انفجار عبوتين ناسفتين قرب معسكر للجيش اليمني جنوبي البلاد
المعارضة اليمنية تعلن تشكيل جبهة موحدة ضد الحوثيين
هادي يعين مدير مكتب جديدًا وسكرتيرًا أمنيًا.. وفتح باب التجنيد في عدن
اليمن.. قيادات "حوثية" تؤيد الحوار في الرياض
الإعلان من صنعاء عن أكبر تكتل سياسي مناهض للحوثيين
تكتل حزبي وقبلي لإنقاذ اليمن من الحوثيين
اليمن.. فتح باب التجنيد للتصدي للحوثيين
صحيفة : انشقاقات في صفوف قيادة جماعة الحوثي
مصدر يكشف عن الملبغ الذي دفعه هادي مقابل تهريبه من صنعاء
ألآلاف في تعز يطالبون الرئيس هادي سرعة محاصرة التمرد او اعلان عجزه
انفجار عبوتين ناسفتين قرب معسكر للجيش اليمني جنوبي البلاد
المصدر: الأناضول
نشر: الاحد 15-3-2015
انفجرت عبوتان ناسفتان قرب مقر معسكر للجيش اليمني الأحد، في محافظة أبين جنوبي البلاد، دون وقوع إصابات أو ضحايا، حسب مصدر عسكري.
وأفاد المصدر لوكالة الأناضول أن عبوتين ناسفتين انفجرتا قرب مقر اللواء 115 التابع للجيش في مديرية لودر بمحافظة أبين، مشيراً إلى أن الانفجار لم يسفر عن أي ضحايا أو إصابات أو أي أضرار مادية.
واتهم المصدر العسكري عناصر من تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة بالوقوف وراء هذه العملية.
واختتم بالقول إن قوات الجيش ما زالت تقوم بالتحقيق لمعرفة ملابسات العملية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الساعة 7:47 تغ عن زرع العبوتين الناسفتين، كما لم يصدر تعقيب فوري من قبل الجيش اليمني.
وسبق أن انفجرت العديد من العبوات الناسفة في عدة مناطق بمحافظة أبين استهدفت مواقع عسكرية وأمنية وخلفت في العادة قتلى وجرحى، وتتهم السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه العمليات.
المعارضة اليمنية تعلن تشكيل جبهة موحدة ضد الحوثيين
المصدر: رويترز
نشر: الاحد 15-3-2015
أعلن معارضو الحوثيين في اليمن السبت تشكيل تكتل وطني لاستعادة السلطة في البلاد في تغيير كبير للمشهد السياسي في البلاد.
وكان الحوثيون الشيعة سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول وحلوا البرلمان الشهر الماضي. وسبب ذلك فراغا سياسيا يهدد بدفع البلاد صوب حرب أهلية.
ويضم التحالف الذي يسمى التكتل الوطني للإنقاذ رسميا عددا من الشخصيات في مختلف المناطق والأيديولوجيات اليمنية. وقد يعزز ذلك من موقفهم في المحادثات التي تجري بدعم من الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة.
وقال مانع المطري القيادي في التكتل لرويترز إن التكتل يضم عددا من الأحزاب “وهدفه حماية الدولة من الانهيار والتفكك ويحافظ ويسعى لبناء يمن اتحادي ديمقراطي ورفض الميليشيات من أي طرف كان.”
وتضم الأحزاب نشطاء وإسلاميين وأعضاء من الحزب الحاكم السابق في اليمن والذين يساندون الرئيس عبد ربه منصور هادي من قاعدته في جنوب اليمن.
ولم يرد تعليق فوري من الحوثيين أو وسيط الأمم المتحدة جمال بن عمر خلال مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية بثت اليوم السبت.
وقال بن عمر إن الكرة في ملعب الفصائل والأحزاب السياسية وإنه ينبغي عليها أن تكون أكثر جدية هذه المرة لأن الوضع خطير للغاية.
هادي يعين مدير مكتب جديدًا وسكرتيرًا أمنيًا.. وفتح باب التجنيد في عدن
المصدر: الشرق الأوسط
نشر: الاحد 15-3-2015
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بتعيين مدير مكتب جديد للرئاسة، ونص قراران رئاسيان أصدرهما هادي، قضى الأول بتعيين محمد هادي منصور بتعيين محمد هادي منصور (شقيق الرئيس) سكرتيرا خاصا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن الخاص، وكان قبل ذلك يشغل منصب السكرتير الخاص للرئيس دون تحديد اختصاص معين، ومنصور هو أحد أقرباء الرئيس هادي، في حين قضى الثاني بتعيين الدكتور محمد علي عبد الله مارم، مديرا لمكتب الرئاسة وسكرتيرا خاصا لرئيس الجمهورية، ويحمل مارم، الذي كان يعمل مستشارا للرئيس، شهادة الدكتوراه في العلوم المالية والمصرفية من جامعة «بوترا» الماليزية (جامعة الأمير)، والبكالوريوس والماجستير من جامعة عدن.
وخلف مارم، الدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي اعتقله الحوثيون في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وظل معتقلا لديهم لعدة أسابيع، وأُفرج عنه بوساطة وبشرط أن يغادر اليمن. ويعيش بن مبارك، حاليا، في دولة خليجية، وقد كان بن مبارك يشغل، أيضا، منصب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقال مصدر في مكتب هادي لـ«الشرق الأوسط» إن القرار وسلسلة من القرارات المرتقبة «تأتي في سياق ترتيب الإدارة للدولة والسلطة الشرعية في عدن بعد اغتصاب الحوثيين للسلطة واحتلال العاصمة صنعاء».
وفعل الرئيس هادي ملفات تتعلق بجنوب اليمن، منها ما هو خاص بقضايا المبعدين عن وظائفهم جراء الصراعات السياسية والحروب الأهلية، وكذلك ملف الأراضي، وهي من الملفات الشائكة في جنوب اليمن، وحسب المكتب الإعلامي للرئيس، فقد التقى هادي، أمس، رئيسي لجنتي معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري وقضايا الأراضي في المحافظات الجنوبية بضرورة استكمال أعمالها في معالجة التظلمات المنظورة أمامها، وشدد على «ضرورة إنجاز كافة التظلمات المنظورة أمامهم بصورة سريعة، وفقا لما هو مخطط ومرسوم في إطار مصفوفة المعالجات للقضية الجنوبية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته»، وأكد الرئيس هادي على أن «هناك توجيهات واضحة بتنفيذ كافة القرارات الجمهورية التي اتخذت من سابق فيما يتعلق بمعالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم، في المجال المدني والأمني والعسكري وقضايا الأراضي في المحافظات الجنوبية».
من ناحية ثانية، قالت مصادر إعلامية في صنعاء إن ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» التي شكلها الحوثيون لإدارة البلاد، أمرت لكل عضو من أعضائها، بصرف مبلغ نصف مليون ريال شهريا، كاعتماد، وسيارة مدرعة ومسدس أميركيا نوع «كلك»، واعتماد 5 مرافقين (حراسة)، وتدير اللجنة المشار إليها شؤون اليمن، ولديها فروع في جميع مؤسسات الدولة والمعسكرات والمحافظات، وحتى على مستوى المديريات، ومنذ سيطر الحوثيون على الحكم في صنعاء، انتشرت، وبشكل لافت، السيارات المدرعة في شوارع العاصمة وبقية المدن التي تقع تحت سيطرتهم، ويسير القادة الحوثيون الميدانيون في مواكب مسلحة وكبيرة وسط صنعاء، ولدى نقاطهم الأمنية والحراسات الخاصة بهم شبكة اتصالات لا سلكية غير حكومية، إضافة إلى جهاز أمني خاص بهم غير معلن.
على صعيد آخر، قال مركز عدن الإخباري التابع للرئاسة اليمنية إن محافظ محافظة عدن، الدكتور عبد العزيز بن حبتور ناقش، أمس، التطورات الأمنية والسياسية مع بعض الجهات، حيث تم الاتفاق على فتح باب التجنيد للشباب في مختلف مديريات محافظة عدن لعدد 1650 مجندا، ووفقا لشروط الخدمة في القوات المسلحة والأمن، وقد تمت مناقشة الترتيبات لاستقبال المتقدمين للتجنيد في اللجان المختصة في عموم مديريات المحافظة، ونقل عن المحافظ حبتور تأكيده على «أهمية أن تتحمل كافة الجهات المعنية مسؤوليتها لتسيير عمل اللجان، وبما من شأنه إعداد كشوفات المجندين بموضوعية وشفافية تخدم المصلحة العامة على أن يتم اعتماد 200 مجند من كل مديرية قابل للزيادة وفقا لظروف كل مديرية»، وذكرت المصادر أنه «سيتم تسجيل 3000 شاب في اللجان الشعبية من أبناء عدن»، وتأتي هذه التطورات في ظل انتشار مكثف للجان الشعبية في عدن لحمايتها خشية أن تتعرض لأي هجمات أو أعمال تؤدي إلى اضطرابات أمنية، وما زالت عدن تعيش وضعا أمنيا متوترا بسبب تمرد قائد قوات الأمن الخاصة، العميد عبد الحافظ السقاف، على قرار إقالته، وتمترسه داخل معسكره، في ظل مساعٍ لإقناعه بالتسليم، وتوقعت مصادر في عدن أن تستخدم القوة لإبعاد القائد العسكري المتمرد على القرار الرئاسي بإقالته.
اليمن.. قيادات "حوثية" تؤيد الحوار في الرياض
المصدر: العربية نت
نشر: السبت 15-3-2015
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن حدوث انقسام بين قيادات جماعة الحوثي بشأن الموقف من نقل الحوار اليمني اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت المصادر لـ"العربية.نت" أنه في مقابل الأغلبية المتطرفة داخل جماعة الحوثي التي ترفض بالمطلق المشاركة في حوار الرياض وتعارض نقل الحوار من صنعاء إلى أي مكان آخر داخل اليمن وخارجه، برز تيار قيادي معتدل مؤيد للمشاركة في حوار الرياض، منطلقا من كون ذلك له فوائد جمة ستجنيها جماعة الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن قياديين في المجلس السياسي لجماعة الحوثي تقدموا برؤية إلى زعيم الحوثيين تقوم على أن حضور الحوار اليمني اليمني في الرياض سيمكن الحوثيين من الحصول على اعتراف إقليمي ودولي، وسيفضي إلى إسقاط الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرتها السعودية في العام 2013.
إلى ذلك حذر قيادي سابق في جماعة الحوثي من وقوع الجماعة في المصير الذي وقع فيه الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال علي البخيتي الذي استقال مؤخرا من عضوية المجلس السياسي للحوثيين، بعد الحرب العراقية الإيرانية خرج العراق بترسانة عسكرية هائلة وجيش قوي مارس الحرب لعدة سنوات، إضافة إلى أن الصناعات العسكرية العراقية وصلت إلى تقدم مذهل مكنت العراق من إنتاج الكثير من الأسلحة، وبدأ يشكل خطراً حقيقياً على موازين القوى في منطقة الخليج ومصالح الدول الغربية.
وأضاف "تم إيهام صدام حسين أن جيشه ثالث أو رابع أقوى جيش في العالم، واليوم الحوثيون أصيبوا بغرور القوة – مع الفارق في الكم والنوع والظروف مع نظام صدام - وبدأوا يوزعون التهديدات شمالاً ويميناً، ولم تعد تهديداتهم تطال معارضيهم في الداخل، بل امتدت إلى بعض دول الخليج، وعلى رأسها السعودية".
وتعليقا على المناورات التي أجراها الحوثيون في مناطق محاذية للحدود مع السعودية قال البخيتي "أوجه رسالة تحذير ونصيحة في نفس الوقت لبعض الأجنحة داخل حركة أنصار الله "الحوثيين" التي تدفع إلى مزيد من التصعيد مع السعودية ودول الخليج بعد أن أبدوا مرونة في التعامل معهم واعترفوا بهم – عبر الدعوة للحوار- كطرف أساسي في السلطة في اليمن، ذلك التصعيد غير منطقي ولا يتطابق مع سياسة الدفاع عن النفس التي تقول الحركة إنها تعمل وتتحرك ضمنها، وسيفسر ذلك التصعيد إذا استمر من كثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على اعتباره مخططا واضحا لاستهداف دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، لحساب قوى أخرى، وبالتالي سيثبت التهم التي ساقتها الكثير من الأطراف ضد أنصار الله على اعتبارهم ذراعاً إيرانية في اليمن".
الإعلان من صنعاء عن أكبر تكتل سياسي مناهض للحوثيين
المصدر: الشرق الأوسط
نشر: الأحد 15-3-2015
أُعلن في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، عن إنشاء تكتل سياسي جديد يعد الأكبر من نوعه، تحت اسم التكتل الوطني للإنقاذ، ويضم «التكتل الوطني للإنقاذ» الجديد 7 من أبرز الأحزاب السياسية، و12 تحالفا قبليا، و11 حركة شبابية وثورية، و16 منظمة ونقابة، و5 كيانات من قوى الحراك الجنوبي.
وبحسب بيان الإعلان، فإن التكتل «يأتي خطوة في طريق استعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري الإنساني».
ويتكون «التكتل الوطني للإنقاذ» الذي أقام أمس مؤتمرا صحافيا، من 51 حزبا سياسيا، ومنظمات مجتمع مدني، وتحالفات مجتمعية وقبلية، إضافة إلى حركات ثورية وشخصيات وطنية وثقافية شاركت في الثورة الشبابية عام2011. وذكر التكتل في بيان صحافي: «اليمن يتعرض لمهددات تعصف بحاضره ومستقبله، وتفكك نسيجه الاجتماعي ووحدته الترابية، وتنسف الجهود التي بذلت لإخراج وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني إلى حيز الوجود، مؤكدا أن هذه التحديات دفعتهم إلى توحيد الجهود والمواقف لنزع فتيل الاقتتال ومنع تحويل الوطن إلى مجرد اسم في الذاكرة، مشيرا إلى أن إنشاء التكتل الجديد مر على مدى أكثر من 3 أشهر بمشاركة الشباب والمثقفين والسياسيين وشخصيات وطنية، ليعبروا عن حاجة شعبية وسياسية ومجتمعية لاستكمال التغيير والتحول الديمقراطي وتنفيذا لمخرجات الحوار الوطني وحماية الدولة والوطن من الانهيار، وأوضح البيان أن اليمن يشهد محاولات للتفرد والاستحواذ وإرهاب الشعب اليمني وقمع حرياته وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء على مؤسسات الدولة ورموزها وتهديد الأحزاب والمنظمات والحركات الشبابية وقياداتها والاعتداء على الصحافيين وتهديد مكتسبات الثورات اليمنية 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، و11 فبراير.
ومنذ سبتمبر (أيلول) الماضي، سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم المدن في الشمال، بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وثبتوا سيطرتهم على مقاليد الحكم، ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
ويضم التكتل الجديد 7 أحزاب سياسية، و12 تحالفا مدنيا، و11 حركة شبابية وثورية، و16 منظمة ونقابة، و5 كيانات من قوى الحراك الجنوبي السلمي، حيث ضمت قائمة المؤسسين حزبين من تكتل اللقاء المشترك الذي قاد ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، ويعيش حاليا في مرحلة تفكك بين أحزابه الخمسة، وجاء في مقدمة الأحزاب المؤسسة، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (قومي)، والتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، وحزب الرشاد اليمني (سلفي)، وحزب السلم والتنمية (سلفي)، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحزب التضامن الوطني، إضافة إلى اللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) في المحافظات الجنوبية، ومنظمة مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر، والكتلة البرلمانية لنواب المحافظات الجنوبية، ومجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، ومجلس عدن الأهلي، والملتقى الوطني لأبناء الجنوب، كما ضم التكتل تحالفات قبلية بارزة وحركات شبابية ثورية، أبرزها حركتا «رفض»، و«وطن آمن»، واللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية، أكبر كيان لثورة فبراير 2011.
وأعلن التكتل في أول اجتماع عن اختبار البرلماني عبد العزيز جباري رئيسا للتكتل، والشيخ غسان أبو لحوم أمينا عاما، وتشكيل مجلس عام للتكتل يضم ممثلين عن الكيانات والفعاليات والشخصيات المشاركة في التأسيس، إضافة إلى هيئة تنفيذية عليا تتكون من 58 شخصا.
ووفقا لوثيقة التأسيس، فإن التكتل الوطني للإنقاذ يقوم على الأهداف والأسس والمبادئ والمرجعيات الوطنية الجامعة، في مقدمتها النظام الجمهوري الاتحادي الديمقراطي التعددي القائم على الانتخابات الحرة النزيهة خيارا وحيدا لليمنيين في التداول السلمي للسلطة، والمواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعبير وفقا للهوية الوطنية والقيم العربية والإسلامية والشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
واعتبر التكتل أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني المؤيدة دوليا مرجعيات لكل اليمنيين للعبور السلمي نحو المستقبل، مؤكدا رفضه استخدام القوة للاستيلاء على مؤسسات الدولة وما ترتب على ذلك من آثار وإجراءات تعد فاقدة للشرعية، مشيرا إلى أن من بين أهدافه التي يسعى لتحقيقها «العمل على وقف انهيار الجيش والأمن وإعادة بنائهما على أسس وطنية، والتأكيد على أن امتلاك أدوات القوة حق حصري للدولة ومؤسساتها الشرعية باعتبارها المخولة دون غيرها بحماية الوطن وفرض الأمن ومحاربة التخريب والعنف والإرهاب والخارجين عن القانون، كما يؤكد التكتل رفضه المطلق لملشنة الدولة».
تكتل حزبي وقبلي لإنقاذ اليمن من الحوثيين
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاحد 15-3-2015
أعلن معارضو الحوثيين في اليمن أمس عن تشكيل تكتل وطني لاستعادة السلطة في البلاد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها نقلة نوعية في مواجهة الانقلاب المدعوم من إيران.
ومن بين المكونات الممثلة في التكتل سبعة أحزاب أبرزها حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على الإخوان المسلمين، وحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب العدالة والبناء، وحزب الرشاد السلفي، والكتلة البرلمانية لجنوب اليمن، بالإضافة إلى تحالف قبائل اليمن وتحالف قبائل إقليم سبأ.
ويضم التكتل سبعة أحزاب و12 تحالفا و11 حركة شبابية وثورية و16 منظمة نقابية بما فيها اللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام في الجنوب، كما ضمّ التكتل خمسة من مكونات الحراك الجنوبي السلمي والكتلة البرلمانية الجنوبية.
وانتخب التكتل أمين عام حزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري رئيساً له فيما تم انتخاب الشيخ القبلي البارز غسان أبو لحوم أمينا عاماً، مع انتخاب هيئة تنفيذية عليا للتكتل مكونة من 59 رجلاً وامرأة .
وقال بيان صادر عن التكتل إنه “في سبيل نزع فتيل الاقتتال ومنع تحويل الوطن إلى مجرد اسم في الذاكرة تحرك شباب ومثقفون وسياسيون وشخصيات وطنية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر وصولاً إلى تأسيس تكتل وطني للإنقاذ” وأن الهدف منه “استكمال التغيير والتحول الديمقراطي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وحماية الدولة والوطن من الانهيار والتفكك”.
واعتبر مانع المطري القيادي في التحالف الجديد أن الهدف من إعلانه هو “حماية الدولة من الانهيار والتفكك و(أنه) يحافظ ويسعى لبناء يمن اتحادي ديمقراطي ورفض الميليشيات من أي طرف كان.”
وعزا مراقبون تشكيل التكتل الجديد إلى حاجة الأطراف المعارضة للانقلاب الحوثي إلى إطار تتحرك فيه وتنسق مواقفها وتحركاتها، لافتين إلى أن التكتل سيكون رقما مهما في إسناد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لاستعادة العاصمة صنعاء.
وأشاروا إلى أن الرهان على المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بنعمر بلا جدوى، في ظل تمسك الحوثيين بما حققوه، وأن الحل في تصعيد الحراك الشعبي لاستعادة الدولة.
اليمن.. فتح باب التجنيد للتصدي للحوثيين
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الأحد 15-3-2015
فتحت السلطات اليمنية باب التجنيد لفئة الشباب، في إطار الاستعدادات التي يقوم بها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتعزيز قوته ومواجهة التهديدات التي أطلقت من قبل جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء.
وتشهد عدن، كبرى مدن الجنوب، حيث انتقل الرئيس هادي بعد مغادرة صنعاء، توتراً أمنيا بعد تهديدات أطلقتها جماعة الحوثي باقتحام المدينة.
وأفاد مراسلنا أن العشرات يصطفون في طوابير للتسجيل أمام القاعدة الإدارية للجيش في المدينة.
والسبت، أعلن عدد من المكونات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن عن تشكيل التكتل الوطني للإنقاد ومناهضة جماعة الحوثي في صنعاء.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن التكتل الذي أطلق عليه تسمية "تكتل الإنقاذ" يضم أحزاب التجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري، والرشاد السلفي، والعدالة والبناء، والسلم والتنمية.
كما يضم التكتل، تحالفات قبلية واسعة، وعدة قوى ثورية، ومنظمات مجتمع مدني، ومنظمات حقوقية، وشخصيات يمنية بارزة.
صحيفة : انشقاقات في صفوف قيادة جماعة الحوثي
المصدر: مأرب برس
نشر: الاحد 15-3-2015
استقالت نائبة رئيس اللجنة الثورية التابعة لجماعة " أنصار الله" (الحوثي) ابتسام الحمدي، نتيجة خلافات عاصفة تشهدها اللجنة التي شكلها الحوثيون في كانون الثاني/ يناير مطلع العام الجاري.
وأكد مصدر يمني قريب من الدائرة الضيقة للحوثيين أن "لجنة ثورية الحوثي، تعاني من احتقان حاد بين أعضائها، أدت إلى تقديم الحمدي استقالتها من نائبة رئيس اللجنة، ويتحاشى الحوثيون ظهور تلك الخلافات للرأي العام، بالتوازي مع حالة ارتباك أعضائها الـ16، نظرا لغياب الرؤية الذي يهدد بكارثة تفككها".
وجاءت استقالة ابنة شقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، التي سبق أن ترأست اللجنة، بعد أنباء جرى تداولها في وسائل إعلام يمنية عن "صرف جماعة الحوثي التي تتحكم بزمام الأمور في صنعاء "16 سيارات مصفحة يصل قيمة الواحدة منها 60 ألف دولار". وهو ما أكده المصدر.
وأضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه لــ"عربي21"، أن من بين الصرفيات لأعضاء اللجنة أسلحة نوعية أمريكية الصنع، منها 16مسدس جلوك، ومثلها بنادق آلية من نوع "إيكي".
وبين المصدر وثيق الاطلاع أنه "جرى اعتماد ربع مليون ريال يمني شهرياً لكل فرد من ثورية الحوثي، بالإضافة إلى 5 مرافقين لكل فرد، في مشهد يكشف القناع عن زيف ادعاءات الحوثي بشأن مكافحة الفساد".
ولفت المصدر اليمني إلى أن أغلب أعضاء اللجنة الثورية التي كلفها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، بإدارة شؤون البلاد، لا يمثلون كل المحافظات اليمنية كما يدعي الحوثيون، بل إن أغلب أعضائها من محافظة صعدة شمال اليمن".
ولم يتسن لـ"عربي21" التواصل مع أعضاء اللجنة الثورية، نظرا لإغلاق هواتفهم الشخصية، وذلك للتعليق على ما أورده المصدر.
وتوقع المصدر ذاته تصدع ما يصفها معارضون يمنيون بـ"جبهة الانقلاب الحوثي"، في ظل عدم رضا من قبل شركاء الحوثي عن سياسيات ومركزية قرار اللجنة القادم من صعدة في شمال الشمال".
وشكل الحوثيون في منتصف شباط/ فبراير الماضي "لجنة ثورية عليا" برئاسة محمد الحوثي لتسيير شؤون الدولة، بعد اجتماع عقدته حينها في القصر الجمهوري بصنعاء. وذلك لمراقبة الجوانب الأمنية والمالية والاقتصادية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة أي اختلالات بالتنسيق مع اللجنة الأمنية، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في الوزارات وأجهزة الدولة ومؤسساتها.
مصدر يكشف عن الملبغ الذي دفعه هادي مقابل تهريبه من صنعاء
المصدر: عربي 21
نشر: الاحد 15-3-2015
كشف مصدر يمني، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دفع "مليون دولار"، لثلاثة من أفراد اللجان الشعبية التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) ساعدوه في الفرار من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه مسلحو الجماعة، عقب تقديمه استقالته في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت صحيفة عربي 21 عن المصدر، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه لــ"عربي21": إن "ثلاثة من القيادات الوسطى للجان الشعبية التابعة للحوثي اختفوا تماماً، بعدما قبض كل فردٍ منهم أكثر من "مئتي ألف دولار"، مقابل مساعدتهم للرئيس اليمني في الفرار من منزله في صنعاء إلى مدينة عدن اليمنية، وحتى اللحظة لم يتمكن الحوثيون من معرفة مصير الثلاثة المختفين، قبل شنهم حملة اعتقالات واسعة في صفوف مسلحيهم المكلفين بمحاصرة منزل هادي، عقب تلقيهم نبأ وصوله إلى عدن"، على حد قوله.
فيما رجح المصدر اليمني أن "يكونوا غادروا مع الرئيس هادي إلى مقر إقامته الجديد في مدينة عدن، التي باتت العاصمة السياسية لليمن بحكم الأمر الواقع". غير أنه نوه إلى أن "هناك رواية أخرى تقول إن "خمسة من اللجان الشعبية، الذين جرى تكليفهم بحراسة منزل رئيس اليمن هادي، اختفوا في اليوم الذي فر فيه إلى جنوب اليمن".
فيما أكد مصدر سياسي مطلع لــ"عربي21" أن "عملية فرار هادي جاءت عقب لقائه بالقيادي الحوثي "أبو مالك الفيشي"، الذي قبل رأس هادي، بعدما تحدث إليه هادي عن أمنه الشخصي، وأنه تعرض للإهانة من مسلحين حوثيين أثناء عملية الاقتحام لمنزله وسط صنعاء، في كانون الثاني/ يناير الماضي".
وفر الرئيس اليمني إلى مدينة عدن في 21 من شباط/ فبراير الماضي، بعد خضوعه في صنعاء للإقامة الجبرية المفروضة من قبل الحوثي، لمدة شهر تقريباً، وفور وصوله إلى عدن، أعلن تمسكه بشرعيته رئيسا لليمن، واعتبر ما حدث قبل ذلك "انقلابا مكتمل الأركان".
ألآلاف في تعز يطالبون الرئيس هادي سرعة محاصرة التمرد او اعلان عجزه
المصدر: مأرب برس
نشر: السبت 14-3-2015
طالب الآلاف من شباب وشابات تعز الرئيس عبد ربه منصور هادي سرعة محاصرة التمرد واستعادة مؤسسات الدولة أو اعلان عجزه عن ادارة الدولة.
وفي المظاهرات التي شهدتها مدينة تعز ومديريات المحافظة اعلن المتظاهرين رفضهم لأعمال الميليشيات المسلحة من اعمال الخطف والاضطهاد ومصادرة مؤسسات الدولة ورفعوا اللافتات المطالبة بتحرير العاصمة صنعاء من الميليشيات المسلحة.
كما طالب المتظاهرون من الرئيس هادي اعلان قرارات حاسمة وقوية ضد المتمردين الحوثين وتغير القيادات العسكرية التي تهاونت معهم، مؤكدين دعمهم الكامل لشرعية الرئيس هادي.
وفي مدينة المخا خرجت مسيرة حاشدة انطلقت من امام المجمع الحكومية رفض لانتشار المسلحين في المدينة ورفضا للانقلاب.
وأكد أبناء المخا على أنهم سيحافظون على المدينة من مخططات تهدف إلى تحويل هذه المدينة الى ساحة للفوضى، ومنفذ لدخول الأسلحة التي تقتل اليمنيين , كما اكد المتظاهرون ان خروجهم جاء رفضاً لظاهرة انتشار السلاح، ولتواجد المليشيات المسلحة في المديرية، وسعي جماعة الحوثي لتقويض نشاط السلطة المحلية، معبرين عن رفضهم لتحويل شواطئ المخا الى منافذ لتهريب الأسلحة والمخدرات.


رد مع اقتباس