المصدر:
صحيفة يديعوت أحرونوت
على الرابط: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4685605,00.html
تاريخ النشر: 30-07-2015
قسم الإعلام الإسرائيلي
كشف تقرير لجماعة يهودية اليوم الخميس أن العدد المسجل للحوادث المعادية للسامية في بريطانيا ارتفع في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2014 وأن ذلك يعود على الأرجح إلى زيادة البلاغات من جانب يهود يشعرون بالخوف.
وقالت كوميونيتي سيكيوريتي تراست ((Community Security Trust (سي.إس.تي) التي تقدم المشورة الأمنية ليهود بريطانيا الذين يقدر عددهم بنحو 260 ألفا إن هناك 473 حالة مسجلة بين يناير كانون الثاني ويونيو حزيران هذا العام من بينها حادثان صنفا على أنهما يتسمان "بعنف بالغ".
وذكرت إن هذا يمثل زيادة نسبتها 53 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتسجل سي.إس.تي حوادث معاداة السامية منذ عام 1984.
وتم تحذير اليهود في أنحاء أوروبا من تنامي تيار معاد للسامية تذكيه سياسة إسرائيل في الشرق الأوسط وتوترات اجتماعية بسبب الهجرة وتزايد المصاعب الاقتصادية بسبب سياسات التقشف مما ساعد في زيادة شعبية حركات أقصى اليمين.
وزادت هذه المخاوف في يناير كانون الثاني حين قام مسلح إسلامي متشدد بقتل أربعة أشخاص في متجر للأطعمة اليهودية في باريس وما أعقب ذلك من هجوم على معبد يهودي في كوبنهاجن بعد شهر.
وفي فبراير شباط قالت سي.إس.تي إن عدد الحوادث في بريطانيا ارتفع إلى مستوى قياسي عام 2014 وهو ما عزز ما خلصت إليه دراسة أجراها مركز كانتور بجامعة تل ابيب عن يهود أوروبا المعاصرين.
وقال ديفيد دولو المدير التنفيذي لسي.إس.تي "الهجمات الإرهابية على يهود أوروبيين في وقت سابق من العام والتي جاءت في أعقاب المستويات العالية من معادة السامية عام 2014 هي تجربة صعبة مربكة لمجتمعنا اليهودي".
وأضاف "نرحب بالزيادة الملحوظة في الإبلاغ عن الحوادث المعادية للسامية لكننا نأسف لما يعكسه ذلك من قلق وانزعاج من معاداة السامية".
رد مع اقتباس