تاريخ النشر الحقيقي: 16-07-2017
كشف سامي أبو زهري أن التفاهمات مع القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان، حصلت بعد اندلاع الأزمة بين قطر وجيرانها، موضحًا أنها ترسمت خلال زيارة وفد حركته برئاسة مسؤول الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار للقاهرة وأضاف " إنه لا بد من البحث عن مخرج للوضع الإنساني في غزة، ومصر وافقت على إمداد القطاع بكميات طبية وطاقوية، غير أنها تبقى بعيدة عن الحاجيات الضرورية، مع أنها وعدت بفتح معبر رفح"، لذا أتى خلال زيارة القاهرة".( دنيا الوطن 16-07-2017)
أوضح سامي أبو زهري أن هناك مقترحات لعقد لقاءات مع جماعة دحلان، علماً أن هناك لقاءات سابقة معه، لكنها كانت محدودة وبعيدة عن الإعلام، مبينًا أن الفكرة انطلقت من ضرورة الذهاب إلى خيار لتخفيف المعاناة عن غزّة، والهدف هو إنهاء المأساة الإنسانية فيها، فالأمر إذن ليس تحالفاً سياسياً، بل هو تعاون لحماية الوضع الفلسطيني من حالة التفرد السياسي، لأنّ حماس لا تريد أن تعطي شهادة تزكية لأي طرف، وفق تعبيره. ( دنيا الوطن 16-07-2017)
زعم سامي أبو زهري، أن التقارب مع دحلان ليست موجهة ضد الرئيس محمود عباس، بل على العكس، فإن الأولوية كانت ومازلت هي تصحيح العلاقة معه، محملًا إياه مسؤولية ما آل إليه الوضع اليوم، لافتًا إلى أن التفاهم مع المفصول دحلان يشمل أيضًا تفعيل المجلس التشريعي. ( دنيا الوطن 16-07-2017)


رد مع اقتباس