ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

بتاريخ: 26-11-2012

أولا: تلفزيون فلسطين

قال وزير الخارجية رياض المالكي في إتصال هاتفي:

• لدينا مجموعة من المهام يجب أن ننجزها قبل وصول سيادة الرئيس اولها يجب ان نتواصل مع رئيس الجمعية العامة من اجل الإتفاق على كافة القضايا الإجرائية لعقد الجلسة يوم الــ 29 منهذا الشهر حيث متى ستكون كلمة السيد الرئيس وفتح المنافشات ومن ثم متى يمكن التصويت على مشروع القرار، كل هذه القضايا والترتيبات يجب ان يتم التوافق عليها مع رئيس الجمعية العامة.

• نحن نريد ايضا ان نستكمل الإتصالات مع بقية دول العالم، بمعنى اننا نعمل على جمع اكبر تأييد ممكن من الدول الأعضاء لمشروع القرار، وفي حال نجحنا نكون قد حققنا النجاح حتى قبل وصول سيادة الرئيس الى نيويورك.

• ان آليات التقديم للطلب تكون بالتسجيل لدى الامانة العامة للجمعية العامة وهذا ما سنتفق عليه مع رئيس الجمعية العامة، وهذا الطلب سيتم تقديمه قبيل مجيء السيد الرئيس وسوف يتم تحديث كل الآليات قبيل مجيء سيادته وعندما يصل سيادته سيكون كل شيء جاهز من اجل ان يشارك السيد الرئيس في الجلسة الافتتاحية وفي الإعلان رسميا عبر الجمعية العامة ان فلسطين تطلب التصويت على مشروع القرار.

• نحن سوف نقنع كثير من الدول بأن نكتفي بالحديث عنها مندوبين من المجموعات الإقليمية حتى يتسنى لنا التصويت على مشروع القرار في نفس اليوم الــ 29 ليكون هذا التاريخ الذي من خلاله ستدخل فلسطين الى الامم المتحدة من بابها الأوسع.

• إننا مرتاحون من النتائج حتى هذه اللحظة، ولكن بعد العداون الإسرائيلي على قطاع غزة لم نعد نكتفي بالأغلبية البسيطة في إنجاح مشروع القرار وانما اصبح لدينا تحدي أكبر بتعليمات من السيد الرئيس، فنحن نعمل من اجل حصد اكبر عدد ممكن لصالح مشروع القرار وهذا ما نعمل عليه حتى هذه الساعات.

• هناك دول خاصة الاوروبية منها تحاول ان تفاوضنا على صيغة مشروع القرار، ولكن كما قلنا لهم الصياغة تمت وانها اغلقت، بالتالي نعمل الآن على حصد اكبر عدد ممكن لصالح مشروع القرار.

استضاف برنامج "ملف اليوم" كلا من محمود اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهاني حبيب الكاتب والمحلل السياسي من غزة، وذلك للحديث أيضا عن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة...

قال محمود اسماعيل:

• التوجه للأمم المتحدة هي المرحلة الثالثة من مسيرتنا الوطنية باتجاه تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني والمراحل الثلاثة هي:

1- الكفاح الشعبي المسلح.

2- ما بعد أوسلو "مع أنني ضد اوسلو، ولكن نحن نلتزم بالقرار الفلسطيني ولا نعوقه ولا نطعنه.

3- التوجه للأمم المتحدة بعد انسداد طريق المفاوضات ووصولها لافق مسدود.

• الذهاب للأمم المتحدة لا يلغي طلب التصويت علينا كدولة في مجلس الأمن في اي وقت نريد.

• القيادة وضعت كافة التبعيات الناتجة عن التوجة للأمم المتحدة أمامها، فماذا بقي للشعب الفلسطيني أن يخسره (ارضنا محتلة، أراضينا مباحة، بيوتنا معرضة للاستباحة ونساؤنا وأطفالنا معرضين للقتل) واخرها الحرب على غزة وما يحدث من اعتقالات في الضفة الغربية، ولا يوجد شيء نخشى عليه.

• التسارع في الاستيطان لفرض سياسة امر واقع واقتطاع أكبر جزء من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، ليتم وضعنا في مفاوضات على بقية الأرض.

قال هاني حبيب :

• التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة جاء متأخرا كثيرا، وكان على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ان لا تتوقف عن التوجه السياسي في الفترة الماضية حتى في ظل المفاوضات أيضا.

• خيار التوجه هو خيار صائب ويجب الاستمرار فيه، ويجب دراسة المخاطر التي ستترتب على المجتمع الفلسطيني والسلطة الفلسطينية نتيجة لهذا التوجه.

ومن فوائد الحصول على دولة مراقب في الامم المتحدة؛ قال هاني حبيب:

1- ستصبح الاراضي الفلسطينية أراضي محتلة وليس اراضي متنازع عليها.

2- عندما تصبح هناك اتفاقيات أو مفاوضات فهي ستكون بين دولتين احداهما دولة محتلة.

3- يتيح لنا ان نكون عضو في كافة المؤسسات العضوية للأمم المتحدة.

4- اسرائيل تخشى من أن تصبح أعضاء في منظمة الجنيات الدولية، وهذا يخول فلسطين تحويل كافة ملفات مجرمي الحرب الاسرائليين الى العدالة الدولية.

5- تستطيع فلسطين أن تقيم علاقات ثنائية ندية دبلوماسية في الدول جميعا.

أما فيما يتعلق بالمخاطر المحيطة بالموضوع؛ فقال هاني حبيب:

1- الخطر من الناحية الأمريكية بوقف المساعدات والمعونات للفلسطينيين، بالاضافة الى الضعط على بعض الدول والميزانية العامه للمنظمات الدولية.

2- من الجانب الاسرائيلي ما يتعلق بالاموال القادمة من الجباية والضرائب وتوسيع الاستيطان.

3- اجراء بعض العمليات العسكرية لتقويض واضعاف الوضع.

ثانيا: قناة القــدس:

استضافت القناة "سفيان ابو زايدة" عضو المجلس الثوري لحركة فتح من غزة الذي تحدث عن توجه القيادة للأمم المتحدة لنيل العضوية:

• العمل الدبلوماسي الذي يمارسه السيد الرئيس هو محاولة لاسترداد الحق الفلسطيني من خلال العمل السياسي من خلال اللجوء للأمم المتحدة بصفتها التي تعمل على الامن واسترداد الحقوق الى الضعفاء.

• قبول فلسطين عضو مراقب هو خطوة مهمة لتحقيق الدولة الفلسطينية ولا يجب على فلسطيني واحد أن يعارض هذه الخطوة في استرداد الحق الفلسطيني وتثبيت الحق الفلسطيني في أراضي 1967.

• التوجه الفلسطيني للامم المتحدة لا يعرض القضية الفلسطينية للخطر، والا لم تكن هذه المعارضة الامريكية الاسرائيلية الى حد التهديد لحياة الرئيس ابو مازن ولتصفية السلطة.