المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف حركة فتح 30



Aburas
2012-09-23, 10:12 AM
مــــــلــــــف خـــــــــــــــــاص{nl}عندما يهان ابناء حركة فتح على يد قسام حماس .. لا حديث عن حكومة ولا قانون{nl}أمد للإعلام{nl}يقع مخيم الشاطيء ، على بحر مدينة غزة ، ويسكنه لاجئون من عموم فلسطين المحتلة ، ولكن اسمه أصبح يتردد كثيراً في وسائل الاعلام وبين الناس ، بعد أصبح أحد سكانه وهو من قرية الجورة المحتلة ،قائداً بارزاً في حركة حماس ، وكما يقال رأس " الحكومة" ، إلا وهو اسماعيل هنية ، وبحكم وجود هنية في المخيم الذي تمسك بإقامته فيه رغم منصبه الجديد من باب " الزهد" و" الانتماء" وعلى أن يبقى بين الفقراء والمساكين واللاجئين ولا ينسى همومهم كما قال يوماً ( بداية وصوله للحكم) أصبح للمخيم برتوكول خاص ليق بـ "رئيس وزراء" أذ أصبح في المخيم أكبر مربع أمني في قطاع غزة ، لا تنقطع عنه الكهرباء باستثناء مقابلات تلفزيونية وفضائية تبث من منزل هنية ليقول للعالم أنه يعاني مثلما يعاني باقي سكان قطاع غزة ، وأما الرفاهية الظاهرة معدومة بحكم اندساس منزل هنية بين منازل اللاجئين البسطاء ، ولكن الرفاهية المخفية تكمن في ذات المنزل " الحاكم".{nl}القصة بدأت بمشاجرة بين عائلتين واحدة موالية لحماس ويعمل ابنها في شرطة مرورها بغزة وهي عائلة الغول ، وأخرى عائلة بسيطة غير منتمية ، ولكن مع اشتداد المشاجرة ، بين الطرفين ، والخلاف على أمر اعتيادي وحياتي وبعيد عن السياسة والفصائل والجهاد المقدس والمقاومة ، وهي جوهرها وظاهرها مشكلة عادية شهد عامة الناس للمواطن الغير منتمي بأنه صاحب الحق ، ولكن ابن حماس أرادها " كسر عظم " فأتصل بقائد القسام في منطقة الشاطيء والقسام هو الذراع العسكري لحركة حماس ، وكان حجة ابن الغول في الاتصال " الفتحاويون اعتدوا عليه وعلى عائلته " مما دفع بجيبات كتائب القسام بالزحف " المقدس " نحو الفتحاويين " المعتدين" على الحمساوي " المسكين" ، هي دقائق وعناصر القسام تحاصر بلوك (2) القريب من المربع الأمني لهنية ، ذو الكثافة الشرطية و " الحكومية " ، ولكنها كانت ماء وتبخرت تحت بساطير ابناء القسام " الميامين " في غزوة " العز و رد الاعتبار" ، وما أن وصلوا البلوك حتى بدأت الاصوات والحناجر " المجاهدة جداً " بالمناداة على ابناء حركة فتح بالخروج من منازلهم ، والنزول الى الشارع ووجوههم نحو الجدران واياديهم خلف ظهورهم ، في مشهد " دير ياسين " جديد ، فأبطال "الاسلام" قد وصلوا للميدان ، ومن يهين حمساوياً أصاب عظيماً وعليه الذلة والمسكنة ، وفعلاً نزل كل من هو مواطن ، وليس له علاقة بفتح وغيرها ومن له علاقة بفتح هو من يتقاضى راتبه من رام الله ، وهذه تهمته وبصمة فتح في حياته ، نزل النازلون ولبسوا الجدار المقابل ، وبدأت اجراءات اذلالهم ، بالتفتيش والسباب والشتم ، أبنا " الثغور" يواجهون الأن " مستوطنو فتح " بصدورهم المدججة بالسلاح والقذائف ، وابناء فتح الغير منتمين لفتح يحملون أوزارهم وأوزار من تركوهم وخرجوا من قطاع غزة ، ليصابوا ببطش القسام وجنوده ، هي ساعة ويزيد والرجال أصبحت صور حزينة وأبار تفجرت في دواخلها مياه الحقد والكراهية لمن تدعي أنها حركة مقاومة وإسلامية ، ولجناحها العسكري الذي وجه فوهات بنادقه الى صدور المواطنين العارية ، لينتصر لمعتدي ضد معتدي عليه ، ويقفز على " حكومة" وشرطة وقانون ، ويأخذ بيد ظالم ويبطش من أجل فرد تبلى وفتن .{nl}بلوك " 2" حاضر المشهد وصانعه ، يئن منذ أمس الاثنين ، على رجال اهينوا وليس لهم أي علاقة بما حدث وكل ذنبهم أنهم مواطنون ، وربما موظفون يتقاضون رواتبهم من رام الله ، والسؤال الجارح لإبناء قسام اليوم ، ومن يفعل ذلك لن يكون ابناءً لعماد عقل، يحيى عياش، و عبدالعزيز الرنتيسي ، هولاء شهداء وأباء شهداء قضوا نحبهم ويحتسبهم شعبهم شهداء الحق والجهاد ، ولكن قسام اليوم الذين يعتدون على مواطنين أبرياء ويريدون ببساطيرهم ونارهم أن يتطاولوا على القانون و"حكومتهم" ليسوا أكثر من بلطجية وشبيحة و زعران ، يصولون ويجولون بفعل ومن غير فعل ، وكل ما يقويهم سلاحهم الذي دفع الشعب الفلسطيني من أجله الغالي والثمين ، والسؤال الذي يلح في عقل كل مواطن اليوم ، اذا كانت هذه الشاكلة ، ستواجه العدو الاسرائيلي في منازلة كبرى فعلى قطاع غزة السلام !!!{nl}في حادثة أخرى وهذه المرة شمال قطاع غزة ، مواطنان يتشاجران على مقربة من مستأجر كان يوماً رجل أمن في السلطة الوطنية ، وأصبح عقيداً متقاعداً ، تدخل لفض المشاجرة بين الجيران ، إلا أن المعتدي ترك جاره صاحب الشجار وأخذ يضرب بالعقيد المتقاعد ، متهماً اياه بأنه "دايتون" مطلقاً عليه جملة من التهم والاساءات ، دقائق وتحضر شرطة بين لاهيا لتأخذ الضارب والمضروب والمعتدي عليه ، وتضعهم في بوكس الجيب ، وتسحبهم سحب النعاج الى مركز الشرطة ، وهناك فتحوا تحقيقاً ، ولكن المعتدي صاحب الجلبية البيضاء والذي يشهد على نفاقه وانحرافه الاخلاقي الوشم المرسوم على ساعده ، والذي لم يعرف الصلاة إلا خوفاً من بطش حماس ، أول ما دخل غرفة التحقيق ووجد صورة الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي أخذ يقبلها أمام المحقق وينافق ويتهم العقيد المتقاعد بتهم ما انزل الله بها من سلطان ، هذا النفاق لم يمر على المحقق ، أذ أجلسه بالقوة وأمره بالسكوت وبعد سماع القصة كاملة ، أمر مدير المركز بالافراج عن الجميع بمن فيهم المعتدي والمتطاول ، وملقي الشتائم والمنافق ، وإلا الجميع سيجسن ، وذلك حسب قانون حماس الذي يساوي في المشاجرات بين الضحية والجلاد والمسألة تنتهي بمصالحة شفوية .{nl}في زمن القسام الذي هو زمن اللاقانون فيه يصاب المواطن بالذلة والمهانة ، والحديث عن أي مواجهة مع العدو يكون الحديث عن ذبح المهان والذليل حتماً.{nl}غزة على بركان ولمن لا يريد أن يفهم ويستوعب أن ينتظر النتائج قريباً<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/شؤون-حركة-فتح-30.doc)