النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تقرير اعلام حزب التحرير 05/09/2015

  1. #1

    تقرير اعلام حزب التحرير 05/09/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]






    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]


























    كتلة الوعي في جامعة النجاح تنظم ندوة حول معالم الشرق الأوسط ومستقبل العالم الإسلامي
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 02-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/hizb-even...%85%D9%8A.html
    استضافت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة النجاح بنابلس عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس باهر صالح، ليحاضر في ندوة بعنوان "معالم الشرق الأوسط والعالم الإسلامي للسنوات القادمة". وذلك يوم أمس الثلاثاء 1/9/2015.
    تحدث صالح في بداية الندوة عن حالة الاضطراب والاقتتال التي تعيشها كثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط، ومآسي المسلمين وأنهار الدماء التي تسيل بسبب الاقتتال، والبراميل المتفجرة التي تسقط على رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء في الشام. وأشار إلى حالة الغليان التي تعيشها الكثير من دول المنطقة مثل سوريا وليبيا واليمن ومصر وتونس وفلسطين، وانخراط الدول المجاورة لتلك البلدان في أحداث الدول المضطربة، مثل الأردن وتركيا والسعودية وإيران ولبنان وغيرها.
    كما عرج في محاضرته على ذكر مخططات الغرب لإعادة صياغة المنطقة وتقسيمها، على أسس عرقية وطائفية، وتحدث عن بعض التحالفات مثل التحالف الصليبي والتحالف التركي الأمريكي والتحالف الأمريكي الإيراني وغيره، ليخلص المحاضر بأنّ المنطقة في حالة عدم استقرار وهيجان، وأنّها لا يمكن أن تبقى على ما هي عليه.
    ورأى صالح بأنّ القراءة السطحية والسريعة لتلك الأحداث يمكن أن تقود إلى تصور خاطئ وسوداوي، حيث يُحكم الغرب وعلى رأسه أمريكا سيطرته على مجريات الأحداث وعلى كل صغيرة وكبيرة في بلاد المسلمين. بينما أكد بأنّ النظرة العميقة والمستنيرة للأحداث تشير إلى عكس ذلك، حيث الثورات التي كسرت حاجز الخوف عند الأمة وحالة الوعي المتنامي وغير المسبوق على مؤامرات الغرب والحكام، وحالة الإفلاس الفكري لأصحاب المبدأ الرأسمالي، وعدم وجود بديل حضاري غير الإسلام يمكن أن يلبي ما يتطلع إليه الناس، كل ذلك يجعل الصورة ليست قاتمة كما يظنها ويتخيلها البعض.
    وخلص صالح إلى القول بأنّ المستقبل القريب هو للإسلام ودولته، مؤكدا على حتمية تحقق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم في التمكين والاستخلاف. وسلط الضوء على قناعة الساسة والمثقفين الغربيين بحتمية عودة الإسلام إلى الحكم، مستشهدا بتصريحاتهم مؤخرا.
    وقد حث صالح في نهاية المحاضرة الطلاب على ضرورة أن يكون لهم دور في العمل على تغيير الواقع المرير والمأساوي الذي تعيشه الأمة الإسلامية، وأن لا يكتفوا بمشاهدة العاملين وانتظار النصر.
    هذا وقد أجاب المحاضر عن بعض أسئلة الطلاب في نهاية الندوة.

    كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم نشاطا لرفض التحالف التركي الأمريكي
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 04-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/hizb-even...%83%D9%8A.html
    بحضور حشد من طلاب جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، ألقت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، كلمة في ساحة الجامعة في مبنيي وادي الهرية وأبو رمان. حذّرت كتلة الوعي خلالها من التحالف التركي الأمريكي، الذي يسمح بموجبه للطائرات الأمريكية باستخدام القواعد الجوية التركية ومنها قاعدة انجرليك، لتكون منطلقا لضرب وقصف الثوار في أرض الشام، بحجة ضرب تنظيم الدولة الإسلامية.
    كما شنّعت كتلة الوعي على النظام التركي، الذي استجاب لأمريكا فتحالف معها، بدلا من أن يستجيب لأمر الله ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُم فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرْ﴾ فيستجيب لنداءات الثكالى والأيتام والشيوخ من أهل الشام الذين يستنجدون منذ أكثر منذ أربع سنوات، مذكرة بأن الجيش التركي يعتبر عاشر أقوى جيش على مستوى العالم، وأن ما يمتلكه من عدة وعتاد يمكنه من التحرك وحيدا لنصرة أهل سوريا المستضعفين وإيقاف عدوان النظام السوري ومواجهة جرائم بشار وإسقاط نظامه، في إشارة إلى الدور المشبوه والمُضلّل الذي يلعبه النظام التركي.
    وقد أشارت كتلة الوعي في نهاية الكلمة إلى أن عدم وجود خلافة وخليفة هو سبب تجرؤ أمريكا علينا، وهو سبب سيل الأنهار من الدماء، وسبب هجرة أهلنا إلى الغرب وغيرها من المآسي.
    وقد تفاعل الطلبة مع الكلمة فأحدثت نقاشات عدة وحوارات ساهمت في تنمية الوعي عند الطلاب. كما قامت كتلة الوعي بتعليق لافتات في أنحاء الجامعة كتب عليها شعارات ضدّ التحالف مثل، (يا حكام تركيا، أتقيمون تحالفا مع أمريكا وتنسون نساء وأطفال هذه الأمة؟) و (كيف يتحالف النظام التركي مع أمريكا التي وقفت مع السيسي لقتل وسحق المسلمين في مصر!!!) و (النظام التركي أداة بيد أمريكا لاحتواء ثورة الشام وإجهاض المشروع الإسلامي فيها).

    كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين والخليل والقدس تضع زملاءها الطلبة والهيئة التدريسية أمام مشهد عظيم
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 03-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/hizb-even...%8A%D9%85.html
    ذكّرت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة بوليتكنك فلسطين والخليل والقدس، الطلاب والهيئة التدريسية بحال الأمة الإسلامية هذه الأيام من تحكّم وكيد الدول والمؤسسات الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ببلاد المسلمين، من نهب لخيرات المسلمين ونشر بذور الفتن وتغذية الفساد والانحلال الأخلاقي، وأن حال الأمة الإسلامية القائم اليوم لا يُمكّنها من الشهادة على الناس، مع أن الله سبحانه وتعالى طالب الأمة وأوجب عليها بأن تكون قوامة ومتحكمة وشاهدة على قضايا العالم وعلى المال العام في العالم كله لقيادة العالم، بما وهبها الله من نعمة الإسلام.
    ووجّهت كتلة الوعي رسالة إلى الطلاب والهيئة التدريسية، من خلال تذكيرهم بدورهم العظيم تجاه أمتهم والبشرية وذلك بحثّهم ودعوتهم للعمل على حمل الإسلام والدعوة لتطبيقه، وتخليص أمتهم من المآسي التي تعاني منها واضعة إياهم أمام مشهد عظيم في حال عدم قيامهم بالدور المنوط بهم، وهو العمل على إعادة الخلافة لاستعادة مكانة الأمة لتتسنم دورها وسطا بين الناس لتكون شاهدة عليهم.
    ومن أجل رفع مستوى وعي الطلبة على سياسة التعليم في الإسلام، علّقت كتلة الوعي كراتين كتب عليها بعض مواد دستور دولة الخلافة المتعلقة بسياسة التعليم. كما قامت كتلة الوعي بالترحيب بالطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال تعليق ورفع كراتين ويافطات.

    تعليق صحفي: كيان اليهود... فساد في الأرض عابر للحدود
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 02-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/press-com...%88%D8%AF.html
    نشرت الجزيرة نت (في 31/8/2015) تقريرا صحفيا جاء فيه أن دولة الكيان اليهودي تجد "في بؤر التوتر والصراعات المسلحة حول العالم فرصة سانحة لبيع سلاحها غير عابئة بالقانون الدولي الذي يحظر المتاجرة بالسلاح في مناطق نزاع مثل الذي دار بدولة جنوب السودان مؤخرا وكشف تقرير أممي عن حضور السلاح الإسرائيلي فيه". وذكرت نقلا عن محلل جنوبي أن حكومة جوبا "لا يمكن أن تتحدث بشكل علني حول هذا الملف لأنه سيفتح الباب أمام أسئلة كثيرة تتعلق بحجم المبالغ التي دفعت لشراء هذه الأسلحة".
    إن هذا التقرير وما شابهه يبرز بجلاء أن جرائم الكيان اليهودي لا تقتصر على أهل فلسطين، بل هي عابرة للشعوب والقارات، تشتعل بعقيدة اليهود الباطلة التي استباحت حرمات وأموال الناس من غير اليهود، واعتبرتهم من الأميين: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.
    وإن هذا الخبر يجدد التأكيد على أهمية النداء السياسي الذي أطلقه حزب التحرير في السودان في أيار/مايو من العام 2010 محذرا من التغلغل اليهودي في جنوب السودان، وذلك تحت عنوان "أيها المسلمون: امنعوا قيام كيان يهود جديد في جنوب السودان". وبيّن فيه مؤامرة أمريكا والغرب الكافر ودولة اليهود "لتمزيق السودان وإقامة دويلة يهود جديدة في جنوب السودان لتكون وكرا للتآمر على السودان ومصر بل وكل المحيط العربي والإسلامي".
    وهو يبرز الجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبها حكام السودان - بل أخطر جريمة في تاريخ السودان الحديث - عندما قرروا قبول فصل جنوب السودان وفتحه لليهود ليصولوا ويجولوا فيه، وهم يفسدون في الأرض.
    إن كيان اليهود هو شرّ على الأمة الإسلامية زرعته بريطانيا للتخلص من شرور اليهود وفسادهم في أوروبا، وليكون خنجرا في صدر الأمة الإسلامية وعائقا أمام وحدتها وتحررها من الهيمنة الغربية، وها هي دولة اليهود تتقن هذا الدور وتسير فيه ببراعة، فتعيث في الأرض الفساد، وتقوم بالدور الوسخ في تخريب السودان وتدميره، بعد مشاركتها في مؤامرة تفتيته.
    ولذلك فإن حصر المواجهة مع اليهود تحت عنوان "الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي" - كما تدّعي منظمة التحرير الفلسطينية ومن رُوِّض بعدها من "فصائل المقاومة" - هو تضليل وتقزيم للصراع الحقيقي العابر للحدود والمتحدي للأمة الإسلامية، وهو صراع عقدي اختصره القرآن في قول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

    تعليق صحفي: 13 مليون من أطفالنا محرومون من التعليم...فشل جديد تقودنا اليه الانظمة العلمانية!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 04-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/press-com...%8A%D8%A9.html
    أعلنت الأمم المتحدة أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى حرمان أكثر من 13 مليون طفل من التعليم، وأن آمال جيل كامل عبر الشرق الأوسط تتبدد، فحوالي تسعة آلاف مدرسة في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا أصبحت غير صالحة للاستخدام في أغراض التعليم.
    ووثقت اليونيسيف أعداد الهجمات على المدارس والمعلمين في المنطقة.
    ويمثل تلاميذ المدارس المتسربون من التعليم، وعددهم 13.7 مليون، حوالي 40 في المئة من الأطفال في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان. وتخشى الأمم المتحدة أن تتجاوز النسبة 50 في المئة خلال الأشهر القادمة.
    تمثل هذه الارقام كارثة حقيقية لأية أمة حية تنظر لمستقبل أولادها، هذا اذا كان القائمون عليها حكاما حريصين عليها، يرعون مصالحها ويخططون لمستقبلها، أما اذا كان حكامها عملاء خونة عبيد للاستعمار ولشهواتهم الدنيئة فإن هذه الارقام لا تعنيهم والنتيجة ستكون كارثية على الأمة التي يحكمونها دون اكتراث منهم، وذلك حال الامة الإسلامية.
    فالأمة الإسلامية تنتقل من فشل إلى آخر ومن كارثة إلى أخرى أعمق ومن مأساة إلى أعظم منها في ظل أنظمة علمانية وحكام خونة أقنان في مزارع الرأسماليين، فأطفال الأمة يُكاد بهم، فيستهدفون بالقتل والتهجير والإغراق والتجهيل في منهجية واضحة لإنهاك الأمة الإسلامية ومحاولة انهائها كأمة مرشحة لتقود العالم و تحمل رسالة للبشرية!
    إن الأنظمة العلمانية في عالمنا الإسلامي لم تحمل يوما مشروعا لرعاية الأمة أو شعوبها، فهي بحد ذاتها مشاريع استعمارية هدفها الأول خدمة أسيادها الغربيين المستعمرين الذين أقاموها على مقاسات وأشكال تخدم سياستهم وتمكنهم من تلابيب الأمة الاسلامية، وقد وصلت سياسات تلك الانظمة العلمانية إلى نهاياتها المرسومة لها، فها هى الأمة تعيش الذل والقتل والتهجير ليل نهار، وها هو مستقبل أولادها بل مستقبل الأمة كلها مهدد بتجهيل ملايين الأطفال وإقفال ألاف المدارس...وها هي الثروات والدماء تستنزف في حروب يشعلها المستعمرون لإنهاك الأمة ومحاولة ابادتها..كل ذلك نتيجة طبيعية لحكم الأنظمة العلمانية ونهاية متوقعة لما نفذته من خطط استراتجية وضعها الغرب لإضعاف الأمة الإسلامية ومحاولة القضاء عليها.
    آن لكل مسلم أن يدرك أن بقاء هذه الأنظمة العلمانية العميلة يهدده شخصيا وأن لا مستقبل لأولاده في ظل تلك الانظمة، فهي تخطط وتنفذ من الخطط الاستعمارية ما يقتل الأمة ويهدد مستقبلها، آن لكل مسلم أن يدرك أن تحكيم العلمانية وقوانين الكفر في بلادنا لن يجلب له ولمن يعول الا الفقر والضنك والقتل والتهجير وانتهاك الأعراض والغرق في رحلة الهجرة لبلاد الكفار، آن لكل مسلم أن يدرك أن ما عند الله من نصر وتمكين لا ينال بمعصيته ولا ينال بتطبيق أنظمة الكفر في بلادنا، وأن ما عند الله من نصر وتمكين لا ينال إلا بطاعته... بتحكيم شرعه في الأرض وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة.
    آن لكل مسلم أن يدرك أن إقامة الخلافة الراشدة مسألة شخصية تمسه وتمس قوت وتعليم وكرامة أولاده، وأن العمل لإعادتها ليس رفاهية بل هو مسألة حياة أو موت ..مسألة أن يعيش هو و أولاده أو لا يعيشون، ينام على فراشه أو في محطات القطارات الأوروبية، يبيت في بيته أو على متن قارب يهيم به في لجج البحار.
    وآن لأهل القوة وقادة الجند أن يدركوا أنهم ما زالوا أدوات قتل لأمتهم بيد المستعمرين، آن لهم أن يثورا على الأنظمة العميلة وينصروا دينهم ويباعوا خليفة يحكم بكتاب الله...يرعى الأمة يحنو على صغيرها ويجل كبيرها ويستعيد ثرواتها ومقدساتها ويحمل الاسلام نورا ورحمة للبشرية ..وإلى أن يكون ذلك فإن الثورة يجب أن تستمر.
    (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

    قتله عميل الغرب بشار وخذله العسكر وعلماء السلاطين وتآمر عليه حكام المسلمين!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 03-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/flash/829...%8A%D9%86.html
    أثارت صورة #‏غرق_طفل_سوري شعورا بالغضب والفاجعة بعد انتشارها الواسع عبر وسائل الإعلام.
    يقتل النظام السوري الأطفال ليل نهار، ويهجّرهم في مأساة مستمرة تمولها دول الغرب الاستعماري الحاقدة على الأمة الإسلامية والساعية لإخماد ثورتها التي تتجه إلى الانعتاق من التبعية لها والتحرر من العبودية لمصانعها ونظامها الرأسمالي المتوحش.
    إن الغرب شريك لبشار المجرم في جرائمه فهو سيده وآمره، وإن العسكر في العالم الإسلامي شركاء في الجريمة التي جسدتها صورة الطفل الغريق، فبسكوتهم وخنوعهم للحكام أسلموا أمتهم للذل والقتل والتهجير، كما أسلمها علماء السلاطين الذين شرّعوا للحكام كل رذيلة وخيانة وسكتوا بورعهم الكاذب عن الجرائم التي يقترفها الحكام بحق الأمة.
    آن للأمة الإسلامية أن تخرج للميادين ولا تعود إلا بمبايعة خليفة يحكمها بكتاب الله ويرفع عنها ذلا ومأساة لا تطاق!

    عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الدكتور ماهر الجعبري/ خرائط الشرق الأوسط الجديد وخطوط الطائفية والمذهبية والقومية
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 03-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/article/8...%8A%D8%A9.html
    هناك ثلاث غايات سياسية حيوية تبرز في واقع الأمة المعاصر، وهي التحرر من الهيمنة الخارجية، والوحدة السياسية، وتطبيق الإسلام، وهي غايات متصلة ومتداخلة، ويكون تحقيقها نتيجة لتحقيق المشروع الإسلامي المتمثل بالخلافة على منهاج النبوة، وهي التي تجعل المسلمين أمة واحدة، كما أكّدت العديد من النصوص الشرعية، منها ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
    أما تمزيق البلاد الإسلامية وتفريق المسلمين سياسيا وطائفيا وعرقيا فهو المشروع النقيض للخلافة، ولذلك نتج مطلع القرن الماضي عن المشروع الاستعماري الذي نفّذته بريطانيا وفرنسا للقضاء على دولة الخلافة العثمانية، التي مثلت الكيان السياسي الجامع للمسلمين رغم ما عانته من ضعف وسوء في تطبيق الإسلام في آخر عهدها. وتمكن كلّ من سايكس وبيكو من تحديد مساحات الدول العربية على أساس جغرافيا الأقاليم والثروات النفطية.
    تمّ ذلك التقسيم تحقيقا للمصالح الاستعمارية الاقتصادية والسياسية، دون أي استحضار لأية مصالح ولو دُنيا لأهل تلك البلاد. ومن ثم تحولت تلك الحدود إلى مشاريع "وطنية" تراق من أجلها الدماء، وتكفن جثث الضحايا بالأعلام التي رسمها سايكس وبيكو. ولذلك فإن مشاريع تمزيق وتقسيم بلاد المسلمين هي النقيض لمشروع الخلافة: قضت عليها سابقا، وتُخطط لمنع عودتها. ونظرا لأن ميزان القوى الاستعمارية قد تحول عن قوى الاستعمار القديم نحو القوة المتفردة (أمريكا)، فقد تبلورت رؤية أمريكية لإعادة ترسيم الحدود السياسية في المنطقة، بما يلبي مصالحها هي لا مصالح الاستعمار القديم، ولذلك يلاحظ المتابعون تصاعد الحديث في دوائر صنع القرار الأمريكي (السياسية والبحثية) عن تفتيت جديد، من مثل ما عبّر عنه ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، من أن "سايكس بيكو جديدة" في الشرق الأوسط هي الحل الذي سينقذ أمريكا من ورطتها المتفاقمة في العراق وترددها في سوريا، مؤكدا أن الشرق الأوسط القديم يؤول إلى التفكك (صحيفة الوفد في 17/6/2014).
    وتضافرت الدراسات والتقارير الصحفية التي تبين تلك الرؤية الأمريكية، وتعرض تلك الخرائط الجديدة، منها مثلا الورقة التي أعادت مؤسسة جلوبال ريسيرش نشرها في 19/5/2015 تحت عنوان "مخططات إعادة ترسيم الشرق الأوسط: مشروع الشرق الأوسط الجديد"، بعد صدورها سابقا في العام 2006. والتقرير الذي نشرته ساندي ريفيو في 28/9/2013 بعنوان "تخيّل خريطة معدلة للشرق الأوسط".
    وهنا يبرز قلم "مشروع حدود الدم" لإعادة رسم الخطوط والحدود، وقد نشرت تفاصيله "مجلة القوات المسلحة الأمريكية" في 1/6/2006، تحت عنوان "حدود الدم – كيف يبدو الشرق الأوسط أفضل؟"، وهي رؤية وضعها الجنرال الأمريكي المتقاعد رالف بيترز، للتفتيت على أسس طائفية وقبلية ومذهبية.
    إلا أن مصطلح "مشروع حدود الدم" يعود أساسا للمستشرق الأمريكي من أصل يهودي-بريطاني، برنارد لويس، الذي وضعه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر (1977-1981) لإعادة تفكيك الشرق الأوسط على أسس قومية، يتم فيها دفع الأتراك والأكراد والعرب والإيرانيين للحروب تمهيدا لإعادة الترسيم، وقد تم إقراره عام 1983 (مدونة حدود الدم).
    وقد تم رسم خرائط جديدة للتجمعات العرقية والمذهبية والطائفية، وهي متداولة في عدد من الدراسات والمواقع، مع بعض الاختلافات في التفاصيل: فمثلا يتضمن مشروع حدود الدم تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات: شيعية في الجنوب، وكردية في الشمال وسنية في الوسط، وتقسيم سوريا إلى دولة علوية على ساحل البحر الأبيض، ودولة سنية في حلب، وأخرى حول دمشق، ودولة الدروز في الجولان، وتقسيم مصر إلى دولة سنية وأخرى قبطية في الشمال، ودولة النوبة وعاصمتها أسوان، ودولة للبدو في سيناء، ودولة في شمال سيناء بعد ضم غزة. وإعادة ترسيم شمال إفريقيا إلى سبع دول طائفية، منها مثلا دولة البربر، ودولة البوليساريو، ودولة الأمازيغ، وهكذا. أما المخطط لمنطقة الخليج والجزيرة العربية فيشمل إلغاء الدول القائمة وإعادة تقسيمها إلى ثلاث دويلات: دولة الإحساء الشيعية (تضم قطر والبحرين والكويت والإمارات وعمان)، ودولة نجد السنية، ودولة الحجاز السنية.
    إن تفتيت المسلمين وتحويلهم عن مفهوم الأمة الواحدة إلى طوائف وقوميات متناحرة، هو ما يراهن عليه الغرب لمنع انبثاق مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أو تأخيره على أقل تقدير. وهو يسير في مشروع التفتيت ببطء ليكون سلسا ضمن أسلوب "التقسيم الناعم"، إذ ليس بالضرورة أن يكون هذا التقسيم سريعا أو معلنا في البداية، بل تتصاعد وتيرته مع تزايد الحروب، ومن خلال العمل المسلح الذي تنخرط به الجماعات والتنظيمات المسلحة أو الطوائف أو الأقليات، وينتج عنه نشوء "شبه دول" ككيانات (دون كيان الدولة)، وهو ما نلاحظه اليوم في كيانات مشوّهة مثل "الدولة الإسلامية"، وفي التمدد الحوثي في اليمن، وفي إعادة التموضع العلوي في الساحل السوري...
    إن الأحداث الجارية في المنطقة تشير إلى سير أمريكا في هذا المخطط عن طريق العملاء، وقد تصاعدت وتيرة الشحن الطائفي في العراق وسوريا واليمن، وظهرت دعوات التخويف من الهلال الشيعي والفارسي، والتحذير من المد الشيعي، ومن ثم التباكي على أن الشيعة أقلية في السعودية، في مقابل التباكي على أن السنة أقلية في إيران. أضف إلى ذلك تسخين ما يسمى بقضية الأكراد.
    كل ذلك التصعيد الطائفي والقومي هو سير ضمن مشروع حدود الدم، الذي تواجه أمريكا به الأمة، وتعمل من خلاله على إعادة صياغة المنطقة بما يحقق مصالحها. ولذلك جدير بالمسلمين أن لا يكونوا أداة في ذلك المشروع، وأن يتنبهوا لخطورة الخطاب الطائفي والمذهبي والقومي، ولكونه محطة في هذا المشروع الأمريكي، وهو يناقض الغايات الحيوية للأمة في التحرر والوحدة وتطبيق الشريعة.

    تعليق صحفي: روسيا لا تتعظ بمن سبقها وتنضم بطياريها لحلف المهزومين أمام ثورة الحق في الشام!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 01-09-2015
    رابط الخبر:
    http://www.pal-tahrir.info/press-com...%A7%D9%85.html
    نقلت الجزيرة أمس خبرا صحفياً مفاده أن روسيا ستتدخل عسكريا لصالح النظام السوري من خلال قاعدة عسكرية وطيارين روس، حيث سيشنون غارات على مواقع المعارضة.
    وسبق ذلك إرسال روسيا إلى مطار المزة العسكري في دمشق 6 طائرات من طراز ميغ – 31، وذلك في إطار اتفاق التسلح المعقود بين روسيا وسوريا، حيث رافقت الطائرات الروسية طائرة نقل وقود لتزويدها في الجو.
    وتستمر روسيا في تسليح سوريا وقد تسلمت العديد من الصواريخ من طراز كورنت 5 المتطورة كما تسلمت مدفعية ميدان روسيا من عيار 130 ملم ضمن خطة التسلح التي تم توقيعها منذ 3 سنوات بين روسيا وسوريا.
    ويفكر بوتين بإعطاء إشارة للعالم بأن روسيا تدعم الأسد وتريد بقاءه ولذلك قد يرسل سرباً من طائرات الميغ 31 كي يرابض في مطار عسكري على الساحل السوري ويقوده طيارون روس من سلاح الجيش الروسي ...

    كعادة القادة الروس فإنهم لا يلتقطون الاشارات السياسية الواضحة ولا يقرؤون حقائق التاريخ والسياسة، ويتخذون القرارات السياسية في المفاصل التاريخية في حياة الانسانية بانفصال عن الواقع وتخبط لا مثيل له تدخلهم فيه عنجهية القوة العسكرية ومكر الساسة الغربيين المحنكين الذين يريدون توريط روسيا في مزيد من الحروب لإنهاكها والحد من تأثيرها في السياسة الدولية فتسقط كما سقط الاتحاد السوفيتي سابقا.
    فأي عاقل يدخل حربا ضد ثورة تكسرت على صخرتها مؤامرات سياسية متوالية؟! ووقفت صامدة أمام قصف نظام متوحش لها بالبراميل المتفجرة والاسلحة الكيماوية، ولم تستطع مليشيات الطائفية المصطنعة وعصابات النظام الايراني ومرتزقة العالم شرقه وغربه وشذاذ الآفاق، وحزب إيران أن يخمدوا لهيبها المشتعل، بل وصمدت أمام طائرات الحلف الصليبي الذي ضم أنظمة عميلة للغرب ورغم قصف طائرات النظام السعودي والأردني والإماراتي والتركي لم يستسلم أهل الشام ولم توقف الثورة بل خرج أهل حلب في الجمعة الماضية وغيرها من مدن الشام في مظاهرات تنادي بالخلافة وتستنصر أهل القوة لإقامة خلافة على منهاج النبوة.
    إن الروس لا يتعظون بهذه الهزائم المتراكمة لقوى الباطل التى حاولت أن توقف ثورة الشام، فالقتل والتدمير والحرق والتهجير لن يوقف ثورة اتصلت بأصل القوة والجبروت...اتصلت بالله عزوجل وأعلنت منذ اليوم الأول أنها ثورة لله في مسيرات انطلقت تردد...هي لله هي لله.
    إن الحقائق التاريخية والسياسية تقرر أن الأمة الاسلامية لا تهزم إن هي قاتلت تحت راية صحيحة، وأن النصر حليف أمة رفعت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله، تريد إخراج العباد من عبادة العباد والرأسمالية والديمقراطية إلى عبادة الله الواحد القهار، لذلك لا يقف ضد ثورة الأمة في الشام إلا مهزوم لا يقرأ التاريخ ولا يفهم منعطفاته التي تغير مساره، ولا يتورط في حرب أمة الإسلام إلا أحمق لا يجيد حسابات الربح والخسارة على المدى البعيد.
    إن على الأمة الإسلامية أن تلتف حول ثورة الشام كنموذج للتغيير الجذري المطالب بإقامة الخلافة، نموذج لم ينكسر ولم يتراجع لأنه اتصل بالله وقطع علائقه بالغرب والديمقراطية اللعينة، فلا يستغرب وقوف ثورة الشام وصمودها إلى الآن إلا من فقد اتصاله بالحقائق التاريخية والسياسية وفقد اتصاله بالله ورسوله الذي قال: "إن الله قد تكفل لي بالشام"، وقال "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
    إن النصر حليف ثورة الأمة التي تتقد شعلتها في بقعة من أرض الإسلام باركها الله وتكفل بها لرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأن الهزيمة لاحقة لا محالة بكل قوى الكفر ومن تبعهم ووالاهم من الأنظمة العميلة للغرب المستعمر، وما على الامة الإسلامية إلا أن تستمر في حراكها لدفع أهل القوة وقادة الجند وضباطهم للالتحاق بالركب الذي أوشك أن يسير نحو الخلافة الراشدة...
    وإلى أن تبايع الأمة خليفة يحرر الأرض والمقدسات، وينسي الروس وغيرهم وساوس الشيطان، إلى أن نعيش عزة الإسلام ونتنفس عبق الانتصارات فإن الثورة يجب أن تستمر.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. تقرير اعلام حزب التحرير 29/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-10, 11:30 AM
  2. تقرير اعلام حزب التحرير 15/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-10, 11:27 AM
  3. تقرير اعلام حزب التحرير 08/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-10, 11:26 AM
  4. تقرير اعلام حزب التحرير 03/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-10, 11:25 AM
  5. تقرير اعلام حزب التحرير 01/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-10, 11:25 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •