أحداث تونس
وفاة الشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل شرارة الاحتجاجات في سيدي بوزيد
موقع راديو مونتيكارلو
9/1/2011
توفي الشاب التونسي محمد البوعزيزي متأثرا بحروق أصيب بها حين حاول الانتحار قبل ثمانية عشر يوما أمام مقر بلدية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس) بإشعال النار بنفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته ما أشعل فتيل الاضطرابات الاجتماعية في العاصمة وفي مدن تونسية أخرى.
وسيتم نقل جثمان البوعزيزي بحسب شقيقه سالم من مستشفى الإصابات والحروق البالغة في مدينة بن عروس في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس حيث توفي "إلى سيدي بوزيد حيث سيوارى الثرى".
وبوفاة الشاب الجامعي محمد البوعزيزي، الذي اضطر للعمل كبائع خضار وفاكهة، يصل عدد الضحايا منذ اندلاع الاضطرابات الاجتماعية التي تشهدها تونس منذ التاسع عشر من كانون الأول الماضي إلى ثلاث ضحايا، أولى الضحايا كان الشاب حسين ناجي (24 عاما)، انتحر بالتيار الكهربائي احتجاجا على وضعه المادي وكانت آخر كلماته "لا للبؤس، لا للبطالة".
إرتفاع حصيلة المواجهات العنيفة غرب تونس إلى ثمانية قتلى وتسعة جرحى
القدس العربي
10/1/2011
إرتفعت حصيلة المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينتا تالة والقصرين غرب تونس إلى ثمانية قتلى وتسعة جرحى.
غير أن مصادر نقابية وحزبية أشارت إلى أن حصيلة هذه المواجهات أكبر بكثير، حيث إعتبر المعارض التونسي أحمد نجيب الشابي أن عدد القتلى إقترب من العشرين، فيما قال نقابيون وحقوقيون أن 16 شخصا لقوا مصرعهم في هذه المواجهات.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية التونسية قال إن مجموعات من الأفراد "قامت بمهاجمة محطة وقود الفرع المحلي للإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، ومركز للشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة".
وأضاف إن هؤلاء الأشخاص عمدوا أيضا إلى مهاجمة قوات الأمن التي كانت تحرس مقر المعتمدية (مؤسسة حكومية) في مدينة تالة بالحجارة والعصي، في محاولة لإقتحام هذه المؤسسة، ما دفع أفراد قوات الأمن إلى إستعمال الرصاص للدفاع عن النفس.
وتشهد مناطاق متعددة من تونس إحتجاجات إجتماعية منذ منتصف الشهر الماضي إنطلقت عندما أقدم الشاب محمد البوعزيزي (26 عاما) على إحراق نفسه في السابع عشر من الشهر الماضي في مدينة سيدي بوزيد (265 كلم جنوب تونس) احتجاجاً على منعه من ممارسة عمله كبائع خضار متجول.
ولم تهدأ هذه الإحتجاجات رغم سلسلة الإجراءات التي إتخذتها السلطات التونسية وبخاصة منها رصد إعتمادات مالية جديدة لتحقيق التنمية في المناطق الداخلية، لإمتصاص البطالة التي يعاني منها شباب تلك المناطق.
المعارضة تتحدث عن سقوط عشرين قتيلا في المواجهات ووزارة الداخلية تقر بثمانية
موقع راديو مونتيكارلو
9/1/2011
أعلنت وزارة الداخلية التونسية سقوط ثمانية قتلى في اشتباكات بمدينتي تالة والقصرين وسط غرب تونس، لكن شهود عيان يؤكدون مقتل عدد أكبر من المحتجين.
من جهته قال أحمد نجيب الشابي أحد قادة المعارضة إن 20 شخصا على الأقل قتلوا بالرصاص في المواجهات مع الشرطة السبت والأحد.
القذافي يأمر بفتح سوق العمل في ليبيا للتونسيين
العربية نت
28/12/2010
طلب الزعيم الليبي معمّر القذافي من حكومته فتح سوق العمل في ليبيا أمام التونسيين من دون قيود، ودعا حكومته إلى اتخاذ إجراءات فورية برفع الرسوم والقيود الإدارية والمالية عن دخول التونسيين سواء للسياحة أو العمل.
وجاءت توجيهات القذافي في وقت تشهد فيه منطقة سيدي بوزيد في وسط غرب تونس منذ أيام احتجاجات وصدامات بين متظاهرين وقوى الأمن بسبب تفشي البطالة وارتفاع الأسعار.
حملة اعتقالات واسعة طالت مغني راب ومدونين
موقع راديو مونتيكارلو
9/1/2011
صعد النظام التونسي من حدة الحرب الالكترونية التي يشنها منذ أواخر العام الماضي على مساندين للحركة الاحتجاجية في تونس. وعمد إلى القيام بحملة مداهمات واعتقالات واسعة في ثلاث مدن تونسية طالت مغني راب ومدونين.
اعتقال هؤلاء الأشخاص يأتي في إطار تشديد سياسة التعامل مع وسائل الإعلام وتضييق الخناق على الانترنت في تونس التي أصبحت تقلق بجدية النظام وتفضح الممارسات القمعية التي يتعرض لها التوانسة منذ واقعة محمد البوعزيزي.
ويرى الملاحظون أن هذه الإجراءات الخطيرة التي تطال المجالات الفنية والثقافية والمعلوماتية في تونس تحمل بصمات وزير الاتصال الجديد سمير العبيدي.
الحكومة التونسية تعد بتأمين خمسين ألف وظيفة بعد مواجهات غرب البلاد
موقع شام برس
10/1/2011
قالت وزارة الداخلية التونسية إن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر بينهم ثلاثة رجال شرطة حالتهم خطيرة بعد اشتباكات عنيفة في مدينة تالة الواقعة قرب الحدود الجزائرية في استمرار لحركة الاحتجاجات ضد تفاقم البطالة التي اندلعت الشهر الماضي.
وقال بيان لوزراة الداخلية: إن الشرطة فتحت النار بعد تحذيرات لمتظاهرين بعد أن هاجمت مجموعات محطة للوقود وفرعاً محلياً لإدارة التجهيز ومركزاً للشرطة بالزجاجات الحارقة.
وأضاف: إن "الشرطة استعملت السلاح للدفاع الشرعي عن النفس وقد أسفر ذلك عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة ثمانية منهم بجروح متفاوتة كما أدى ذلك إلى إصابة عديد الأعوان (قوات الأمن) بحروق وجروح من بينهم ثلاثة في حالة خطيرة".
وقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في وقت سابق إن أعمال الشغب تضر بصورة البلاد لدى السياح والمستثمرين وإن القانون سيطبق بحزم بحق من وصفهم بأنهم أقلية من المتطرفين.
بالمقابل، أعلنت هيئة أرباب العمل التونسية عن حملة لتوظيف خريجي الجامعات على حين تحدثت الحكومة عن إجراءات لمصلحة عدد من المناطق بينها سيدي بوزيد التي كانت نقطة انطلاق حركة الاحتجاج على البطالة منذ 19 كانون الأول الماضي.
وقال رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرف هادي الجيلاني: إن "هذه الحملة تهدف إلى توظيف خمسين ألفاً من خريجي الجامعات في الأسابيع الأربعة أو الثمانية المقبلة".
ودعا الشركات إلى "القيام فوراً" بهذه التوظيفات الإضافية وإعطاء "الأولوية للعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة وأبناء العائلات المحتاجة".
من جهة أخرى وفي وثيقة تحمل عنوان "إجراءات ملموسة"، أكدت الحكومة أن منطقة سيدي بوزيد حصلت على استثمارات بقيمة 2350 مليار دينار (الدينار يساوي 0.6 يورو) منذ عام1987.
وعددت الحكومة مشاريع أطلقت في سيدي بوزيد في بداية حركة الاحتجاج من بينها مجمع صناعي وتقني وتعزيز شبكة الطرق والاتصالات وإطلاق صندوق مشترك برأسمال تنموي بقيمة خمسة ملايين دينار وبرنامج تأهيل لخريجي الدراسات العليا.
وستقام"مشاريع تنموية متكاملة"في ثلاث مناطق شهدت اضطرابات بقيمة 15 مليون دينار، ثلاثون منها للمهن الصغيرة و55 للحرف و122 لقطاع الزراعة.
وأفادت أرقام الحكومة أن أكثر من 220 عائلة في المنطقة نفسها ستزود بمياه الشرب على حين سيستفيد العاطلون عن العمل من 698 فرصة جديدة مما يفترض أن يؤثر إيجاباً في أربعين ألف نسمة.
تونس تصف إستهداف قنصليتها في باريس بعبوة ناسفة بالعمل الإرهابي وتعزوه إلى التضليل الإعلامي
القدس العربي
10/1/2011
أعلنت الشرطة الفرنسية أن إنفجارا محدود الحجم إستهدف القنصليات شمال شرق باريس، أسفر عن أضرار وصفتها بأنها طفيفة، وقد جاء ذلك بالتزامن مع تجدد الإحتجاجات الإجتماعية في عدد من المدن التونسية.
وقد قال مصدر رسمي تونسي أن التظاهر والإحتجاج السلمي هو مسألة مقبولة وعادية، ذلك أن حرية الرأي والتعبير في تونس مضمونة في القانون والممارسة، وقد شهدت بعض جهات البلاد أحداث إحتجاج سلمي وتمت في ظروف عادية.
ولكنه شدد في المقابل على أن أعمال العنف والشغب التي يمارسها بعض الأفراد بإستعمال الزجاجات الحارقة والرشق بالحجارة والعصي،ومهاجمة المرافق والمؤسسات العامة، "أمر غير مقبول بتاتا قانونيا وإنسانيا".


رد مع اقتباس