تاريخ النشر الحقيقي: 14-01-2024

مردخاي كرمنيتسر مهما سيكون القرار في المحكمة الدولية في لاهاي، ثمة أهمية لإدراك أن مسافة قصيرة وحسب تفصل بيننا وبين الاتهام بإبادة جماعية أو جرائم أخرى ضد البشرية. هذه المسافة ستبقى قصيرة، وتدخلنا إلى منطقة خطر شديد. ولو استجابت إسرائيل لأقوال الوزراء المنفلتين وشددت الحزام الخانق حول عنق جميع الغزيين لدرجة التجويع والموت، لوقفت ضدنا في لاهاي دول كثيرة ملتزمة بمنع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها. والفضل بذلك يعود إلى الولايات المتحدة بإلزامها حكومة نتنياهو على السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع هآرتس 14/1/2024 محكمة العدل الدولية
مردخاي كرمنيتسر لو لم تنضم كتلة المعسكر الوطني برئاسة غانتس إلى الحكومة، لشارك في كابينيت الحرب بن غفير وسموتريتش، وكان من شأن ذلك أن تتورط إسرائيل بجرائم تطهير عرقي التي تشكل جريمة ضد البشرية. وهذا الخطر لا يزال قائما. وحقيقة أنه يوجد في إسرائيل قوى سياسية مؤثرة تدفع إلى طرد العرب من مكان سكنهم تضع إسرائيل في حالة صدام شديد مع القانون الدولي ومع جميع الملتزمين به هآرتس 14/1/2024 محكمة العدل الدولية
مردخاي كرمنيتسر من شأن جرائم ضد البشرية أن ترتكب ليس بسبب أوامر واضحة تصدر عن الحكومة إلى جيش الدولة. ويمكن أن يكون مصدرها بأجواء مسمومة أيضا تمنح الشرعية والتبرير لأفعال كهذه وتؤهل العقول لتنفيذها هآرتس 14/1/2024 محكمة العدل الدولية
مردخاي كرمنيتسر إن التحريض على قتل المدنيين في قطاع غزة منتشر في الخطاب العام الإسرائيلي وفي القنوات التلفزيونية، ولا يوجد أحد في القيادة يطالب بوقفه، وهو ما يصعد تأثير هذا التحريض. إن الفشل المتواصل بمنع التحريض على العنصرية هو في الحقيقة عفن أخلاقي متواصل منذ فترة طويلة هآرتس 14/1/2024 محكمة العدل الدولية
مردخاي كرمنيتسر فيما شرطة بن غفير – وهي ليست شرطة إسرائيل طالما هو وزير الأمن القومي – تشن حربا لا هوادة فيها على حرية التعبير للمواطنين العرب، وتلاحق أي أحد يعبر عن تماثل مع سكان غزة غير الضالعين بالقتال أو يدعو إلى وقف القتال، فقد تفجرت موجة عكرة من التحريض العنصري على الإبادة الجماعية. وهذه يجري تحت شعار أنه لا يوجد غير ضالعين في القتال في غزة، ولذلك فإن دم جميع الغزيين بنسائهم وأطفالهم مهدور هآرتس 14/1/2024 محكمة العدل الدولية