النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 26/05/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 26/05/2015

    ملخص مركز الاعلام

    معادلة القوة والمستقبل في الساحة الفلسطينية
    إبراهيم المدهون / المركز الفلسطيني للاعلام
    لا يخلو يوم من الأيام دون أن يطلق أحد قيادات السلطة تصريحا يحمل في طياته الكثير من التهديد والوعيد ضد حركة حماس في حال استمرت بموقفها، فقيادات فتح حتى اللحظة يعيشون على تراث الماضي حينما تفردت الحركة واحتكرت القرار الفلسطيني، وكان بيدها سطوة معاقبة أي طرف فلسطيني يحاول منازعتها الأمر، الآن المعادلة الداخلية الفلسطينية تغيرت، لهذا لا يؤخذ تصريح السيد عزام الأحمد على محمل الجد حينما يقول لن نسمح باستمرار الوضع كما هو، وسوف نتخذ القرارات اللازمة بعد تلقي الردود الواضحة من حماس".
    فلم يعد التعامل بهذه النفسية المتعالية والاقصائية؛ غير المُقدرة لطبيعة القوى ودورها في الساحة الفلسطينية مجديا، ففي مقولته ومقولة عشرات القادة والمتحدثين نَفَس بعيد عن الشراكة والعمل الوحدوي المثمر، كما أنه متجاهل للمعادلة الجديدة.
    أعتقد أن سلطة الرئيس عباس لا تملك خيارات وأوراق قوة يمكن استخدامها ضد حماس اليوم، وهي في العادة ومنذ الانقسام الفلسطيني تعتمد دوما على غيرها في الضغط على الحركة، فتقوم بتحريض النظام العربي الرسمي عليها ليتخذوا خطوات ضد حماس وهذا ما فعلته مع النظام المصري، وتستغل علاقتها وتنسيقها مع الاحتلال بتضييق المسام وأي انفراج على السكان المحاصرين في غزة، كما أن الرئيس عباس استخدم كل ما يمكن استخدامه لإبعاد وإزاحة حركة حماس عن المشهد الفلسطيني، ومع ذلك أخفق في إقصائها وبقيت حماس عنصرا فاعلا ومؤثرا ومركزيا في رسم أي المعادلة الفلسطينية.
    كما أن النظام العربي الرسمي والذي اعتمد عليه الرئيس عباس في مرحلة ما بدأ يتغير، فهناك ترتيبات مستجدة عنوانها التقارب مع حماس وتفهمها وقبولها في خارطة الترتيبات الجديدة، لهذا الرئيس عباس قلق من فقدان هذه الورقة، وحماس من جهتها تسعى بجدية لترتيب علاقتها مع النظام العربي الرسمي وخصوصا السعودية ومصر رغم تعقيدات ذلك.
    كما أن حماس اليوم خرجت من مواجهات عسكرية متتالية أقوى وأشد من ذي قبل، فقد فشل الاحتلال بإلحاق الهزيمة العسكرية لحركة حماس وأضحى يتعامل مع واقع جديد فيه قوة متنامية سياسيا وعسكريا، واليوم هناك فكر جديد حتى داخل أروقة الاحتلال للتعامل مع حماس بطريقة أخرى مع تجنب مواجهتها عسكريا، كما أن عقولا أوروبية مهمة أضحت مقتنعة أن احتواء الحركة والتعامل معها أقل تكلفة من معاداتها وحصارها.
    بالإضافة أن حركة حماس وصلت لمرحلة من النضج السياسي والتجارب المتراكمة والقوة التنظيمية والعسكرية والتمدد الجماهيري الواسع ما يؤهلها لإطلاق مبادرات وازنة، ولعب أدوار مركزية في أي سياسات مقبلة.
    المطلوب الآن من الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير التفكير جديا بتغيير النظرة وطرق التعامل مع حماس، وفتح أبواب المنظمة لهذه الحركة القوية والتي تسعى للعب دور وطني كبير في المراحل المقبلة، وأجدها مؤهلة وقادرة على ذلك.






    الانتصار الممنوع ؟!
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    تصريحات ثلاثة ذات مغزى في هذا الأسبوع بشأن المعبر والحصار:
    الأول يقول : السلطات المصرية تقرر فتح معبر رفح للعالقين في مصر للدخول إلى غزة. المعبر سيفتح يومي الثلاثاء والأربعاء باتجاه واحد؟! لن يسمح لأحد من سكان غزة بالسفر إلى مصر أو الخارج من خلال المعبر في هذين اليومين. ما تقرر هو انفراجة جزئية للعالقين في مصر والخارج، وهي انفراجة مؤقتة ليومين، ثم يعود المعبر ليواصل الإغلاق الذي تجاوز الآن قربة ثلاثة أشهر؟!.
    التصريح الثاني: أعلنت السلطات المصرية عن هدم ما مجموعه (521) نفقا بين غزة وسيناء، بعض هذه الأنفاق بطول (2.8) كم. الهدم المتواصل للأنفاق يحرم غزة من نتائج الانتصار الذي حققته على الحصار الإسرائيلي على غزة لبضع سنين. كانت الأنفاق متنفسا اقتصاديا وتجاريا لسكان قطاع غزة تعوضهم بعض العوض عن المعابر المغلقة مع مصر ومع فلسطين المحتلة. لقد أسهمت الأنفاق في توفير السلع الغذائية، والوقود، ومواد الإعمار بأسعار مقبولة لسكان غزة. كانت غزة قبل هدم الأنفاق تعلن أنها انتصرت على الحصار بشكل أو بآخر، الآن لا تستطيع غزة تكرير هذه المقولة، فقد اشتدت وطأة الحصار بهدم الأنفاق، ودلالة الهدم تعني يجب هزيمة غزة ومنعها من الانتصار على الحصار ؟!.
    التصريح الثالث: هو بيان للقوى الوطنية والإسلامية بغزة يناشد الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح بالاتجاهين : أمام العالقين بمصر ، وأمام أصحاب الأعذار في غزة للسفر، مناشدة القوى هذه محدّثة، فقد صدرت بعد أن قررت السلطات المصرية فتح المعبر باتجاه واحد. مجموع المناشدات الوطنية تملأ مجلدا في السنتين الأخيرتين، ومع ذلك لم يفتح المعبر إلا أياما معدودة في العام قد لا تزيد على الشهر.
    سكان غزة لا يملكون حلا لمشكلة إغلاق معبر رفح. هم لا يقبلون مبررات السلطات المصرية الأمنية، ويعتقدون أن الانتقال من المعبر إلى القاهرة وبالعكس يتم بنظام الترحيل، وتحت حراسة الجيش والشرطة المصرية والمخابرات العامة. هم يقولون هب أن المشكلة الأمنية موجودة قرب مطار القاهرة، فهل ستغلق السلطات مطار القاهرة؟! هم يقولون إن الإغلاق مرتبط بموقف سياسي لا أمني. لقد خرجت حماس من الحكومة لتسهل عملية فتح معبر رفح، وتخفف من معاناة السكان، ولكن النتائج كانت معاكسة، فقد تفاقمت المعاناة وازدادت المشاكل، وما قالته فتح عن المصالحة على أنها مدخل لفتح معبر رفح كان مناورة ذكية من فتح.
    إغلاق معبر رفح يساوي تكريس الحصار وتشديده. وهدم (521) نفقا في ستة أشهر يساوي تكريس الحصار وتشديده، ومنع غزة من الانتصار على الحصار، ومناشدة القوى الوطنية والإسلامية الشقيقة مصر لا تلامس آذان السلطات المسئولة لأن المناشدة تقع في الاتجاه المعاكس لرؤية السلطات المصرية وقرارها، لذا فهي مناشدة لفظية غير منتجة.
    كانت الأنفاق قبل الهدم شاهدا عمليا على خذلان العالم العربي لغزة، وهي اليوم بعد الهدم شاهد آخر على العجز العربي وخذلان سكان غزة. غزة لم تستسلم للاحتلال والحصار فأنشأت الأنفاق، والنظام العربي قرر الاستسلام فهدم الأنفاق، ومن خلال الهدم يضغط على غزة لكي تستسلم، ولكن هيهات لغزة أن تستسلم وقد عرفت طريق العزة والنصر. وصاحب المشروع عادة لا يستسلم ، والشدائد تشد عزيمته، وتقوي شوكته، لأنه على يقين بالوصول إلى أهدافه.



    تهدئة طويلة أم مواجهة قريبة؟
    إياد القرا / فلسطين الان
    التحذيرات الإنسانية من واقع قطاع غزة تجاوزت التهديدات من انفجار وشيك للأوضاع، في ظل العديد من الاعتبارات المرتبطة باستمرار الحصار، وعدم إعادة الإعمار، وغياب أفق قريب لحل الأزمة المعيشية، وغياب المصالحة عن أرض الواقع، وفشل التسوية السياسية التي يتبناها رئيس السلطة محمود عباس.
    لذلك بعض التقديرات تحدثت عن إمكانية مواجهة عسكرية بين المقاومة والاحتلال في غزة، لكن لا يعرف من سيبادر بها، وهو ما أثار المخاوف بتجدد المواجهة بين الجانبين، والنتائج المتوقعة، وفي نفس الوقت طرحت العديد من التساؤلات حول إمكانية ذلك.
    الحديث عن مواجهة جاء في خط متوازٍ للحديث عن تهدئة طويلة الأمد تمتد بين 3 إلى 5 سنوات أو أكثر من ذلك بين المقاومة والاحتلال، وهو ما تنفيه حركة حماس ولم يتحدث عنه الاحتلال، وفي نفس الوقت لم يؤكده أي من الطرفين، فحماس تنفي التفاوض مع الاحتلال أو المبادرة لذلك.
    حماس وهي صاحبة القرار الفلسطيني فيما يتعلق بالمواجهة مع الاحتلال أو التهدئة لاعتبارات كثيرة، واقعية وشرعية، ترى أن الاحتلال فشل خلال السنوات الأخيرة في القضاء عليها، وأنها الأكثر شرعية في الساحة الفلسطينية بسبب تبنيها مشروع المقاومة المدعوم جماهيرياً.
    وتنطلق من مبدأ التعامل مع الاحتلال على قاعدة المواجهة ورفضها التفاوض المباشر مع الاحتلال أو التعاطي مع أي تسوية تقوم على الاعتراف بالاحتلال، لكنها تتعاطى بحذر شديد مع ما يقدم لها من عروض تقوم على أساس الدخول في تهدئة مع الاحتلال، وتخشى المس بالمقاومة وجهودها في هذا الشأن، وعدم اعتبارها جزءًا من أي مفاوضات أو تسوية مع الاحتلال.
    حماس تعي حجم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتهرُّب الكثير من الأطراف، بما فيها الداخلية، من المسؤولية، وفي مقدمتها رئاسة السلطة وحكومة التوافق، وأن الاحتلال عاجز عن مواجهتها لأسباب متعددة بينها قوة حماس، وعدم القدرة على اجتثاثها مهما أعاد المحاولة.
    لذلك قد ترى في الدخول في تهدئة مع الاحتلال إمكانية قائمة، لكن وفق رؤية واضحة تضمن عدم المس بالمقاومة، ولا تكون قاعدة التفاوض أو التسوية السياسية الاقتراب من الثوابت الفلسطينية، وقد يكون اعتبارها لحين التغيرات في الإقليم بحيث تكون في صالحها، أو على الأقل محايدة.
    الاحتلال في ذات الوقت يسعى للتهدئة مع حماس لاعتبارات ترتبط بعجزه عن مواجهتها، وهو ما عبر عنه قادة كبار في جيش الاحتلال، وكذلك في ظل اضطراب المحيط العربي وخاصة ما يتعلق بالشمال على الحدود مع لبنان وسوريا، والحدود مع مصر، وهو ما يجعله أيضاً متشجعاً لتهدئة مع حركة حماس.
    لكن الاحتلال يرغب بضمانات تتمثل في ألا تذهب حماس في قوتها إلى ما لا يستطيع مواجهته مستقبلاً، وتوفر سلاح رادع يخل بالتوازن، إلى جانب الدخول في تهدئة طويلة الأمد، لحين تغير الظروف المحيطة.
    حماس لديها ما تقوله في هذا الشأن، وقد تكون أوصلته لمن طلب التهدئة والاحتلال لديه ما يقوله في ذلك أيضاً انطلاقاً من الاعتبارات السابقة، لكن الواضح أن الطرفين يعملان على عدم الدخول في مواجهة على المدى القصير، ويمكن للتهدئة طويلة الأمد أن تمنع ذلك.
    لذلك حماس معنية باستقرار الأوضاع للخروج من الوضع الصعب الذي يعاني منه قطاع غزة، والاحتلال لا يحتمل مواجهة في المدى القريب، وفي الحالتين يبدو أن الأمر قد يأخذ وقتاً في الوصول إلى تقارب يعالج الأزمة بما يحقق استقراراً ولو كان مؤقتاً لحين تغير الموازين في المنطقة.

    عن ذكرى الإضراب وما سيأتي
    لمى خاطر / فلسطين الان
    كان يمكن أن يمرّ كأي حدث عادي أو محطة غير مفصلية لولا تلك الأحداث الكبرى التي تخللته وأعقبته تدريجياً وصولاً إلى حرب العصف المأكول وما رشح عنها، وكان يمكن أن يُعدّ الإضراب الذي أخفق في تحقيق غاياته لولا ما تمخض عن تداعياته على المدى البعيد، وصولاً إلى صندوق الأسرار الأسود الذي يحتفظ بمفتاح الحرية لآلاف الأسرى في سجون الاحتلال.
    إنه إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال عام 2014، والذي نعيش اليوم ذكرى أيامه، وحيث يذكّرنا موقع التواصل (فيسبوك) بتفاصيل أيام الإضراب وهو يعرض يوميات الأعوام الماضية كل صباح لمستخدميه.
    كانت ثلة من رموز المقاومة والصمود من أسرى الإداري داخل سجون الاحتلال قد عقدت العزم على خوضه على أمل النجاح في كسر سياسة الاعتقال الإداري الجائر الذي يأكل أعماراً دون حساب، ويفتك ببراعم المواجهة عبر استنزافه غير المنقطع لرموز التغيير والمقاومة داخل المجتمع الفلسطيني. وحدث أن كان توقيت الإضراب في ظرف ميداني صعب وغير معين على نجاحه، لا سيما في الضفة الغربية وهي الساحة التي ينتمي لها المضربون، فقد كان الواقع الميداني مجهداً وعقيماً ولم تكن في البداية ثمة مؤشرات على إمكانية حدوث نهضة ميدانية متضامنة قادرة على الضغط على المحتل وإرغامه على التجاوب مع مطالب المضربين.
    ومع ذلك، التقطت حركة حماس في الضفة وقتها رسالة الواجب، وحملت على عاتقها مسؤولية تحريك الميدان نصرةً للأسرى، وبعد أمد من فعالياتها الميدانية المرافقة إضراب الأسرى تململت السلطة وأجهزتها الأمنية حين أزعجتها كثافة الحضور الميداني في نشاط حماس المؤازر للإضراب، فكان أن اتخذت السلطة قرارها بقمع حركة التضامن الميدانية خشيةً من تطور الأمور باتجاهات مزعجة بالنسبة لها ولكيان الاحتلال بطبيعة الحال.
    لكن المفاجأة غير المتوقعة كانت عملية أسر المستوطنين في الخليل التي أذهلت السلطة بقدر ما أرغمتها على إيقاف حملتها الأمنية مؤقتاً نتيجة الانتهاكات الصهيونية الواسعة التي نُفذت بحق حركة حماس وعناصرها ومظاهر نشاطها في الضفة الغربية. وحين اضطر الأسرى المضربون لإيقاف إضرابهم نتيجة للتطورات الخارجية غير المتوقعة وما رافقها من قمع وتضييق داخل السجون، كانت جبهة الحرب في غزة تندفع باتجاه الانفجار، فتغيّر وجه المرحلة برمّته ودخلت الحرب أطوارها الأكثر شدة وحسماً ومفاجآت.
    سقطت أهداف الحرب (إسرائيليا) حين عجزت عن تحقيق غاياتها، ورغم أن أهداف الحرب (فلسطينياً) لم تنجح في كسر الحصار، إلا أنها جلبت لساكني الزنازين الأمل بكسر حصارهم هم، فكانت في ملخّصها العام الحرب الجالبة أمل حرية الأسرى بعد عجز الإضراب عن الطعام عن تحقيقه، وعجز الحراك الميداني غير المؤلم للمحتل عن إرغامه على التنازل.
    ولذلك، يمكننا اليوم أن نقيّم إضراب أسرى الإداري بآثاره الخارجية وليس إنجازاته الداخلية، فقد كان الشرارة التي حررت الأفق من ظلامه وجموده، فكان له ما بعده، مثلما أن حرب العصف المأكول سيكون لها ما بعدها، ولن تذهب الدماء والأرواح سدى، ومثلها صنيع المجاهدين واستثنائية بسالتهم، فما تزرعه البنادق لا يبور، ولن يُنسى، رغم قتامة الواقع وانغلاق سبل الخلاص في المدى المنظور.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 30/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-05, 11:44 AM
  2. اقلام واراء حماس 28/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:27 AM
  3. اقلام واراء حماس 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:04 AM
  4. اقلام واراء حماس 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:03 AM
  5. اقلام واراء حماس 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •