§ الحوثيون يسيطرون على مطار تعز ويطلقون الرصاص لتفريق مظاهرات رافضة لتواجد مسلحيهم في المدينة
§ الرئيس اليمني يطالب الحوثيين بالانسحاب من صنعاء
§ محللون: هادي قرر مواجهة انقلاب الحوثيين
§ دعوة خليجية إلى سرعة انعقاد الحوار اليمني في الرياض
§ وزير الخارجية اليمني الجديد لـ«الشرق الأوسط»: انطلاق مؤتمر الحوار بالرياض في أبريل
§ واشنطن تجلي دبلوماسييها وقواتها من اليمن
§ داعش تدخل على خط المواجهة في اليمن
§ مجلس الامن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع باليمن
§ اليمن على شفا حرب طائفية بين السنة والشيعة
§ «أنصار الله» ينشرون أكثر من 30 دورية عسكرية على الحدود بين مأرب والبيضاء
الحوثيون يسيطرون على مطار تعز ويطلقون الرصاص لتفريق مظاهرات رافضة لتواجد مسلحيهم في المدينة
المصدر: الأناضول
نشر: الأحد 22-3-2015
سيطر مسلحون يتبعون جماعة أنصار الله (الحوثيين)، صباح الأحد، على المطار والمجمع القضائي في مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته وسط اليمن وتعد أكثر المحافظات سكانا، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود لوكالة الأناضول إن مسلحين حوثيين يحملون أسلحة عليها شعارات الجماعة (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) سيطروا على مطار تعز الدولي في منطقة الحوبان بمدينة تعز.
وأضاف الشهود أن مسلحين آخرين من جماعة الحوثي سيطروا على مقر المجمع القضائي في منطقة وأدي القاضي في المدينة ذاتها، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجماعة.
وفي السياق، أطلق مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريق متظاهرين رافضين لوجودهم في مدينة تعز وسط اليمن الأحد، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن مظاهرات “حاشدة” شاركت فيها حشود كبيرة انطلقت من شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وجابت عدداً من شوارع المدينة رفضاً لتواجد مسلحي الحوثي في المحافظة، قبل أن تستقر أمام مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا).
ولفت الشهود إلى أن مسلحي الحوثي أطلقوا الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام مقر معسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة، مشيرين إلى أنه لم يسقط أي ضحايا جراء إطلاق النار (حتى الساعة 8:25 ت.غ.).
ورفع المتظاهرون هتافات منددة بالتواجد الحوثي المسلح في المحافظة من بينها “لا حوثية بعد اليوم”.
ويوم الجمعة، أفاد شهود عيان ومصدر أمني بأن قوات موالية لجماعة “الحوثي” تتألف من 20 عربة عسكرية وناقلات جند إضافة إلى سيارتين تحملان مسلحين، دخلوا محافظة تعز دون مقاومة، واستقروا في مقر القوات الخاصة.
وجاء دخول الحشود العسكرية، بعد وقت قليل من بيان شديد اللهجة صدر عن اللجنة الأمنية في المحافظة، أقرت فيه منع دخول أي تعزيزات عسكرية أو أمنية أو مدنية إلى المحافظة من أي جهة بالتزامن مع حشود عسكرية لجماعة الحوثي تحركت من محافظة ذمار باتجاه المحافظة المشرفة جغرافيا على مضيق باب المندب.
الرئيس اليمني يطالب الحوثيين بالانسحاب من صنعاء
المصدر: ج. النهار اللبنانية
نشر: الأحد 22-3-2015
اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحوثيين المتحالفين مع إيران بالقيام بانقلاب ضده وناشد الأمم المتحدة "التدخل العاجل" في الوقت الذي أجلت فيه الولايات المتحدة قواتها المتبقية.
ومن مدينة عدن في جنوب اليمن التي فر إليها الشهر الماضي بعد أن وضعه الحوثيون قيد الإقامة الجبرية في منزله في العاصمة اليمنية صنعاء دعا هادي الحوثيين يوم السبت إلى سحب قواتهم من وزارات البلاد واعادة الاسلحة التي استولوا عليها من الجيش والانسحاب من العاصمة.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث اليمن بعد أن دعاه هادي في رسالة اطلعت عليها رويترز إلى "تدخل عاجل بكل الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان الذي يهدف إلى تقويض السلطة الشرعية وتفتيت اليمن وسلامه واستقراره".
وينزلق اليمن إلى حرب أهلية منذ العام الماضي عندما بسط الحوثيون سيطرتهم على صنعاء وتقدموا صوب المناطق السنية مما أدى إلى اشتباكات مع القبائل المحلية وتأجيج حركة انفصالية في الجنوب.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة أجلت باقي أفرادها وبينهم نحو 100 فرد من قوات العمليات الخاصة من اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني هناك الأمر الذي يمثل نكسة أخرى في جهود الولايات المتحدة ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال جيف راتكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن كل الطاقم الأميركي المتبقي "نقل مؤقتا" ولكنه أصر على أن واشنطن "ستواصل بنشاط متابعة التهديدات الإرهابية التي تنبع من اليمن... واتخاذ خطوات لتعطيل أي تهديدات مستمرة ووشيكة للولايات المتحدة".
محللون: هادي قرر مواجهة انقلاب الحوثيين
المصدر: الجزيرة نت
نشر: الأحد 22-3-2015
دخلت الأزمة اليمنية منعطفاً خطيراً، توقع البعض أن يكون مدخلاً لحرب محتملة، لاسيما بعد ارتفاع حدة المواجهة بين جماعة الحوثي والرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي أعلن في خطاب له السبت، أنه سيعمل على رفع علم الجمهورية اليمنية فوق جبال مران معقل الحوثيين بدلاً عن "العلم الإيراني".
وكان الرئيس قد طالب من وصفهم بـ"الانقلابين" من جماعة الحوثي بسحب مليشياتهم المسلحة من كل الوزارات في صنعاء وغيرها من محافظات اليمن، وإعادة كافة الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من المعسكرات إلى المؤسسة العسكرية، وهو ما رفضته الجماعة.
وتحدث هادي عن الأحداث في عدن، مُتهماً قائد قوات الأمن الخاصة المقال، العميد عبد الحافظ السقاف، بتنفيذ انقلاب بالتنسيق مع الحوثيين، وقال إن الاتفاقيات بين الحوثيين وإيران لم يقرها الشعب اليمني، في إشارة منه إلى الاتفاقات الاقتصادية بين الجانبين التي أُعلنت قبل نحو أسبوع.
ويعد خطاب هادي أول كلمة له يوجهها إلى اليمنيين منذ وصوله إلى عدن، قبل شهر، ويأتي في وقت تتجه فيه حشود عسكرية موالية للحوثيين إلى مدينة تعز، بوابة الجنوب اليمني.
حدود التغيير
ويرى رئيس مركز "ساس للأبحاث ودراسة السياسات" عدنان هاشم في خطاب هادي "مؤشراً على قرار مواجهة لانقلاب الحوثي، حيث ظهر هادي مغايراً للسابق بشأن التدخل الإيراني في البلاد، من خلال تعهده برفع علم اليمن في مران بدلاً عن العلم الإيراني".
وأضاف "يبدو أن هادي ودول الخليج قرروا فعلاً قطع اليد الإيرانية، حتى وإن كان ذلك عسكرياً للوصول إلى الهدف، الأمر الذي يتطلب امتلاك إستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ اليمن، ووفق رؤية محددة لمنع الانزلاق نحو حرب أهلية".
لكن من الملاحظ أن هناك جبهة سُنية تؤسسها السعودية لمواجهة إيران تشمل تركيا، وهذه الإستراتيجية إن وجدت، فالإيرانيون وحلفاؤهم من الحوثيين سيكونون قد تورطوا بالفعل في اليمن، وسيشرعون في العد العكسي باتجاه "خسارة حتمية قادمة".
ورجح رئيس "مركز نشوان الحميري للدراسات" عادل الأحمدي أن يكون هادي "قد قرر المواجهة مع انقلاب الحوثي، وأن يكون حلف الحوثيين وصالح قد قرر هو الآخر المواجهة عسكرياً مع هادي" مضيفا أن خطاب هادي و "إن جاء متأخراً إلا أنه كان ضرورياٍ، وحمل مدلولات كثيرة أبرزها إعلان هادي عزمه على العودة إلى صنعاء وأنه سيظل رئيساً حتى انتخابات قادمة، واعتباره أن ما حدث في صنعاء هو انقلاب بأجندة إيرانية ودعم من النظام السابق".
وتابع "واضح أن خطاب هادي قد استفز كثيراً الحوثيين، فقاموا بإعلان التعبئة العامة، الأمر الذي يحتم على الرئيس هادي ضرورة أن يكثف تواصله مع قادة الحكومة والجيش ليكون على بينة من حجم من يلتف حوله مع شرعيته ومن يقف ضدها".
التوقيت
من جانبه، قال رئيس "دائرة شؤون السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني" بمكتب رئاسة الجمهورية، عبد الله العليمي، إن خطاب هادي "كان مطمئناً للداخل والخارج".
وأضاف أن الخطاب جاء "بعد أحداث كبيرة عصفت بالبلد وبعد شهر من وصوله إلى عدن، حيث استحضر الماضي القريب وما شهده من انقلاب عسكري وخروج للمسار السياسي عن سياقه، وما تلاه من ممارسات مليشياوية، وعرج على الحاضر بطبيعة المعاناة التي يعاني منها أبناء الشعب جراء هذه الممارسات اللامسؤولة، وتطلعاتهم، وحدد ملامح المستقبل وموجبات التهيئة له".
وأضاف العليمي أن هادي في خطابه "رسم بصدق وشجاعة وحدويته وانتماءه لليمن المستقبلي الاتحادي الجديد، واستنهض المؤسسة الأمنية والعسكرية في محاولة للملمة شتاتها، وهذا التوجه للرئيس يتطلب من الجميع اصطفافاً شعبياً وسياسياً واسعاً للحيلولة دون جر البلاد إلى مزيد من العنف والتشظي".
دعوة خليجية إلى سرعة انعقاد الحوار اليمني في الرياض
المصدر: العربية نت
نشر: السبت 21-3-2015
خلص اجتماع خليجي عالي المستوى شهدته العاصمة السعودية الرياض، إلى دعوة من مجلس التعاون إلى سرعة انعقاد الحوار اليمني، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج.
الاجتماع ضم، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد البحريني الأمير سلمان آل خليفة، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبدالله آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد الصباح.
وأبدى المجتمعون قلق دولهم من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وأكد المجتمعون على مواقف قادة دول مجلس التعاون الداعمة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني واستعدادهم لبذل كافة الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث إن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ.
كما تم التأكيد على أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس هادي لعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.
وزير الخارجية اليمني الجديد لـ«الشرق الأوسط»: انطلاق مؤتمر الحوار بالرياض في أبريل
المصدر: الشرق الأوسط
نشر: الأحد 232-3-2015
أكد الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني الجديد لـ{الشرق الأوسط}، أن الهيئة الاستشارية التي تعد لمؤتمر اليمني في الرياض، تعمل على قدم وساق بمشاركة 25 عضوا، يشكلون خلاصة مكونات اليمنيين، تمهيداً لبدء المؤتمر الذي ينطلق الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، مؤكداً دعوته للحوثيين في الحضور للمؤتمر، في حال أن يكونوا شركاء لا ظالمين.
وأوضح ياسين الذي تم تعيينه وزيرا للخارجية أمس، أن الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور، طلب الاستعجال في بدء المؤتمر اليمني في الرياض، حتى لا تدخل اليمن إلى بوابة اللاعودة، وتم التوصل إلى التمهيد في الحوار، وإعداد هيئة استشارية، بدأت أعمالها في الرياض بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن العمل يجري على بشكل متسارع.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن الهيئة الاستشارية مكونة من 25 عضوا، ويعتبرون خلاصة لكل مكونات اليمنيين، ويعملون لإعداد جدول الأعمال، وكذلك الترتيبات اللوجستية، حتى تنطلق فعاليات المؤتمر اليمني بالرياض، في التاريخ المحدد، حيث سيكون هذا المؤتمر حاسما لجميع اليمنيين. وكان هادي، أصدر أمس، قرارًا بتكليف الدكتور رياض ياسين وزير الصحة، قائمًا بأعمال وزير الخارجية، خلفًا لعبد الله الصايدى، وزير الخارجية فى الحكومة المستقيلة.
وأكد الدكتور ياسين، على دعوة الحوثيين للحضور للمؤتمر، إذا كانوا بالفعل يريدون الحرص على اليمن، واليمنيين، وأن طاولة الحوار نافذة مفتوحة للجميع، وقال {إذا كان لدى الحوثيين قضية، عليهم أن يضعوا أوراقهم على الطاولة، ويتحدثوا أمام الجميع معنا بشكل ندي، من دون أن يهيمنوا أو يقوموا بقصف بالطائرات على عدن، أو يقتلون الابرياء، فهذا أمر مرفوض}.
وذكر أن هناك محاولات حثيثة من قبل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والحوثيين وإيران، بجر اليمن إلى مربع الاقتتال الأهلي، وإيجاد قتال وتوتر لخلق كثير من القلق، والتدهور على مستوى اليمن، أو على مستوى الدول الاقليمية، وجعل اليمن ورقة ضغط على دول الخليج.
وأضاف الوزير اليمني {كانت هناك مبادرة خليجية، ولكن لم يقبلها كل من الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح، وكذلك الايرانيين، إلا أن المؤتمر اليمني المذكور، سيضع خارطة الطريق التي ستكون قوية، ولها أنياب، إذ أن حسن النوايا مع جماعة الحوثيين أو صالح أو إيران أصبحت غير مقبولة}.
واشار الدكتور ياسين إلى أن النفوذ الايراني في اليمن، لم يكلفه الدخول إلى صنعاء إلا القليل، والسبب أن الحوثيين مهدوا هذا الدخول للإيرانيين، بالتعاون مع صالح، وإيران تحاول بكل الطرق أن تعمل {كماشة} حول دول الخليج، ولكن في اليمن العملية مرفوضة.
وأكد ياسين، أن الحوثيين ليست لديهم أي مقدرة على إدارة البلاد، وليست لديهم أيضاً أي مقدرة في تشكيل الحكومة، ويفتقدون كثيرا من الأمور، حيث يتصرف الحوثيون بعقلية الميليشيات، وهي بالطبع عقلية غير مؤسسية، وليست لديها أي مرجعية، حيث إن الميليشيات تعمل على توريط نفسها، وفي نفس الوقت توريط الآخرين معها.
واشنطن تجلي دبلوماسييها وقواتها من اليمن
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الأحد 22-3-2015
أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة أجلت باقي أفرادها، وهم نحو 100 فرد من قوات العمليات الخاصة وطاقم سفارتها، من اليمن، بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جيف راثكي في بيان: "بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن، أجلت الحكومة الأميركية موقتا أفراد طاقمها الذين كانوا لا يزالون هناك".
وجاءت هذه الخطوة الأميركية، بعد هجمات خلفت أكثر من 140 قتيلا، في الوقت الذي يستعد به مجلس الأمن الدولي للاجتماع ظهر الأحد بشكل عاجل لبحث الأزمة اليمنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طلب انعقاد مجلس الأمن من أجل "تدخل سريع" بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وتوسعهم جنوبا.
وقالت واشنطن إنها ستنضم إلى الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي في دعم شرعية هادي، وإنها تحث الحوثيين وحلفاءهم على وقف "التحريض العنيف" ضد الرئيس اليمني.
داعش تدخل على خط المواجهة في اليمن
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاحد 22-3-2015
تمكنت قوات عسكرية يمنية مسنودة من اللجان الشعبية المحسوبة على الرئيس عبدربه منصور هادي من استعادة مدينة لحج جنوبي اليمن.
وكان تنظيم القاعدة قد سيطر، الجمعة، على مركز محافظة لحج المحاذية لعدن (العاصمة المؤقتة لليمن) وقام بقتل العشرات من جنود الأمن بطريقة وحشية.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن وحدات عسكرية ولجانا شعبية جنوبية انتشرت في العديد من مناطق محافظة لحج وسيطرت على مواقع عسكرية في مديرية ردفان.
وقد مثل ظهور القاعدة المفاجئ في لحج وسيطرتها على مؤسسات الدولة في عاصمة المحافظة، وفقا لمراقبين، تحديا هائلا للرئيس هادي عقب انتصاره في أول معركة وتمكنه من فرض سيطرته الكاملة على محافظة عدن.
وأثار هذا الظهور المفاجئ للقاعدة على تخوم عدن علامات استفهام كبيرة بالتزامن مع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش عن نفسه في صنعاء بشكل بالغ الدموية.
وكان تنظيم داعش قد تبنى في بيان صوتي له الهجمات الإرهابية التي طالت مساجد صنعاء وقام بتنفيذها أربعة انتحاريين إضافة إلى تمكن اللجان الأمنية التابعة للحوثيين من إلقاء القبض على مهاجم خامس قبيل تنفيذ عملية مشابهة في جامع “الهادي” بمدينة صعدة والذي يعد أهم مساجد المذهب الزيدي و يضم ضريح مؤسس الدولة الزيدية في اليمن.
وفي سياق التصعيد العسكري على الأرض، تواترت الأنباء عن مخططات لاقتحام محافظات الجنوب من قبل الحوثيين.
وأكدت مصادر خاصة لـ”العرب” من جنوب اليمن أن الرئيس هادي أحكم سيطرته على قاعدة العند الجوية والتي تضم عددا من الطائرات الحربية في الوقت الذي يستمر فيه تحليق الطائرات الحربية القادمة من صنعاء على عدد من مدن الجنوب. وقالت المصادر إن الرئيس هادي قد يضطر لاستخدام الطائرات الحربية التي باتت في حوزته لخلق حالة من التوازن الذي قد يحيّد الطيران الحربي في الصراع العسكري المرتقب.
ومن ناحية أخرى شهدت مدينة تعزّ مظاهرات حاشدة خرجت للتنديد بدخول طلائع القوات الحوثية إلى المدينة.
وأكدت المصادر أن المدينة تشهد حالة توتر شديدة إثر إطلاق الحوثيين النار على المتظاهرين الذين اعتصموا أمام معسكر قوات الأمن الخاصة الذي اتخذت منه التعزيزات الحوثية التي دخلت المدينة مقرا لها.
وكانت اللجنة الأمنية في تعز قد أصدرت بيانا أكدت فيه رفضها دخول أيّ تعزيزات عسكرية إلى المحافظة معتبرة أن ذلك قد يحوّل المحافظة إلى ساحة للصراعات وتصفية للحسابات الضيقة.
وقالت اللجنة الأمنية في بيانها إن “أيّ تعزيزات عسكرية ستصل إلي المحافظة من أيّ جهة قد يقابله تصرف مماثل من الجهة الأخرى وهو ما سيجعل المحافظة ساحة للاقتتال وتصفية الحسابات والزج بها في أتون فوضى لن تخدم أحد”.
وفي ذات السياق كشف صحفي مقرب من وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي عن وجود الصبيحي في مدينة تعز في مؤشر على صراع محتمل بين هادي والحوثيين للسيطرة على المدينة التي تكتسب أهمية خاصة كونها همزة الوصل السياسية والجغرافية بين شمال اليمن وجنوبه.
وتأتي التحركات الحوثية الأخيرة والتي تهدف وفقا لمراقبين لإحكام السيطرة على آخر محافظتين شماليتين خارج سيطرتها (تعز ومأرب) في ظل تسارع وتيرة سيطرة اللجان الشعبية والجيش في الجنوب على مقرات ومواقع الجيش والأمن الذي ينظر إليه على أنه موال للحوثيين والرئيس السابق.
مجلس الامن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع باليمن
المصدر: مأرب برس
نشر: الأحد 22-3-2015
يلتقي مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد لبحث الوضع في اليمن بعد دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى "تدخل عاجل" لمجلس الأمن.
واتهم هادي المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء بالانقلاب عليه وقال إنه سيرفع علم اليمن على معقل الحوثيين في شمال البلاد.
ودعا هادي في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي إلى "تدخل عاجل بكل الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان الذي يهدف إلى تقويض السلطة الشرعية وتفتيت اليمن وسلامه واستقراره".
وينزلق اليمن الي حرب أهلية منذ العام الماضي عندما بسط الحوثيون سيطرتهم على العاصمة صنعاء وتقدموا صوب المناطق السنية مما أدى إلى اشتباكات مع القبائل المحلية وتنشيط حركة انفصالية في الجنوب.
ودعا هادي مجلس الأمن إلى "ردع ميليشيا الحوثيين وحلفائها ووقف عدوانهم على كل المحافظات ولاسيما مدينة عدن ودعم السلطة الشرعية".
اليمن على شفا حرب طائفية بين السنة والشيعة
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاحد 22-3-2015
قتل أكثر من مئة شخص الجمعة في ثلاث هجمات انتحارية على مسجدين في صنعاء، هي الأعنف منذ سيطرة الحوثيين الشيعة على العاصمة اليمنية.
يأتي هذا وسط مؤشرات على أن اليمن يقترب أكثر من الحرب الطائفية خاصة بعد أن تبنى الهجمات تنظيم داعش.
وقال مصدر طبي إن عدد قتلى تفجير مسجدين في العاصمة اليمنية صنعاء ارتفع إلى أكثر من 140 قتيلا، وأن عدد الجرحى يفوق المئة.
وخلال صلاة الجمعة، فجر انتحاري نفسه في جامع بدر جنوب صنعاء ثم تلاه آخر عند مدخل الجامع نفسه عندما كان المصلون يحاولون الهرب، كما ذكر شهود عيان.
وهاجم انتحاري ثالث مسجد حشحوش شمال العاصمة. ووقعت كل الهجمات في وقت واحد تقريبا. وأمام المسجدين انتشرت الجثث في بحيرات من الدماء بينما كان المصلون يقومون بنقل الجرحى بسيارات بيك آب إلى المستشفيات.
ووقع هجوم رابع في صعدة معقل الحوثيين في الشمال حيث فجر انتحاري نفسه أمام مسجد لكن لم يؤد ذلك إلى ضحايا إذ أن قوات الأمن منعته من دخوله، كما ذكر مصدر قريب من الحوثيين.
وكان محللون ومراقبون حذروا من أن سيطرة الحوثيين على صنعاء ومحافظات أخرى قد يدفع اليمن نحو حرب طائفية خاصة بعد أن بدأ الحوثيون باستهداف بعض المساجد ومراكز تعليم القرآن وتفجير منازل الخصوم السياسيين.
وعملت “القاعدة” على تسويق نفسها كحام للقبائل السنية في مواجهة الزحف الحوثي، وهناك تقارير تتحدث عن تنسيق بين القاعدة وبعض القبائل استعدادا لهجوم الحوثيين على بعض المحافظات السنية.
وتأتي تفجيرات الأمس الدموية بعد يوم من صراع حام في عدن بين الرئيس الانتقالي الحالي عبدربه منصور هادي وخصومه، وقد وجه هادي في بيان له الخميس اتهاما لسلفه علي عبدالله صالح بالتحالف مع الحوثيين في محاولة الانقلاب عليه.
ويشعر صالح بأنه مازال يتمتع بنفوذ واسع مكنه من فتح الطريق أمام الحوثيين نحو العاصمة صنعاء.
ويذكّر الصراع بين رئيسين متنافسين أحدهما في عدن والآخر في صنعاء كثيرا من اليمنيين بالحرب الأهلية الوجيزة والدامية التي اندلعت في عام 1994 وانتهت حينها بانتصار صالح على الجنوبيين وتكريسه وحدة البلاد.
وأثناء الحرب الأهلية، اعتمد صالح بشكل كبير على عبدربه منصور هادي الجنوبي الذي عينه صالح بعد الحرب في مناصب حكومية حتى بات لاحقا نائبا له.
لكن الوضع بات مختلفا كثيرا عما كان عليه في تسعينات القرن المنصرم. فالحليفان صالح وهادي باتا خصمين، كما أن الأزمة في اليمن لم تعد تتلخص في صراع بسيط بين جانبين.
ويقول الصحفي الأميركي المتخصص في شؤون اليمن جيورجي جونسون إن “الصراع اليمني دخل مرحلة الفوضى والتعقيد وبات متعدد الجوانب”.
وأضاف “صالح يقاتل هادي الذي بدوره يقاتل الحوثيين الذين لم ينهوا اشتباكهم بعد مع تنظيم القاعدة. هذه التعقيدات تزيد من خطورة الموقف في اليمن”.
«أنصار الله» ينشرون أكثر من 30 دورية عسكرية على الحدود بين مأرب والبيضاء
المصدر: الشرق الاوسط
نشر: السبت 21-3-2015
في الوقت الذي يسعى فيه الحوثيون للسيطرة على محافظة مأرب النفطية، أفادت مصادر قبلية أن الحوثيين نشروا أكثر من 30 دورية عسكرية على الحدود بين مأرب والبيضاء وخصوصا بمنطقتي الوهبية وقانية بالإضافة إلى انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين وسط مدينة البيضاء، التي تشهد مواجهات بين جماعة الحوثي المسلحة ومسلحين قبليين منذ أشهر، فيما استحدثوا نقاط تفتيش جديدة لقمع أي مسيرة شعبية مناوئة لهم في حال قررت الخروج لاحقا.
وقال قيادي عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «أبناء قبائل مراد وقبائل مأرب كافة لن يسمحوا بدخول الحوثيين إلى منطقتهم وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الحوثيين الذي بسطوا سيطرتهم في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وتعز وإب وذمار».
قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب اليمنية إن نحو 20 مسلحا من جماعة الحوثي قتلوا، أمس، في مواجهات واشتباكات شهدتها منطقة قانية بمأرب والمحادة لمحافظة البيضاء التي تعد بوابة نحو المحافظات الجنوبية والشرقية من البلاد، وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين المسلحين الحوثيين وقبائل مراد في مأرب، وجاءت هذه الاشتباكات إثر محاولة المسلحين الحوثيين السيطرة على مناطق تؤدي إلى جنوب البلاد، في الوقت الذي يصطف أبناء محافظة مأرب النفطية الهامة إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكدت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» طرد مقاتلي قبيلة مراد لمسلحي الحوثي من 3 مواقع كانوا سيطروا عليها الخميس في منطقة قانية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب ومقتل 6 من مسلحي الحوثي، ظهر أمس، وسيطرة رجال القبائل على طقم للحوثيين عيار 5.14 ملم. مشيرة إلى أن القبائل هاجمت فجر أمس مواقع الحوثيين وأجبرتهم على التراجع وتمكنوا من إحراق 3 أطقم حوثية خلال المواجهات التي امتدت من منتصف ليل الجمعة حتى فجر السبت، في حين يستمر مسلحو القبائل في محافظة مأرب، شرق العاصمة صنعاء، من صد هجوم جماعة الحوثي المسلحة القادمة من محافظة البيضاء، وسط البلاد، ووقوع مواجهات عنيفة على الحدود بين المحافظتين أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين الحوثيين.
وأكدت مصادر طبية في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» وصول 20 جثة للحوثيين و15 جريحا إلى المحافظة إثر مواجهات الحوثيين والقبائل في منطقة قانية الحدودية بين مأرب والبيضاء منذ اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي إلى يومنا هذا، في الوقت الذي أصيب جنديان، أمس السبت، إثر استهداف دورية أمنية بالمحافظة أثناء مرورها في أحد الأسواق المركزية في مدينة البيضاء أحدهم حالته توصف بـ«الخطيرة».
وقال عبد الرزاق علي جابر الطالبي، عضو المجلس المحلي بمديرية ماهلية، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تم دحر المسلحين الحوثيين من منطقة قانية، في اليوم الثالث للمعركة، وخلال هذه الثلاثة الأيام تم إحراق 12 طقم وعربة ودبابة، والقتلى منهم والجرحى بالعشرات، وبالنسبة للقبائل فهناك 9 قتلى و10 جرحى حصيلة الثلاثة الأيام. والقبائل متقدمة على المسلحين الحوثيين والوضع الآن جيد وأبناء القبائل صامدون والإرادة قوية والمعنويات مرتفعة لأنهم يدافعون عن الأرض والعرض»، وأكد عضو المجلس المحلي أن «الحوثي جاء غازيا ومعتديا والمنطقة هذه ليس فيها أي مبرر من المبررات التي يزعمها الحوثي من أجل الدخول إلى أي منطقة يريدها، وكل ما يقوم به هو غزو واعتداء».
وتُعد المنطقة العسكرية الثالثة، مقر قيادتها في مدينة مأرب، وتمتد إلى محافظة شبوة الجنوبية والجوف في الشمال الشرقي، من بين قيادات الجيش اليمني الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويتربص المسلحون الحوثيون لدخول المحافظة والسيطرة عليها إلا أن الآلاف من المقاتلين من أبناء المحافظة النفطية يقفون لهم بالمرصاد.
وتحتل محافظة مأرب الغنية بالنفط، التي يسعي الحوثيون للسيطرة عليها، أهمية كبيرة نظرا لوجود حقول النفط بها ويمتد الأنبوب الرئيسي لضخ النفط من حقول «صافر» بالمحافظة إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غرب البلاد، بالإضافة إلى وجود أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن وكذلك محطة مأرب الغازية (الكهربائية) التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن بالطاقة الكهربائية.
وكان وفد رسمي وشعبي كبير ضم المحافظين وأعضاء المجلس المجالس المحلية وممثلين عن القبائل والمجتمع المدني من محافظات «إقليم سبأ»، مأرب والجوف والبيضاء، بشرق اليمن، زار قبل أيام الرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، وأكدوا خلال لقائهم بالرئيس هادي وقوفهم معه ومع الشرعية المتمثلة على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وحول تمكن المسلحين الحوثيين من الحصول على تعزيزات عسكرية مرورا بأحد المناطق التابعة إداريا لمأرب وقبليا لآل عواض، يقول عضو المجلس المحلي في مأرب عبد الرزاق الطالبي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين توجهوا بمدرعتين و10 أطقم باتجاه مديرية العبدية، جنوب غربي مأرب، وذلك عبر منطقة في الوسط تتبع إداريا لمأرب وقبليا لآل عواض، وأن هذه الأخيرة رفضت السماح للحوثيين بالمرور وقالت لهم بأنهم قد منعوا قبائل العبدية من التمركز في أرضهم وأيضا لن يسمحوا للحوثيين بذلك».
ولليوم الثالث على التوالي تستمر المواجهات بين أبناء قبائل مراد وجماعة الحوثي المسلحة، المدعومة من الحرس الجمهوري، على الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة في منطقة قانية والهضبة بعد أن شهدت هدوءًا نسبيًّا واشتباكات منقطعة النظير حتى وقت متأخر من مساء الخميس، في حين أشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكرية تصل إلى المسلحين الحوثيين من معسكر اللواء «26 ميكا» حرس جمهوري المرابط بمديرة السوادية بمحافظة البيضاء لتعزيز جماعة الحوثي المسلحة في منطقة قانية الواقعة على الحدود بين البيضاء ومأرب، وتصل التعزيزات لأبناء قبائل مراد من منطقة المطارح، على مشارف مدينة مأرب عاصمة المحافظة، وتتوجه إلى مناطق العبدية وقانية لدعم أبناء القبائل.


رد مع اقتباس