ملخص مركز الاعلام
مقال الانقلاب على المشروع الوطني بقلم: حسام الدجني/ فلسطين الآن
يقول الكاتب ان عدم قبول حماس بشروط الرباعية بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006 فتح الفرصة أمام السلطة لتكون رهينة للمال الاوربي، ويعتبر الكاتب هذا القبول بمثابة انقلاب ناعم على المشروع الوطني، ويطالب النخب الفلسطينية من الكتاب وقادة الفصائل لضرورة التنبه لهذا الامر عبر عدة خطوات عرضها الكاتب.
مرفق ،،،
|
مقال حماس والعمل ألاستخباراتي بقلم عماد زقوت/ فلسطين اون لاين
يستعرض الكاتب امكانيات حركة حماس وتطورتها سواء على الصعيد الامني او الاعلامي الذي وصلت له الحركة منذ تأسيسها حتى الان.
مرفق ،،،
|
مقال استراتيجية مهاجمة تركيا بقلم: يوسف رزقة/ الرسالة نت
يقول الكاتب ان اسرائيل وضعت خطة استراتيجية لمهاجمة تركيا كونها تدعم مواقف المقاومة مستعينة بهذا الهجوم ببعض مواقف الدول العربية والتي من ابرزها جمهورية مصر العربية.
مرفق ،،،
|
مقال عزلة عباس بقلم: إياد القرا/ الرأي
يقول الكاتب ان السيد الرئيس يعاني من عزلة داخلية وخارجية وان هذا الامر بدء واضحا من خلال نفور الفصائل الفلسطينية من حوله اضافة الى انشغال البلاد العربية في قضايها وعدم الاهتمام بالملف الفلسطيني.
مرفق ،،،
|
الانقلاب على المشروع الوطني
حسام الدجني/ فلسطين الآن
لا توجد قضية في التاريخ تعرضت لمحاولات تصفية كالقضية الفلسطينية، حيث حاولت أطراف إقليمية ودولية تمرير العديد من مشاريع تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، والقضاء على المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج. وكان الفشل يلازم كل المحاولات التصفوية للمشروع الوطني الفلسطيني، حتى جاء اتفاق "أوسلو" عام 1993م.
الأخطر في الموضوع كله أن اتفاق أوسلو الذي بموجبه تأسست السلطة الفلسطينية أفرزت شريحة عريضة من جماعات المصالح المرتبطين بالسلطة ونعيمها ورواتبها ورتبها على حساب القضايا الوطنية، حتى وصل الأمر بأن كل بيت فلسطيني تقريباً مرتبط بتلك الجماعات بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وباتت تتكشف معالم المخططات الصهيو أمريكية التي تستهدف الوعي الجمعي الفلسطيني عبر ربط أكبر نسبة ممكنة من المجتمع الفلسطيني بقطار جماعات المصالح التي تتشكل ضد المشروع الوطني، ومن أبرز معالم ومحددات تلك المخطط:
1- تعزيز الصراعات والانقسامات السياسية في الساحة الفلسطينية.
2- القضاء على فرص التنمية المستدامة.
3- زيادة شريحة المنتفعين من المال السياسي الغربي (الجهاز البيروقراطي-برامج الضمان الاجتماعي (شيكات الشؤون)-المساعدات الإنسانية- المشاريع الدولية- الخ...).
هذا الواقع أفرزته السلطة الفلسطينية، وترى فيه إنجازا قد يخفف عن كاهل المواطن الفلسطيني، ولكن في حقيقة الأمر اتضحت أهداف تلك الأموال في ثاني تجربة ديمقراطية فلسطينية عام 2006م، إذ عندما فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية وحصلت على ما نسبته 60% من مقاعد المجلس التشريعي، اندفع المجتمع الدولي ممثلاً باللجنة الرباعية الدولية لفرض شروط مجحفة على حركة حماس وحكومتها، أصطلح على تسميتها بشروط الرباعية وهي: نبذ (العنف)، الاعتراف بـ(إسرائيل)، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
كما هو معلوم لم توافق حماس على تلك الشروط ففرض الحصار عليها وجففت المنابع المالية، وبرز المال السياسي كمحدد رئيس في إدارة الشأن العام، وظهرت هشاشة وضعف السلطة الفلسطينية ودور الاحتلال في إنجاحها أو إفشالها حسب رؤيته ومصالحه السياسية والاقتصادية والأمنية.
خلاصة القول: في حال لم تلتفت النخب الفكرية والقيادات الفلسطينية والفصائل الوطنية الى خطورة وتحديات ارتباط المجتمع الفلسطيني بشكل مباشر وغير مباشر بالدعم الغربي، فهذا سينعكس سلباً على المشروع الوطني وسيكون بمثابة انقلاب ناعم على الثوابت الفلسطينية، لأن المجتمع يرتبط بشكل كامل بالمال ومتطلباته وهذا بات واضحاً في نبض البعض من موظفي السلطة الفلسطينية بعد توقيع الرئيس محمود عباس على قرار الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، حيث استمعت لأصوات تطالب الرئيس بالعدول عن خطوته نظراً لانعكاسها على ديمومة واستمرارية الرواتب.
ويكمن الحل هنا في:
1- إنهاء فوري للانقسام السياسي بين فتح وحماس، وإعادة الاعتبار للمؤسساتية السياسية على حساب الفردية.
2- ضرورة وضع خطة استراتيجية للتخلي عن المال السياسي بشكل تدريجي وتقوم تلك الخطة على تعزيز الاستثمارات الفلسطينية بالداخل والخارج مع تخفيض النفقات التشغيلية للمؤسسات الفلسطينية والاعتماد على الاقتصاد المقاوم.
3- المزاوجة بين المقاومة والتفاوض على أسس جديدة يكون فيها قطاع غزة نقطة انطلاق العمل السياسي التفاوضي، والضفة الغربية نقطة انطلاق المشروع المقاوم.
عزلة عباس
إياد القرا/ الرأي
الاحباط يسيطر على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال العام الاخير منذ خطابه في جدة حزيران الماضي، ويرجع ذلك لكثير من الأسباب الشخصية والحزبية والاقليمية، وبعضها ورط نفسه بها، وتسبب في عزلة سياسية وحزبية، وتصل في بعض الأحيان إلى القطيعة.
الرجل الثمانيني الذي يقود السلطة من مقر المقاطعة منذ يناير 2005، يواجه صعوبات جمة لاستعادة قوته، وفرض سطوته على السلطة، وحتى في نطاقها الضيق والذي بدأ يظهر من تصاعد الفلتان الأمني في الضفة الغربية، ووصل إلى حالات اطلاق نار على قيادات في حركة فتح، ومطاردات، وفقدان الأجهزة الأمنية القدرة على فرض السيطرة الأمنية وخاصة في المخيمات.
الفلتان الأمني الذي أسس له في مواجهة خصومه بدأ يدفع ثمنه في الضفة الغربية، وهو نتاج العزلة التي يعاني منها، وفقدان السيطرة على الأجهزة الأمنية هناك، وعدم القدرة على ضبط القيادات الفتحاوية، التي تعاني من صراع داخلي واسع سواء في الضفة الغربية أو غزة والمخيمات الفلسطينية في لبنان، وبعضها وصل إلى مخيم اليرموك في سوريا، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار بتأجيل المؤتمر السابع لحركة فتح مما انعكس سلباً على القواعد الشعبية لحركة فتح.
أقصى سيناريو يقاتل من أجله عباس خلال السنوات الأخيرة، ألا يرى في حياته أبناءه يقادون نحو المحاكمة كما هو مشهد أبناء مبارك في مصر، أو أبناء القذافي في ليبيا، وغيره، لذلك يقاتل بشراسة للحفاظ على دائرته الشخصية وخاصة ان بعض قيادات حركة فتح بدأت تلمز من قناة أبناءه ومصادر الأموال التي يدخلون فيها بمضاربات مالية، ويؤسسون شركات تجارية في رام الله، وهو ما كان من المحرمات لدي قيادات حركة فتح لحساسية ذلك لدي عباس.
أما على الصعيد الوطني فقد بدأت الفصائل رويداً رويداً ترفع يدها من حوله، وتغادر مربع الحماية له، بعد أن فقدت الأمل في استمرار حكمهن وفشل مشروعه السياسي، والوطني وأصبح حضورهم موضع رفض شعبي وجماهيري وخاصة بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتملصه من المسؤولية نحو اعمار غزة، وهو ما دفع بعضهم لمهاجمته.
العزلة الداخلية تظهر خارجياً لأسباب كثيرة منها استخدامه من قبل البعض لتنفيذ أجندة سياسية في المنطقة أو مواجهة أطراف معينة، وكذلك انشغال كل دولة بما لديها من مشكلات وأزمات، وأن أخر ما تفكر به هو مستقبل السلطة، وأن المشاهد التي ظهر فيها من استقبال وغيره هي شكلية ولا تعبر عن حقيقية ما يدور في اللقاءات.
كل ذلك سيبقيه رهينة الانتظار للتغيرات الداخلية لحركة فتح ونتائج الانتخابات الاسرائيلية، والتغيرات في الاقليم التي بدأ يتضح أنها لن تكون لصالحه، وفي أحسن الأحوال أن الحالية لن تفيد شيئاً في انقاده.
حماس والعمل الاستخباراتي
عماد زقوت/ فلسطين اون لاين
حركة المقاومة الإسلامية حماس دأبت منذ تأسيسها على تطوير أذرعها السياسية والأمنية والعسكرية والدعوية والإعلامية حتى صارت اليوم وكأنها دولة قائمة بذاتها, وهناك من يعتقد بأن حماس تُطوّر من عملها العسكري فقط, ولربما لا يدري الناس أنها جعلت لنفسها امبراطورية إعلامية ضخمة اعترف بها العدو قبل الصديق، وكذلك أسست حماس جهازًا أمنيًا عالي الجهوزية والقدرات تستطيع من خلاله مواجهة التحديات واستباق القلاقل قبل حدوثها، فعلى المستوى الداخلي لها من السيطرة ما يجعل البلاد آمنة مطمئنة ولا مجال لأي فلتان هنا أو هناك، وأما على المستوى الخارجي وخصوصًا العدو الصهيوني؛ فإن حماس أصبح لديها القدرة على رصد تحركاته كافة، ولديها قوة من الهاكرز أربكت بها أجهزة العدو وتمكنت من السيطرة على العديد من حواسيبه وكاميراته, وما "مشاهد الفيديو المتعلقة بعمليات زيكيم وأبو مطيبق" التي نُشرت عبر وسائل الإعلام عنّا ببعيد.
وخلال معركة العصف المأكول, أذهلت كتائب القسام العدو بتحريكها طائرات دون طيار تجاه مواقعه العسكرية في الداخل المحتل, وزادت من تعقيدات المعركة عليه، ويعتقد بأن سلاح الطيران هذا أدخلته حماس على منظومتها الأمنية واستخدمتها قبيل الحرب الأخيرة على غزة، وعندما يقول إعلام العدو مساء السبت الماضي: إن حماس سيرت طائرتين دون طيار باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة دون مقدرتها على اصطيادها أو إسقاطها؛ فهذا يدل على أنها تتمتع بقدرات عالية ويحق لنا أن نسميها غزوة استخباراتية تمت بنجاح وسيكون لها ما بعدها.
وهذا يزيد من وتيرة الرعب لدى المستوطنين الصهاينة الذين يتواجدون في محيط قطاع غزة, ويقول لسان حالهم: "ألا يكفينا خوفنا من باطن الأرض بسبب الأنفاق تأتينا حماس من السماء بطائراتها؟", وبهذا لن يكون أمامهم إلا الرحيل بحول الله.
استراتيجية مهاجمة تركيا
يوسف رزقة/ الرسالة نت
خطّت إسرائيل استراتيجية مهاجمة من تبقى من الدول التي تساند الحقوق الفلسطينية، ومقاومته المشروعة قانونيا ضد الإحتلال ، فهاجمت بشدة دولتي قطر وتركيا، وركزت في هجومها على الدولتين على تهمة تأييد ورعاية الإرهاب، وقد أعانها على قطر النظام المصري الذي اتهم قطر بالإرهاب من داخل مبنى جامعة الدول العربية، لتحفظ قطر على الضربات الجوية المصرية لليبيا، مما اضطر قطر لاستدعاء سفيرها من القاهرة.
وحاولت اسرائيل أن تستعين بدول حلف الناتو للضغط على تركيا، بعد أن رفضت أميركا اتهام تركيا برعاية الإرهاب، وانطلاقا من المثل الشعبي ( الطلق الذي لا يصيب بدويش)، واصلت إسرائيل اتهامها لتركية برعاية الإرهاب، وكانت تقارير أمس في الصحف العبرية تتهم تركيا بإقامة معسكرات تدريب عسكرية لحماس بإدارة صالح العاروري، وبمساعدة عشرين من المحررين في صفقة وفاء الأحرار، ومثلت التقارير قصة محبوكة، توهم القارئ بمصداقية ما فيها ، مع أن كل ما فيها كذب في كذب، ولا أصل له، لأن حماس لا تمارس أي نشاط على الأرض التركية.
وأحسب أن السبب الرئيس لهذه التقارير، وتلك الاتهامات، يرجع إلى القلق الإسرائيلي من الموقف السياسي للرئيس أردوغان وتصريحاته ، خاصة في أثناء معركة ( العصف المأكول )، وهو ما سأنقل جوانب منها من تقارير عبرية رصدت تصريحات أردوغان ضد الحرب، وضد إسرائيل، ومنها: ( إسرائيل تقوم بتطهير عرقي وذبح الفلسطينيين منذ العام ١٩٤٨م)، ( وأعمال إسرائيل أكثر من أعمال هتلر)، و( إسرائيل تقتل النساء الفلسطينيات حتى لا يلدن الأولاد)، وفي إحدى المرات قال أردوغان: ( إن علاقات إسرائيل لن تتحسن طالما هو في السلطة).
ومن ثمة يمكن الحديث عن تدهور حقيقي في العلاقات بين تركيا وإسرائيل على خلفية حرب ( الجرف الصامد) ، وتراجعت عمليا العلاقات الاقتصادية والتجارية التي بلغت قبل الحرب نحو (5) مليارات دولار، وخفض الطيران التركي رحلاته إلى مطار بن غوريون، وتناقص سفر الإسرائيليين إلى تركيا، وتجمدت مباحثات الطاقة ونقل الغاز بين البلدين.
ما تقدم يعطي الصورة الحقيقية لا للعلاقة التركية الإسرائيلية الراهنة لا المتدهور فحسب، ولكنها تعطي أيضا الإجابة الحقيقية على سؤال لماذا تكرر (إسرائيل نيتنياهو ) اتهام تركيا برعاية الإرهاب؟! ، ولماذا تكرر ( إسرائيل ) شكوة تركيا إلى الدول الأوربية والناتو؟! ، ولماذا تنسج من العاروري والفلسطينيين تقارير مفبركة لتضليل الأوربيين ، ومحاصرة أردوغان في أهم ساحات تركيا الدولية؟!
والأخطر في القصة أن تجد إسرائيل في بعض الأنظمة العربية من يعينها على اتهام تركيا بالتهمة نفسها لمحاصرة دورها في المنطقة عامة، ولوقف مساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني. والمسألة في الحقيقة لا علاقة لها بالعاروري، ولا بالتدريب العسكري، وهي تنحصر في موقف تركيا السياسي والإنساني وتأثيراته في الساحة الدولية والإقليمية.