[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
جيش العراق يدخل الرمادي.. متى الحسم؟
روسيا اليوم 26-12-2015
https://arabic.rt.com/prg/telecast/805430
تواصل القوات العراقية مدعومة بفصائل مسلحة تتحالف معها، تواصل توغلها في مدينة الرمادي لاستعادتها من قبضة تنظيم داعش.. العمليات التي أطلقت لتؤتي أكلها في أيام، أخذت الآن مسارا أطول فيما يبدو، إذ تحدث قادة الميدان عن بطء فرضه تفخيخ التنظيم لمسارات تقدم الجيش العراقي..
ويوم نتحدث عن الرمادي ينقسم قراء المشهد العراقي بين اثنين؛ أولهما يجد في الجيش العراقي والحشد الشعبي مخلّصيْن يسعى التحالف الدولي ضدهما، ويغذي داعش على حسابهما ،، أما الثاني فيجد العلة في بناء وتركيب الجيش العراقي نفسه، والحشد الشعبي، قبل الحديث حتى عن أدوار الحلفاء ..
سنناقش في حوارنا الليلة محوراً رئيسيا هو: هل يكون دخول الجيش العراقي للرمادي، بداية لحسم حقيقي ضد داعش؟
ضيوف الحوار.. من مانشيستر الخبير العسكري، الدكتور فواز حلمي، ومن بغداد أحمد الموسوي، القيادي في الحشد الشعبي.
العراق 2015: عام «داعش» وأحلاف الطوائف وتقاسم الحصص
الحياة 27-12-2015
http://www.alhayat.com/Articles/13041701
تنتهي الاعوام في العراق بما تبدأ به. لكنها تسلم للأعوام التالية إرثاً من الصراعات والخلافات والأسئلة الحائرة. واذا كان عام 2014 أورث 2015 «داعش» بكل الصدمة التي أحدثها، والجرائم التي ارتكبها، منذ اجتياحه ثلث مساحة العراق فإن 2015 يخلف وزراءه صراعاً لا يقل خطورة في مرحلة ما بعد هذا التنظيم الإرهابي.
وتكاد التكهنات في العراق والعالم تجمع على ان 2016 سيكون عام انحسار سيطرة «داعش» العسكرية في العراق، لكن احداث 2015 التي انجبت أحلافاً عسكرية مختلفة بعنوان الحرب عليه، وتضاربات سياسية حادة في أسلوب مواجهته، ستترك بلاد ما بين النهرين مسرحاً لإفرازات ما بعده.
«من يضع قدمه على الأرض يحكمها؟». تحكمت هذه المعادلة بالعراق طوال عام 2015، وأرست نمطاً جديداً من خرائط النفوذ، يحارب الجميع من أجلها وتثبيت حدودها. حتى بات السؤال عمن سيهزم «داعش» أكثر أهمية من دحره.
ومع ان العراق استقبل عام 2015 بآمال علقت على حكومة حيدر العبادي التي نالت دعماً محلياً واقليمياً ودولياً، لتعالج الانتكاسات التي قادت اليها حكومة سلفه نوري المالكي، فإن الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وتراجع أسعار النفط، والاحتجاجات الشعبية، سرعان ما كبلت الحكومة الجديدة، ووأدت الآمال بولادة حكم قوي متفق عليه قادر على حماية وحدة العراق.
عام الأحلاف
على رغم ان «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة شكل أواخر عام 2014 إلا ان فاعليته وهجماته ظهرت في شكل واضح خلال عام 2015 ليمتد القصف الجوي اليومي من العراق الى سورية.
قوة «التحالف» ظهرت في شكل أكثر وضوحاً عند خطوط التماس الشمالية في العراق، حيث تتمركز قوات «البيشمركة» التي قررت منذ بداية توسع التنظيم باتجاه أربيل، الاستعانة بالأميركيين والتنسيق الكامل معهم، فمدوا جسوراً جوية لرفد أربيل بالأسلحة والخبرات والمستشارين.
وعلى رغم ان «داعش» تمكن خلال عام 2015 من تنفيذ عمليات في الجبهات الشمالية والشرقية للموصل وكركوك، الا انه بدأ منذ منتصف العام بالتراجع امام تقدم ثابت لـ «البيشمركة» انتهى بتحرير معقل الإيزيديين في سنجار، في 13 تشرين الثاني ( نوفمبر) ليعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ان قدرات القوات الكردية تضاعفت، وانها باتت قادرة على صد هجمات التنظيم.
لكن تقييم «التحالف الدولي» كان مختلفاً تماماً في الجبهات الجنوبية، حيث تتمركز قوات الجيش العراقي وفصائل «الحشد الشعبي» التي لم تتوقف عن اتهام القوات الأميركية بمساعدة «داعش» وإلقاء الأسلحة إليه، وضرب الوحدات العراقية، ورفض مساعدة الحكومة.
الجفاء بين واشنطن وفصائل «الحشد» كان واضحاً منذ بداية تشكيل هذا التنظيم على خلفية فتوى «الجهاد الكفائي» للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في حزيران (يونيو) 2014، ومن ثم ظهور التأثير الإيراني الحاسم في مسارات أبرز فصائله وتقديم زعيم فيلق القدس قاسم سليماني نفسه قائداً لهذه القوة، عبر صور وفيديوات في ساحات المعارك.
بدت خيارات قادة «الحشد الشعبي» الأكثر قرباً من طهران منفصلة تماماً عن خيارات التحالف الدولي، وكانت التهديدات تتوالى مبطنة او معلنة، بين الطرفين، حتى ان واشنطن وجدت منذ بداية العام ان «الحشد» ومن خلفه إيران يخوض المعارك خارج رؤية التحالف.
نقطة التصلب الأساسية في المواقف بين الطرفين برزت مع قرار قيادات الفصائل المسلحة (التي ظهرت باعتبارها صاحبة القرار العسكري، لا الحكومة العراقية)، البدء بتحرير تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، مع بداية العام 2015، وبدء المعارك الفعلية في نهاية شباط (فبراير) حين تقدمت وحدات من الحشد مدعومة بقوات الجيش والشرطة باتجاه البلدات والقرى المحيطة بتكريت، لتتصاعد الأخبار والصور عن اعمال حرق وسلب، ارتكبت في المنازل والمنشآت، مع إعلان مجموعات مسلحة مثل «كتائب حزب الله» رفضها دخول المعارك اذا اشترك «التحالف الدولي» فيها.
في منتصف آذار (مارس)، وعلى مشارف تكريت توقفت تلك القوات قرابة اسبوعين، وأعلن التحالف عدم إشراكه في العمليات. كانت التوقعات طوال الاسبوعين اللذين تبادلت فيهما القوات العراقية ومقاتلي «داعش» الهجمات تشير إلى أن دخول تكريت يتطلب وقتاً اطول، خصوصاً مع معلومات اوردها قادة «الحشد» و «الجيش» عن تفخيخ غير مسبوق لمداخل المدينة ومنازلها. لكن الولايات المتحدة اعلنت في 25 من الشهر نفسه استئناف قصف المدينة، بناء على طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي بدا كأنه استثمر في شكل جيد عدم قدرة «الحشد الشعبي» على التقدم، من دون غطاء التحالف، ليعلن رسمياً في 31 من آذار «مارس»، من داخل تكريت تحرير المدينة بالكامل، ويمنح زخماً جديداً لدور الجيش والشرطة و «الغطاء الجوي الاميركي».
لكن الأنباء التي جاءت فور تحرير تكريت لم تكن سارة فأعمال الحرق والسلب تكررت، ووثقف في تسجيلات، واتهمت بارتكابها مجموعات «الحشد الشعبي» الذي نفى تورطه في تلك الاعمال، واستمر في اتهام «التحالف الدولي» بدعم «داعش» ومحاولة الإضرار به. ومضى في عملياته حتى نجح مع الجيش في تحرير مدينة «بيجي» في 20 تشرين الأول (اكتوبر) حتى نهاية العام عندما قصف طيران التحالف من طريق الخطأ وحدات عسكرية وفصائل لـ «الحشد» قرب الفلوجة، فكانت تلك الحادثة بمثابة دليل على سعي واشنطن الى منع الحشد من التمدد الى أكثر من المساحة التي وصلها.
في المقابل، كان دور «التحالف الدولي» مرحباً به من الأطراف السنية، وتم زج الآلاف من مقاتلي العشائر في معسكرات للتدريب على يد مستشارين اميركيين، وكانت ثقة هذه الاطراف اكبر بجهود واشنطن على تحرير الأراضي الواقعة تحت سلطة «داعش»، من ثقتها بـ «الحشد» والحكومة، خصوصاً بعد توقيع الأخيرة في تشرين الاول (اكتوبر) على الإنضمام إلى حلف رباعي ضم بالاضافة الى العراق ايران وروسيا وسورية، ورفضت الأوساط السنية هذا الحلف وتحفظ عنه الأكراد وأيده الشيعية.
شغلت أنباء «الحلف الرباعي» الرأي العام والأروقة السياسية المحلية والاقليمية والدولية، فتصاعدت المطالب من قيادات «الحشد الشعبي» ومن ايران على شكل ضغوط توجه الى حكومة العبادي للقبول بتوجيه روسيا ضربات جوية في العراق، بعد ان بدأت موسكو فعلياً في ذلك التاريخ بتوجيه ضربات جوية وصاروخية داخل الأراضي السورية.
لم تسمح بغداد حتى نهاية العام لروسيا بتوجيه الضربات، لكنها سمحت بمرور الطائرات والصواريخ عبر أجوائها.
ومع إعلان المملكة العربية السعودية تشكيل «التحالف الإسلامي» نهاية عام 2015، تجدد الإنقسام العراقي حول الموقف من التحالف الجديد الذي لم يكن أعلن خططه، وشككت فيه أطراف شيعية بارزة، فيما رحبت الأوساط السنية والكردية.
احتجاجات وتشقف
صيف عام 2015 انطلقت من بغداد وعمت مدن العراق الجنوبية تظاهرات نظمها مدنيون وعلمانيون احتجاجاً على الفساد الحكومي وللمطالبة بالدولة المدنية واجراء الإصلاحات.
وتزامنت تلك الاحتجاجات مع انخفاض حاد في أسعار النفط انعكس في شكل فادح على قدرة الدولة على الإيفاء بالتزاماتها، سواء على صعيد مرتبات الموظفين او المشاريع الخدمية.
خطا العبادي خطوتين كان يمكن ان تكونا حاسمتين في تاريخ حكومته وتاريخ العراق، أولاهما إعلان تأييده التظاهرات، حتى انه ظهر كأنه اول رئيس حكومة يقود احتجاجات ضد حكومته، والثاني اطلاقه حزماً من الإصلاحات المالية والإدارية والسياسية، أبرزها إقالة نواب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية من مناصبهم، فوجد 6 من صقور المشهد السياسي انفسهم خارج السلطة هم: اياد علاوي، ونوري المالكي، واسامة النجيفي، وروز نوري شاويس، وبهاء الاعرجي، وصالح المطلك.
كان التزامن بين الاصلاحات الحكومية وضرورات التقشف المالي مربكاً، وتمت قراءته بطرق مختلفة من السلطة ومن المتظاهرين. ولم يحرص العبادي جيداً على الفصل بين الاجراءات الاضطرارية للتقشف، والاصلاحات السياسية، فوقع سريعاً في ما اطلق عليه «فخ الذئاب»، فالقوى السياسية التي سارعت تحت ضغط الإحتجاجات الشعبية الى تأييد حزم الاصلاح، حتى تلك التي تضمنت خسارتها مناصب ووزارات ومواقع وامتيازات، استغلت أول مناسبة لمحاصرة العبادي الذي قرر خفض مرتبات الموظفين.
لعبة استثمار الشارع والاستثمار في مخاوفه وارتباكاته لم تتوقف، نمت وما زالت تنمو، في العراق مع تراكم خبرات الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية التي وجدت في تلكؤ العبادي فرصة نادرة، وسوء قراءة الأخير للمشهد الشعبي الغاضب، لتحويل مسار الاصلاحات بعيداً من ضرب اهم مفاصل الفساد في العراق متمثلاً بنظام التقاسم الحزبي للدولة.
انتهى عام 2015 ومجموعات الشباب التي بدأت التظاهر السلمي، مستمرة في احتجاجاتها. أضافت هذه المرة احتجاجاً جديداً ضد تمكن قوى سياسية من حشد تظاهرات لتأييد مواقفها. قوى يتاح لها كل التسهيلات الحكومية والأمنية، فيما تحاصر احتجاجات المدنيين ويتم تصفيتهم واعتقالهم والتضييق عليهم. ناهيك عن تلقيهم اتهامات من جهات دينية بالإلحاد والعمل بأجندات خارجية.
لم تستجب حكومة العبادي مطالب المتظاهرين بمحاكمة المسؤولين الذين ظهر تورطهم في سقوط الموصل ومن ثم صلاح الدين والأنبار في يد «داعش»، وغابت الحقيقة في الأروقة القضائية التي نالت بدورها اتهامات شعبية بمجاملة السلطة وتحريف الوقائع.
عراق ما بعد «داعش»
يفتح عام 2016 التساؤل الكبير حول شكل العراق بعد رحيل تنظيم «داعش» على مصراعيه، وتتعدد السناريوات لتتداول في شكل صريح احتمالات تقسيم البلاد، او انشاء اقاليم فيديرالية او كونفيدرالية فيها.
أثار دخول قوات تركية الى معسكر قرب الموصل في كانون الأول (ديسمبر) استياءً في الأوساط الشعبية والحكومية التي شنت حملة ضد تركيا وصولاً الى إعلان الأخيرة سحب قواتها من المناطق التي دخلتها، بعد تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنها ما زالت موجودة داخل اراضي اقليم كردستان في معسكرات تم تشييدها في وقت سابق.
الغضب من طريقة دخول القوات التركية يرتبط بالتساؤل عن عراق ما بعد داعش، فهو من وجهة نظر معظم القوى السياسية والعسكرية الشيعية يجب ان يكون عراقاًً مماثلاً لما كان عليه حتى الآن مع اضافة «الحشد الشعبي» كقوة عسكرية حررت الأرض ولها الحق في ان يكون لها دور في المستقبل.
خلال العام 2015 انهارت الفكرة التي دعمتها واشنطن، وتم تضمينها في البرنامج الحكومي لحكومة حيدر العبادي عبر تشكيل قوات «الحرس الوطني» التي خطط لأن تكون الذراع الذي يطرد «داعش» من المدن التي احتلها ويمسك الأرض بعد ذلك، على ان يستوعب ايضاً «الحشد الشعبي» في إطار إدارة لا مركزية، تسمح للحكومات المحلية بالإستعانة به في الأزمات.
الفكرة التي انطلقت عام 2014 لم تكن متسقة مع تطورات 2015، ففي هذا العام باتت عباءة «الحرس الوطني» أقصر من ان تستوعب «الحشد الشعبي» الذي بدأ بالتضخم، ليصل الى 150 الف مقاتل.
المقولة التي رددها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بقوله لـ «الحياة» في وقت سابق ان «الحدود ترسم بالدم» تلقفتها الأطراف التي تحاول اقرار شكل العراق بعد «داعش»، فإذا كانت ثمة حدود عام 2016 فإنها يجب ان ترسم بالدم بالضرورة، ولن ترسمها طاولة المفاوضات.
من هذه النقطة تحديداً يتم خوض الصراع العراقي، فلم يعد مهماً فعلاً ان يغادر «داعش» بالنسبة إلى الأميركيين وبالتأكيد ليس اساسياً بالنسبة إلى كل الأطراف العراقية، المهم معرفة الجهة التي تتولى طرده وإمساكها بالأرض وما يترتب على الحدود التي رسمت بـ «الدم».
لهذا تحديداً كانت تركيا متعجلة في الدخول إلى صميم الأزمة، لكنها كما في كل مراحل الصراع في الشرق الأوسط لم تقرأ الواقع في شكل دقيق، ولم تحاول ايجاد شرعية حتى في نطاق التحالف الدولي للمشاركة في تحرير الموصل التي تعتبرها هدفاً استراتيجياً لنفوذها.
لكن كل ذلك ليس من أولويات نحو 3 ملايين نازح انقطعت بهم السبل وتمزقت خيم نزوحهم طوال أكثر من عام ونصف العام على اجتياح «داعش» مناطقهم، فهؤلاء وتحت ضغط معاناتهم يحاولون القبول بأي حل يضمن عودتهم من أي جهة جاء، ولهذا تم اخراجهم من الحسابات السياسية للمستقبل في شكل كامل، فاستمرار معاناتهم وانتشار الأمراض بينهم، ليست مشكلة بقدر أهمية تحديد الجهات التي ستتكفل إعادتهم.
تحاول أميركا استثمار كل قوتها ونفوذها المستقبلي في اقليم كردستان والأنبار والأخيرة توشك على التخلص من قبضة «داعش»، وهي تترك هامشاً كبيراً لتركيا للإهتمام بالموصل، وهامشاً لإيران لتقوية نفوذها في ديالى وصلاح الدين... هذه مجرد اسماء محافظات ومدن على الخريطة التي احتلها «داعش» لبعض الوقت. لكن الصراع أكثر عمقاً من الأسماء، والحدود المتداخلة ستهدد مراراً وتكراراً بانهيار ميزان عراقي معقد لم يتمكن أحد من ضبط مثاقيله منذ عام 2003.
كردستان العراق ينفي تجارة النفط مع داعش
سكاي نيوز عربية 26-12-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article/802529
نفى إقليم كردستان العراق، السبت، اتهامات روسيا له بشأن تجارة النفط مع تنظيم "داعش"، في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الإقليم كفاح محمود، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الصور التي زعمت موسكو أنها شاحنات تنقل نفط "داعش" من معبر إبراهيم الخليل الحدودي لتركيا، هي لصهاريج الإقليم التي كانت ولا تزال تنقل النفط من الإقليم متوجهة إلى تركيا.
وأضاف محمود أن خط سير نفط إقليم كردستان العراق عبر الشاحنات إلى ميناء جيهان التركي "ليس سرا"، موضحا أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد على علم به.
ووصف المستشار الإعلامي اتهامات موسكو بأنها "ادعاءات باطلة"، والصور التي نشرتها روسيا بأنها "مجرد فبركة" حسب تعبيره.
وكانت موسكو نشرت صورا لشاحنات لنقل النفط من مناطق يسيطر عليها "داعش" نحو تركيا عبر أراضي الإقليم، وهو ما اعتبرته روسيا دليلا دامغا على تورط أنقرة في شراء النفط من التنظيم المتشدد.
وتوترت الأجواء بين روسيا وتركيا، بعد أن قامت الأخيرة بإسقاط طائرة روسية الشهر الماضي فوق الحدود التركية السورية، قالت أنقرة إنها اخترقت الأجواء التركية.
أمريكا والحلفاء ينفذون 17 غارة ضد داعش فى العراق وسوريا
اليوم السابع 26-12-2015
http://www.youm7.com/story/2015/12/26
قالت قوات التحالف فى بيان اليوم السبت إن طائرات الولايات المتحدة والتحالف نفذت 17 غارة جوية أمس الجمعة ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وفى سوريا نفذت قوات التحالف خمس غارات استهدفت مقاتلين للدولة الإسلامية فى الرقة ومنبج ومارع. وقال البيان إن الغارات فى العراق ركزت على مواقع قتالية لللتنظيم، قرب خمس مدن بينها الرمادى حيث دمرت العديد من المركبات وأصيب عنصران من المتشددين.. وفى سنجار دمرت الغارات ثلاثة جسور يستخدمها المتشددون.
العراق.. عملية الانزال الاميركي في كركوك تمت دون علم الحكومة!
قناة العالم 27-12-2015
http://www.alalam.ir/news/1773091
أعلن رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية، حاكم الزاملي، السبت، أن عملية الانزال التي قامت بها قوات خاصة مشتركة (أميركان وبيشمركة) في ناحية الرياض غير معلومة الهدف والمعالم، مؤكداً أنها تمت دون علم الحكومة العراقية، فيما أشار الى أن تلك القوات لم تسلم لحد الان اي معتقل او قيادي في "داعش" الى القوات الامنية.
وقال الزاملي في بيان حسب "السومرية نيوز": إن "عملية الانزال الأميركي في منطقة الرياض جنوب مدينة كركوك غير معلومة الهدف والمعالم وتمت بدون علم الحكومة العراقية او القوات المتواجدة في المنطقة"، مبيناً أنها "ليست العملية الاولى التي تقوم بها القوات الاميركية حيث تمت عملية انزال قبل فترة في مدينة الحويجة ولم يتم اعلام الحكومة العراقية بمصير من تم نقلهم".
وأضاف الزاملي: أنه "لو كانت هناك جدية للقوات الاميركية بالتعاون مع الحكومة العراقية، لكانت قدمت الدعم اللوجستي المتمثل بالاسلحة والاعتدة والمعلومات الاستخبارية، وليس التعاون بمثل هذه العمليات التي لا تعلم الحكومة العراقية او القوات الامنية عنها اي شي"، موضحاً: أن "هذه القوات لم تسلم لحد الان اي معتقل او قيادي في تنظيم "داعش" الى القوات الامنية رغم ادعائها بالامساك بمجموعة منهم".
واعتبر الزاملي، أن "مثل هذه العمليات هي لمساعدة قادة التنظيمات الارهابية للهروب من هذه المناطق بعد زيادة ضغط القوات الامنية عليهم ومحاصرتهم من جميع الاتجاهات"، داعياً الحكومة العراقية الى "الاعتماد على القوات الامنية العراقية دون الحاجة لهم لتنامي قدرتها على التعامل مع هذه التنظيمات، وتحرير مدينة الرمادي خير دليل على ذلك".
وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد في وقت سابق من اليوم السبت، بأن قوات خاصة مشتركة اجرت عملية انزال جوي على محكمة تنظيم "داعش" ومقرات اخرى جنوب غربي كركوك، مبيناً أنها عثرت على وثائق مهمة وقامت باعتقال عدد من عناصر التنظيم.
إنزال جوي للتحالف الدولي في شمال العراق
البوابة نيوز 27-12-2015
https://www.albawabhnews.com/1683573
نفذت قوة مشتركة من التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب بالسليمانية، في كردستان العراق، عملية إنزال جوي في مواقع تابعة لتنظيم «داعش» بـ«كركوك»، شمالي العراق.
وقال مصدر أمني، إن القوات التي شاركت في عملية الإنزال استولت على كمية من الوثائق المهمة من محكمة «داعش»، كما اعتقلت عددًا من عناصر التنظيم، خلال العملية التي استمرت عدة ساعات.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي إن تنظيم «داعش»، أعدم ثمانية من شيوخ العشائر رميا بالرصاص في الموصل، شمالي العراق.
وقال المصدر إن الشيوخ الثمانية ينتمون لعشائر «الجبور»، و«السبعاويين»، و«اللهيب»، وقد اعتقلهم التنظيم الاسبوع الماضي في ناحية «القيارة» وقضاء «الحضر»، بتهمة التعاون مع القوات الأمنية وقوات البيشمركة.
وفي سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تحرير محطة توزيع كهرباء وتطهير طرق في الرمادي، غربي العراق.
وذكر بيان للخلية أمس السبت أنه تم تحرير محطة توزيع كهرباء «حي الارامل» والملعب في الرمادي وتطهير الطرق في عدة أحياء، من قبل الهندسة العسكرية.
وأضاف البيان أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي الضباط بالكامل والوصول الى تقاطع «الحوز» القريب من المجمع الحكومي في الرمادي،كما أعلن الحشد الشعبي مقتل عدد من عناصر تنظيم «داعش» وصد هجوم للتنظيم، غربي سامراء.
القوات العراقية تحرر منطقة الحوز وسط #الرمادي مع اشتداد القتال
اخبار العراق 27-12-2015
http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/146892.html
رغم الهجوم الواسع الذي تشنه القوات الحكومية على مدينة #الرمادي غرب العراق، لكن التقدم يتباطأ مع الاقتراب من قلب المدينة إثر انتشار قناصة “#داعش” والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة.
ولا تزال القوات العراقية تخوض معارك عنيفة السبت 26 ديسمبر/ كانون الأول ضد مسلحي تنظيم “#داعش”، الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع وسط #الرمادي.
وأكد العقيد محمد البيضاني لمراسلنا تمكن القوات العراقية السبت من تحرير منطقة الحوز بالكامل القريبة من المجمع الحكومي، حيث يتمركز مسلحو التنظيم.
وأضاف البيضاني أن الخطة المرسومة كانت الدخول من جهة حي الضباط الثانية لكن لكثرة الألغام أجبرت القوات على الالتفاف بعد فتح تغرة من قبل الطيران الحربي لتدخل القطعات وتحرر منطقة الحوز بالكامل، متابعا “لا يفصلنا عن المجمع سوى مسافة قريبة ونحتاج إلى جهد هندسي كبير للوصول لأن الطرق والبيوت ملغمة وسيكون سلاحهم الأخير بعض العجلات المفخخة والقنص”.
من جهته أكد النقيب أحمد الدليمي الضابط الشرطة العراقية لوكالة “فرنس برس” مقتل 21 عنصرا من تنظيم “#داعش” وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلا عن مقتل عنصرين من القوات العراقية وإصابة 9 آخرين بجروح في معارك الحوز. كما قتل 3 من القوات العراقية الجمعة، بحسب مصادر أمنية عراقية.
وكانت الآمال تلاشت في إحراز نصر سريع، لكن قوات جهاز مكافحة الارهاب وهي قوات النخبة العراقية، والجيش العراقي يواصلان التقدم بثبات في شوارع المدينة.
وفي حال تحقق النصر في استعادة #الرمادي التي سيطر عليها التنظيم منذ مايو/ أيار، سيكون هذا أحد أبرز الانجازات التي تحققها القوات العراقية خلال العام.
من جهته قال سامي العارضي القائد في جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة “رويترز” إن الهدف هو “تحرير كامل مدينة #الرمادي من ثلاث جهات”. وأضاف أن “قواتنا الآن تتقدم باتجاه أهدافها لكن سبب التأخير ما عمله المجرمون من تفخيخ كل شيء”.
وتابع العارضي أن “الأولوية في هذه العملية هي تجنب إيقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه”.
بدوره، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن أن “قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، يتقدمان” في #الرمادي.
وأضاف وارن أن “قوات مكافحة الإرهاب قد أحرزت تقدما أكثر، وهم الآن على بعد عدة مئات الأمتار من المجمع الحكومي”.
وبعد تحرير #الرمادي تعتزم القوات العراقية الانتقال لاستعادة السيطرة على مدينة #الموصل ثاني أكبر مدن العراق وأكبر مدينة يسيطر عليه التنظيم المتشدد في العراق وسوريا.
وليس بعيدا عن #الرمادي لا تزال مدينة #الفلوجة ترضخ تحت سيطرة مسلحي تنظيم “#داعش”. وأعلنت قيادة عمليات #بغداد، الجمعة عن مقتل 54 “إرهابيا” وتدمير أهداف لهم، فضلا عن تفكيك 85 عبوة ناسفة خلال العمليات العسكرية الجارية جنوبي #الفلوجة.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في بيان إن “قطعات قيادة عمليات #بغداد تمكنت من قتل 33 إرهابيا وتدمير 8 أوكار وتفكيك 45 عبوة ناسفة في المحور التابع للفرقة الأولى للتدخل السريع في النعيمية”.
وأضاف معن، أن تلك القطعات تمكنت أيضا من “قتل 14 إرهابيا وتفكيك 27 عبوة ناسفة وتدمير موضعين دفاعيين للعدو”.
رئيس برلمان العراق:استمرار اختطاف القطريين تحدى لسلطة القانون وإساءة لسمعتنا
اليوم السابع 28-12-2015
http://www.youm7.com/story/2015/12/26
استنكر رئيس مجلس النواب العراقى دكتور سليم الجبورى، اليوم السبت، استمرار اختطاف الصيادين القطريين ؛ معتبرا ذلك جريمة تستهدف هيبة الدولة العراقية. وقال الجبورى - فى تصريح صحفى اليوم السبت - إن استمرار عملية الاختطاف يعد تحديا لسلطة القانون وإساءة لسمعة العراق الدولية ، وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه داعيا الجهات المختصة إلى بذل قصارى جهدها من أجل تحرير المختطفين وإنزال القصاص العادل بالخارجين عن القانون. وكان المرجع الأعلى لشيعة العراق على السيستانى طالب أمس باطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين ، الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة.. وقال "نطالب بإطلاق سراح جميع المختطفين اياً كانوا ، ونجدد دعوتنا للحكومة العراقية والقوى السياسية كافة بأن تساند القوى الأمنية فى جهودها الحثيثة لحماية البلد، وتعمل ما بوسعها لوضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون، ولاسيما ما يخل بالأمن ويهدد سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين". يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د.حيدر العبادى أكد - خلال اتصال هاتفى تلقاه من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطرى الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثانى - أن الأجهزة الأمنية المختصة تبذل مساعيها من أجل البحث عن الصيادين القطريين المختطفين وتعمل جاهدة من أجل إطلاق سراحهم. تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن كان قد صرح لـ (أ ش أ) بأن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية اختطفت الأربعاء 16 ديسمبر مجموعة من الصيادين القطريين بمنطقة "ليا" فى بادية السماوة فى محافظة المثنى جنوبى العراق المحاذية للسعودية. وقال معن إن المجموعة المسلحة اختطفت عددا من القطريين وتركت آخرين كانوا فى صحبتهم فى مخيم للصيد فى بادية السماوة ، وذهبت بهم لجهة غير معروفة ، لافتا إلى أن أجهزة الأمن العراقية بوزارة الداخلية وشرطة المثنى المحلية شرعت فى عملية بحث عن المختطفين الذين لم يلتزموا بالتعليمات وتحركوا فى مناطق تجاوزت المناطق المؤمنة.
أنقرة تعرب عن أسفها لبيان الجامعة العربية الداعى لسحب قواتها من العراق
الاهرام 27-12-2015
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/462027.aspx
أعربت تركيا عن أسفها لبيان جامعة الدول العربية التى دعاها إلى سحب قواتها من العراق فورا .وقال تانجو بيلجيتش المتحدث باسم الخارجية التركية إن بيان الجامعة يكشف عدم إدراك لحجم التهديد، الذى يشكله تنظيم داعش على المنطقة، وفى مقدمتها العراق، وينم عن عدم فهم لجهود تركيا الحثيثة، والمخلصة، ضد هذا التهديد.
وأضاف بيلجيتش -خلال مؤتمره الصحفى مساء أمس الأول - قائلا إنه لا يوجد تغيير فى سياسة بلادة الرامية إلى إجراء مشاورات متبادلة مع العراق، لتعميق وتطوير التعاون ضد التنظيم الارهابي
وفى سياق متصل ،ذكرت صحيفة أيدنليك أن حكومة العدالة والتنمية تسعى لاتفاق جديد ودائم حول معسكر بعشيقة شمال الموصل مع بغداد وكانت أنقرة بدأت بسحب قواتها على دفعات بعد الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس الامريكى باراك أوباما مع نظيره أردوغان الذى أوقع بدوره الحكومة فى مأزق أمام الرأى العام والمعارضة التى وجهت إنتقادات لاذعة لها متسائلة على أى اساس دخلت القوات التركية للاراضى العراقية ولماذا انسحبت ؟ واضافت الصحيفة أنه بناء على تعليمات الرئيس اردوغان بدأت أنقرة البحث عن ارضية سياسية وقانونية لتواجد قواتها فى المنطقة وذلك بالتشاور مع الحكومة العراقية و ذكرت صحيفة ميلليت أن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نجيروان البرزانى سيصل خلال ساعات إلى تركيا ليلتقى مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ثم رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان وستتركز المباحثات حول التوتر السياسى مع حكومة بغداد.
السبهان: ملف المعتقلين السعوديين بالعراق من أولوياتنا
العربية.نت 26-12-2015
أكد سفير السعودية في العراق، ثامر السبهان، أن الرياض تنظر للعراق ككتلة واحدة وشعب واحد، من دون تفرقة، وأنها تسعى إلى جمع كلمة الشعب العراقي، وإزالة الخلافات فيما بين قواه السياسية، مشدداً على رغبتها في الحفاظ على عراق عربي قوي يسهم بنهضة الأمة العربية. كما شدد على أن ملف المعتقيلن السعوديين في العراق من أولويات السفارة السعودية.
وقال السبهان في تصريحات لصحيفة "الوطن"، إن المملكة تعمل حاليا على فتح الملفات المشتركة مع العراق، بعد انقطاع دام 25 عاماً، مؤكداً في الوقت ذاته على حسن النوايا من جانب المسؤولين في البلدين للتعاون المشترك في الملفات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، معتبراً أن جميع الملفات ذات أهمية، لإعادة علاقة قوية بين البلدين.
وحول التعاون الأمني، قال "العراق يعاني من اضطرابات أمنية، من خلال وجود بعض المنظمات الإرهابية التي لم يسلم منها أي بلد عربي، بما فيها بلادنا، ونسعى إلى إيجاد قاعدة عمل في هذا المجال، لحماية البلدين من الشرور والمخاطر المحيطة"، مؤكداً على التواصل مع العشائر العراقية وجميع الطوائف من أجل هذا الغرض.
وأشار السبهان إلى أن من أولويات السفارة ملف المعتقلين السعوديين في العراق، مؤكداً أهمية الانتهاء من هذا الملف، للبدء في صفحة جديدة للتقارب بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كاشفاً أن إحصاء وزارة العدل العراقية يبين أن عدد المعتقلين السعوديين يتراوح بين 69 إلى 75 معتقلاً.
وقال "هذه الأرقام المتوفرة لدى السفارة حاليا، وبعضهم معتقل منذ عام 2003، والبعض الآخر تم توقيفه خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أنه بعد افتتاح السفارة سيتولى القسم القنصلي مسؤولية الدفاع عن المعتقلين السعوديين من خلال مكاتب محاماة سيتم اختيار أفضلها للدفاع عنهم.


رد مع اقتباس