النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 08/11/2015

  1. #1

    تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 08/11/2015

    أعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام، أن أسبابَ انتفاضةِ القدس، هو وجودُ الاحتلالِ وتغولُ الاستيطانِ والمستوطنينِ، ووصولُ خيارِ التسويةِ والمفاوضاتِ إلى طريقٍ مسدودٍ، وبروزُ جيلٍ جديدٍ من الشبابِ الفلسطيني الواعيَ والشجاعِ، والذي أخذَ زمامَ المبادرةِ وقرّر أن يواجَه المحتلْ.(FPA) ،،مرفق
    زعم النخالة، أن الاتفاق "الأردني الصهيوني"، يأتي ضد إرادة الشبان والشعب الفلسطيني، الذي يقاتل ويدافع ويرابط في باحات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أنه محاولة للالتفاف على انتفاضة القدس الثالثة.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    دعا ممثل حركة الجهاد في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، إلى "أوسع التفاف حول الانتفاضة، وإلى دعمها ومناصرتها، حتى تحقيق كامل أهدافها، لأنها السبيل إلى الوحدة الوطنية، وإلى تحرير المقدسات وحمايتها، والطريق إلى استعادة الأمة العربية بعضاً من دورها".(موقع سرايا القدس)
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]


    انتفاضة القدس تجبر الصهاينة على تغيير أنماط حياتهم
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أظهرت نتائج استطلاع صهيوني أن 38% من الصهاينة، أجبرتهم انتفاضة القدس على تغيير نمط حياتهم.
    ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه "مؤشر السلام" من المعهد الصهيوني للديمقراطية وجامعة "تل أبيب"، فإن 53% من الصهاينة متفقين على قتل أي فلسطيني ينوي تنفيذ عملية، أو حتى ما يشكل أي تهديد بـ"القتل"، بينما اختلف 44% مع ذلك.
    وأشارت إلى أن 38.5 % من المستطلعة آراؤهم لمسوا تغييرا كبيرا في سلوكهم اليومي، إضافة إلى أن 79.5 % من الجمهور الصهيوني يعتقدون أن تدمير منازل عائلات منفذي العمليات يشكل رادعاً لهم، بينما 11٪ يظنون أن الحكومة الصهاينة غير ملزمة بهدم بيوتهم.
    وبيّن الاستطلاع أن 74 % من سكان أراضي عام1948 يرون أن التدهور الأمني في الضفة جاء نتيجة مباشرة لليأس الفلسطيني؛ لعدم إحراز تقدم في الساحة السياسية، بينما ينقسم الرأي العام العربي إلى اعتقاد حوالي 50% بأن السبب هو الركود السياسي.
    ويعتقد غالبية الصهاينة أن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صلاة اليهود في الأقصى إزاء ذلك سيئة جدا، ويرى معظم الجمهور اليهودي أن الواقع الحالي لا يسمح بالصلاة في الأقصى.
    وأوضحت الدراسة أن 56 % من الصهاينة يظنون أن أداء حكومتهم ضد الأحداث الأمنية الحالية هو الأسوأ .
    وتشهد مدن الضفة المحتلة والقدس، مواجهات مستمرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، رفضا لانتهاكات الاحتلال واقتحامات الأقصى.
    الاحتلال يعتقل 27 مواطناً بالضفة الغربية
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    اعتقلت قوّات الاحتلال الصهيوني فجر الأحد (27 مواطنًا) في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، من بينهم طلبة بجامعة بوليتكنك فلسطين.
    وأعلن جيش الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات المختصة.
    وفي خربة قلقس القريبة من مستوطنة "بيت حجاي" جنوب مدينة الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أمجد أحمد سلهب (22 عاما) بعد اقتحام منزل العائلة ونقله إلى جهة مجهولة.
    وفي البلدة القديمة بمدينة الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين جهاد عادل أبو رميلة بعد اقتحام منزله، إضافة إلى اعتقال الصحفي أنس أبو رميلة لساعات قبل الإفراج عنه.
    وفي بلدة الظاهرية جنوب الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أسامة محمد حرب قيسية بعد اقتحام منزل عائلته.
    كما اعتقلت قوّات الاحتلال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين يوسف شاور وجهاد التميمي بعد اقتحام منزليهما في مدينة الخليل.
    واعتقلت قوّة عسكرية أخرى الفتى علي وليد محمد نعيم أبو عياش (15 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
    أما في مدينة يطّا، فاعتقلت قوّات الاحتلال الشابين فراس خالد الشامصطي (19 عاما) وعدي نضال شريتح (18 عاما)، فيما اعتقلت الشاب أسامة بسام أبو زويد (21 عاما) من بلدة بني نعيم شرق المحافظة.
    واعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر طلعت عزيز رشدي شقيق الشهيد محمد عزيز رشدي بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل، فيما اعتقل الاحتلال الشاب أحمد فايق نصار (21 عاما) من منزله بمخيم الفوار جنوب الخليل، إضافة إلى الشاب سيف جمال أبو زينة بعد اقتحام منزله في شارع المسكوبية بمدينة الخليل.
    وخلال ساعات صباح الأحد، أعادت قوّات الاحتلال فتح المدخل الغربي لمدينة الخليل (شارع فرش الهوى)، إضافة إلى فتح مدخل الخليل الشمالي، في الوقت الذي واصلت فيه قوّات الاحتلال اغلاق مداخل بني نعيم، والفحص، ودورا، وبيت عينون.
    وفي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الشاب محمد الصيفي بعد اقتحام منزل عائلته، وتكسير محتوياته، والاعتداء على أفراد عائلته بالضرب، ما استدعى نقل والدته إلى مستشفى الحسين ببيت لحم لتلقي العلاجات الطبية.
    واندلعت في المخيم مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال أطلق الجنود خلالها القنابل الغازية والصوتية.
    وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم طالبين جامعيين وشاب خلال اقتحامها لعدة مناطق بالمحافظة الواقعة وسط الضفة الغربية، كما استدعت آخرين.
    وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم قرية رنتيس غرب رام الله واعتقل الطالب في جامعة بير زيت عبد الهادي وهدان والطالب قصي بلوط، خلال مداهمة منزليهما في القرية واقتادهما إلى جهة مجهولة.
    وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال سلم ثلاثة شبان تبليغات لمراجعة المخابرات وهم أسرى محررون.
    وفي نفس السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب المدينة واعتقلت الشاب وجيه الطريفي من منزله واقتادته إلى معسكر "عوفر" في الناحية الجنوبية من البلدة.
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]


    رسالة إلى قيادات م. ت. ف
    فلسطين اليوم/
    منير شفيق
    أصبح من الضروري أن توّجه رسالة إلى كل الذين أيّدوا مسار اتفاق أوسلو، ولا سيما إلى الذين أصرّوا عليه بعد استشهاد ياسر عرفات، ومضوا مع محمود عباس في مسار التنسيق الأمني والمفاوضات ثم المفاوضات إلى أن ارتطمت بالحائط، وما زالوا مصرين على هذا النهج، ولم يعد لديهم أي أمل فيه. فصار سيرهم على هذا الدرب غاية بحد ذاتها.
    ولهذا تراهم اليوم يسعون إلى إجهاض الانتفاضة، وإن بخجل ومكر شديدَيْن. الأمر الذي سمح لوزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري بالإصرار على تسمية ساحة المسجد الأقصى بجبل الهيكل، وهو يطالب نتنياهو بالالتزام بالحفاظ على الوضع القائم (الستاتيكو) تجنبا من انتقال الانتفاضة الراهنة إلى انتفاضة شاملة تحقق أكثر من تراجع نتنياهو عن التقسيم الزماني للصلاة في المسجد الأقصى.
    ما يجب أن تقوله الرسالة في الوقت الحاضر، يتلخص في ما يلي:
    أولا: على الرغم من صعوبة تفهّم موقفكم، أساسا قادة حركة فتح، من التخلي عن المنطلقات والثوابت التي تأسّست عليها، وأطلقت الرصاصة الأولى تحت رايتها، وحافظت عليها عند تسلّم قيادة م.ت.ف وإصدار الميثاق الوطني عام 1968.
    ثم على الرغم من صعوبة تفهم موقفكم، أساسا قادة حركة فتح وكوادرها، من توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 والسير على نهجه حتى 2000، وما جرى من إدانة للكفاح المسلح ومطاردة للمقاومين،
    فإن من شبه المحال تفهّم استمراركم على هذا النهج بعد استشهاد ياسر عرفات والمضيّ بعيدا في التنسيق الأمني والمفاوضات التي راح الاستيطان في القدس والضفة يتضاعف في ظلها، ثم دخل عدم الفهم، في المحال نفسه، حين لم تقفوا في ظل الانتفاضة الراهنة، لتراجعوا أو، في الأدّق، لتسقطوا نهائيا نهج اتفاق أوسلو. وتوقفوا التنسيق الأمني. وتنتهوا من مهزلة التفاوض والعودة إلى التفاوض.
    ثانيا: إن كل من يلتقيهم المرء من قيادات فتح وكوادها، ومن قيادات فصائل م.ت.ف التي سارت على نهج أوسلو وكوادها لا يسمع إلاّ قولاً واحداً بأن طريق التسوية فشل وانتهى، ولا أمل في أمريكا أو في أوروبا، أو في القيادة الصهيونية، في تحقيق دولة للفلسطينيين، ولا حتى سلطة تحت الاحتلال، ولا وقفا للاستيطان أو لتهويد القدس، أو لاستمرار العمل لتقسيم المسجد الأقصى أو حتى هدمه.
    ويردّد القول نفسه المقرّبون من محمود عباس، وعلى لسانه، بأن لا أمل في أن يخرج من أمريكا أو نتنياهو غير الذي خرج حتى الآن. ولكنه من ناحية أخرى، وبالرغم من يأسه التام من نهج التسوية والمفاوضات، إلاّ أنه يرفض رفضاً قاطعاً التخلي عنه ويرفض أكثر الانتفاضة والمقاومة الشبابية الجارية الآن، وسيبذل كل جهد لديه من أجل العودة إلى التهدئة.
    ثالثا: أصبح شعار محمود عباس عمليا، وإن لم يعلنه بعد: لا شيء يأتي من نهج التسوية والمفاوضات خير، وأفضل، من تحرير الضفة والقدس من خلال الانتفاضة والمقاومة.
    أي نحن أمام عقدة نفسية لا حلّ لها وأمام عناد طفولي لا براء منه، وإلاّ كيف يمكن أن يفسَّر هذا التمسّك بالخط السياسي الفاشل والذي تكرّر فشله منذ العام 1993 حتى اليوم، أي على مدى 22 عاما بغير العقدة النفسية والعناد الطفولي. ثم زد على ذلك وجود قناعة لديه بأن نتنياهو وأمريكا (راضية أو نصف راضية) لم يعطياه شيئاً، ولن يعطياه شيئاً، بل أخذا منه مناطق (أ) التي أعطاها اتفاق أوسلو، وقد عاد إليها الاحتلال.
    - حقا نحن أمام عجب عجاب.
    - العقدة النفسية والعناد الطفولي يمكن أن يصاب بهما الفرد، أما أن ينتقلا إلى حركة كبيرة وإلى عدّة فصائل فأمرٌ لم يسبق له مثيل في الأقل في التجربة الفلسطينية من قبل. وذلك لأن الوضع الفلسطيني الراهن لا يستطيع الاستمرار على البقاء تحت الاحتلال واستشراء الاستيطان وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى، ناهيك عن استمرار حصار قطاع غزة، وعدم إطلاق الأسرى.
    ثم ناهيك أكثر عن أن القضية الفلسطينية: قضية تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وعودة كل اللاجئين وورثتهم، لا تحتمل أن تستمر على الوضع الراهن وما تعانيه من أخطار وتحديّات التصفية، فضلاً عن إشكالات التجاهل وإبعادها عن موقع القضية المركزية للعرب والمسلمين.
    رابعا: ليس المقصود هنا التحريض لإبعاد محمود عباس. وذلك استنادا، بالدرجة الأولى، إلى قاعدة: "إرضَ بمنحوسك لئلا يجيء الأنحس". ولكن المقصود أن تأخذ قيادة فتح وكوادرها وكذلك فصائل م.ت.ف، قرارا ينزل إلى التنفيذ فورا ويقضي بوقف التنسيق الأمني. ثم بالانخراط فورا بالانتفاضة الحالية باعتبار الانتفاضة الشعبية الشاملة وما يتوّلد من أشكال المقاومة هما الاستراتيجية الكفيلة بدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات: أي تحرير الضفة والقدس وفك حصار غزة وإطلاق كل الأسرى، وبلا قيد أو شرط. أي، بلا صلح ولا اعتراف ولا مفاوضات. وبعيدا من منهج البحث عن حل للقضية الفلسطينية أكان مرحليا أم دائما. وقد أثبتت كل التجارب أنه مدمّر ومقدّم لتنازلات مجانية.
    نعم آن الأوان، أن يؤخذ هذا القرار الذي يمنع إجهاض الانتفاضة أو تمييعها، بل يُصعّدها. ومن ثم يقال لمحمود عباس إبقَ رئيسا بلا صلاحيات كما طالبت ياسر عرفات، (طبعا ليس رمزا لأنك لا تحب أن تكون كذلك ولا تستطيع أن تكون كذلك)، واتركنا والانتفاضة والشباب والشابات والفتيان والفتيات والشعب لبضعة أشهر، أو لمدة أقصاها عام، حتى يندحر الاحتلال وتفكك المستوطنات وبلا قيد أو شرط. وسترى بالواقع الملموس أي استراتيجية أصحّ وأي أهداف أصحّ كما رأيت بالواقع الملموس فشل استراتيجية التسوية والمفاوضات، فشل أولوية هدف بناء دويلة على أراضي ما قبل حزيران 1967. بل فشل حتى سلطة حكم ذاتي وفقا لاتفاقية أوسلو.
    وختاما: "...أم على قلوب أقفالها"؟
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]


    الجهاد الإسلامي: الانتفاضة انطلقت بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود
    FPA
    أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام يوم السبت، أن أسبابَ انتفاضةِ القدس، هو وجودُ الاحتلالِ وتغولُ الاستيطانِ والمستوطنينِ، ووصولُ خيارِ التسويةِ والمفاوضاتِ إلى طريقٍ مسدودٍ، وبروزُ جيلٍ جديدٍ من الشبابِ الفلسطيني الواعيَ والشجاعِ، والذي أخذَ زمامَ المبادرةِ وقرّر أن يواجَه المحتلْ.
    وأوضح الشيخ عزام، أن العاملُ الأبرزُ، الذي كانَ هو الشرارة وصاعقُ التفجيرِ للانتفاضةِ، هو العدوانُ الصهيونُي المتكررُ على المسجدِ الأقصى، ومحاولةُ فرضِ التقسيمِ الزمانِّي والمكانِّي، فيه تمهيداً لهدمهِ وبناءِ الهيكلِ الأسطوري المزعوم مكانَه.
    وشدد الشيخ عزام، خلال كلمته في مؤتمر دعم الانتفاضة الذي عقد في بيروت، على أن الخطرَ الذي يتهددُ المسجدَ الأقصَى خطرٌ حقيقيٌ وجديٌ جداً؛ مشيراً إلى أن المشروعُ الصهيونيُ والفكرُ الصهيونُي يقفُ اليومَ عند شعار وبرنامجِ «يهودية الدولة». والدولةُ اليهوديةُ في العقلِ الصهيونِي، لن تكتملَ حتى يزولُ المسجدُ الأقصى، ويتمُ بناءَ الهيكلِ المزعوم! وهذا الهدفُ محلُ إجماع داخلَ الكيانِ، حتى لو اختلفوا في التكتيكِ أو التوقيت.
    وأضاف الشيخ عزام كانت خطوةُ التقسيمِ الزمانِّي والمكانِّي، هي الاختبارُ وبدايةُ الطريقِ في هذا المشروعِ، الذي لم يعد مجردَ حلمٍ أو هلوساتٍ صهيونيِة، بل هو برنامجٌ سياسيٌ لحكومةِ اليمينِ الاستيطانِّي التي يقودُها نتنياهو.
    وقال الشيخ عزام: مرةٌ أخرى يبرهنُ الشعبُ الفلسطينيُ أنه دوماً يسبقُ الجميعَ، لقد سبقَ الجميعَ داخلَ الكلِ الفلسطينيِّ، وبالذاتِ قيادة السلطةِ ومنظمةِ التحريرِ، التي تصرُّ أن يبقى القرارُ الفلسطينيُ والمستقبلُ الفلسطينيُ، رهيناً للاتفاقاتِ الموقعةِ مع العدوِ والتنسيق الأمني وخيارِ المفاوضاتِ الفاشلةِ والكارثيةِ لأكثرَ من اثني وعشرين عاماً؛ بحجةِ غيابِ أو انعدام البديل!.
    وتابع الشيخ عزام: اليوم الشبابُ الفلسطينيُ، وفي طليعتهِم الشهداءُ الأبرارُ، يرسمونَ بدمهِم الطريقَ البديلَ.. الشهيدُ مهندُ الحلبي، بطلُ عمليةِ الطعنِ في القدسِ، والتي كانت شرارةُ هذهِ الانتفاضةِ، عندما كتبَ على صفحتهِ في الفيسبوك «أن الانتفاضةَ الثالثةَ بدأت»، إنما كانَ يقولُ للجميعِ هذا هو البديلُ، وقد أصبحَ هنا، أمامنَا، وبين أيدِينا.
    وقال الشيخ عزام: نعمْ، الانتفاضةُ أصبحت هنا، صمدتْ، استمرتْ، تجاوزتْ شهرَها الأولَّ بثباتٍ، وقد أسقطتْ حتى اليوم مشروعَ تقسيمِ المسجدِ الأقصى، وستستمرُ حتى تحقيقِ هدفها الأوسعِ، وهو دحرُ الاحتلالِ عن أرضنِا، بدءاً بالضفةِ الغربيةِ والقدسِ، بلا قيدٍ أو شرطٍ، إن شاء الله، ولا يظن أحدٌ أن تحقيقَ هذا الهدفَ مستحيلٌ أو فوق طاقة الانتفاضة! فالذي أجبرَ جيشَ الاحتلالِ على الرحيلِ من قطاعِ غزةَ، ومن قبلهِ من جنوبِ لبنانَ، هي المقاومةُ، وستجبرهُ على الرحيلِ من القدسِ والضفة المحتلة بإذن الله.
    وأكد الشيخ عزام على أن الانتفاضةَ التي أعادتْ الاعتبارَ لفلسطينَ وقضيتِها، بعد أن نسيها كثيرونَ وانشغلوا عنها.. الانتفاضةُ التي وضعتْ العدوَ وحكومتَه في مأزقٍ كبيرٍ وكشفتْ هشاشةَ أمنِه وضعفَه، لدرجةِ أن يقولوا لو كانتْ هناكَ عملياتُ طعنٍ بالسكاكينِ عام 1947، لما قامتْ «إسرائيل»! هذه الانتفاضةُ يجب أن نحافظَ عليها ونحميهَا من التشكيكِ والتخذيلِ والتقليلِ من قيمتِها وأهميتِها، وكلِ محاولاتِ الالتفافِ عليها أو احتوائها أو إجهاضِها. علينا أن نتوحّدَ خلفها، ونحافظُ على استمرارها وديمومتها؛ فهي الأملُ والرجاءُ وليس سرابُ المفاوضات. وهنا نقول إن العودة إلى المفاوضات لإجهاضِ الانتفاضةِ هي جريمةٌ في حقِّ المسجدِ الأقصى والقدسِ وفلسطينَ، وفي حقِّ الشهداءِ وكلِّ الشعبِ الفلسطيني.
    وشدد الشيخ عزام، أنَّ من أكبرِ التحدياتِ التي تواجهُ استمرارَ الانتفاضةِ، ومن السماتِ السلبيةِ التي يحزن ويتألمُ لها شعبُنا وشبابُنا في فلسطين، هو ضعفُ التفاعلِ العربِّي الرسميِّ، وللأسف الشعبيِّ مع هذهِ الانتفاضةِ المباركةِ.
    ووجه الشيخ عزام حديثه لكلِ العربِ والمسلمينَ في العالمِ قائلاً: الانتفاضةُ اليومَ هي «انتفاضةُ القدسِ» التي تبتلعها ذئابُ التهويدِ، ورمزُها هو المسجدُ الأقصى والخطرُ الذي يتعرضُ له.
    وتابع الشيخ عزام ندركُ أنَ المسجدَ الأقصَى ليسَ رغيفَ خبزكِم، ولا قوتَ يومكِم؛ لكنَّه دينَكم وإيمانَكم وإسلامَكم، الذي تقفونَ فيه خمسَ مراتٍ كلَ يومٍ بين يدّي اللهِ عز وجل. عندما تولّونَ وجوهَكم إلى قبلةِ صلاتكِم، تذكّروا قبلتَكم الأولى، مسرى نبيكم صَلى الله عليه وسلم. إنها بيتُ المقدسٍ التي فتحها الفاروقُ عمرَ رضيَ اللهُ عنه.. تذكَّروا بيتَ المقدسِ الذي حررهُ البطلُ صلاحُ الدينِ من براثنِ الاستعمارِ الصليبي، واليوم عاد أسيراً محتلاً في قبضةِ الاستعمارِ والاحتلالِ الصهيوني.
    وأردف الشيخ عزام قائلاً:" أيّهَا المسلمونَ والعربُ الأحرارُ، يا أهلنَا وإخوانَنا في كلِّ مكان، لا تُعاقبوا الشعبَ الفلسطينَي، فوق ما يُعاقبهُ به العدوُ الصهيونيُ! لا تعاقبوهُ بإدارةِ الظهرِ للمسجد الأقصى والقدس والإعراض عنهما.. فهذهِ جائزةٌ مجانيَّة تشجّعُ العدوَ على المضيِ قدماً لتنفيذِ مخططاتهِ ومشروعهِ لهدمِ المسجدِ الأقصى.. وحينها لن ينفع الندمُ ولن تنفع الإدانات. هذهِ هيَ رسالتُنَا وهذا هوَ نداؤُنَا.. اللهمَّ قدْ بلغنا، اللهمَّ فاشهدْ!"

    النخالة: التحركات الدولية لوأد الانتفاضة "مضيعة وقت"
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    حذّر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ زياد النخالة، من الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين الأردن ودولة الاحتلال بالمملكة الأردنية، برعاية أمريكية، لاتخاذ تدابير بشأن المسجد الأقصى.
    وأكد النخالة في تصريح صحفي، أن الاتفاق "الأردني الصهيوني"، يأتي ضد إرادة الشبان والشعب الفلسطيني، الذي يقاتل ويدافع ويرابط في باحات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أنه محاولة للالتفاف على انتفاضة القدس الثالثة.
    وقال: اتفاق الأردن ودولة الاحتلال الذي تم برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يهدف للالتفاف على الانتفاضة ووأدها"، معتبراً التحركات الدولية واللقاءات الأخيرة "مهدئات ومسكنات" للقضاء على حدة الانتفاضة الثالثة، حسب تعبيره.
    وأضاف: هذه اللقاءات والاتفاقات محاولات تخديرية لحرف الشعب الفلسطيني عن موقفه، ولإعطاء المستوطنين الضوء الأخضر لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
    ووجه النخالة رسالة للعالم قائلاً: نقول لكل العالم وأولهم أميركا أن "إسرائيل" تستهدف المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وتتوغل من خلال استيطانها بالضفة الغربية، لذلك كان لابد للشعب الفلسطيني أن ينتفض في وجهها لوضع حد لها، ومجرد الحديث عن إجراءات لوأد الانتفاضة ما هي إلا مضيعة للوقت".
    وفي الوقت ذاته، حذّر النخالة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس من التورط باتفاقيات من شأنها إجهاض حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن السلطة الفلسطينية تدرك غاية هذه الاتفاقيات واللقاءات، التي تريد استكمال مخططات إسرائيل بالمنطقة والسيطرة على الأقصى وما تبقى من أراضي بالضفة.
    وتابع: كثير من قادة حركة فتح يدركون أن الطريق الصحيح باتجاه التصدي للاحتلال ومشاريعه ومخططاته"، مطالباً الكل الفلسطيني بكافة فصائله وقواه الوقوف في وجه هذا العدوان "ليس من خلال اتفاقيات تجهض قضيتنا ومشروعنا وتحرف بوصلتنا".
    وشدد النخالة على ضرورة الوحدة الفلسطينية وبذل الجهود من أجل مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني، مؤكداً على ضرورة استمرار انتفاضة القدس وتصعيدها في وجه المحتل.
    وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن خيار الشعب الفلسطيني "كنس الاحتلال الصهيوني عن الضفة الغربية والقدس وكل فلسطين، وكنس مستوطنيه الذين أجرموا بحق شعبنا وتمادوا بظلمهم الممنهج والمدعوم من حكومة اليمين".
    وبيّن أن رسالة الشعب الفلسطيني واضحة في ظل استمرار هذه الانتفاضة "لا وجود للمحتل الغاصب على الأرض الفلسطينية"، مشيداً بالوقت ذاته بعمليات الطعن التي نفذّها الشبان ضد المستوطنين.
    ولفت النخالة، إلى أن "انتفاضة السكاكين" ردة فعل طبيعية لشعبنا في وجه الإجراءات الصهيونية وضد مستوطنيه الذين يقتحمون الأقصى يومياً ويرقصون ويؤدون صلواتهم التلمودية فيه، لاستفزاز المسلمين والفلسطينيين.
    وكان قد تم التوصل في العاصمة الأردنية (عمان) إلى اتفاق "أردني صهيوني"، سيتخذ بموجبه تدابير جديدة في المسجد الأقصى لوقف الانتفاضة، بعد الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
    وقال كيري إن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو سيعلن عن هذه الإجراءات، وأضاف أن من بين هذه التدابير "موافقة نتنياهو على اقتراح للملك عبد الله لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق المسجد الأقصى".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 07/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 12:16 PM
  2. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 24/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:14 AM
  3. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 23/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:14 AM
  4. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 18/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:13 AM
  5. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 17/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •