النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 282

  1. #1

    اقلام واراء حماس 282

    اقلام وآراء
    (282)

    الأربعاء
    6/3/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (282)

    • لا تخرجوهم من عباءة الإخوان

    فلسطين الآن ،،، نور رياض عيد


    • الدولة المقاوِمة

    فلسطين الآن ،،، عصام عدوان


    • أوقفوا الحرب!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر


    • وجــوهٌ في غـــزة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام شاكر














    لا تخرجوهم من عباءة الإخوان
    فلسطين الآن ،،، نور رياض عيد
    أحداث العنف الدامية التي وقعت في مصر وغيرها من بلدان العالم الإسلامي في العقود الماضية لا زالت تشكل هاجس رعب في عقول وقلوب المخلصين، فليس هناك أكثر دمارًا من النزاع الداخلي، وليس هناك أكثر ألمًا من أن يقتل الأخ أخاه وابن بلده.
    كثيرون هم الذين تحدثوا عن أسباب ظاهرة العنف والتطرف، وعن كيفية معالجتها، وقد وجه بعض الساسة الاتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بأنها مفرخة الإرهاب في العالم الإسلامي كله، وأن حركات العنف الموجودة ولدت من رحم الإخوان المسلمين.
    ومن أجمل وأقوى التحليلات التي قيلت عن علاقة الإخوان بالعنف ما قاله أحد المفكرين الإسلاميين: إن هذه الجماعات لم تخرج من الإخوان المسلمين إنما أخرجت من الجماعة، أي أن العنف والقهر والسجن والتعذيب والاغتيالات التي مورست ضد جماعة الإخوان جعلت هؤلاء الشباب يرفضون فكرة الصبر والكفاح السلمي فخرجوا من جماعة الإخوان وكونوا تنظيمات مسلحة أعلنت الجهاد ضد الأنظمة الحاكمة بما فيها النظام المصري.
    ولم تفلح نداءات وصرخات قادة الجماعة في كف الشباب عن هذه الأعمال، لأن سياط الجلاد التي كانت تلهب الظهور في سجون الأنظمة القمعية كانت أعلى صوتًا من صوت الفكر الوسطي المتزن، وحبال المشانق التي نصبت لأولئك الشباب كانت أكثر تأثيرًا من كتابات المفكرين وندوات العلماء.
    بعد معارك دامية من العنف والعنف المضاد بين الأنظمة وتلك الجماعات تراجعت الجماعات المسلحة عن كثير من أفكارها، وأصدرت كتبًا بتلك المراجعات كان أحدها بعنوان (تسليط الأضواء على ما وقع في الجهاد من أخطاء).
    وما من شك أن نجاح ثورات الربيع العربي زادت من قناعة كثير من التنظيمات المسلحة بجدوى الحل السلمي، وإمكانية الوصول لنظام الحكم عبر الوسائل القانونية المعروفة دون حاجة للاغتيالات والانقلابات.
    يبدو أن البعض في هذه الأيام يريد أن يعيد تلك التنظيمات إلى دائرة العنف، فبدلًا من أن يقبلوا بالرئيس مرسي والإسلاميين عامة الذين جاءت بهم صناديق الانتخابات، بدأ العلمانيون واليساريون بالتفنن في تخريب البلاد وإفسادها ومنع الرئيس مرسي وحكومته من أخذ فرصتهم التي منحها لهم القانون.
    وفي حال إفشال حكم الرئيس مرسي أو الانقلاب على قرارات الشعوب الثائرة، فإن أكثر ما نخشاه هو أن تعود تلك الجماعات لسيرتها الأولى، وقد بدأت بوادر ذلك تلوح في الأفق فقد صدرت تهديدات بأنه في حالة إسقاط الرئيس مرسي بالمؤامرات، فلن يحلم أي رئيس بعده بالجلوس على عرش مصر.
    فيا كل العقلاء... جنبوا مصر ويلات العنف وجراحات الحروب الداخلية... وأعطوا الفرصة للإسلاميين.. واحترموا نتائج الانتخابات... ولا تخرجوا تلك الجماعات من عباءة الإخوان مرة أخرى.
    نسأل الله أن يجعل مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا.. سخاءً رخاءً... وسائر بلاد المسلمين.














    الدولة المقاوِمة
    فلسطين الآن ،،، عصام عدوان
    دار جدل معتبر حول جدوى طرح مشروع دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ذلك أن الاحتلال (الإسرائيلي) يفصل بين إقليميها، الأمر الذي لا ينسجم مع إمكانية أن تكون دولة معادية (لإسرائيل) ومقاوِمة لها. كما يجعلها تابعة (لإسرائيل) سياسياً واقتصادياً وأمنياً ما لم تكن معادية لها ومقاوِمة لها.
    إن طرح فكرة دولة فلسطينية في أراضي عام 1967م كان طرحاً غير فلسطيني، وإنما طرحه اليسار (الإسرائيلي) والاتحاد السوفيتي سابقاً، ثم تبنته منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية. وجوهر هذه الفكرة يقوم على حق (إسرائيل) في الوجود والعيش بأمان، وأن ذلك يتم على حدود عام 1948م. وقد سبق لفصائل منظمة التحرير، جميعها، أن رفضت فكرة الدولة على حدود 1967م ووسمتها بالمسخ. وبالتالي لا يجوز أن نعتبره إنجازاً وطنياً ما كنا متفقين على رفضه ووسمناه بالمسخ.
    مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، واجهت حركة حماس سؤالاً حول أهداف وتطلعات هذه الانتفاضة. ولم يكن الأمر مقبولاً القول بأنها تهدف إلى طرد وتفكيك (إسرائيل) لأن مثل هذا المشروع بحاجة لجهود عسكرية كبيرة لم تكن متاحة آنذاك. وبدا أن طرح فكرة قيام دولة في أراضي عام 1967م يمكن أن يحظى بتأييد دولي، خصوصاً وأن منظمة التحرير قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، الأمر الذي يجعله مشروعاً وطنياً يحظى باتفاق فلسطيني، ولكن مع فارق جوهري وهو عدم الاعتراف بحق (إسرائيل) في الوجود في داخل فلسطين، وإنما يمكن بحث مسألة هدنة طويلة نسبياً، ربما إدراكاً من حماس ومن الفصائل الأخرى بأنه لا مجال لقيام دولة تستمر في حالة صراع عسكري ودون تفاهم ما معه.
    بالفعل نرى أن أي دولة تقام في الضفة وغزة هي بحاجة لانتظام التواصل بين إقليميها، سياسياً واقتصادياً وإدارياً وبشرياً. وهذا لن يتأتى ما لم يتم تجنيب (إسرائيل) – الدولة الحاجزة – من أن تتدخل سلباً لقطع ومنع التواصل بين الإقليمين. وهذا لن يتم دون تفاهمات مع (إسرائيل) ويجب أن يقابله ثمن تحصل عليه، لن ترضى هي أن يكون أقل من الاعتراف بها. بل إنها اليوم تشترط الاعتراف بيهوديتها مقابل اعترافها بدولة فلسطين. وهذا الثمن (الاعتراف) ليس في وارد حركات المقاومة وعلى رأسها حماس، الأمر الذي يجعل الاستمرار في طرح فكرة الدولة الفلسطينية في حدود 1967م دون تفاهم مع (إسرائيل) أمراً عبثياً لا طائل من ورائه غير إضاعة الوقت وقتل روح الثورة والتمرد على الاحتلال، حيث يتم طمس الحديث عن تحرير فلسطين.
    كثيراً ما تداولت حركة حماس الحديث عن تحرير فلسطين، وزادت هذه اللهجة بشكل واضح بعد معركة الفرقان، وبرزت بقوة بعد معركة حجارة السجيل. ومن الواضح أن مراجعة سياسية تتم داخل حماس تجعلها تبتعد شيئاً فشيئاً عن مشروع الدولة المقاوِمة الذي طرحته في عام 1988م. ويبدو أن على حماس إعلان الطلاق مع ذلك المشروع الفاشل، والعودة إلى الحديث بقوة ووضوح عن مشروع تحرير فلسطين. وهذا الأمر نفسه ينطبق على سائر الفصائل الفلسطينية، ففي الإجماع عليه تحقيق للوحدة الوطنية على أسس وطنية يرضاها كل الشعب الفلسطيني.قام حاخام إسرائيلي كبير بالتجول في باحات المسجد الأقصى المبارك في زيارة استفزازية ضمن محاولات إسرائيلية متواصلة لتدنيسه ، اندلعت على إثرها نمواجهات مع المرابطين داخله أصيب فيها شابان بجراح نقلا إلى عيادة الأقصى للعلاج.












    أوقفوا الحرب!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
    كلمات بسيطة وموجزة تحدّثت بها والدة المعتقل السياسي في سجن أريحا كريم شاهين، ولخّصت بها مأساة الاعتقال السياسي المستمرة منذ سنوات دونما توقف، حين قالت في لقاء معها عبر فضائية الأقصى: "حين تعتقل السلطة أولادنا فهذا يعني أن بيننا وبينها حربا، لأن الأسرى يعتقلون خلال الحرب، ولذلك أوقفوا الحرب أولاً قبل المصالحة"!
    نعم؛ هي حرب معلنة الوسائل، خفية الأهداف، ولم يعد مهماً إثبات أنها حرب تخوضها السلطة في الضفة الغربية بالوكالة عن الاحتلال، وفي سبيل إدامة مشروعه الذي يعتاش على مقدار ما يوفره غياب المقاومة من أمن له وسكينة نفسية لجنوده ومستوطنيه!
    ما يبدو مهماً اليوم؛ وبعد أن ظلّت الاستدعاءات والاعتقالات السياسية متواصلة رغم حلّ كثير من الإشكالات السياسية على الورق وفي حوارات المصالحة، أن تدرك قيادة حركة حماس حقيقة الإجراءات الممارسة ضدها في الضفة الغربية، وكيف أنها لا تنتهي بجرة قلم من محمود عباس، ولا بتعهد لفظي أجوف بتبييض السجون فور إتمام الانتخابات (على حد قول عزام الأحمد)!
    إن اتهاماً من طراز (تبييض الأموال) سيظل مطروحاً على لوائح اتهام نشطاء حماس، وهي قضية من بين عدة قضايا يعتقل على خلفيتها أبناء وأنصار حماس في الضفة الغربية، ومعهم بعض ناشطي فصائل المقاومة الأخرى، أما بقية القضايا فتتراوح ما بين النشاط المباشر ضد الاحتلال، أو الاشتباه بذلك، وما بين قدح المقامات (العليا) وإطالة اللسان في انتقادها!
    لكن تهمة (تبييض الأموال) على وجه الخصوص تحتاج توقفاً خاصاً، لأنها تشير بشكل واضح إلى أن التعامل مع حركة حماس ما زال يجري وفقاً لاعتبارها تنظيماً محظوراً وخارجاً عن القانون، فما دام أي فلس يصب في نشاطها التنظيمي تجري ملاحقته ومصادرته والتحقيق مع حامله عن مصدره، فهذا يعني أن الحركة ما تزال محاربة، ومنابعها خاضعة للتجفيف، وهو أمر يشترك فيه الاحتلال والسلطة بالدرجة ذاتها، فما بالكم حين تكون الأموال محلّ الملاحقة مجرد مخصصات لأسرى أو شهداء، وتجري مصادرتها كونها جاءت من مصدر مقرب من حماس أو لم تمرّ عبر قنوات السلطة؟!
    هذا الشكل الفجّ من الاستنزاف يلقي على عاتق قيادة حركة حماس مسؤولية جديدة تتعلق بضرورة إعادتها النظر في ترتيب أجندة ملف المصالحة كلّها، إذ لا يمكن للتوافق أن يجري بين طرفين يمارس أحدهما حملة اجتثاث بحق الآخر، ولا يقدم ما من شأنه أن يشي بإمكانية توقفه عن ذلك النهج الاستئصالي!
    (أوقفوا الحرب)؛ تعني أنه لا بدّ من رفع السيف عن رقبة حماس في الضفة الغربية أولا، وهي الرقبة التي يخشى الاحتلال تعافيها، وتعني أن التفاصيل السياسية كلّها تغدو هباءً منثورا أمام انتهاك كرامة الإنسان وإهانة الشرفاء والمناضلين، وأمام استنزاف الكوادر الوطنية باعتقالات متتابعة، وفي ظلّ إخضاعهم للرصد والمراقبة والمساءلة عن أي نشاط وطني او تنظيمي.
    صوت الضفة الغربية يحتاج لمن يسمعه بآذان مفتوحة هذه المرة، ولمن يحلّل أبعاد الانتهاكات اليومية فيها ويردّها لدوافعها الحقيقية بدل أن يعلّقها على مشجب الانقسام، وإلا فلا ينتظرنّ أحد من الضفة أن تشعل انتفاضة جديدة وتتحمل تبعاتها فيما هي مستنزفة على جبهتين، ولا تجد من يلقي بالاً للأذى الذي نالها من ذوي القربى وهي تحاول النهوض، أو يكترث للطعنات الكثيرة في ظهرها، والتي ظلّت تعرقل تقدّمها وتحبس أنفاس الثأر والإقدام فيها!









    وجــوهٌ في غـــزة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام شاكر
    وجوهٌ تحمل فلسطين في صفحاتها، تحكي القصّة في قسماتها. وجوهٌ في الأزقّة، في الأسواق، بين البيوت، في الميادين. وجوهٌ تختزن التجربة، تُصارِع الحاضر، تستشرف الآتي .. وتراه قريباً.
    وجوه تلقِّن الدروس لكلِّ آتٍ عبر الأسوار والأسلاك، ولكلّ مُنبعث من الشقوق والأنفاق. يجد نفسه في حضرتها هي، فيُبصر الحياة كما لم يدركها غيره، ويتيقّن أنّها الحرّة وغيرها مُحاصَر، وأنّ شمسها ليست ككلّ الشموس، وأنّ قمرها لا ينام بل يُعِدّ عدّته لما هو آتٍ.
    إنها غزة، فيها تتزاحم الوجوه .. وتتراصّ الروايات. ها هو وجه الأمّ، وجه الجدّة، إذ تحمل على عاتقها بيتاً وأجيالاً، تتنفّس همّاً وأحلاماً.
    هي الأمّ، هي الجدّة، هي الشاهد على فصول القهر وطبول العدوان، هي من يجسِّد الحقيقة لكلٍّ باحث عنها، عاشت الوقائع كما لم يَعِشْها أحد، واكتوت بنارها فلم تزدها إلاّ شموخاً وعزّة.
    لا معنى هنا لمسحوق، ولا مغزى لعِطْر، فالصمودُ يورث الوجوه بهاءً ونضارة، وتَنثُر الشهادةُ مِسكَها في كلِّ بيت. لا وقت للحياة الملوّنة .. هنا تكبر الأمّ سريعاً، تغدو جدّة، ولا يفارق الشبابُ روحَها. تشقّ طريقها حاملةً أثقالها، مُعلنة التحدِّي والتأهّب. تحكي روايتها عن تضحيات عزيزة بالدم القاني، في زمن الانشغال بأحمر الشفاه.
    هنا غزة، هنا الشرف، هنا يُنحَت المصطلح ويُصاغ المفهوم؛ عن "تمكين المرأة"، ودور النساء، والوعي بالحقوق، عن الأمومة والرعاية وصناعة الأجيال. هنا المعهد الكبير لتشكيل الحرية، وفرض الإرادة، وقهر الغزاة، هنا فلسطين محمولة بين ذراعيْ أمّ؛ ذراعيْ جدّة.
    وها هو وجه الشيخ، يحمل قبساً من نار النكبة، تتناقله الأيدي، جيلاً بعد جيل، ليُضاء به مشعلُ العودة. إنّه هو، هو ذاته بحطّته وعقاله، بيقينه باللهِ القاهرِ فوق عباده، إنه هنا، ينسلّ من المشهد بهدوء .. مطمئنّاً إلى سلامة الوجهة، وواثقاً من بلوغ المقصد، وأنّ الدار التي ما فتئ يذكرها تترقّب أهلها، تتزيّن لهم، لتحتضنهم بعد طول غياب.
    إنّه يُبصِر العائدين من حوله .. كم كانوا قلّة صبيحة النكبة، وها هو يتوسط جمهرتهم المتكاثرة اليوم، فحُقّ له أن يطمئنّ وقد أدّى أمانته؛ وقد حمل فلسطين لأحفاده، وأوصاهم بها خيراً.
    وها هو وجه الطفل، وجه الطفلة، في ملعب بلا ألعاب، بين زحام البشر المُثقلين بالأعباء، بين العربات والمارّة، بين الخنادق والمدافن.
    كبارٌ هم .. أبصروا جميعاً حروباً وفظائع، انغمسوا في الدم، داعبهم القصف في مراقدهم، يحفظون قصص الضحايا، يتلون آيات الشهادة، يَنْظُمون شعراً يَنضَح كفاحاً ..
    هم أطفال غزّة، محشورون في سجنهم المُطلّ على المتوسط، منسيّون في بؤرة الدنيا، منزوعة منهم البسمة، .. ولا ينكسرون.
    تتراءى فلسطين لهم كما لم تفعل من قبل، تبتسم لهم قبل النوم، تحكي لهم الحكاية.
    هم من نحتتهم الانتفاضات والثورات، وصاغهم جوعُ الأحرار. يهزؤون بآلة الحرب والترويع، ويتوعّدون المحتل: "موعدنا وإيّاه في قابلات الأيّام .. فانتظر إنّا متأهِّبون".
    هم أطفال غزة؛ مَن رحل منهم ومن بقي، جميعهم هنا.
    تبحث عنها فتجدها. لم تزل "إيمان" رضيعة من يومها، لم تزل في شهرها الرابع، لم تزل محمولة على الأكُفّ المفجوعة، تسكن أضلعاً تحوي ألف طفل سحقتهم الصواريخ وبدّدتهم المدافع؛ معروفة أسماؤهم؛ محمولة صورهم؛ محكيّة ذكراهم.
    هي غزة بأطفالها؛ من كلِّ درب يخرجون، ويتبَرعَمون، لا يزيدُهم شهداؤُهم إلاّ كثرة، ولا تُورْثُهم حروبُ القهر إلاّ عِزّة.
    إنّها غزة. معها ينعقد اللسان، وفي حضرتها تجفّ المحبرة، تُعَلِّم من يحطّ رحاله فيها أنّ عالمه صغير، صغير حقّاً. إنها غزة، .. بوجوهها، بشموخها، بشعبها الذي لا ينكسر، بعزيمتها التي لا تنضب، بروحها المؤمنة، ببسالتها في الميدان؛ هي من يَكتُب التاريخ، ويَصنع المستقبل للإنسانية، ويُعَلِّم الأممَ أنّ للحياة معنى ومغزى ورسالة.
    في غزة، يتبرعم الأمل كلّ صباح، ومنها تشرق الشمس على فلسطين، وتحمل لها البشارة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 274
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:48 AM
  2. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM
  3. اقلام واراء حماس 260
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:14 AM
  4. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:13 AM
  5. اقلام واراء حماس 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:17 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •