تاريخ النشر الحقيقي: 10-09-2017

اعتبر مشير المصري توجه السيد الرئيس لعقد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله، سابقة خطيرة في ارتهان المجلس الوطني لقبضة الاحتلال، وبيّن أن هناك حركات فلسطينية كبرى غير ممثلة في منظمة التحرير والمجلس الوطني، وأكد أن عقد "الوطني" في هذه الظروف "مخالفة لاتفاقات المصالحة ويتناقض مع الإرادة الوطنية الحرة، وسيجعل من المجلس الوطني "مجلسا حزبيا بامتياز".(فلسطين اون لاين 10-9-2017)
شدد مشير المصري على أن أي نتائج عن جلسة محتملة "للوطني" في رام الله، لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني هي لا تمثله، ولا يمكن أن تلزم الشعب، وستعتبر "نتائج حزبية فتحاوية" وزعم أن ذلك يعكس "حالة التفرد في القرار السياسي وسرقة القضية الفلسطينية بعيدا عن المجموع الوطني بالتالي فإن عدم مشاركة الحركات الكبرى في المجلس الوطني وعدم تمثيله الحقيقي للخارج الفلسطيني كونه سيعقد تحت حراب الاحتلال دليل على أن جلسة المجلس قد ولدت ميتة".(فلسطين اون لاين 10-9-2017)
زعم مشير المصري إن السيد الرئيس ينتهج ذات السياسة التي راهن فيها على كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، "لأنه ربط مستقبله بالموقف الأمريكي والإسرائيلي، وهو لا يملك إرادة سياسية ليخالفهم"؛ واتهم سيادته بالسعي إلى "الحفاظ على كرسيه ومصالحه الشخصية والحزبية على حساب المصلحة العامة لشعبنا وقضيتنا العادلة".(فلسطين اون لاين 10-9-2017)