في هـــذا الملف:
- الرئيس سيدعو لانتخابات في الضفة حال فشل وفد المصالحة في غزة
- فتح تتهم حماس بـ"الارتباك" وعدم الجدية في إتمام المصالحة
- وفد من منظمة التحرير إلى غزة خلال أيام لفتح ملف المصالحة
- الأحمد: سنذهب إلى غزة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس البدء بحوارات جديدة
- الأحمد زار «مؤتمر بيروت»: قوى أجنبية تعرقل المصالحة
- ابو عيطة: لقاء بين فتح وحماس في الخارج لإنضاج زيارة الوفد لغزة
- حمد لـ معا: وفد المنظمة سيبحث تنفيذ المصالحة وموعد الزيارة لم يحدد
- جميل شحادة ينفي تحديد موعد وصول "وفد الرئيس" لغزة .. ويكشف مهمة الوفد
- السابعة: القيادة الفلسطينية تحاول التقرب من حماس في المرحلة القادمة
- محللون فلسطينيون: خطوة عباس «تكتيك تفاوضي لا أكثر»
- الجهادي إسلامي: «فتح» و «حماس» غير جادتين في إتمام المصالحة
- قبها:تحقيق المصالحة أقصر الطرق للحصول على الحقوق ومواجهة إسرائيل
- «حماس»: لا توجد الإرادة ولا النية الصادقة لدى «فتح» تجاه ملف المصالحة
- حماس: الاعتقالات السياسية لا تنم عن نوايا صادقة للمصالحة
- تعثر المفاوضات ..هل يتيح الفرصة لتحريك ملف المصالحة؟
- قيادي في "حماس": إجراءات السلطة بالضفة تشير لتوجهها نحو تعميق الانقسام
الرئيس سيدعو لانتخابات في الضفة حال فشل وفد المصالحة في غزة
المصدر: وكالة شفا
اكدت مصادر فلسطينية مطلعة صباح اليوم ان زيارة وفد المصالحة الى قطاع غزة ستشكل مرحلة مفصلية وحاسمة في مسيرة العلاقة ين الضفة وغزة وانه سيتم بناءا على نتائجها اتخاذ خطوات حاسمة من قبل الرئيس الفلسطيني لمنع استمرار الانقسام واستمرار الوضع القائم حاليا الى ما لانهاية.
وحسب المصادر فان الرئيس في حال فشل الوفد في تحقيق مهمته سيدعو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الى الانعقاد وتقرير اجراء انتخابات رئاسية ونيابية ونقابية في الضفة الغربية فقط وما يترتب على ذلك من اجراءات ضد القطاع على المستويات الفلسطينية والاقليمية.
واشارت المصادر الى ان السلطة اجرت دراسة قانونية للوضع الفلسطيني العام واستحالة استمراره بهذه الطريقة فيما يتجه الرئيس عباس الى الحسم في كافة القضايا مع اسرائيل وحماس وسيلغ الدول العربية بكافة قراراته المصيرية خلال زيارته الحالية للقاهرة .
فتح تتهم حماس بـ"الارتباك" وعدم الجدية في إتمام المصالحة
المصدر: دنيا الوطن
اتهم المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، حركة حماس بالتخبط والارتباك وعدم الجدية في التوصل لاتفاق مصالحة فلسطينية، عشية زيارة مرتقبة لوفد رفيع المستوى، من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال أبو عيطة: "إن بعض التصريحات الأخيرة من مسؤولي حماس غير مشجعة، وتبدو مرتبكة، وغير ذي صلة بالترتيبات والاتصالات الجارية لإنجاح زيارة الوفد إلى غزة"، بغية التوصل لاتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وأكد أبو عيطة أن تشكيل الوفد الذي كلف بلقاء حماس بغزة، جاء بقرار من الرئيس محمود عباس في إطار مساعيه المتواصلة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وشدد المتحدث باسم فتح، على أن حركته جادة في اتمام المصالحة الداخلية، وقرار القيادة الفلسطينية، بتشكيل وفد رفيع المستوى لزيارة قطاع غزة, ولقاء قيادة حماس، دليل على جدية المسعى لإنهاء الانقسام.
وكشف أبو عيطة أن مسؤول ملف المصالحة في فتح عزام الأحمد، أجرى العديد من الاتصالات بقيادة حماس في قطر ولبنان أثناء جولته الأخيرة، لترتيب زيارته والوفد الفصائلي الى قطاع غزة.
ومن المقرر أن يصل الوفد الفصائلي الجديد خلال اليومين القادمين، وهو يضم عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، وأمر عباس بتشكيله، معتبراً أن تلك الزيارة فرصة أخيرة لحماس للموافقة على المصالحة.
وقال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وأحد أعضاء الوفد جميل شحادة: إن "الوفد سيأتي إلى القطاع خلال الأسبوع الجاري"، مرجحاً أن تكون الزيارة نهاية الأسبوع.
وأوضح شحادة، أن اللقاء سيبحث تشكيل حكومة التوافق، إضافة إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة، وأكد أن الوفد تلقى ردوداً إيجابية من حركة حماس والحكومة الفلسطينية بالقطاع لاستقباله، مشيراً إلى أنه سيمكث أيام عدة لبحث القضايا كافة، والاتفاق بشكل نهائي حولها.
وفد من منظمة التحرير إلى غزة خلال أيام لفتح ملف المصالحة
المصدر: PNN
أفاد قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» بأن وفداً من منظمة التحرير سيصل إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، موضحاً أنّه سيركز في زيارته على فتح ملف المصالحة من جديد.
وقال النائب عن «فتح» فيصل أبو شهلا، إن الوفد سيعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، للبحث عن مخرج لإنهاء حالة الانقسام. وأضاف أن الوفد الفصائلي سيطالب حركة حماس بضرورة الإسراع في تنفيذ وتطبيق اتفاقات المصالحة على الأرض من دون أي شروط أو عقبات.
وتوقع أبو شهلا أن تنجح زيارة وفد المنظمة لغزة في حال كان هناك تعاون من قبل حماس في تحريك عجلة المصالحة من جديد، بعد توقفها شهوراً طويلة.
وكانت القيادة الفلسطينية قررت في اجتماعها الأخير في رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس إرسال وفد مكون من خمس شخصيات إلى قطاع غزة، ليبحث مع حركة حماس حسم ملف المصالحة الوطنية بالاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات عامة.
ويضم الوفد: رئيس كتلة «فتح» في المجلس التشريعي (البرلمان) عزام الأحمد، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وأمين عام جبهة التحرير العربية، وجميل شحاذة، ورئيس المنتدى الوطني منيب المصري.
الأحمد: سنذهب إلى غزة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس البدء بحوارات جديدة
المصدر: قدس برس
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، أن لجنة المصالحة التي شكلها الرئيس محمود عباس والمتوقع أن تتوجه لقطاع غزة قريبًا، ليست لجنة لبدء الحوارات من جديد بشأن المصالحة، لكنها ستذهب لإعلان الاتفاق على تنفيذ خطوات إعلان الدوحة واتفاق القاهرة.
وأوضح الأحمد في تصريحٍات إذاعية، نشرها القسم الإعلامي لحركة "فتح" في ساعة متأخرة من مساء الأحد (6|4)، أن "فتح" على اتصال دائم مع "حماس" حيث اجتمع بقيادة "حماس" في بيروت، كما أجرى اتصالاً بقيادتها في الدوحة، وذلك لترتيب زيارة الوفد لقطاع غزة ولقاء رئيس الحكومة إسماعيل هنية.
ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك نظام سياسي واحد وحكومة واحدة وقانون واحد حتى لا يتم اعتقال أحد إلا وفق القانون.
وأشار إلى أهمية تنفيذ الخطوات التي وردت في الورقة التي تضمنتها الاتفاق، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة تنفيذ إعلان الدوحة واتفاق القاهرة وبقية الخطوات العملية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد شَكَل خلال اجتماع القيادة الأخير لجنة وطنية مكونة من خمس قيادات وطنية، وذلك لزيارة غزة لبحث ملف المصالحة الداخلية، منهم عزام الأحمد ومنيب المصري وبسام صالحي ومصطفى البرغوثي.
الأحمد زار «مؤتمر بيروت»: قوى أجنبية تعرقل المصالحة
المصدر: اللواء البيروتية
استضافت لجنة متابعة «مؤتمر بيروت والساحل» (العروبيون اللبنانيون) أمس، أمين سر حركة «فتح» عزام الأحمد، يرافقه سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وجرى عرض التطورات على الساحة الفلسطينية.
ورحّب رئيس اللجنة كمال شاتيلا بالأحمد ووصفه بـ»المناضل الذي كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية، والناشط من أجل الوحدة الوطنية والمسؤول عن الملف الفلسطيني في لبنان».
وشدد شاتيلا على «أن إعادة استنهاض القضية عربياً وعالمياً تتطلب اعادة صياغة الوحدة الوطنية لتطوير الكفاح الفلسطيني وانعاش التضامن العربي وبخاصة بعد ثورة يونيو 2013 الوطنية التحررية، ووضع المصلحة الفلسطينية فوق المصالح الفئوية والحزبية الطائفية، واعادة الاعتبار للصراع العربي الاسرائيلي، لأن المسألة ليست نزاعاً فلسطينياً اسرائيلياً كما يقال في الغرب، بل هو صراع عربي إسرائيلي بإمتياز».
وذكّر شاتيلا بـ «أن التيار الوطني العروبي في لبنان دفع أغلى التضحيات من أجل فلسطين والقضايا العربية، ويطالب بإعادة هيكلة منظمة التحرير، ويلتزم المطالب الحياتية الفلسطينية في لبنان».
ثم تحدث الأحمد «عن رفض القيادة الفلسطينية للاملاءات الخارجية التي تنال من الثوابت الوطنية، كما فعل الرئيس محمود عباس الذي لم ولن يتخلى عن هذه الثوابت».
وشكر الأحمد «قمة الكويت العربية على توصيتها برفض الاعتراف بالدولة اليهودية، مؤكداً أن النضال سيتواصل، معلناً أن قوى أجنبية وبعض الاطراف عرقلت الاتفاقات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، لكننا لن نيأس وسنواصل العمل من أجل الوحدة الفلسطينية على قاعدة الثوابت الوطنية».
وتطرق الأحمد الى المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ومنها عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، والعمل على منع الفتنة المذهبية، ودعم وحدة لبنان واستقراره، وادانة كل عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين، معلناً رفض استقبال أو إيواء أي عناصر متورطة في أعمال أمنية بالمخيمات، ومطالباً بتخفيف الاجراءات على مداخل المخيمات واقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين».
ابو عيطة: لقاء بين فتح وحماس في الخارج لإنضاج زيارة الوفد لغزة
المصدر: معا
كشف الدكتور فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح, عن لقاء ضم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة بأعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس خارج الوطن.
وقال أبو عيطة في تصريحات صحفية "إن اللقاء الذي جمع الأحمد بقيادات حماس تم خلاله الاتفاق على التحضير لإنضاج زيارة الوفد الوطني برئاسة عزام الأحمد الذي قرر الرئيس محمود عباس إيفاده للقاء قيادة حماس في قطاع غزة".
وأوضح ابو عيطة أن ذلك اللقاء يهدف لإقناع حركة حماس في غزة لتنفيذ اتفاق المصالحة مؤكدا استمرار الاتصالات بين الحركتين للاتفاق على موعد الزيارة الذي نتوقع ان يكون خلال الأيام القادمة في حال تكللت الجهود والاتصالات المبذولة بالنجاح.
حمد لـ معا: وفد المنظمة سيبحث تنفيذ المصالحة وموعد الزيارة لم يحدد
المصدر: معا
أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان وفد منظمة التحرير الذي سيصل غزة سيبحث مع حركة حماس آليات تنفيذ المصالحة.
وقالت حمد لـ معا ان وفد المنظمة سيأتي لغزة لمتابعة تنفيذ اتفاق القاهرة وليس البدء بأي حوارات جديدة، موضحة انه حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد محدد لزيارة الوفد لغزة.
وبينت حمد ان هناك سلسلة ترتيبات ومناقشات واتصالات مستمرة لتحديد موعد محدد للزيارة، مبينة أن زيارة الوفد لغزة جاءت بناء على قرار من الرئيس في اجتماع القيادة الاخير.
وأعربت حمد عن اعتقادها بأن الزيارة ستكون حاسمة ومصيرية في موضوع المصالحة معربة عن املها بأن يتمكن الوفد من رأب الصدع بين فتح وحماس وإنهاء الانقسام.
وكان الرئيس محمود عباس، قد شكل خلال اجتماع القيادة الأخير لجنة مكونة من خمس قيادات هم" عزام الأحمد من حركة فتح، ابو خالد العربية من الجبهة العربية، رأفت صالح من حزب فدا، ومصطفى البرغوثي من المبادرة الوطنية، بالاضافة الى رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري".
وأكدت حركة حماس مرات عديدة انها لم تبلغ بزيارة الوفد لقطاع غزة.
جميل شحادة ينفي تحديد موعد وصول "وفد الرئيس" لغزة .. ويكشف مهمة الوفد
المصدر: دنيا الوطن
أكد الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة لـ"دنيا الوطن": ان الوفد المكلف من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ينتظر انتهاء الترتيبات للتوجه الى قطاع غزة.
ويضم الوفد عددا من قادة الفصائل واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث ضم الوفد مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح عزام الاحمد وأمين عام المبادرة الوطنية دمصطفى البرغوتي وامين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ورجل الاعمال منيب المصري وامين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة.
ونفى شحادة ما اشيع عبر وسائل الاعلام والذي حددت موعد قدوم الوفد وأكد ان موعد توجه الوفد الى قطاع غزة مرهون بانهاء الترتيبات الخاصة مع حركة حماس والتي يقوم بترتيبها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المكلف بمسؤولية ملف المصالحة عزام الاحمد.
ونوه شحادة الى ان الوفد يحمل رسالة واضحة الى حركة حماس مفادها تنفيذ اتفاق المصالحة بحسب ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة وتشكيل جكومة بتوافق وطني وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
الجدير بالذكر ان الرئيس محمود عباس كلف وفدا من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الاحمد ورجل الاعمال منيب المصري للتوجه الى قطاع غزة من اجل البحث مع حركة حماس في آلية تنفيذ المصالحة وانهاء الانقسام ,من اجل التفرغ الى القضايا الأخرى.
السابعة: القيادة الفلسطينية تحاول التقرب من حماس في المرحلة القادمة
المصدر: PNN
قالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي ان القيادة الفلسطينية تحاول في الفترة الحالية التقرب من حركة حماس واتمام المصالحة.
وأشارت نقلاً عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أنه قال في ندوة القاها يوم أمس في رام الله دعا فيها حماس الى تنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعه في اطار المصالحة الفلسطينة.
وقال ان حركة حماس هي حركة فلسطينية ليست ارهابية ولن تكون كذلك، موضحاً ان المرحلة تستوجب العودة لارادة الشعب وتحقيق الوحدة.
"حماس" ترفض استخدام المصالحة كورقة مساومات
محللون فلسطينيون: خطوة عباس «تكتيك تفاوضي لا أكثر»
المصدر: الرياض السعودية
يسود الاعتقاد لدى الكثير من الخبراء والمحللين الفلسطينيين، أن خطوة السلطة الفلسطينية في التوقيع على معاهدات دولية، ما هو إلا "مناورة تكتيكية" وأن خيار تمديد واستئناف المفاوضات سيبقى مطروحاً بقوة في ظل صعوبة السيناريوهات البديلة، فيما ينعش جمود المفاوضات ملف المصالحة الداخلية.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانضمام للاتفاقيات الدولية رسالة "تكتيك تفاوضي لا أكثر"، مع تأكيده أن هذا التوجه "حق للفلسطينيين".
وأوضح عوكل ليونايتد برس انترناشونال، أن هذا الحق "مورس بطريقة مجزوءة وكرد فعل على عدم التزام اسرائيل بإطلاق سراح الأسرى"، معتبراً أن "كل طرف يريد تحسين وضعه وشروطه قبل استئناف المفاوضات التي تجري في القدس في ظل الحديث عن عودة قريبة لكيري الى رام الله"، وهو ما يؤشر لاستراتيجية تفاوضية جديدة ينتهجها الفلسطينيون تقوم على حافة الهاوية.
ورأى عوكل أنه في "حال انهيار المفاوضات سنكون أمام سيناريوهات صعبة أوسع من تكرار حصار عرفات"، مبينا أن "الخوف على الأرض وليس على الأشخاص".
وذكر عوكل أن الخيارات أمام الجانب الفلسطيني هو ترتيب الوضع الداخل وإعادة بنائه والمطالبة بشبكة أمان سياسية ومالية عربية، والانطلاق نحو الأمم المتحدة.
بدوره قال أستاذ الإعلام والعلوم السياسية في جامعات غزة، عدنان أبو عامر إن السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة "غير راغبة في إيجاد بديل آخر عن خيار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي". وحول التخوف من تكرار سيناريو حصار عرفات، أكد عامر أن "هناك فرقاً كبيراً بين الرجلين (عباس وعرفات)"، إضافة الى الاختلاف الكبير بالنظام والواقع السياسي الاسرائيلي والاميركي.
وبيّن عامر البديل أمام السلطة في حال انهيار المفاوضات هو "تدويل القضية الفلسطينية الى جانب تنشيط المقاومة الشعبية."
ويبدو أن الخيار الأساسي للسلطة الفلسطينية هو التلويح بتفعيل ملف المصالحة الوطنية، وهو ما بدأ يأخذ خطوات عملية من خلال ترقب زيارة وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد إلى غزة للتباحث مع حماس بشأن تنفيذ المصالحة. غير أن "حماس" ترفض أن يتم استخدام المصالحة كورقة في مساومات المفاوضات.
الجهادي إسلامي: «فتح» و «حماس» غير جادتين في إتمام المصالحة
المصدر: المصري اليوم
قال عبدالله الشامي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، إن حركتي «فتح» والمقاومة الإسلامية «حماس»، غير صادقتين وجادتين في إتمام المصالحة بينهما، وهذا الخلاف من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «الشامي»، في حوار له على قناة «الغد العربي»، أن الطرح الذي يطرحونه بشأن عملية المصالحة، ما هو إلا وسيلة للخداع بين الطرفين.
وأوضح أن تجربة حركة «حماس» لا تستحق الدراسة، ولا تأخذ في عين الاعتبار، لأن «منهجهم في الحكم ليست قائمة على خطة محددة».
وأضاف أن حركة الجهاد لا تمانع من التوافق والوحدة مع حركة «حماس»، وذلك إلا بالشروط والثوابت الفكرية التي لا تخالف مبادئهم، وهناك غياب سياسي في الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الغياب ساعد على الكثير من المخطط الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية، وأثق في ثوابت ومبادئ الشعب الفلسطيني تجاه نصرة القضية الفلسطينية.
وتابع أن حركة الجهاد الإسلامي انطلقت أساسًا بسبب «غياب روح العمل الجماعي»، وعدم وحدة الصف بين الحركات في فلسطين، وهذه الحركة «لا تفتح أي صراعات مع العدو الإسرائيلي إلا إذا هو تعدى على الأراضي الفلسطينية».
قبها:تحقيق المصالحة أقصر الطرق للحصول على الحقوق ومواجهة إسرائيل
المصدر: قدس نت
أكد وصفي قبها، القيادي في حركة "حماس"، أن:" إنجاز المصالحة الداخلية هي أقصر وأهم الطرق للحصول على الحقوق الفلسطينية ومواجهة المخططات الإسرائيلية".
وشدد قبها، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين، على أن:" حركته تدعم المصالحة وستواصل بذل كل الجهود لإزالة كل العقبات التي تعترض طريق الوحدة الوطنية، لإنهاء الانقسام".
وأضاف قبها، :"بالوحدة الداخلية يمكن لنا أن نواجه إسرائيل ومن ساندها، أما الاعتماد على المفاوضات فذلك لن يجلب لنا سوى المزيد من الدماء والويلات".
ولفت القيادي في حركة "حماس"، إلى أن:" التطورات الأخيرة التي جرت بملف المصالحة، وتشكيل الرئيس عباس لجنة لزيارة غزة ولقاء قادة "حماس" خطوة إيجابية وتخدم جهود تحقيق المصالحة".
وتمنى قبها، أن:" تشهد الأيام المقبلة انفراجه بملف المصالحة، مطالباً في الوقت ذاته حركة "فتح" والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بتوفير أجواء المصالحة للشروع بخطواتها بصورة إيجابية تساعد على تحقيق الوحدة الوطنية".
وأضاف قبها:" الأوضاع التي تعيشها فلسطين صعبة جداً، وهناك مخططات ومخاطر كبيرة تحاك ضد القضية، وعلى جميع الأطراف التوحد داخل خندق واحد وهو الوحدة لمواجهة كل تلك المخاطر".
يشار إلى أن مباحثات حركتي "فتح وحماس" شهدت عدة جولات ماراثونية في الفترة الأخيرة كان آخرها زيارة وفد مركزية وثوري فتح إلى قطاع غزة في السابع من فبراير الماضي وضم نبيل شعث وصخر بسيسو ومحمد المدني وجمال محيسن وعقد على هامش زيارته عدة لقاءات مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة في غزة وقادة حركة "حماس" والفصائل، وبحثوا خلالها تفعيل المصالحة من جديد إلا إنها لم تحرز أي تقدم.
«حماس»: لا توجد الإرادة ولا النية الصادقة لدى «فتح» تجاه ملف المصالحة
المصدر: المصري اليوم
قال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة «حماس»، في بيان، إنه ليس لدى الحركة أي معلومات عن أي زيارة مرتقبة لوفد من حركة فتح إلى غزة للحديث حول المصالحة.
وأضاف أن: «ما تقوم به أجهزة أمن فتح في الضفة من اعتقالات وتعذيب لأبناء وقيادات حركة حماس كما يجري مع القائد نزيه أبوعون ورفاقه وأبناء النواب من كتلة التغيير والإصلاح تسميم للأجواء ولا يعبر عن توفر الإرادة والنية الصادقة لدى حركة فتح تجاه هذا الملف، ويجب ألا يتم التعامل مع ملف المصالحة من خلال ردود الفعل أو لتحسين شروط التفاوض أو من خلال زيارات بروتوكولية تليفزيونية».
حماس: الاعتقالات السياسية لا تنم عن نوايا صادقة للمصالحة
المصدر: فلسطين اون لاين
قالت حركة"حماس"، أن استمرار الاعتقالات السياسية، وتعذيب أنصارها بالضفة المحتلة "لا ينمان عن نوايا صادقة للمصالحة".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: "في الوقت الذي يتحدث فيه عباس وحركة فتح عن المصالحة وتحقيق الوحدة وإرسال لجنة إلى غزة للحوار حولها، تواصل أجهزة أمن سلطة فتح في الضفة اختطاف وتعذيب قيادات وأنصار حركة حماس وتتخذهم كرهائن في سجونها وعلى رأسهم القيادي في الحركة نزيه أبو عون".
وأضاف برهوم في تصريح عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس: إن فتح تضرب بعرض الحائط كل النداءات والمطالبات الشعبية والفصائلية والحقوقية بإطلاق سراحه وإنهاء ملف الاعتقال السياسي.
وأضاف: "إن استمرار هذه السياسة الاستئصالية للمقاومة وللتعددية السياسية لا ينم عن نوايا صادقة من حركة فتح ورئيسها محمود عباس تجاه المصالحة ولا يخدم سوى العدو".
تعثر المفاوضات ..هل يتيح الفرصة لتحريك ملف المصالحة؟
المصدر: وطن
قال القيادي في حركة حماس حسن يوسف "إن من الخطيئة ربط ملف المصالحة الفلسطينية بتعثر ملف المفاوضات مع إسرائيل"، وقال يوسف لوطن للأنباء "يجب أن تكون المصالحة الفلسطينية من أولويات البرنامج الفلسطيني بعد تعثر شروط التسوية".
من جهته، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينة شكلت وفدا من خمس اشخاص للذهاب إلى قطاع غزة لإجراء حوار مع حركة حماس لتشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس وإجراء الانتخابات الفلسطينية.
وأوضح المحلل السياسي أحمد عوض أن "لكل الطرفين سواء من حركة حماس أو فتح رؤى ربما لا تسمح بسرعة تحقيق المصالحة الفلسطينية حيث إن إجرائها يمكن أن يكون نظريا لكن على أرض الواقع مختلف".
قيادي في "حماس": إجراءات السلطة بالضفة تشير لتوجهها نحو تعميق الانقسام
المصدر: قدس برس
استبعد القيادي في حركة "حماس"، شاكر عمارة، التوصل لإتفاق ونتائج حقيقية تنهي حقبة الإنقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية، بسبب ما قال عنه "أن فرض التوافق والمصالحة مستحيلة لخلافات جوهرية".
وتابع في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" أمس الأحد (6/4)، قائلا "جميع إجراءات السلطة في الضفة الغربية تشير بوضوح إلى مضيها قدماً في تعميق الانقسام الفلسطيني".
وانتقد القيادي عمارة، وهو أحد قيادات "حماس" في مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، محاكمة أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس، شمال الضفة غيابياً لمراسل وكالة "قدس برس" الزميل المعتقل لدى الاحتلال محمد أنور منى، واستمرار اعتقال القيادي في "حماس" بمدينة جنين، نزيه أبو عون.
ولفت عمارة النظر إلى أن الحديث عن المصالحة وجدول زمني لإنفاذها في الشارع الفلسطيني "لا يُكترثُ له" رغم مئات اللقاءات وآلاف التصريحات التصريحات وعشرات المحللين السياسيين الذين يتحدثون حول موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام "الذي أصبح الحديث فيه ممجوجاً، وللاستهلاك المحلي"، وفق قوله.
وأشار عمارة إلى أن إنهاء الخلاف بين حركتي "فتح" و"حماس" بات مستحيلاً، وأن الخلافات هي اللغة السائدة.
مضيفاً: "المعروف لدى الجميع أنه إذا لم يكن هناك إرادة فلسطينية فالمواقف والأهداف متباعدة، والمصالحة ليست قريبة، فإذا أردنا أن نحقق المصلحة فلا بد من إعطاء حريات كاملة غير منقوصة".