{ عاصفة الحزم تدمر رادارات الدفاع الجوي بمأرب}
مقتل العشرات في اشتباكات عنيفة قرب ميناء عدن باليمن
نيويورك تايمز:أوباما يقوله إنه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء عرب بشأن الأمن
الصليب الاحمر يقول إنه حصل على موافقة التحالف لنقل مساعدات إلى اليمن
قتلى وجرحى في اشتباكات بين الحوثيين و”المقاومة الشعبية” بمديريتي “المعلا” و”التواهي” في عدن
الحوثيون يعلنون استعدادهم للعودة إلى طاولة الحوار في صنعاء إذا توقفت الضربات الجوية
قبائل مأرب تحشد 35 ألف مقاتل لمواجهة الحوثيين
المتحدث باسم “عاصفة الحزم”: الحوثيون يحاولون جرنا لاستهداف المناطق السكنية
صحيفة: القوات البرية السعودية تواصل استعدادها على حدود اليمن
عزة الدوري يعلن تأييده لعاصفة الحزم و يحذر العرب
إيران تطلب وساطة عُمان لوقف الضربات الجوية في اليمن
الامم المتحدة: مقتل 549 وإصابة 1707 شخصا في اليمن خلال 17 يوما
روسيا توضح حقيقة مغادرة صالح ضمن الدبلوماسيين التابعين لها
تفاصيل سقوط أول قتيل أمريكي منذ بدء «عاصفة الحزم» في اليمن
مقتل العشرات في اشتباكات عنيفة قرب ميناء عدن باليمن
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 6-4-2015
اشتبك مقاتلون حوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم مع ميليشيات محلية في مدينة عدن بجنوب اليمن وقال شهود عيان إن أحد الأحياء القريبة من ميناء المدينة شهد معارك ضارية وقصفا عنيفا.
وتقاتل قوات الحوثي للسيطرة على عدن آخر معقل للمقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية حيث تقدمت إلى مركز المدينة رغم الغارات الجوية المستمرة منذ 11 يوما التي ينفذها تحالف تقوده السعودية وتشارك فيه طائرات اغلبها من دول الخليج العربية.
وبدأت السعودية الضربات الجوية في 26 مارس آذار في محاولة لصد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا بالفعل على العاصمة اليمنية صنعاء واستعادة بعض من سلطة هادي المتداعية.
وتستهدف الحملة الجوية والبحرية قوافل الحوثيين وصواريخهم ومخازن أسلحتهم ومنع أي تعزيزات عسكرية خارجية محتملة. وينفي الحوثيون اتهامات سعودية بأنهم يحصلون على السلاح من طهران.
وأخفقت الحملة حتى الآن في إنزال هزيمة حاسمة بالحوثيين أو بانصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذين يقاتلون إلى جانبهم لكن تزايد أعداد القتلى وتفاقم المعاناة الإنسانية أثار انزعاج منظمات الاغاثة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في أسبوعين من القتال في اليمن في حين دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وقف فوري للقتال لمدة 24 ساعة للسماح بإرسال مساعدات إلى اليمن. وتقول اللجنة إنها حصلت على موافقة لنقل إمدادات طبية وعاملين جوا وانها تأمل في إرسال طائرتي إغاثة إلى صنعاء يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم التحالف العسكري العميد أحمد عسيري إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصلت على موافقة لنقل مساعدات يوم الأحد لكنها انسحبت من الترتيبات بسبب مشكلات مع الشركة التي تؤجر طائرة الشحن.
وأضاف عسيري أن السلطات في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منعت طائرة سودانية من الهبوط في العاصمة يوم الأحد كما تأخرت طائرة تركية تقوم بعملية إجلاء. وقال عسيري "التأخير يكون دائما بسبب الطرف الآخر".
وقال مصدر في ميليشيا موالية لهادي إن 36 حوثيا ومقاتلين متحالفين معهم قتلوا يوم الأحد في حي المعلا بوسط عدن قرب الميناء في حين قتل 11 من مقاتلي هادي.
وكانت قوات الحوثيين تقدمت في البداية نحو منطقة الميناء لكن بعد مضي عدة ساعات تم اجبارهم على التقهقر عدة شوارع نحو قاعدة تابعة للجيش.
وقال أحد المسعفين لرويترز "الجثث ملقاة في الشوارع ولا يمكننا الاقتراب منها لأن هناك قناصة حوثيين على أسطح المباني. أي شيء يقترب يطلقون عليه الرصاص وهناك قصف عشوائي على (حي) المعلا."
وقال عسيري للصحفيين في الرياض إن التحالف يمد المقاتلين الموالين لهادي بمعلومات المخابرات والعتاد والخدمات اللوجستية. وأضاف ان التحالف يأمل أن يسيطر هؤلاء على معظم مدينة عدن خلال بضعة ايام.
ودعت فالنتينا عبد الكريم عضو مجلس مدينة عدن الجانبين لوقف إطلاق النار لحين إجلاء المدنيين. وقالت إن عدن تمر بأزمة إنسانية وصحية.
وقال سكان وتجار إن المتاجر خلت إلى حد كبير من المنتجات الغذائية لصعوبة الوصول إلى المدينة حيث تمر الطرق التي تربطها بالمناطق الزراعية عبر مناطق القتال.
وظلت منطقتان على الأقل بالمدينة بدون كهرباء لأيام بعد أن أصاب صاروخ محطة رئيسية للطاقة يوم الجمعة وعانت مناطق أخرى من تكرار انقطاع الكهرباء. كما انقطعت المياه عن بعض الأحياء بوسط المدينة. وقال عسيري إن هذه سياسة متعمدة من جانب الحوثيين لإيجاد "حالة من الفوضى" في عدن.
وقالت السعودية والحوثيون إنهما مستعدتان للمحادثات التي يمكن أن تعيد اليمن إلى عملية الانتقال السياسي التي بدأت عندما تخلى صالح عن السلطة عام 2012 بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع استلهمت الربيع العربي.
نيويورك تايمز:أوباما يقوله إنه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء عرب بشأن الأمن
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 6-4-2015
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين لكنه سيقول لهم إنه يتعين عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية.
وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الأحد إنه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الاقليمية.
وقال في المقابلة التي أجريت يوم السبت "أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء."
"ولكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار) الأسد؟."
وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقضة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال أوباما إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.
وأضاف "هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم باجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين."
لكن أوباما قال إن أكبر خطر يتهددهم ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران وإنما السخط داخل بلادهم بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم.
وقال ولذلك ومع تقديم دعم عسكري ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنة أنهم لديهم شيئا آخر يختاروه غير (تنظيم الدولة الإسلامية)."
الصليب الاحمر يقول إنه حصل على موافقة التحالف لنقل مساعدات إلى اليمن
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 6-4-2015
قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن اللجنة حصلت على موافقة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي ينفذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن لنقل امدادات طبية حيوية وعمال إغاثة.
وكان الصليب الأحمر يتفاوض منذ نحو أسبوع لنقل إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى اليمن حيث ينفذ التحالف غارات جوية منذ 11 يوما ويسيطر الآن على موانيء هذا البلد ومجاله الجوي.
وقالت المتحدثة سيتارا جبين لرويترز يوم الاحد "حصلنا على موافقة التحالف لارسال طائريتن الآن إحداهما تحمل امدادات والآخرى تقل عاملين."
وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأمل أن تصل الطائرتان إلى العاصمة صنعاء يوم الاثنين. لكنها قالت إن اللجنة لا تزال تنتظر الموافقة بخصوص فريق جراحي تابع لها تنوي إرساله بحرا إلى مدينة عدن الجنوبية حيث ما زال القتال عنيفا.
وفي الرياض قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إن الترتيبات اتخذت لتسليم شحنة مساعدات واحدة على الاقل من الصليب الأحمر صباح الاحد لكن اللجنة انسحبت من الترتيبات.
وقال العميد الركن أحمد عسيري للصحفيين "لم يحضر أحد من الصليب الأحمر للرحلة التي كانت مخصصة لهم في الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم وقد أُبلغت وزارة الدفاع لاحقا بأن هنالك طلب من الصليب الأحمر لتغيير الطائرة وتأجيل موعد الرحلة إلى وقت غير مسمى."
وأضاف أن هذا حدث لان الشركة التي استأجروا منها الطائرة لا تستطيع السفر الى اليمن.
ويقول التحالف إنه شكل هيئة تنسيق خاصة لنقل المساعدات الانسانية وطلب من منظمات غير حكومية وحكومات العمل مع الهيئة لضمان نقل المساعدات الانسانية إلى اليمن واجلاء الأجانب بشكل آمن.
وتنشر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 300 عامل مساعدات في اليمن بينهم أجانب. ودعت اللجنة يوم السبت إلى هدنة انسانية لمدة 24 ساعة في الصراع للسماح بالوصول إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل جراء الضربات الجوية وانقاذ ارواح الكثير من المصابين.
قتلى وجرحى في اشتباكات بين الحوثيين و”المقاومة الشعبية” بمديريتي “المعلا” و”التواهي” في عدن
المصدر: الأناضول
نشر: الاثنين 6-4-2015
تتواصل الاشتباكات بين مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) و”المقاومة الشعبية” في مديريتي المعلا والتواهي بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، التي اشتدت وتيرتها منذ مساء الأحد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بالإضافة إلى مدنيين.
وبحسب شهود عيان للأناضول فإن مسلحين حوثيين يتمركزون فوق مبنى إدارة التربية والتعليم بمديرية المعلا ومدرسة “قتبان” ومبانٍ سكنية عالية، فيما قامت دبابات بحمايتهم وقصف تجمعات للمقاومة الشعبية الموجودة قرب منازل المدنيين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال سكان محليون للأناضول إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل في المعلا، فيما بدأ سكان الحي بعملية إجلاء للأسر العالقة في تلك المباني بعد اشتداد القصف.
فيما قال مصدر في “المقاومة الشعبية” بمحافظة عدن إنهم تمكنوا من تدمير 4 دبابات للحوثيين في حي “القلوعة”، كما قاموا بمحاصرتهم في عدد من المدارس والمباني التي احتموا بها بعد قتال شديد مع عناصر المقاومة.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة الأناضول، إلى أن “الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة ما جعلهم يلجأون لقصف المباني السكنية بشكل جنوني”.
ومساء الأحد، أعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على مديرية المعلا، وقالت الجماعة، عبر موقع (شباب الصمود) التابع لها، إنها مسلحيها سيطروا على مديرية المعلا.
فيما قالت إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بمديرية التواهي، التي يقع فيها مبنى “تلفزيون عدن” الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومقر المنطقة العسكرية الرابعة.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الحوثيين تطلق القذائف بشكل عشوائي على مديرية التواهي، ما أصاب مبنى التليفزيون بأضرار جزئية.
كما تواصلت عمليات القصف البحري من قوات التحالف على تجمعات تابعة للحوثيين في جبل حديد (وسط عدن)، ومنطقة العريش (شرق المدينة)، بحسب ذات المصدر.
الحوثيون يعلنون استعدادهم للعودة إلى طاولة الحوار في صنعاء إذا توقفت الضربات الجوية
المصدر: الوكالة الألمانية
نشر: الاثنين 6-4-2015
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية الأحد استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات في صنعاء والبدء في إجراء محادثات مع كافة الأطراف السياسية في اليمن، حال توقف الضربات الجوية التي يشنها تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية على عدة مواقع في المحافظات اليمنية.
وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، لوكالة الأنباء الألمانية إن جماعته على استعداد لاستئناف المحادثات بين كافة الأطراف السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء إذا توقفت الضربات الجوية على اليمن.
ونفى البخيتي ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية على لسان رئيس المكتب السياسي للحوثيين صالح الصماد حول استعداد الحوثيين للمشاركة في الحوار خارج اليمن.
قبائل مأرب تحشد 35 ألف مقاتل لمواجهة الحوثيين
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 6-4-2015
في الوقت الذي قصفت فيه طائرات #عاصفة_الحزم مواقع #الحوثيين وميليشيات صالح في #صنعاء و#صعدة و#عدن و#الحديدة، ونشرت قوات صالح دبابات في بعض أحياء تعز، أعلنت قبائل مأرب جاهزيتها القتالية لمواجهة جماعات الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع صالح ومعسكراته، وأنها حشدت35 ألف مقاتل لمواجهتهم.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن القبائل أحاطت بالمحافظة، من مختلف الاتجاهات، حيث تشهد الأوضاع في مأرب حالة استنفار قصوى، تحسباً لأي طارئ أو تهديد من المتمردين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
وفي السياق نفسه، أكدت اللجنة الأمنية في #مأرب، برئاسة المحافظ سلطان العرادة، التزامها التام بالوقوف مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
هذا.. وتشهد المناطق الحدودية لمأرب مع #شبوة اشتباكات عنيفة بين القبائل، وميليشيات الحوثي، على خلفية محاولة المتمردين الزحف إلى مأرب، والتي كانت قبائلها قد شكلت حزاماً أمنياً حول المحافظة، منذ نحو ستة أشهر لحمايتها من خطر الحوثيين وصالح.
المتحدث باسم “عاصفة الحزم”: الحوثيون يحاولون جرنا لاستهداف المناطق السكنية
المصدر: الأناضول
نشر: الاثنين 6-4-2015
جدد المتحدث باسم عملية “عاصفة الحزم”، العميد ركن أحمد عسيري (سعودي) مساء الأحد، اتهامه للحوثيين بمحاولة جر قوات التحالف لاستهداف المناطق السكنية، في الوقت الذي يقومون فيه بتعمد تدمير البنية التحتية في عدن وقصف المدنيين بشكل عشوائي.
وفي مؤتمر صحفي عقده، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، قال عسيري إن “الميليشيات الحوثية عمدت لإنشاء مراكز قيادة خاصة بها داخل الأحياء السكنية والفنادق، لاستدراج قوات التحالف لاستهدافها وإيقاع ضحايا من المواطنين الأبرياء”.
وأشار إلى أن “العمل جارٍ على التأكد من هذه المعلومات وتحديد المواقع بدقة، لاتخاذ الإجراء المناسب لذلك”.
واعتبر عسيري أن الوضع في عدن “مطمئن”، رغم إشارته إلى أن “الميليشيات الحوثية، لازالت تستهدف المساكن لترويع المواطنين بالرماية العشوائية”.
وقال في هذا الصدد إن “الميليشيات الحوثية بدأت اليوم بتعطيل مضخات المياه وقطع الكهرباء في أحياء كثيرة في عدن، إلى جانب تدمير البنية التحتية واستهداف المواطنين وترويعهم”.
صحيفة: القوات البرية السعودية تواصل استعدادها على حدود اليمن
المصدر: محيط
نشر: الاثنين 6-4-2015
أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، بأن القوات البرية السعودية تواصل استعدادها على الحدود السعودية اليمنية، ضمن مشاركتها في عملية “عاصفة الحزم”، التي تجريها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، استجابة لاستغاثة الشعب اليمني ومنع الميليشيات الحوثية من الإضرار به، ومنع أي إمداد للتنظيم المتمرد حتى انتهاء هذه العملية العسكرية.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر عسكرية، أن القوات البرية السعودية منتشرة لتغطية مساحات كبيرة من البقاع البرية على الحدود السعودية - اليمنية، في انتظار التوجيهات بالتدخل عند الحاجة إلى ذلك، وأن هناك تكاملا بين القوى البرية والبحرية والجوية.
عزة الدوري يعلن تأييده لعاصفة الحزم و يحذر العرب
المصدر: مأرب برس
نشر: الاثنين 6-4-2015
رحب نائب الرئيس في النظام العراقي السابق عزت الدوري بالتحالف العربي ضمن «عاصفة الحزم»، معتبرا أنه عودة قوية للقومية العربية لوقف المد الإيراني في العراق والمنطقة، كما دعا إلى محاربة تنظيم «داعش».
وقال الدوري في تسجيل بثته مواقع التواصل الاجتماعي وتناول فيه جملة مواضيع، أن «إيران الصفوية ستنهار ويبعث الفكر العربي التحرري وستتوزع ثورة الأمة العربية، حيث أننا نقاتل المحتل الجديد وندعو جميع الحلفاء لطرد الفرس الصفويين من العراق».
وطالب الدوري «بمواجهة الأنظمة العربية والوقوف جنبا إلى جنب من أجل التحالف العربي لطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة»، على حد تعبيره.
ودعا الدوري، النظام السوري «لترك الحكم من أجل وحدة سوريا والقضاء على إرهاب داعش الذي يقتل ويذبح بتخطيط أمريكي بعد أن وصلت المعارضة السياسية إلى مواقع تهدد أذناب الاستعمار».
وأضاف أن «ألد أعداء الأمة هم أصحاب الفكر التكفيري لأنهم لا يعترفون بالأمة العربية، وقد كتب لي كثير من الأصدقاء أن نميل لفكر وعقيدة هؤلاء الذين يريدون أن يشيع الفكر الديني الخطير على الشيعة والسنة وقلت لهم لن نميل عن الفكر القومي العربي التقدمي التحرري».
وركز الدوري على أزمة اليمن قائلا، إننا «مع الشرعية اليمنية ومع كافة الجهات السياسية من أجل الجلوس سوية للحفاظ على وحدة اليمن وإبعاد الخطر الإيراني الذي يريد أن يقسم اليمن»
وقدم الدوري في خطابه، «الشكر للأردن لموقفه من حزب البعث ورجال الطريقة النقشبندية لتوجيه الدعوة لحضور المؤتمر الذي عقد بعمان مستنكرا حرق الطيار الأردني الكساسبة».
أما عن موقف الدوري من رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي، فقد وصفه أنه «أسوأ من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، حيث ازداد التهجير والقتل من قبل الحشد الذي أحرق البيوت والمزارع في المناطق السنية»، متسائلاً «أين هي الأمة مما يجري في العراق في الوقت الذي يشرف المرشد الإيراني على كل شيء بالعراق».
وتطرق الدوري إلى حادثة قصف مدينة حلبجة العراقية بالسلاح الكيمياوي شمال البلاد أثناء الحرب العراقية الإيرانية قائلا إننا «اليوم لا نعرف مَن قصف حلبجة وأن طاهر جليل الحبوش (مدير المخابرات السابق في عهد صوام حسين) قدم لي دليلا على أن إيران هي من قصفت حلبجة وأن البعث بريء من هذا العمل وأنني باسم القيادتين القومية والقطرية ندين عملية قصف حلبجة»
وكان جيش النقشبندية الذي يقوده الدوري، أصدر بيانا مؤخرا»دعا جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم أجمع إلى المشاركة الجادة والفعلية في عملية «عاصفة الحزم»، والمضي قدما بلا هوادة في مواجهة المخططات التوسعية الإيرانية والقضاء على ارهابها وقطع أذرعها وأياديها، لتعيش الشعوب الحرة مستقرة امنة مطمئنة وبسلام» .
إيران تطلب وساطة عُمان لوقف الضربات الجوية في اليمن
المصدر: ج. الوفد
نشر: الاثنين 6-4-2015
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية الاحد ان طهران التي تدعم المتمردين الحوثيين طلبت مساعدة سلطنة عمان لوقف ضربات التحالف العربي في اليمن.
وعُمان التي تقيم علاقات جيدة مع ايران، هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تشارك في التحالف الذي شكلته السعودية.
وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان وكيل وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان سلم السلطات العمانية الجمعة رسالة من الرئيس حسن روحاني تؤكد على "ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فورا ومنع امتداد الحرب الى المنطقة".
واضافت ان الرسالة تطلب ايضا "التركيز على السبل السياسية" لانهاء الازمة في اليمن، وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية بدأ في 26 اذار/مارس شن غارات جوية تستهدف المتمردين الحوثيين وحلفاءهم.
ودانت ايران هذه الغارات بينما تتهمها دول عربية بالسعي الى توسيع نفوذها في الشرق الاوسط عبر دعمها الحوثيين.
من جهة اخرى، دان 262 من اصل 290 نائبا ايرانيا الاحد العملية العسكرية في اليمن، على ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وتتابع سلطنة عمان بقلق اتساع نطاق التنافس على النفوذ بين السعودية وإيران في المنطقة. وتعتقد الرياض وبعض دول مجلس التعاون الخليجي -الذي تنتمي إليه السلطنة- أن طهران تستغل الطائفية للتدخل في شؤون الدول العربية بغية توسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط.
وكانت سلطنة عمان وسيطا رئيسيا حين بدأت طهران وواشنطن محادثات سرية بشأن اتفاق نووي محتمل عام 2013.
الامم المتحدة: مقتل 549 وإصابة 1707 شخصا في اليمن خلال 17 يوما
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الاثنين 6-4-2015
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن القتال وأعمال العنف في اليمن خلال الـ17 يوما منذ 19 من الشهر الماضي حتى أمس الاحد 5 ابريل/ نيسان أدى إلى مقتل 549 شخصا وجرح 1707 آخرين.
وجاء في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تلك الحصيلة تشمل 217 مدنيين قتلى و516 جرحى، لاقوا حتفهم جراء التفجيرين بالمسجدين في صنعاء في الـ20 من مارس/آذار الماضي.
وأشار المكتب الأممي إلى أن المعطيات الواردة إلى المنظمة غالبا ما تعكس حصيلة أدنى من الواقعية حيث أن كثيرا من الناس لا يملكون إمكانية للتوجه إلى المستشفى لتلقي المساعدات الطبية، فيما تقوم الأسر بدفن ذويهم بشكل مستقل قبل أن يتسنى جمع المعلومات عن وفاتهم.
وحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن تحالف "عاصفة الحزم" واصل في قصف اليمن منذ الليل والنهار الأخيرين، خصوصا في محافظات صعدة وعدن وحجة.
روسيا توضح حقيقة مغادرة صالح ضمن الدبلوماسيين التابعين لها
المصدر: مأرب برس
نشر: الاثنين 6-4-2015
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "ألكسندر لوكاشيفيتش" وجود الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بين الدبلوماسيين الذين أجلتهم من اليمن، ووصف "لوكاشيفيتش"، الادعاءات القائلة إن صالح استقل الطائرة التي بعثتها روسيا لإجلاء رعاياها بأنها "محض هراء".
وفي بيان نشره على موقع وزارة الخارجية الروسية علَّق "لوكاشيفيتش" على تصريحات وزير الخارجية اليمني "رياض ياسين"، التي اتَّهم فيها روسيا بإجلاء علي عبدالله صالح "بأنَّ هذه التصريحات "غير مسؤولة ومستفزة ولا تستوجب أي رد" قائلًا "إن بلاده لن تتدخل في الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن إطلاقًا".
وكان "ياسين" قد صرح يوم أمس لصحيفة الشرق الأوسط بأنَّ معلومات وصلت إليهم بشأن مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأراضي اليمنية عبر طائرة روسية، وصلت إلى اليمن لإجلاء دبلوماسيين، لافتًا إلى أن هذه الطائرة وصلت من مطار القاهرة، وحصلت على الترخيص من قوات تحالف "عاصفة الحزم" بالدخول في الأجواء اليمنية، وأنها تأخرت عن الإقلاع لمدة 12 ساعة.
تفاصيل سقوط أول قتيل أمريكي منذ بدء «عاصفة الحزم» في اليمن
المصدر: محيط
نشر: الاثنين 6-4-2015
نشرت عدد من المواقع اليمنية والأمريكية السبت والأحد تفاصيل سقوط أول قتيل أمريكي منذ بدء “عاصفة الحزم” في اليمن، على أيدي الحوثيين، حيث إن رشقاً مفاجئا من الحوثيين بقذائف الهاون قتله الثلاثاء الماضي، وهو خارج وبرفقته ابن أخيه من مسجد في مدينة عدن أديا فيه الصلاة.
وجاء جمال اللبني المواطن الأمريكي اليمني الأصل، إلى اليمن قبل شهرين من مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ليطمئن على ابنته الصغيرة وزوجته الحامل، وليصطحبهما معه إلى الولايات المتحدة، إلا أن رشقا مفاجئا من الحوثيين بقذائف الهاون قتله الثلاثاء الماضي، وهو خارج وبرفقته ابن أخيه من مسجد في مدينة عدن أديا فيه الصلاة، فسقط كأول قتيل أمريكي في النزاع الداخلي في اليمن.
وقد اتضحت تفاصيل مقتل اللبني، السبت الماضي فقط، وتطرقت إليها أمس الأحد محطة “KPIX 5” الأمريكية، ومنها انتقل خبره إلى بقية وسائل الإعلام التي وصل صدى ما ذكرت إلى موقع “العربية.نت” أيضا، وأهمه أن مصدر القذف بالهاون كان “من المتمردين”، بحسب ما نقل إليها بعض أقاربه في كاليفورنيا، مشيرين بالوصف إلى الحوثيين.
وقال قريب له في أوكلاند، واسمه محمد العزاني، للمحطة: “إن اللبني كان في اليمن لينقل منه زوجته وابنته البالغ عمرها عامين ونصف العام، ويعود بهما إلى كاليفورنيا، حيث يملك محطة وقود “لكن احتدام النزاع الداخلي المسلح منعه من العودة”، وفق تعبيره عن قريبه البالغ عمره 45 سنة”.
وأضافت شبكة الـ “سي.إن.إن” الأمريكية نقلا عن أسرته في أوكلاند، أنه كان عائدًا من المسجد ليلا “فاخترقت ظهره شظايا من قذائف هاون، وتوفي بعد دقائق” وتابعت أنه أخبر أسرته بكاليفورنيا في آخر اتصال أجراه معها قبل يومين من مقتله “أنه ينوي عبور الحدود اليمنية إلى عمان، ومنها بالطائرة إلى مصر” ويبدو أن العائلة اطمأنت، لأنها كانت قلقة عليه بعد أن أغلقت المطارات في اليمن، واستحال عليه السفر من أي منها، إلى أن فاجأها خبر مقتله.
أما موقع “BulletinStandard” التابع لصحيفة “ديلي غازيت” الأمريكية، فأضاف أن ابن أخيه، وعمره14 سنة، قتل معه بشظايا الهاون. ونشر الموقع صورة للبني مع ابنته، تنقلها عنه “العربية.نت” الآن، وتم التقاطها بعدن كما يبدو، لأن كثيرين من الراغبين بالخروج فرارًا من اليمن توجهوا إليها، آملين ركوب سفن تابعة لدول أجنبية، ورست لإنقاذ رعاياها بحرا، لكن اللبني قتل قبل أن يتمكن من ركوب أي منها.
إلا أن موقع “إب برس” اليمني، نقل معلومات مختلفة، بأن اللبني قتل في حي “خورمكسر” قرب مطار عدن الدولي، ناقلا عن مصادر بالخارجية الأمريكية، أن “المواطن القتيل هو رجل أعمال من ولاية كاليفورنيا، اسمه جمال صالح عبدربه اللبني، كان بزيارة خاصة لأقاربه في جنوب اليمن، ولم يتمكن من العودة إلى الولايات_المتحدة بسبب توقف حركة الطيران” ووصفته المصادر بأول ضحية أمريكية تعلم الخارجية الأمريكية بسقوطها منذ بدء “عاصفةالحزم”.


رد مع اقتباس