النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 28/12/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 28/12/2015

    ملخص مركز الاعلام



    اغتيال زهران بين فكرتين
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    اغتيال قائد جيش الإسلام في دمشق ( زهران علوش ) تفتح الباب واسعا على سؤال ( الاغتيال للقادة وتأثيره على جسم الفصيل المقاوم بعده) ، وهو سؤال فكري بطبيعته من ناحية وسؤال تاريخي واقعي من ناحية أخرى.
    بعض أنصار استراتيجية الاغتيال يبالغون في تداعيات اغتيال القائد على بقية جسد المقاومة، لدرجة أنهم لا يفرقون بين القائد وأتباعه، حيث يتصورون مثلا (أن جيش الإسلام هو زهران، وزهران هو جيش الأسلام ؟! )، وإذا غاب زهران غاب جيش الإسلام. وربما كانت هذه هي عقيدة قادة تل أبيب عند اغتيال أحمد ياسين، ثم الرنتيسي، قبل اغتيال روسيا لزهران علوش.
    بينما يرى المتحفظين على استراتيجية الاغتيال أنها ليست سياسة ناجحة مع فصائل المقاومة التي تخوض حرب عصابات، ذلك أن شروط القيادة في حرب العصابات غير شروطها في قيادة الجيوش المنظمة، والمعارك الحربية واسعة النطاق.
    في حروب العصابات يفتح اغتيال القائد بابا لقائد أو أكثر بعده. هذا و لا يمكن في مثل هذه الحالة التكهن برؤيته وآليات عمل القائد الجديد.
    إن تجارب دولة الاحتلال الصهيوني في اغتيال قادة حماس السياسين والعسكريين تقول إنها لم تضعف تنظيم حماس، بل أعطاها زخما شعبيا لأن الشعوب تتأثر باستشهاد القادة، وتزيد من تأييدها وولائها للفصيل الذي يتقدم قادته سلم الشهداء.
    وعلى المستوى القيادي يتحول التنظيم المقاوم حين تستشهد قياداته إلى تنظيم ولود تتجدد فيه القيادة مع كل اغتيال، وغالبا ما يتقدم الصف القيادي الرجل الأكثر شجاعة وقوة وإقداما، بحكم ملاحقة الاغتيال للقيادات، وعندها يشتد عود التنظيم، ويشتد حذره، وأخذه بالكتمان.
    في ضوء ما تقدم لا أرى ضعفا في جيش زهران بعد اغتيال زهران، بل ربما يزيد استشهاده في قوة جيشه، وفي التحاق مؤيدين آخرين به، إضافة إلى مراجعة القيادة الجديدة لملف الأمن وآليات العمل، بما يتناسب مع تهديدات تجاوزت قوات النظام السوري إلى مكر روسيا، وتآمر إسرائيل ، وهذ لا يمنع أن تجتمع هذه المكونات معا ضد قادة المعارضة المعتدلة.
    بعض الباحثين رأى أن في عملية اغتيال زهران كارثة تصب في مصلحة النظام في دمشق، لأنها جاءت لتعكس اختراقا أمنيا كبيرا للمعارضة السورية المسلحة و”جيش الاسلام”، على وجه التحديد، على غرار اختراق آخر أدى إلى تصفية خمسين من قادة أحرار الشام “.
    ولأنها تشكل رسالة قوية إلى فصائل المعارضة السورية الأخرى وقياداتها. ولأنها قد تنسف مؤتمر المعارضة السورية في الرياض الذي انعقد قبل أيام، وانبثقت عنه هيئة عليا للمفاوضات. ولأنها توجه ضربة أخرى للقيادة السعودية باغتيال أحد أبرز رجالها في المعارضة السورية. ولأنها تعني أن النظام السوري بدأ ينتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
    كل هذه الاحتمالات واردة عند النقاش والتحليل الموضوعي، ولكن لا يجب النظر موضوعيا إلى الجزء السلبي فقط ، أو إلى النصف الفارغ من الكوب فقط ، فقد تأتي عملية الاغتيال بما هو إيجابي ومفيد للتنظيم، سواء داخل التنظم، أو من خلال علاقته مع الآخرين لمواجهة المتآمرين، وقد تزيد الدول المؤيدة للمعارضة من دعمها لإحباط مخطط من يعملون ضدها. فكرة الاغتيال قد تنجح في تغيير سياسة الدول المستقرة، ولكنها أقل نجاحا مع فصائل حروب العصابات لأسباب موضوعية.



    جريمة مقتل حسان تحول الجيش المصري إلى قتلة
    بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
    جريمة تصفية الشاب اسحق حسان فاقت كل تصور فهي جريمة مركبة لم يراع الجيش المصري فيها أي اعتبارات قانونية أو أخلافية أو إنسانية أو حتى دينية لو كان لدى النظام القائم في مصر دين، وكان لديه إصرار على القتل مع سبق الإصرار والترصد، إنسان يأتي من البحر في أجواء غاية في البرودة وعاري الجسد لا يغطي جسمه حتى ما يستر به عورته ولا يحمل بين يديه أو على جسمه ما يمكن الظن أنه يهدد الجنود حتى يهدد الأمن القومي المصري.
    هذه الجريمة النكراء لم يكن يتخيلها عقل أي إنسان في أي مكان من هذه الدنيا المترامية الأطراف، حتى العدو الصهيوني عندما يقطع أي مواطن فلسطيني من غزة خط الهدنة الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة اذا لم يعتقله يطلق نارا التحذيرية أو يصيبه في غير مقتل في غالب الأحيان، إلا أن الجيش المصري بعقيدته الأمنية وتعبئته الإجرامية يرتكب جريمة بشعة فاقت كل التصور وذلك عندما تطلق النيران بشكل مباشر وعلى جسد حسان وتقتله رغم تحذيرات رجال الأمن الفلسطينيين المتواجدين على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر.
    هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها الجيش المصري ضد المواطنين الفلسطينيين فقد سبق أن أطلق النار على مجموعة من الصيادين على شاطئ بحر رفح ما أدى إلى مقتل الصياد الشبل زياد البردويل ابن الستة عشر عاما، كما كان هناك عملية قتل لطفل لم يتجاوز الخامسة عشرة عندما اجتاز الحدود الفاصلة بين غزة ومصر ثم كانت جريمة اختطاف الشبان الأربعة بعد أن سمح لهم بدخول مصر وعلى بعد مئات الأمتار من المعبر وفي المنطقة الآمنة ينصب لهم كمينا ويتم اعتقالهم بشكل مقصود وكل الشبهات تدور حول المخابرات العسكرية المصرية بأنها تقف خلف عملية الاختطاف، والسؤال: هل سيعتمد نظام السيسي أسلوب القتل أو الخطف بدون أي مبررات قانونية أو إنسانية في تعامله مع الفلسطينيين وخاصة قطاع غزة تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة وعلى شماعة حماس؟ والنظام يعلم أن قطاع غزة ليس لحماس وحدها أهله هم وحماس أبناء للشعب الفلسطيني.
    يتحدث البعض عن القانون والقضاء وأن هناك إمكانية لمقاضاة المجرمين؛ ولكن المؤسف أن القضاء المصري مضروب ولا يمكن الاعتماد عليه.
    هذا القضاء الذي اصدر حكما بالإعدام على مواطنين مصريين دفعة واحدة ليس بقضاء ولا يمكن تسميته بالقضاء، والقانون ليس حاله بأفضل من القضاء وكلاهما بات مسيسا وغير نزيه وألعوبة بيد النظام المصري.
    هذه الجرائم التي يرتكبها النظام المصري مع سبق الإصرار والترصد لم نسمع ولو تعليقا واحدا من السلطة الحاكمة في مصر ولم نسمع عن أي تحقيق أُعلن أو سيعلن عن إجرائه، فالصمت هو سيد الموقف والإعلام يطبل ويزمر دون أي وازع من ضمير أو خلق ويحرض ضد فلسطين وشعبها وربما يعتبر جريمة مقتل حسان عملا بطوليا يجب أن يكرم مرتكبها لأنها ضد عدو غاز للبلاد المصرية ومعاد للأمن القومي المصري علما أن العملاء والجواسيس الذين يخربون كل شيء في مصر يسرحون ويمرحون في أنحائها المختلفة وعندما يعتقل احدهم يفرج عنه ولا يمس بسوء ويعامل داخل السجن وكأنه في فندق خمسة نجوم بينما يتحدث من يعتقلون من الفلسطينيين في السجون المصرية عن ألوان من العذاب لم تخطر على قلب بشر، وهناك تقارير حقوقية تتحدث عن تعذيب يفضي الى الموت للمصريين المعتقلين في سجون مصر.
    وأمام كل ذلك يسأل البعض أين الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من كل الجرائم التي ترتكب وسترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني من الجانب المصري؟ الإجابة على هذا السؤال جاءت في التعديل الأخير لحكومة عباس عندما أقال وزير العدل سليم السقا لمجرد انه سأل عن المختطفين الأربعة من قطاع غزة على يد الأجهزة الأمنية المصرية، ونحن نسأل بدورنا هل عباس والسلطة والمنظمة يمثلون الشعب الفلسطيني؟


    ما بعد "ليش قتلوه؟"
    بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
    #ليش_قتلوه وسم انتشر كالنار بالهشيم استنكارا لقتل الجيش المصري لاحد الفلسطينيين بدم بارد، الغريب انه من كتب مئات المنشورات على وسم سلموا المعبر لم نسمع له حديثا أو استنكارا أو مشاركة في فضح جرائم الجيش المصري، لنكتشف أن مجموعة من النشطاء والفاعلين ومراكز حقوق الانسان الفلسطينية وبعض قيادات الفصائل لا تحركهم القضايا الاخلاقية والوطنية، ولا ينبع نشاطهم وحراكهم من مظلومية ونصرة للقيم وانحيازا لمعاناة الناس، وإنما مصالح ونكاية وتأطير ولهذا نحتاج لوقفة.
    ويتحدث الوسم حول جريمة اقترفها الجيش المصري ضد أحد المواطنين الفلسطينيين بدم بارد خلال اجتيازه الحدود، وقد رصدت عدسة جوال الحادث بشكل عفوي، وبثت على فضائيات عربية وتناقلها الاعلام الاجتماعي بذهول وصدمة، وتظهر الصور قسوة الجيش المصري، وانعدام مهنيته واخلاقيته في التعامل مع الفلسطينيين، ونتساءل ماذا لو كان هذا الشخص إسرائيلي؟! أليس هناك قواعد للاشتباك مختلفة؟ قبل سنوات اجتاز أحد الإسرائيليين الحدود مع مصر فتمت معاملته بأفضل ما يكون، وتم الحفاظ على حياته والاتصال بالاحتلال واعادته معززا مكرما، هل يريدون أن نصرخ ونتوسل ليتم معاملة الفلسطينيين بإنسانية واحترام كما يتعامل الصهاينة المحتلون؟ عملية القتل ليست الأولى، فقبل أشهر قتل صياد فلسطيني من غير رحمة أيضا بعدما تجاوز المياه بأمتار قليلة، إلا ان سوء حظ الصياد لم يكن هناك كاميرا تلتقط وتوثق الحدث، وفي المحصلة روح أزهقت، وهذا إجحاف متواصل نعاني منه في غزة، فمصر تحاصرنا تغلق المعبر تحرض علينا تقتل ابناءنا تختطف اربعة منهم، تتباهى بعلاقتها مع الاحتلال وكل ذلك وعلينا ان نصمت ونسكت ولا نتحدث لانهم اشقاؤنا وخوفا من خلط الاوراق والتورط معهم في تشابكات نحن في غنى عنها.
    موقف السلطة الباهت وعدم تحرك الرئيس ابو مازن مدان وبشدة، فالصمت عن الجريمة جريمة، وتجاهل المواقف لحسابات سياسية خذلان لشعبنا، فمن البديهي أن يكون موقف فلسطيني واضح ومسؤول تجاه تعامل المصريين العام والتعامل الخاص مع هذه الجرائم، خصوصا بمن هو رئيس للسلطة ويدعي انه الممثل الشرعي والوحيد.
    المطلوب الان اعتذار السلطات المصرية عن الجريمة، وتغيير السياسة العدائية تجاه شعبنا ومقاومتنا، والعمل على فتح معبر رفح على مدار الساعة، ورفع الحصار وبناء صفحة جديدة فيها أساسيات تعامل محترمة، تقوم على دور مصري مركزي وليس هامشيا، فهناك الكثير من الاوراق التي تحتاج لتغيير مصر لسياستها حتى تنضج كلاعب اساسي فيها، وإيقاف استنزاف رصيدها عبر تراكمية سلبية قاتمة، فالسلطة المصرية لا تستطيع مهما فعلت تغيير واقع غزة، أو ان تتلاعب بالقضية، طالما ان هذا الواقع مدعوم بإرادة وطنية واخلاقية ودستورية وتحميه ارادة شعبية.










    سبع الليل
    بقلم وسام عفيفة عن الرسالة نت
    موقعة " #ليش_قتلوه "معركة افتراضية جديدة خاضها فلسطينيون ومتضامنون عرب ضد جريمة قتل فلسطيني تجاوز الحدود البحرية لأمتار، فأصبح بكل سهولة في مرمى النيران، بعدما صدرت الأوامر من الباشا لجنوده: "اضرب يالا" بغض النظر إذا كان مختلا أو عاريا أو حتى إنسانا.
    الواقعة ليس جديدة بل هي استمرار للنهج المتصاعد منذ عامين ضد الفلسطينيين عموما واهل غزة تحديدا باعتبارهم أعداء الوطن، بسبب حماس، وداعش، والإرهاب، والأنفاق، والحلف التآمري مع قطر وتركيا، ولائحة طويلة من الاتهامات، قد تختفي بين يوم وليلة إزاء أي متغير في غزة أو مصر. الحادثة تكشف حجم التعبئة للعساكر المصريين ضد الفلسطينيين (أعداء الوطن)، واليد الرخوة على الزناد ضمن تعليمات إطلاق النار مباشرة ودون تحذير، وهي تختلف تماما عن تلك الصادرة للعساكر على الحدود الإسرائيلية.
    أتخيل مضمون التحريض والتضليل للجنود المصريين على حدود غزة، فتعود بي الذاكرة إلى الفيلم المصري (البريء-1986) عرض في(2005) حيث يتحدث عن فكرة تحول الإنسان إلى آلة مبرمجة من أجل خدمة سلطة معينة، يختصر الفيلم واقع كثير من هؤلاء العساكر اليوم، حيث الشخصية الرئيسية فيه هو أحمد سبع الليل (أحمد زكي) الشاب الريفي الفقير لا يعرف من الدنيا إلا قريته حيث لم تمكنه ظروفه الاقتصادية من التعليم. يتم استدعاء أحمد سبع الليل للتجنيد الإجباري وينتهي الأمر به إلى الانخراط ضمن قوات حراسة أحد المعتقلات الخاصة بالمسجونين السياسيين في منطقة صحراوية معزولة، وهناك يتم تدريبه على إطاعة الأوامر بأسلوب الطاعة العمياء التي تتطلب تنفيذ الأوامر بدون أية مناقشة حتى ولو كانت منافية للمنطق.
    تأتي قمة الإثارة حينما تصل مجموعة من طلاب الجامعة للتأديب في المعتقل لتعبيرهم عن رأيهم، ويستعد أحمد بالعصا في يده لتأديب أعداء الوطن، ولكن المفاجأة أن أحد الطلاب هو ابن قريته حسين وهدان الذي تعلم على يديه واجبه تجاه الجندية، وهنا يعصي أحمد الأوامر ويمتنع عن ضرب ابن قريته، بل ويدافع عنه ويصرخ وهو يحميه بجسده:" ده حسين أفندي ابن الحاج وهدان، أنا عارفه، ده لا يمكن يكون من أعداء الوطن" ربما من المبكر أن يستوعب الجندي المصري على حدودنا حقيقة ما يرتكبه ضد أشقائه في الدين والدم والعروبة، وهو لايزال يطيع أوامر الباشا "توفيق شركس".
    المفارقة الثانية أن معظم الكتاب وأصحاب الأعمدة في الصحف الفلسطينية الذين اعتادوا هجاء غزة وإدارتها وأزماتها، التزموا الصمت، بينما تجاهلت غالبية منظمات حقوق الإنسان المحلية والفصائل الانتهاك الفاضح خشية غضب الباشا الكبير فيعطل سفرياتهم ومصالحهم أو يحسبهم على محور (أعداء الوطن)، جميعهم مثل سبع الليل يرددون عبارة: "تمام يا فندم".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 17-09-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-11-30, 10:08 AM
  2. اقلام واراء حماس 17/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:15 AM
  3. اقلام واراء حماس 15/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:14 AM
  4. اقلام واراء حماس 14/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:13 AM
  5. اقلام واراء حماس 13/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:12 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •