النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 440

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 440

    اقلام واراء حماس 440
    7/10/2013

    مختارات من اعلام حماس


    أيها العرب: دونكم الخريف
    فلسطين الآن ،،، فيصل القاسم


    هل فقدت السلطة كل الخيارات إلا خيار التفاوض؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مصطفى الصواف

    حظر جماعة الإخوان.. التضييق والدفع نحو العنف
    فلسطين أون لاين ،،، هشام منور

    ما يعجز عنه الخيال
    فلسطين أون لاين د.أغر ناهض الريس

    يا قدس معذرة فليس فيهم صلاح
    فلسطين أون لاين ،،، كمال أبو شقفة

    حماس باقية في قطر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، د. عدنان أبو عامر

    هل سيتورط الجيش المصري في قطاع غزة؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون




    أيها العرب: دونكم الخريف
    فلسطين الآن ،،، فيصل القاسم
    أيها العرب: دونكم الخريف، أما الربيع فلا تحلموا به!
    رغم قوة أجهزتها الاستخباراتية الرهيبة، إلا أن الدول الغربية وأذنابها من طواغيت المنطقة فشلوا فشلاً ذريعاً في استشراف الثورات، أو حتى التنبؤ بها، بدليل أن الاستخبارات الأمريكية اعترفت بأنها فوجئت بالثورات العربية وسرعة اندلاعها. وبدورها لم تستطع الاستخبارات العربية في بلدان الربيع العربي استشعار الحراك المتصاعد الذي أدى أخيراً إلى زلزلة الأرض تحت أقدام الديكتاتوريات. وقد أنب أحد الزعماء العرب أجهزته الأمنية الرهيبة على فشلها في رصد الغليان الشعبي على مدى سنين. لا بل راح يستعيض عن الأجهزة بالجيش لضبط الأمور وتسييرها، بعدما خذلته الأجهزة.
    لكن يجب الاعتراف أيضاً أن القوى المتحكمة بالمنطقة وعلى رأسها أمريكا وحلفاؤها من الطواغيت الساقطين والمتساقطين لم يألوا جهداً في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بعد فشلهم في الحيلولة دون اندلاع الثورات. وقد أظهرت الشهور القليلة الماضية كيف استطاعت أمريكا وفلول الأنظمة القديمة في عكس حركة الدومينو، لا بل تحويل الثورات إلى وبال على شعوب البلدان التي قامت فيها.
    لقد ثارت الشعوب بالأصل من أجل التغيير والإصلاح، لكن أعداءها في الداخل والخارج عرفوا كيف يضعون العصي في عجلاتها، وحتى فرملتها، وجعلها تحن إلى أيام الطغيان الخوالي، مع الاعتراف طبعاً بأن هناك شريحة شعبية كبيرة ليست نادمة على الثورات مهما كانت التضحيات. لقد نجح الخارج والداخل المتحالف معه حتى الآن في حرف الثورات عن مسارها وتحويل كل واحدة منها باتجاه معين.
    في مصر مثلاً عاد النظام السابق منتقماً إلى السلطة بقوة أكبر بكثير. وقد ساعده في ذلك الغضب الشعبي على القيادة الجديدة التي فشلت في تحسين أوضاع الشعب المصري، أو بالأحرى التي تم إفشالها من قبل الدولة العميقة المنتمية للنظام السابق بالتعاون مع قوى عربية وإقليمية ودولية وعلى رأسها أمريكا. بعبارة أخرى، يمكن القول إن الثورة المصرية الأولى التي اندلعت في 25 يناير تبخرت، وحلت محلها ثورة مضادة. ليس هناك أدنى شك أن الثورة المضادة اندلعت بتأييد شعبي كبير، لكن العبرة دائماً بالنتائج، فهل تحسنت الأوضاع بعد إسقاط محمد مرسي، أم أن مصر مقبلة على مستقبل مظلم نتيجة الصراع السياسي والتدهور الاقتصادي؟ لكن هذا الوضع لن يضير المنقلبين على الثورة في الداخل والخارج طالما أنهم أحبطوا الثورة، وجعلوا الشعب يحن إلى أيام الطغيان الخوالي. والسؤال الآن، هل سيقبل الشعب الخدعة التي تعرض لها، ليس دفاعاً عن محمد مرسي، بل لأنه وجد نفسه من جديد في مواجهة النظام القديم؟ لن تنته الأمور هنا، فالوضع يبقى سيالاً في كل الاتجاهات على تعاسته. لكن هذا لا ينفي أن الأمور تعقدت لصالح أعداء الثورة وضد مصالح الثوار.
    وحدث ولا حرج عن الوضع في سوريا، فنجاح أعداء الثورة في مصر صب في صالح النظام في سوريا رغم أن النظام السوري من المفترض أنه على عداء مع نظام مبارك في مصر. لكن مع ذلك، نرى الآن أن هناك ما يشبه التحالف غير المعلن بين الانقلابيين في مصر والنظام في سوريا على اعتبار أن الطرفين يواجهان الإسلاميين. أضف إلى ذلك أن إدخال السلاح الكيماوي على خط الثورة السورية نجح في اختزال الثورة السورية في المسألة الكيماوية والجماعات المتطرفة وسط فرحة كبيرة من قبل النظام ومؤيديه.
    والأمر الأخطر أن حجم الدمار الذي تسبب به النظام في البلاد جعل الشعب والثوار يتجرعون كماً هائلاً من المرارة، لا بل جعل البعض يلعن الساعة التي طالب فيها بالإصلاح والتغيير. ليس هناك أدنى شك أن الثورة السورية تعرضت لضربات مؤلمة جداً من أعدائها في الداخل والخارج على حد سواء لإجهاضها وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. لكن من المستحيل أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل الثورة، فالتحول قد حدث، ولا يمكن لأحد أن يحكم الشعب السوري بالطريقة القديمة كائناً من كان، مع الاعتراف أن الثمن الذي دفعه السوريون باهظ جداً عقاباً لهم على ثورتهم.
    وفي ليبيا، صحيح أن الخارج ساعد الليبيين في القضاء على نظام القذافي، لكن هذا لا يعني أنه سيساعدهم في بناء بديل أفضل. على العكس من ذلك، فالانتقام من الثورة الليبية يحدث بطرق مختلفة، وعلى رأسها شرذمة البلاد قبائلياً ومناطقياً وتقطيع أوصالها، بحيث لا تصل الثورة إلى أهدافها. والسؤال: هل يستطيع الشعب الليبي أن يحبط مخططات تحويل الثورة إلى وبال على الليبيين؟ الأمر ليس صعباً.
    وفي تونس حاول أعداء الثورة في الداخل والخارج أن يلعبوا اللعبة المصرية بإثارة صراع مرير بين الإسلاميين والعلمانيين وذلك من خلال اغتيال بعض الشخصيات العلمانية، لعل ذلك يشعل فتيل حرب أهلية تجعل الشعب التونسي يكفر بالثورة. لكن أعداء الثورة لم ينجحوا حتى الآن، مع الاعتراف أن الوضع في تونس يبقى سيالاً.
    وفي اليمن يختلف الوضع، لكن أهداف إجهاض الثورة وإحباطها كانت موجودة في الطريقة التي تم فيها نقل السلطة من علي عبد الله صالح إلى الرئيس الجديد. لا عجب أن بعض الثوار ردد قائلاً: "وكأنك يا بو زيد ما غزيت"، وذلك تدليلاً على أن التغيير المنشود لم يحصل كما هو مطلوب، وأن ما حصل هو مجرد جائزة ترضية للثوار. لكن أيضاً في اليمن، اللعبة لم تنته. والأيام قد تكون حبلى بالمفاجآت.
    ليس غريباً أبداً أن يتكالب القاصي والداني على الثورات العربية، فمنطقتنا مبتلية بثنائي لا يمكن أن يقبلا بأن تمسك الشعوب بزمام أمورها، فإسرائيل تفضل وجود ديكتاتوريات عربية تحميها من غضب الشعوب. وأمريكا تجد أن النفط أغلى بكثير من أن يترك لشعوب المنطقة كي تتصرف به كما تشاء بعيداً عن الأيادي الأمريكية. لهذا فالمطلوب من الشعوب الآن: إما أن تقبل بالموجود، أو أن القوى الكبرى وأذيالها وعملاءها في الداخل مستعدون أن يحولوا حياة البلدان التي ثارت على الطغيان إلى جحيم. طبعاً يجب ألا نستهين أبداً بحجم المؤامرات على الربيع العربي من أعدائه في الداخل والخارج. لكن من المستحيل أن تعود المنطقة إلى ما كانت عليه قبل الثورات بعد أن كسرت جدران الخوف وعرفت أعداءها الحقيقيين داخلياً وخارجياً.


























    هل سيتورط الجيش المصري في قطاع غزة؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون
    من المستبعد جداً أن يتورط الجيش المصري في الحرب على غزة وأن يتوغل عسكرياً لعدة أسباب، أهمها أن عقيدة هذا الجيش مازالت تعتبر أن العدو الرئيسي هو الاحتلال (الإسرائيلي) الذي قتل عشرات الآلاف من جنوده، ورغم عملية السلام الأقدم في المنطقة إلا أن الشعب المصري مازال الأقل تطبيعاً والمحارب الشرس لكل ما يمت لـ(إسرائيل) بصلة، كما أن المصريين هم الأكثر حباً ودعماً ووقوفاً مع مقاومة الشعب الفلسطيني بمختلف تياراته وألوانه.
    السبب الآخر أن حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة لن تقوم بأي عمل يبرر أو يستفز مشاعر إخوتنا المصريين، بل على العكس من ذلك فهي تقوم دائماً بإرسال الرسائل التطمينية وتؤدي ما عليها من التزامات أمنية، وهي تُلزم عناصرها بأدق التفاصيل في آليات التعامل على الحدود.
    كما أن حماس تمتلك سلاحاً قوياً ورجالاً أشداء وتستطيع الدفاع عن نفسها ولن تكون لقمةً سائغة، كما أنها خاضت حربين كبيرتين ضد الاحتلال (الإسرائيلي)، ولها أساليب قتال مبتكرة وتتمتع بالتفاف جماهيري قوي، فهي جزء من المشروع الوطني ورأس حربة مقاومته، كما أن لغزة وقعا خاصا في الوجدان الشعبي المصري والعربي.
    للأسف الشديد هناك محاولات جدية من بعض الأطراف داخل حركة فتح في الضفة الغربية، لتشويه صورة مقاومة غزة لدى الجيش المصري، واستغلال الظرف المصري والمشاكل الداخلية بهدف توريط الجيش في عملية تغييرٍ للواقع في قطاع غزة، ويقومون بتشكيل خلايا استخباراتية تمد الإعلام المصري والجيش بمعلومات مغلوطة ومشوهة.
    إن أسعد لحظة لـ(إسرائيل) حينما تجد الجيش المصري يقوم بما كانت تقوم به من مواجهة قطاع غزة، وللأسف هناك محاولات لتحقيق الحلم (الإسرائيلي) عبر العمل على توريطه بما لا يُحمد عقباه.
    ستبقى هذه المحاولات مجرد عبث وأمنيات ووهم لدى من يتاجرون بالدماء، فالجيش المصري لن يتورط في قطاع غزة عسكرياً، وإن فرض عليه الحصار وحاول إضعافه والضغط عليه بسبب سوء الأحوال الداخلية، وفي حال الاستقرار سيصل لصيغة تفاهم مهما كانت الظروف، وإن وُرط -لا سمح الله- عبر بعض الأطراف الأمريكية و(الإسرائيلية) فإن نيران قطاع غزة ومقاومته ستُوجه للاحتلال بشكلٍ مباشر وسريع، فمعركتنا مع الاحتلال فقط حتى وإن ظُلمنا، ولتقطع أي يد تمتد على عربي مهما كانت الأسباب، حتى ولو أعتدى علينا فالجيش المصري هذا جيشنا؛ فإن ضُلل أو خُدع وحُرفت بوصلته فلا نعينه على نفسه. وليشاركنا القتال ضد عدونا وعدوه (إسرائيل).
    وهذه ستكون الفرصة الوحيدة لكشف الأوراق دفعةً واحدة، وقذف كرة اللهب نحو الاحتلال (الإسرائيلي)، وليقف الجميع عند مسؤولياته، فإن ما يميز حماس وحكومتها أنها حكومة واعية مدركة لمخاطر التقلبات، وحكومة وطنية لا تكبلها الالتزامات والاتفاقيات، كما أن لديها الجرأة لأن تضرب (تل أبيب) مرةً أخرى في أي وقت يتم فيه تهديد المشروع الوطني الفلسطيني أو يُعبث فيه بالأمن القومي المصري.














    هل فقدت السلطة كل الخيارات إلا خيار التفاوض؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مصطفى الصواف
    بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني يعلن أن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين صفرية النتائج، أي أنها مكانك سر، وهذا ما أكده المفاوض الفلسطيني منذ اللقاءات الأولى ورغم ذلك تستمر بنتائجها الصفرية، وتستمر في ظل الانتهاكات والقتل والتدمير والتهويد في القدس.
    وبدلا من أن تراجع السلطة مواقفها بعد هذا الفشل المعلن من أطراف التفاوض، وما يعنيني هنا هو الموقف الفلسطيني الذي لازال المفاوض الفلسطيني قاتلا لنفسه كي تستمر هذه المفاوضات، فإنها تكابر وتعاند وترتكب الموبقات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني سواء بالتحريض على قطاع غزة وعلى المقاومة والمشاركة في الحصار وما حدث في قضية الحجاج وكشف المنتمين للمقاومة وحماس والجهاد وغيرهم الذين تم منعهم من السفر أو نقض الاتفاق الذي جرى بين وزارتي الأوقاف بعد الاستقواء بالخارج.
    ثم استعراض القوة في مدينة جنين وحملة الاعتقال المسعورة لمن يسعى من أجل دعم المقاومة أو ينتمي إلى فصائل المقاومة وما حدث في بيت المجاهد السعدي من تخريب للبيت وأثاثه وطريقة التعامل مع أهل بيته ثم الاعتقالات لعدد من عناصر الجهاد وبعض عناصر حركة فتح في مدينة جنين ثم الاعتقالات في بعض مدن الضفة التي طالت مواطنين وطلابا وعلى رأسهم الصحفي علاء الريماوي الذي يعتقل بلا ذنب أو جريمة إلا أنه صاحب رأي وكلمة حرة لا تعجب من استمرأ الذل والمهانة وبات حارسا لأمن الاحتلال ومدافعا عن مستوطنيه.
    لصالح من كل هذا الذي تقوم به السلطة ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو في المشاركة مع بعض الدول العربية من أجل التآمر على الدول الأخرى خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي القاضي بحماية أمن الاحتلال على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية؟، ما الذي يمكن أن تجنيه السلطة من كل ذلك طالما أن الصهاينة لا يريدون سلاما ولا يريدون أن يمنحوا الفلسطينيين أي دولة حتى لو على شبر من الأرض لأن هذا العدو لا يريد أن يكون داخل فلسطين أي فلسطيني لأنه يرى أن فلسطين التي نؤمن بها ونقدسها ونعمل على تحريرها وإقامة دولتنا عليها، لأن هذا العدو يرى أن هذه أرضه ودولته أما نحن فدولتنا وفق المعتقد اليهودي التلمودي هي الأردن، هل فقدت السلطة كل الخيارات ولم يعد أمامها إلا المفاوضات على قاعدة التفريط بالأرض والإنسان عبر الإقرار لهذا العدو بيهودية الدولة التي ستؤدي إلى تهجير مليون ونصف المليون من فلسطينيي فلسطين المحتلة من عام 48 الذين صمدوا على أرضهم وقاوموا كل عمليات التهويد والاسرلة لفكرهم وثقافتهم وإخراجهم من عقيدتهم وإدخالهم في اليهودية دون أن يكونوا يهودا.
    الخيارات لازالت قائمة وكثيرة وهي بحاجة إلى إرادة حقيقية من السلطة وبحاجة إلى تغيير القناعات بعد فشلها وترك المفاوضات التي لن تجلب لنا إلا العار والشنار وضياع الحقوق والتشريد وإضافة نكبات إلى الشعب الفلسطيني، ترك المفاوضات يعني العودة إلى الشعب الفلسطيني وقواه الحية التي لازالت تتمسك بالحقوق والثوابت وتنتهج نهج المقاومة كإستراتيجية للتحرير.
    سنبقى نكرر وندعو حركة فتح وسلطة رام الله لتعود إلى سيرتها الأولى وتنبذ المفاوضات وتلتحم مع كل القوى الفلسطينية على قاعدة التحرير فلا زلنا في مرحلة التحرر ومرحلة البندقية التي يجب ألا تسقط أو تميل باتجاه آخر وتبقى صوب العدو المشترك هو الاحتلال الصهيوني.
    وسنكرر في كل مرة بل ونناشد الكل الفلسطيني لمراجعة المواقف والجلوس معا وعدم الالتفات إلى التهديدات سواء الأمريكية أو (الإسرائيلية) التي تحول دون اللقاء بين الكل الفلسطيني على قاعدة تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، اللقاء الذي نتمنى أن يكون بين أطياف العمل السياسي الفلسطيني لبناء إستراتيجية سياسية فلسطينية مشتركة قائمة على قاعدة أننا في مرحلة تحرر ومرحلة التحرر بحاجة إلى المقاومة لأنه لا تحرير دون مقاومة.





    حماس باقية في قطر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، د. عدنان أبو عامر
    منذ الإطاحة بحكم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أوائل يوليو الماضي، وتضييق الخناق على حركة حماس، أثيرت تساؤلات عديدة حول الغياب الملحوظ لزعيمها خالد مشعل، الذي امتد أكثر من شهرين متواصلين، فهو لم يزر أي عاصمة عربية، ولم يظهر على أي شاشة تلفزيونية، بما في ذلك قناة الجزيرة التي تبعد بضعة أمتار عن مقر إقامته، إلى أن ظهر فجأة على شاشتها يوم 24 سبتمبر الماضي.
    وقد أكد عزت الرشق مسئول الملف الإعلامي لحماس في الخارج أن إقامة مشعل في قطر لم يطرأ عليها أي تغيير مع باقي قيادة الحركة، واصفًا ما ذكر في بعض الصحف بأنه كلام موجه مقصود منه الإساءة لحماس.
    وذكر في حوار حصري مع كاتب السطور أن قيادة حماس لم تطرح موضوع مغادرتها لقطر على أجندة النقاش إطلاقًا؛ لأنها لا ترى داعيًا لذلك، وترى أن الكثير من الدول العربية مفتوحة أمامها، رغم ما قد يراه بعضٌ تضييقًا للخناق عليها.
    ونفى نائب رئيس المكتب السياسي لحماس د. موسى أبو مرزوق المقيم في مصر صحة الأنباء التي تحدثت عن ضغوط يواجهها رفيق دربه مشعل في محل إقامته الحالي بالدوحة مع كوادر وقيادات الحركة الموجودين هناك، عادًّا إياه كلامًا عاريًا من الصحة، ومجرد أكاذيب.
    • حرية الحركة
    في الحوار الخاص نفسه أكد الرشق الذي يوصف بأنه الأقرب إلى أذن مشعل، ويستشيره في معظم قراراته أن الدولة القطرية توفر لحماس كامل التسهيلات التي تطلبها، وتفسح المجال لمشعل بممارسة أعماله كافة دون مضايقات، بل إنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع قيادة الدولة، وعلى رأسها الأمير تميم.
    وقد تواصلت مع إعلامي قطري مرموق، رفض كشف هويته، أكد أن مكان السكن الخاص بمشعل في وسط الدوحة المسمى "المضافة" لا يكاد يفرغ من الضيوف من داخل الدولة وخارجها على جميع المستويات: دبلوماسيين وسفراء وسياسيين ومثقفين.
    وذكر أن جميع الفعاليات السياسية والثقافية التي تجرى في قطر الضيوف الذين يأتونها من معظم دول العالم لابد أن تشمل إقامتهم في الدوحة لقاء خاصًّا مع مشعل، حتى كتابة هذه السطور.
    ولعل ما ينفي صحة المضايقات التي يعرض لها مشعل في قطر ظهوره العلني على قناة الجزيرة يوم 23 سبتمبر الماضي، وهي الناطقة باسم السياسة القطرية، وإعلانه أن غيابه عن الإعلام خلال المدة الماضية جاء بسبب حالة الحراك المتلاحق في المنطقة العربية، وقد فضل أن يغيب عن الأنظار بعض الوقت بصورة مقصودة.
    أكثر من ذلك إن مشعل سيلقي خطابًا سياسيًّا، وصفه بـ"المهم"، في الأيام القادمة من العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقيم حاليًّا، سيحاول فيه توضيح السياسة العامة لحركته خلال المرحلة المقبلة تجاه الأحداث المختلفة، وسيتطرق إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عمومًا، متناولًا طبيعة علاقة حركته مع دول الجوار، ما يعني عدم فرض قيود على تحركاته وتصريحاته.
    • خيارات إضافية
    حالة الأريحية التي تعيشها حماس في قطر لا تعني أن الحركة لا تشهد نقاشات داخلية للبحث عن خيارات أخرى بجانب قطر، خاصة بعد أن وصلت العلاقة مع مصر إلى مستوى غير مسبوق من التوتر السياسي.
    ولعل جزءا مما يدفع بحركة حماس للبحث عن محاضن أخرى إضافة إلى قطر رغبتها بأن تبقى بجوار فلسطين من الناحية الجغرافية؛ كونها ستكون في حالة تماس متواصل مع العمق البشري لها داخل الأراضي الفلسطينية.
    هذا التقارب حظيت به الحركة حين كانت في الأردن خلال حقبة التسعينيات، ثم في سوريا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأخيرًا في مصر بين عامي 2011م و2013م، وهو ما تحرم منه الآن في ظل ابتعاد قطر جغرافيًّا عن فلسطين مسافة 1800 كم.
    لكن البحث عن خيارات إضافية للحركة وساحات جغرافية لا يؤثر من قريب أو بعيد في العلاقات "الممتازة" مع قطر؛ لأن ما صدر منها من تصريحات إعلامية وسلوك سياسي يجعل الحركة متمسكة بها.
    فقطر أضافت قيادة حماس حين قررت الأردن قطع علاقتها معها عام 1999م، وفتحت أبوابها حين غادرت الحركة سوريا عام 2012م، وأضافت القمة العربية خلال حرب غزة الأولى عام 2008م، ودعمت قطاع غزة بمشاريع تنموية واستثمارية لم تقدم عليها أي دولة عربية سواها.
    أخيرًا إن إعادة علاقات الحركة بحلفائها القدامى في المحور الإيراني لا تحمل شرط مغادرة قيادتها لقطر؛ من جهة لأن إيران لم تطلب ذلك منها، ومن جهة أخرى إن حماس ليست في حالة "فائض" من العلاقات السياسية، ما سيجعلها لا تتركز في ساحة جغرافية محددة، وتبحث عن أكثر من ساحة إقليمية لإقامة قياداتها فيها.

































    حظر جماعة الإخوان.. التضييق والدفع نحو العنف
    فلسطين أون لاين ،،، هشام منور
    لم يكن قرار حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بسبب ما قيل في تسويغ القرار أنه تهديد للأمن القومي المصري؛ سوى طلقة البداية لمرحلة جديدة في حياة التنظيم الذي كان يقود البلاد من أقصاها إلى أقصاها قبل شهور قليلة.
    القاضي محمد السيد رئيس محكمة القاهرة أعلن في نص الحكم: "حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية، وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه، وجمعية الإخوان المسلمين، وأية مؤسسة متفرعة منها، أو تابعة لها، أو منشأة بأموالها، أو تتلقى منها دعمًا، أي نوع من أنواع الدعم، وكذا الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو التنظيم".
    منذ الانقلاب على الرئيس مرسي في الثالث من تموز (يوليو) 2013م اعتقلت قوات الأمن المصرية أكثر من 2000 من أنصار الإخوان المسلمين، ومن ضمنهم معظم قيادات التنظيم تقريبًا.
    الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر حظر تنظيم الإخوان المسلمين عام 1954م، واستمر الحظر خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقضى كثير من قيادات الجماعة سنين طويلة في السجن، لكن "الديكتاتور" مبارك الذي أُطيح به قبل عامين ونصف العام كان قد منح في الحقيقة الإخوان المسلمين مزيدًا من الحريات. فقد سُمح لأنصار الجماعة بإلقاء الخطب في المساجد، ولسياسييها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية مرشحين مستقلين، وبعد ثورة يناير 2011م أقامت جماعة الإخوان المسلمين ذراعًا سياسية لها (حزب الحرية والعدالة).
    الخوف الكبير الذي يسود مصر اليوم هو أن أجزاء من التنظيم يمكن أن تتحول إلى جماعات متطرفة ناشطة سرًّا، بحسب المفهوم الغربي للتطرف والإرهاب، وهو ما تخوف به هذه الدوائر الغربية النظام الحاكم حاليًّا في مصر، ويبدو النظام الحالي أكثر اعتقادًا أو قبولًا لهذه الفكرة، وربما تحمسًا؛ بسبب منعكساتها على موقف النظام العسكري من الجماعة وأنصارها، أي تسويغ إجراءاتهم لاحقًا بما قد يفعله أعضاء متحولون إلى العمل السري، وربما العسكري، لكن هذه الذريعة تبدو ضعيفة من وجهة نظر المواطن المصري الذي بات خبيرًا بتحركات نظامه وأحابيله السياسية.
    في الأسابيع الماضية شُنت العديد من الهجمات الدامية على قوات الأمن، وأودت بحياة أكثر من 100 منهم. في مطلع أيلول (سبتمبر) 2013م شنت مجموعة ناشطة في شبه جزيرة سيناء هجومًا بعبوة ناسفة على وزير الداخلية محمد إبراهيم، لكن جماعة الإخوان نفسها سارعت إلى إدانة الهجوم والتنصل من مسؤوليته، واتهام أركان النظام بتدبير الحادث لإلصاقه بالإخوان.
    بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين رأوا أن قرار المحكمة سيلحق أضرارًا بالاقتصاد المصري المتردي أساسًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى قلب المزاج العام على حكام مصر الجدد، في السابق كانت المنظمات الخيرية التي أنشأتها جماعة الإخوان المسلمين الناشطة في عموم البلاد تعد شبكة اجتماعية لدعم الطبقات الأكثر فقرًا، بتوزيع الأطعمة والتوسط للحصول على عمل وأدوية مجانية، وخلال عقود من الزمن سدت جماعة الإخوان المسلمين العديد من الثغرات الناجمة عن فساد الدولة، لكن منذ تنحية مرسي اضطرت الجماعة إلى وقف العديد من أنشطتها في مساعدة المحتاجين.
    إن الحكم الصادر بحظر نشاطات الجماعة ليس سوى بداية (ماراثون) قضائي طويل، ففي تشرين الأول (أكتوبر) سيحاكم عدد من قيادات الجماعة، ومن بينهم الرئيس محمد مرسي، وفي كانون الأول (ديسمبر) المقبل ستقرر محكمة الإسكندرية هل من الممكن تصنيف الجماعة منظمة إرهابية (...)، وإلى أن تنتهي سلسلة هذه الإجراءات _ولا يبدو أنها في طريقها إلى ذلك_ يبقى مستوى الحريات والأمن تحت أي منسوب مقبول في العالم، وتتخبط النخب الحاكمة في مصر في تطبيق ما أعلنته من خريطة الطريق السياسية التي يبدو أنها لن ترى النور قريبًا على المستوى المنظور.





    ما يعجز عنه الخيال
    فلسطين أون لاين د.أغر ناهض الريس
    فيما يحكم الحصار قبضته على قطاع غزة تبدأ بعض الحقائق الأليمة بالتكشف تباعاً ولعل أكثرها إيلاماً تلك التي تتناول قصص الاحتيال على أهل القطاع الذين ما زالوا يقعون ضحايا جشع البعض وطمعهم. في هذه القصص لا يعلم المرء على من يلقي باللائمة؟! هل يلوم عديمي الضمائر الذين يستغلون حاجة الناس في الأوقات العصيبة ليضربوا ضربتهم ويحققوا المكاسب السريعة على حساب أرزاق الناس أم على الضحايا السذج الذين يقعون في فخ الأمل الزائف والطمع في الربح السريع؟!
    سمعنا مؤخراً قصة جديدة عن وقوع العديد من الناس ضحية تجارة وهمية ذات عائد ضخم بحجة أنها تتناول بضائع أساسية يفتقر إليها القطاع. مثل هذه العمليات تنكشف حين يحتاج المساهمون رؤوس أموالهم إثر تردي حالة البلاد الاقتصادية ليكتشفوا أن أموالهم لم تستخدم لتجارة تلك البضائع أو غيرها، بل استخدم بعضها لدفع أرباح وهمية للمساهمين والآخر لملء جيوب المستثمر المخادع. المؤلم في الأمر أن بعض هؤلاء الضحايا يضع كل مدخراته في هذا الاستثمار الزائف بما في ذلك ما كان يتركه للأيام السوداء، وما أكثرها في حياة الغزّي! ما يدعو للعجب أن مثل هذه القصص تتكرر مراراً دون أن يتعلم الضحايا من تجارب من سبقوهم بل إن البعض يلدغ من ذات الجحر مرتين وأكثر!
    وما يدعو للغضب أن العديد من المحتالين يستترون وراء ستار الدين لإقناع الناس بصدق نواياهم وإخلاص سبلهم. مثل هؤلاء يستحقون عقاباً مضاعفاً للعبهم بمصائر العباد باسم رب العباد. وقد يكون السجن بضع سنوات إثر اكتشاف أمرهم أو إعلان إفلاسهم وتسليمهم أنفسهم ثمناً بخساً ليس كافياً لردع من تسول له نفسه الاستهانة بأرزاق الناس، وكما يقول المثل "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق".
    غزة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة عمليات النصب التي نسمع عنها في بلاد العالم جميعاً إلا أن غزة لا تملك المقومات للوقوف على قدميها تحت حصار الاحتلال وأذنابه، ومن يخسر أمواله في غزة قد لا يجد السبيل إلى استرجاعها مرة أخرى.
    نتمنى على القائمين على الأمر القيام بحملات توعية للمواطنين كي لا يقعوا ضحايا لمثل هذه العمليات وتوفير التسهيلات والمبادرات الخلّاقة كي يستثمر أهل القطاع أموالهم في مشاريع حقيقية تدعم البنية التحتية للقطاع في مجالات الزراعة والتجارة والخدمات دون التشديد عليهم بالضرائب والإجراءات، فوضع البلاد الخاص يتطلب إجراءات خاصة وحنكة وحكمة لإفشال الحصار الهادف إلى تركيع القطاع وأهله للتسليم لمخطط (إسرائيل) وأعوانها. كما نتمنى من أهل القطاع أن يدركوا حقيقة أن الربح الذي يعجز عنه الخيال لا يقبله المنطق.















    يا قدس معذرة فليس فيهم صلاح
    فلسطين أون لاين ،،، كمال أبو شقفة
    مرت علينا قبل أيامٍ قليلةٍ ذكرى تحرير المسجد الأقصى على يد القائد المظفر صلاح الدين الأيوبي،الذي وَجد يومًا كل عائلته يرتدون العمائم السوداء حزنًا على احتلال الفرنجة لمدينة القدس، وضياع كرامة العرب، فجنّد نفسه وأعدها وهو صغيرٌ لتحريرها، وكان له ما أراد، وبالتحديد في 2 أكتوبر عام 1187ميلادية(عام 583 هجرية) في يوم الجمعة ليلة الإسراء والمعراج، وقف يومها القائد المسلم خطيبًا في القدس قائلًا لجنده: "إن الله أنعم عليكم بأن جعلكم الجيش الذي يفتح بيتالمقدس في هذا الزمان؛ فهذا هو البيت الذي عظّمته الملوك، وأثنت عليه الرسل، وتُليت فيه الكتب الأربعة، فاحذروا _أيها الجند_ بعد هذا النصر المبين أن تقترفوا مَناهيه، أو أن تأتوا معاصيه، فتكونوا كالّتي نقضت غزلها بعد قوةٍأنكاثًا، أو كالّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين".
    ولِعظم الذكرى، ولِعظم ما يجري للقدس الحبيبة، ولانشغال العالم الدولي والعربي والإسلامي عن كل ذلك؛ لابد أن نعيش الهمّ، ولو بالكلمة، كما قال أبو الطيب المتنبي: "على قَدر أهل العزم تأتيالعزائموتأتي على قدر الكرام المكارم"، فيا قدس معذرة أقولها لست ندمان، فقد عِشنا الضّيم ودَفعنا أغلى أثمان، أكرّرها ثانيةً وثالثةً؛ فالحرُّ لا يَأبه يومًا بطغيان، يا قدس غابت عنك بَسمتك، فقد حوكِمت بعزلٍمن السجّان،وأبعدوك سنينًا دونما استئذان،وغيّروا اسمك زورًاوبهتانًا، سمّوك هيكلهم وقد خابوا وقد خسروا،فليس لهم حيلةٌ بنفيِ ونُكران، فأنت القبلة الأولى وستبقين على مر الزمان، مهما حرّفوا أو بدّلوا أو زيّفوا فلن يُغيّروا الحقيقة الناصعةباستيطان...
    ولن يُغيروا مَجدك وإن حوصرتِ بالقيد والقطعان، ستبقين عزيزة كما أنت، كما كنت فما هُنت، ستبقين كريمة أنت؛ فما يومًا بَخِلت، هكذا وَصفُك عندنا بالقرآن، فلا تَحزني يا قدس، يا يبوس، فحزُنك أدمى القلب والعينين، ولا تتأوّهي فالليل يَتبعه نهار، وتذكّري _يا قِبلتي_ يوم عُرس تحريرك كم ذُلّت فيه صُلبان، وكم دُكّت فيه أعناق البغي من جندٍ وفرسان، فقولي الحقيقة لا تجزعي أبدًا، ونادي على كلٍّ فردًا فردًا، واسأليهم لماذا تركوا أرذل قومٍ يصنعون فيك كل شيء عجبًا؟!، لماذا جعلتم ملتقى الأنبياء وحيدًا لا يَجرُؤ على نُصرته أحد؟!، ولماذا سَكَتَت ألسنتكم وكنتم في عَنائي سببًا؟!، نادي عند طلوع الشمس أو غِياب القمر: أين أنت يا عُمر؟!، نادي في كل وادٍ وساح: أين أنت يا صلاح؟!...
    لقد أصبح كل شيءٍ في القدس المحررة مُستباحًا، وعَلت مزامير اليهود وخَبا صوت الأذان وصوت "حيّ على الفلاح"، وشُقّت الأرض المباركة مِن تَحتي ولا أعرف النوم وإخواني يَنعمون بالارتياح، واسألي أخويك الحرمين _فأنت ثالثة لهم_ كيف تَنعمون بِأُنسٍ وارتياح؟!، ألسنا إخوة بنص القرآن والأحاديث الصحاح؟!، أم أنكم في غفلة مما يُؤرّقني منذ حرّرني صلاح؟!، قولي لأجناد المسلمين: لِمن تُجَمّعون سلاحكم وعتادكم وجنودكم؟، أليس من أجل مسراكم؟!، أليست لصد من اعتدى عليكم وآذاكم؟!، فهيّا إليّ، وإن جموع الكفر عادتكم فإن الله مولاكم،ومن سورة الإسراء تَعلّموا تجدوا أنكم أولو بأسٍ شديدٍ إن أردتم، وأنكم يومًا سَتُتبّرون ما عَلَوا تتبيرًا، وتسوءون وجوههم ويُولّون هاربين إن استطاعوا، كأنهم حُمرٌ مستنفرةٌ فَرّت من قَسورة، وسينطق الشجر والحجر فَيُسلِمون رؤوسهم لِقطافها طَوعًا وكَرهًا، وستعلمون بأن بيوتهم أوهن من بيت العنكبوت، وأن وعد الله في هزيمتهم وعدٌ لا يُكذَب.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:33 AM
  2. اقلام واراء حماس 333
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:55 AM
  3. اقلام واراء حماس 332
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:54 AM
  4. اقلام واراء حماس 331
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:51 AM
  5. اقلام واراء حماس 254
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •