في هذا الملف :
- مقتل 10 عناصر من الجيش والشرطة بهجومين في الرمادي وطوزخورماتو
- العراق.. قتلى من الشرطة في هجوم مسلح
- محافظ الأنبار يمهل المسلحين في الفلوجة أسبوعا لإلقاء السلاح
- عشائر الفلوجة لن تحاور الحكومة قبل سحب الجيش
- عشائر في الأنبار تشترط انسحاب الجيش قبل البدء بأي حوار مع الحكومة الاتحادية
- حقوق الانسان تطالب كردستان باتخاذ اجراءات رادعة بحق مفتي الديار العراقية
- نزوح 23 عائلة من الفلوجة الاسبوع الماضي وداعش تهدد السكان
- رئيس صحوة العراق: داعش أصدرت عملة عليها صورة بن لادن في الانبار
- نائب كردي :غياب طالباني احدث فراغاً سياسياً
- واشنطن تدعم بغداد بطائرات 'إف 16' لمواجهة القاعدة
- بابل: تحالف جديد لتشكيل مجلس محافظة جديد
- قيادي تركماني: قضاء الطوز في انفاسه الاخيرة والارهابيون يسعون لمحوه من الخريطة
مقتل 10 عناصر من الجيش والشرطة بهجومين في الرمادي وطوزخورماتو
المصدر: روسيا اليوم
قتل 6 من عناصر الشرطة العراقية على يد مسلحين مجهولين صباح الأحد 9 فبراير/ شباط في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن المسلحين حاصروا مبنى ملعب رياضي وقتلوا ستة عناصر من الشرطة كانوا يعملون على توفير الحماية للملعب الواقع في قرية يكنجة غرب طوزخورماتو.
وفي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، أفاد مصدر في الشرطة بأن 4 جنود قتلوا وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعا للجيش وسط المدينة الأحد.
العراق.. قتلى من الشرطة في هجوم مسلح
المصدر: سكاي نيوز
قتل ستة من عناصر الشرطة العراقية، في هجوم شنه مسلحون، فجر الأحد، خلال حراستهم مشروع إنشاء استاد كرة قدم قرب مدينة طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين شمال البلاد.
وقال قائمقام المدينة شلال عبدول لوكالة "فرانس برس" إن "مسلحين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، هاجموا عناصر الشرطة الذين كانوا داخل غرفة للحماية فجر اليوم، وقاموا بإعدامهم جميعا، وهم ستة عناصر".
محافظ الأنبار يمهل المسلحين في الفلوجة أسبوعا لإلقاء السلاح
المصدر: روسيا اليوم
أمهل محافظ الأنبار أحمد الدليمي اليوم السبت 8 فبراير/شباط، المسلحين في مدينة الفلوجة 7 أيام لإلقاء السلاح ضمن مبادرة لإنهاء النزاع الدائر منذ أكثر من شهر، مؤكدا أنه لا خيار للتفاوض مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وقدم الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة".
واستثنى الدليمي "كل من ساهم بقتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش". من جهته قال رئيس صحوة العراق أحمد أبو ريشة إن عشائر الأنبار أعلنت "براءتها ممن حمل السلاح أو مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة".
عشائر الفلوجة لن تحاور الحكومة قبل سحب الجيش
المصدر: الحياة اللندنية
علمت «الحياة» من مصادر عشائرية أن المبادرة التي أطلقها مجلس محافظة الأنبار لاحتواء الأزمة جاءت نتيجة توصل «كل الأطراف» إلى أن الحل العسكري ليس في مصلحة أحد، خصوصاً أن الجميع، قبل الانتخابات، يحاول الظهور في مظهر الحريص على سكان المنطقة، لكن عشائر الفلوجة رفضوا قبول المبادرة قبل انسحاب الجيش.
وإلى جانب المبادرة التي أطلقتها المحافظة لإنهاء القتال في الأنبار بالتفاهم مع الحكومة الاتحادية، تتحدث بعض الأوساط السياسية عن وساطة، بعيدة عن الأضواء، لإعادة الاعتبار إلى وزير المال السابق رافع العيساوي الذي استقال من منصبه في بداية التظاهرات في الرمادي، احتجاجاً على عدم تلبية الحكومة مطالب المتظاهرين.
ويتنقل العيساوي، على ما تفيد المصادر، بين الإمارات العربية المتحدة وإقليم كردستان والأنبار، ولديه علاقات واسعة النطاق في الفلوجة. وتؤكد المصادر أن عودته إلى المشهد السياسي من خلال إسقاط مذكرة الاعتقال التي صدرت في حقه، يتم البحث فيها كجزء من مطالب القوى السياسية والعشائرية في الأنبار.
وتكثفت الاتصالات بين عشائر الفلوجة ومجلس محافظة الأنبار التي تنسق مع بغداد للتوصل إلى حل للأزمة التي تفاقمت في أعقاب فض الجيش العراقي اعتصاماتها نهاية العام الماضي.
وكان مجلس المحافظة عرض، بعد اجتماعات عقدها مع زعماء العشائر، مبادرة تتضمن العفو عن المسلحين الذين اشتركوا في القتال عدا تنظيم «داعش»، وقال المحافظ أحمد الدليمي أنها تمنح المقاتلين أسبوعاً للعودة إلى عشائرهم، في مقابل السماح بعودة قوى الأمن إلى الفلوجة. ورفضت عشائر المدينة المبادرة قبل اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات «تثبت حسن نيتها وأبرزها وقف القصف، وسحب الجيش إلى خارج المدن».
لكن الزعيم العشائري رئيس «صحوة العراق» أحمد أبو ريشة، وهو أكبر التنظيمات التي تقاتل عناصر «داعش» في الأنبار، أعلن أن»عشائر الأنبار عموماً تتبرأ ممن حمل السلاح أو موّل التنظيمات المسلحة ضد الدولة».
وعلى رغم أن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد الأربعاء موافقته مبدئياً على المبادرة قبل إعلانها، فإن مصادر حكومية أكدت أن موافقته لم تتضمن القبول بسحب الجيش من الأنبار.
ويرى مراقبون أن الأجواء العامة في العراق تشير إلى قناعة لدى عشائر الأنبار، والحكومة بأن لا حل عسكرياً للأزمة، بسبب اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في نيسان (أبريل) المقبل.
وتتركز الأزمة في شكل كبير في الفلوجة التي لم تتمكن قوات «الصحوة» ولا الجيش من دخولها على رغم محاصرتها منذ أسابيع، وقصف بعض أحيائها التي يعتقد أن المسلحين يتمركزون فيها.
وتؤكد المصادر أن مجرد حديث الحكومة العراقية عن تسوية عشائرية للأزمة يعني اعترافاً بأن غالبية المسلحين في المدينة ليسوا من تنظيم «داعش» وهو الاتهام الذي رددته القوى الأمنية العراقية ووسائل الإعلام خلال الأسابيع الماضية.
وتفيد المعلومات من داخل المدينة أن مقاتلي «داعش» موجودون داخلها لكنهم لا يشكلون إلا نسبة من المسلحين الذين ينتمي معظمهم إلى فصائل قاتلت القوات الأميركية في وقت سابق، بالإضافة إلى مسلحي العشائر المنضوين تحت ما يعرف بـ «المجلس العسكري» بقيادة علي الحاتم، وهو أحد مشايخ عشيرة الدليم.
عشائر في الأنبار تشترط انسحاب الجيش قبل البدء بأي حوار مع الحكومة الاتحادية
المصدر: الشرق الاوسط
أبلغت بعض عشائر الأنبار إلى مجلس المحافظة رفضها الحوار مع الحكومة قبل وقف القصف المدفعي على الفلوجة وانسحاب الجيش الى خارج المدن، على ان تتعهد ضبط الامن ومحاربة «الارهابيين».
وكان محافظ الأنبار احمد الذيابي اعلن مساء اول من امس، خلال اجتماع ضم اعضاء الحكومة المحلية في الأنبار وعدداً من شيوخ العشائر، تفاصيل المبادرة التي يجرى التحضير لها منذ ايام، وأبرز ما تتضمنه انسحاب الجيش من المدن. وأفادت مصادر عشائرية «الحياة» امس بأن «اكثر من سبعين شيخ عشيرة، ابرزهم الدليم والجميلة والبو فراج والبو علوان والبو فهد والجنابي والبو نمر، اتفقوا على رفض اي حوار مع الحكومة الاتحادية او مجلس المحافظة قبل وقف القصف على مدينة الفلوجة وسحب قطعات الجيش من المدن كبادرة حسن نية».
وأضافت المصادر ان اتصالات أُجريت مع المحافظ «لإبلاغه شرط العشائر، فإذا قبل يتم اختيار وفد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية ومجلس المحافظة».
ولفتت المصادر الى ان غالبية العشائر متفقة على ان «المجلس العسكري لثوار العشائر» الذي يقوده شيخ عشائر الدليم هو الممثل الوحيد لأبناء المحافظة ويتكفل هذا المجلس ضبط الامن الى حين تهيئة الظروف المناسبة لعودة الشرطة المحلية الى مراكزها.
وقدم المحافظ خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الانبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل «عفواً عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة»، معلناً إمهالهم سبعة ايام «لإلقاء السلاح وإعادتهم الى احضان عشائرهم». لكنه اكد «استثناء كل من ساهم بقتل الابرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش»، مؤكداً ان «لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين». وطالب الحكومة المركزية «بالتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة».
وقال احمد ابو ريشة، رئيس «صحوة العراق»، وهو اكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر «داعش» في الأنبار: «تعلن عشائر الانبار عموما براءتها ممن حمل السلاح او ممن موّل التنظيمات المسلحة ضد الدولة».
وكشف ابو ريشة العثور على عملة جديدة اصدرها تنظيم «داعش» في احد «الاوكار» التي سيطرت عليها قوات الامن، هي «مئة جنيه اسلامي تحمل من الجهة الامامية صورة لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، وفي الجهة الخلفية صورة لبرجي التجارة الاميركيين اللذين سقطا في 11 ايلول (سبتمبر) عام 2001».
حقوق الانسان تطالب كردستان باتخاذ اجراءات رادعة بحق مفتي الديار العراقية
المصدر: السومرية
طالبت وزارة حقوق الانسان، امس، حكومة اقليم كردستان باتخاذ اجراءات رادعة بحق مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي، مشيرة الى ان احد بياناته اعطى غطاءاً شرعيا للتنظيمات "التكفيرية".
وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه إن "مَن يدعي نفسه مفتياً للديار العراقية رافع الرفاعي والذي يتخذ من أقليم كردستان مقراً له، اصدر بيانا دعا فيه أهالي الأنبار الى الاستعداد الكامل لحمل السلاح والتهيؤ للمهمات القتالية"، معتبرة ان "هذه البيانات والفتاوى ما هي الا تعبير واضح وصريح على ضرورة العودة لصفحة الأحتراب الطائفي السوداء".
وطالبت الوزارة حكومة إقليم كردستان بـ"اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد الرفاعي على خلفية هذا البيان"، داعية السلطة القضائية الاتحادية وكافة الأجهزة الأمنية الى "ضرورة متابعة هكذا خطابات متشنجة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تصدر عنه مهما كانت صفته وفي إي بقعة من العراق".
واكدت الوزارة ان "هذا البيان اعطى غطاءً شرعياً جاهزاً لكل التنظيمات التكفيرية من القاعدة وداعش ومن دارَ في فُلكِهما لأستباحة حرمة أهلنا في مدينتي الفلوجة والرمادي واحتلالهما"، معربا عن اسفه "لصدور مثل هكذا دعوات على لسان رجل دين يدعي نفسه مفتياً لأهل العراق، والتي يفترض أن تكون دعواته وفتاواه مجبولةً".
وكان مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي أكد في (25 كانون الاول 2013 ) عدم معارضته لمحاربة الحكومة للقاعدة والميليشيات، داعيا إياها إلى عدم الكيل بمكيالين، فيما اشار إلى أن أهالي الانبار كسروا شوكة الارهاب يوم لم تحرك الحكومة ساكنا.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
نزوح 23 عائلة من الفلوجة الاسبوع الماضي وداعش تهدد السكان
المصدر: شبكة الإعلام العراقي
اعلنت مجلس محافظة الانبار أن الاسبوع الماضي شهد نزوح 23 ألف عائلة من مدينة الفلوجة إلى مناطق اخرى من محافظة الانبار ،وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي لـ(IMN)إن " 32 ألف عائلة نزحت الاسبوع الماضي من مدينة الفلوجة إلى عامرية الفلوجة وراوة وسبعة كيلو والخالدية نتيجة لسيطرة داعش على
وأضاف أن " مجاميع داعش نشرت منشورات في مدينة الفلوجة هددت فيه العوائل التي تنوي الخروج من المدينة لاتخاذها دروعاً بشرية ".
وأوصت لجنة الامن والدفاع النيابية ، القيادات الامنية ضروروة تنفيذ خطة محورية لملاحقة داعش في مدينة الفلوجة .
وكشف القيادي البارز في الصحوات حميد الهايس في تصريح صحفي عن أبرز بنود مبادرة حكومة الأنبار، التي أشار إليها رئيس الوزراء نوري المالكي الأربعاء الماضي، لتسوية أزمة المحافظة، مؤكدا أنها تتكون من خمس نقاط اهمها دعم الجيش في ملاحقة داعش ونقل محاكمة النائب الموقوف احمد العلواني من بغداد إلى محافظة الانباروتخصيص مليار دولار تعويضات عن اضرار العمليات العسكرية وقبول 10 الاف من ابناء المحافظة في القوات الأمنية.
رئيس صحوة العراق: داعش أصدرت عملة عليها صورة بن لادن في الانبار
المصدر: القدس العربي
صرح رئيس صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة أمس السبت بان تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) أصدر عملة خاصة اسماها دينار في إمارة الانبار / 118 كم غرب بغداد/.
وقال ابو ريشة، في تصريح صحفي نشر على الموقع الرسمي لمؤتمر صحوة العراق “هذا” دليل واضح لكل من ينفي وجود داعش في الانبار”.
وأضاف أن عملة داعش تضم في “أسفل يمين الدينار صورة أسامة بن لادن مع شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام وتوقيع وزير مالية داعش”.
نائب كردي :غياب طالباني احدث فراغاً سياسياً
المصدر: شبكة الإعلام العراقي
قال نائب عن التحالف الكردستاني أن غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني احدث فراغاً سياسياً واضحاً، وقال النائب عن كتلة التحالف الكردستاني برهان محمد فرج أن" غياب الرئيس احدث فراغاً سياسياً واضحاً ولو كان موجودا لانحلت كثير من الازمات السياسية التي عصفت البلاد".
وأشار إلى " جميع الكتل السياسية سواء كانت إئتلاف دولة القانون أو التحالف الكردستاني او العراقية او المجلس الاعلى او التيار الصدري يفضلون اجراء الانتخابات في موعدها وقد إستعد الجميع لخوض الانتخابات على كل المستويات".
وأشار فرج الى إنه "لايوجد سند دستوري لتاجيل الانتخابات ولكن هناك مخاوف بالتاكيد على صعيد الوضع الامني في محافظة الانبار حصرا وهو امر يقلق الجميع بالتاكيد ولكنه قد لايكون سببا كافيا لتاجيلها".
وأوضح أن "الاوضاع الامنية الان في عموم العراق تبدو مستقرة بينما كنا اجرينا انتخابات سابقة في ظل اوضاع كانت في وضع اسوأ".
واشنطن تدعم بغداد بطائرات 'إف 16' لمواجهة القاعدة
المصدر: العرب اون لاين
أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي عن “ائتلاف دولة القانون”، عباس البياتي، أن الدفعة الأولى من طائرات “إف 16" الأميركية ستصل قريبا إلى العراق.
وقال البياتي، في تصريح له، إن الدفعة الأولى من هذه الطائرات، وعددها 4 طائرات، ستصل إلى العراق في النصف الثاني من العام الحالي، وذلك ضمن الصفقات السابقة التي وقّع عليها العراق مع الجانب الأميركي لتحديث سلاحه وقواته المسلحة. وأضاف أن الدعم الأميركي للعراق متواصل، خاصة خلال الفترة الحالية التي تشهد مواجهات بين الجيش العراقي وعناصر من تنظيم ما يسمى بـ”داعش” و”القاعدة” عبر الجوانب التنسيقية والتسليحية والمعلوماتية.
واعتبر البياتي “أن الحرب التي يخوضها العراق ضد الإرهاب هي حرب نيابة عن العالم الذي يستهدفه الإرهاب ومجاميعه الإجرامية. وكانت الإدارة الأميركية قررت الإسراع بتسليم العراق أنواعا مختلفة من الأسلحة منها صواريخ “أرض – جو” وطائرات الأباتشي الهجومية التي تدخل أغلبها ضمن صفقات أسلحة سابقة من أجل دعم العراق في مواجهاته ضد تنظيم “داعش” الذي نجح في السيطرة على مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد).
ودعت وزارة الخارجية الأميركية القادة العراقيين إلى وضع استراتيجية أمنية وسياسية واقتصادية تتيح “عزل المتطرفين”، واتهمت تنظيم القاعدة بإثارة الفتنة الطائفية في العراق.
في حين شدد نواب أميركيون على “عدم إمكانية” عودة جيش الولايات المتحدة للعراق، والاكتفاء بدعمه أمنيا”، إلا أن وزارة الخارجية أكّدت أن “الجيش العراقي بمفرده “لا يمكن” أن يحل مشكلة الأنبار.
وقال بريت ماكورك، وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون العراق وإيران، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، إن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) قد ضاعف من هجماته بنحو كبير في العراق منذ بداية عام 2013 المنصرم”.
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ حوالي شهر اشتباكات بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ “ثوار العشائر”، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة. وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة “متحدون” السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر الماضي. كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم داعش، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار.
وقد قتل أكثر من 200 مسلح في غارات جوية واشتباكات مع جنود منذ شنت الحكومة والقبائل المتحالفة معها عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المدينتين الواقعتين في الأنبار في السادس والعشرين من يناير، حسب إحصاءات وزارة الدفاع.
ورغم احتدام الوضع، وسيطرة “داعش” على الفلوجة، استبعد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري، الأربعاء، اللجوء إلى خيار الاقتحام العسكري لحسم الأزمة هناك. وتعد الأوضاع في الأنبار أكبر تحد يواجه الحكومة العراقية، قبل نحو شهرين على إجراء الانتخابات العامة المقررة في أبريل المقبل. ويقول مراقبون إن الوضع في الأنبار سيلعب دورا حاسما في الانتخابات المقبلة، التي ستكون اختبارا صعبا للديمقراطية في العراق لا سيما وأنها أول انتخابات تجرى بعد خروج القوات الأميركية، إضافة إلى أنها تعقد في ظل أزمات عدة.
بابل: تحالف جديد لتشكيل مجلس محافظة جديد
المصدر: الحياة اللندنية
شكل 16 عضواً في مجلس محافظة بابل أكبر ائتلاف باسم «بابل أولاً» يضم سبع كتل ويعمل على إعادة تشكيل الحكومة المحلية و «تصحيح المسار في المحافظة».
وجاء في بيان لائتلاف الجديد أن «16 عضواً في مجلس المحافظة قرروا تشكيل ائتلاف يضم كتل: المواطن، والأحرار، والعراق وطني، والعراقية، والقرار للتغيير، وأهل الحضارة، ومستقلين».
ودعا البيان إلى «تصحيح المسار الأمني والخدمي»، مطالباً بـ «سحب الطعن الذي قدمته الحكومة الاتحادية إلى المحكمة الاتحادية و لتعديل القانون والإسراع في نقل صلاحيات الوزارات الثماني إلى المحافظات بقرار من مجلس النواب».
وطالب الائتلاف البرلمان بـ «تضمين الموازنة الجديدة لمحافظة بابل مبالغ البترودولار»، عازياً السبب إلى «مرور أنابيب النفط في أراضيها».
يذكر أن مجلس محافظة بابل يضم 31 عضواً من 12 ائتلافاً، وتم تشكيل الحكومة المحلية من محافظ ونوابه ورئيس مجلس ونائبه من تحالف «بابل الخير» الذي يضم دولة القانون وتجمع كفاءات العراق المستقل وتحالف بابل المدني المؤلف من 17 عضواً من دون مشاركة ائتلاف المواطن والأحرار والكتل المنضوية في تحالف «بابل أولاً».
وقال رئيس كتلة المواطن محمد المسعودي لـ «الحياة»، إن التحالف الجديد الذي شُكل برئاسة الكتلة «سيكون نقلة كبيرة في واقع المحافظة وسيدفع باتجاه محاربة المفسدين».
وأضاف أن «الحاجة إلى التغيير وتفعيل الواقع الخدمي وتلكؤ المشاريع وغياب الرقابة الفعالة على دوائر الدولة، كل هذه الأمور دفعت كتلة المواطن إلى البحث عن تحالفات تمكنها من إعادة الأمور إلى نصابها». وتابع أن «عدداً من أعضاء المجلس الذين انسحبوا من قائمة دولة القانون والقوائم الأخرى يرون أن خدمة المحافظة تعلو وتسمو فوق المصلحة الحزبية».
وقال الناطق باسم التحالف الجديد إبراهيم حبيب الخبط لـ «الحياة» إن «كتلة كفاءات التي تسلمت منصب المحافظ أخفقت منذ ما يقارب العام في تقديم الخدمات، وهذا التحالف يعطي كتلاً أخرى فرصة».
وأوضح أن «كتلة كفاءات التي شكلت الحكومة المحلية حولت المحافظة إلى ثكنة عشائرية»، وأضاف أن «التحالف الجديد سينتخب خلال أيام رئيساً استعداداً لتشكيل الحكومة المحلية، وسيطالب بإنصاف المحافظة وشمولها بالبترودولار، خصوصاً أن أنبوب النفط يمر في أراضيها، كما يطالب بسحب الطعن بقانون 21 المحافظات».
قيادي تركماني: قضاء الطوز في انفاسه الاخيرة والارهابيون يسعون لمحوه من الخريطة
المصدر: السومرية
دعا القيادي التركماني محمد مهدي البياتي، أمس السبت، الحكومة والأمم المتحدة الى التحرك "الفوري" لإنقاذ الطوز، وفيما اعتبر أن القضاء في "أنفاسه الأخيرة"، اكد أن الارهابيين يعتزمون محوه من الخريطة.
وقال البياتي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "تفجير منازل التركمان في قرية بسطاملي التركمانية والتفجيرات التي طالت الطوز اليوم، دليل على عدم وجود خطط جدية للقضاء على داعش في هذه المناطق"، موضحا أن "الحكومة عليها أن تعي أن الفلوجة هي ليست أهم من الطوز".
وشدد البياتي على "أهمية التحرك بصورة عاجلة تجاه الطوز، لأنه في انفاسه الأخيرة"، محذرا من أن "المجاميع الإرهابية عازمة على محو هذا القضاء من الخارطة".
ولفت البياتي الى أن "أهالي القضاء بدءوا بالنزوح منه بشكل جماعي"، مطالبا الأمم المتحدة بـ"التدخل فورا لإنقاذهم".
وشهد قضاء الطوز، اليوم السبت (8 شباط 2014)، مقتل شخص وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بانفجار عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين داخل سوق شعبية بحي الامام احمد وسط قضاء الطوز، (90 كم شرق تكريت).
يذكر أن قضاء طوزخورماتو ( 90 كيلومتر شرق تكريت ) التابع لمحافظة صلاح الدين إدارياً، يعتبر من المناطق الساخنة شمال العراق، حيث شهد العديد من أعمال العنف والتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ادت الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.