النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 491

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 491

    اقلام واراء اسرائيلي 491
    28/11/2013

    في هــــــذا الملف

    ‘ثمن الخداع والابارتهايد الاسرائيلي’
    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    القوة الجديدة في الضفة
    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    المشروع النووي الايراني وتداعياته
    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    اوباما يخذل الملك عبد الله
    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    ‘ثقوب’ في الاتفاق مع الايرانيين
    بقلم:أفنير غولوب/‘ باحث في معهد بحوث الامن القومي،عن اسرائيل اليوم

    قصة طويلة ذات عبرة قصيرة
    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    ‘عقيدة اوباما’
    بقلم:جيفري غولدبرغ،عن معاريف

    اليوم التالي لجنيف!
    بقلم:نداف هعتسني،عن معاريف






    ‘ثمن الخداع والابارتهايد الاسرائيلي’

    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    رغم صيغة الحل الوسط التي تبلورت امس بين وزيرة العدل تسيبي لفني ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بالنسبة لتطبيق الاتفاق العلمي ‘هورايزن 2020′، تبدأ اسرائيل هذه الايام بدفع ثمن أفعالها في الاراضي المحتلة. بعد أربع سنوات من خطاب بار ايلان، الذي اعترف به رئيس الوزراء بمبدأ الدولتين، ورغم ذلك لم يوقف استمرار البناء في المناطق؛ بعد تصريحات وقرارات متطرفة من الحكومة بشأن بناء الاف وحدات السكن في المستوطنات؛ بعد التنكيلات المستمرة لاسرائيل بالفلسطينيين من سكان المناطق، تبدأ الاسرة الدولية باتخاذ خطوات حقيقية ضد تكتيك الخداع الاسرائيلي والابرتهايد الذي تنتهجه تجاه الفلسطينيين.
    في شهر تموز نشرت مأمورية الاتحاد الاوروبي تعليمات جديدة يحظر بموجبها على وكالات وصناديق الاتحاد تقديم المنح والقروض لهيئات اسرائيلية ترتبط باي اعمال في المستوطنات. وحسب هذه التعليمات، نشأت صعوبة في تنفيذ الاتفاق العلمي ‘هاورايزن 2020′ بعد أن رفض الاتحاد الاوروبي معظم بنود اقتراح الحل الوسط الاسرائيلي.
    ويفترض باتفاق التعاون العلمي ان يضخ مئات ملايين اليوروهات لمؤسسات بحث وشركات تكنولوجيا عليا في ا سرائيل. واذا لم توقع عليه اسرائيل، فمعنى الامر هو خسارة 2.5 مليار شيكل لاسرة البحث والتطوير.
    ‘ وعلى خلفية الخسارة المرتقبة، أجرت امس لفني مفاوضات هاتفية ميراثونية مع اشتون. ويتعلق الحل الوسط المتحقق اساسا بالشكل الذي ‘سيعرف’ فيه المال الذي يضخ من الاتحاد الاوروبي، بحيث تضمن حقيقة انه لن يصل الى المستوطنات باي شكل.
    ورغم أن كل كيان اسرائيلي يعمل داخل الخط الاخضر يمكنه أن يرفع طلبا بقروض اوروبية، سيتعين عليه أن يطور آلية تؤكد ان المال الذي تلقاه من الاتحاد الاوروبي لن يستثمر الا في اعمال ذاك الكيان داخل الخط الاخضر.
    ‘ ورغم التراجع عن رفضه الاولي للحل الوسط فان الاتحاد الاوروبي يساهم في موقفه القاطع ضد تحويل الاموال للمستوطنات مساهمة هامة لمستقبل اسرائيل. لقد جعل المشروع الاستيطاني لاسرائيل دولة عديمة الاخلاق، سياستها غير مقبولة في العالم الذي تريد أن تنتمي اليه.
    من المؤسف ألا تكون الحكومة تفهم هذا بنفسها، وتضطر الاسرة الدولية الى ايضاح ذلك لها. ان الاتجاه الذي يسعى اليه الاتحاد الاوروبي، وعمليا العالم باسره، حاد وواضح: اعادة الخط الاخضر كخط يقطع بين اسرائيل واراضي الاحتلال. في كل حالة اخرى، فان الثمن الاقتصادي، السياسي والعلمي سيكون باهظا.’
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    القوة الجديدة في الضفة

    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    إن المواجهة في جنوب جبل الخليل هذا المساء هي أول مرة تلقى فيها قوات الامن الاسرائيلية علامات على وجود مسلح لقوة ثالثة في الضفة الغربية لا السلطة الفلسطينية وفتح ولا حماس ايضا بل مجموعة اسلامية سلفية متطرفة تعمل منفصلة عن المنظمات المؤسساتية. وقد سبق قتل المطلوبين الثلاثة من الخلية سلسلة اعتقالات قصيرة في منطقة الخليل ومنطقة نابلس. وسجلت في الاشهر الاخيرة صدامات مشابهة ايضا بين نشطاء سلفيين واجهزة الامن الفلسطينية.
    إن السلفيين وأكثرهم ليسوا عنيفين، هم القوة الثالثة الجديدة في الضفة التي يُشعر فيها بوجودهم منذ نحو من عشر سنوات بعد أن ثبتوا أقدامهم في قطاع غزة. ولوحظ في السنة الاخيرة زيادة في عملياتهم المنظمة التي أكثرها غير سياسي ولا يتصل بنشاط ارهابي.
    ويبرز في شرقي القدس بخاصة فصيل من الفصائل المتصلة بهم وهي حركة ‘حزب التحرير’ التي نشاطها هناك غير عنيف. لكن وجدت اجتماعات كبيرة لجماعات سلفية في المدة الاخيرة في عدد من المناطق القروية في الضفة ومنها منطقة الخليل. ‘فجأة من لا مكان تسمع أن ثلاثين ألف شخص حضروا اجتماعا في إستاد في جنوب جبل الخليل’، قال عنصر عسكري رفيع المستوى لصحيفة ‘هآرتس′.
    يبدو أن زيادة شعبية السلفيين في الضفة تتصل بخيبة الأمل من سلوك السلطة وبمشكلات حماس التي تطاردها السلطة واسرائيل، ليعرضوا بديلا عنها مهما ومستقرا. وفي حواشي الحركات السلفية ذراع مجاهدة عنيفة تخضع لتأثير أفكار القاعدة العنيفة، ووجدت تعبيرا عنها من قبل في خلايا في قطاع غزة. ويمكن أن نفرض أن تزايد نشاط فصائل ذات توجه فكري مشابه في سيناء وفي الحرب الأهلية الدموية في سوريا خاصة، يقوي تأييدهم في الضفة.
    تم في الاسبوع الاخير حصار للخلية المسلحة التي اعتقل ‘الشباك’ خمسة من اعضائها في قرى في منطقة الخليل وفي قرية اخرى بالقرب من نابلس. والمعتقلون مثل القتلى الثلاثة في هذا المساء، هم نشطاء في أواخر العشرينيات من أعمارهم، دون خلفية جنايات أمنية سابقة أو عضوية في منظمة ارهاب اخرى أو قضاء عقوبات سجن في اسرائيل. ومنذ اللحظة التي التقطهم فيها رادار ‘الشباك’ أُدخلت الى الصورة وحدتان منتخبتان، وحدة الشرطة الخاصة من حرس الحدود والوحدة العملياتية من ‘الشباك’، في حين كانت قوات من الجيش الاسرائيلي تعمل في دوائر أبعد الى الخارج.
    وجاء عن الجيش الاسرائيلي أنه قُتل في البدء فلسطينيان كانا مسلحين بمسدسين يُعدان قائدي الخلية. ووجد في السيارة التي كانا يركبانها شحنتان ناسفتان ايضا. وقد أطلق أفراد وحدة الشرطة الخاصة النار على السيارة ولم يتضح هل كان أصلا تبادل اطلاق نار بين الطرفين. وفي المطاردة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بعد ذلك بمساعدين للخلية قُتل فلسطيني آخر بعد تبادل اطلاق نار.
    بيّن تحقيق ‘الشباك’ أن اعضاء الخلية كانوا يشتغلون بالاعداد لعمليات اختطاف ووضع شحنات ناسفة موجهة على اسرائيليين وعلى أناس ذوي صلة بالسلطة الفلسطينية. وقد أعدت الخلية شقة للاختباء واشترت وسائل قتالية وصنعت مواد متفجرة. وما زال يجري في هذه الساعات مطاردة لمشتبه فيهم آخرين في المشاركة في التنظيم.
    وقد جُرح الضابط الذي تولى قيادة العملية في هذا المساء، وهو قائد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة العميد تمير يدعي في تلك المنطقة حينما كان قائد كتيبة من لواء غولاني قبل 14 سنة في مواجهة مع مخرب من حماس قُتل فيها مقاتل من حرس الحدود.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    المشروع النووي الايراني وتداعياته

    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    اليكم مسار استثمار جديدا ومُغريا. إن سعر الريال الايراني قفز في يوم واحد درجتين مئويتين. والتوقع هو أن يرتفع سعر هذه العملة التي خسرت أكثر من نصف قيمتها في فترة العقوبات في الاشهر التالية بعشرات الدرجات المئوية. ويُبلغ صرافون في دول الخليج عن وجود شراء مجنون للريال. وفي حين يشتغلون في اسرائيل بتحليل دقيق جدا لتفاصيل الاتفاق، واختلاف في كمية اليورانيوم التي تستطيع ايران أو لا تستطيع تخصيبها والعدد الدقيق للدولارات التي ستحول الى الخزينة العامة الايرانية، أصبحوا في طهران يفحصون عن الاتفاق بمعان تعبيرية. فليست الارقام هي المهمة بل الواقع الجديد الذي أخذ ينشأ سريعا ولم يتوقعه أحد.
    إن أهم انجاز لايران هو أنها نجحت في جعل برنامجها الذري وسيلة ضغط سياسي عظيمة القوة. فقد أصبحت القوى العظمى الست وعلى أثرها أكثر دول العالم تعترف بأن ايران دولة ذات حقوق؛ ويتحدث رئيس امريكي الى رئيس ايراني على نحو مُساو؛ ويحظى النظام الايراني بالشرعية بصفته نظاما عقلانيا يقظا؛ وزال الخيار العسكري.
    ‘أجل لقد سارت هذه الدولة طريقا طويلا يثير الاعجاب منذ أن سيطرت بريطانيا على مصادر نفطها في بداية القرن الماضي، مرورا باحتلال بريطانيا لها والاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، وعزل رئيس حكومتها محمد مُصدق بانقلاب دبرت له الاستخبارات البريطانية والامريكية في سنة 1953، الى أن كان تعلق الشاه محمد رضا بهلوي المطلق بالدول الغربية.
    إن ايران التي تحمل على ظهرها تاريخا استعماريا واستعماريا جديدا تواجه الآن تحالفا دوليا أخذ ينتقض. وقد أصبحت القوى العظمى مستعدة للموافقة على وجود شريك في الاتفاق بعد أن كان يوجد تصور غربي جامد عرّف النظام الديني بأنه غير عقلاني يعمل مستلهما أمرا إلهيا وهو أسير ما يخرج من فم زعيم واحد. وإن الهذيان الذي صاحب الغرب وكان يرى أن العقوبات ستُحدث عصيانا مدنيا يُسقط النظام الذي أفضى بالدولة الى العقوبات، حل محله هدف موضوعي يتغيا غاية وهي صد السباق نحو السلاح النووي. وقد أصبح هذا التحول الذي حاول أن يتبناه الرئيس بيل كلينتون وجدده براك اوباما، ايديولوجية امريكية جديدة: فنوع النظام هو شأن المواطنين، وتصدير الديمقراطية وتصدير الثورة الاسلامية، أي لا يمكن فرضه.
    ليست ايران دولة الأحلام لا لمواطنيها ولا لجيرانها. فتقارير حقوق الانسان عن وزارة الخارجية الامريكية ومنظمات حقوق الانسان مشحونة بأوصاف تثير القشعريرة وحكايات مثقفين وممثلين وأدباء وطلاب جامعات ومواطنين معدمين يشهدون على مبلغ بُعد ايران عن المثال الليبرالي الغربي. لكن لا حكاية من هذه الحكايات أفضت الى عقوبات أو الى تهديدات بحرب. وقد أصبحت الرؤيا الاستراتيجية الجديدة للبيت الابيض هي: عدد أقل من الحروب وعدد أقل من التدخل العسكري وقدر أقل من الدعوة الى الديمقراطية.
    يستطيع علي خامنئي من وجهة نظر الدول الغربية أن يشتغل حتى بالشعوذة أو أن يعذب آلاف المواطنين باسم الدين ما بقي يفصل بين الدين والدولة حينما يتجه الى تنفيذ الاتفاق. وقد يكمن هنا النجاح الأكبر الذي حظيت به ايران. إن الثورة الاسلامية قد حظيت باعتراف بأنه لا يمكن قلبها ولا سيما من الخارج. وهذا هو الرعب الذي أصاب الآن بنيامين نتنياهو لأنه حينما يصبح النظام في ايران شرعيا وحينما يُسقطون عنه النقاب المهدد الذي يجعل ايران كابوسا، فكيف يمكن التخويف؟ وكيف نقنع بأنه نظام مجنون؟ ومن يصدقنا بعد الآن في قولنا أن الشيعة هم الشيطان الحقيقي؟ ونتنياهو على حق. إن ايران تبني الآن تصنيفا خاصا بها يُعرف من جديد منظومات العلاقات في المنطقة. وقد أصبح المشروع النووي الايراني قد فعل فعله.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    اوباما يخذل الملك عبد الله

    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    جاءت السعودية لتساعد حينما قُدمت الى المشنقة على أثر اتفاق جنيف. إن محللين في وسائل الاعلام السعودية غاضبون على ‘الأم تريزا’ (اوباما)، الذي أدار خده الأيسر بعد أن قدم الأيمن بشرط أن يوجد اتفاق وأن يوجد سلام. ولا يمكن أن توجه الدعاوى على اوباما، فهو لم يُسمع قط مثل جيري كوبر بل مثل إيفي نتان.
    في موقع صحيفة ‘نيويورك تايمز′ في الشبكة ظهر أمس في اكثر ساعات النهار نبأ الغضب السعودي. ويدرك السعوديون قبل غيرهم أن امريكا قد تغيرت، وعلى حسب هذا الايقاع ستصبح ايران حليفة الولايات المتحدة المركزية في الخليج. فأين الاحترام لتراث الخميني؟.
    يتذكر السعوديون كيف تخلى الرئيس جيمي كارتر في 1979 عن الشاه محمد رضا بهلوي لصالح آية الله الخميني. ويخشون في الرياض الآن سيناريو مشابها يتخلى فيه الرئيس اوباما عن الملك السعودي عبد الله لصالح علي خامنئي. فلو أن الخليج الفارسي كان لعبة ورق لهزم آية الله الملك حينما يلعب حول الطاولة رؤساء ديمقراطيون. إن العالم السني في هياج، والعالم الشيعي يقرص نفسه وكأنه غير مصدق. إن واشنطن في تراجع حقا لكنها ما زالت قادرة في تهاويها على تغيير توازن القوى في الشرق الاوسط. واوباما ساحر حقا كما تنبأوا في بداية ولايته الاولى، فقد نجح بحسب تصوره في جعل أشرار منطقتنا أخيارا وأخيارها أشرارا. واسرائيل في الجانب الخيّر، أي أنها في الجانب الشرير.
    لا فرق كبير من وجهة نظر السعوديين بين الاتفاق الذي وقع عليه بمبادرة امريكية مع الايرانيين والاتفاق الذي وقع عليه مع السوريين، فكلاهما سيء. والعالم الشيعي يربح على حساب العالم السني. في يوم الاثنين مع انتهاء المحادثات في جنيف في الموضوع النووي الايراني، بدأت في ذلك المكان محادثات سوريا. وما كانت السعودية لتعارض أن تهاجم اسرائيل ايران وجنيف ايضا.
    ترى السعودية، مثلنا جميعا، كيف تتخلى امريكا عن قوتها العسكرية وتراهن على اتفاقات. وتخشى السعودية أن تكون هي التالية في الدور. تحدث وزير الخارجية الايراني محمد ظريف في الحقيقة بعد توقيع الاتفاق في جنيف بساعة عن خليج فارسي جديد يعيش فيه الجميع في سلام وأمن. وطوبى لمن يؤمن بذلك. إن اوباما وحده يصدق الايرانيين. ومشكلة اوباما هي أن 53 بالمئة من الامريكيين بحسب استطلاع الـ سي.إن.إن لا يثقون به.
    هزمت امريكا ريغان الاتحاد السوفييتي الشيوعي، وأسقطت امريكا بوش صدام وطالبان. أما امريكا اوباما فتحافظ على نظم حكم قائمة وتُتم اعمالا معها. إن الملابس العسكرية عند اوباما توجه الى الخزانة ويوجه الدبلوماسيون الى الجبهة. إن ايران وسوريا وكوريا الشمالية يحل لها أن تهيج: فقد أعاد ضابط الشرطة بعد القضاء على ابن لادن المسدس الى قرابه.
    لكن ليس كل شيء ضائعا، فقد أرسلت الولايات المتحدة أمس قاذفات بي 52 الى منطقة النزاع بين الصين واليابان التي حُظر الطيران فيها بعد أن أرسل الصينيون الى هناك حاملة طائرات. فهل يمكن أن يكون اوباما قد استطاع تحويل طائرة الـ بي 52 الى طائرة بلا طيار؟.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ‘ثقوب’ في الاتفاق مع الايرانيين

    بقلم:أفنير غولوب/‘ باحث في معهد بحوث الامن القومي،عن اسرائيل اليوم

    إن للاتفاق الذي وقع عليه بين ايران والغرب وجهين. فهو من جهة اذا نفذ كاملا سيجمد أكثر العناصر المهمة في البرنامج النووي الايراني مدة نصف سنة. وإن الموافقة الايرانية على نظام رقابة وثيقة والتزام القوى العظمى بالغاء تخفيف العقوبات بعد ستة اشهر اذا لم يُحرز اتفاق نهائي وتطبيق العقوبات الدولية في اثناء التفاوض بصورة مشددة، أمور مهمة ايضا.
    ومن جهة اخرى فان بنيامين نتنياهو على حق لأنه يوجد خوف جدي من أن تفضل الولايات المتحدة وايران في حال عدم وجود اتفاق نهائي، الامتناع عن اعلان فشل المحادثات وإطالة مدة الاتفاق الأولي الى أن يصبح اتفاقا دائما بالفعل. إن الاتفاق الحالي برغم وجوهه الايجابية لا يُبعد ايران إبعادا كبيرا عن القدرة على صنع سلاح نووي وهذا طلب اسرائيلي من كل اتفاق نهائي.
    يشمل الاتفاق اربعة ‘ثقوب’ مركزية: فهو يحرر ايران من طلب مجلس الامن النقض المطلق للبنية التحتية النووية؛ وهو لا يشمل طلب الحصول على أجوبة عن قضايا مفتوحة تتعلق بجوانب عسكرية للمشروع النووي برغم أن هذا هو طلب الوكالة الدولية للطاقة النووية؛ وهو يبيح لايران أن تستمر في تخصيب اليورانيوم بدرجة 3.5 بالمئة ويمنح طلبها الاعتراف بحقها في التخصيب شرعية فعلية؛ والاتفاق ايضا لا ينشيء جهاز كشف ناجعا عن مواقع سرية تتصل بالبرنامج النووي الايراني، والخوف هو من أن تعمل ايران في مواقع سرية لتثبت برنامجها النووي دون أن يستطيع الغرب أن يكشف عن ذلك، كما فعلت في الماضي.
    ينبغي الكف عن بحث من هو العادل والعمل على اعادة الثقة والتنسيق بين القدس وواشنطن استعدادا للتفاوض في الاتفاق النهائي. وقد كرر الرئيس اوباما التزامه بأمن اسرائيل ومنع ايران من الحصول على السلاح النووي. ويجب على القيادة الاسرائيلية أن تعمل على توضيح الاختلافات مع واشنطن في غرف مغلقة لأنه بذلك فقط يمكن صوغ اتفاق على معايير اتفاق نهائي مقبول. وتستطيع اسرائيل والولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق الوثيقين فقط الاتفاق على الخطة الثانية اذا نكثت ايران الاتفاق أو اذا لم يُحرز اتفاق مُرضٍ بعد الاشهر الستة. ويجب أن تشمل هذه الخطة تشديدا آخر للعقوبات وتقوية صدق التهديد بخيار عسكري.
    يجب على المنظمات الاستخبارية في اسرائيل أن تصوغ مع نظيراتها الامريكية ردا على ‘ثقوب’ الاتفاق الأولي للكشف عن إخلالات ايرانية بالاتفاق وجهود ايرانية في المجال العسكري أو نشاط في مواقع سرية. وإن التعاون فقط بين اسرائيل والولايات المتحدة سيُمكّن الدولتين من أن تواجها بصورة جيدة الامور التي لم تقدم الدبلوماسية ردا عليها، وتعزيز انجازات الاتفاق الأولي في التفاوض المهم تمهيدا للاتفاق النهائي على البرنامج النووي الايراني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    قصة طويلة ذات عبرة قصيرة

    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    سيوجد قراء بعد أن ينهوا قراءة هذه السطور سيقرصون جلودهم ويقولون: لا يُصدق. وسيوجد آخرون وهم الذين يؤمنون بتفوق العرق اليهودي، سيسألون قائلين: ليكن، فماذا اذا؟ ويقولون باستخفاف ‘صفقة كبيرة’. وسيوجد آخرون ايضا وهم قلة ستغضبهم هذه المقالة المنشورة. لأنه لا تُعامل العلاقات بين الزعماء والدول على هذا النحو.
    إن السكوت عن هذه القصة غير المهمة حسن، لكن الدرك الذي بلغت اليه علاقات اسرائيل بالولايات المتحدة يدعوني في هذه الساعات الصعبة خاصة الى أن أعرضها باعتبارها مثالا على عمق العلاقات التي كانت في الماضي بين رئيس للولايات المتحدة واسرائيل.
    الحديث في هذه الحال عن اسحق رابين الذي كان وزير الدفاع آنذاك، لكن هذا قد يحدث لكل رئيس وزراء آخر ربما ما عدا اسحق شمير ومناحيم بيغن. ويمكن أن تحلم دول اخرى في العالم فقط بهذه الحال الحالمة. وأما العبرة من التشبيه والاستنتاجات والدروس فتنتظر القراء في نهاية القصة لأننا أصبحنا في اشتياق شديد الى أن نقصها:
    في 1988 كانت العلاقات بين الامبراطورية الامريكية والقزم الاسرائيلية سيئة، سيئة جدا. فقد كانت الانتفاضة الاولى آنذاك في ذروتها وكانت شاشات التلفاز الامريكي مليئة بصور دم فلسطيني ودموع اولاد. وأحبت امريكا جدا الدموع وصيحات الانكسار وأظهرت عداوة لمن جسد الوضع آنذاك وهو وزير الدفاع.
    إهتم رابين طول السنين بتسميد اراضي العلاقات بالولايات المتحدة، وكان في كل بضعة اشهر يأتي الى واشنطن للقاء معارف واصدقاء كانوا رؤساء الادارة في تلك الايام. وكانت تلك ايام جو ‘إكسروا العظام’، وقد أشاروا على رابين من كل صوب ألا يشخص الى الولايات المتحدة وقالوا له إن الحجارة من قلقيلية ستطارده في واشنطن ايضا. و’عمل’ عليه رفاقه الأقربون كي لا يسافر. وبيّن صحفيون اسرائيليون في عاصمة الولايات المتحدة في كل يوم أن واشنطن غير معنية بزيارة من اسرائيل، وكيف سيقاطعونه وفيهم الرئيس ‘الذي سيطرحه عن الدرج’، وكيف سيعود الى الوطن ‘وذيله بين رجليه’. فلا يدخل هذا الشرك سوى أحمق.
    ‘واستقر رأي رابين على السفر مع كل ذلك. وفي اطار الاعداد للزيارة هاتفنا المندوب السياسي آنذاك عوديد عيران وقال إنهم هاتفوا من البيت الابيض وإن الرئيس سيستقبل وزير الدفاع لحديث معه. وفي امريكا التي هي بلد البروتوكولات الصارمة، لن يلقى الرئيس وزير الدفاع بالغرفة البيضوية، وفي أفضل الحالات وهي حالة نادرة جدا ‘يدخل’ بصورة عارضة بالطبع الى الغرفة المجاورة لمستشار الامن القومي، ويلتقي من يريد ان يلتقيه صدفة (بصورة مخطط لها بالطبع).
    ‘وبعد يوم أو يومين هاتفنا عوديد عيران مرة اخرى وأعلن أن ‘الرئيس ووزير الدفاع سينشران اعلانا مشتركا’. وكان ذلك يفوق فهمنا لكن من نكون لنفتح أفواهنا؟ هل يريد رئيس الولايات المتحدة أن يقف مع وزير الدفاع في مرمى النار؟ حسن. وحطم الاعلان بعد يوم الارقام القياسية. فقد طلبوا من البيت الابيض ان نصوغ الاعلان المشترك حتى للجانب الامريكي ايضا. إنه لا يصدق.
    ‘وقلنا في أنفسنا مثل كل يهودي يأخذ اليد كلها اذا أعطوه إصبعا واحدا: اذا حدث ذلك فليكن. وصغنا اعلانا طويلا فخما مشحونا بالثناء على دولة اسرائيل وبالثناء على وزير دفاعها في هذه الفرصة ايضا. وكان فرضنا أنه حتى لو أبقى الامريكيون سطرا أو اثنين من نص الاعلان فسيكون ذلك كافيا لافراح دولة اسرائيل ووزير دفاعها. واستعملنا كلمات غير عادية ‘متفجرة’.
    وبعد يوم أو يومين عاد عوديد عيران من لقاء في البيت الابيض في اطار الاعداد للزيارة ومعه يحمل كارثة قومية تقريبا. فالبيت الابيض لم يغير لا فاصلة ولا حرفا، وسينشر الاعلان كما اقترحناه بالضبط، وقلنا آنذاك لأنفسنا ليحفظنا الله. إن العالم السياسي لن يصدق. فماذا نفعل الآن؟ وكيف نقنع الامريكيين بتقصير الاعلان وتغيير كلمات كتبناها نحن وإحلال كلمات اخرى محلها؟ ماذا نفعل؟.
    وكانت النهاية طيبة، فقد صدر الاعلان المشترك مختصرا غير موسع مع الكلمات المناسبة وخلصنا من الورطة. فما هي الاستنتاجات؟ والعبر والمعاني؟ كانت توجد ذات مرة علاقات مختلفة وعميقة وحميمة ورائعة برئيس الولايات المتحدة وامريكا، ولم يبق لنا سوى الذكريات من الماضي والاحلام في المستقبل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ‘عقيدة اوباما’

    بقلم:جيفري غولدبرغ،عن معاريف

    في’معالجة الازمة الايرانية كان للرئيس الامريكي باراك اوباما هدفان اساسيان. الاول، منع النظام الايراني من التسلح بسلاح نووي. والثاني، منع هجوم اسرائيلي على منشآت النووي الايرانية. في’ نهاية الاسبوع حقق اوباما احد الهدفين. فقد حشر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الزاوية، والان لا يبدو معقولا ان تهاجم اسرائيل ايران في’ المستقبل المنظور. فاذا ما هاجمتها الان، في منتصف المفاوضات، سيكون هذا فعلا متسرعا ومغامرا من شأنه أن يجعل اسرائيل منبوذة، ويؤدي الى انهيار العقوبات بل وربما الى حرب في الشرق الاوسط.
    في الموضوع الثاني، اوباما والقوى العظمى ابطأوا على الاقل سير طهران نحو الحافة النووية. وكما قال زميلي في بلومبرغ، ال هانت، يبدو انه في جنيف اختير الخيار الاقل سوء بين الطرق الاربعة الممكنة لتعطيل البرنامج النووي الايراني. الامكانية الاولى هي الخيار العسكري، الذي تنفذه اسرائيل او الولايات المتحدة، ولكن الهجوم هو فكرة سيئة: صحيح أن الكثير من المنشآت النووية الايرانية ستدمر، ولكن سيقتل مدنيون ابرياء والعقوبات ستنهار. كما أن الهجوم لن ينجح في ابادة قاعدة المعلومات النووية في ايران ومن شأنه أن يوحد الشعب الايراني حول التطلع الى التسلح بسلاح نووي.
    الخيار الثاني، العقوبات الشديدة، نجحت في جلب طهران الى طاولة المباحثات. ولكن سنوات من العقوبات لم تضع بعد النظام الايراني في خطر. وعندما يبدأ السكان بالاستياء فان النظام سبق أن أظهر بان ليس لديه مشكلة حتى في أن يقتلهم. لا يبدو ان العقوبات وحدها ستدفع ايران الى التخلي عن تطلعاتها النووية. الامكانية الثالثة هي حملة لاسقاط النظام. غير أن التجربة الامريكية في العراق تشطب عمليا عن جدول الاعمال هذا الخيار.
    ويتبقى الطريق الرابع: الدبلوماسية. من هذه الناحية يبدو ان الاتفاق المرحلي كان هو افضل ما يمكن للولايات المتحدة أن تحققه. ففيه الكثير من البنود الاشكالية وهو يقترب بشكل خطير من الاعتراف بما يسمى حق ايران في تخصيب اليورانيوم. والان يوجد حتى احتمال منخفض اكثر بان يصطدم الغرب بايران في اعقاب سلوكها الاجرامي في سوريا. كما أن الاتفاق يحرر للنظام الايراني مليارات الدولارات مقابل التنازلات في الموضوع النووي تنازلات قابلة للتراجع. النظام في ايران لم يكن مطالبا في أن يفكك حتى ولا جهاز طرد مركزي واحد، وهو لا يزال ‘يمكنه ‘الاقتحام’ نحو القنبلة في غضون ثمانية اسابيع. ولكني واثق بان ايران لن تتخذ مثل هذه الخطوة حاليا. كما اني واثق جدا بان ادارة اوباما مستعدة لان تحطم الادوات في العرض المركزي المحادثات القاسية على الاتفاقا النهائي فتترك المفاوضات اذا رفضت ايران تفكيك العناصر في البنية التحتية النووية لديها والتي يمكن استخدامها لانتاج قنبلة.
    يحتمل أن تضطر الولايات المتحدة الى ترك المحادثات. إذ انه لا يوجد في واقع الامر دليل على ان الرئيس روحاني ووزير الخارجية ظريف لديهما الاذن من الزعيم الاعلى خمينئي للموافقة على حل وسط هام في موضوع البرنامج النووي. التوقفان الاستراتيجية هو امر ممكن، ولكن التخلي الحقيقي عن النووي؟ من الصعب التصديق. السبب الابسط هو حقيقة أن هذه مصلحة بعيدة المدى لدى النظام لتحقيق قدرة تسمح له بانتاج سلاح نووي. ومن جهة اخرى فان الموافقة على أن تقوم الولايات المتحدة، الخصم اللدود الذي يسمى حتى ‘الشيطان الاكبر’، بنزع السلاح النووي من ايران فانه حقا ليس مصلحة النظام.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    اليوم التالي لجنيف!

    بقلم:نداف هعتسني،عن معاريف

    مشكوك ان يكون ممكنا ان’ نضيف الى الكلام في موضوع الصفقة النكراء التي وقعت مع ايران في جنيف. فقد بات واضحا الان من كسب ومن خسر، من حذر ومن أنام، من استوفى التوقعات ومن خان. غير أن الفعل قد تم. والان لا يوجد معنى الا لاستخلاص الاستنتاجات. وهذه يجب أن تكون شاملة وذلك ايضا لان معظم المعمورة لا تحبنا وكذلك لان اتفاق جنيف هو حلقة في سلسلة افعال وقصورات امريكية توضح كم خطيرا التعويل على نزلاء البيت الابيض الحاليين.
    ان صفقة جنيف هي خلاصة السخرية وتقديس المصالح قصيرة الامد من جانب سياسيين صغار من الغرب. ولكن ما كان لها ان تتم لولا القوة المحركة للصفقة، رؤيا ادارة اوباما كيري.
    تاريخيا، رؤيا اوباما كيري جنيف تحطم استخلاص الاستنتاجات في العالم الغربي، بعد المغامرة النازية. فقد اجتهدت الولايات المتحدة على مدى معظم سنوات وجودها كي تتميز عن باقي العالم وتعنى بشؤون الاقتصاد والتأمين الصحي لديها. وجاء التحدي الالماني في الحرب العالمية الاولى، وبعد ذلك بيرل هاربر وانكشاف الوحش النازي، فأخرجها من غربتها. وكان الاستنتاج الامريكي في نهاية عهد هتلر انها ملزمة بان تصبح الشرطي الطيب في العالم كي لا يعود ‘السلام في عصرنا’، على نمط تشمبرلين وشركائه.
    غير أن اوباما وكيري حطما خط الاستنتاج الامريكي هذا في ظل تحطيمهما لسلسلة من الحلفاء الذين صدقوا الوعود التي تلقوها منهما. ولكن العقيدة التي خرجت لتوها من جنيف سارت ابعد من ذلك بكثير. فالان لم يعد يدور الحديث فقط عن مفهوم العمى والغباء بل عن التضليل الذاتي المتعمد والتخلي الواعي عن الاصدقاء والحلفاء، بسبب الرعب من العدو. ان افعال اوباما وكيري خطيرة ربما أكثر من الخداع الذاتي لتشمبرلين في ميونخ 1938. فكل زعماء العالم الغربي يعرفون اليوم بان الايرانيين يخادعون. وقد سمعوا الاصوات من طهران الاسبوع الماضي، في الزمن الحقيقي. كما أنهم يفهمون ما هو معنى تهديد النووي الايراني على اسرائيل ودول الخليج، ولكنهم يهربون من كل مواجهة ويخترعون نظريات متطورة كي يخفوا ذلك.
    الولايات المتحدة الشعب والمجلسين التشريعيين هم اصدقاء عظام للشعب اليهودي ودولة اسرائيل. وخلافا للعاطفة الاساسية في اوروبا التي تبقي على نواة لا سامية، فان العاطفة الامريكية هي ود وتقدير لنا. ولكن المقرر هي الادارة التي في الولاية الحالية تعادينا عميقا في قلبها. وعليه ففي اليوم التالي لجنيف نجدنا ملزمين بان نجد الطريقة للحفاظ على العطف الجماهيري الامريكي’ ولكن الاحتماء من الجهات المعادية التي تنزل في البيت الابيض ومكاتب الادارة.’

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 317
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:51 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 316
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:39 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 315
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:39 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 314
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:38 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 296
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 08:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •