النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الايراني 06/04/2015

  1. #1

    الملف الايراني 06/04/2015

    يرى مراقبون أن الاتفاق الغربي مع إيران بشأن ملفها النووي، يعد امتحانا صعبا للزعيم الإيراني علي خامنئي الذي بنى أمجاد بلاده لسنوات طويلة على قاعدتين أساسيتين: البرنامج النووي المتطور، وتصدير الثورة الإسلامية، ويرجح مراقبون احتمال أن يلجأ الحرس الثوري الإيراني إلى عرقلة الاتفاق، بينما سيسعى الرئيس حسن روحاني، الإصلاحي، إلى توظيف هذا الاتفاق من أجل كسب المزيد من النفوذ.




    اتفاق نووي إطاري بين إيران والدول الكبرى
    الرئيس روحاني: التفاهم النووي يتضمن الغاء الحظر وليس تجميده
    الرئيس روحاني يؤكد مواصلة الجهود حتى التوصل الى اتفاق نووي نهائي
    رئيس أركان الجيش الايراني يرحب بنجاح المفاوضات النووية
    لاريجاني يؤكد موقف ايران الداعي لحل قضية اليمن عبر الحوار الوطني
    أصداء متفاوتة بشأن اتفاق لوزان النووي
    الاتفاق بشأن ملف إيران النووي يعزز التنافس بين المحافظين والإصلاحيين
    نتنياهو يضغط على أمريكا للحصول على اتفاق نووي افضل مع إيران
    أمنيون إسرائيليون: اتفاق نووي إيران يعزز مكانة إسرائيل
    الجمهوريون يضغطون من أجل تصويت في الكونجرس على الاتفاق النووي مع إيران
    سناتور أمريكية: اتفاق الإطار النووي مع إيران لا يهدد إسرائيل
    الفايننشال تايمز: اتفاق لوزان هو امتحان صعب للزعيم الإيراني علي خامنئي
    صحف العالم ترصد الجدل حول اتفاق "نووى إيران"





    اتفاق نووي إطاري بين إيران والدول الكبرى
    المصدر: سكاي نيوز
    نشر: السبت 4-4-2015
    توصلت إيران والدول الست إلى اتفاق إطار لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية الخميس الماضي، في خطوة أساسية على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من يونيو المقبل.
    ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفاق الإطار مع طهران بأنه خطوة تاريخية، واعتبر أن الاتفاق سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وسيجعل العالم أكثر أماناً، حسب تعبيره.
    وكانت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني، أعلنت توصل القوى الكبرى وإيران إلى تفاهم على "المعايير الرئيسية" للاتفاق في شأن النووي الإيراني.
    وحظي الاتفاق بترحيب حذر من قبل الدول الأوروبية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر أن هذا الاتفاق "يهدد بقاء إسرائيل" (لمزيد من ردود الفعل على الاتفاق).
    وقال نتانياهو للرئيس الأميركي إن اتفاق لوزان يمهد الطريق أمام إيران لحيازة القنبلة الذرية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أطلعه خلاله على تفاصيل اتفاق الإطار.
    وأبلغ أوباما نتانياهو أن الاتفاق يمثل تقدماً مهماً نحو حل دائم يقطع عن إيران جميع المسارات التي تؤدي إلى إنتاج سلاح نووي.
    وذكر بيان البيت الأبيض أن أوباما قال أيضاً إن التقدم على الصعيد النووي لا يقلل المخاوف بشأن "رعاية إيران للإرهاب والتهديدات تجاه إسرائيل".
    وكان الرئيس الأميركي اتصل في وقت سابق مع العاهل السعودي وأطلعه على اتفاق الإطار مع إيران، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي.
    كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها، ودعا دول الخليج إلى كامب ديفيد للتشاور بشأن اتفاق الإطار مع إيران خلال الربيع الحالي.

    الرئيس روحاني: التفاهم النووي يتضمن الغاء الحظر وليس تجميده
    المصدر: وكالة فارس
    نشر: الأحد 5-4-2015
    اكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، ان التفاهم النووي الذي حصل في لوزان بسويسرا يتضمن الغاء اجراءات الحظر كلها وليس تجميدها، مشددا على ان ايران ليست ابدا بصدد العدوان على احد، لكنها تدافع عن حقوقها بوجه العدوان.
    وفي تصريح له اشار الرئيس روحاني الى المفاوضات النووية التي جرت اخيرا في لوزان بسويسرا والمكتسبات التي تحققت للبلاد من هذه المفاوضات وقال: ان الشعب الايراني والدول الصديقة مسرورون من هذا التفاهم الا ان المنافسين ضيقي الافق واعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية مستاؤون من النتائج الحاصلة.
    وانتقد الرئيس الايراني بعض الدول التي تتصور بانه لو نجحت ايران فانها ستسعى للهيمنة على المنطقة واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تكون ابدا بصدد العدوان على اي دولة وان تاريخنا المعاصر يثبت هذه الحقيقة، الا اننا ندافع بكل قوة بوجه من يريد التعدي على حقوق الشعب.
    ووصف رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، المفاوضات الاخيرة التي جرت في لوزان بسويسرا بانها كانت معقدة وصعبة وغير مسبوقة في التاريخ السياسي للبلاد واشار الى حضور كل القوى العالمية العسكرية والاقتصادية الكبرى في العالم في هذا الحدث وقال، انه لو لم يرتق مستوى المفاوضات النووية لما حصل التقدم الراهن ابدا.
    وتابع قائلا، لقد توصلنا في المفاوضات الاخيرة الى اتفاق حول انشطة مركز نطنز وتفاصيله، وتم الاتفاق على منشاة "فردو" وخطوطه العريضة وتم القبول بان يكون مفاعل اراك للماء الثقيل. لاشك ان خطوات جيدة قد اتخذت ولكن ستكون هنالك صعوبات امامنا في مرحلة صياغة الاتفاق النهائي.
    واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني على الغاء جميع القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الامن الدولي التابع لمنظمة الامم المتحدة ضد ايران واضاف، ان اتفاقنا خلال المفاوضات دوما هو الغاء اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية والمصرفية كلها ولم نتفاوض ابدا بشان تجميد الحظر، ودون هذا الامر لما حصل تفاهم.
    واشار الرئيس الايراني الى وجود الارادة الجادة لدى الطرفين للوصول الى اتفاق عبر المفاوضات واضاف، ان العالم يدرك بان لا سبيل سوى الاتفاق والتفاهم مع ايران لان الشعب الايراني العظيم والباسل والمقاوم ورغم الصعاب ثبت على اهدافه وهم توصلوا الى استنتاج بان هذا الشعب لن يرضخ للضغوط والحظر.
    واشار الرئيس روحاني الى توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية السديدة وقال، ان قائد الثورة الاسلامية دعم الحكومة على الدوام بهذا الشان ونحن بحاجة الى توجيهات سماحته والتنسيق والتشاور مع سائر القوى والاجهزة في البلاد.
    واكد ان الهدف الاكبر للحكومة في العام الايراني الجديد (بدا في 21 اذار /مارس) هو تحقيق الازدهار الاقتصادي وان هذا الامر انما يتحقق في ظل التضامن والتلاحم اللذين يعتبران الاساس لجميع الامور.
    واشار رئيس المجلس الاعلى لاقتصاد البلاد الى الثروات البشرية والمادية والمعنوية والطاقات الوفيرة للتنمية وقال، انه علينا ان نبذل الجهود يدا بيد لنصل بالبلاد الى النقطة الجديرة بالشعب الايراني العظيم.

    الرئيس روحاني يؤكد مواصلة الجهود حتى التوصل الى اتفاق نووي نهائي
    المصدر: وكالة فارس
    نشر: الأحد 5-4-2015
    اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني عن شكره لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والمساعي القيمة للفريق الايراني في المفاوضات النووية مؤكدا على مواصلة الجهود حتى التوصل الى الاتفاق النهائي.
    وفي كلمته امام مجلس الوزراء امس الاحد اكد روحاني على ضرورة ان تقود هذه الخطوة من المفاوضات في ظل التلاحم الوطني الى صيانة المكاسب النووية وشموخ واقتدار البلاد وتحقيق الاهداف القائمة على اساس المصالح الوطنية .
    وفي مستهل اجتماع مجلس الوزراء قدم وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبرصالحي تقارير عن سير جولة المفاوضات الاخيرة بين ايران ومجموعة 5+1 في مدينة لوزان السويسرية والتي تمخضت عن اصدار بيان لوزان.
    رئيس أركان الجيش الايراني يرحب بنجاح المفاوضات النووية
    المصدر: فرانس برس
    نشر: الأحد 5-4-2015
    أشاد رئيس هيئة اركان الجيش الإيراني حسن فيروز آبادي بـ”نجاح المفاوضين الايرانيين” بعد التوصل الى اتفاق اطار بين ايران والدول الكبرى حول برنامج طهران النووي.
    ونشر الموقع الالكتروني للحرس الثوري الايراني الأحد تصريحات فيروز آبادي، المقرب من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
    وهنأ فيروز آبادي المرشد الاعلى علي خامنئي على “نجاح فريق المفاوضين الايرانيين وشكر الرئيس″ حسن روحاني والفريق المعني بقيادة وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
    وتنوعت الآراء في ايران بين مؤيد ورافض للاتفاق الاطار التي تم التوصل اليه يوم الخميس في مدينة لوزان السويسرية بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا).
    واعرب مسؤولون آخرون عن دعمهم للاتفاق الذي ينص على رفع العقوبات المفروضة على ايران اذا التزمت بتعهداتها.
    ومن جهته قال النائب المحافظ المتشدد حميد رضائي الاحد امام جلسة لمجلس الشورى انه “ليس هناك اي سبب للاحتفال”.
    اما رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، المحافظ، فوصف الاتفاق بـ”الايجابي”، وفق ما نقلت وكالة ايسنا للانباء. كذلك اشاد نواب آخرون بحذر بالاتفاق.
    وطلب ظريف من المشككين بالاتفاق الاطار الصبر. وقال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي مساء السبت ان “الانتقاد مفيد، ولكننا اليوم في وسط المفاوضات ومن السيء الافصاح عن كافة التفاصيل”. واضاف “ثقوا بنا لاننا ايضا قلقون. دعونا نتفاوض لثلاثة اشهر”، في اشارة الى المهلة المحددة للتوصل الى الاتفاق النهائي الذي يتضمن كافة التفاصيل بحلول الـ30 من حزيران/ يونيو المقبل.

    لاريجاني يؤكد موقف ايران الداعي لحل قضية اليمن عبر الحوار الوطني
    المصدر: وكالة فارس
    نشر: الأحد 5-4-2015
    اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص اليمن والذي يتمثل بحل القضية عبر الحوار الوطني بين الاطراف الداخلية.
    وخلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الوطني الباكستاني اياز صادق، عبّر لاريجاني عن أسفه للعدوان العسكري على اليمن والذي افضى الى مصرع واصابة الكثير من ابناء الشعب اليمني المسلم وتدمير البنية التحتية لهذا البلد، وقال: ان هذا العدوان العسكري مهما كان الهدف منه، سيلحق الضرر بهيكلية الامة الاسلامية ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني والقوى الكبرى، وينبغي على الدول المعتدية ان تتحمل المسؤولية تجاه وضع امكانياتها في الحرب ضد بلد اسلامي.
    واضاف لاريجاني، ان الشعب اليمني، شعب ابي اثبت على مر التاريخ بانه يلقن المعتدين الاجانب درسا لن ينسوه ابدا.
    وقال، ان الدول المعتدية يجب ان تأخذ العبرة من عدوان الاتحاد السوفيتي السابق وثم اميركا والناتو على افغانستان، وهل ان هذه القوى استطاعت الوقوف بوجه الشعب الافغاني.
    وثمن لاريجاني مواقف رئيس المجلس الوطني الباكستاني بخصوص عدم التدخل العسكري في الحرب اللاإسلامية ضد اليمن، وقال ان ايران تعارض أي تدخل لجيوش دول المنطقة سيما باكستان وتعتبره مضرا بالشعب الباكستاني المسلم، وان موقف ايران يتمثل بحل الموضوع اليمني عن طريق الحوار الوطني وبين الاطراف الداخلية وان اي تدخل يمكن ان يؤدي الى تعقيد الموضوع اكثر فاكثر.
    وأشار لاريجاني في جانب اخر من حديثه الى العلاقات الطيبة بين ايران وباكستان وشكر الحكومة الباكستانية الصديقة لمواقفها الايجابية والخيرة في الموضوع النووي والتفاهم الاخير في لوزان، وقال ان هذا التفاهم سيصب لصالح الاستقرار بالمنطقة ووحدة المسلمين، وان ايران مستعدة لتنمية العلاقات الاقتصادية مع باكستان.
    من جانبه اعرب رئيس المجلس الوطني الباكستاني، عن ارتياحه للتفاهم الحاصل في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وعبّر عن امله بالاستفادة من جميع طاقات البلد الصديق ايران لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم الاسلامي.
    وقال ان اجتماعا مشتركا بين المجلس الوطني ومجلس الشيوخ الباكستاني سيعقد يوم غد الاثنين لبحث الموضوع اليمني، وان باكستان لا تنوي دعم أي طرف في هذه الحرب والتدخل في الازمة اليمنية وتدعو الى احلال الامن والاستقرار في اليمن خدمة لمصالح الاسلام.

    أصداء متفاوتة بشأن اتفاق لوزان النووي
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: السبت 4-4-2015
    رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اتفاق لوزان يقطع على إيران الطريق إلى السلاح النووي، فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن الوقت لا يزال مبكرا للاحتفال.
    وذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي الخميس 2 أبريل/نيسان اتفاق الإطار النووي المبرم في لوزان، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمثل تقدما مهما نحو حل دائم يقطع على إيران جميع المسارات نحو السلاح النووي.
    وأفاد البيت الأبيض أيضا بأن أوباما أكد أن التقدم المحرز على الصعيد النووي لا يقلل المخاوف من "رعاية طهران للإرهاب والتهديدات تجاه إسرائيل".
    الحكومة الإسرائيلية ترفض اتفاق الإطار مع إيران
    من جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفاق الإطار المبرم مع إيران. وقال في بيان له "الاتفاق يهدد وجود إسرائيل، وأضاف أنه يجب أن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعترافا بوجود إسرائيل".
    وبحث الرئيس الأمريكي اتفاق لوزان النووي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي، ودعاه ومجلس التعاون لدول الخليج إلى قمة في كامب ديفيد لمواصلة الحوار بشأن إيران.
    ورصدت وكالة "رويترز" ردود الأفعال حول إبرام الاتفاق النووي المبدئي في دول الخليج، مشيرة إلى أن هذه الدول التزمت الصمت ولم تتناول وسائل إعلامها الرسمية هذا التطور إلا بشكل عابر.
    وذكرت الوكالة في هذا الصدد أن نشرة الأخبار المسائية الرئيسية في التلفزيون السعودي تطرقت إلى إبرام الاتفاق بعد 40 دقيقة من بدء النشرة.
    ونقلت "رويترز" عن مسؤول خليجي كبير قوله إن أي ردود فعل ستأتي في الأيام القادمة، ليس من الدول بشكل منفرد، بل من مجلس التعاون الخليجي، ولن تصدر إلا بعد أن يدرس أعضاء المجلس الاتفاق بشكل شامل.
    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية.
    وقال شتاينماير: "قد يكون هذا الاتفاق الأول من نوعه الذي حققنا فيه نجاحاً بخصوص تخفيف التوتر"، مضيفا "ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية".
    ووصف رئيس الدبلوماسية الألمانية الاتفاق النووي الإطاري بـ"الخطوة الكبيرة والمهمة"، مشيرا إلى أن المفاوضات "كانت صعبة وعسيرة".
    وعلى الرغم من وصف شتاينماير لنتيجة المفاوضات بأنها "مٌرضية"، إلا أنه قال "لايزال من المبكر الاحتفال بذلك"، مضيفا "لدينا الآن أساس جيد للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران، وأمامنا ثلاثة أشهر لتحقيق ذلك".
    و رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق المبدئي لتسوية الملف النووي الإيراني، مبدية استعداها للقيام بدورها "في التحقق من تنفيذ الإجراءات النووية ذات الصلة حال إتمام الاتفاق في صورته النهائية".
    الصين تدعو إلى تهيئة الظروف المناسبة لإكمال تسوية القضية الإيرانية
    من جهتها رحبت الصين بالتوصل إلى تفاهم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في لوزان.
    وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "نحن نرحب بالتوصل إلى تفاهم في المفاوضات حول القضية الإيرانية، إن ذلك نبأ جيد للعالم المعاصر. وبذلت السداسية وإيران من أجل ذلك جهودا كثيرة ووضعتا من خلالها أساسا لإعداد اتفاقية شاملة"، حسب بيان صادر عن الخارجية الصينية.
    ودعا الوزير الصيني أطراف المفاوضات إلى الحفاظ على الاتفاقات الموجودة وتهيئة الظروف المناسبة وإزالة العقبات أمام اكتمال هذه العملية التاريخية.
    تركيا تأمل في مواصلة إيران التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق نووي نهائي
    من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
    ونقل التلفزيون التركي عن الوزير قوله يوم الجمعة "نحن نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السداسية الدولية وإيران حول ملفها النووي. ونأمل في أن إيران ستستمر في التعاون لاحقا وأن ذلك سيسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية يونيو".

    الاتفاق بشأن ملف إيران النووي يعزز التنافس بين المحافظين والإصلاحيين
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: الأحد 5-4-2015
    لم تكن المفاوضات النووية لتخرج من عنق الزجاجة لولا وقوف المرشد خلف فريق طهران المفاوض، وفي أولى اجتماعاته بعد الاتفاق، اعتبر البرلمان بيان لوزان انتصارا إيرانيا بامتياز.
    لكن هذا الدعم لم يمنع لجنة السياسة الخارجية في البرلمان من استدعاء وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلف أبواب مغلقة، وطلب النواب توضيحات حول تفسيرات أمريكية للاتفاق رأوا فيها تناقضا للتفسير الإيراني.
    ويدرك المحافظون وهم يبحثون عن ثغرة في بيان لوزان، أنه إن تحول إلى اتفاق نهائي بعد ثلاثة أشهر، سيكون أهم إنجازات الرئيس المعتدل حسن روحاني وحكومته المحسوبة على التيار الإصلاحي.
    تأثير الاتفاق المحتمل، سيتجاوز البرلمان إلى مجلس خبراء القيادة، صاحب الصلاحيات في تقييم سياسات المرشد، والذي يهيمن عليه المحافظون كذلك، لذا يبدو أن التيار المحافظ سيكون أمام امتحان صعب لمواجهة أي تسونامي إصلاحي محتمل في انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة بعد نحو عشرة شهور.
    الاتفاق النووي لن يعيد ترتيب الحسابات الاقتصادية في إيران و السياسية في المنطقة فحسب، بل سيجبر المحافظين والإصلاحيين على اصطفاف سياسي مبكر استعداداً لمشهد سياسي داخلي قد يكون جديدا.

    نتنياهو يضغط على أمريكا للحصول على اتفاق نووي افضل مع إيران
    المصدر: رويترز
    نشر: الأحد 5-4-2015
    حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة على السعي من أجل اتفاق أفضل لكبح البرنامج النووي الإيراني وقال إنه سيضغط على المشرعين الأمريكيين للحيلولة دون منح طهران “مسارا حرا للقنبلة”.
    وقال نتنياهو في أول ظهور ضمن سلسلة لقاءات مع وسائل الإعلام الأمريكية الأحد إنه تحدث مع مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين في الكونغرس يمثلون نحو ثلثي أعضاء مجلس النواب ومثلهم في مجلس الشيوخ عن القضية النووية الإيرانية.
    وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد انتقد بحدة إطار الاتفاق النووي الذي وقع يوم الخميس الماضي بين القوى العالمية وإيران وقال إنه لا يتضمن ما يكفي لحماية إسرائيل.
    وأضاف نتنياهو في تصريحات لقناة (سي إن إن) التلفزيونية الأمريكية “هذه ليست قضية حزبية. هذه ليست قضية إسرائيل وحدها.”
    ومضى يقول “إنها قضية عالمية لأن الجميع سيكونون عرضة للتهديد من جانب أكبر دولة إرهابية في عصرنا في حالة الابقاء على البنية الأساسية لإنتاج ليس فقط قنبلة نووية واحدة بل الكثير والكثير من القنابل النووية.”
    وكان نتنياهو قد أغضب البيت الأبيض وبعض المشرعين الديمقراطيين عندما قبل دعوة من الجمهوريين لإلقاء كلمة أمام الكونغرس في الثالث من مارس آذار قبل اسبوعين من الانتخابات الاسرائيلية التي أبقته في السلطة.
    ونفى نتنياهو أنه ينسق مع رئيس مجلس النواب جون بينر الذي زار اسرائيل الأسبوع الماضي ومع باقي الجمهوريين لعرقلة الاتفاق مع إيران.
    وندد نتنياهو بإطار الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا وقال إن الإيرانيين “يحصلون على طريق حر نحو القنبلة”.
    وأضاف لقناة (سي إن إن) “مازال هناك وقت للحصول على اتفاق أفضل وممارسة ضغط على إيران لتقييد برنامجها النووي”.
    ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لوزان بسويسرا بأنه “تفاهم تاريخي” وأبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بعد قليل من الاعلان عن الاتفاق ان هذا الإطار يمثل تقدما نحو حل دائم يقطع الطريق على إيران للحصول على سلاح نووي.
    وقال نتنياهو إنه تحدث لمدة ساعة مع الرئيس الأمريكي الذي تربطه به علاقة يشوبها التوتر.
    وردا على سؤال لتلفزيون (سي إن إن) عما إذا كان يثق في أوباما قال نتنياهو إنه واثق من أن الرئيس الأمريكي يفعل ما يعتقد أنه في صالح بلاده لكنهما اختلفا بشأن السبيل الأفضل لما ينبغي أن تكون عليه السياسة الإيرانية.
    وقال نتنياهو “إنها ليست مسألة ثقة شخصية”، ويعتقد أن إسرائيل هي القوة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط.

    أمنيون إسرائيليون: اتفاق نووي إيران يعزز مكانة إسرائيل
    المصدر: عربي 21
    نشر: الأحد 5-4-2015
    حفلت الصحافة الإسرائيلة الصادرة، بالمقالات والتحليلات التي امتدحت اتفاق الإطار الذي تمّ عقده بين إيران والدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة، كونه مفيدا لإسرائيل من الناحية الاستراتيجية والأمنية، ولأنه لن يمس بقدرتها على الردع وسيعزز مكانتها الإقليمية، فضلا عن أنه اتفاق معقول بالنسبة للتنازلات التي قدمتها إيران، وأخيرا لأنه يشكل أدنى درجات السوء بالنسبة لإسرائيل، خاصة مع وجود الكثير من الإيجابيات التي قدمها للدولة العبرية.
    وقال المحلل الإسرائيلي ألون بنكاس إن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران جاء جيدا لكل من أمريكا وإسرائيل، وهو من زاوية النظر الاستراتيجية لإسرائيل يصب في مصلحة أمنها القومي، ويزيد من مكانتها الإقليمية.
    وأكد بنكاس في مقالته بصحيفة "يديعوت" الأحد، أن الاتفاق لا يمس بقدرة إسرائيل على الردع ولا يعرضها لمخاطر أكبر مما كانت من قبل.
    وشدد الكاتب على أن اتفاق الإطار جاء أفضل مما كانت تأمله إسرائيل في العشرين سنة الأخيرة.
    وقلل من أهمية صرخات الاستنجاد التي تصدر من إسرائيل وكأن الاتفاق النووي يهدد البشرية، منوها إلى أن الحكمة السياسية في الساحة الدولية تستدعي من إسرائيل غير ذلك.
    وأشار بنكاس إلى عدة مواضيع ذات مغزى بالنسبة لإسرائيل لم يتم الاتفاق عليها بعد، وتتمثل في: رفع العقوبات فورا أو تدريجيا، وما إذا كانت كل المنشآت النووية ستخضع للرقابة أم لا، فضلا عن إقامة الآلية التي تضمن أن إيران تلتزم فعلا بالاتفاق.. وأخيرا تخفيف المستوى أو نقل مخزونات الوقود النووي إلى خارج ايران.
    وتابع قائلا، إنه إذا ما نضجت خطوط الإطار إلى اتفاق تفصيلي، حتى 30 حزيران/ يونيو، فإن هذا اتفاق يمكن لإسرائيل أن تكون راضية عنه.
    وأكد أنه لا توجد اتفاقات مثالية في مثل هذا الوضع، والبديل لهذا الاتفاق هو الحرب. ونوه إلى أن إسرائيل يمكنها أن تنسب لنفسها تحريك مسيرة أدت إلى مثل هذا الاتفاق، بدلا من عرضها لسيناريوهات رعب وعزل نفسها بصفتها الدولة الوحيدة في العالم التي لا ترى أي جانب إيجابي في الاتفاق.
    وختم بالقول إنه كان يمكن لإسرائيل أن تستقبل الاتفاق بإيجابية، وأن تقف إلى جانب الولايات المتحدة والقوى العظمى وأن تقول: "تعالوا نعطي فرصة لهذا، نشتبه، نفحص ونرى"، ولكننا سنعطي هذا وقتا، على حد تعبيره.
    وشدد على أن المواجهة العلنية التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع أمريكا لا تخدم أي مصلحة إسرائيلية؛ بل إنها تؤثر على علاقات إسرائيل مع العالم بشكل عام ومع الولايات المتحدة بشكل خاص. وبعد كل هذا، فإن المسألة المركزية التي على إسرائيل أن تستوضحها من أمريكا ليست البرنامج النووي الإيراني، بل إنها مكانة وسلوك إيران الجغرافي السياسي.
    المحلل العسكري يوسي ملمان، يرى أن من مصلحة إسرائيل لو أنه لم يكن هناك اتفاق واستمرت العقوبات. مستدركا بالقول: "لكن أما وقد حدث، فيجب الاعتراف بحق بأنه معقول. فالتنازلات الهامة قامت بها إيران".
    ويرى ملمان في مقالته بصحيفة "معاريف"، الأحد، أنه من المهم إبقاء دلائل استقلال نووي لإيران، وإن كان بثمن إبعاد قدرتها لمدة سنة عن إنتاج السلاح، فيما لو خرقت الاتفاق وانطلقت نحو إنتاج القنبلة.
    أما المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" بن كسبيت، فيرى في الاتفاق الذي جرى "أدنى درجات السوء"، إذ إنه احتوى على عدد من البنود المهمة والإيجابية لإسرائيل.
    ومع أن الاتفاق كان من الممكن أن يكون أفضل لو أن إسرائيل لعبت دورا مختلفا؛ فإن الاتفاق لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل كما قال نتنياهو، بحسب "معاريف"، الأحد.
    ونوه بن كسبيت إلى أنه كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق أفضل، لو أن الأمريكيين كانوا يعرفون إدارة المفاوضات مع الفرس، أو أن الولايات المتحدة أرست حاملتين أو ثلاث حاملات طائرات في الخليج، أو أن الخيار العسكري الأمريكي كان أكثر جدية، أو أن المتحدثين الأمريكيين بما فيهم الرئيس أوباما نفسه لم يتصرفوا بسذاجة غبية إلى هذه الدرجة وشرحوا لكل من يريد أن يفهم إلى أي درجة يتوقون إلى الوصول إلى اتفاق، وإلى أي درجة يشكل الاتفاق خيارهم الوحيد، وإلى أي درجة بالضبط سيجلب الاتفاق النتائج المأمولة.
    وتابع قائلا في الشرق الأوسط، إن الجميع يعرفون أنه ليس بالإمكان التجول بدون عصا طويلة في يد واحد على الأقل. الأمريكيون في عهد أوباما وضعوا العصا في المخزن. الآن يأملون بإحداث تغيير تاريخي بميزان القوى في الشرق الأوسط من خلال هذا الاتفاق مع إيران.
    وأكد أن على إسرائيل التعايش مع الأمر، وليس هناك سبب لحالة الهلع. وخلافا لما قاله بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع فإن مسودة الاتفاق مع إيران لا تهدد وجود إسرائيل، ويمكننا مواصلة الاحتفال بعيد الفصح وستشرق الشمس غدا. وكما يبدو بعد غد، فإن هذه الصفقة لن تُحسم في الأسابيع القريبة، والحديث يدور هنا عن عملية طويلة الأمد نتائجها لن تُحسم بالخطابات ولكن بالأفعال.

    الجمهوريون يضغطون من أجل تصويت في الكونجرس على الاتفاق النووي مع إيران
    المصدر: رويترز
    نشر: الأحد 5-4-2015
    كثف جمهوريون في مجلس الشيوخ من مطلبهم بالسماح للكونجرس الأمريكي بإجراء تصويت على الاتفاق النووي مع إيران لكنهم أشاروا إلى أنهم على استعداد للانتظار لحين استكمال الاتفاق المبدئي الذي تم الأسبوع الماضي قبل اتخاذ موقف.
    وقال السناتور بوب كوركر رئس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس "على الرئيس (باراك أوباما) اقناع الشعب الأمريكي بهذا (الاتفاق) ويتعين أن يكون الكونجرس طرفا."
    ولم يندد كوركر بالاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران في سويسرا يوم الخميس بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر لكنه اشار إلى وجود قلق تجاه إجراءات التفتيش والروايات المختلفة من واشنطن وطهران حول ما تم الاتفاق عليه بالفعل.
    وقال السناتور الجمهوري إن لجنة العلاقات الخارجية ستمضي قدما لإجراء تصويت مزمع في 14 ابريل نيسان على تشريع يتطلب من الرئيس باراك أوباما تقديم أي اتفاق نووي نهائي إلى الكونجرس لمراجعته والموافقة عليه. ويفترض أن يكون الاتفاق المبدئي الذي تم يوم الخميس إطارا لاتفاق نهائي يتعين التوصل إليه بحلول نهاية يونيو حزيران.
    وسوف يمنع التشريع الذي يحظى بدعم الجمهوريين وكثير من الديمقراطيين أوباما من تعليق العقوبات المفروضة على إيران خلال فترةالمراجعة التي تستمر 60 يوما. وفي هذه الفترة يمكن للكونجرس الموافقة أو الاعتراض على الاتفاق أو عدم اتخاذ أي موقف بشأنه.
    وقال كوركر لقناة تلفزيون فوكس نيوز صنداي إن التشريع يحظى بدعم من أعضاء ديمقراطيين بارزين بينهم سناتور نيويورك تشوك شومر وهو مشرع يهودي بارز من المنتظر أن يكون زعيم الديمقراطيين الجديد في مجلس الشيوخ أوائل عام 2017. وانتقدت إسرائيل بشدة الاتفاق النووي.
    وأقر كوركر بأنه لا يعرف ما إذا كان مؤيدو التشريع في مجلس الشيوخ يستطيعون حشد 67 صوتا المطلوبة لتجاوز الفيتو المتوقع من أوباما الذي يقول إن مثل هذا التشريع سيقوض المفاوضات مع إيران.
    وأضاف كوركر "لا أعرف ما إذا كان لدينا 67 صوتا... نعرف اليوم أن لدينا 64 أو 65 صوتا. هناك كثيرون يبحثون ذلك الأمر."
    ورغم توحد الجمهوريين بوجه عام بشأن هذه القضية ومعارضة بعضهم ومنهم مرشحون محتملون لانتخابات الرئاسة لعام 2016 للاتفاق بشراسة فإن من المرجح أن يكون الدور الرئيسي في هذا الأمر للمشرعين من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما.

    سناتور أمريكية: اتفاق الإطار النووي مع إيران لا يهدد إسرائيل
    المصدر: رويترز
    نشر: الأحد 5-4-2015
    قالت السناتور الأمريكية ديان فاينستين إن اتفاق الإطار النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران لا يهدد بقاء إسرائيل.
    وكانت فاينستين نائبة رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ترد على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنتقد الاتفاق.
    وانتقد نتنياهو اتفاق الإطار الذي جرى التوصل إليه يوم الخميس قائلا إنه يجازف بأمن إسرائيل وسيسهل على إيران تصنيع قنبلة نووية.

    الفايننشال تايمز: اتفاق لوزان هو امتحان صعب للزعيم الإيراني علي خامنئي
    المصدر: النشرة
    نشر: الاثنين 6-4-2015
    اعتبرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" ان "الاتفاق الغربي مع إيران بشأن ملفها النووي امتحانا صعبا للزعيم الإيراني علي خامنئي".
    وشبهت "الفايننشال تايمز" الاتفاق "بشأن الملف النووي بقبول الزعيم الإيراني الراحل الخميني عام 1988 بوقف إطلاق النار، واعتبره حينها "أشد فتكا من تناول السم".
    ولفتت الصحيفة أن "علي خامنئي سيحذو حذو سلفه ويتناول السم نفسه، لأنه سيتخلى عن أغلب ما في مشروعه النووي، من أجل إنقاذ بلاده من العزلة ومن العقوبات الاقتصادية"، مشيرةً الى أنه "على الرغم مما تتحدث عنه إيران من انتصا،ر بعد اتفاق الأسبوع الماضي في لوزان، فإن التنازلات التي قدمتها ضخمة، وستمنعها من تطوير السلاح النووي".
    ورأت الصحيفة أن "موافقة خامنئي على الاتفاق قد يعيد له شعبية افتقدها بعد قمع المحتجين عام 2009، لأن الاتفاق يلقى ترحيبا واسعا بين عموم الإيرانيين"، موضحةً أن "هذا لا يعني أن خامنئي مال إلى الإصلاحيين في النظام الإيراني، أو أنه سيغر موقفه من الولايات المتحدة".

    صحف العالم ترصد الجدل حول اتفاق "نووى إيران"
    المصدر: ج. الوفد
    نشر: السبت 4-4-2015
    اهتمت الصحف الأجنبية بتوصل الجمهورية الإسلامية الايرانية ومجموعة (5+1) تحت قيادة أمريكا إلي اتفاق مؤقت فى مدينة لوزان السويسرية فيما يتعلق بالنشاط الإيرانى النووى، وتمت الاتفاقية بعد موافقة إيران على تحجيم نشاطها النووى مقابل رفع الاتحاد الأوروبى وأمريكا العقوبات الاقتصادية عن كاهل الجمهورية الإسلامية.
    اهتمت الصحف الأجنبية بتوصل الجمهورية الإسلامية الايرانية ومجموعة (5+1) تحت قيادة أمريكا إلي اتفاق مؤقت فى مدينة لوزان السويسرية فيما يتعلق بالنشاط الإيرانى النووى، وتمت الاتفاقية بعد موافقة إيران على تحجيم نشاطها النووى مقابل رفع الاتحاد الأوروبى وأمريكا العقوبات الاقتصادية عن كاهل الجمهورية الإسلامية.
    الإشادة بالاتفاق
    قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى بمثابة إنجاز كبير من المرجح أن يُزيل مخاوف المجتمع الدولي ويضمن أن يكون البرنامج للأغراض السلمية.
    وأشارت إلي وصف الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" هذا الاتفاق بأنه " يقطع في نهاية المطاف كل الطرق أمام إيران لتطوير السلاح النووي.
    وأكدت الصحيفة أن الاتفاق سيؤدي إلى تراجع مسار برنامج إيران النووي بما فيه الكفاية بحيث لا يُمكنها إنتاج سلاح نووي في أي وقت قريب، ويضمن، إذا ما أخلت إيران بالتعهدات، وجود عام كامل أمام العالم على الأقل لاتخاذ إجراءات وقائية بما في ذلك إعادة فرض العقوبات.
    أما افتتاحية صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية فتحتفي بالاتفاقية وتقول إنها جاءت بعد جهود دبلوماسية مضنية وأعواما طوال من الشد والجذب بين طهران وواشنطن.
    ورأت الصحيفة إن تلك الاتفاقية ربما تبرر جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها الرئيس أوباما في بداية رئاسته، مشيرةً إلي أن الاتفاق يقوم على قاعدة صلبة وأن إيران قبلت للمرة الأولى بشروط لم تقبل بها من قبل.
    وأبرزت صحيفة "تليجراف" البريطانية أحتفال الآلاف من الإيرانيين فى طهران بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة الدول الست تحت قيادة أمريكا فى مدينة لوزان السويسرية.
    ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالا للكاتب مايكل غيرسون، أشاد فيه بنجاح إدارة الرئيس باراك أوباما بالتوصل لاتفاق مبدئي بشأن البرنامج النووي، ووصفه بالإنجاز البارز للطرفين المتفاوضين، وأضافت أنه يتوقع أن تقوم طهران باستخدام كل السبل لصالحها في الاتفاق النهائي المزمع منتصف العام الجاري.
    وتساءل الكاتب عما إذا كان هذا الاتفاق سيعطي غطاء لإيران لما تقوم به حاليا بالشرق الأوسط من نشر لنفوذها وتهديد لحلفاء الولايات المتحدة، خاصة أن المفاوضات بشأن النووي الإيراني تعتبر في معزل عن قضية الصواريخ البالستية التي تمتلكها إيران، وعن قضية الإرهاب بالمنطقة وقضية زعزعة الاستقرار الإقليمي.
    وأكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية أن الاتفاق المبدئي مع إيران فرصة مناسبة، شريطة أن يرافقه نظام مراقبة شديد على منشآتها النووية، وخاصة في ظل استمرار طهران بالتهرب بشأن ما يتعلق بأنشطتها النووية.
    وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما وافق على أن يقوم الكونغرس بهذا الدور الرقابي بالاستناد إلى تحليلات الخبراء، وأنه حذر الكونغرس من إفساد الصفقة، وذلك لأن غياب الاتفاق يعني قصف المنشآت النووية الإيرانية، ويعني بدء حرب أخرى في الشرق الأوسط.
    وفي السياق ذاته، نشرت وول ستريت جورنال الأميركية مقالا للكاتبين رويل غيرشت ومارك دابويتز قالا فيه إنه يصعب الوثوق بالنوايا الإيرانية بما يتعلق بسلمية برنامجها النووي أو التزامها ببنود الاتفاق.
    وأضاف الكاتبان أن الاتفاق سيعمل على تقوية اقتصاد إيران وزيادة مواردها المادية، وأنه قد سيعرض أميركا لخطر خسارة حلفائها بالغرب، وخاصة فرنسا، وذلك في حال تبين عدم سلمية النووي الإيراني في المستقبل.
    قلق دول الخليج وإسرائيل من الاتفاق
    ولفتت صحيفة واشنطن بوست إلي قلق دول الخليج وعلي رأسها المملكة العربية السعودية بالاتفاق الموقع بين إيران والولايات المتحدة الإمريكية، مشيرةً إلي أن السعودية ودولا سنية أخرى في الخليج تنظر الى إيران باعتبارها المنافس الإقليمي الرئيسي لهم، لافتة إلى تفاقم حدة التوترات مع الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية، تدريجيا ضد اليمن، والتي تهدف إلى إضعاف قوة المتمردين الشيعة، والتي يقول زعماء الخليج إنهم يتلقون الدعم من طهران.
    ونبهت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أصر على معارضته لأي اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والحفاظ على التكنولوجيا النووية الأخرى، قائلا إن هذا الاتفاق "من شأنه أن يهدد بقاء إسرائيل" ويمهد الطريق إلى القنبلة النووية الإيرانية، مضيفا أن الاتفاق الإطاري "من شأنه إضفاء الشرعية على برنامج إيران النووي وتعزيز الاقتصاد الإيراني وزيادة العدوان والارهاب الإيراني في سائر أنحاء الشرق الأوسط وخارجه" حسب نتناهو.
    وقالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن اتفاق إيران النووى يهدد بقلب التوازن الدقيق للقوة فى الشرق الأوسط، حيث يراقب قادة المنطقة، من السعودية إلى إسرائيل، بحذر علامات صعود طهران.
    وأشارت المجلة إلى أن المفاوضين فى لوزان وافقوا على اتفاق مبدئى لتقييد برنامج إيران النووى والتنازل عن العقوبات فى انتظار تحقيق الشروط النهائية للاتفاق، فالدول فى أنحاء الشرق الأوسط قد بدأت بالفعل فى التكيف مع المشهد السياسى الإقليمى الجديد.
    من المستفيد من الاتفاق
    وتحت عنوان من المستفيد من الاتفاق ، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" كاريكاتير عن الاتفاق الإطاري بين إيران والدول الكبرى، يظهر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية يجلس في مواجهة أوباما رئيس الولايات المتحدة ويوقعان على الاتفاقية، وتظهر كلمة على الورقة التي يوقعان عليها، مكتوبة مرتين يقرأها كل طرف من مكانه "أنا ربحت"، في إشارة ساخرة لتصريحات المسئولين الإيرانيين والأمريكيين أنهما ربحا في اتفاقية الإطار.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الايراني 26/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 11:08 AM
  2. الملف الايراني 143
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-12, 12:21 PM
  3. الملف الايراني 119
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-17, 09:02 AM
  4. الملف الايراني 118
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-17, 09:01 AM
  5. الملف الايراني 31
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-11-09, 11:35 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •