل بينهما، نتيجة للانتفاضات الشعبية، وصولاً لفحص تأثير "الربيع العربي" على الرأي العام الـ(إسرائيلي)، ولهذا يمكن الاكتشاف بأن الحكومة الإسرائيلية بزعامة "بنيامين نتنياهو" تعاملت مع الثورات العربية كمن أبحر عبر مياه غير مستقرة في الشرق الأوسط، بفعل الظروف غير المواتية في الداخل والخارج.
    وهو ما يجعلنا نذهب باتجاه تناول آثار الربيع العربي على أمن (إسرائيل)، والمتمثلة بـ: إضعاف الدول العربية الحليفة لإسرائيل، التغيرات بموازين القوى في المنطقة لغير صالحها، والانسحاب الأميركي الواضح من المنطقة.
    مع التركيز على المخاوف الجديدة التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، من بينها تصاعد مخاطر التغير السريع والمفاجآت الاستراتيجية، وزيادة النشاط المسلح المعادي، وانخفاض الردع الأمني، وتزايد العزلة الإقليمية، والتهديد النووي الإيراني، ما يتطلب جملة من النقاط لإبداء استجابة (إسرائيل) لهذه التهديدات، بما في ذلك توسيع الجيش لمكانته، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وإقامة حدود يمكن الدفاع عنها، وتشكيل تحالفات إقليمية جديدة، والحفاظ على علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة.
    أخيراً..يكتسب هذا التقدير أهميته مع تطور الموقف الميداني في مصر، انطلاقاً من التأكيد على عدم الاستخفاف بالأهمية الفائقة لها على (إسرائيل)، فقد تواصلت متابعاتها الحثيثة، على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية، وطغى المشهد المصري، على مجمل التحركات السياسية الإسرائيلية، الداخلية والخارجية، ما يعني أن ما يحصل في شوارع القاهرة والإسكندرية وسيناء لم يعد شأناً مصرياً داخلياً، وإنما إسرائيلياً بامتياز!



    مرحى بالطائرات الحربية المصرية في سماء غزة
    فلسطين الآن ،،، مصطفى اللداوي
    للمرة الأولى منذ ما قبل العام 1967 تحلق طائراتٌ حربية عربية فوق سماء قطاع غزة، طالما كان يتمنى الفلسطينيون تحليقها في سماء فلسطين كلها، إذ أن تحليقها يعني القوة والتفوق والانتصار، ويعني الجرأة والتحدي وعدم الخوف، فهي لن تحلق في سماء فلسطين إلا إذا كانت منتصرة، وصاحبة السيادة، ومالكة القرار، فلا عدوان يخيفها، ولا مضاداتٍ تمنعها، ولا أجهزة إنذارٍ مبكرٍ تكتشفها، فالأرض والسماء لها، والشجر والحجر والبشر لها، ولا مكان لعدوها في سمائنا، ولا سلطة له ولا قرار على أرضنا.
    الفلسطينيون عموماً وفي قطاع غزة تحديداً لا يستغنون عن صوت الطائرات الإسرائيلية، سواء كانت طوافاتٍ وحواماتٍ، أو زنانةً أو أباتشي صائدة المقاومين، فقد اعتادوا على الطائرات الحربية الإسرائيلية، تخترق أجواءهم، وتمزق صمتهم، وتقتل رجالهم، وتستهدف مصالحهم، وتدمر بيوتهم ومعاملهم، حتى باتت هذه الطائرات التي لا تغيب عن سماء الوطن، جزءاً من حياة الناس اليومية، فيكاد الأطفال يميزون أصوات الطائرات وأنواعها، ويعرفون بتحليقها من خلال أصواتها المميزة، قبل أن يروها بأعينهم وهي تحلق فوق رؤوسهم في سماء الوطن، فما اعتاد الفلسطينيون الخوف منها، أو الفرار من أمامها، أو الاضطراب لقدومها، فقد باتت حاضرةً لا تغيب، وطائرةً لا تهبط، وقاصفةً لا تهدأ.
    لكن الحال مع الطائرات الحربية المصرية التي حلقت في سماء قطاع غزة مختلف، فهي طائراتٌ عربيةٌ مصريةٌ عزيزةٌ علينا، تخاف علينا، وتحرص على مصالحنا، وهي على استعدادٍ للدفاع عنا، وصد أي إعتداءٍ من أي جهةٍ ضدنا، فلا تظنوا أن الفلسطينيين فزعوا أو خافوا من الطائرات المصرية التي اجتازت أجواء قطاع غزة، أو أنهم أصيبوا بالقلق والإضطراب، خوفاً من غارة، أو تحسباً من قصف، فهذا طيرانٌ صديق، وتحليقٌ ودود، لا يحمل معه إلا الخير، ولا يجلب إلا المزيد من الأخوة والمحبة.
    يخطئ المصريون إذا ظنوا أن سكان قطاع غزة مستاءين أو غاضبين لأن الطائرات الحربية المصرية ظللت سماء قطاع غزة، وحامت في أجوائها، وأن القيادة العسكرية المصرية لم تبلغ الحكومة في قطاع غزة بنيتها التحليق في سمائها، وأنها اكتفت بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، التي تملك السيادة الجوية، ولديها ما يخيف الطائرات المصرية، ويجبرها على التراجع والنكوص والعودة إلى قواعدها، أو أن القيادة المصرية قامت بإبلاغ السلطة الفلسطينية في رام الله، واعلمتها بخطتها، وأخذت موافقتها على ما ستقوم به من إجراءات، باعتبار أنها السلطة الشرعية، وصاحبة الولاية على قطاع غزة.
    الفلسطينيون جميعاً في غزة وفي رام الله وحيث هم يقيمون في الوطن أو الشتات، يرحبون بالإجراءات المصرية، ويؤيدون مساعي مصر لتحصين أمنها، وتأمين سلامة بلادها ومواطنيها، وملاحقة المتآمرين على أمنها، والمتطاولين على سيادتها، ذلك أن أمن مصر هو أمن العرب جميعاً، وهو أمن الفلسطينيين على وجه الخصوص، ولعل أهل غزة يدركون أكثر من غيرهم أن أمن مصر هو جزء من مسؤوليتهم، وهو أمانةٌ ملقاةٌ على عاتقهم، وأنه لا يجوز المساس بأمنها، ولا تعريض سلامة وحياة جنودها للخطر، فجنود مصر جنودنا، وقوة مصر هي لنا، وسلامتها من سلامتنا، وما يصيبها ينعكس بالضرر علينا جميعاً قبلها.
    أهل غزة ليسوا خائفين من تحليق الطيران الحربي المصري فوق رؤوسهم، لأنهم واثقين من أنفسهم، وعلى يقينٍ من أحوالهم، أنهم لا يفكرون في الإساءة إلى مصر ولا يقدرون، ولا يخططون لإلحاق الضرر بها ولا يستطيعون، ولا يسمحون لأحدٍ بالتخطيط ضدها، أو التآمر على مصالحها، ولا يقبلون أن يجعلوا من قطاعهم مأوىً للمعارضين، ولا معبراً أو ممراً للعابثين، أو مصدراً لسلاحٍ أو عتادٍ يستخدم ضد المصريين، فهذه ثوابتٌ فلسطينية أكيدة، يعرفها الصغير قبل الكبير، والمواطن قبل الحاكم، فلا شئ يضير مصر يبقى في قطاعنا، أو يدبر في مناطقنا، أو يسكت عنه في حال معرفتنا به أو اطلاعنا عليه.
    أملنا نحن الفلسطينيين أن يعود الجيش المصري كله، بثكناته وقواعده وقواته البرية والجوية والبحرية، وطائراته ودباباته ومدرعاته إلى صحراء سيناء، وأن يكون في مدينة رفح على مقربةٍ من أهل غزة، فقوة مصر لنا وهي تخيف عدونا، وأمن مصر سلامةً لنا وهو يغيظ عدونا، واستعادة مصر لكامل سيادتها على أرضها الوطنية في شبه جزيرة سيناء يسعدنا ويرضينا، فإن كانت مصر قوية فإننا أقوياء، لا نخشى عدونا ولا نخافه، ولا نسكت على ظلمه ولا نقبل باعتداءاته، ولعل العدو الإسرائيلي أكثر من يدرك أن أهل غزة يشعرون بالفخر والتيه عندما يرون أعلام مصر ترفرف في سماء سيناء، كما يشعرون بمثله من الفخر والتيه عندما تجوب الطائرات الحربية في سماء قطاع غزة.
    الفلسطينيون لا يخشون على أنفسهم من مصر، ولا يخافون على أمنهم منها، فمصر لا تستهدف أمن الفلسطينيين، ولا تطمع من خلال طلعاتها الجوية إلى قنص أو اغتيال قياداتٍ فلسطينية، ولا يهمها أن تجمع المعلومات عن حركات المقاومة، وأنشطة الأذرع العسكرية، ولا تسعى للتضيق على السكان أو إخافتهم، وهي أولى بالطلعات الجوية، وأحق بها في سمائنا من عدونا، الذي لا تطلع طائراته إلا لتقصف، ولا تجوب طوافاته إلا لتقنص وتغتال، ولا تتحرك زناناته إلا لترصد وتجمع المعلومات.
    مرحى بمصر وطائراتها، وأهلاً بها وبجيشها، وألفُ سلامةٍ لها ولجنودها، فقد حلت أهلاً، ووطئت سهلاً، ففلسطين كلها لها وطن، وأجواؤها لها سماء، وسكانها كلهم لها أهلٌ وولد، حمى الله مصر من كل سوء، وحفظها من كل مكروه، وجعلها لنا ذخراً وجنداً، تذوذ عنا وتنافح عن كرامتنا، تكون لنا عوناً ومعناً شريكاً وسنداً.


    هكذا تحدث العميد صفوت الزيات
    فلسطين الآن ،،، حلمي الأسمر
    أكن احتراما شديدا لهذا الرجل، وازددت احتراما له وهو يتحدث على قناة الجزيرة مباشر/ مصر عن الانقلاب العسكرى في مصر، وهو العسكري المحنك، واصفا إياه بأنه «انقلاب عسكري كامل متكامل» على عكس كثير من النخب المنافقة، التي أصبحت فجأة «تفتي» فيما لا تدري، وتؤيد البساطير وتفضلها على العقول!
    العميد صفوت الزيات قال كلاما مهما، وهو -على حد علمي- ليس من الإخوان المسلمين، ولا من الاتجاه الإسلامي، ولكنه صاحب رأي علمي، لا أريد هنا أن أعيد نشر ما قال، ولكن استوقفني بضع نقاط، لعل أهمها:
    - في مواقف وطنية وفي لحظات خيار تتصاعد الشعبية... وفي لحظات أخرى تنخفض، تصاعد أو انخفاض الشعبية ليس مبررا لانقلاب.
    - الجيش لا يعطي فرصا، الجيش له دور في 5 مواد خاصة بالدستور، والقائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية المدني.
    - الإعلام وصف الرئيس بأوصاف غير بشرية، والأفعال الدنيئة التي حدثت له كانت تثير جنوني، وكنت أتساءل لماذا يتحمل كل هذا؟.
    - الإعلام حمل الرئيس كل المسؤولية، هل كان الرئيس يملك السولار أو يملك قطع الكهرباء؟ انظروا إلى هذا الغدق الذي تدفق بعد الانقلاب.
    - عندما نتكلم عن أخطاء الأداء التي اعترف بها الرئيس، يجب أن نتذكر أداءه الجيد في أكثر من موقف مثل حرب غزة وخطف الجنود وغيرها.
    - الرئيس امتلك صبرا كبيرا لم يتحمله ولن يتحمله أحد، وكان من الممكن أن يرد بعنف كبير.
    - الانقلاب العسكري أغلق القنوات التي تؤيد الرئيس بينما ترك القنوات التي تهين الرئيس.
    - هل تقبل القوات المسلحة الإهانة اليومية للرئيس في وسائل الإعلام وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
    - مجزرة الحرس الجمهوري عمل كبير كان يستوجب أن يخرج وزير الدفاع أو على الأقل قائد المنطقة المركزية في المؤتمر الصحفي.
    - أستغرب من قرار 3 يوليو، والسيسي رغم أنه رجل مخابرات إلا أنه فشل بتقدير الموقف ومخاطره وتكاليفه.
    - هل قدّر هؤلاء قوة الشارع الإسلامي، وهل قدروا الاشتعال الحالي لمصر، هل قدروا حالة الانقسام الهائل، هل وصلوا لتعريف معنى الشعب؟
    - الغضب الشعبي قد يتغير بموقف أو إنجاز أو قفزة اقتصادية، لكنهم (الانقلابيون) وضعونا في موقف متأزم جدا.
    - هل يتحمل السيسي هذه الملايين من الدعوات التي نراها على الفضائيات؟ كيف لإنسان أن يتحمل كل هذا؟.
    - مصر غاضبة، والانفجار يتزايد، وبيان القوات المسلحة يخاطب «التيارات الدينية» ولا يقدر أن الشعب انضم إليهم.
    - المسألة تتمحور حول رجل واحد اتخذ قرارا ولم يقدر أبعاده، والشارع يغلي، والسؤال: هل سيتم فض الحالات بالعنف كما في مجزرة الحرس الجمهوري، أم يغلب الشارع، أم يتراجع الرجل الذي خدعه كهنة الستينيات ( أمثال هيكل وغيره)..؟
    أسئلة كثيرة يطرحها هذا الرجل، وملايين المصريين والعرب، والمسلمين، حول مصير أكبر بلد عربي، يعتقد البعض أن «اللعبة» انتهت فيه، وفاز بها الانقلابيون، ونحن نؤكد أن اللعبة لم تنته بعد، والأسوأ قادم كما يبدو!

    معبر رفح معيار الثورة المصرية
    الرسالة نت ،،، إبراهيم المدهون
    ميناء رفح البري هو المعبر الحدودي الوحيد الذي لا تشرف عليه قوات الاحتلال ويعتبر خاليا من السيطرة (الإسرائيلية)، ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
    تم تشييد المعبر بعد الانسحاب (الإسرائيلي) من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة مطارات الاحتلال إلى غاية 2005، حيث اندحر المحتل عن القطاع. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر، باتفاقية مرفوضة.
    بعد الحسم العسكري في يونيو 2007، وبسط الحكومة الفلسطينية سلطتها على القطاع أغلق المعبر تماما، ليشارك نظام المخلوع مبارك في أقسى حصار ضد غزة، استشهد خلاله مئات المرضى.
    بعد ثورة 25 يناير كان فتح معبر رفح بشكل دائم من أوائل قرارات الحكومة المصرية برئاسة الدكتور عصام شرف بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المخلوع. تضمن قرار فتح المعبر السماح للنساء بكافة أعمارهن والأطفال والشيوخ بالعبور دون تأشيرة أما الرجال أكبر من 18 سنة و أقل من 40 سنة هم الفئة الوحيدة الذين يتطلب عبورهم استصدار تصريح خاص.
    قرار حكومة شرف جاء متساوقا مع أهداف وروح الثورة المصرية والتي كان أهم أهدافها الخارجية رفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم مقاومتها التي تتعرض لعدوان آثم من قبل الاحتلال.
    للأسف الشديد إن أول قرار اتخذ بعد تنحية الرئيس محمد مرسي إعادة إغلاق معبر رفح، صاحبه حملة إعلامية تحريضية متصاعدة ضد أهالي غزة، تُختلق فيها الأكاذيب للزج بالمقاومة في أتون معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
    جميع مبررات إغلاق المعبر واهية ولا تستند لمنطق واقعي وقانوني، وما يحدث من إغلاق وتحريض وتجييش ضد غزة لا يخدم إلا الاحتلال ومشروعه التصفوي في المنطقة، ولا يضر إلا بسمعة مصر ودورها التاريخي الأصيل الداعم لحقنا في المقاومة.
    إن معبر رفح هو شريان حياة لما يقارب 2 مليون فلسطيني، والعبث به يعني إعلان حرب على هذا الشعب الصابر المرابط، وتداعيات الحصار خطيرة على المنطقة واستقرارها، وأتمنى من أي حكومة في مصر ادراك أن لا امكانية للعودة لعهد الرئيس المخلوع مبارك، من حصار واغلاق للمعابر وتضييق وإهانة للمسافرين، فغزة خارج المعادلة المصرية الداخلية.
    والتلاعب بمعبر رفح هو تلاعب بأرواح المواطنين ومصالحهم، وحشر لمقاومة غزة في زاوية الحصار، وتسليمها للاحتلال منهكة، ولا يعد هذا السلوك في عرف الأمم الا تآمرا واضحا وجليا، وهذا ما نربأ بالشعب والجيش المصريين ان يقوم به، ونتمنى ان يعود العمل بمعبر رفح بشكل طبيعي، وبأسرع وقت ووقف آلة الاعلام التحريضية التي تزرع بذور الفتنة بين شعبين شقيقين.
    وأتمنى من حكومة غزة ومقاومتها عدم الاستسلام والسكوت أمام المبررات الساذجة التي تعطي الحق لإغلاق هذا المعبر الشرياني والحياتي لأهالي القطاع.
    إدارة مصر الجديدة هي أمام اختبار حقيقي لتثبت أنها تحمل جزءا من حسنات وايجابيات وروح 25 يناير وألا تتورط بسلوك نفس منهج الرئيس المخلوع مبارك الذي يسأل عن قتل مرضانا وشيوخنا.


    سينقلب السحر على الساحر
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف
    بات القلق يسيطر على منظمات حقوق الإنسان المصرية وأقول المصرية لا الدولية ولا الفلسطينية من حجم التحريض الإعلامي على الفلسطينيين والسوريين وبث الكراهية والتحريض في الشارع المصري عليهما بصورة ملفتة للنظر وغريبة لدرجة أنها باتت تشكل خطرا على مصر أكثر مما تشكل خطرا على الفلسطينيين.
    السوريون دخلوا على خط التحريض والكراهية في الإعلام المصري بعد الانقلاب العسكري على الديمقراطية حتى أن الأمر وصل إلى حد مطالبة السلطة الجديدة من السوريين الحصول على فيزا قبل الدخول إلى الأراضي المصرية وكذلك بات يطلب من الفلسطينيين نفس الأمر وبشكل مخالف لما هو متفق عليه بين الحكومة الفلسطينية والسلطات المصرية، وبات من لا يحمل تأشيرة دخول يعاد من المطار إلى الجهة التي قدم منها، وكان سابقا يتم معه بنظام الترحيل أي الاحتجاز في المطار ليلة ثم يتم نقله إلى المعبر عبر قوة أمنية بعد أن يتجمع العشرات منهم في حجز المطار في ظروف غير إنسانية.
    هذه الحملة المسعورة على الفلسطينيين في الإعلام المصري المعادي لفلسطين وللمقاومة وللإسلام يسعى على ما يبدو إلى تهيئة الأجواء لعدوان صهيوني على قطاع غزة بعد أن تزرع الكراهية والبغض في نفوس الشعب المصري حتى إذا حدث عدوان على القطاع لا يقف الشعب المصري الوقفة الوطنية القومية العربية الأصيلة لأن هؤلاء المعتدى عليهم من الفلسطينيين هو من الجهات المعادية لمصر وشعبها وأمنها القومي من خلال بث مجموعة من الأكاذيب والشائعات ومحاولة تكرارها بصور مختلفة حتى ترسخ في أذهان المصريين أن هناك تدخل من قبل الفلسطينيين في الشأن المصري حتى وصل الاتهام لهم بالمشاركة في قتل الجنود المصريين، وقد لا نستغرب أن يخرج أحد العسكريين بدون سند أو دليل ليتهم بعض الفصائل الفلسطينية بالمشاركة في جريمة العام الماضي التي راح ضحيتها ستة عشر عسكريا مصريا.
    هذه الحملة سيكون لها تأثير ضار على الفلسطينيين في المنظور القريب وهذا بدأ يلمسه الفلسطينيون ممن يزورون مصر ويشعرون بحجم الكراهية والبغض الذي بات يحمله المصريون للفلسطينيين من كثرة ما بثته الدعاية الإعلامية التضليلية التي يبثها الإعلام المصري ولكن على المدى البعيد سيكون لهذه الحملة آثار ضارة بمصر ووجهها الحضاري ودورها القيادي في المنطقة العربية والإقليمية وسيكون له اثر بليغ على العلاقة التاريخية والمصيرية بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري.
    مصر قدر الفلسطينيين والفلسطينيون قدر مصر ومهما فعل الإعلام وسحرة فرعون من أفاعيل وأباطيل فلن تستغني مصر عن فلسطين وقطاع غزة تحديدا ولن يستغني الفلسطينيون عن مصر، وكل هذه الحملة وتأثيراتها القريبة والبعيدة ستذهب أدراج الرياح لأننا نعلم أصالة الشعب المصري.
    الحقيقة التي يجب أن يعلمها المصريون أن فلسطين لن تكون يوما من الأيام سهما يطعن مصر والمصريين وأنها لم ولن تقوم بأي فعل قد يؤذي الشعب المصري أو الجيش المصري وسيكتشف الجميع بأن ما تبثه وسائل الإعلام مدفوعة الأجر والتي تعمل على خدمة الصهاينة ومشروع تصفية القضية الفلسطينية أنها أكاذيب وأباطيل تكرارها عمل السحر في نفوس المصريين، هذا السحر لن يطول وستنكشف الحقيقة التي تؤكد صحة ما خلصنا إليه أننا لن نكون الخاصرة الرخوة في الأمن القومي المصري بل سنكون كما الجيش المصري حماة للأمن المصري كما نحن حماة للأمن الفلسطيني لأن كلاهما يكمل الآخر وضرب الأمن المصري هو ضرب للأمن الفلسطيني.
    ولكن المؤلم أن يتاجر بعض الفلسطينيين بهذه الأكاذيب والافتراءات التي يقوم بها الإعلام المصري ويأخذ على ترويجها وكأنها حقائق من باب المتاجرة بالشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالح فئوية ضيقة أو مصالح خاصة سواء عبر التصريحات أو وسائل الإعلام الصفراء ظانين أن هذا الأمر ضار بجهة فلسطينية متناسين انه ضار بكل الفلسطينيين شعبا وقضية ويخدم مخططات الصهاينة سواء كان هؤلاء يدركون ما يقومون به أو لا يدركوه.
    وأقول كفوا عن المتاجرة بفلسطين شعبا وقضية وتوقفوا عن المشاركة في التحريض وبث الكراهية وترويج الأكاذيب أو المشاركة في صناعتها لمجرد الخلاف السياسي أو الفكري وإلا في النهاية ستجنون سوء عملكم وسيكتفش الشعب الفلسطيني مشاركتكم في التآمر عليه.

    أمريكا تحول المعتدلين إلى متطرفين
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    في استطلاع للرأي داخل الأراضي الفلسطينية صوت أكثر من 70% بأن الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي أدى بهم إلى "عدم تصديق الديمقراطية ولعبة الانتخابات" في حين صوت 25% لضرورة إجراء انتخابات فلسطينية جديدة، وتلك نتيجة طبيعية للتعدي الصارخ على الديمقراطية بل وهدمها من قبل الليبراليين والعلمانيين والقوى الغربية الداعمة لهم مالياً وسياسياً وأحياناً عسكرياً.
    نحن الفلسطينيين من المفترض أن نكون أمام عملية مصالحة وطنية داخلية تقوم على أساس انتخابات عامة وشاملة، رئاسية وتشريعية ووطنية _مجلس وطني_ ولكننا طعنا في عام 2006 حين أعلن الغرب محاصرته لحكومة منتخبة ورفض التعامل معها وما زال حتى يومنا هذا، ثم جاءت الطعنة الأشد والأقسى حين انقلب العلمانيون على الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، وذلك بدعم غربي وعربي خشية من انتقال شرارة الثورة الشعبية والديمقراطية إلى دول لا تتنفس إلا دكتاتورية وتسلطا وتوارثا للحكم، وخشية كذلك من الخروج عن السيطرة الغربية التي كانت تتحكم ببعض الأنظمة بواسطة الروموت كنترول، هم لا يريدون سوى دمى يتحكمون بها وتحكم هي بدورها شعوبها بالوكالة، وهذه كانت السمة الغالبة للأنظمة العربية قبل الثورة المباركة في تونس، وهذا لا يؤثر فقط على فلسطين أو مصر بل على الشعوب العربية كافة.
    الآن نحن بحاجة لأن نصدق بوجود ديمقراطية، بحاجة لمن يقنعنا بأن الغرب وخاصة أمريكا تحترم شعوبنا وخياراتها، ولا تتدخل في شؤوننا الداخلية بهذا الشكل المقزز. لقد التزمت التيارات الإسلامية المعتدلة بما يسمى "ديمقراطية" والتزمت بسلمية التغيير، ولذلك وجدنا الاعتدال هو السمة الغالبة على التيارات الإسلامية، ولكن إذا ما أغلق المسار الديمقراطي بفعل أمريكا والحركات العلمانية المأجورة فإن التطرف هو المسلك الأكيد الذي سينتهجه الشباب المسلم بشكل عام، فالتطرف هو البديل الأكيد عن الاعتدال، وعلى الغرب والأنظمة العربية الواهمة أن يفهموا هذه المعادلة السهلة، فالانقلاب على الثورة العربية وعلى الديمقراطية وخيار الشعوب لا يعني سوى الكفر بصناديق الاقتراع ووهم الانتخابات النزيهة وغير النزيهة، وإذا ظن العلمانيون بأنهم انتصروا على التيار الإسلامي بوضع العقبات أمامه فهم مخطئون وسيدفعون ثمن ذلك حينما يلمسون ثمار عملهم الخبيث وتآمرهم مع الغرب المعادي للإسلام والمسلمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.




    أسرى يفطرون على الملح والماء
    فلسطين أون لاين ،،، خالد معالي
    حكاية صعبة ولا يصدقها العقل؛ ففي السجون يحين موعد أذان الإفطار في شهر رمضان في اليوم الأول منه، يصدح، دون أن يسمعه الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن 67 مؤبدًا، ولا إخوته الأسرى الأردنيون، ولا بقية الأسرى المعزولين والمضربين، وعندها تبلغ القلوب الحناجر، فلا أذان ولا طعام إلا الملح والماء، في الوقت الذي ينعم فيه المسلمون في الخارج بصوت أذان جميل، تخشع له القلوب، وبمائدة إفطار مما لذ وطاب، من أطيب الأطعمة والأشربة.
    من لم يجرب الأسر، ولم يتجرع مرارة وقسوة قلب السجان، ويتناول ما لذ وطاب على مائدة الإفطار في شهر رمضان؛ عليه أن يتذكر ويتضامن مع إخوته الأسرى والأسيرات، وخاصة المضربين عن الطعام والمعزولين عن العالم الخارجي.
    في أول يوم في رمضان الماء والملح هما وجبة الإفطار للأسرى المضربين، يضطرون إليهما؛ كي يحافظوا على عدم تلف معدهم وجهازهم الهضمي، حتى هما يحاول السجان منعهما عنهم؛ للضغط عليهم، الأسر يعني الموت البطيء؛ فالأيام تمر سريعًا خارج السجن، ولكن داخله تمر الثواني ثقيلة وبطيئة ومعها العذاب.
    واجب على كل مسلم وفلسطيني وحر وشريف في العالم إيجاد وسيلة، أو تقديم ولو شيئًا بسيطًا للضغط على الاحتلال من أجل معاملتهم كأسرى حرب، وتحقيق مطالب الأسرى المضربين العادلة، وإخراج الأسرى المعزولين من قبور العزل الانفرادي _ومن بينهم الأسير المهندس ضرار أبو سيسي_ لكي يمضوا شهر رمضان الكريم بين زملائهم.
    اعلم _أخي المسلم الصائم_ وأنت تدعو الله أن ينصر المسلمين أن الأسرى يحتجزون في شهر رمضان في غرف وزنازين ضيقة ومتسخة، يصاحبهم بها عشرات الفئران والحشرات الضارة، ويعرضون للتفتيش والقمع بشكل مستمر، وتصادر أغراضهم إذا ارتفع صوت أحدهم بقراءة القران أو الصلاة.
    معاناة الأسرى في شهر رمضان تطال حتى ذويهم؛ إذ تحرم العائلة وجود ابنها أو رب الأسرة على مائدة السحور والإفطار، ما يفاقم من معاناة الطرفين طوال شهر رمضان الكريم.
    هكذا تشكل قضية الأسرى في سجون الاحتلال _وبالأخص في شهر رمضان_ وجعًا وألمًا دائمين لكل حر وشريف، ليس فلسطينيًّا وحسب، بل عالميًّا أيضًا؛ كونهم يدافعون عن قيم الحرية والكرامة والعدالة.
    القيم والمعاني الإنسانية السامية التي يجسدها الأسرى جديرة بأن يضحى لها، ويعلو شأنها، ومن حق الأسرى على المسلمين والخارج نصرتهم ولو بأضعف الإيمان، ولو بالدعاء، وتذكر معاناتهم عقب كل وجبة إفطار.
    لو أن أسيرًا واحدًا فقط للكيان المحتل وقع في الأسر لاحقًا، وأضرب عن الطعام يومًا واحدًا فقط؛ لملأ الدنيا صراخًا، وتحرك على الاتجاهات والصعد كافة، وأنموذج "شاليط" مازال ماثلًا في الأذهان حتى الآن، فهل تحركنا سريعًا، وتضامنا مع أسرانا الأبطال ليزيد أجر وثواب صيام شهر رمضان؟، "والله يضاعف لمن يشاء".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 336
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:56 AM
  2. اقلام واراء حماس 335
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:54 AM
  3. اقلام واراء حماس 328
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:35 AM
  4. اقلام واراء حماس 271
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:29 AM
  5. اقلام واراء حماس 270
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •