الشأن الرئاسي,,,,
السيد الرئيس يفتتح اجتماعات المجلس المركزي
افتتح السيد الرئيس اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في دورته الـ27 'دورة الصمود والمقاومة الشعبية' بمقر الرئاسة برام الله ودعا سيادته المجلس لمراجعة وظائف السلطة الوطنية وقال إن المجلس هو أعلى سلطة لدى الشعب الفلسطيني، وعليه إعادة النظر في وظائف السلطة، في مرحلة تاريخية تمر بها السلطة الفلسطينية، التي لم تعد لها سلطة، وعليه دراسة كيفية إعادة سلطة ذات سيادة. واكد سيادته أن إسرائيل هي من يعطل السلام، وأن العودة للمفاوضات مرهون بالإفراج عن الأسرى، ووقف الإستيطان. وأكد أن حل القضية الفلسطينية يساهم في إنهاء العنف في المنطقة، وأضاف، أن السلطة مستعدة للعودة إلى المفاوضات في حال أوقفت إسرائيل الاستيطان وأفرجت عن الأسرى القدامى. كما وأكد سيادته رفضنا للدولة ذات الحدود المؤقتة.
السيد الرئيس يستقبل القنصل الامريكي
استقبل السيد الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية من مختلف الجوانب،ويأتي هذا اللقاء بعد انتهء جلسات المجلس المركزي والقرارات التي اتخذها والتي كانت محل اهتمام من قبل الولايات المتحدة.
وبستقبل السفير المصري لدى فلسطين
وإستقبل السيد الرئيس سفير جمهورية مصر لدى فلسطين وائل عطية؛ وسلم السفير عطية سيادة الرئيس دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتضمن حضور القمة العربية المزمع عقدها في مصر في 28-29من الشهر الحالي.واستمرارا للعلاقات والتنسيق بين مصر وفلسطين تلقى السيد الرئيس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري سامح شكري، جرى خلاله، بحث آخر المستجدات على صعيد الوضع السياسي، والتنسيق الفلسطيني - المصري إزاء القضايا الراهنة.
السيد الرئيس يؤكد رفض اسرائيل لوقف الاستيطان
أكد السيد الرئيس، أن إسرائيل رفضت وقف الاستيطان المخالف لكل القوانين الدولية، متحدية إرادة المجتمع الدولي الداعم للسلام القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ١٩٦٧، جاء ذلك خلال استقبال سيادته اليوم، وفد المعهد الروسي للأبحاث الاستراتيجية برئاسة مدير المعهد لونيد ريشيتنيكوف.
المجلس المركزي ينهي اجتماعاته
انهى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاته واشتمل البيان الختامي على العديد من القرارات الهامة والتي تحدد ملامح المرحلة المقبلة وأهمها وقف التنسيق الأمني مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وتكليف اللجنة التنفيذية بمتابعة هذا الأمر، وذلك رداً على تنكر إسرائيل الكامل لكل الاتفاقيات المبرمة.
والفصائل تطالب بترجمة قراراته الى واقع ملموس
بمجرد انهاء المجلس المركزي لاجتماعاته بدأت الفصائل الفلسطينية بالمطالبة بترجمة قرارات المجلس الى واقع وكانوا يقصدون وقف التنسيق الامني مع اسرائيل. وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حول قرار المجلس المركزي بشأن التنسيق الأمني، "بالتأكيد هذا قرار ملزم لأنه صادر عن أعلى هيئة في منظمة التحرير، وهي التي أنشأت السلطة الوطنية، وهو قرار ملزم كذلك لأنه نابع من إجماع وطني وإجماع شعبي". وأكدّ النائب الثاني بالمجلس التشريعي حسن خريشة أن قرار المجلس المركزي ملزم للسلطة الفلسطينية ويجب عليها تنفيذه تحديدًا فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال. واوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن اللجنة التنفيذية سوف تضع الآليات الكفيلة لتطبيق قرارات المجلس المركزي التي صدرت في ختام دورته السابعة والعشرين، ومن بين هذه القرارات وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
بان كي مون يعبر عن قلقله لقرارات المجلس المركزي
الايام التي سبقت اجتماع المجلس المركزي شهدت نشاطا سياسيا مكثفا في الساحة الفسطينية من حيث الضغوط التي مورست على القيادة الفلسطينية بعدم اتخاذ قرارات حاسمة وهو ما عبر عنه ايضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عندما اعرب عن قلقه من قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ودعا المجتمع الدولي إلى السعي من أجل اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
لا عودة للمفاوضات الا بشروط فلسطينية
مع عودة الحديث عن العودة الى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي كما يشاع وكما يطالب به المجتمع الدولي قطع نبيل شعث عضو مركزية قطع الطريق امام العودة بدون شروطوقال أن الفلسطينيين لن يعودوا للمفاوضات الثنائية مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد الموافقة على الشروط الفلسطينية والتي حملها الفلسطينيون إلى مجلس الأمن وتتمثل بوقف كامل للاستيطان وبإشراف دولي وجدول زمني محدد. وكذلك أكد جمال محيسن عضو مركزية فتح أن لا عودة للمفاوضات إلا في حال اتخذ قرار في مجلس الأمن بوقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال ووضع برنامج تنفيذي لذلك.
بدء تنفيذ حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية
بدأ فعليا في بحر الاسبوع الماضي تنفيذ المقاطعة ضد الضائع الاسرائيلية بجمعها واتلافها وقال رئيس اللجنة الوطنية للرد على العقوبات الإسرائيلية محمود العالول، إن إتلاف شحنة الألبان الإسرائيلية التابعة لشركة "تنوفا"، وسط رام الله أمس تأتي ضمن القرار الرسمي الذي اتخذته اللجنة بمقاطعة بضائع 6 شركات إسرائيلية. وقال عضو تنفيذية م.ت.ف واصل أبو يوسف:"إن هذا الأمر يأتي في الاتجاه الصحيح ونحن ندرك تماما مدى أهمية المقاطعة لهذا الاحتلال على مستوى هذه الشركات، و هذا قرار وطني وفصائلي ومؤسساتي لابد من الالتزام به" .
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
ردود الفعل على خطاب نتنياهو
الخطاب الذي القاه نتنياهو امام الكونغرس الامريكي ويتعلق بالبرنامج النووي الايراني اعتبره الرئيس الامريكي اوباما مثيرا للجدل وغي قابل للتطبيق. وعقب رئيس المعسكر الصهيوني هرتسوغ على خطاب نتنياهو معتبرا أنه لن يؤثر على موقف الإدارة الأمريكية من الاتفاق مع ايران، بل يعمق الشقاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت النائبة تسيبي ليفني زعيمة حزب الحركة: إن "بنيامين نتنياهو استخدم احتياجات إسرائيل الأمنية لأغراض حزبية من خلال الخطاب الذي ألقاه أمام الكونغرس الأميريكي". واعتبرت ليفني أن هذا الخطاب ألحق ضرًرا إذ إن إسرائيل فقدت قدرتها على التأثير في قضية المشروع النووي الإيراني. وأضافت ليفني أن "خطاب نتنياهو زاد من عزلة إسرائيل"، وأشارت أن من واجب الزعيم معالجة المشاكل وعدم إشاعة المخاوف.
رئيس الموساد السابق يهاجم نتنياهو
واصل رئيس الموساد السابق مائير داغان توجيه الانتقادات لسياسة نتنياهو، في أعقاب خطاب الأخير في الكونغرس، واعتبر داغان أن سياسة نتنياهو تجلب كارثة إلى إسرائيل وقال:" إن سياسة نتنياهو حيال الفلسطينيين تقود إلى دولة ثنائية القومية أو إلى دولة أبرتهايد. وأعتقد أن هذه كارثة".
الخارطة السياسية في اسرائيل باتت واضحة تماما
بدأت ملامح الخارطة السياسية تضح في اسرائيل قبيل الموعد المحدد للانتخابات وابدت معظم الاحزاب الاسرائيلية مواقفها بخصوص شكل الحكومة القادمة وقد يعتبر هذا ايضا نوعا من انواع الدعاية الانتخابية فقد أكد رئيس حزب شاس آرييه درعي أن حزبه سينضم بعد الإنتخابات إلى إئتلاف حكومي مع حزب الليكود برئاسة نتنياهو. وأشاد درعي بالخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس، ودعاه إلى السير على درب مناحيم بيغن الذي اهتم بدعم الطبقات الضعيفة واليهود المنحدرين من أصل شرقي وأعرب رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، عن دعمه الكامل لما قاله نتنياهو في خطابه. وفي تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي رأى بينيت أن الشعب الإسرائيلي بأسره يقف إلى جانب نتنياهو. في حين بقي المعسكر الصهيوني بقيادة هيرتسوغ وليفني يشكل حالة توازن مع نتنياهو وبقي ييش عتيد بقيادة ليبيد في الوسط دون حسم موقفه.
ويستمر الصراع في القدس
تشهد القدس ومنذ فترة ليست بالقصيرة اوضاعا متوترة حيث اصبحت بؤرة للصراع بعد الهجمات التي وقعت فيها حيث اقدم شاب فلسطيني على دهس7 شرطيات اسرائيليات واعلن جيش الاحتلال عن اصابة منفذ عملية الدهس بحراح خطيرة، واشارت الى ان الحادثة وقعت قرب محطة القطار الخفيف بالمدينة وان الشرطيات اصبن بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة.
وعقب رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات على العملية في القدس قائلا:" اننا لن نسمح للارهاب بتشويش مجرى حياتنا. قال رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت:" ان هذا الاعتداء يبرهن ان الاقوال عن التنازل عن اراضي تابعة لدولة اسرائيل تدعم الارهاب". لكن ردود الفعل هذه لا تستطيع اخفاء حقيقة واضحة وهي ان استمرار احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية واقامة المستوطنات هي السبب الرئيسي وراء هذا التصعيد.
ليبرمان يعترف
الجدل الذي اثير في وسائل الاعلام وما نشرته صحيفة يديعوت احرونوت حول عرض نتنياهو وثيقة تنازلات على الفلسطينيين واجه انتقادات حادة من جانب معسكر اليمين، وراى افيغدور ليبرمان ان الوثيقة تكرر الاخطاء التي ارتكبت خلال تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة دون ان تتمتع اسرائيل باي تفوق.وقد دفع ذلك ليبرمان للاعتراف بأن اسرائيل لن تنعم بالامن الا من خلال اتفاق شامل. ونفى نتنياهو موافقته على وثيقة تفاهمات سرية أعدها مستشاره الخاص اسحاق مولخو ومقربون من السيد الرئيس، تزعم أنه تم خلالها "تقديم تنازلات لصالح الفلسطينيين.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]
مشير المصري يصف خطاب الرئيس بالتهريج
حماس لم تستطع استيعاب الصدمة التي احدثتها اجتماعات المجلس المركزي لها نتيجة الاهتمام الدولي حيث سبق هذا الاجتماع اتصالات دولية مع القيادة الفلسطينية من اجل عدم اتخاذ قرارات حاسمه وكان العالم يتابع بدقة ما يجري في رام الله وهذا ما اقلق حماس ودفع مشير المصري لشن هجوم على السيد الرئيس قائلا:"خطاب السيد الرئيس هو أقرب إلى التهريج منه كخطاب سياسي، وليس خطاب بمستوى رئيس، ولغة الخطاب كانت حادة في التعامل مع غزة وحركة حماس ومشروع المقاومة، بينما كانت لغة إستعطاف للإحتلال، حيث قال إننا لن نمارس العنف ضد الإحتلال، ومستعدون للعودة للمفاوضات، وهذه لغة استجدائية من هذا الشخص".
حماس تعود للتشكيك بشرعية منظمة التحرير
عادت اسطوانة حماس من جديد للتشكيك بشرعية منظمة التحرير،ويلاحظ ذلك مع كل حراك سياسي ومع كل اهتمام عالمي في الشان الفلسطيني ومع كل انجاز تحققه القيادة الفلسطينية تبدأ حماس بهجومها.فقد إعتبر مشير المصري :" أن منظمة التحرير تمثل أقل من نصف الشعب الفلسطيني، وحركة حماس ليست جزء من منظومة منظمة التحرير ، لان تمثيل منظمة التحرير وشرعيتها محل خلاف، وكان ضمن الاتفاقات ليتم إعادة البناء وتفعيل المنظمة حتى تكون ممثل لكل الشعب الفلسطيني". والغريب في طرح المصري بان الشرعية لا يمكن تجزئتها وان ما تحدث به مسألة خطيرة جدا وهو تكريس واقع التقسيم للشعب الفلسطيني.
حماس تطالب بموقف رسمي من قرار المحكمة المصرية
قرار المحكمة المصرية باعتبار حماس منظمة ارهابية القى بظلاله على المشهد السياسي الفلسطيني بسبب ردود فعل حماس التي حاولت رفعت من سقف مطالبها بموقف فلسطيني من الخطوة المصرية .وطالب أحمد بحر السيد الرئيس بإعلان الموقف الرسمي من قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية باعتبار حماس منظمة إرهابية، والتحرك دبلوماسيا من أجل إلغائه، ودعا بحر جميع الكتل البرلمانية إلى عقد جلسة خاصة للمجلس التشريعي لمناقشة قرار المحكمة المصرية.
حماس قد تتعرض لمزيد من اجراءات التضييق المصرية
اعتبر المحللون السياسيون ان قرار المحكمة المصرية يمكن ان ينعكس سلبيا على حماس.فقد اعتبر الخبير بشؤون الحركات الإسلامية من عمان حسن ابو هنية قرار محكمة القاهرة بحق حماس مقدمة لمزيد من التضييق على حماس بالفترة القادمة مستبعدا ان يصل الأمر لضربة عسكرية لإعتبارات عديدة، وأشار إلى أن القرار المذكور يعني وصول العلاقة بين حماس ومصر لطريق مسدود. وتوقع الموقع الاسرائيلي المتخصص بالشؤون الاستخباراتية "تيك ديبكا" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارا بتوجيه ضربة جوية لقواعد حركة حماس في قطاع غزة، وأشار الموقع ذاته إن قرار المحكمة المصرية، باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، جاء بمثابة تحضير لهذه الضربة.
حماس تعتقل مأمون سويدان
بعد ان فشلت حماس في اغتيال مأمون سويدان مدير العلاقات الدولية لحركة فتح في القطاع قامت حماس باعتقاله وإخضاعه للتحقيق وقد تزامن موضوع اعتقاله مع اجتماعات المجلس المركزي وهي خطوة محسوبة من قبل حماس بعدم اكتراثها بكل المؤسسات الشرعية الفلسطينية وجاء هذا الاعتقال ايضا في ظل مطالبة حماس بفتح ملف المصالحة من جديد.
عندما تقع حماس بين تناقضاتها
حماس التي هاجمت الشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها بلغت بإسماعيل رضوان للتأكيد بأن حماس لا تعترف باجتماعات المجلس المركزي، زاعما بأنها تهدف إلى إعطاء غطاء لاستمرار المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وطلب رضوان من السلطة الفلسطينية الاعتراف بفشل مفاوضات التسوية، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفي سياق متصل يخرج اسماعيل رضوان بتصريح مناقض تماما ويلقي اللوم على المجلس المركزي لعدم صدور قرار لصالح حماس فائلا:ان "حركته تأسف لعدم خروج المجلس المركزي برأي أو موقف صريح يقول إن حماس وكتائب القسام جزء أصيل من الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن مثل هكذا قرار "يكفي للرد على ما وقعت به محكمة الأمور المستعجلة المصرية من خطيئة
رد مع اقتباس