مواجهات واقتحامات لمقرات حكومية في العراق
الجزيرة نت 23-8-2015
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2015/8/23
اقتحم مئات المتظاهرين اليوم الأحد مبنى قائمقامية قضاء الهندية شرق محافظة كربلاء وطردوا الموظفين منه ، كما أفاد ناشطون بأن الشرطة أطلقت النار لتفريق متظاهرين يحتجون على تفشي الفساد وسوء الإدارة، أثناء محاولتهم اقتحام مبنى ناحية الدوّاية بمحافظة ذي قار جنوب العراق.
ونقلت وكالة الأناضول أن متظاهرين غاضبين في قضاء الهندية -مسقط رأس نوري المالكي النائب السابق للرئيس العراقي- اقتحموا اليوم الأحد مبنى المجلس المحلي وطردوا الموظفين وحطموا أثاثه.
كما قام المتظاهرون بطرد القائمقام من المبنى وأغلقوه، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بإقالة القائمقام وأعضاء مجلس القضاء، وتوفير الخدمات الأساسية.
وقالت زهرة مطر عضو مجلس محافظة كربلاء جنوبي العراق إن المتظاهرين اقتحموا مبنى قائمقامية قضاء الهندية، ودمروا زجاج المبنى بسبب عدم تقديم القائمقام استقالته من منصبه، مشيرة إلى أن المتظاهرين طالبوا الجمعة الماضي القائمقام بعدم الحضور للدوام اليوم الأحد في مبنى القائمقامية.
وكانت القوات الأمنية لجأت إلى استخدام القوة لتفريق تظاهرة أمام مبنى محافظة بابل جنوب بغداد أمس، إضافة إلى اعتداء مسلحين مجهولين على متظاهرين أمام ديوان محافظة البصرة جنوبي العراق الجمعة.
وقد واصل عدد من أنصار التيار المدني اعتصامهم في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، حيث طالبوا حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة الفاسدين.
كما طالب المعتصمون بإقالة محافظ بابل وحل مجلس المحافظة، والكشف عن الجهة التي اعتدت على المعتصمين قبل يومين ومحاسبتها أمام القضاء.
وشهدت 11 محافظة عراقية خروج آلاف المدنيين، الجمعة الماضي، احتجاجا على غياب الخدمات وعدم توفر الوظائف، إلى جانب المطالبة بإصلاح المؤسسة القضائية، ومحاكمة المتورطين بسرقة المال العام.
تصاعد الأصوات ضد "الأحزاب الدينية"
سكاي نيوز عربية 23-8-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article/769283
صب عراقيون شاركوا في مظاهرات خرجت مؤخرا في أجزاء مختلفة من البلاد، جام غضبهم، على الأحزاب الدينية، وارتفعت أصواتهم ضدها، في سابقة هي الأولى من نوعها التي يشهدها العراق منذ سنوات. وهتف المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، على مدار الأيام القليلة الماضية، برحيل "حزب الدعوة الإسلامية"، الذي ينتمي إليه رئيس الوز راء العراقي الحالي حيدر العبادي.
كما رفعوا شعارات ضد رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، الذي ينتمي إلى الحزب نفسه، ورفعوا صورا تطالب بمحاكمة الرجلين اللذين اعتبرهم المتظاهرين "وجهين لعملة واحدة". ويعتبر "حزب الدعوة" الحزب الحاكم في العراق منذ أكثر من 10 سنوات، أحد الأحزاب الدينية الشيعية الرئيسية في البلاد، وقد برز الحزب على سطح الحياة السياسية العراقية في سبعينات القرن الماضي.
واشتعلت الانتقادات الموجهة للأحزاب الدينية ورجال الدين في المشهد السياسي العراقي، منذ إطلاق العبادي حملة ضد الفساد في العراق قبل أيام، وطالت الرموز الدينية في العراق وخارجه.
فقد مزق عراقيون غاضبون صور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ورددوا هتافات ضد إيران، وكالوا الاتهامات للأحزاب الدينية التي اعتبروها لاعبا محوريا في تلويث الحياة السياسية.
ويجمع الأحزاب الدينية في العراق، أنها تستند جميعها إلى منطلقات طائفية، ولكل منها مرجعية دينية تختلف على الأغلب عن ما هو موجود لدى الأحزاب الأخرى. ويربط بين هذه الأحزاب اتخاذها العمل المسلح سبيلا للدفاع عن نفسها، أو السيطرة على ساحة الصراع، كما أن العديد منها يتمتع بارتباطات خارج العراق، وتحديدا إيران.
انتقادات للعبادي بشأن بطء الإصلاح
الراية نيوز 24-8-2015
http://www.raya.com/news/pages/ddec0...8-9aef31c2d626
وجهت أطراف سياسية عراقية انتقادات إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لما أسمته بعدم التزامه بالتوقيت الزمني المحدد لتنفيذ حزمة الإصلاحات، التي أعلنها سابقاً وتمت مصادقة البرلمان عليها، يأتي ذلك عقب تهديد ناشطين في البصرة جنوبي العراق بالعصيان المدني بعد مظاهرات حاشدة جديدة ضد الفساد. وقالت المسؤولة في ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي إن مجلس الوزراء صوّت في التاسع من الشهر الجاري على حزمة الإصلاحات، التي تبناها رئيس الوزراء وألزم نفسه خلالها بتوقيتات زمنية محددة، جعلت الشارع العراقي يتفاءل خيراً ويتفاعل مع هذه الإصلاحات، مشيرة إلى أن العبادي حصل على تفويض كل الجهات المعنية استنادًا إلى الجدول الزمني الذي أعلنه. وأضافت الفتلاوي في بيان أن العبادي لم يصدر حتى الآن أمراً بإلغاء مناصب نواب رئاستي الجمهورية والوزراء، كذلك لم تصدر رئاسة الجمهورية أي أوامر تتعلق بالموضوع، ولم يتم خفض الحد الأعلى للرواتب التقاعدية للمسؤولين، رغم مرور أسبوعين على إعلان العبادي، الذي تضمن تحقيق تلك الخطوات خلال أسبوع واحد. بدوره، دعا العضو في ائتلاف الوطنية -الذي يقوده نائب رئيس الجمهورية المقال إياد علاوي- كاظم الشمري رئيس الحكومة العراقية إلى تقديم استقالته من حزب الدعوة والتفرغ لإدارة مجلس الوزراء وتنفيذ حزمة الإصلاحات. وأضاف الشمري أن "العبادي يمتلك اليوم فرصة تاريخية ودعما لم يتحقق لأي رئيس وزراء سبقه في العراق، فالمرجعية الدينية والشارع اليوم يشكلان درعه الحصين لتحقيق الإصلاح، كما أن البرلمان أعلن وبشكل صريح دعمه الكامل لأي تشريعات أو إصلاحات يحتاجها العبادي منهم". من جهتها، ترى اللجنة القانونية في البرلمان العراقي أن إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية بحاجة لمشروع قانون جديد يصدر عن الحكومة، أو صدور طلب من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يتوجه به إلى البرلمان. وقال عضو اللجنة القانوني صالح مهدي "هناك قانون نافذ بشأن نواب رئيس الجمهورية، وإلغاء مناصبهم وفق القانون يتطلب إرسال الحكومة مشروع قانون جديد يتم تشريعه في مجلس النواب، ليلغى بذلك القانون النافذ". وأضاف مهدي أن "الخيار الآخر المتاح لإلغاء مناصب نواب الرئيس وفق القانون هو إرسال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم طلبا إلى البرلمان لإعفاء نوابه، وهذا لم يحصل حتى الآن". إلى ذلك هدد ناشطون في البصرة جنوبي العراق بالعصيان المدني بعد مظاهرات حاشدة جديدة ضد الفساد شهدت ما وُصفت باعتداءات شملت الضرب والاعتقال ونزع خيام. وقال الناشطون في البصرة المنتمون لما يوصف بالتيار المدني إنهم سيلجؤون إلى العصيان إن لم تقم السلطات المحلية بالكشف عن الأشخاص والجهات التي قامت بالاعتداء عليهم ورفع خيمتهم بالقوة السبت. وشهدت ميادين في مدن عراقية وسط البلاد وجنوبها مظاهرات تطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين،, إضافة إلى إجراء إصلاحات حقيقية. على صعيد آخر أفاد مصدر في قوات البيشمركة بأن طيران التحالف الدولي نفذ سلسلة ضربات فقتل 31 مسلحا من تنظيم داعش وأصاب 40 آخرين جنوبي كركوك/200/ كم شمال بغداد. وقال المصدر إن طيران التحالف الدولي قصف لمدة ثماني ساعات تجمعات وآليات داعش في قرية البو نجم ما أسفر أيضا عن تدمير ثماني مركبات. وأوضح أن القصف هو الأعنف وجاء بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تجمعات لداعش من أجل استهداف قضاء داقوق وناحية تازه ومنشآت نفطية والطريق الرئيسة الرابطة بين بغداد وكركوك. كما أفادت مصادر محلية في محافظة كركوك بأن عناصر داعش اختطفوا 20 مدنياً في قريتي تل علي والشاووك التابعة لقضاء الحويجة بحجة التعاون مع القوات العراقية من البيشمركة والحشد الشعبي. يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربها تخضع لسيطرة داعش منذ يونيو من العام الماضي وتشمل قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد.
محتجون يعيدون فتح طريق إلى ميناء أم قصر
العربية نت 24-8-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...aq/2015/08/23/
أعلن متحدث باسم الشركة العامة لموانئ العراق، إنه تمت اليوم الأحد إعادة فتح طريق يؤدي إلى ميناء أم قصر لشحن وتفريغ السلع الأولية بجنوب البلاد كان محتجون قد أغلقوه يومين، وجاء ذلك بعدما وعدت السلطات بتوفير فرص عمل جديدة.
وخرج آلاف العراقيين في احتجاجات في الأسابيع الأخيرة في بغداد ومدن بجنوب العراق طالبوا خلالها بتوفير الوظائف والخدمات الحكومية وإجراء إصلاحات للقضاء والبرلمان وجهاز الحكم المحلي.
وقال عمار الصافي المتحدث باسم الشركة إن المفاوضات مع مسؤولي الأمن ومديرها أسفرت عن تعهد بتوفير ما يصل إلى 75 فرصة عمل جديدة. وذكر الصافي وعمال أن عشرات المتظاهرين الذين اعتصموا أمام البوابتين الرئيسيتين للميناء وافقوا على السماح للشاحنات بالمرور ودخول الموظفين إلى الميناء.
ويستقبل الميناء الذي يقع بالقرب من مدينة البصرة المنتجة للنفط شحنات الحبوب ومعدات ثقيلة تستخدم في قطاع النفط لكنه لا يصدر النفط الخام.
وسيطر متشددو تنظيم داعش على نحو ثلث أراضي العراق في العام المنصرم، وتواجه الحكومة المركزية أزمة مالية بسبب تراجع أسعار النفط العالمية. وبدأت المظاهرات الشهر الماضي بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وسط موجة شديدة الحرارة. ومنذ ذلك الحين أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي عن إجراء إصلاحات كبرى.
العراق يعلن مقتل "مفتي الجزيرة" في اجتماع قرب الموصل
شفق نيوز 23-8-2015
http://www.ara.shafaaq.com/25301
أعلن العراق مساء الأحد عن مقتل "مفتي الجزيرة" وعشرات من عناصر داعش في ضربة جوية غرب الموصل.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان ورد لشفق نيوز إن "صقور الجو وبالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجهت ضربة جوية نوعية اسفرت عن قتل مفتي الجزيرة".
ولم يذكر البيان اسم "المفتي" لكن اشار الى ان القصف ادى الى مقتل "أعداد كبيرة من عناصر داعش الارهابية".
ولم يحدد البيان عدد القتلى وقال انهم كانوا "في اجتماع في أحد الاوكار وتم تدمير الوكر بالكامل في تلعفر".
إعدام 39 عسكريا وخطف 20 مدنيا على يد "داعش" شمالي العراق
روسيا اليوم 24-5-2015
http://arabic.rt.com/news/792064
أفادت قناة "السومرية" نقلا عن مسؤول حزبي في مدينة الموصل الأحد 23 أغسطس/آب بأن عناصر "داعش" أعدموا 39 منتسبا للجيش والشرطة في المدينة.
وأضاف المتحدث باسم الحزب الديموقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مومزيني أن "العملية جاءت في إطار سلسلة من الإعدامات التي ينفذها التنظيم ضد موظفي الدولة وبعض الشخصيات في الموصل".
وصرح أن "داعش يواجه أوضاعا صعبة في الموصل، إذ بات يخشى أي حركة عادية"، لافتا إلى أنه "توجد مجموعات مسلحة داخل المدينة بدأت توجه عملياتها إليه ما يثير رعبا بين مسلحيه".
"داعش" يخطف 20 مدنيا جنوب غرب كركوك
وفي وقت سابق من الأحد أفاد مصدر في محافظة كركوك وسط شمال العراق بأن تنظيم "داعش" خطف 20 مدنيا في قريتين جنوب غرب المحافظة متهما إياهم بالتعاون مع الحكومة، ويرجح أن يعدموا.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحي تنظيم "داعش" حاصروا، صباح اليوم، قريتي تل علي والشاووك في قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، واختطفوا 20 مدنياً واقتادوهم إلى جهة مجهولة"، مبينا أن "مسلحي التنظيم ادعوا بأن سبب خطفهم للرهائن هو تعاون أهالي القريتين مع الحكومة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم نقل المعتقلين إلى سجون قضاء الحويجة لتقديمهم إلى ما يسمى بالمحكمة الشرعية لمعاقبتهم"، مرجحا أن "تكون العقوبة هي القتل، كما هي عادة التنظيم المتطرف".
يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، من مناطق النزاع في العراق، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حاليا لسيطرة قوات البيشمركة الكردية عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة الذي يشهد وجودا مكثفا لعناصر تنظيم "داعش"، بحسب المصادر الأمنية.
مخاوف من تسييس الحراك جنوب العراق
مع الجزيرة نت 23-8-2015
http://www.aljazeera.net/news/report...iews/2015/8/23
اتساع التظاهرات المطلبية في جنوب العراق، يطالب الناشطون بعدم تسييسها من قبل القوى السياسية، حيث يرى البعض أن القوى السياسية النافذة تحاول ركوب موجة التظاهرات، كما يؤكد آخرون أن هناك من يحاول إظهارها في صورة علمانية لتخسر شعبيتها.
تتسع حركة التظاهرات المطلبية في جنوب العراق، احتجاجا على ما يراه المتظاهرون فسادا وسوءا في الخدمات، و"عجز" الأحزاب السياسية الحاكمة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. في حين تتصاعد الأصوات المدنية المنظمة للتظاهرات جنوب العراق بالتحذير من تسييسها من قبل القوى السياسية، خشية توظيفها لضرب الخصوم السياسيين وتحقيق مكاسب انتخابية.
ويقول علي الغزي الناشط في تظاهرات الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب العاصمة بغداد، للجزيرة نت إن القوى السياسية التي تتحكم بالمشهد السياسي في جنوب العراق منذ العام 2003، وهي في الأعم قوى "دينية"، تحاول الآن جاهدة ركوب موجة التظاهرات الشعبية، بعد أن فشلت فشلا ذريعا في تحقيق مطالب الشارع بتوفير الخدمات والقضاء على الفساد، حسب قوله. ويضيف أن بعض القوى السياسية في ذي قار، على سبيل المثال، تحاول الإطاحة بمحافظ المدينة الذي ينتمي لتيار معين، من خلال زج عدد من مناصريها في التظاهرات الشعبية، وتوجيههم بهتافات حزبية لتوظيف الحضور الجماهيري وصولا إلى هدف قد لا يلبي طموح كل المتظاهرين.
صدمة التظاهرات
أما الناشط ع. ك. الذي رفض الكشف عن اسمه فيقول للجزيرة نت إن الأحزاب "الدينية" الحاكمة تفاجأت بالتظاهرات الشعبية جنوب العراق، مما دفعها لتشكيل غرف عمليات مشتركة فيما بينها لإجهاض الحراك المدني الذي ينادي بدولة مواطنة بدلا من دولة المحاصصة الطائفية.
ويشير إلى أن قوى دينية، كحزب الفضيلة والمجلس الأعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري، عملت منذ الجمعة الثالثة للتظاهرات على الزج بمئات من مناصريها لإطلاق هتافات مؤيدة لزعمائها، أو لمنع المتظاهرين عن الهتاف ضدهم.
ويضيف أنه لوحظ وجود محاولات لقوى علمانية بهدف استثمار التظاهرات، ولا سيما الحزب الشيوعي العراقي الذي يحاول رفع لافتات وشعارات "تهاجم الدين"، فيما بدأت تلك الأحزاب بوصف التظاهرات بأنها "معادية للإسلام"، لتحريض الرأي العام ضدها، حسب قوله.
بينما يرى الناشط المدني مصطفى عادل السعيدي من خلال مشاركته في التظاهرات أن "بعض الأحزاب السياسية أخذت تكافح من أجل تسييس التظاهرات العفوية التي اجتاحت البلاد في الفترة الأخيرة لصالحها". ويضيف للجزيرة نت أن هناك صراعا واضحا بين الأحزاب، وذلك بهدف التغطية على "فساد" تلك الأحزاب.
ويضرب السعيدي مثالا بالصراع بين حزب الدعوة وتيار الصدر، حيث "يستغل الطرفان التظاهرات لإسقاط بعضهما"، ولفت إلى وجود "حرب شعارات" بين التيارات الدينية كحزب الفضيلة والأحزاب العلمانية اليسارية كالشيوعي. ويضيف أن هناك من يسعى للسلطة أيضا عبر رفع شعارات إسقاط البرلمان، معتبرا أن تيار الصادقين (عصائب أهل الحق) هو أحد الأمثلة على ذلك.
ثنائيات التناقض
من جهة أخرى، يقول المراقب السياسي حيدر الزركاني إن التظاهرات الشعبية التي اجتاحت البلاد، ولا سيما المحافظات الجنوبية، بدأت تؤتي أكلها بإصلاحات غير معهودة منذ إطلاق العملية السياسية في ظل الغزو الأميركي.
ويرى أن مرجعية تظاهرات جنوب العراق أصبحت من خارج الإطار السياسي، وهو ما يقلق النخبة الحاكمة التي شعرت بالتهديد وتحاول جاهدةً احتواء التظاهرات وركوب موجتها، وذلك عبر زج المئات من عناصرها في التظاهرات، حسب قوله.
ويضيف أن قوى سياسية حاكمة بدأت بتوجيه مسار التظاهرات من خلال خلق ثنائيات كالعلمانيين والإسلاميين، وكذلك عبر صراع مدني-مدني وديني-ديني داخل ساحات التظاهر، مما ينذر بوقوع شقاق بين القوى المشرفة على التظاهرات، وقد يؤدي لوأدها كما حدث لحركات احتجاجية سابقة.
علاوي: إيران تتحكم في مصير العراق بموافقة أمريكا
شوؤن الخليج 23-8-2015
http://alkhaleejaffairs.org/main/Content
قال نائب الرئيس العراقي السابق، رئيس "ائتلاف الوطنية" بالبرلمان إياد علاوي،: إن لإيران الدور الأكبر في العراق، وهي من تضع الخطوط الحمراء، موضحاً أن الولايات المتحدة اصطفت معها، وبالتالي ما تريدانه يحصل، معتبراً أن هذه مصادرة لحق الشعب العراقي وأن تدخّل إيران صار اليوم مشرعناً بغطاء أمريكي.
وأضاف علاوي في حوار أجرته معه صحيفة "الرأي" الكويتية نشرته اليوم الأحد، أن مفتاح الفساد المالي هو الفساد الإداري، وأنه لولا الإهمال والتعدي على الدستور العراقي، لما وصلت البلاد إلى هذه الحال، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لا يقوم بإصلاحات بل بتقشف وأن هناك التفافاً على مطالب المتظاهرين.
وأوضح علاوي أنه حذر من تداعي الأمور في العراق واستمرار الخلل والترهل في العملية السياسية ونفوذ داعش والأزمة بين الإقليم والمركز، التي تركت آثاراً سلبية على أوضاع العراق بالكامل، لكن لم تكن هناك استجابة.
واعتبر علاوي أن الحكم في العراق ضعيف ومهلهل وغير قادر على إنجاز أي أمر، والفساد المالي مستمر، ويحتمي بسياسات المحاصصة.
وقال: إن داعش يساهم في القرار السياسي العراقي، وكذلك كردستان والأزمة الاقتصادية وإيران وأمريكا، وأنه هناك فوضى سببها تصارع الأضداد من داخل التحالفات الشيعية والسنّية.
وحول تدخل إيران في مصير العراق، قال علاوي: "لإيران الدور الأكبر في العراق، وهي من تضع الخطوط الحمراء، واصطفت معها الولايات المتحدة، وبالتالي ما تريدانه يحصل، هذه مصادرة لحق الشعب العراقي، وهذا تدخّل واضح لإيران، صار اليوم مشرعناً بغطاء أمريكي".
سليماني في العراق لتهدئة الشارع وضمان سلامة المالكي
العربية.نت 23-8-2015
https://www.alarabiya.net/ar/iran/2015/08/23
أفادت مصادر عراقية أن زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى العراق خلال اليومين الماضيين، جاءت بهدف تهدئة الشارع العراقي المنتفض ضد فساد الحكومة الموالية لطهران، وضمان سلامة رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، وعدم خضوعه للمحاسبة القانونية.
وزار سليماني مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية، وتجول في السوق الشعبي في المدينة، برفقة مساعد قائد ميليشيات "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، في خطوة قال مراقبون إنها رفعت من مستوى الاحتقان في الساحة السياسة والأوساط الشعبية العراقية.
ونقلت شبكة "إرم" الإخبارية عن قيادي في الحشد الشعبي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه "من المرجح أن يكون وجود سليماني في كربلاء هدفه إبلاغ معتمدي المرجع الشيعي، علي السيستاني، بضرورة العمل على تهدئة الشارع الشيعي، حيث تستمر محافظات الوسط والجنوب في تظاهرات شعبية، تطالب بمحاكمة نوري المالكي والمسؤولين السابقين في حكومته".
وكان المالكي عاد من طهران، الخميس، بعد زيارة استمرت 6 أيام، التقى خلالها عددا من المسؤولين الإيرانيين وفي مقدمتهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك عقب إلغاء منصب المالكي كنائب لرئيس الجمهورية ضمن حزمة الإصلاحات التي أقرها رئيس وزراء العراق حيدر العبادي.
وتزامن نشر صور سليماني، وهو يتجول في مدينة كربلاء، مع تهديدات أطلقتها ميليشيا "بدر" الموالية لطهران، ضد السفارات الأجنبية في العراق وتحذيرها من اللعب بالنار.
وأثارت هذه الزيارة تساؤلات في الأوساط السياسية في بغداد عن الهدف من وراء هذه الخطوة، التي تأتي في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية إلى تقديم حزم إصلاحية وطمأنة الشارع العراقي، وخصوصا في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب ذات الأغلبية السكانية الشيعية.
وتشهد هذه المناطق يوميا تظاهرات صاخبة تطالب بإرساء أسس دولة مدنية بعيدا عن رجال الدين، مع نبذ المحاصصات الطائفية ومحاسبة السياسيين وكبار المسؤولين الفاسدين.
من جهة أخرى وصفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، سليماني بـ" كبير المستشارين الإيرانيين في العراق"، ونشرت صوره وهو يتجول في مدينة كربلاء.
كما ذكرت وسائل إعلام عراقية وإيرانية أن سليماني التقى عددا من المسؤولين ورجال الدين في مقدمتهم معتمدي المرجع الديني علي السيستاني، عبدالمهدي الكربلائي وأحمد الصافي.
تقرير: 75 بالمئة من النفط المصدر إلى إسرائيل مصدره من العراق
24I 23-8-2015
http://www.i24news.tv/ar/أخبار/middle-east/83133-150824
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" أن 75% من النفط الموجود في إسرائيل تم استيراده خلال الأشهر الأخيرة من المناطق التي سيطر عليها الأكراد في شمال العراق. وبحسب التقرير فإن الأموال التي يتلقها الأكراد مقابل النفط تستخدم في حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب الصحيفة الاقتصادية فإن مصافي النفط والشركات الإسرائيلية قامت باستيراد أكثر من 19 مليون برميل من النفط الكردي في الفترة الممتدة بين مطلع شهر أيار/مايو وحتى 11 آب/أغسطس. وبحسب تحليل أسعار النفط في العالم فإن تكلفة هذه الكميات الكبيرة من النفط تصل إلى مليار دولار وقد حولتها إسرائيل إلى الأكراد في شمال العراق.
وتعتبر كمية النفط هذه أكثر من ثلث كميات النفط التي يصدرها الأكراد من شمال العراق حيث يتم نقلها إلى تركيا ومن هناك إلى إسرائيل. ويدور الحديث حول 77% من كمية النفط التي تحتاجها إسرائيل وهي تقدر بـ 240 ألف برميل نفط يوميًا.
وطرح خبراء في النفط ومحللين فرضية بحسبها فإن إسرائيل تقوم بشراء النفط الكردي بأسعار رخيصة إلا أن المصادر في إسرائيل تنفي ذلك. وخمنت مصادر أخرى للصحيفة بأن الحديث يدور على ما يبدو حول طريقة التفافية لإسرائيل من أجل نقل الأموال للأكراد بهدف دعمهم في حربهم ضد الدولة الإسلامية.
وشرح مستشار كردي للحكومة قائلا: "لا يهمنا إلى أي مكان يصل النفط، بعد اللحظة التي يصل فيها إلى المشتري"، وأضاف: "أهم شي بالنسبة لنا هو تلقي الأموال من أجل تمويل قوات البيشمركة التي تحارب ضد داعش ومن أجل دفع المعاشات لموظفي الدولة".
وبحسب التقرير فإن "وجود إسرائيل في قائمة مشتري النفط من شمال العراق يجسد الشرخ بين الأكراد في إقليم أربيل وبين الحكومة العراقية". ويعود السبب في ذلك إلى رفض الكثير من الأنظمة في الشرق الأوسط الاعتراف بإسرائيل وبسبب عدم وجود علاقات رسمية معها.
ورفضت المصادر الإسرائيلية الرد على التقارير حول عمليات شراء النفط من الأكراد في شمال العراق بادعاء أن قضية مصادر الطاقة في إسرائيل تخص الأمن القومي الإسرائيلي. ومع ذلك أشارت مصادر لها علاقة بالموضوع أن إسرائيل تواصل استيراد النفط من أذربيجان، كازخستان وروسيا والتي تعتبر الدول المزودة الأساسية للنفط لها في العقد الأخير.
36 مليون دولار من النرويج لدعم العمليات الإنسانية في العراق
راديو سوا 24-8-2015
http://www.radiosawa.com/content/ira...ay/279036.html
قال وزير الخارجية النرويجي بورغ برينده الذي يزور بغداد برفقة زميلته في الحكومة وزيرة الدفاع اينا سوريدي، إن البرلمان النرويجي وافق على منح العراق مبلغ 20 مليون دولار للأغراض الإنسانية.
وأضاف برينده في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري عقب اجتماع ضمهم في مقر وزارة الخارجية في بغداد الأحد، أن بلاده ستقدم أيضا 16 مليون دولار للأمم المتحدة، لإتمام مشاريعها في العراق.
وكشفت وزيرة الدفاع سوريدي من جهتها، أنها بحثت مع الجانب الأميركي زيادة أعداد المستشارين النرويجيين، الذين يدربون القوات العراقية. وكانت الحكومة النرويجية قد أسلت 120 مستشارا عسكريا إلى العراق، حيث بدأوا مهمة تدريب القوات العراقية في أربيل نهاية أيار/مايو الماضي.
وأضافت الوزيرة النرويجية أن لدى بلادها خططا استراتيجية لمنع تدفق المتشددين إلى العراق وسورية للانضمام إلى الجماعات المتشددة، وابرزها تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقالت الوزيرة النرويجية في هذا السياق "لدينا تحديات نواجهها مع تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسورية، ولا سيما أنهم لا يخرجون من النرويج فحسب، وإنما من جميع الدول الاسكندنافية". وتابعت قائلة إن "الطريقة المثلى في محاربة التطرف هي منع الأشخاص من الذهاب، والحد من الأفكار الراديكالية التي تحملهم على فعل ذلك".
وثمّن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري موقف النرويج الداعم للعراق ووقوفها معه في الحرب ضد داعش، وطالب الحكومة النرويجية برفع آفاق التعاون في مجال الحرب على الإرهاب.


رد مع اقتباس