تاريخ النشر الحقيقي:
31/08/2015
أكدّ حسن يوسف عدم اعتراف حركته بنتائج اجتماع المجلس الوطني لمنظمة التحرير المقرر عقده في رام الله منتصف سبتمبر واللجنة التنفيذية التي ستنبثق عنه وقال إن جلسات المجلس غير شرعية وليست ملزمة للحركة بل سيكون تمثيله منقوصًا، وغير مخول بتاتًا بمناقشة أي مسار يتعلق بالقضية الفلسطينية. (الرسالة نت 31-08-2015)
اكد حسن يوسف على اعتراف حركته والكل الفلسطيني بالاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد مخول بمناقشة ملفات القضية الفلسطينية، وأنه المدخل الرئيسي لبحث كل قضايا الشعب وأوضح أن المدخل الأمثل لمعالجة القضايا الوطنية هو عقد الاطار القيادي المؤقت والمتفق عليه من جميع القوى، وليس عبر التفرد القائم الذي يقوده السيد الرئيس. (الرسالة نت 31-08-2015)
قال حسن يوسف إن حركته خولت المنظمة في اتفاق القاهرة ضمن منظومة متكاملة قائمة على العمل المشترك، غير أن رئيس السلطة أدار ظهره للاتفاق، بالتالي لم تتبقى إلا شرعية الاطار القيادي الذي يضم جميع الأمناء العامين للفصائل وأضاف "لسنا ملزمين بأي نتائج سياسية تقوم بها السلطة منفردة ولا تتم مشاورتنا بها أو اطلاعها عليها".(الرسالة نت 31-08-2015)
استهجن حسن يوسف فكرة انعقاد الاطار القيادي أو المجلس الوطني عبر الفيديو كونفرنس معتبرًا هذه الدعوة "محاولة لذر الرماد في العيون" وقال إن "قضية بحجم قضيتنا تستوجب اجتماعات معمقة وذات جدوى وليس نقاشًا تلفزيونيًا يتم خلال ساعة أو ساعتين، ولا بد أن يعقد الاطار القيادي ضمن ظروفه ومعطيات عادية وليس بهذا الشكل". (الرسالة نت 31-08-2015)
زعم حسن يوسف أن اجتماع المجلس الوطني يستهدف افراز توليفة من شخصيات على مقاس معين، يوالون مشروعًا واضحًا، وهي أقرب إلى طبخة سياسية مكشوفة ونتائجها معروفة نتائجها سلفًا، مؤكدا أنها "غير شرعية وغير ملزمة، سيما وأن هذه المقاسات لا تخدم القضية ولا وحدة فصائلها بل يعمق الانقسام والتفرقة لصالح المحتل". (الرسالة نت 31-08-2015)