الملف السوري
(235)
في هـــــــــــذا الملف
«العفو الدولية»: سوريا تشهد «جرائم ضد الإنسانية»
حمص تقصف لليوم الرابع وتركيا تدعو لتحرك دولي بشأن سوريا
سوريا تعتقل عناصر استخبارية (قطرية سعودية) تعمل على اغتيال الكفاءات
البيت الأبيض يؤكد أن سوريا ستشهد "مرحلة انتقالية"
وليد المعلم يناقش مع نظيره الإيرانى الوضع فى سوريا
ترحيب مصري بمقاطعة برلمان سوريا
الصين تقول ان وفدا من المعارضة السورية زار البلاد
طهران تؤكد دعمها للإصلاحات في سـوريا
أمريكا تدرس معونات إنسانية وتحالفا جديدا من أجل سوريا
اوغلو: تركيا تريد عقد مؤتمر دولي لوقف القتل وتقديم المساعدات إلى سوريا
موسكو تحذر من أي تحرّك دولي أحادي: الحل بالحوار الوطني السوري
بان يقول العربي أبلغه عزمه احياء بعثة مراقبة الجامعة العربية بسوريا
مصادر أميركية : اعداد خطط للخيار العسكري في سوريا
ميقاتي: زيارتي الى باريس ليست للضغط على سوريا وأرفض أن يصبح لبنان ممراً ضد أي بلد عربي
سوريا تثير شبح «حرب بالوكالة» بين أميركا وروسيا
«العفو الدولية»: سوريا تشهد «جرائم ضد الإنسانية»
المصري اليوم
طالبت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني روسيا ودول أخرى بالضغط على سوريا لوقف قصف حمص فورًا، مشيرة إلى مقتل أكثر من 200 شخص حتى الآن منذ الجمعة الماضي في حمص، ومؤكدة أن معظمهم كانوا ضحايا عزَّل للقصف ورصاص القناصة.
وقالت إنه بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في لقاء مع بشار الأسد الأربعاء في دمشق، كانت قوات الأمن تقصف حمص بلا هوادة وبشكل مستمر ومكثف.
وشددت العفو الدولية على ضرورة أن توضح روسيا للحكومة السورية، علنًا وفي السر، أن اعتداء الجيش على حمص يجب أن يتوقف فورًا. كما طالبت المنظمة من جامعة الدول العربية بالاستمرار في جهودها الدبلوماسية في سوريا.
وصرح الأمين العام للمنظمة، سليل شطي، أن الوضع في حمص «خطير ويتحول إلى كارثة إنسانية كبيرة»، موضحًا أن روسيا أعاقت الجهود الدولية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة في سوريا بإعلانها أن لديها خطة أفضل لحل الأزمة».
وأضاف أن روسيا ودول أخرى لديها تأثير على سوريا «يجب أن تستخدم كل الوسائل الممكنة في كبح جماح الجيش السوري في حمص والتأكيد على وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة».
وقال إن سوريا تعتقد أن فيتو تصويت مجلس الأمن السبت الماضي أعطاها الضوء الأخضر للفتك بالسكان في حمص بأي طريقة، ولذلك يجب على روسيا أن توضح وبصوت عال أن الأمر ليس كما تظن الحكومة السورية.
وأوضح بيان المنظمة أنه منذ الجمعة الماضي، تلقت «العفو» الدولية أسماء 246 شخصًا قتلوا في حمص، منهم 17 طفلًا، مشيرًا إلى أن بعض الضحايا كانوا مسلحين ويحاربون قوات الأمن، لكن معظم الضحايا عمومًا كانوا عزَّل.
وأكد سكان حمص للمنظمة أن لديهم نقص شديد في الأدوات الطبية، والأدوية التي يمكن أن يعالجوا بها المصابين، فيما أشار البيان إلى أن قوات الجيش قصفت مستشفى ميداني يعالج المصابين والجرحى من أهالي حمص، الإثنين الماضي.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا، مشيرة إلى أن هذه هي نتائج ما توصلت إليه البعثة الدولية المستقلة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق في نوفمبر الماضي، والتي دعت إلى إحالة القضية إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى فرض حظر شامل على دخول الأسلحة لسوريا، وتجميد أصول بشار الأسد والمقربين منه.
حمص تقصف لليوم الرابع وتركيا تدعو لتحرك دولي بشأن سوريا
رويترز
قالت مصادر في المعارضة السورية يوم الخميس ان تعزيزات من المدرعات تدفقت على مدينة حمص السورية حيث قصفت قوات الرئيس بشار الاسد المدينة لليوم الرابع الامر الذي أدى الى تدهور الاوضاع الانسانية ودفع تركيا الى بذل مساع دبلوماسية جديدة.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو لرويترز قبل سفره الى الولايات المتحدة لاجراء محادثات بشأن سوريا انه لم يعد بمقدور بلاده الوقوف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا.
وقال ان تركيا تريد استضافة مؤتمر دولي للاتفاق بشأن سبل وقف القتل وتقديم المساعدات.
وأضاف "وضع المراقب لا يكفي. حان وقت توجيه رسالة قوية للشعب السوري بأننا معهم." ورفض الافصاح عن نوع التحرك الذي قد تدرسه تركيا أو حلفاؤها.
وقال نشطاء ان ما لا يقل عن 40 دبابة و50 مركبة قتالية للمشاة يصحبها ألف جندي أرسلوا من الحدود القريبة مع لبنان ومن الساحل وانتشروا في حمص.
وقال نشطاء في حمص ان الاحياء السنية الكبيرة التي كانت هدفا لاشرس قصف بالقذائف الصاروخية والمورتر من القوات المؤيدة للاسد لا تزال بلا امدادات من الكهرباء والمياه والمؤن الاساسية الاخرى.
ولم يرد تعقيب من السلطات السورية التي فرضت قيودا مشددة على دخول البلاد ولم يمكن التحقق من صحة الروايات.
سوريا تعتقل عناصر استخبارية (قطرية سعودية) تعمل على اغتيال الكفاءات
ebaa
كشفت مصادر عليمة لصحيفة “المنار” الفلسطينية ان السلطات السورية اعتقلت أخيرا عناصر استخبارية قطرية سعودية، مهمتها التحريض على سورية واصدار التعليمات للمجموعات الارهابية بالقتل والتفجير والاعتداء على قوات حفظ النظام والممتلكات العامة. وكشفت المصادر أن مهمة هذه العناصر وعددهم بالعشرات متابعة الكفاءات السورية العلمية في كل الميادين لاغتيالهم.
وأكدت المصادر أن الاستخباريين السعوديين والقطريين يستخدمون سيارات دبلوماسية وأجهزة اتصال متقدمة في تنفيذ المهام التي أوكلت اليهم. واشارت المصادر الى أن أحد السعوديين المعتقلين اعترف بالمشاركة في اجتماع “توجيهي” في الاراضي التركية باشراف “اسرائيلي”، كما اعترف بتلقي الارهابيين كميات من الاسلحة “الاسرائيلية” المتطورة تقوم شبكات تهريب متخصصة في الاراضي التركية واللبنانية، بتهريبها الى الساحة السورية.
كذلك كشفت قناة «الجديد» أمس أن الجيش اللبناني نجح في «تعطيل تحركات» مجموعات من جنسيات أميركية و”إسرائيلية” كانت تقوم بعمليات تجسسية من الشمال اللبناني ضد سورية.
وأشارت القناة الى أن هذه المجموعات كانت مزودة بوسائل اتصال متطورة عاينت من شمال لبنان منطقة الحدود مع سورية، موضحة أن «هذه المجموعات عانت مشكلات فنية في الاتصال لكون غرفة عملياتهم المركزية هي في تل أبيب، ولدى الإخفاق في التواصل عالجوا هذه المشكلة بإقامة محطة اتصال في قبرص ومنها يتم الإرسال إلى تل أبيب”.
وأشارت القناة إلى أن «الجيش اللبناني نجح في تعطيل تحركات هذه المجموعات وعزْل بعضها عن بعض ما استدعى تغييراً “إسرائيلياً” في قواعد الاشتباك وصرف الأنظار عبر خلق توتير أمني في قلب المناطق اللبنانية، ولا يستبعد أن تتحول إلى اغتيالات”.
أضافت ان “الحركات الإسلامية” في الشمال التي تنشط في العداء لسورية هي مجموعات مخترقة “إسرائيلياً”، موضحة أن هذه المعلومات وضعت بتصرف السلطات اللبنانية بعدما عطل الجيش اللبناني الخطط “الإسرائيلية.
البيت الأبيض يؤكد أن سوريا ستشهد "مرحلة انتقالية"
كونا
شددت الولايات المتحدة اليوم على أن عرقلة مشروع قرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا كان قرارا خاطئا مؤكدة حدوث "مرحلة انتقالية" في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني للصحافيين "نرى أن منع مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا كان خطئا" مضيفا أن "القرار كان بمثابة عون للنظام السوري على قتل شعبه بوحشية بيد أن نظاما كهذا لن يستمر فثمة مرحلة انتقالية ستشهدها سوريا".
وأكد كارني "أن من الخطأ أن يراهن بلد على استمرار النظام وبذلك فانه ينصرف عن الشعب السوري .. وبوجود عديد من الدول الأخرى في المنطقة تأخذ جانب الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لوقف سلوكه والتنحي فستشهد سوريا مرحلة انتقالية".
وشدد المتحدث الأمريكي على مواصلة بلاده العمل مع الحلفاء الدوليين والشركاء ومع أصدقاء آخرين من الشعب السوري في الضغط على نظام الأسد "ليوقف هذا سلوك الشائن".
على صعيد اخر كشف كارني عن دراسة بلاده "امكانية تقديم مساعدات انسانية الى السوريين" مؤكدا في الوقت نفسه العمل مع "شركائنا مرة أخرى لزيادة الضغط وتصعيد عزلة الاسد ونظامه".
وحول زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الى دمشق قال كارني "لسنا متأكدين حول أهداف تلك الزيارة لكن ما نود أن نؤكده هو ضرورة أن يدرك الروس أن الرهان بكل شيء على الأسد طريقه الفشل .. ليس فقط بالنسبة للمصالح الروسية في سوريا ولكن من أجل استقرار المنطقة ومستقبل سوريا".
في هذه الأثناء قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي حول مهمة لافروف ان بلادها لن تصدر حكما مسبقا حتى تتاح الفرصة أمام وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتشاور مع لافروف بعد عودته الى موسكو لمناقشة نتائج زيارته".
وأضافت أن المجتمع الدولي ككل "سيشكك في حال جرى اغفال التركيز على انهاء العنف واعادة الأسد لذات المقترحات التي أعلن عنها لشهور وشهور وطرح نوع من الاستفتاء على الدستور".
وليد المعلم يناقش مع نظيره الإيرانى الوضع فى سوريا
اليوم السابع
استقبل وزير الخارجية السورى وليد المعلم أمس الأربعاء معاون وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معه "برنامج الإصلاح الشامل الجارى فى سوريا والمزمع إنجازه ضمن فترة زمنية محددة".
وذكرت تقارير إخبارية رسمية أن المعلم أكد خلال اللقاء "تصميم سوريا على الحوار الوطنى كما بين شراسة الهجمة التى تتعرض لها سوريا وشعبها ومؤسساتها الحكومية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية"، مشيرة إلى أن اللهيان أكد "حرص بلاده على استقرار سوريا واستقلال قرارها ودعمها للإصلاحات الجارية، فيها معربا عن ثقته بقدرة سوريا قيادة وشعبا على تجاوز الأوضاع الراهنة".
وتتهم سوريا "مجموعات إرهابية مسلحة" تحركها جهات خارجية بمهاجمة المدنيين وزرع الفوضى فى البلاد، وتواجه القوات السورية ناشطين ومجموعات تطالب بتنحى الرئيس بشار الأسد وتغيير النظام، ويؤكد الناشطون أن عمليات القمع التى ينفذها النظام أودت بحياة الآلاف فى سوريا منذ مارس 2011.
ترحيب مصري بمقاطعة برلمان سوريا
الجزيرة نت
لقي قرار مجلس الشعب المصري تجميد العلاقات مع نظيره السوري ترحيبا واسعا من العديد من المحللين السياسيين في مصر، واعتبروه خطوة إيجابية تعبر عن تضامن الشعب المصري مع شقيقه السوري إزاء ما يتعرض له الأخير من مجازر على يد نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان البرلمان المصري أقدم على هذه الخطوة خلال جلسته التي عقدت الثلاثاء بعدما استمع إلى بيان ألقاه رئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس، محمد السعيد إدريس، دعا فيه إلى قطع العلاقات بين المجلسين ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب فى بلاده.
كما دعا إدريس البرلمان لمطالبة الحكومة المصرية بتبنى موقف واضح من الثورة السورية بما يتوافق مع ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السورى وإدانة جرائم نظامه الذي يعتمد على الحل الأمني دون السياسى.
وطالب إدريس في الوقت نفسه بالحرص على الاستمرار في النهج السلمي للثورة السورية، ورفض أي أشكال الاقتتال الداخلي للحيلولة دون وقوع حرب أهلية في البلاد، كما طالب بسرعة بلورة حل عربى فعال يكون قادرا على الانتصار لإرادة الشعب السورى، مع توفير دعم مادي ومعنوي دولي تحت مظلة جامعة الدول العربية لإدانة كل أشكال العنف حفاظًا على سلامة الشعب السوري.
الصين تقول ان وفدا من المعارضة السورية زار البلاد
رويترز
قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس ان وفدا من المعارضة السورية زارة البلاد هذا الاسبوع واجتمع مع نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون.
وقال المتحدث باسم الوزارة ليو ويمين للصحفيين "الصين راغبة في الحفاظ على الاتصالات والتواصل مع الجماعات السورية المعارضة ذات الصلة.
طهران تؤكد دعمها للإصلاحات في سـوريا
فراس برس
أكدت طهران أمس وقوفها إلى جانب سوريا واستقلال قرارها ودعمها للإصلاحات الجارية فيها.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال لقائه مفتي سوريا احمد بدر حسون على هامش المؤتمر الـ25 للوحدة الاسلامية في طهران، إن «إيران ستبقى حكومة وشعبا مع سوريا في كل مواقفها التي تبنى بها سوريا المتجددة».
وقال حسون، من جهته، إن «سوريا تجاوزت المحنة، وهي الآن بقيادة رئيسها والتفاف شعبها بكل أطيافه بدأت ببناء سوريا المتجددة التي ستبقى نموذجا للأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن صفوف الأمة في فلسطين وعن كل حق للشعوب العربية».
وفي دمشق، بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات، والأوضاع الإقليمية والدولية».
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) إن المعلم شرح لعبد اللهيان «برنامج الإصلاح الشامل الجاري في سوريا والمزمع إنجازه ضمن فترة زمنية محددة»، مؤكدا «تصميم سوريا على الحوار الوطني»، كما بين «شراسة الهجمة التي تتعرض لها سوريا وشعبها ومؤسساتها الحكومية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية».
من جهته، أكد عبد اللهيان «حرص إيران على استقرار سوريا واستقلال قرارها ودعمها للإصلاحات الجارية فيها»، معربا عن «ثقته بقدرة سوريا، قيادة وشعبا، على تجاوز الأوضاع الراهنة».
وجدد عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي في مقر السفارة الايرانية في دمشق، «دعم ايران لسوريا، شعبا وقيادة، في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها». وأكد «دعم إيران للمطالب الشعبية المحقة بالنظر لمكانتها الثورية والشعبية»، مشيرا الى ان «العام الماضي شهد تطورات متسارعة من خلال الصحوة الإسلامية في منطقتنا، كان لها تأثير كبير في الدول الإسلامية في المنطقة».
واعتبر عبد اللهيان، الذي سلم المعلم رسالة من نظيره الايراني علي اكبر صالحي، أن «المطالب الشعبية في سوريا ذات شقين، الأول يتعلق بالمطالب الشعبية المحقة، والثاني بمواجهة التدخل الخارجي»، موضحا انه «من خلال هذه الزيارة وصلنا إلى قناعة بأن خطة الاصلاح الشامل جرى تنفيذ جزء منها وينفذ عما قريب الجزء المتبقي الآخر».
واضاف إن «المحور الثاني يتعلق ببعض الممارسات الارهابية والتدخل الخارجي في سوريا»، معربا عن «ادانة ايران بشدة أي عمليات قتل من أي جهة كانت، ورفضها أي تدخل أجنبي».
واعتبر عبد اللهيان أن «بعض الإجراءات المتسرّعة التي يقوم بها بعض العرب ستزيد من تعقيد الاوضاع ولن تساهم في حلها». وقال «في هذا الاطار أجرينا مشاورات مكثفة مع كل من روسيا والصين وبعض دول المنطقة وأصدقائنا»، معتبرا ان «الفيتو الروسي ـ الصيني في مجلس الامن ضد مشروع القرار العربي ـ الغربي حيال سوريا إيجابي». وقال «نتصور أنه ليس في صالح أحد أن يفكر بالتدخل العسكري في سوريا، وهذا الاحتمال بعيد أيضا، وإذا حدث مثل هذا التدخل غير الميمون فانه سيكون له تأثير واسع وسيتضرر منه الجميع». (سانا، ارنا)
أمريكا تدرس معونات إنسانية وتحالفا جديدا من أجل سوريا
رويترز
قال مسؤولون أمريكيون يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة تأمل عقد اجتماع مع الشركاء الدوليين قريبا لبحث سبل انهاء العنف في سوريا وتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "في الايام القادمة سنواصل مناقشاتنا النشطة للغاية ... لبلورة الخطوات القادمة للمجتمع الدولي في سبيل وقف قتل الشعب السوري."
وتابع كارني بقوله ان المناقشات التي ستشمل المجلس الوطني السوري المعارض تستهدف مساعدة عملية "المضي قدما نحو انتقال سياسي سلمي .. انتقال ديمقراطي في سوريا."
وقالت وزارة الخارجية ان التجمع الجديد سيأخذ شكل "أصدقاء سوريا الديمقراطية" وسيدرس تشديد العقوبات على الحكومة السورية وسبل توصيل معونات إنسانية إلى الشعب السوري.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية "اننا في جانب الولايات المتحدة بدأنا بالفعل دراسة ما يمكن أن نفعله للاستعداد من الناحية المالية والقانونية حتى نكون جاهزين لتقديم مساعدات انسانية مثل الغذاء والدواء."
واستدركت بقولها "ولكن سيتعين علينا العمل مع شركاء دوليين وسيتعين علينا العمل مع دول الجوار لتحديد المنسقين على الارض الذين يمكنهم المساعدة في تلقي هذه المساعدات وتوزيعها."
وقد يؤدي أي تحرك دولي لتوصيل مساعدات انسانية الى فتح فصل جديد معقد وينطوي على مخاطر في الازمة السورية اذ أن عمليات الانزال الجوي تعتبر باهظة التكاليف وغير فعالة وأي مسارات برية لتوصيل المساعدات قد تكون عرضة لهجمات من القوات السورية.
وبعد فشل مشروع قرار في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ضد سوريا مطلع الاسبوع بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لاحباطه تركز الانتباه على كيفية تشديد العقوبات المفروضة بالفعل على سوريا واستهداف سبل تمويل الرئيس السوري بشار الاسد.
اوغلو: تركيا تريد عقد مؤتمر دولي لوقف القتل وتقديم المساعدات إلى سوريا
المحيط
وزير الخارجية التركى احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركى احمد داود اوغلو
أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قبيل سفره إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن سوريا أنه لم يعد بمقدور بلاده الوقوف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا.
وأفادت "رويترز" أن اوغلو قال إن تركيا تريد استضافة مؤتمر دولي للاتفاق بشأن سبل وقف القتل وتقديم المساعدات.
وأضاف "وضع المراقب لا يكفي. حان وقت توجيه رسالة قوية للشعب السوري بأننا معهم." ورفض الإفصاح عن نوع التحرك الذي قد تدرسه تركيا أو حلفاؤها.
موسكو تحذر من أي تحرّك دولي أحادي: الحل بالحوار الوطني السوري
السفير
شدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على «ضرورة الاستمرار في البحث، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، عن سبل منسقة لمساعدة السوريين على ضبط الأزمة بأنفسهم»، مؤكدا أن ذلك يجب ان يحدث «من دون تدخل خارجي، وباحترام تام لسيادة سوريا».
ونقل بيان الكرملين عن ميدفيديف قوله إن مشروع القرار الغربي - العربي «لم يسمح لنا بالقيام بتقييمات غير متحيزة للوضع في سوريا أو ضمان دعوة الطرفين إلى وقف إطلاق النار وإنهاء سفك الدماء»، مضيفا إن «مثل هذا القرار لم يكن ليشجع البحث عن طريقة سلمية لحل الأزمة».
وأشار ميدفيديف إلى «أهمية دور تركيا في سياق الأوضاع الإقليمية الراهنة، بصفتها دولة ذات نفوذ كبير على الصعيد الدولي وتاريخ طويل من علاقات حسن الجوار والتعاون مع سوريا». وأكد «إمكانية الاستفادة من هذا الدور لأجل تنظيم حوار وطني شامل في سوريا».
وقال الكرملين في بيان آخر إن ميدفيديف دعا، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، إلى تجنب اتخاذ «تدابير أُحادية متسرعة» لحل الأزمة في سوريا، وخصوصا في مجلس الأمن.
وبناء على طلب ساركوزي الذي بادر إلى الاتصال بميدفيديف، أطلعه الرئيس الروسي على نتيجة محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأسد.
وذكر الاليزيه أن ساركوزي طلب من ميدفيديف «دعمه الكامل لخطة الجامعة العربية من أجل إقناع الأسد بالتنحي والحؤول بذلك دون اندلاع حرب أهلية تهدد وحدة سوريا واستقرار المنطقة بأكملها والإفساح في المجال لعملية انتقال سياسي منظم». وشدد على «ضرورة زيادة الضغوط على النظام السوري لوقف القمع الوحشي ضد الشعب السوري وحتى يتمكن هذا الشعب من تحقيق تطلعاته الى الحرية والديموقراطية».
وقال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين، خلال لقائه ممثلي الطوائف في موسكو، «بطبيعة الحال ندين أي عنف مهما كان مصدره. ولكن لا يجوز لأحد أن يتصرف وكأنه فيل في دكان لبيع الأواني الخزفية، بل يجب ترك الناس يقررون مصيرهم بأنفسهم».
وشدد بوتين على «عدم جواز تدخل القوى الخارجية في شؤون سوريا»، مشيرا إلى أن «القوى الخارجية تستطيع أن تقدم المشورة وتحث الأطراف المتنازعة على الامتناع عن استخدام الأسلحة، ولكن التدخل لا يجوز بأي حال من الأحوال». واعتبر أنه في بعض المدن الليبية التي كانت تدعم النظام السابق «تحصل اليوم تجاوزات رهيبة لكن لا يتحدث عنها أحد». وأضاف «هذه هي العواقب الرهيبة للتدخلات الأجنبية، العسكرية في المقام الأول».
ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع نظيرته الباكستانية هنا رباني خار في موسكو، الرد على سؤال عما إذا كان بحث مع الأسد احتمال تنحيه من السلطة. وقال «إن خلاصة أي حوار وطني يجب أن تكون نتيجة اتفاق بين السوريين أنفسهم ومقبولة من جميع السوريين». وأضاف «إننا ندعم أي مبادرة تهدف الى إحلال الظروف لقيام حوار بين السوريين، وهذا ما ينبغي أن تفعله الأسرة الدولية، سواء العالم العربي أو أوروبا او الولايات المتحدة او مناطق اخرى من العالم». وتابع «ليس من شأن الأسرة الدولية أن تحاول تحديد نتيجة الحوار الوطني مسبقا».
وأعلن لافروف أن استدعاء عدد من الدول العربية والغربية سفراءها من سوريا «غير منطقي» ولا يساهم في تطبيق الخطة العربية لحل الأزمة في هذا البلد. وقال «إننا لا نفهم هذا المنطق، كما لا نفهم القرار المتسرع بتجميد نشاط بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا». وأضاف «لا أعتقد ان استدعاء السفراء يوجد ظروفا ملائمة لتطبيق مبادرة الجامعة العربية».
وأكد لافروف من جديد دعوته للدول التي لها تأثير على معارضي الأسد للضغط عليهم للدخول في حوار مع الحكومة. وقال «نحتاج إلى دفع الحكومة وجماعات المعارضة للجلوس حول طاولة المفاوضات».
وأعلن لافروف، الذي بحث الوضع السوري مع نظيريه البريطاني وليام هيغ والألماني غيدو فسترفيله، أن «الأسد أكد له أنه أصدر تفويضا لنائب رئيس الجمهورية (فاروق الشرع) بمفاوضة جماعات المعارضة كافة وتنظيم الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية السورية كافة».
وأكد لافروف من جديد تأييد روسيا لمبادرة جامعة الدول العربية التي طرحت في تشرين الثاني الماضي والتي اقترحت انسحاب القوات من المدن والبلدات وإطلاق سراح السجناء والبدء في تنفيذ إصلاحات.
ودافع لافروف عن الفيتو الروسي، معتبرا أن موسكو إنما حالت بذلك دون تمكن المجموعات المسلحة المعارضة من السيطرة على المزيد من المدن. وقال ساخرا «لقد فوتنا فرصة للسماح للمجموعات المسلحة التي تحارب القوات الحكومية بالسيطرة على المزيد من المدن والقرى». وأضاف «نعم لقد فوتنا تلك الفرصة. وإذا كان ذلك هدف معدي مشروع القرار فكان لا بد أن يقولوا مباشرة إننا نريد أن تسيطر المجموعات المسلحة على المدن في سوريا». وتابع «عليكم اعتماد الصراحة مع شركائكم، لأن نصف الحقيقة اسوأ من الكذب».
بان يقول العربي أبلغه عزمه احياء بعثة مراقبة الجامعة العربية بسوريا
رويترز
قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاربعاء إن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي أبلغه أنه يعتزم احياء بعثة المراقبة التابعة للجامعة في سوريا.
وكانت بعثة المراقبة العربية في سوريا انهارت وسط مزاعم بأن حكومة دمشق لا تتعاون معها.
وقال بان للصحفيين بعد أن أحاط مجلس الامن التابع للامم المتحدة علما بنتائج زيارته التي قام بها لتوه للشرق الاوسط ان العربي طلب من الامم المتحدة المساعدة في هذا المسعى خلال محادثة هاتفية يوم الثلاثاء.
واقترح العربي بعثة مراقبة مشتركة من الامم المتحدة والجامعة العربية تضم مبعوثا خاصا مشتركا لسوريا. وقال بان ان الامم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة لكنه أشار الى أنه لم يتقرر شيء بعد.
وقال الامين العام للامم المتحدة ان العربي "أبلغني انه يعتزم اعادة بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا وطلب المساعدة من الامم المتحدة في ذلك."
وكانت بعثة المراقبة ذهبت بادئ الامر الى سوريا في ديسمبر كانون الاول وبلغ عدد افرادها 165 لكن الجامعة العربية اوقفت عملها في 28 من يناير كانون الثاني بسبب تفاقم أعمال العنف لكنها لم تقم بالغائها. وسحبت ست دول خليجية عربية والاردن والمغرب فرقها من البعثة لكن أعضاء اخرين ما زالوا في سوريا.
وقال العربي لرويترز في مقابلة في القاهرة يوم الاثنين انه من المحتمل ارسال بعثة جديدة لكن وفقا لشروط مختلفة وبأعضاء أكثر.
وقال "اذا أردنا ارسال بعثة أخرى ونحن نفكر في ذلك يجب أن تكون أكبر من حيث العدد والمعدات ويجب أن يكون التفويض مختلفا." واضاف أنها ستحتاج الى دعم دولي وليس عربيا فقط هذه المرة.
ويعتزم وزراء الخارجية العرب الاجتماع يوم الاحد لمناقشة مصير بعثة المراقبة. ولم يتضح على الفور هل خطة احياء عمل البعثة ستمضي قدما على أي حال.
مصادر أميركية : اعداد خطط للخيار العسكري في سوريا
النشرة
وصفت مصادر أميركية بمعهد أبحاث الكونغرس لـ"الخليج"، الإعلان عن قيام القيادة المركزية في "البنتاغون" ببدء دراسة وإعداد خطط للتعامل مع احتمال استخدام الخيار العسكري ضد سوريا، بأنه في الوقت الحالي مجرد نوع من الضغط على الرئيس الأسد لدفعه إلى التنحي وقبول عرض الخروج الآمن، إلا أن المصادر أكدت أنه "لا يمكن الجزم بأن يستمر هذا النوع من الضغط طويلاً وعدم تحوله إلى فعل جاد في ضوء تصعيد النظام السوري عمليات قصف المدنيين، لا سيما أن الساحة العالمية بما فيها دول عربية كثيرة، وهذا هو الأهم، مهيأة لقبول بل والمشاركة في وقف "عمليات ترقى إلى مستوى الإبادة يقوم بها نظام الأسد ضد مواطنيه"، وفي حالة الوصول إلى هذه النقطة التي بلا عودة، فإن إدارة أوباما قد تعتمد على دول في المنطقة على رأسها تركيا، وبمساعدة دول عربية أخرى، لتقديم كامل الدعم اللوجستي وربما تسليح المعارضة، إضافة إلى تكنولوجيا عسكرية فائقة ويكون هدفها رأس النظام نفسه، تجنباً لسيناريو ليبيا، وبالتالي وقف أي تدخلات روسية في الأمر على الأرض".
ميقاتي: زيارتي الى باريس ليست للضغط على سوريا وأرفض أن يصبح لبنان ممراً ضد أي بلد عربي
الانتقاد
أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن زيارته الى باريس ليست فرصة لاستخدام لبنان منصة ضد سوريا، رافضاً ان "يصبح لبنان ممراً ضد بلد عربي أيا كان هذا البلد، بالإضافة الى ذلك فإن مجتمعنا منقسم حول الموضوع السوري ولدينا مصالح مشتركة يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها ان 80% من حدودنا هي مع سوريا". وعبّر ميقاتي عن استحالة مشاركة لبنان في مؤتمر "اصدقاء سوريا" في حال دعاه المسؤولون الفرنسيون لذلك، قائلاً "الذين يحبون لبنان يجب ان يتفهموا موقفه، لا يمكننا سوى ان نبقى بعيداً عما يحدث".
وفي مقابلة مع صحيفة "لوريون لو جور"الناطقة بالفرنسية، عشية سفره الى باريس، رفض ميقاتي ربط الزيارة بدفع حصة لبنان في المحكمة الدولية، معتبراً أن "الزيارة الى فرنسا ليست هدية أو مكافأة على قرار التمويل الذي هو لمصلحة لبنان، بل تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا التي تعتبر بلداً صديقاً".
ورداً على سؤال حول عدم اصطحاب وزراء معه وكأنه يريد ان يكون في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين دون شهود مزعجين، قال رئيس الحكومة "ليس هناك ما أقوله في السر ولا اقوله في العلن ولكن علمت من سفارتنا في باريس ان الوزراء الفرنسيين منشغلون بالحملات الانتخابية ولم يكن من المنطقي ان اصطحب وزراء ضمن الوفد ولا يكون في استقبالهم نظراؤهم الفرنسيون"، مضيفاً "بعد ذلك علمت أن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه سيقطع زيارة الى بوردو من أجل اقامة عشاء لي في "كي دورسيه" وحينها ابلغت الوزير عدنان منصور ان بوسعه ان ينضم للوفد الا ان جوابه كان انه مرتبط باجتماعي دول مجلس التعاون ووزراء الخارجية العرب".
سوريا تثير شبح «حرب بالوكالة» بين أميركا وروسيا
رويترز
بينما تبحث إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أسوأ السيناريوهات المحتملة في سوريا، يبرز أحد هذه السيناريوهات: حرب أهلية تتطور الى صراع بالوكالة بين العرب والغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى.
ويؤكد مسؤولون أميركيون أنهم لا يريدون القيام بدور عسكري في سوريا. ولكن بعد أن فشلت جهود دولية، يقول محللون إن مخاطر أن ينقسم المجتمع الدولي الى فريقين، بسبب حرب مثيرة للانقسامات تتزايد.
والعوامل القابلة للانفجار موجودة بالفعل: فقد تعهد مقاتلو المعارضة بتحرير البلاد من حكم الأسد، وطالبوا بتقديم دعم مسلح، بينما تصعّد قوات الأمن السورية من أعمال العنف، متعهدة بتنفيذ تهديد الرئيس بضرب المعارضين «بيد من حديد».
وقال أندرو تابلر خبير الشؤون السورية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى «أعتقد أننا سنرى دولا مختلفة في المنطقة تراهن على الجيش السوري الحر. الأسلحة تدخل من لبنان بالفعل. وسنرى الآن المزيد يدخل من الأردن وتركيا والعراق او من روسيا. الجميع سيبدأون العمل في هذا المناخ».
ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يركزون على حشد الدعم للمعارضة السورية المحاصرة، وربما توفير الإغاثة الانسانية للاجئين، بينما يشتد القتال.
من ناحية أخرى تقول روسيا وايران إنهما تحثان دمشق على إجراء إصلاحات. لكنهما ترفضان ما وصفتاه بمحاولة يشرف عليها الغرب للإطاحة بحكومة واحدة من أوثق حلفائهما.
وخلال الحرب الباردة خاضت واشنطن وموسكو حروبا بالوكالة في أميركا اللاتينية وافريقيا وأفغانستان وغيرها، فكانتا تسلحان الحكومات المتحالفة او المتمردين الذين يقاتلونها.
وأحجم الرئيس باراك أوباما عن الانخراط بعمق في سوريا، وقال هذا الأسبوع «من المهم جدا أن نحاول حل هذا من دون اللجوء إلى تدخل عسكري خارجي». لكن دمشق تقول إنها تقاتل تمردا يقوده إسلاميون متشددون يموله ويوجهه أعداؤها من دول الجوار.
وطرحت تركيا فكرة إنشاء «ممرات انسانية» وفرضت قوى غربية عدة عقوبات اقتصادية. ولم تظهر روسيا أي مؤشرات على التخلي عن حليفتها. كما تقف إيران بجانب سوريا.
وتبدو خطط واشنطن بشأن سوريا محدودة حتى الآن. لكن كثيرا من المحللين يرون أن اتساع نطاق أعمال العنف قد يجبر واشنطن وحلفاءها في النهاية على بحث اتخاذ خطوات إضافية، ربما تكون محفوفة بمخاطر سياسية، حتى اذا لم تشارك قوات أجنبية مشاركة مباشرة.
وقال شادي حامد خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز بروكنغز الدوحة إن هذا تفكير ينطوي على مسحة من التمني. وأضاف «لا أتوقع أن يستسلم النظام السوري. أعتقد أنه سيخوض المعركة حتى آخر قطرة دم، وهذا لا يشعرني بالتفاؤل بشأن حل سياسي».
ولا يرى كل المحللين أن نشوب صراع بالوكالة احتمال مرجح، ويشيرون الى المخاطر السياسية التي ينطوي عليها، بالنسبة إلى أوباما والجماهير الأميركية التي سئمت الصراعين الطويلين في كل من العراق وأفغانستان.
وقد تجد المخاوف الأميركية صدى في موسكو، إذ قد لا يترجم إحباطها أهداف الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الى دعم مستدام لحكومة الأسد. ويقول انتوني كوردزمان، المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، «هناك مصالح روسية معرضة للخطر، لكنها ليست مصالح روسية حيوية.. ومؤكد أن روسيا ستحاول البحث عن حل يظهر أنها تتمتع بنفوذ يكفي لأن تكون عنصرا حاسما. لكنها تريد أيضا أن يتحقق استقرار واسع النطاق».
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس