معلومات الاستطلاع

منفذ الاستطلاع: جامعة "علم و صناع" الإيرانية.

نشر الاستطلاع: وكالة معا الإخبارية.

تاريخ النشر: 23/9/2012م.

حجم العينة: 1263 شخص.

نوع العينة: عينة عشوائية.

مكان تنفيذ العينة: قطاع غزة.

نسبة الخطاء ±3%.

 موضوع الاستطلاع :

• تراجع شعبية حماس لصالح الجهاد الإسلامي.

 أهم النتائج التي خلص إليها الاستطلاع:

• أشار الاستطلاع إلى أن الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية في القطاع لها تأثيراتها السلبية على حماس.

• سياسة حماس البرجماتية التي سادت حتى شهر شباط/ فبراير 2012 قد تلاشت بعد جولة القتال بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل خلال شهر آذار مارس المنصرم حيث كان لها تداعيات كبيرة على نمط اتخاذ القرارات في صفوف حماس خلال الشهر، وأن حركة الجهاد الإسلامي أثبتت أنها بإمكاناتها تستطيع أن تشكل بديلاً لحماس، على الأقل حسب رأي سكان القطاع.

• إجراءات حماس الصارمة لحظر إطلاق الصواريخ على إسرائيل قد أصبحت أقل شدة، ويبدو أن هذا التراجع في فرض سياسة حظر إطلاق الصواريخ أمر مدروس لإلهاء الجماهير عن الوضع المزري الذي هم فيه.

• يشير الاستطلاع إلى أن المقاومة التي تمثل جوهر نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه قد فقدت معناها السامي بيد من كانوا الأكثر تمسكاً بها إذ جعلوها وسيلة لتحقيق مصالح فئوية ورغبات سلطوية، "في إشارة إلى حركة حماس".

• وجود تدني في شعبية حماس يقابله ارتفاع في شعبية حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب إحجام حماس عن ممارسة المقاومة بعكس موقف حركة الجهاد الإسلامي التي أظهرت رغبة في قتال إسرائيل بفضل العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي.

• أشار الاستطلاع إلى أن التراجع في شعبية حماس تمحور بشكل رئيسي في عدم رضا السكان من أداء حماس الحكومي.

• إن حماية حماس لسكان القطاع خلال آخر تصعيد منقوصة ولم ترق للتوقعات، إضافة إلى ذلك يعتقد العديد من المستطلعة أرائهم أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة إسرائيل والإحجام عن مد يد العون للفصائل التي تحاول صد هجماتها.

• يشير الاستطلاع إلى أن حماس وبعد التصعيد الأخير مع إسرائيل خسرت عددا من مؤيديها لصالح حركة الجهاد الإسلامي حيث تراجعت شعبية حماس من 25 % إلى 21%، وبالمقابل طرأ ارتفاع في عدد المؤيدين لحركة الجهاد الإسلامي بنسبة تصل إلى 7 %.

• 72% من المستطلعين اعتبروا أن العمل الدعوي الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي له مساهمته الملحوظة على أرض الواقع وقد أعربوا أيضاً عن إحساسهم بأن العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي له صدى ووقع أكثر في الآونة الأخيرة مقارنة بالعمل الدعوي لحركة حماس.

• اظهر الاستطلاع ارتفاع ملحوظ في أعداد من يعتقدون أن حكم حماس يشوبه الفساد.

• 53% من المستطلعين أشاروا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي خالية من مظاهر الفساد.

 قراءة في نتائج الاستطلاع :

إن النتائج التي أشار لها الاستطلاع تدلل في مجملها على التراجع الكبير في شعبية حماس لصالح الجهاد الإسلامي الأمر الذي قد يعكس جملة من المعطيات على النحو التالي:

• وجود إدراك ووعي مجتمعي في قطاع غزة لحقيقية النوايا و الغايات لدى لحماس، و المتمثل في الأساس بالتمسك بالسلطة و لو كان ذلك على حساب المصالح الوطنية.

• قد يكون لإدراك حماس لمقدار التراجع الكبير في تأييدها المجتمعي دور كبير في عدم إقدامها على إجراء الانتخابات، فضمن الوضع الراهن تتآكل شعبيتها لصالح تيار إسلامي آخر بصورة قد تجعل من حظوظها الانتخابية اقل مما سبق وهو ما قد يجعلها تفقد سلطتها على القطاع في أي مرحلة انتخابية مقبلة و بالتالي فقدانها لشرعية صندوق انتخابات 2006م.

• إن فشل إدارة حماس للقطاع بدا يدعم ظهور أحزاب أخرى، و لعل لطبيعة المجتمع الفلسطيني دور كبير في بروز اتجاهات إسلامية بصورة قد تكون بديلة لحماس.

• يؤكد الاستطلاع على أن العمل التنظيمي في الإطار المجتمعي من أهم ركائز التأييد المجتمعي و الأمر واضح في حالة حماس من خلال التراجع في التأييد المجتمعي لها و ذلك كنتيجة لانخراطها في هموم السلطة و الابتعاد عن العمل المجتمعي، الأمر الذي قد يعزز التوجهات الداعية إلى إذابة الأحزاب الإسلامية من خلال إشراكها في السلطة.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً